![]() |
أخي الكريم
أتفق مع ما أشارت إليه الأختان الكريمتان فيافي نجد ، وأم البنين بشان هذا الموضوع. ولانني لاحظت أن بعض المشاركات تدل على عدم معرفة تامة بمسألة إنفاق الزوج على زوجته أحببت أن أوضح بعض النقاط المنقولة كالتالي : أولا- نفقة الزوجة واجبة على الزوج: يجمع الفقهاء والمسلمون على أن نفقة الزوجة واجبة على الزوج، ومما يستدلون به على ذلك قوله تعالى(وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف)، وقوله عليه الصلاة والسلام: (ألا إن لكم على نسائكم حقاً، ولنسائكم عليكم حقاً، فأما حقكم على نسائكم فلا يُوطِئن فُرُشكم من تَكرهون، ولا يأذنَّ في بيوتكم لمن تكرهون، ألا وحقهن عليكم أنت تحسنوا إليهن في كسوتهن وطعامهن) وهذا يعني أن إنفاق الزوج على الزوجة من العبادات المفروضة عليه. ثانيا – عدم المن والأذى من الأزواج لإنفاقهم على زوجاتهم لأن الإسلام الذي يربي المسلمين على أن من آداب الإنفاق والتصدق التطوعي عدمَ إتباع ذلك بالمن والأذى، وعدم القيام به رياء ونفاقا، وعدم تأديته مع كراهية في النفس بقوله تعالى(الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله ثم لا يتبعون ما أنفقوا منا ولا أذى لهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون، قول معروف ومغفرة خير من صدقها يتبعها أذى والله غني حليم، يا أيها الذين آمنوا لا تُبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى كالذي ينفق ماله رئاء الناس ولا يؤمن بالله واليوم الآخر..) هذه الآيات في سورة البقرة- لا شك أن الإسلام يربى الأزواج على التأدب بهذه الآداب عند إنفاقهم على أزواجهم لأنه من أنواع الأنفاق الواجب تأديته عبادة من العبادات التي ينبغي أن تؤدى إخلاصاً لله دون رياء وطواعية دون إكراه، وبطيب نفس دون كراهية، وبسماحة نفس دون من أو أذى. ثالثاً- النفقة الواجبة تشمل كل ما يسد الحاجات الأساسية للزوجة: يقول صاحب (المغني) في هذا: "إن المرأة إذا سلمت نفسها إلى الزوج على الوجه الواجب عليها، فلها عليه جميع حاجتها من مأكول ومشروب وملبوس وسكن"، ويعبر بعض الفقهاء عن هذا بقولهم " على الزوج نفقة زوجته ما لا غناء بها عنه،وكسوتها". رابعاً: الإنفاق بالمعروف ويقصد بالمعروف عند الفقهاء (الكفاية)، أو (المتعارف عليه في بلدها عند مثيلاتها، يقول ابن كثير في تفسيره( وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف) : " أي على والد الطفل نفقةُ الوالدات، وكسوتُهنّ بالمعروف، أي بما جرت به عادة أمثالهن في بلدهن، من غير إسراف وإقتار، بحْسب قدرته؛ في يساره، وتوسطه وإقتاره" ولذا فليس للزوج الموسر أن يقتر في الإنفاق على زوجته، وليس لزوجة المعسر أن تطالبه ما فوق طاقته، لقوله تعالى (لينفق ذو سعة من سعته، ومن قُدر عليه رزقُه، فلينفق مما آتاه الله، لا يكلف الله نفساً إلا ما آتاها، سيجعل الله من بعد عسر يسراً). خامساً- الخوف من الوقوع في الإثم ومعصية الله لإمساكه الأنفاق على زوجه أو لإنفاقه في غير معروف: جاء في مسند الإمام أحمد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (كفى بالمرء إثماً أن يضيع من يقوت) ورواه مسلم في صحيحه بمعناه قال (كفى بالمرء إثما أن يحبس عمن يملكُ قوتَه) وذلك لأن في ترك هذا الإنفاق الواجب مخالفة لله وتعدياً لحدوده، ولذا أباح الإسلام للزوجة في هذا الحال أن تأخذ من مال زوجها دون معرفته أو إذنه، وذلك لقول رسول الله –صلى الله عليه وسلم- لهند (خذي ما يكفيك وولدك بالمعروف) حين قالت له:إن أبا سفيان رجل شحيح وليس يعطيني من النفقة ما يكفيني وولدي". سادساً- عدم الخوف من الفقر بسبب الإنفاق على الزوجة: وهذا تطبيق لمفهوم عقدي عند المسلمين، وهو أن الرزق من عند