![]() |
طفلك قبل سن السادسه ..................اذن تعالي
ماذا يجب علينا نحو ابناءنا قبل إتمامهم 6 سنوات الآباء 00الآمهات 0000هناك بعض النقاط فى التربية يجب علينا ان نعلمها ونلتزم بها فى تربية الاطفال دون سن السادسة 000وهى 1- عدم لطم وجه الطفل فى هذه المرحلة بتاتا ( فهذا يسبب له جبن وشخصية ضعيفة فى المستقبل 00وينشأ أنسان جبانا 00يخاف من أى انسان يلوح بيده فى وجهه 000) 2- عدم الصياح أى التحدث بصوت مرتفع جدا فى وجوههم 00بمجرد فعل اى شىء خاطىء من وجهة نظر الوالدين 000( فهذا الاسلوب يجعل الطفل 00يتبع نفس الاسلوب فى التعبير عن آرائه 000) 3- عدم التعصب أمام الاطفال 000فى أى موقف 00وعدم تكسير اى شىء بعصبيه بحجة الانفعال 00فهذا السلوك أيضا ينتقل الى الطفل 00ويشعر ان تكسير الاشياء فى الانفعال 00هو السبيل لهدوء الاعصاب ) 4- عدم تدخين الاب او الام 000أمام الاطفال 000وهذا بصرف النظر عن البيئة غير الصحية 00فان الطفل يبدأ فى وضع اى شىء بفمه 00لتقليد الوالدين فى التدخين ... 5- عدم الظهور بدون ملابس امام الاطفال ( عرايا ) 000حيث يعتقد كثير من الاباء والامهات ان الاطفال فى هذا السن لا ينتبهون الى مثل هذه الامور 00ولكنى أوكد ان الاطفال من عمر سنه ونصف ينتبهون لكل شىء ويحفر بذاكرتهم ... 6- حذارى جدا 000من ان يرى الطفل والديه فى اوضاع جماع 0000فان هذا الوضع لن يذهب من ذهن الاطفال 00وهذا يحدث للاطفال فى عمر الرضاعة حيث يكون الطفل فى غرفة الوالدين 000ويعتقد الوالدين ان الطفل راقد ( نائم ) 00 وفى بعض الاوقات يكون الطفل صاحى ويعتقد الاباء ان الطفل لا ينتبه لهم 000لكنه عندما يكبر بعض الشىء يبدأ فى تقليد هذه الحركات 000ويسبب مواقف محرجة جدا لوالديه 000امام الناس ... 7- لا يرى الاطفال فى هذه المرحلة 00 الوالدين وهم يتشاجرون 00فهذا يؤدى الى أنكسار الاحساس الامنى لديه 00 حيث يرى ان احب الناس الى قلبه 00وهو يعانى ويبكى 00فيشعر بالكره لوالده 00مما سببه لوالدته ... 8- يجب ان تعهد بطفلك فى عمر السنتين ونصف الى من يحفظه القرآن 0000فهو قادر على حفظ كميه كبيرة جدا فى هذا السن 00وبدلا من توجيه هذه الذاكرة الى حفظ الاغانى 00 نوجهها لحفظ القرأن 000ففى سن السادسة والخامسة يستطيع الطفل حفظ اكثر من صفحة من القران بعد قرائتها لمرتين او ثلاثة ... 9- الطفل فى هذه المرحلة يجب الاهتمام بتنمية الذاكرة عنده 000وهذا بالطلب منه ان يحكى قصة قد سبق واستمع لها .... 10- لا يجب اجهاد عضلة الكتابة فى اليد قبل 5 سنوات وهذا هو السن الذى تكتمل فيه نموها 00 أى لا يستعجل الوالدين الطفل فى الكتابة قبل اكتمال هذه العضلات 00حتى لا تجهد 00ولكن يسمح للطفل بالتلوين 00والشخبطة والرسم 000ولكن لا يمكنه التحكم فى الخطوط واظهارها بمظهر المبدعين 00حيث انه لن يستطيع التحكم بعد... 11- لابد من اعطاء الطفل فرصه ليجرب ان يأكل بنفسه 000حتى لو احدث مشاكل فى المرات الاولى 00ولكن بتوجيهات بسيطة بدون انفعال 00وبتوفير الادوات التى لا تكسر 000وعوامل الامان له ... 12- لا ننسى العادات الصحية السليمة 000 منها غسيل الاسنان 00 الاكل باليد اليمنى 000الاهتمام بشعرها والعناية به 000الافطار ضرورى جدا ان يعتاد عليه الاطفال 0000غسيل اليدين قبل الاكل 000وهذا الى جانب عادات النظام مثل الاهتمام بالملابس وتنظيمها 00 المكتب وتنظيمه 00 السرير وتنظيمه 000الخ 13- اكساب الاطفال طرق التعامل مع اقرانهم سواء فى الاسرة او الحضانه 000وهذا موضوع كبير بعض اشىء 000المهم به هو تعويد الطفل على الكرم مع اقرانه 00وعدم استعمال اسلوب الضرب كاسلوب للتفاهم بينهم ... 14- الحرص على الحكايات قبل النوم 000وتختار بعناية باللغة 000ويستبعدل القصص التى تعتمد على الثعلب المكار 00ومايفعله 00لان هذا يسبب خوف للاطفال من البيئة المحيطة 00بل يجب ان تكون القصص مغزاها حب الناس للناس ومساعدتهم 00والرفق بالحيوان 00والطاعة لله 00 والتعريف بالانبياء والصحابة 000الخ 15- يعطى الطفل 00فرصة لتكوين شخصيته 000فى بعض الامور 00مثل شراء بعض ما يختار من احتياجاته من الملابس 00او الحلوى 00وهذا تحت أشراف الوالدين 0000كما يكون شخصيته ايضا عند اصطحاب والديه له فى زياراتهم للاقارب 0000واعطاءه فرصه للتحدث وعدم الحجر على تصرفاته 00بل توجيهه بمفرده بدون تعنيفه ... منقول |
كيف نصنع من الطفل رجلا؟
جمع وترتيب أبو مسلم وليدبرجاس كيف ننمي عوامل الرّجولة في شخصياتأطفالنا؟ أولا: الـتـكـنـيـة أكنيه حين أناديه لأكرمه** ولا أناديهبالسوءة اللقب مناداة الصغيربأبيفلانأو الصغيرةبأمّ فلانينمّي الإحساسبالمسئولية، ويُشعر الطّفل بأنّه أكبر من سنّه فيزداد نضجه، ويرتقي بشعوره عن مستوىالطفولة المعتاد، ويحسّ بمشابهته للكبار. وقد كان النبي صلى الله عليه وسلميكنّي الصّغار؛ فعَنْ أَنَسٍ رضي الله عنهقَالَ: "كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَحْسَنَ النَّاسِ خُلُقًا،وَكَانَ لِي أَخٌ يُقَالُ لَهُ أَبُو عُمَيْرٍ – قَالَ: أَحسبُهُ فَطِيمًا – وَكَانَ إِذَا جَاءَ قَالَ: يَا أَبَا عُمَيْرٍ، مَا فَعَلَالنُّغَيْرُ؟! } (طائر صغير كان يلعب به) [رواه البخاري: 5735]. وعَنْ أُمِّ خَالِدٍ بِنْتِ خَالِدٍقالت: "أُتِيَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بثِيَابٍ فِيهَاخَمِيصَةٌ سَوْدَاءُ صَغِيرَةٌ ( الخميصة ثوب من حرير ) فَقَالَ: مَنْ تَرَوْنَأَنْ نَكْسُوَ هَذِهِ؟ فَسَكَتَ الْقَوْمُ، قَالَ: ائْتُونِي بِأُمِّ خَالِدٍ. فَأُتِيَ بِهَا تُحْمَلُ ( وفيه إشارة إلى صغر سنّها) فَأَخَذَ الْخَمِيصَةَ بِيَدِهِ فَأَلْبَسَهَا وَقَالَ: أَبْلِي وَأَخْلِقِي، وَكَانَ فِيهَا عَلَمٌ أَخْضَرُ أَوْ أَصْفَرُ فَقَالَ: يَاأُمَّ خَالِدٍ، هَذَا سَنَاه، وَسَنَاه بِالْحَبَشِيَّةِ حَسَنٌ } [رواه البخاري: 5375]. وفي رواية للبخاري أيضاً: " فَجَعَلَ يَنْظُرُ إِلَى عَلَمِالْخَمِيصَةِ وَيُشِيرُ بِيَدِهِ إِلَيَّ وَيَقُولُ: يَا أُمَّ خَالِدٍ، هَذَاسَنَا، وَالسَّنَا بِلِسَانِ الْحَبَشِيَّةِ الْحَسَنُ } ثانيا: أخذه للمجامع العامة وإجلاسه مع الكبار وهذامما يلقّح فهمه ويزيد في عقله، ويحمله على محاكاة الكبار،ويرفعه عنالاستغراق في اللهو واللعب، وكذا كان الصحابة يصحبون أولادهم إلى مجلس النبي صلىالله عليه وسلم ومن القصص في ذلك: ما جاء عن مُعَاوِيَةَ بن قُرَّة عَنْ أَبِيهِقَالَ: ** كَانَ نَبِيُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلمإِذَا جَلَسَيَجْلِسُ إِلَيْهِ نَفَرٌ مِنْ أَصْحَابِهِ وَفِيهِمْ رَجُلٌ لَهُ ابْنٌ صَغِيرٌيَأْتِيهِ مِنْ خَلْفِ ظَهْرِهِ فَيُقْعِدُهُ بَيْنَ يَدَيْهِ.. الحديث } [رواهالنسائي وصححه الألباني في أحكام الجنائز]. ثالثا: تحديثهم عن بطولات السابقين واللاحقين والمعارك ا لإسلامية وانتصاراتالمسلمين لتعظم الشجاعة في نفوسهم،وهي من أهم صفات الرجولة. وكانللزبير بن العوامرضي الله عنه طفلانأشهد أحدهما بعضَ المعارك، وكان الآخر يلعب بآثار الجروح القديمة في كتفأبيه كماجاءت الرواية عن عروة بن الزبير أَنَّ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالُوالِلزُّبَيْرِ يَوْمَ الْيَرْمُوكِ: أَلا تَشُدُّ فَنَشُدَّ مَعَكَ؟ فَقَالَ: إِنِّيإِنْ شَدَدْتُ كَذَبْتُمْ. فَقَالُوا: لا نَفْعَلُ، فَحَمَلَ عَلَيْهِمْ ( أي علىالروم ) حَتَّى شَقَّ صُفُوفَهُمْ فَجَاوَزَهُمْ وَمَامَعَهُ أَحَدٌ، ثُمَّ رَجَعَ مُقْبِلاً فَأَخَذُوا ( أي الروم ) بِلِجَامِهِ ( أيلجام الفرس ) فَضَرَبُوهُ ضَرْبَتَيْنِ عَلَى عَاتِقِهِ بَيْنَهُمَا ضَرْبَةٌضُرِبَهَا يَوْمَ بَدْر. قَالَ عُرْوَةُ: كُنْتُ أُدْخِلُ أَصَابِعِي فِيتِلْكَ الضَّرَبَاتِ أَلْعَبُ وَأَنَا صَغِيرٌ. قَالَ عُرْوَةُ: وَكَانَ مَعَهُعَبْدُ اللَّهِ ابْنُ الزُّبَيْرِ يَوْمَئِذٍ وَهُوَ ابْنُ عَشْرِ سِنِينَفَحَمَلَهُ عَلَى فَرَسٍ وَوَكَّلَ بِهِ رَجُلاً } [رواه البخاري: 3678]. قال ابن حجر رحمه الله في شرح الحديث: وكأنالزبير آنس من ولده عبد الله شجاعة وفروسية فأركبه الفرس وخشي عليه أن يهجم بتلكالفرس على ما لا يطيقه، فجعل معه رجلاً ليأمن عليه من كيد العدو إذا اشتغل هو عنهبالقتال. وروى ابن المباركفي الجهاد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عبدالله بن الزبير "أنه كان مع أبيهيوم اليرموك , فلما انهزم المشركون حمل فجعل يجهز على جرحاهم" وقوله: " يُجهز " أييُكمل قتل من وجده مجروحاً, وهذا مما يدل على قوة قلبه وشجاعته من صغره. رابعا: إعطاء الصغير قدره وقيمته في المجالس عن سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: "أُتِيَ النَّبِيُّصلىالله عليه وسلمبِقَدَحٍ فَشَرِبَ مِنْهُ وَعَنْ يَمِينِهِغُلامٌأَصْغَرُ الْقَوْمِ وَالأَشْيَاخُ عَنْ يَسَارهِفَقَالَ: يَا غُلامُ، أَتَأْذَنُ لِي أَنْ أُعْطِيَهُ الأشْيَاخَ؟قَالَ: مَا كُنْتُ لأوثِرَ بِفَضْلِي مِنْكَ أَحَدًا يَا رَسُولَ اللَّهِفَأَعْطَاهُ إِيَّاهُ } خامسا: تعليمهم الرياضاتالرجولية كالرماية والسباحة وركوب الخيل وجاء عَنْ أَبِيأُمَامَةَ بْنِ سَهْلٍ قَالَ: "كَتَبَ عُمَرُ إِلَى أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِأَنْ عَلِّمُوا غِلْمَانَكُمْ الْعَوْمَ } [رواه الإمام أحمد في أولمسند عمر بن الخطاب]. سادسا: تجنيبه أسباب الميوعةوالتخنث فيمنعه وليّه من رقص كرقص النساء، وتمايل كتمايلهن، ومشطة كمشطتهن،ويمنعه من لبس الحرير والذّهب. وقال مالك رحمهالله: "وَأَنَا أَكْرَهُ أَنْ يَلْبَسَ الْغِلْمَانُ شَيْئًا مِنْالذَّهَبِ لأَنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلىالله عليه وسلم نَهَى عَنْتَخَتُّمِ الذَّهَبِ، فَأَنَا أَكْرَهُهُ لِلرِّجَالِ الْكَبِيرِ مِنْهُمْوَالصَّغِيرِ" [موطأ مالك]. سابعا: إشعاره بأهميته وتجنب إهانته خاصة أمامالآخرين ويكون بأمور مثل: (1) إلقاء السّلام عليه، وقد جاء عَنْ أَنَسِ بْنِمَالِكٍ رضي الله عنه "أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَرَّعَلَى غِلْمَانٍ فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ } [رواه مسلم: 4031]. (2) استشارته وأخذ رأيه. (3) توليته مسئوليات تناسب سنّهوقدراته (4) استكتامه الأسرار. عن أَنَسٍ قَالَ: "أَتَى عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلموَأَنَا أَلْعَبُ مَعَ الْغِلْمَانِ قَالَ: فَسَلَّمَعَلَيْنَا فَبَعَثَنِي إِلَى حَاجَةٍفَأَبْطَأْتُعَلَى أُمِّي، فَلَمَّا جِئْتُقَالَتْ: مَا حَبَسَكَ؟ قُلْتُ: بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلملِحَاجَةٍ. قَالَتْ: مَا حَاجَتُهُ؟ قُلْتُ: إِنَّهَا سِرٌّ. قَالَتْ: لاتُحَدِّثَنَّ بِسِرِّ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَحَدًا } [رواه مسلم: 4533]. وعن ابْن عَبَّاسٍ قال:كُنْتُ غُلامًا أَسْعَى مَعَ الْغِلْمَانِ فَالْتَفَتُّفَإِذَا أَنَا بِنَبِيِّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَلْفِي مُقْبِلاً فَقُلْتُ: مَا جَاءَ نَبِيُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلا إِلَيَّ، قَالَ: فَسَعَيْتُحَتَّى أَخْتَبِئَ وَرَاءَ بَابِ دَار، قَالَ: فَلَمْ أَشْعُرْ حَتَّىتَنَاوَلَنِي فَأَخَذَ بِقَفَايَ فَحَطَأَنِي حَطْأَةً ( ضربه بكفّه ضربة ملاطفة ومداعبة ) فَقَالَ: اذْهَبْ فَادْعُ لِي مُعَاوِيَةَ. قَالَ: وَكَانَ كَاتِبَهُ فَسَعَيْتُ فَأَتَيْتُ مُعَاوِيَةَفَقُلْتُ: أَجِبْ نَبِيَّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَإِنَّهُ عَلَى حَاجَةٍ } [رواه الإمام أحمد في مسند بني هاشم]. وهناك وسائل أخرى لتنمية الرجولة لدى الأطفال منها: (1) تعليمه الجرأة في مواضعهاويدخل في ذلك تدريبه على الخطابة. (2) الاهتمام بالحشمة في ملابسهوتجنيبه الميوعة في الأزياء وقصّات الشّعر والحركات والمشي، وتجنيبه لبس الحريرالذي هو من طبائع النساء. (3) إبعاده عن التّرف وحياة الدّعة والكسل والرّاحةوالبطالة،وقد قال عمر: اخشوشنوا فإنّ النِّعَم لا تدوم. (4) تجنيبه مجالس اللهو والباطل والغناء والموسيقى؛ فإنها منافيةللرّجولة ومناقضة لصفة الجِدّ. منقول للفائدة |
