لا أبداً لم تخطئ ..




قد يستغرب البعض وقد يشكك في صحة كلامك وأن يعقل أن هناك أمرأة ترفض النعمة وتصر على الإساءة لزوجها على الرغم من سعيه لنيل رضاها ..


حقيقةَ نجد مثل هؤلاء النسوة في حياتنا ومجتمعنا ..


أبن عمي يعاني مثل ما تعاني بل وأمر من ذلك .. وأصعب ..



كان الله في عونك وعونه ..



بالنسبة لزواجك أذا عزمت ففي بنات بلدك ستجد من تقدرك وتتفاهم معك ..أما زوجة من بلد أخر وأن كانت جيدة الأخلاق فبتأكيد ستختلف معها في العادات والتقاليد وطريقة تربيتها وقد تتصادم أنت وهي بهذا الخصوص بالذات أثناء تربية الأبناء ..


وفقك الله لزوجة من بلدك تعينك وتسعدك..

اخي الفاضل :- أود فقط أن اذكرك ببعض الحقائق التي لاتخفى على عاقل مثلك وهي :- أن الاختلاف بين البشر سنة من سنن المولى سبحانه وهو رحمة ، المشاكل أساسي في الحياة لا يمكن تجنبه بأي شكل من الأشكال ، العقلانية مطلوبة لحل أي مشكلة ، وأي مشكلة قابلة للحل ،لا تنظر الى الوضع بينك وبين زوجتك من منظور ما تريده أنت فقط ، حتما هناك جوانب ايجابية في زوجتك أنت تدركها فلا تركز على الجوانب السلبية فقط ، اسأل نفسك مالذي فعلته لتعدل من سلوكياتك زوجتك ؟ هل غيرت أسلوبك ؟ طريقة معاملتك ؟ ولمدة كم ؟ أم أنك تعتقد بالحوار فقط سيتغير الوضع ؟ أم ترى انها لابد أن تعي هي بنفسها واجباتها تجاهك ؟ هل تعتقد أنك بزواجك ستعينها على تعديل سلوكها أم أنك تبحث لنفسك فقط عن حل ، أم تريد أن تعطي لنفسك مبررا للزواج من أخرى رغم أن التعدد مباح شرعا ويحتاج الرجل لأي مبرر أن يعدد؟ ضع في اعتبارك أن الزوجة الأخرى لن تكون ملاكا ولابد أنها ستكون كزوجتك فيها الايجابيات والسلبيات كذلك حتى صاحبة الدين لأننا بشر وفينا العجز والتقصير ؟ لابد أن تعي أنك الرجل وأن مقاليد الأمور بيدك وانك المسئول عن زوجتك وأي تقصير لابد أن تجتهد في علاجه واستشر اهل الرأي والحكمة ، انتبه ان تزوجت أن تراعي حق زوجتك الأولى وانك من الجرأة والقوة اذا رغبت بالزواج ، أخيرا صارح زوجتك فلعلها أن تنتبه وتصلح احوالها اذا ما كانت هذه نيتك وتذكر قول الله في سورة النساء " فان كرهمتوهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا " وفقك الله

لم أجبرها يوما ً على أمر لا تحبه ..

أما إن كانت لا تريد دين الله .. فما حاجتي بها ؟

أثابك الله أخيتي على توجيهك لأخيك ونصحك لا حرمت الأجر ..