الله، وأنه تعالى هو الذي يبسط الرزق لمن يشاء، ويقدره لمن يشاء من عباده، ولذا فليس للمسلم أن يخاف الفقر أو الحاجة في التصدق أو الإنفاق التطوعي أو المفروض، ويؤكد ذلك المفهوم قوله تعالى(قل إن ربي يبسط الرزق لمن يشاء من عباده، ويقْدِر له وما أنفقتم من شيء فهو يُخلفُهُ، وهو خير الرازقين). سابعاً- الإنفاق على الزوجة سبيل إلى كسب الثواب والأجر عند الله: روى الشيخان أن مما قاله رسول الله- صلى الله عليه وسلم (وإنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أُجرت بها، حتى ما تجعلُ في فيّ امرأتك) وروي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أيضا(إذا أنفق الرجل على أهله نفقة يحتسبها فهي له صدقة). ثامناُ- الإنفاق على الزوجة والأهل من أفضل أنواع الإنفاق، وأعظمها أجراً، روى الإمام مسلم في صحيحه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (أفضل دينار ينفقه الرجل، دينار ينفقه على عياله، ودينار ينفقه على دابته في سبيل الله، ودينار ينفقه على أصحابه في سبيل الله) وروى مسلم –أيضا- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم- قال: (دينار أنفقته في سبيل الله، ودينار أنفقته في رقبة، ودينار تصدقت به على مسكين، ودينار أنفقته على أهلك، أعظمها أجراً الذي أنفقته على أهلك. |
لو انا مكانك
مع اني اجزم ان حالتك افضل من حالتي والله يزيدك اتركها واقول لها لا تروحين العرس عجب كيف تتجرأ المرأة وتقول لزوجها انت ما تعطيني ولا تصرف علي انا لو تقولي كذا كان اعطيها كف على وجهها او على الاقل اسكت ولا ارد عليها ولا اتكلم معها علشان مرة ثانية تثمن كلامها وتحمد ربها على نصيبها |
اخي الكريم 000 انا من راي الاخت ام ابنين 000
اما الدين فممنوع ولا تحمل نفسك فوق طاقتها 000 |
الله يعينك عليها والله زوجتك مبذرة تلعب بالفلوس لعب تحسب انه الفلوس تمطر علينا لكن مالك الا تحاول تخفف روحاتها للسوق اللي مالها داعي والله يعينك عليها من جد
|
انا من رأيي ان تخفف روحتها لسوق لان المرأه لما تشوف هذي المغريات غصب عنها بتشتريها او كلمها وقول لها انا ماعندي مش لازم تروحين هي بتقول لك خلني اروح ومش شاريه شي ..
بس اهم شي ماتقصر عليها كل شي بأعتدال لان انت زوجهاا ... انا عجبني رد الأخ ( [COLOR="Magenta"] انااا كذا).. ليش حار بهذي الطريقه انا مشكلتي العكس زوجي على قد حاله وانا كنت ماشتغل وهو من النوع المصرف شوي وقدمت على وظيفه وهو رافض والمهم اقنعته ويوم شتغلت يكسر خاطري عطته بطاقه البنك علشان يصرف علي ولين يبي يسافر اقوله خذ بطاقتي يمكن تحتاج وبطاقته يمكن مافيها الا 1000 وانا اقدر ظروفه والحين يبي يحط مبلغ 30000 حق تزيين سياااره وانا جاااااااااايني طفل في الطريق ولحد الحين ماشريت شي ولا عندي شي انا راح اكتب هذي المشكله حتى اسمع نصايحكم وشكراً |
من رأيي تجلس معها وتتكلم وتقولها نفس الكلام اللي قلته لنا وانك تصرف عليها قد ما تقدر.. وتطلع بنتيجه انك تعطيها 500 كل شهر ولا تطلب منك أي شي ثاني (بصراحه هالشي اوفر لك).. عندنا في البيت ابوي يعطينا راتب شهري ولنا حرية صرفه او توفيره و ممنوع نطلب منه غيره إلا في الاعياد احيانا هو يزيده من عنده.. وبهالحل هو ارتاح واحنا ارتحنا.. فكر في الموضوع وبتلاقيه انسب لك.. |
أشكر لكم أخواني وأخواتي هذا التفاعل الجيد
وبعد الإطلاع على ردودكم القيمة أسئل الله جل جلاله أن يغفر لكم ويجزيكم خير الجزاء وسوف أقوم بإستقطاع 500 ريال من راتبي وأعطيها مصروف كما قلتم شاكراً لكم ردودكم محبكم أبو حمد <<==== توه ما جاء الله يجيبه أنشاء الله |
يغلق لااكتفاءه بالردود
|
الساعة الآن 04:40 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©