بصراحه قريت الجمل هذي واعجبتني وحبيت أنقلها لكم للإستفاده منها
الانتقاد يعلم الطفل الادانة العداء يعلم الطفل القتال الاستهزاء يعلم الطفل الخجل الخزي يعلم الطفل الشعور بالذنب التسامح يعلم الطفل الصبر التشجيع يعلم الطفل الثقة بالنفس الثناء يعلم الطفل التقدير العدل يعلم الطفل الانصاف الامان يعلم الطفل الاخلاص الاستحسان يعلم الطفل محبة الناس القبول والصداقة يعلمان الطفل ان يجد المحبة في كل مكان منقول |
كيف يتعلق الطفل بالقرآن http://www.lakii.com/vb/smile/1_123.gif 1- جعل الطفل يحب القرآن. 2-- تيسير و تسهيل حفظ القرآن لدى الطفل. 3- اثراء الطفل لغويا ومعرفيا هذه الطرق منبثقة من القرآن نفسه كل الأفكار لا تحتاج لوقت طويل (5-10 دقائق)ينبغي احسان تطبيق هذه الافكار بما يتناسب مع وضع الطفل اليومي كما ينبغي المداومة عليها وتكرارها وينبغي للأبوين التعاون لتطبيقها. ولعلنا نخاطب الام أكثر لارتباط الطفل بها خصوصا في مراحل الطفولة المبكرة 1 - استمعي للقران وهو جنين الجنين يتأثر نفسيا وروحيا بحالة الام وما يحيط بها اثناء الحمل 2 - استمعي للقران وهو رضيع من الثابت علميا ان الرضيع يتأثر بل ويستوعب ما يحيط به فحاسة السمع تكون قد بدأت بالعمل 3 - أقرئي القرآن امامه (غريزة التقليد) هذه الفكرة تنمي عند الطفل حب التقليد التي هي فطر فطر الله الانسان عليها 4 - اهديه مصحفا خاص به ان اهدائك مصحفا خاصا لطفلك يلاقي تجاوبا مع حب التملك لديه. وان كانت هذه الغريزة تظهر جليا مع علاقة الطفل بألعابه فهي ايضا موجودة مع ما تهديه اياه 5- اجعلي يوم ختمه للقران يوم حفل(الارتباط الشرطي) هذه الفكرة تربط الطفل بالقرآن من خلال ربطه بشيء محبب لديه لا يتكرر الا بختمه لجزء معين من القرآن. فلتكن حفلة صغيرة يحتفل بها بالطفل تقدم له هدية بسيطة لانه وفى بالشرط 6 - قصي له قصص القرآن الكريم يحب الطفل القصص بشكل كبير فقصي عليه قصص القرآن بمفردات واسلوب يتناسب مع فهم ومدركات الطفل 7 - أعدي له مسابقات مسلية من قصار السور (لمن هم في سن 5 او اكثر)هذه المسابقة تكون بينه وبين اخوته او بينه وبين نفسه. كأسئلة واجوبة متناسبة مع مستواه 8 - اربطي له عناصر البيئة بآيات القران من هذه المفردات: الماء/السماء/الارض /الشمس / وغيرها.يمكنك استخدام الفهرس او ان تطلبي منه البحث عن اية تتحدث عن السماء مثلا وهكذا. 9- اربطيه بالوسائل المتخصصه بالقرآن وعلومه (القنوات المتخصصة بالقرآن، اشرطة، اقراص، مذياع وغيرها) هذه الفكرة تحفز فيه الرغبة في التقليد والتنافس للقراءة والحفظ خصوصا اذا كان المقرءون والمتسابقون في نفس سنه ومن نفس جنسه. رسخي في نفسه انه يستطيع ان يكون مثلهم او احسن منهم اذا واظب على ذلك 10- اشتري له اقراص تعليمية يمكنك استخدام بعض البرامج في الحاسوب لهذا الهدف كالقارئ الصغير او البرامج التي تساعد على القراءة الصحيحة والحفظ من خلال التحكم بتكرار الاية وغيره. 11- شجعيه على المشاركة في المسابقات(في البيت/المسجد/المكتبة/المدرسة/البلدة....) ان التنافس امر طبيعي عند الاطفال ويمكن استغلال هذه الفطرة في تحفيظ القرآن الكريم. 12- حثيه على امامة المصلين (خصوصا النوافل)ويمكن للام ان تفعل ذلك كذلك مع طفلها فب بيتها فيأم الاطفال بعضهم بعضا وبالتناوب او حتى الكبار خصوصا في نوافل. 13- ادفعيه لحلقة المسجد هذه الفكرة مهمة وهي تمني لدى الطفل مهارات القراءة والتجويد اضافة الى المنافسة. 14- اهتمي بأسئلته حول القرآن احرصي على اجابة أسئلته بشكل مبسط وميسر بما يتناسب مع فهمه 15- وفري له معاجم اللغة المبسطة (10 سنوات وما فوق) وهذا يثري ويجيب على مفردات الام والطفل. مثل معجم مختار الصحاح والمفدات للاصفهاني وغيرها 16- وفري له مكتبة للتفسير الميسر(كتب ،اشرطة،اقراص) ينبغي ان يكون التفسير ميسرا وسهلا مثل تفسير الجلالين او شريط جزء عم مع التفسير. 17- اربطيه باهل العلم والمعرفة ملازمة الطفل للعلماء يكسر عنده حاجز الخوف والخجل فيستطيع الطفل السؤال والمناقشة بنفسه وبذلك يستفيد الطفل ويتعلم وكم من عالم خرج الى الامة بهذه الطريقة. 18- ربط المنهج الدراسي بالقرآن الكريم ينبغي للأم والمعلم ان يربطا المقررات الدراسية المختلفة بالقرآن الكريم كربط الرياضيات بآيات الميراث و الزكاة وربط علوم الاحياء بما يناسبها من ايات القرآن الكريم . 19- ربط المفردات والاحداث اليومية بالقرآن الكريم فان اسرف نذكره بالآيات الناهية عن الاسراف واذا فعل اي فعل يتنافى مع تعاليم القرآن نذكره بما في القرآن من ارشادات وقصص تبين الحكم في كل ذلك |
http://www.lakii.com/vb/smile/9-102.gif
ساعدي طفلتك في عمل دميتها الخاصة بها الأدوات: قفاز مطاطي كرة إسفنجية صوف رمل قلم خط أسود وأحمر http://www10.0zz0.com/2008/11/26/07/646751330.jpg [SIZE="5"]طريقة العمل: 1- نعبأ القفاز بالرمل بهذه الطريقه فقط في النصف و لأربعة اصابع فقط http://www3.0zz0.com/2008/11/26/07/905187295.jpg ثم نربطه بالاصبع الخامس حول الرقبة .. http://www9.0zz0.com/2008/11/26/07/385409036.jpg 2- وبعد ذلك نضع الكرة الاسفنجية فوق ونربطه http://www9.0zz0.com/2008/11/26/07/774829056.jpg 3-وفي الاخير نقوم بتلبيس الدمية ملابس عروسة سابقة ونرسم ملامح الوجه .. ونضع الشعر ممكن باستخدام الصوف http://www3.0zz0.com/2008/11/26/07/996988087.jpg |
]
العناد عند الاطفال وعــــــــــــــــــلاجه بعض الأطفال يتميزون بالعناد الشديد، ويعتبر العناد من خصائص الطفولة، فليست هناك مدعاة للانزعاج من قبل الأب والأم أو اتهام الطفل بتعمد العناد، بل عليهما أن يشجعاه ويحفزاه على فعل النقيض بذكر القصص والحكايات التي تجعله ينفر من العناد، فمثلا: يشبه له الذي يعاند بالشيطان الذي عاند مع الله واستكبر عن السجود لسيدنا آدم عليه السلام ولم يطع أمر الله فغضب الله عليه وأدخله النار، الأمر الذي يجعل الطفل يبتعد عن هذه الصفة . ومن المهم أن يتأكد الوالدان تمام التأكد أن الطفل العنيد غير مريض وغير عاق لوالديه، وأن هذا العناد راجع لطبيعة المرحلة العمرية، فمثلا إذا صعد على الفراش برجله المتسخة ورفض النزول ورفض النوم أو صمم على الرفض أو عاند في أي شيء، فعلى الوالدين تحفيزه وتشجيعه وعدم إهانته أو عقابه. * مظاهر العناد من مظاهر العناد عند الطفل التصلب في الرأي، والجمود في التفكير، مما يثير دهشتنا ويصيبنا بالضيق والحرج لهذا العناد وصلابة الرأي، فالطفل مثلا لا يريد أن يستمع لتوجيهات الكبار، ولا يحب أن يفعل إلا ما يريده هو، حتى لو كان ذلك الفعل غير سليم، أو لا يتماشى مع المنطق والعقل. ومن الأمور الأخرى رفض الطفل أموراً مهمة مثل النظافة، وغسل الوجه، والاستحمام، وتناول كوب الحليب، والنوم في الموعد المحدد، فيبدو مقاوما متشبثا برأيه رافضاً توجيهات الكبار، وقد يكون هذا الأمر مقبولا في مرحلة الحضانة، لكنه غير مقبول في مراحل العمر التالية للطفل، وقد يفسر بعض الآباء والأمهات هذا العناد على أنه دليل قوة شخصية الطفل، والحقيقة أن هذا السلوك لا يعبر عن هذا الفهم الخاطئ، لأن أسلوب العناد غير السوي يعبر عن ممارسات سلبية تبعد الطفل عن التفاعل الاجتماعي السليم، فليس العناد تعبيرا عن احترام الذات بقدر ما هو أسلوب يعبر عن المشاكسة. ويرتبط العناد بالقسوة والعدوانية، فنلاحظ أن بعض الأطفال الذين يتصفون بالعناد تبدو عليهم ميول عدوانية وكذلك بعض القسوة، ويتجلى ذلك من خلال بعض تصرفاتهم، فنراهم يمزقون الملابس، ويحطمون التحف الغالية، أو يعتدون على الحيوانات، أو يستخدمون الأقلام استخداما سيئا فيشوهون بها الجدران في المنزل أو المدرسة، وهذه التصرفات الغريبة قد تجعل الطفل يشعر بالقوة ويفخر بنفسه، فما الذي يجعل الصغير يلجأ إلى مثل هذه التصرفات ؟ يحب أن يقلد الكبار في قسوتهم، أو يميل إلى السيطرة أو الإعلان العنيف عن ذاته. ومن الأسباب التي تدفع الأطفال للعناد: العلاقات الأسرية المتوترة، والمعاملة الشديدة من قبل الوالدين مما يزيد من محاولات التعويض عند الطفل والانتقام فيقابل ذلك بالمثل. * علاج العناد - ينبغي ألا نقابل مقاومة الطفل بمقاومة مضادة، لكن علينا أن نتفاهم معه ونحرص على إقناعه، ونشجعه حتى يتدبر الأمر ويفهم كيف يتصرف في كل أموره بصورة سليمة ومنطقية. - الابتعاد عن أساليب الحماية الزائدة والتدليل المفرط، فهذه الأساليب تعود الطفل على أسلوب المخالفة. - عدم إرغام الطفل على القيام بسلوكيات معينة في الأكل أو الملبس، أو مراعاة أصول الذوق واللياقة (الإتيكيت)، فهذا الخضوع المتكلف قد يدفع الطفل للخروج عليه ويقوده للتمرد على أصوله وحيثياته. - عدم تفضيل الأم أو الأب لأحد الأبناء أو البنات، فان ذلك التفضيل يكون في غالب الأحيان سببا في عناد الطفل. - تنمية تبادل الآراء بين الأطفال حتى يشعر الطفل بالقيادة حينا والتبعية حينا آخر. المصدر: مجلة الوعي الإسلامي |
التشاجر بين الاطفال وعلاجه
