كتبت فأجدت

لا كبرياء بين الزوجين

بيد أن كرامة الواحد منهما محفوظة

فالزواج

ليس استعباداً

بل مودة ورحمة

وتزاوج روحين حتى تغدو روحاً واحدة

فمتى ما حفظت لنفسي كرامتها

استحققت بجدارة .. حمل لقب زوجة ناجحة .. محبة .. مخلصة .. مضحية

فلأن أتنازل اليوم عن حقوقي .. وأمتهن نفسي

فتثور كرامتي غداً .. وتنسف ما بنتيت .. ومن أجله ضحيت .. !!

فلنعي معنى الكرامة .. والكبرياء ..

ولندرك حقيقة عم نتنازل .. وكيف .. ومتى ..

عندها

أجزم أن الحياة الزوجية ستكون بأفضل أحوالها !!

***

كبريائي

كلنا ذو كرامة .. وقد جبلت على الكبرياء النساء

بيد أننا .. بين يدي الرجل .. نذوب وننصهر .. حتى تتمازج أرواحنا .. فنتسائل .. هل أنا هي أنا حقاً ؟

كلمات فتاة .. كانت مثلك زمناً .. ومن تبدل حالها عجبت .. فسبحانك ربي !!

***

أعذب التحايا

زوجي (معقود قراني وزواجي بعد أسبوع) دائما كان يقول لي أن كبريائي سيسبب مشاكل بيننا ومنذ خطوبتنا الى الان تحدث مواقف كثيرة تعلمت منها أن كرامتي هي كرامته وعزة نفسي هي عزة نفسه

خير الامور الوسط....اذا كان اي من الزوجين دائم التنازل على حساب كرامته ومشاعره من اجل ان تسير المركب.... فلا بد ان يأتي يوم ويعلن هذا الطرف استيائه ورفضه

أنا معك أخي بشأن أنه لا توجد كرامه أبداً بين الزوجين ولكن إن كان التنازل دائماً من طرف واحد دون الآخر فعندها نقول نعم للكرامه وألف نعم لأن عدم تنازل أحد الطرفين أبداً هذا يدل على رغبته في إذلال الشخص الآخر ولا يكن له أي احترام وموده فما أجمل الحياة أن تكون مشاركه

المقصد التغاضي والتغافل عن الزلات وليس قبول الاهانات والشتائم
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ": لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها آخر" أخرجه الإمام مسلم وأحمد وغيرهما
قال الحسن البصري : "ما زال التغافل من فعل الكرام"..

بعض الحالات صح الواحد يتنازل شوي ويحط الكرامة على جنب لازم يضحي

واذا فيه اولاد لازم يضحي اكثر وأكثر ويبعد الكرامة

لكن اذا وصلت لمشاكل غير محلولة أبداا وحياة لاتطاق يجي دور الكبرياء والكرامة

انا بصراحة مع تنازل معقول للكرامة والكبرياء عشان ما اتضيع حياة الزوجة والأبناء


ماهو عشان الزوج << صريحة جدا

بصراحه انا اتنازل عن كل شي في حياتنا الزوجيه


الا كرامتي في مكوضوع الخيانه


مستحيل اتنازل عنها