المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سليم

زوجتي لا تهتم بمظهرها ولا شكلها ولا لباسها ولا تتزين لي أبداً إلا إذا طلبت منها ذلك ولا تعمل لي أي شيء يفرحني ولا تهتم بي ولا تبذل أي جهد لإسعادي . كنت أتمنى أن يتحول عملي إلى خارج بلدي من أجل أن تشتاق لي وتشعر بأهميتي ويزيد حبها لي وفعلاً بعد مضي سنتين الآن على زواجنا وبعد أن رزقنا الله مولنا الأول والذي عمره ( 55 ) يوماً انتقل عملي إلى بلد آخر فأصبحت أجي البيت الخميس والجمعة فقط إلا أن الحال لم يتغير . حتى عند النوم لا تلبس ثياب مغرية بل أحياناً تنام بالثوب أو الروب الذي تلبسه عند محارمها . وأحياناً أجدها قد نامت قبلي . كل يوم تتصل بي وتقول لي كلام جميل عن شوقها لي ولكن الواقع يكذب كلامها . المفترض أني لما أجي أجدها متزينة ومرتبة الغرفة تمام ومجهزة بعض المشروبات ونسمر معاً ولكن هذا لا يحصل . لا تقولوا ربما أنت لا تبادلها المشاعر الجميلة وكلام الغزل ، ما من وسيلة إلا وبذلتها من حنان وعطف ومفاجئات وهدايا وكل شيء .
وإن جيت للجماع فأشعر أنها تتهرب منه وأحياناً تتظاهر بالنوم أو التعب وإن رضت كأنها من أجل خاطري فقط أما هي لا رغبه فيه . أما أيام العادة الشهرية أو أيام النفاس والتي هي في نهايته الآن فمن المفترض أن تعوضني بالكلام الجميل والتزين تعويضاً عن ما هو ممنوع علي ولكن لا تمشيط شعر ولا زينه ولا كلام حسن .
احترت ما ذا أفعل ولو كنت أملك المال لتزوجت غيرها رغم حبي لها أشعر أنها تظلمني بتصرفاتها هذه . فأنا رجل أجلس اسبوع بدون زوجة أشتاق لها كثيراً ولكن اصطدم بالواقع وأندم أني رجعت البيت .
ماذا أفعل جزاكم الله خيراً