جلس الدكتور سلطان مع زوجته أمام جهاز التلفاز يتابعان إحدى البرامج الثقافية, والأولاد عمرو وحسام في غرفتهما يلعبان مع بعضهما البعض. وفجأة ... إذا بالصراخ يملأ البيت ويسمع الوالدان صوت عمرو وحسام الذي يرتفع لحظة بعد لحظة. الأم والأب منهمكان في متابعة البرنامج ولا يريدان أن يقطعا عليهما متعة المشاهدة ولكن الصراخ بدأ يزداد ثم تحول إلى بكاء من حسام الصغير أرق الأم فجعلها تقوم مسرعة إلى غرفة عمرو وحسام وأقبلت مسرعة على حسام وهي تصرخ: ماذا جرى؟ أخبرني؟ ماذا حدث لماذا تصرخ؟حينها كان عمرو ممسكًا بلعبة حسام وجالسًا بها في ركن الغرفة...فنظرت الأم إلى عمرو نظرة ازدراء وغضب وصرخت في وجهه .. ألم تكبر بعد يا عمر؟ لماذا تأخذ لعبة حسام؟ هذا ليس من حقك! لقد اشترينا لك لعبًا كثيرة وأنت في سنه, عليك أن تعيد اللعبة على أخيك فورًا. عمرو يمتنع ويحتضن اللعبة في صدره ويقول: لا لا ... أنا أحب هذه اللعبة .. أريد أن ألعب بها بعض الوقت ... حسام أناني وطماع يريد أن يأخذ كل شيء وحده. قالت له الأم: عمرو .. أنت الكبير ولا بد أن تتنازل لأخيك الأصغر، ثم اقتربت من عمرو ونزعت اللعبة من أحضنه وأعطتها لحسام الذي هدأ من بكائه، أما عمرو فخرج من الغرفة وذهب إلى إحدى أركان البيت جلس فيه وحده وهو يبكي بمرارة وحسرة وإحساس قلبه أنه مظلوم ومغبون الحق. هل تصرف الأم كان صحيحًا؟ ما السبب في هذا التصرف من عمرو؟ وما السبب أيضًا في تصرف حسام؟ الشجار بين الأطفال لا يكاد يخلو من بيت من البيوت, وكثيرًا ما يستمتع الأخوة وهم يتشاجرون مع بعضهم البعض، فهم يتعرفون من خلال تلك المناوشات على إمكاناتهم ونقاط الضعف والقوة عندهم وهم يجدون نشوة الإثارة والانتصار. ومن أهم أسباب التشاجر بين الأخوة: الغيرة، والشعور بالنقص، والشعور باضطهاد الكبار وانشغال الأبوين عن الأطفال، كما أن الأطفال الذكور يحاولون السيطرة على البنات وقد يعير الأطفال بعضهم بعضًا بشكل الجسم أو قصره أو ضخامته .. فيتشاجرون، كثيرًا ما يتشاجر الأطفال لامتلاك بعض اللعب, وبالطبع فإن تلك المشاجرات تثير أعصاب الأبوين اللذين يصابا بالصدمة حين يعجزان عن منع تلك المشاجرات، حتى إن بعض الآباء يشك في قدرته على التربية ويسآئل نفسه كيف لا يستطيع تربية أبنائه من دون شجار ولا خصومات'. كيف يسود الحب والود بين أبنائك؟ أولاً: أعلم متى تطبع القبلة وتوزع الحب: جاء في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم نظر إلى رجل له ابنان فقبل أحدهما وترك الآخر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: 'فهلا واسيت بينهما؟'، إذًا لا تنسى في المرة القادمة التي تريد أن تقبل فيها أحد أبنائك أو تضمه إلى صدرك، وتعطف عليه بالحب والحنان، ولا تنسى أن عليك أن تفعل ذلك في وقت لا يلحظك فيه أبناؤك الآخرون، وإلا فإن عليك أن تواسي بين أبنائك في توزيع القبلات، ويعني ذلك إذا قبلت أحد أبنائك في حضور إخوانه الصغار حينئذ لا بد أن تلتفت إليهم وتقبلهم أيضًا وإن لم تفعل بالخصوص, إذا كنت تكثر من تقبيل أحد أبنائك دون إخوانه, فكن على علم أنك بعملك هذا تكون قد زرعت بذور الحسد وسقيت شجرة العدوان بينهم لذلك يقول صلى الله عليه وسلم ـ: 'اعدلوا بين أولادكم، كما تحبون أن يعدلوا بينكم في البر واللطف'. ثانيًا: احذر مشكلة أخوة يوسف': عندما يولد الطفل الثاني ويأخذ بالنمو والكبر ويدرك ما حوله، لا يجد الوالدين من حوله فحسب بل يجد كذلك في الميدان أخاه الأكبر الذي سبقه في الميلاد والذي يفوقه قوة ويكبر عنه جسمًا ووزنًا, وكلما كبر أدرك أنه أصبح في مرتبة ثانوية في المعاملة تتضح له من الأمور الآتية: نعطي له اللعب القديمة بعد أن يكون أخوه قد استلمها جديدة واستعملها أمامه، ونعطي له كذلك ملابس أخيه القديمة بعد أن تصبح غير صالح للاستعمال إلا قليلاً. والذي يزيد الطين بلة ميلاد طفل ثالث في الأسرة يصبح موقع رعاية جديدة من الوالدين فيقل لذلك مقدار الرعاية التي كانت توجه إليه، وهنا يأخذ الطفل الثاني ترتيبًا جديدًا بين الإخوة ويصبح طفلاً وسطًا، وإن مركز الطفل الأوسط لا يحسد عليه إذ إنه يكون مهاجمًا من الأمام [عن طريق الأخ الأكبر] ومن الخلف [عن طريق الأخ الأصغر]. أما الطفل الأخير في الأسرة فإن مركزه تحدوه العوامل التالية: أولاً: أن هناك اختلافًا في معاملة الوالدين له عن بقية الإخوة والأخوات وميلاً لإطالة مدة الطفولة؛ لأن الوالدين حينئذ يكونان غالبًا قد تقدم بهما السن وأصبح أملهما في إنجاب أطفال جديد محدودًا. وفي بعض الحالات نجد أن الطفل الصغير الأخير يكون موضع رعاية خاصة و [دلال] الوالدين أو من أحدهما وهنا تدب نار الغيرة والحقد في نفوس إخوته، وتذكرنا هذه الحالات بقصة يوسف عليه السلام وما تعرض له من إيذاء نتيجة كره إخوته له، لإيثار والديه له بالعطف الزائد. ثالثًا: لا تفاضل إلا بالحكمة: نجد أن بعض الآباء يزدادون حبًا وعطفًا على أحد أبنائهم دون إخوته الآخرين، ليس لأنه الأجمل أو الأكبر أو الأخير وإنما لأنه الأفضل نشاطًا وعملاً وخدمة لوالديه. هنا لا بأس بهذا لكن لا يقول الأب لأبنائه على سبيل المثال 'لا بارك الله فيكم إنكم جميعًا لا تساوون قيمة حذاء ولدي فلان، أو يقوم باحترام ابنه والاهتمام به دون إخوانه أو أخواته، بينما الطريقة الإيجابية تقضي بأن يقوم الأب بمدح الصفات التي يتحلى بها ابنه الصالح دون ذكر اسمه أو حتى إذا ما اضطر إلى ذكر اسمه فلا بد أن يقول لهم مثلاً: إني على ثقة من أنكم ستتخذون حذو أخيكم فلان في مواصفاته الحميدة، ولا شك يا أبنائي أن لكم قسطًا من الفضل في مساعدتكم أخاكم حتى وصل إلى هذه الدرجة من الرقي والتقدم والكمال. والتفاضل لا يعني إعطاء أحد الأبناء حقوقًا أكثر، وفي المقابل سلبها من الأبناء الآخرين، كأن يعطي الابن المتميز طعامًا أكثر، أثناء وجبة الغذاء، أو أن تقدم إليه الملابس الأجود واللوازم الأفضل، فإن هذه الطريقة هي طريقة الحمقى والذين لا يعقلون. إذًا إن آخر ما نريد قوله هو الملاحظة الجيدة لكيفية توزيع الحب بين الأبناء. رابعًا: بيِّن أهمية الأخ لأخيه: إذا كنت ترغب أن يسود الحب والود بين أبنائك فما عليك إلا أن تبين أهمية الأخ لأخيه وتشرح له عن الفوائد الجمة التي يفعلها الإخوان لبعضهم البعض. وهنا يجدر بك أن تسرد لأبنائك الأحاديث التي توضح تلك الأهمية التي يكتسبها الأخ من أخيه إذًا فالأخ هو الساعد الأيمن لأخيه، وقد تجلى ذلك أيضًا في قصة موسى حينما قال: {وَاجْعَلْ لِي وَزِيراً مِنْ أَهْلِي [29] هَارُونَ أَخِي [30] اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي [31] وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي} [طـه:29 ـ 32]. بهذه الطريقة تكون قد أشعرت ابنك بأهمية أخيه, وبالتالي تكون قد شددت أواصر العلاقة والمحبة بينهم. خامسًا: اسقِ شجرة الحب بينهم: ولكن كيف يتم ذلك؟ اسمع تأتيك الإجابة على لسان أحد الآباء: 'لقد رزقني الله عز وجل الوليد الثاني بعد أن جاوز عمر الأول السنتين، وحمدت الله تعالى كثيراً على ذلك، وكما هو الحال عند كل الأطفال أخذ ولدي الأول يشعر تجاه أخيه كما يشعر الإنسان تجاه منافسيه، وكان ينظر إليه باستغراب ودهشة وعدم رضا، وكأن علامات الاستفهام التي تدور في مخيلته تقول: لماذا احتل هذا الغريب مكاني؟ من هو هذا الجديد؟ هل يريد أن يأخذ أمي مني؟ وبدأ الحسد والغيرة يدبان في نفسه, حتى أنه تسلل إليه وصفعه وهو في مهده, لقد كانت تلك هي آخر صفعة، حيث أدركت على الفور أنه لا بد من وضع حل ناجح يمنع الأذى عن هذا الرضيع، فكرت بالأمر مليًا حتى اهتديت إلى فكرة سرعان ما حولتها إلى ميدان التطبيق حيث جئت ببعض اللعب الجميلة والمأكولات الطيبة ووضعتها في المهد عند طفلي الرضيع, ثم جئت بولدي الأكبر، وأفهمته بالطريقة التي فهمها الأطفال أن أخاه الصغير يحبه كثيرًا، وقد جاء له بهدايا حلوة وجميلة ثم أمرته بأن يأخذها منه فأخذها وهو فرح مسرور. ومنذ ذلك اليوم لم أترك هذا الموضوع، حيث أوصيت زوجتي أن تقدم لابننا ما تريد أن تقدمه باسم الابن الصغير. وكل يوم كان يمضي كان ولدي الأكبر يزداد حبًا لأخيه حتى وصل به الأمر إلى البكاء عليه فيما لو أخذه أحد الأصدقاء، وقال له مازحًا: إنني سأسرق أخاك منك، والعكس صحيح ... ادفع الكبير إلى أن يقدم الهدية للصغير، وهكذا اسقِ شجرة الحب بينهم. يتبع |
سادسًا: اقضي على الظلم والحسد بينهم:
ابحث عن أسباب الشقاق وبواعث الحقد والخصام بين الأبناء ثم اقتلها من الجذور وازرع مكانها رياحين المودة والإخاء. ومن أسباب الخصام السيئة هي: الاعتداء والظلم والحسد. فلو كان أبناؤك يعتدون على بعضهم البعض ويمارسون الظلم وفي صدروهم يعشش الغل والحسد حينئذٍ فلا غرابة إذا لم تجد فيهم الحب والود والإخاء. مثال: أحيانًا نجد الأخ الكبير في العائلة يصبح مستبدًا إلى آخر حد يقوم بأحكام سيطرته الحديدية على أخواته مكسورات الجناح وكأنه سلطان جائر. هنا لابد أن يتدخل الأب ويفك القيد ويرفع الظلم وإلا فالأبناء كلهم سيصبحون على شاكلة أخيهم الكبير لأن الأجواء الملتهبة تخلق من أفراد الأسرة وحوشًا ضارية تضطر الكبير أن يستضعف الذين هم أصغر منه وهكذا بالتسلسل حتى آخر طفل. سابعًا: اجعل الحوار والتفاهم وسيلة لحل المشكلات: كثيرًا ما يحدث أن يتشاجر طفلان على لعبة معينة ويبدأ كل منها يجر اللعبة، هنا على الأم أو الأب أن يسرع إلى والديه ويحاول أن يرضي أحد الطرفين بالتنازل .. مثل أن يقول لهما: ليلعب كل واحد منكما بهذه اللعبة نصف ساعة واحدًا بعد واحد'. [ترانيم النفس عالم بلا مشاكل]. سادسًا: اقضي على الظلم والحسد بينهم: ابحث عن أسباب الشقاق وبواعث الحقد والخصام بين الأبناء ثم اقتلها من الجذور وازرع مكانها رياحين المودة والإخاء. ومن أسباب الخصام السيئة هي: الاعتداء والظلم والحسد. فلو كان أبناؤك يعتدون على بعضهم البعض ويمارسون الظلم وفي صدروهم يعشش الغل والحسد حينئذٍ فلا غرابة إذا لم تجد فيهم الحب والود والإخاء. مثال: أحيانًا نجد الأخ الكبير في العائلة يصبح مستبدًا إلى آخر حد يقوم بأحكام سيطرته الحديدية على أخواته مكسورات الجناح وكأنه سلطان جائر. هنا لابد أن يتدخل الأب ويفك القيد ويرفع الظلم وإلا فالأبناء كلهم سيصبحون على شاكلة أخيهم الكبير لأن الأجواء الملتهبة تخلق من أفراد الأسرة وحوشًا ضارية تضطر الكبير أن يستضعف الذين هم أصغر منه وهكذا بالتسلسل حتى آخر طفل. سابعًا: اجعل الحوار والتفاهم وسيلة لحل المشكلات: كثيرًا ما يحدث أن يتشاجر طفلان على لعبة معينة ويبدأ كل منها يجر اللعبة، هنا على الأم أو الأب أن يسرع إلى والديه ويحاول أن يرضي أحد الطرفين بالتنازل .. مثل أن يقول لهما: ليلعب كل واحد منكما بهذه اللعبة نصف ساعة واحدًا بعد واحد'. [ترانيم النفس عالم بلا مشاكل]. ماذا أفعل عندما يتشاجر الأولاد؟! 