![]() |
أخي بالنسبة للرد الذي ورد من قبل الأخت يلو..أرى أن له حتما جذور ..ولا أدري كيف نوفق بين ..ذاك المعنى الذي قد طرح من خلال مشاركتك وهو أن التفاضل بين العباد يكون بالتقوى ..وبين ما كان من عمر بن الخطاب الذي أصر أن لا تُزوج بنت الكرام إلا لمن يساويها من أبناء العرب مكانة وقدرا ..
سؤال كثيرا ما يتردد في ذهني ..ويعضده الواقع ..فأين الحق يا ترى ؟ |
اقتباس:
رجوعا الي نقطة فقهية وحتي لا نكون كالحمار نحمل أسفارا لابد لنا أن نعلم ماهي الكفاءة في الاسلام لو عندك معلومات رجاء زودي الاخرين بها |
مشكور اخي بنظري ليس الجنسية ابدا شرطا لتوافق الزواج فكثيرا ما يذهب فلان ابن القبيلة الفلانية ليتزوج من فلانة من احدى الدول العربية وتجد ان الناس لم يمانعو كثيرا وان حياته قد تكون من اسعد ما يكون
لكن عندما ياتي فلان من دولة اجنبية ويطلب فتاتا من القبيلة الفلانية تجده يرد فورا وقد لا يسمح له اصلا بالتجرا لمذا متى كان الناس يصنفون هذا من قبيلة او عائلة عريقة وهذا من الدولة الفلانية والله هذا الشيء عيب والمشكلة انا استغرب لما اجد نفس ابناء البلد الواحد في بعش الاحيان يرفضون بحجة اننا لا نزوج بناتنا الا لاولاد اعمامهم اي منطق هذا |
اقتباس:
التكافؤ في النسب والحرية والمهنة أو الحرفة أو التعليم والمال والسلامة من العيوب فهذه الأمور محل خلاف بين أهل العلم، وجمهور الفقهاء يرى أن الكفاءة المعتبرة في الاستقامة والصلاح والدين إضافة لهذه الأمور. فالكفاءة إذن من المسائل المختلف فيها عند العلماء قديما وحديثا، لكن مازالت جهود العلماء والمصلحين تحاول أن تنشر الاهتمام بالخلق والدين والصلاح والاستقامة قبل المال والجاه والنسب، حتى لا تزيد أعداد العوانس، فهذه من الأمور التي قد تقنع الآباء بضرورة التنازل والتساهل في تيسير أمور الزواج، بدلا من نيل الدعاء عليهم من بناتهن لأنهم حرموا البنات من الأمومة والزواج. وهذا ما أقصده أنا.. إن وجد الكفؤ في النسب وغيره كان أكمل للأسرة..لكن لا يقدم على الدين والخلق.. ولا يرد ذا الدين والخلق لأن الحديث عام من أجل النسب وقلة ذات اليد.. الأمر توافقي.. إذا كان يقصد yallow هذا فأنا معه.. بارك الله فيكم |
اقتباس:
شكرا لمرورك الكريم ومشاركتك وفقك الله |
اقتباس:
ماذكرتيه صحيح.. اصلح الله حالنا وحال جميع المسلمين.. بارك الله فيكم وشكرا لمروركم الكريم |
لا أحب سماع مثل هذه الأخبار
شبابنا كثير لكن مشكلتهم ضيعوا أنفسهم وضيعوا مستقبلهم وحتى أخلاقهم الأكثرية لو كان كل الشباب محافظ ومستقيم لقلت نسبة العنوسة وربما انعدمت أنا تقدم لخطبتي الكثير لكن أخلاق مافيه لو واحد منهم خلوق ودين كنت الحين متزوجة وعندي عيال أصلحوا انفسكم يالشباب كونوا أنفسكم صح من بداية حياتكم |
أخت الشفق
مرحبا بك.. لا أوافقك ، أهل الدين والأخلاق كثير ، لكن أين من يقبل بهم؟!! الآتي من قبيلة أخرى وضيع ، والأسمر عبد ، والمعدد مجرم. رزقك الله بالزوج الصالح عاجلا غير آجل.. شكرا لمرورك الكريم.. |
زينب بنت جحش هي إحدى زوجات النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) و قد تزوج بها الرسول في السنة الخامسة من الهجرة ،
و هي بنت أمية بنت عبد المطلب عمة النبي و كانت زوجة لزيد بن حارثة قبل أن تصبح زوجة لرسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) . أما زيد بن حارثة ـ زوج زينب قبل الرسول صلى الله عليه وسلم ـ فكان يُدعى قبل الإسلام بزيد بن محمد لكنه لم يكن من أولاد الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) ، بل كان غلاما اشترته خديجه بعد زواجها من النبي صلى الله عليه وسلم ثم أهدته إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأعتقه عليه الصلاة والسلام في سبيل الله ، ثم تبنّاه تبنياً اعتباريا على عادة العرب لرفع مكانته الاجتماعية ، و هكذا فقد منحه الرسول احتراما كبيرا و شرفا عظيما و رفع من شأنه بين الناس حتى صار يُدعى بين الناس بابن محمد . و عندما أحس النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) بحاجة زيد إلى الزواج أمره بخطبة بنت عمته زينب لزيد ، لكن زينب رفضت ذلك تبعا للتقاليد السائدة في تلك الأيام و لاستنكاف الحرة من الزواج من العبد المعتق ، خاصة و إن زينب كانت من عائلة ذات حسب و شأن ، فنزلت الآية الكريمة التالية : { وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا } [1] ، فأخبرت زينب النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) بقبولها بهذا الزواج ، و هكذا فقد تم الزواج برضا زينب ، نزولا عند رغبة الرسول و خضوعا لحكم الله تعالى . و المهم في هذا الزواج هو أن الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) أراد و بأمر من الله كسر العادات و التقاليد الخاطئة و التي كانت تمنع زواج العبيد المعتقين من بنات العوائل المعروفة ، و بالفعل فقد تحقق للنبي العظيم ما أراد و تمكن من تطبيق المساواة بصورة عملية بين أفراد المجتمع الإسلامي . طلاق زينب : بعد ذلك تأثرت العلاقة الزوجية بين الزوجين ـ زينب و زيد رضي الله عنهماـ و آل أمرهما إلى الطلاق و الانفصال رغم المحاولات الحثيثة التي قام بها النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) لمنع وقوع الطلاق ، فوقع الطلاق . كان السبب هو أن لا يجوز التبني في الأسلام لذا تزوجها الرسول صلى الله عليها ليبطل التبني (لأن لا يجوز زواج الرجل من زوجة ابنه) وأيضاُ لعدم وجود تكافؤ بين زيد وزينب رضي الله عنهما, فلم تستطع أن تعيش معه رضي الله عنها. منقول بتصرف |
اقتباس:
بارك الله فيك.. انت نقلت وقلت : و المهم في هذا الزواج هو أن الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) أراد و بأمر من الله كسر العادات و التقاليد الخاطئة و التي كانت تمنع زواج العبيد المعتقين من بنات العوائل المعروفة إذا هذا الأصل بارك الله فيك.. ولكن لو كان هناك تكافؤ كان الزواج اكمل..ألا تتفق معي؟ وما ذكرتيه من قصة زينب وزيد صحيح.. بارك الله فيك |
الساعة الآن 02:16 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©