1ـ إذا كان أحد الأولاد عرضة للإصابة بأذى جسدي فعليك أن تتدخل فورًا حتى تمنع الخطر. 2ـ بعد تحقق الهدوء حاول أن تقضي وقتًا قصيرًا في الاستماع إلى كيف بدأت المعركة. 3ـ إذا لم يكن هناك ضرب أو استعمال العضلات في النزاع فلا حاجة إلى المسارعة للتدخل وحل النزاع، فالأولاد يحتاجون لمثل تلك النزاعات والخلافات, فهم يتعلمون منها أمورًا كثيرة ويفرغون طاقاتهم. 4ـ تذكر أن الخلاف بين الأولاد ليس كله ضارًا وليس بالسوء الذي يبدو للكبار. 5ـ حاول ألا تنحاز مع أحد الأولاد ضد الآخر، أشعر الكبير أن عليه أن يعطف على أخيه الصغير واطلب منه أن يخبرك فورًا إذا كان قد حاول الصبر ولم يتمالك نفسه. 6ـ ساعد الصغير على أن يحترم الكبير وألا يحاول إزعاج الولد الأكبر فينتقم منه. 7ـ لا تسرع بمعاقبة المذنب فإن ذلك ينمي بينهم روح الغيظ والانتقام. 8ـ لا تقارن الواحد منهم بالآخر فتقول لأحدهم: إن أخاك كان أفضل منك عندما كان في سنك. 9ـ أفضل طريقة لامتصاص ثورة الشجار أن تدفعهم فورًا إلى عمل إيجابي كمساعدة الغير أو دعوتهم إلى مساعدة أمهم أو ما شابه. 10ـ على الأم المحافظة على هدوئها قدر الإمكان أثناء غضب ابنها أو مشاجرته مع إخوته. 11ـ على الأبوين أن يكونا قدوة حسنة فيقلعوا عن عصبيتهم وثورتهم لأتفه الأمور أمام الأبناء. 12ـ لا تدع ابنك يذوق حلاوة الانتصار بتحقيق الرغبة التي انفجر باكيًا من أجلها أسلوب ناجح في معالجة خطأ ضرب الأطفال لإخوانهم أقول لهم : تحبون الرسول ؟ فيقولون نعم. فأقول : علو صوتكم ما اسمع !! فيقولون : نعااااااااااااااااااااام. ماما واللي يتعرض للرسول بشئ ؟ ماذا تفعلون له ؟ فتسمع التعليقات العجيبة : أقص خشمه !! أعطيه واحد على راسه !! أنادي عليه أخواني !! بهذه المقدمة أقوي حب الرسول في قلوبهم .. فأدخل مباشرة إلى قلوبهم فأقول : تخيل (يا حمد ) احد أخوتك أن الرسول وقف قدامك وقال : يا حمد لاتضرب أخوانك ؟ تطيعه؟ قيقول : نعم .. أقول له : أكيد يقول : والله ماما. أقول : إذا ً حبيبك الرسول صلى الله عليه وسلم .. يقول : المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده.. ونحن نطيعه .. حيا وميتا ً..صلوات ربي وسلامه عليه ولله الحمد أثمر هذا الأسلوب في معالجة هذا الخطأ كما حدثوني به بعض أولياء الأمور وطبعا هناك طرق نذكرها لهم لعلاج خطأ ضرب الزملاء مثل ذكر عواقب من ضرب زميلا له فأصابه جرح أو أذى ومثل أن نذكر لهم حلم الرسول ووداعته مع الناس غالباً ما يتشاجر الأطفال داخل البيت الواحد وقد تصل المشاحنات بينهم إلى حد الإيذاء أحياناً ما يؤدي إلى حال من الشعور بخيبة الأمل عند الآباء والأمهات، وتصورهم بأن تقويم سلوك الأطفال ونشر عنصر الحب بينهم غدا أمراً مستحيلاً وصعباً ما يؤدي إلى جوٍّ من الكآبة داخل البيت، وهذا الشعور هو شعور خاطئ لأن المشاحنات والشجار بين الأطفال هو حال طبيعية يجب علينا ككبار أن نراقبها ونوجههم باتجاه التصرفات السليمة ونغرس فيهم القيم السامية، وظاهرة الشجار هي حال تظهر في الشارع وفي المدرسة ولا تقتصر على المنزل فقط، ويعتبر بعض علماء النفس والتربية أن الشجار ذو طابع غريزي وفطري لدى الطفل... فإذا زادت الحال عن حدها وتكررت ورافقها عنف عندئذ تستدعي القلق والمعالجة النفسية السريعة، وللمشاحنات بين الإخوة جانب إيجابي إذ يتعلمون من خلالها كيفية الدفاع عن النفس، كما يمكن من خلالها التعبير عن المشاعر الكامنة... ومعروف أن الطفل يميل للعنف عادة عندما يكون غاضباً أو خائفاً أو قلقاً أو يشعر بتهديد ما أو نقص في الثقة بنفسه أو بالآخرين وتكون استجاباته العدوانية موازية لردود فعل الآباء وعلى الأم في حال الشقاق والعنف بين الإخوة أن تعلم أن الأطفال يجب أن يدركوا أن المشاعر العدوانية العنيفة مشاعر طبيعية موجودة داخل كل إنسان وأن عليهم أن يتعلموا كيفية التحكم والسيطرة على هذا الشعور في تعاملهم مع الآخرين ولكن كيف يتم إقناع طفل صغير بهذه الأمور الصعبة والمعقدة؟!. والجواب على السؤال هو أنه يجب على الأم أن تحافظ على هدوئها لتقنع الطفل أن اعتراضها على عنفه وليس على شخصه وأنها تُحبه، ولكن لا تحب تصرفاته العنيفة، ويجب على الأم أن تصرَّ دائماً على نهيه وتأنيبه على السلوك غير المحبب، وعندما تكون ردود فعله على ذلك قوية وعنيفة يجب على الأم تجاهله تماماً حتى يعود لهدوئه وعند ذلك تضمه لصدرها وتُشْعِره بحبها الشديد له. كما يجب على الأم لعلاج مشكلة الشقاق والعنف أن تعدل في معاملة الأطفال بكل شيء، وأن تراعي الفوارق الفردية بينهم في أثناء التعامل معهم، وأن تسمع لآرائهم وتناقشهم فيها، وأن تتجاهل النزاعات البسيطة بينهم، وأن توجد جواً من التفاهم من خلال توزيع المسؤوليات والحقوق داخل المنزل. مع تمنياتي بتربية راقية محبكم دوماً الخبير التربوي أ . نزار رمضان |
رسائل ثمينه الى الاب والام الحبيبة
تربيه الابناء وقبل البدء في هذا الموضوع الهام اقول لماذا تم اختيار هذا الموضوع بالذات اخترته لعدة امور منها قليل منا ومع الاسف من يشارك هؤلاء الاطفال افراحهم واحزانهم وما يدور في انفسهم من افكار جيده . وطرق التربية السيئة عند بعض الناس . واثار هذه التربية على هؤلاء الاطفال . وامور يجب اعادة النظر فيها ..... ولكن بشرط ما تطفشون من ها الكلام ...ايتها الأمهات .... اتفقنا ! ... ايتها الغالية الحبية ماذا تفعلين في مشاغبة طفلك .... وعنــــاده ... ؟ اينها الام الفاضلة ...هـــــــــــل ...هــــل..هــــل جربتي طريقة محاورته وانتي لا تملي ؟ ايـــــــــن ...ايــــــــــــن لــمـــســــــة حــــــــنـــــــانــــــــــك ...؟ هــــــل تـــــــعـــــــــاقــبــينــه ..؟ متى ...؟ وكيف ...؟ والان انتبهي متى تقولين لـــه .....لا....؟ وكيف..؟ وجواب هــــذا ..هـــــذا ..السؤال اتركـــــه لـــكي ... و لزوجك المحترم...؟ ماذا جاهزة لسؤال .. ايضاَ ماذا يفعل ها المسكين عندما يقول له والدة ( نعم ) وتقولي له انتي ( لا ) مساكين ها الاطفال في تناقض الزوجين والان كيف ابناك في اللعب والرسوم ... ذات الضرر ...؟ طفشتي من ها الكلام معليش اصبرى علي شوي كيف صبرك على ابنك ... ابنك ...ابنك ..الغالى...؟ مشاغبة طفلك .... وعنــــاده ...؟ بعد إجراء دراسة شملت 110 أسر أمريكية تضم أطفالاَ تتفاوت أعمارهم ما بين ثلاثة وخمسة أعوام أعلن انتبهي ... انتبهي... معهد العلوم النفسية في أتلانتا أن هناك دلائل قطعية على وجود علاقة بين ... من ...ومن بين شخصية الطفل المشاغب الكثير الحركة وبين الأم العصبية التي تصرخ دائماَ وتهدد بأعلى صوتها حين تغضب وهنا تنبيه يقصد بالطفل المشاغب وهو ذلك الطفل الذى لا صبر عنده ... وهو العنيد ... وهو العدواني كل هذه الاسماء من المتسباب به باذن الله اترك الجوب لكي ايتها الحنونه على طفلك ويعلق الدكتور فرانك ترايبر من كلية الطبية بجورجيا قائلاَ إن نتائج الدراسة أضافت إلى المعلومات المعروفة حالياَ بأن هؤلاء الأطفال قد يدمرون أنفسهم إذا لم تقدم لهم المساعدات منذ صغرهم وإن الطفل منهم لايعرف كيف يوجه طاقته هذه للوصول إلى هدف مفيد لوحظ أنه يستخدمها أى طاقته في عراك أو لعب عدواني مع إخوته وأصدقائه احذري ايتها الام وتشير الدراسة ايضاَ إلى أن الأم التي تعبر عن غضبها بالصراخ .... عفواَ بماذا الله هذي بذات بصراخ ...بصراخ وباستخدام ألفاظ بذيئة أمام طفلها تدفع ها الطفل إلى التحول إلى طفل من هذا النوع المشاغب وثبت ايضاَ بان غضب الأم أقوى من تأثير غضب الأب على تكوين شخصية الطفل ويمكن أن نوجز ما سبق من الكلام بهاتين الكلمتين لا ... لا ... تغضبي .. لاتـــغــضـبي ... اتفقنا ولكن قد تسألين وكيف لا أغضب ؟ ... وكيف أملك نفسي وطفلي يرتكب نفس الخطاء ؟ اقول لكي ... ايتها الحـــــنــــــــونــــــــــه أستعيذي بالله اولاَ من الشيطان عندما تشاهدين من طفلك المسكين ما يثير فيك الغضب سواء أقام بكسر شيء في البيت أم بضرب أخته أو أخيه الصغير أم بالصراخ ... رددي الاستعاذة من الشيطان وأنت تتوجهين اليه لتنمنعيه من فعله الخاطىء انظري إلى طفلك طويلاَ ... ايتها الأم اقول طويلاَ حين يكون نائماَ وتأملي ... وتأملي في براءته وضعفه وخاطبي نفسك هــــــــــــل ... هــــــــــل يستحق هذا المسكين أن أضربه أو أصرخ في وجهه وأثور عليه ... اترك الجوب الى صاحبته القلب الكبير ... ؟ ضعي نتائج الدراسة السابقة في ذهنك وتذكريها حينما تبدأ شعلة الغضب بالاشتعال في نفسك وفكري ... وفـــكري ... وفــــــــــــكري هــــل .. هــــــــــل ... غضبي ينفع في تأديبه غضبي سيزيده شغباَ وعناداَ وتمرداَ أشغلي نفسك بإي عمل آخر وأنت تعلنين لطفلك أنك ستحاسبينه على خطئه أو إهماله أو ذنبه فيما بعد وهذه بعض الطرق مثلاَ سأعرف شغلي معك بعد أن لأنهي إعداد الطعام فكر كيف ستواجه أباك عندم يعلم بما فعلت لان هذا التأجيل يساعد على إطفاء ثورة الغضب في نفسك وهو في الوقت نفسه يشعر الطفل أن خطأه لن يمر بدون حساب اينها الام الفاضلة ... هــــــــــل ... هــــل .. هــــل جربتي طريقة محاورته وانتي لا تملي ؟ طفلك يحاول أن يحدثك عما شاهدة في الرسوم المتحركة أو عما فعله في يومه المدرسي أو عن أفكار تدور في رأسه ... أو ... أو موضوعات كثيرة يرغب طفلك في محادثتك عنها وترك لكي قراءة بعض الردود من بعض الامهات تجاه تلك الرغبة لدى طفلها والذى لا يكلفها شي دعك من هذا الكلام الآن ... اذهب وأحضر لي كذا وكذا ... طيب سؤال هذا المسكين من يجاوب عليه ماهذه الخيالات ياولدي ... اذهب واكتب واجباتك ... لكم الله ياحبابي الصغار ألا تراني مشغولة الآن ... فيما بعد ... فيما بعد نتحدث ... من الذي يفهمكم ... من الذي يشعر بكم هذا حسن ... هذا جيد والأم ... والأم ... سارحة أو مشغولة عن ... هذا الطفل ... المسكين هذه بعض الردود الخاطئة التي يمكن أن تصدر عن الأم تجاه طفلها الذي يحاول ... ويحاول محادثتها عن أمر من الأمور مــســـــكـــــيــنـــه .... هـــــا الأم تحسب أن إنجاز أعمالها في بيتها أهم .. أهم من هذا الحوار مع طفالها وقد لا لا لا تدرك أنها بهذه الطريقة تفوت فرصة لتنمية عدة مهارات في طفلها من خلال هذا الحوار الذي تنصرف عنه وتصرف عنه طفلها أيضاَ والان ... انتبهي جيداَ ... لهذا الكلام وقفي عنده كثير ... مـــهـــــم ... مــــهـــم يتــــــــــــــــــــــبع |
التصرف الصحيح والجيد ايتها الحبيبه والصائب إزاء محاولة طفلك محادثتك هو
الإصغاء له تماماَ وإبداء كل الاهتمام له وتشجيعه على الحديث معك بحرية ودون مقاطعة منك سواء أكانت هذه المقاطعة لتصحيح كلمة أو معلومة خاطئة أو لاستعجاله في حديثه دعيه بالله عليكي ايتها الفاضله يكمل سرده لحديثه إلى نهايته مـــهــم ... مــهــم ... مــهــم وملامح الإعجاب بادية في وجهك أو في بعض الكلمات الصادرة عنك مثل .. عظيم .. رائع .. جميل .. أحسنت وأ قول لكي ايتها الكريمه أن عدم مقاطعتك له لايعني ألا تجيبي على أسئلته في أثناء حديثه بل إن هذه الإجابات تؤكد أنك تصغين إليه باهتمام وانتباه فالاطفال يدركون حين ينشغل الآخرون عنهم وكثيراَ ما يمدون أيديهم إلى وجوه الآخرين ليديروها نحوهم إذا كانت متجهة إلى غير وجه الطفل وصحيح أن الأم قد تكون مشغولة بأعمال البيت ولاتستطيع أن تترك ما في يدها لتستمع إلى طفلها لكها تستطيع بعون الله أن تنجح في الجمع بين عملها ومحاورة طفلها هــــل ... هـــــل ... يكفي أن تستمع الأم إلى طفلها إذا رغب في الحديث إليها ... ؟ طبعاَ ... لا ... بل عليها أن تبادر هي إلى محادثته وفتح الحوار معه وبخاصة إذا كانت لاتعمل شيئاَ في البيت وتملك فراغاَ من الوقت سليه إذا صنعتي له أكله هل أحببتها ... ؟ هذه أطيب أم التي صنعتها لك في المرة الماضية ... ؟ في رأيك لماذا كانت طيبة ... ؟ إذا عاد من المدرسة فدعيه يتحدث عن زملائه ... ؟ عن إجاباته الصحيحة على أسئلة معلمه ؟ عن الأشياء الجديدة التي تعلمها إذا قرأ قصة فاطلبي منه أن ينقل لك شياء منها هــام ... هــــــام ... هـــــــــــام إذا وجدته حزيناَ فاسأليه هــل أستطيع مساعدتك ... ؟ وهكذا فمفاتيح محاورتك لطفلك كثيرة ومتعددة فــهــــل ... فـــــهــــــل ... مــــن موجـــيــب ... ايتها الحنونه على طفلك ... ؟ قد تسالين وما ... وما ... فائدة هذا الحوار على تربيته طفلي العزيز ... ؟ أقول أن للحوار مع الطفل أثار طيبه منها يعلمه الطلاقة في الكلام يساعده على ترتيب أفكاره وتسلسلها يدربه على الإصغاء وفهم ما يسمعه من الآخرين ينمي شخصيته ويصقلها يزيده قرباَ منكي ... ويزيدكي قرباَ منه ِوالان انتبهي متى تقولين لـــه .....لا....؟ وكيف..؟ وجواب هــــذا ..هـــــذا .. السؤال اتركـــــه لـــكي ... و لزوجك المحترم ... ؟ وأقول الذي عندي أن الأم التي تلبي جميع طلبات طفلها دون استثناء مخطئة أيتها العزيزة لأنها في استجابتها المستمرة لرغباته يكون ادى با الطفل عدم تمييز بين ماهو مناسب وما هو غير مناسب وبذلك تلحق الضرر بشخصيتة طفلها لانه ... مهم ... مهم يستقر في عقل الطفل أن من حقه الحصول على كل شيء دون حساب للآخرين وقد يجعله هذا ... هـذا في المستقبل متعدياَ على حقوق غيره بل حتى في طفولته تجده يحاول أن يأخذ لعبة طفل آخر لأنه تعود أن يمتلك كل ما يرغب فيه وتلبيتكي ياصاحبته القلب الكبير كل رغبة لا يساعده على التمييز بين ماهو مفيد وما هو ضار بين ماهو حق وما هو باطل فحين تلبي الأم جميع رغبات طفلها يحسب الطفل أنه يرغب دائماَ في ماهو حق ومفيد أن الطفل الذي تعود أن يحصل على كل شيء يريده يصدم في مستقبل حياته حين يخفق في تحقيق كل مايريده ولا يحصل على كل ما تشتهيه نفسه وطبعاَ يترك هذا الإخفاق آثاره السلبية على نفسه على هذا فإن كلمة لا ... لا ... ضرورية لبعض طلبات الطفل ورغباته ولكن متى تقول الأم لا ... ؟ وكيف تقولها ... ؟ هـــام ......... هــــــــام ......... هـــــــــام من الخطأ أن تقول الأم لطفلها ...لا... لرغبة ليس هناك ما يمنع من تحقيقها فمثلاَ حين يكون الطفل قد أنهى واجباته المدرسية وأراد استئذان أمه في اللعب فإن كلمة .. لا .. هنا ليست في محلها لكنها حين ترفض السماح له باللعب إلا بعد أن ينهي كتابة واجباته المدرسية فإن رفض الأم منطقي ويعود الطفل على أداء واجباته أولاَ ويشعره أنه ليس كل وقت مناسباَ للعب وحين يرغب الطفل في شراء حلوى أولعبة وليس هناك مايمنع من شرائها فليس مناسباَ أن تقول أمه له لا ولكن حين يكون في البيت عدة علب لأصناف مختلفة من الحلوى فقد يكون مناسباَ أن تقولي له لا عندك في البيت حلوى كثيرة عندما ينفذ ما عندك من الحلوى في البيت فإنك تستطيع شراء غيرها ولـــــكـــــــن .... ولـــــــــــكــــــن كيف تقولين له .... لا ... لا ... لا هـــل ..... هـــــــل يكفي أن ترفضي طلبات ابنك ورغباته ومبررات هذا الرفض محبوسة في نفسك وذهنك ... ؟ عاد شوفي .... ها الكلام وانتبهي ..... له يحسن بكي أيتها الحبيبـه أن تشرحي الى الغالي أبنك له مبررات هذا الرفض وتبيني له رفضك ليس بسبب عدم حبك له كما قد يفهم أو يظن إنما هو لكيت ... وكيت من الأسباب لان هذا الشرح والبيان يطمئنه إلى حبك له ويخفف من وقع الرفض على نفسه ويشعره بالثقة حين تحترمين رغبته وتفهمينه أن رفضك ليس قصدك منه حرمانه مما يرغب فيه فـهـــل ... فـــــهـــــــل تفوتين هذه الفرصه يامن عرفن عنكي سعته الصدر على الناس فكيف على الابن ... ؟ ومن النصائح الهامة لتخفيف أثر كلمة .. لا .. على قلب الحبيب هي اقصد الطفل عندم ترفضين ذهابه إلى رفيق له لاترتاحين إلى خلقه فاجعلي رفضك متضمناَ لبديل آخر .. مهم .. مهم فتقولي له لماذا لاتذهب إلى فلان فأخلاقه أفضل من رفيقك ذاك وأن كنتي ترتاحين إلى رفيقه لكنك لا تريدين خروجه من البيت لمرضه فاجعلي رفضك هكذا لماذا لا تتصل بصديقك ليأتي هو إليك ويلعب معك وتريه لعبتك الجديدة ... ؟ وإذا رفضتي شراء لعبه له أخرى لانها غير مناسبة له فإنك تستطعين أن تقترحي عليه لعبه أخرى أكثر مناسبة له انظر .. أليست هذه أجمل وتحدثينه عن حسناتها وتكشفين له ميزاتها وهــــنـــــــــــا ... وهـنــــــــا ... اقترح علـيـــــكــي الا تقرائي هذا الكلام بأذات الا وزوجـك بجوارك ... اتفقنا مـاذا يكون شعور هذا الطفل عندم .. عندم .. عندم كافي يقول والدة نعم .. نعم .. وتقول أمه لا .. لا اترك لكي الجواب ولزوجك العزيز ... ماهذا حتى في الجواب مختلفين فكيف امام الطفل عندم ترفض الأم وتقول لا وعندم يوافق الاب ويقول نعم هنا .. هنا .. هـنــــــا خليني اطوله شوي علشان يشوفون ياها الوالدين يحتار ... يحتار ها المسكين بينكما يطيع من .. ؟ أمه أم أباه .. ؟ وقد علم وفهم أن عليه أن يطيع كـلــيـكـمــا ... فهل ترضون هذا هذا هذا لطفلكم الحبيب ...؟ إن هذين الأمرين المختلفين يتركان أثراَ سيئاَ في نفس الطفل ويحولان دون بناء شخصيته بناء سليماَ صحيحاَ فـــــمــــــا ... فـــمـــــــا الــــحــــــــل إذن ....... هـــــــام هــــــــــام؟ الحل هو الاتفاق المسبق بين الوالدين على موقف واحد إجابة واحدة يظهر فيها الوالدين متفقين أمام أبنائهما كان يمكن للوالدين أن يتفقا على الحالات التي يمكن لولدهما أن يخرج فيها للعب مع زملائه وغيره ويستطيع الوالدين وضع الحلول لكل الاحتمالات التي يمكن أن تراها الأم والاب مناسبه لطفلهم ومن أساليب التربية الاخاطئة عندم يقول أحدهما افعل والآخر يقول لا تفعل منها الطفل يريد تناول الحلوى قبل وجبة الطعام وأحدكما يمنعه لآن الحلوى ستذهب بشهيته على الأكل حين الجلوس إلى المائدة بينما الآخر يسمح له على اعتبار أن هذه الحلوى ستخفف من جوعه الشديد وتقلل من شكواه ولن تؤثر كثيراَ على إقباله على الطعام وهنا الاتفاق المسبق بين الوالدين يمكن أن يكون في تنظيم وجبات الطعام وتقديم الحلوى بعد الوجبات أو قبل مواعيدها بوقت طويل وعدم جعلها في متناول الأطفال ... وهكذا ولكن هناك مواقف طارئة فقد لايكون ممكناَ أن يتفق الوالدين على موقف واحد تجاهها مسبقاَ فكيف يفعل الوالدان إزاءها ... ؟ هنا يحسن أن لا يخالف أحد الوالدين الآخر في الأمر الذي وجهه إلى الطفل ويؤجل معارضته له إلى مابعد قيام الطفل بالأمر وفي غيبته حتى لا يشهد خلاف أبويه ومثالاَ أن تفاجأ الأم بزوجها يكلف ولدهما بحمل شيء ونقله إلى مكان آخر وهي ترى أن هذا الشيء ثقيل جداَ على الطفل وأن وزنه لا يتناسب مع سنه هنا ... هنا من الخطأ أن تقول الزوجة لزوجها أمام طفلهما أليس في قلبك رحمة ... كيف تريده أن يحمل هذا ... ؟ إنه مازال صغيراَ وكان على الأم أن تنتظر لتفاتح زوجها بهدوء في غياب الطفل وليس أمامه وتشرح له كيف أن تكليفه غير مناسب لسن ولدهما وإذا كانت خشيتها على الطفل تدفعها لعدم الانتظار إلى مابعد .... فيمكنها أن تقوم بمساعدة الطفل في الحمل ماكلفه به أبوه أو تحمله عنه دون أن تطلب منه رفض أمر ابيه له يتبــــــــــــــــــــع |
كيف ابناك في اللعب والرسوم ... ذات الضرر ...؟
الله يستر شكلك طفشتي من ها الكلام معليش اصبرى علي شوي كيف صبرك على ابــنــــــك ... ابـــــــنــــك ... الــــغـــالى ...؟ أجريت دراسات على أطفال تترواح أعمارهم بين 5 و 10 سنوات في إحدى مدارس ولاية الينوي الأميركية وشملت الدراسات الأطفال الذين استخدموا لعب الحرب والأطفال الذين استخدموا لعباَ غير حربية واتضح أن الأطفال الذين استخدموا لعب الحرب أكثر عدوانية من الأطفال الآخرين وزادت فيهم نسبة الضرب والاعتداء مثل الرفس وشد الشعر والجلوس على أجسام غيرهم من الأطفال أما الأطفال الذين استخدموا لعباَ غير عدوانية كالألعاب التي تعلمهم التعاون والتفكير المشترك فإنهم كانوا أكثر هدوءاَ وبعداَ عن الاعتداء ولهذا أيتها الأم العزيزيه ماذا تستطيعين أن تفعلي لتحفظي طفلك من هذه المؤثرات ... ؟ أحسني اختيار ما تشترينه لهم من لعب وتدخلي في رغبه طفلك برفق وحكمة لاتمنعيه من شراء لعبة غير مناسبة له دون أن تشرحي له أسباب منعك وإقناعه بعدم مناسبتها له إذا اخترتي له لعبة مناسبة اشرحي له أيضاَ مزاياها وحببيها إليه حتى لا يشعر بأنها مفروضة عليه كأن تقولي له هذه أغلى من تلك هذه لعبه صديقك فلان انظر إليها كم هي ممتعة حاولي أن تصرفيه عن مشاهدة الرسوم المتحركة التي ترينها غير مناسبة له وذلك بإشغاله بلعبه أو تحويل قناة التلفزيون إلى قناة أخرى فيها رسوم أكثر ملاءمة له وإذا لم يكن هناك وسيلة لصرفه عنها وأصر على مشاهدتها فاشرحي له أن هذا خيال ورسوم لا تمثل واقعاَ حقيقاَ وأن القوة ليست في عراك الآخرين فحسب فالصبر قوة والحلم قوة ومسامحة الآخرين والعفو عنهم قوة وأن كان عندك وقت لتشاهدي الرسوم معه لتعلقي عليها وتنبهيه إلىالمواقف الخاطئة والمواقف الواجبة بصورة خفيفة لاتفقده متعة المشاهدة والمتابعة لان بعض الأمهات عندم تعلق على بعض المشاهد الطفل ينظر والأم بينه وبين الجهاز كيف يقبل هذا واخبرك ايتها الفاضلة بأن ها الكلام يعتبر الاخير في تربيته الابناء وحقيقة موضوع الأطفال مهم ويطول ولكن لااريد الاثقال سامحوني اقول لكي ايتها الأم قفي عند هذه الامور وراجعي حسابتك ولكن ها المرة ليست مراجعة اموال بل ماهو اهم من ذلك في الـــطــفــل ... المـسـكـين ... البري الغالي فياأيتها الغاليه العزيزة الى قلوب الأطفال فبأالله عليكي وبـعد هـا الكلام هــــل .... تخذليني ..... ؟ فسيري أيتها الحبيبة الى اسعاد حياتك واسعاد طفلك الموقر ..................................... وينتهى الحديث ..... وينــتــــهى الــحـــــديــــــث |
غاليتي ام مريم الرجاء ترك رسالة باسمي في قسم مراسلة الادارة
|
مشرفتنا العزيزة
رسالة بخصوص اي شيء في الموضوع من ناحية تغير او حذف او تعديل ؟؟ولا كيف |
لا تقول لطفلك .......... وقل له كذا
لا تقول لطفلك ... قم صلي و إلا ستذهب إلى النار............ . بل قول ...تعال و صلي معي لنكون معا في الجنة. لا تقول لطفلك ... قم رتب غرفتك التي مثل الخرابة........... بل قول ...هل تحتاج للمساعدة في ترتيب غرفتك لأنك دائما تحب النظافة و الترتيب. لا تقول لطفلك ... لا تلعب بالكرة في البيت و لا الشارع....... بل قول ... الكرة مكانها في الحوش أو الحديقة أو سأشترك لك في النادي لتلعب بالكرة مع أصحابك. لا تقول لطفلك ... قم ادرس و اترك اللعب فالدراسة أهم ....... بل قول ...إذا أنهيت دروسك باكرا سأشاركك في لعبة البلاي ستيشن الجديدة أو أي نشاط تحبه. لا تقول لطفلك ... قم نظف أسنانك ولاّ لازم أنا أقلك............ بل قول ...أنا مبسوطة منك لأنك دائما تنظف أسنانك من غير ما أقلك. لا تقول لطفلك ... لا تنسى أن تغسل يديك بعد الطعام.......... بل قول ... أنا بحب أشم رائحة يداك بعد ما تغسلهم. لا تقول لطفلك ... لا تجلس على طاولة الطعام............ ....... بل قول ...نحن نجلس على الكرسي و نأكل على الطاولة. لا تقول لطفلك ... لا ترسم على الحائط و على رجليك ....... بل قول ...ارسم على الورق و عندما تنتهي سأعلق الرسمة على الحائط أو الثلاجة أو السبورة. لا تقول لطفلك ... ما هذا الرسم ,هذه شخابيط غريبة ....... بل قول ..أعجبتني ألوانك الجميلة ,أعجبتني خطوطك الثابتة ,أعجبتني شمسك المشرقة,ممكن تعبرلي عن رسمتك الحلوة ,مين هذه البنت في الرسمة , فين السيارة رايحة,ليش النوافذ مفتوحة. لا تقول لطفلك ... لا تنم على بطنك............ ....... بل قول ... علّمنا رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم أن ننام على الجنب الأيمن او الايسر وعلى الظهر.(يا حبذا توضيح الفوائد) لا تقول لطفلك ... لا تأكل شوكولاته عشان أسنانك لا تسوس....... بل قول ...أنا سمحت لك تأكل شوكولاته مرة في اليوم لأنك شاطر و دائما تنظف أسنانك. لا تقول لطفلك ... يا غبي لماذا لم تتمكن من الإجابة على السؤال ....... بل قول ...معك حق السؤال يحتاج للمساعدة و السؤال الثاني ستحله بمفردك لأنك ذكي. لا تقول لطفلك ... لا تلمس البوتاجاز و لا تلعب بأعواد الكبريت و لا تفتح النافذة ولا ....الخ و أنت خارجة من البيت ....... بل قول ...شاهد التلفاز أو ارسم و لون على الورق أو العب بألعابك الجديدة أو ابني لي بيتا بالمكعبات ..الخ. نصيحة: ابتعد عن الإيحاء السلبي و استخدم الإيحاء الايجابي, و يفضل دائما توفير البدائل فعندما تمنعي طفلك من شيء حاول أن توفر له البديل إذا أمكن. مثال للتوضيح.... يحب طفلك القفز على السرير......قول له السرير صنع للنوم و لكن إذا كنت تحب القفز سأشتري لك نطيطة و أضعها في الحوش لكي تقفز عليها كما تشاء. أو في نهاية الأسبوع سنآخذك للملاهي و أركبك النطيطة و تقفز عليها حتى تتعب مش شرط لغة الحوار الإيجابية لطلفلك بس لكن ممكن لأمك وأبوك واخواتك وأهلك وأصحابك |
وصف الطفل بصفات سلبية
http://kenanaonline.com/photos/11737...jpg?1253173357http://byotna.kenanaonline.com//phot...1173779205.jpg ليس أسرع في تدمير نفسية الطفل وشعوره بالضعف والإحباط من العبارات التي يقولها الأبوان بشكل لاشعوري عندما يصفانه بأنه بطيء أو غبي، أو بليد ، ناهيك أحيانًا عن العبارات غير اللائقة ، فالجرح الذي تسببه مثل هذه العبارات لا يندمل بسرعة ، بل يترسخ في نفسه ، لدرجة أن هذه الصفات التي ينعت بها الطفل عادة تصبح بالفعل من سماته الرئيسة. السماح للطفل بارتكاب الحرام وممارسة الحرام أمامه فالأم أو الأب الذي يسمح لابنته أو لولده بقراءة المجلات الهابطة يعلم ولده إتقان الفساد، ومن يسمح لأبنائه برؤية المسلسلات الفاسدة إنما يبذر في نفوسهم الزيغ والضلال، والأم والأب الذين لا يهتمون بأصدقاء أبنائهم سيجنون ثمار ذلك حنظلا، والأدهى من ذلك أن يمارس الأهل هذه المحرمات أمام أبنائهم حيث ينظر الأبناء إلى الآباء كبطلين جديرين بالتقليد . الاعتقاد أن الإجازات فرصة للحرية غير المقيدة ونسي هؤلاء بأن العملية التربوية ليست لحظة عابرة لأن الطفل نفس بشرية دائمة التقلب فهي تحتاج دومًا إلى متابعة ورعاية مستمرة ، وإلا وقع الأبناء في الانحرافات السلوكية المختلفة نتيجة الفراغ خلال الأجازة ، لهذا ينبغي على الآباء استغلال فراغ أبنائهم فيما يعود عليهم بالنفع ويحميهم من مرض الفراغ القاتل بإشغالهم بالأنشطة المتنوعة التي تبني أجسامهم وعقولهم وأرواحهم تنشئة الأولاد على الجبن والخوف، فمن الملاحظ أن الطفل إذا بكى أو أراد شيئاً خوفته أمه أو أبوه من الحرامي، أو العفريت أو الجن.. أو تهديده بالأستاذ، أو الطبيب، ليسكت عن بكائه فينشأ الطفل جبانًا يخاف من ظله. ومن أشد ما يغرس الخوف في نفس الطفل أن نجزع إذا وقع على الأرض، أو سال الدم من وجهه أو يده أو ركبته. فبدلاً من أن تبتسم الأم وتهدئ من روعه وتشعره أن الأمر هين فإن بعض النساء تظهر الجزع والهلع أمامه، وهذا خطأ. سوء الأخلاق وأثرها على تربية الأطفال تربيتهم على سلاطة اللسان وسرعة الرد على الآخرين وتسمية ذلك شجاعة، وهذا خلل. إذ الأصل أن يربى الطفل على مقابلة السيئة بالحسنة والترفع عن الرد على الكلام البذيء. وكذلك فإن تربيتهم على حياة الترف والبذخ قد تؤدي بالولد إلى الميوعة والفوضى، فتجد الابن يطلب من أبيه جنيهاً لغرض معين يحتاجه فيعطيه أبوه الخمسين دفعة واحدة. ومن ذلك إعطاء الأطفال الصغار ما يريدون إذا بكوا بحضرة الوالد وهذا خطأ. ومن إترافهم شراء السيارات لهم وهم صغار، إما لأن الابن ألح على والده، أو لأن الوالد يريد التخلص من كثرة طلبات المنزل. كذلك من الخطأ التقتير عليهم فيلجأ الولد للبحث عن المال بما يرجع عليه بالضرر. " قال بشر الحافي وكان زاهداً عزباً منشغلاً بالعبادة، قال للإمام أحمد: نِعْم أنتَ يا إمام لولا أنك ذو أولاد يعني فتنشغل بطلب المعيشة لهم عن العبادة فقال الإمام أحمد: والله لبكاء ولدي بين يدي يريد كسرة خبز أحب إلى الله - تعالى - من عبادة سنة كاملة. ونُشر قبل أيام تقريرٌ عن ارتفاع نسبة قتل الأطفال وتعذيبهم في أمريكا وذُكر أن من الأسباب استثقال الآباء صرف المال على هؤلاء الأطفال الذين يذهبون ويتركونهم بعد البلوغ مباشرة. فتجد الأب يربي ولداً وولدين وثالثهم كلبهم. ويكون الكلب أغلى عنده منهم. |
من الاخطاء في التربية عدم تحميل الطفل المسؤلية
http://byotna.kenanaonline.com//phot...1173779207.jpg ومن الأخطاء في تربية الأولاد والتعامل معهم: تربية الأولاد على عدم تحمل المسئولية؛ فالأب هو الذي يسدد الفواتير، وهو الذي يشتري المواد الغذائية للمنزل، وهو الذي يصلح أعطال السيارة، ويذهب بالمريض إلى المستشفى و... إلى غير ذلك. مع أن بالإمكان الاعتماد على الولد في كثير من ذلك؛ ليشعر بقيمته ورجولته. ولأنك إن لم تشغله بهذه الأمور انشغل بغيرها من المنكرات أو نحوها. عدم مراعاة المرحلة السنية للطفل فعلى الأب أن يراعي المراحل التي يمر بها ولده؛ فلا يعامل ولده معاملة واحدة منذ أن كان في مهد الطفولة حتى يتخرج من الجامعة، بل يعامله في كل مرحلة بما يصلح له. ويترتب على هذه المراحل: تقدير العقاب الذي يصلح للولد إذا أخطأ. فالضرب مثلاً يصلح مع الصغير ويؤدبه، وقد يؤدب أحياناً بمجرد رفع الصوت عليه ونهره وتهديده. أما المراهق فمن أكثر ما يؤدبه الكلام العاطفي، كأن يقول له الأب أو الأم: يا ولدي أنت قد كبرت، أو أنا قد كبرت سني وأريدك أن تكون رجلاً لأزوجك وأرى أولادك قبل أن أموت. ونحو ذلك. أما الكبير فقد يفيد معه الهجر أحيانًا والغضب منه. |
خطورة التدليل الزائد للابنــــــــــــاء
http://byotna.kenanaonline.com//phot...1173779201.jpg إذ تتم موافقة الطفل في كل رغباته والتساهل معه في ممارسة بعض السلوكيات غير المقبولة سواء دينياً أو خلقياً أو اجتماعياً.. عندما تصطحب الأم الطفل معها مثلاً إلى منزل الجيران أو الأقارب ويخرب الطفل أشياء الآخرين ويكسرها لا توبخه أو تزجره بل تضحك له وتحميه من ضرر الآخرين ، كذلك الحال عندما يشتم أو يتعارك مع احد الأطفال تحميه ولا توبخه على ذلك السلوك بل توافقه عليه وهكذا ... وقد يتجه الوالدان أو أحدهما إلى اتباع هذا الأسلوب مع الطفل إما لأنه طفلهما الوحيد أو لأنه ولد بين أكثر من بنت أو العكس، أو لأن الأب قاسٍ فتشعر الأم تجاه الطفل بالعطف الزائد فتحاول أن تعوضه عما فقده، أو لأن الأم أو الأب تربيا بنفس الطريقة فيطبقان ذلك على ابنهما .. ودائماً خير الأمور الوسط لا إفراط ولا تفريط فمن نتائج تلك المعاملة أن الطفل ينشأ غير معتمدٍ على نفسه غير قادرٍ على تحمل المسؤولية بحاجة لمساندة الآخرين ومعونتهم،كما يتعود على دوام الأخذ لا العطاء وأن على الآخرين أن يلبوا طلباته وإن لم يفعلوا ذلك يغضب ويعتقد أنهم أعداء له ويكون شديد الحساسية وكثير البكاء . وعندما يكبر تحدث له مشاكل عدم التكيف مع البيئة الخارجية (المجتمع)، فينشأ وهو يريد أن يلبي له الجميع مطالبه، فيثور ويغضب عندما ينتقد أحدهم سلوكًا له، ويعتقد الكمال في كل تصرفاته وأنه منزه عن الخطأ، وعندما يتزوج يحمل زوجته كافة المسئوليات دون أدنى مشاركة منه، ويكون مستهترًا نتيجة غمره بالحب دون توجيه. وهناك آثار سلبية تنتج عن المبالغة في التدليل وإعطاء الطفل كل ما يريد، ومنها: تضعف إرادة الطفل وتولد لديه الكسل واللامبالاة. تغرس عنده التعالي والغرور وادعاء الحق دائمًا. يصبح حاد المزاج سريع التأثر، يتوقع من الآخرين الإعجاب الدائم والتنازلات المستمرة. وسبب الخطأ هنا أنه يعوِّد الطفل على طلب كل شيء والبكاء عند عدم تلبية ما يريده، فينطبع في نفسه أن الصراخ والتمرد هما الوسيلة للوصول إلى كل ما يريد، والعلاج يكمن في عدم الاستجابة لطلباته حتى يعرف أن البكاء والتمرد لا يفيدانه. |
الضرب الدائم وأثره على الطفل
تصحيح أخطاء الطفل بالضرب دائماً ، مع إمكانية استعمال الوسائل الأخف ، فإن لذلك عدة آثار سلبية على الطفل من أهمها : الضرب يبلد الإحساس لدى الطفل. يجعله جبانًا مهيناً فلا يستطيع القيام بحق أو نصرة مظلوم. يولد عنده العناد والانتقام في بعض الأحيان. يولد عند الطفل شيئًا من العدوانية مع زملائه. ولتجنب الوصول لدرجة الضرب يجب: تذكر أن النبي -صلى الله عليه وسلم- لم يستعمل الضرب وسيلة. ألا يكلف الطفل بأمر وهو مشغول . ألا يكلف بأكثر مما يستطيع أو بأكثر من أمر. يشرح للطفل أهمية وفائدة ما طلب منه. عدم اللجوء إلى الرشوة. متابعة التكليف ولو كان تافهًا. عدم التردد والازدواجية في الأوامر والنواهي. عدم السماح للطفل بمخالطة الكبار فإذا جاء الضيوف طردته الأم إلى الأب ، أو العكس . ولهذا الخطأ آثار سلبية منها : يتولد عنده الخوف من مواجهة المجتمع . ربما يميل إلى الانطوائية . الجهل بأخلاق النساء وآدابهن بالنسبة للبنات، أو الرجال بالنسبة للأولاد . الخجل من الحديث والوقوف أمام الآخرين. |
أسوأ صـــــــــور التربية
تتبع الأسرة عدة صور في تربية الطفل والتي تؤثر على تكوين شخصيته وهى : http://kenanaonline.com//photos/1234...jpg?1244302524 الصورة الأولى : الإسراف في تدليل الطفل والإذعان لمطالبة مهما كانت . أضرار هذا النمط : 1-عدم تحمل الطفل المسئولية 2- الاعتماد على الغير 3- عدم تحمل الطفل مواقف الفشل والإحباط في الحياة الخارجية حيث تعود على أن تلبى كافة مطالبه 4- توقع هذا الإشباع المطلق من المجتمع فيما بعد 5- نمو نزعات الأنانية وحب التملك للطفل http://kenanaonline.com//photos/1234...jpg?1244302550 الصورة الثانية : الإسراف في القسوة والصرامة والشدة مع الطفل وإنزال العقاب فيه بصورة مستمرة وصده وزجره كلما أراد أن يعبر عن نفسه أضرار هذا النمط : 1- قد يؤدى بالطفل إلى الانطواء أو الانزواء أو انسحاب فى معترك الحياة الاجتماعية 2- يؤدى لشعور الطفل بالنقص وعدم الثقة في نفسه 3- صعوبة تكوين شخصية مستقلة نتيجة منعه من التعبير عن نفسه 4- شعوره الحاد بالذنب 5- كره السلطة الوالية وقد يمتد هذا الشعور إلى معارضة السلطة الخارجية في المجتمع 6- قد ينتهج هو نفسه منهج الصرامة والشدة في حياته المستقبلية عن طريق عمليتي التقليد أو التقمص لشخصية أحد الوالدين أو كلاهما http://kenanaonline.com//photos/1234...jpg?1244302693 الصورة الثالثة : النمط المتذبذب بين الشدة واللين ، حيث يعاقب الطفل مرة في موقف ويثاب مرة أخرى من نفس الموقف مثلا أضرار هذا النمط : 1- يجد صعوبة في معرفة الصواب والخطاء 2- ينشأ على التردد وعدم الحسم في الأمور 3- ممكن أن يكف عن التعبير الصريح عن التعبير عن أرائه ومشاعره http://kenanaonline.com//photos/1234...jpg?1244302716 الصورة الرابعة : الإعجاب الزائد بالطفل حيث يعبر الآباء والأمهات بصورة مبالغ فيها عن إعجابهم بالطفل وحبة ومدحه والمباهاه به أضرار هذا النمط : 1- شعور الطفل بالغرور الزائد والثقة الزائدة بالنفس 2- كثرة مطالب الطفل 3- تضخيم من صورة الفرد عن ذاته ويؤدى هذا إلى إصابته بعد ذلك بالإحباط والفشل عندما يصطدم مع غيرة من الناس الذين لا يمنحونه نفس القدر من الإعجاب . http://kenanaonline.com//photos/1234...jpg?1237149985 الصورة الخامسة : فرض الحماية الزائدة على الطفل وإخضاعه لكثير من القيود ومن أساليب الرعاية الزائدة الخوف الزائد على الطفل وتوقع تعرضه للأخطار من أي نشاط . أضرار هذا النمط : 1- يخلق مثل هذا النمط من التربية شخصا هيابا يخشى اقتحام المواقف الجديدة 2- عدم الاعتماد على الذات http://kenanaonline.com//photos/1234...jpg?1244302806 الصورة السادسة : اختلاف وجهات النظر في تربية الطفل بين الأم والأب كأن يؤمن الأب بالصرامة والشدة بينما تؤمن الأم باللين وتدليل الطفل أو يؤمن أحدهما بالطريقة الحديثة والأخر بالطريقة التقليدية أضرار هذا النمط : 1- قد يكره الطفل والده ويميل إلى الأم وقد يحدث العكس بأن يتقمص صفات الخشونة من والدة 2- ويجد مثل هذا الطفل صعوبة في التميز بين الصح والخطاء أو الحلال والحرام كما يعانى من ضعف الولاء لأحدهما أو كلاهما . 3- وقد يؤدى ميله وارتباطه بأمه إلى تقمص صفات الأنثوية ـ يمنع وضع رسوم لذوات الأرواح, وكذلك صور النساء, والصور الشخصية للأعضاء ومَنْ في حكمهم، ويستثنى من ذلك الصور الرمزية للأطفال . |
التفرقة في معاملة الأبناء
http://byotna.kenanaonline.com/photo...jpg?1253188034 وتعني عدم المساواة بين الأبناء جميعاً والتفضيل بينهم بسبب الجنس أو ترتيب المولود أو السن أو الذكاء أو الجمال أو غير ذلك... وهذا بلا شك يؤثر على نفسيات الأبناء الآخرين وعلى شخصياتهم فيشعرون بالحقد والحسد تجاه هذا المفضل وينتج عنه شخصية أنانية تعود الطفل على الأخذ دون العطاء وعلى الاستحواذ على كل شيء لنفسه ولو على حساب الآخرين . وكذلك قد تتمثل التفرقة في المقارنة بينه وبين أشخاص آخرين في الصفات، ومن الآثار السيئة لهذا الخطأ ما يلي : تولد الغيرة في نفس الطفل بما لها من آثار مدمرة. تهدم روح الأخوة والمحبة لدى الطفل. توجد روح العداء بين الطفل والمقارن به. |
طبعا ماشاء الله قلتي ووفيتي بس اسمحيلي بالمشاركة ببعض الدروس المفيدة
اولا الاشباع العاطفي النفسي للطفل بالقبلة والضم http://www.shy22.com/upfiles/cdm41982.jpg وذلك لأن الاشباع العاطفي للطفل يحمي الطفل من البحث عن بديل لوالديه لاشباع تلك الحاجات مما يعرضه لمخاطر تتوقف على نوعية ذلك البديل وصراعات داخلية تؤثر على سلوكه تأثيرا سلبيا في صور متعدده منها القلق العناد ولفت الانظار بالانطواء العدوانية ومن هذه الامثلة اولا من الاطفال من يضرب نفسه لاستدراك عطف الام ومنهم من يضرب اقرانه لجذب الانتباه اليه او بسبب قسوة الوالدين عليه ونقص الاشباع العاطفي ومنهم من يعصي الوالدين او يتبطأ في اجابتهما تنفيسا عما يعتمل في نفسه من نقص الاشباع العاطفي والنفسي متى يحدث ذلك اولا انشغال الوالدين اهمال الوالدين ثالثا عدم اهتمامها اي الوالدين رابعا قسوة في الطباع او عدم الفهم للأثار المترتبة على ذلك النقص وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قدوة ومدرسة غفل عنها كثير من المربين في التربية بالحب واشباع الحاجات النفسية والعصبية ونحن هنا ينبغي علينا ان نستخرج من سنته صلى الله عليه وسلم طريقته الفريده في كسب حب الصغير والكبير من اهله عن طريق اشباع حاجتهم النفسية والعاطفية ووليس ادل على ذلك من تفضيل زيد بن حارثة للبقاء معه عليه الصلاة والسلام على الرجوع مع والده الذي افتقده ثم وجده بعد اعوام عديدة كما ورد في السير اعجبتني القصة فسأسردها لكم ................ |
خلاصة القصة ياجماعة انا على فكرة كتبتها بس معرفش فجأ القصة اتمسحت بس هقلكو الخلاصة
ان زيدا اختار رسوا الله صلى الله عليه وسلم ابا له قبل الاسلام رغم انه قدرأى ابيه بعد اعوام عديدة سبحان الله ايها المربي كيف استطاع هذالرجل وهو لم يكن نبيا بعد ان يجعل نفسه احب الى هذ الطفل من الاب والعم واعشيرة اليس هذا مفتاح التربية التي اخرجت كبار الصحابة بسيرتهم التي تعد منارات الهداية البشرية وهاهم صيبان المدينه يخرجون للقائه صلى الله عليه وسلم عند ثنية الوداع بعد عودته من غزوة تبوك فكيف استطاع المصطفى صلى الله عليه وسلم كسب حب الاطفال حتى يخرجون للقائه انها اشباعات عاطفية ونفسية استطاع سيد البشرية ان يملأ صدور اصحابه وابنائهم ونخص هنا بالذكر طريقته في التعامل مع الطفل حتى نتعلم كيف يطيعنا ابنائنا عن حب واحترام وليس عن خوف واجبار ****** |
http://www.shy22.com/upfiles/cgb43612.gif
كنت اعطيتكم مقدمه عن الاشباع العاطفي ويتحقق الاشباع العاطفي النفسي بوسائل متعدده .............. http://www.shy22.com/upfiles/gUv44689.jpg /1** الاشباع العاطفي النفسي للطفل بالقبلة والضم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلم اثر القبلة على نفس الطفل وتسكين غضبه واشباع حاجته للعاطفه وتشييد علاقة ود بين المربي وطفله وهي دليل على الرحمة والرفق بهذا الطفل وسأسرد لكم بعض المواقف والاحاديث الشريفة منها عن عائشة رضي الله عنها قالت جاء اعرابي الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال تقبلون الصبيان فما نقبلهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم ((او أملك لك ان نزع الله من قلبك الرحمة )) رواه البخاري كتاب الادب حديث رقم (5998) وعن اسامة بن زيد رضي الله عنهما كان رسول الله يأخذني فيقعدني على فخذه ويقعد الحسن على فخذه الاخرى ثم يضمهما ثم يقول (اللهم ارحمهما فإني ارحمهما ))رواه البخاري كتاب الادب حديث رقم (6003) تابعوني |
ام محمد
الف شكر لك على التفاعل واثراءك للملف وربنا يرزقك ببنوتة قريبا يارب بنات هذه بعض الكتب في تربية الابناء لمن اراد الرجوع اليها http://img102.herosh.com/2009/10/13/503115047.jpg وهذه بعض القصص للاطفال http://img103.herosh.com/2009/10/13/412988846.jpg |
نكمل حديثنا بعد اذن ام مريم
ثانيا الاشباع العاطفي النفسي للأطفال باللعب معهم [IMG]http://www.shy22.com/upfiles/H2898877.gif[/IMG] http://www.shy22.com/upfiles/Ig098922.jpg عن عدي بن ثابت رضي الله عنه قال سمعت البراء بن عازب يقول رأيت النبي صلى الله عليه وسلم واضعا الحسن ابن علي على عاتقه وهو يقول ((اللهم اني احبه فأحبه) وهو بذلك يعلم الاباء كيف تكون الابوة الحانية وكيف يكو التواضح والمحبة بالتصابي للأطفال واللعب معهم السلسة الصحيحة 2789 عن ابي يعلى بن مرة بضم الميم قال خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم الى طعام دعي له فإذا حسين يلعب في السكة فتقدم النبي صلى الله عليه وسلم امام القوم وبسط يديه وجعل الغلام يفر هاهنا وهاهناويضاحكه حتى أخذه فجعل احدى يديه تحت ذقنه والاخرى فوق رأسه فقبله ثم قال ((حسين مني وانا منه أحب الله من أحب حسينا الحسن والحسين سبطان من الاسباط )) وفيه هذا الحديث نأخذمنه الاهتمام بالطفل والتقدير لحاجته للعب والمرح والتسلية وتنمية الشعور بالتقبيل من الكبار مما يشعره بالامن والاستقرار النفسي ************* |
جزاكي الله خيرا يااختي
لكن انه عندي مشكله ان اسلوبي مختلف مع اسلوب زوجي في التربية فمن الصعب اني اسيطر على ابني واعلمه الصبر |
اقتباس:
اذا زوجك رأيه صحيح ومطلع على اساليب التربيه اتبعيه واذا مخالفك يعني اسلوبه في تربية ابنه خطأ حاولي اجلسي وياه على مواضيع هامة مثل ده وغيره من اشرطة وكتب ومقالات عن تربية الابناء وعليك التحدث معه باسلوب هادئ ومحبب له بطريقتك وشوفي وجهة نظره اية يمكن هو على صح وفي الغالب بتكوني انتي المسيطرة لانه معظم الوقت غالبا معاك |
علمى طفلك أبسط قواعد الإتيكيت
تتمنى كل أم أن يكون طفلها محبوب من الكبار والصغار ، وحتى يكون طفلك مقبول اجتماعياً يجب أن يتعلم أبسط قواعد الاتيكيت للتعامل بطريقة صحيحة ومهذبة مع الآخرين ، يحترم الكبير ويعطف على الصغير . هذا الأمر يمكن إكسابه للطفل بسهولة عن طريق التربية السليمة التي يتعلم خلالها كيف يشكر الكبير ويؤدي الخدمة لصديقه ويعاون الآخرين في عملهم ، كما يجب علي الوالدين تدريب أبنائهم علي إجادة فن التواصل الذي يتطلب من الإنسان الحرص علي المجاملة دون مبالغة واحترام الجميع وعدم خدش إحساسهم أو إحراجهم, والاعتراف بالأخطاء وعدم التعالي. تربية بدون مشاكل وتعتبر مرحلة الطفولة من أهم المراحل التي يمكن للطفل اكتساب خبرات عديدة حيث يتم فيها تكوين شخصيته ، وحتى يمكن تلافي العديد من المشكلات التي تواجهكِ أثناء تربية وتنشئة طفلك يقدم لكِ خبراء الاتيكيت بعض النصائح التي تساعدك على أداء هذه المهمة بنجاح. - عندما يبدأ طفلك النطق يجب تدربيه على إتباع آداب اللياقة عند التحدث عن طريق استخدام الألفاظ المهذبة والابتعاد عن تداول الألفاظ الجارحة والخارجة. - لا تعاقبي طفلك بالضرب عند مخالفته لأحد السلوكيات ، والأفضل إتباع أسلوب لفت النظر إلى السلوك السليم حتي يلتزم به رغبة فيه لا رهبة منه، وفى الوقت نفسه لا تتساهلي في الأمور التي تتطلب الحزم عند ملاحظة عصيان طفلك لأن ذلك يفقدك سلطة التربية والتوجيه مثل العبث بالسكين أو الكبريت. - اهتمي ببناء الروح والعقل والجسد عن طريق غرس القيم والأخلاق في نفس طفلك كالصدق والأمانة والحياء والاحترام وأدب الحوار. - عند تجاوز طفلك سن السادسة يجب تشجيعه على أداء العبادات ففيها طهارة للروح والجسد وتقوية للإرادة والقدرة علي الاحتمال ، وهذه المرحلة يلجأ الطفل للتقليد المباشر للوالدين لذلك يجب مراعاة إظهار القدوة الحسنة للطفل في الأقوال والأفعال. - عليكِ تهيئة جو الهدوء والراحة للطفل لأن ذلك ينمي فيه حاسة الإدراك ويساعد عقله علي التفكير السليم. - لا يجب تلقين الطفل عبارات الجبن والسكوت عن الحق ولا داعي لإتباع أسلوب التهديد حتى لا ينشأ جباناً، واحذري تماماً من وصف طفلك أو مناداته بالكذاب إذا كذب أو الخواف إذا شعر بالخوف لإعطائه فرصة للتخلص من تلك العيوب. وأشارت الدكتورة "كريمان بدير" رئيس قسم الطفولة بكلية البنات جامعة عين شمس إلى أن قواعد الإتيكيت تتطلب قراءة مشاعر الآخرين وتحتاج إلى تنمية مهارات عديدة منها ضبط النفس والتعاطف، وكذلك أهمية المجاملة وهي هدية رائعة ممن يبادر بها, فهي تنير الوجوه وتظهر الابتسامات وتغير السلوك وترفع المعنويات, فالناس علي كل مستوياتهم يعشقون المديح والمجاملة التي تشعرهم بان كل كفاح في حياتهم له قيمة، تلك الخبرات يجب أن ينقلها الآباء للأبناء لمساعدتهم علي تحقيق القبول الاجتماعي، ومن ثم التفوق الدراسي. آداب ومعاملات وبجانب فن المعاملات يجب أن يعتاد الطفل على بعض أصول التعامل ومنها http://www.moheet.com/image/66/225-300/669626.jpg * تناول الطعام : فمثلاً عندما يأكل طفلك حاولي أن يكون طعامه منسجماً مع احتياجاته وملابسه نظيفة قبل جلوسه على المائدة، ولا تشجعي ابنك على قول "أنا أحب هذا الصنف" أو"أريد مزيدا من هذا الطبق"، ولا تسمحي لابنك بالتقليب في أطباق المائدة، وعوديه على قول "بسم الله الرحمن الرحيم" قبل بدء التناول ،وعدم ترك بقايا الطعام في الأطباق ، وامنعيه من الحديث أثناء تناول الطعام خاصة عندما يكون فمه ممتلئ ، ولا تجعليه يترك مائدة الطعام قبل الكبار، وإذا اضطر إلى ذلك عليه الاستئذان أولاً. وبصفة عامة اتيكيت المائدة للصغار هي نفسها التي يتبعها الكبار باستثناء بعض الاختلافات البسيطة وإن كان يعد اختلافاً واحداً فقط هو تعليمهم التزام الصمت على مائدة الطعام بدون التحرك كثيراً أو إصدار الأصوات العالية, مع الأخذ في الاعتبار إذا استمرت الوجبة لفترة طويلة من الزمن لا يطيق الطفل احتمال الانتظار لهذه الفترة ويمكن ان تسمح له أمه بالانصراف. * مقاطعة الحديث : الأطفال تهوي مقاطعة الحديث بدون قصد, وإذا فعل طفلك ذلك عليك بتوجيهه على الفور أثناء المقاطعة ولا تنتظري حتى تصبح عادة له. * اللعب:يمكن من خلال السلوك المتبع في اللعب بين الأطفال تنمى معها أساليب للتربية عديدة منها تنمية روح التعاون، الاحترام للآخرين ،عدم الأنانية وحب الذات، ويمكنك مشاركة طفلك اللعب لتعليمهم مزيداً من القيم. * المصافحة : لا بد وأن يتعلم طفلك مصافحة من هم أكبر سناً عند تقديم التحية لهم مع ذكر الاسم والنظر إلى عين من يصافحهم, وقومي أنت بتعليمه ذلك بالتدريب المستمر |
حبك لطفلك يفعل العجائب
حملت الأم طفلتها الصغيرة من المستشفى، وعادت بها إلى البيت، بعد " أن ينس الأطباء من شفائها من داء الصدر الذي أصيبت به . . . فقد قالوا لها : إن ابنتك في حاجة إلى معجزة لكي تسترد صحتها وتتخلص من هذا المرض . خذيها إلى البيت فقد استنفدنا هنا كل وسائل العلاج " ! وحملت الأم طفلتها وضمتها إلى صدرها وهي تبكي . . . وانطلقت في الشوارع تمشي على غير هدى، وتململت الصغيرة فصاحت الأم : ماذا بك يا حبيبتي ؟ ردت الطفلة : أريد أن ألعب مع الأطفال في الحديقة يا أمي، لا أريد أن أعود إلى البيت الآن، قالت الطفلة كلماتها في توسل . وخفق قلب الأم بكل الحب الذي تحمله لصغيرتها، وسارعت إلى الحديقة، ونزلت الطفلة عن ذراعها، وراحت تلعب وتلهو وتملأ الدنيا بضحكاتها . وفي صباح اليوم التالي، عادت الطفلة إلى الحديقة مرة أخرى، ولم تكن وحدها، كان معها والدها وإخوتها الصغار والكبار . وتجمعوا حولها وهم يلعبون ويلهون . . . وتكررت زيارات الأسرة للحدائق وأماكن لعب الأطفال . وانقضى أسبوع وأسبوعان وثلاثة ... واصطحبت الأم طفلتها، وعادت بها إلى المستشفى من جديد ... لم تكن تحملها هذه المرة ... فقد كانت الطفلة تمشي على قدميها وهي تضحك . وكشف الأطباء عليها ... لقد حدثت المعجزة وشفيت الطفلة من مرضها لقد عادت إلى الحياة فعادت إليها الحياة . عزيزتي : هلا تأملت معي في هذه القصة الحقيقية واستخرجت منها العبر والعظات التالية : 1 – الأطباء لا يشفون، الأطباء يعالجون . الشافي هو الله سبحانه وحده فكم من المرض عجز الأطباء عن شفائهم . . . وشفاهم الله ! فاحرصى دائما على ألا تعلقي رجاءك بغير الله سبحانه، فهو وحده من يكشف كل غمة، ويفرج كل كرب . 2 – اللعب واللهو والفرح والضحك للطفل . . . خير له من أدوية كثيرة وعلاج فعال لأمراض وآلام عدة تصيب الأطفال . عن اللعب والفرح والضحك يبعث في الطفل الصحة والعافية والقوة ... فلا تحرميه منها ما استطعت إلى ذلك سبيلا . 3 – الحب الذي يمنحه الكبار للطفل من حوله ... غذاء مهم لعقلة ونفسه وروحه ... كما الطعام غذاء لجسمه . فلا تبخلي عليه بلمسات الحنان، وكلمات الحب ... فهي تفعل فيه فعل السحر . |
طفلك مثالي على مائدة الطعام
الطفل صفحة بيضاء . . يتلقى العادات والسلوكيات من والديه، لذلك لا بد من تعليمه كيف يتعامل مع الكبار وكيف يرد على الأسئلة وعدم ترديد الألفاظ السوقية التي يسمعها في الشارع او المدرسة وسلوكياته على مائدة الطعام . ومراقبة سلوك الأطفال خاصة على المائدة وإرشادهم وتعليمها الطريقة الصحيحة التي يجب إتباعها أثناء تناول الطعام هامة فمثلا: عدم وضع الكوعين على المائدة وهي حركة شائعة بين الأطفال . عدم وضع الأصابع في الطبق . عدم تكشير الوجه أمام الطعام لأي سبب . عدم الإكثار من الطلبات . . وضع الأصابع في الفم . منعهم من قص الحواديت أو المغامرات أو برامج التليفزيون أثناء تناول الطعام . زجر الأطفال وتأنيبهم باستمرار أمام الضيوف أو الأقرباء يصيبهم بالإحباط . |
ألعاب نصنعها بأنفسنا
ويمكن مثلا أن نقطع حلقات من عبوات بلاستيك فارغة, يحسن أن تكون ذات ألوان مختلفة, كما يمكن استخدام بعض علب الألبان الجافة أو ما يشبهها, ونضع بداخلها بعض الحبوب الجافة ونغلقها بإحكام, وسيستمتع الطفل بالإصغاء إلى ما يصدر عنها من أصوات. كما يمكن أن نضم مجموعة من بكر الخيط بلضمها بقطعة سلك أو خيط متين, وهذه ستشغل الطفل كثيرا عندما يراقب الأشكال المختلفة لمجموعة البكر عندما تنضم أو تتفرق. كما يمكن أن نعطيه أدوات مصنوعة من البلاستيك, بشرط ألا يكون فيها ما يمكن أن يؤذي الطفل, فنعطيه مثلا ملعقة ولا نعطيه شوكة. كذلك يمكن أن نعطي الطفل في هذا العمر الألعاب التي على شكل حيوانات, مثل الدب والكرة المصنوعة من الصوف الملون. محاولة تقليد الأصوات وعندما يبلغ الطفل الشهر الثامن, يجب الحرص على عدم تركه وحيدا فترات طويلة, لأن شغفه قد تزايد بالأصوات والحركة. ومتى وضعت الأم طفلها في مكان تستطيع منه ملاحظته , فإنها ستجد وقتا تتحدث إليه فيه أثناء عملها في البيت, وستسعد بالاستماع إلى استجاباته التي يمكنه أن يقدمها الآن, لأن الطفل في هذه السن تبدأ لديه القدرة على إخراج أصوات كثيرة مختلفة, فضلا عن محاولات, لتقليد صوت أمه. وبغير تشجيع الأم, لن يقوم الطفل وحده بهذه المحاولات التي هي البداية الحقيقية لعملية النطق. كتاب للطفل وعمره سنه ويتصور الكثيرون أن الطفل ليس في حاجة إلى الكتب إلا بعد دخوله المدرسة وتعلمه القراءة, وهذا تصور خاطئ أشد الخطأ, فالأطفال الذين نتركهم بغير كتاب حتى سن المدرسة, سيواجهون صعوبات كثيرة في علاقاتهم بالكتب, وتكون النتيجة أن نجد شبابا لا يحبون القراءة ولا الكتب. التناول باليد وخلال العام الأول من عمر الطفل, يبدو على معظم الأطفال اهتمام عابر بالكتب, وينظرون إليها نظرتهم إلى غيرها من الأشياء التي تجذب اهتمامهم. وهم يفرحون بالمجلات والجرائد القديمة, لأنهم يمزقون أوراقها. مما يثير اهتمام الطفل, أن ينزع ورقة من مجلة, ويصغى إلى صوتها وهي تتمزق, ويثير اهتمامه تغيير شكلها عندما يضعها في فمه, أو يسمع صوت الورق وهو يخشخش. وفي خلال هذا النشاط, قد تجذب انتباهه صورة براقة الألوان التي يمزقها فيمنحها شيئا من اهتمامه. إن ما يثير الطفل في هذه السن, هو الملمس الخاص للورقة, وهو ملمس يمكن تمييزه عن غيره كذلك صفات الورق الخاصة, من حيث أنه يمكن تمزيقه وتكميشه وتناوله بالأيدي. كتب بداية العام الثاني وإذا كان الطفل, قبل أن يبلغ العام الأول من عمره, لا يستطيع أن يتعرف على صور الأشياء البسيطة المألوفة, فإنه عندما يبلغ العام الأول من عمره من الممكن أن يصبح مستعدا للتطلع في الكتب, والاستماع إلى أحد الكبار وهو يتحدث إليه عن الصور, كما يعتاد سماع الكلمات التي يستخدمها من يحدثه عن صور الكتب. ويتعلق الطفل عادة بكتاب مصنوع من قماش أو ورق مقوي, لكي يتحمل الكتاب ما يوجهه إليه الطفل في هذه السن من ضرب ولكم. ومتى أحب الطفل الكتاب, فإنه سيحمله بين يديه, ويتجول به في البيت كما يفعل باللعب التي يحبها. الحديث عن الصور ويتذوق الطفل أي صوت مناسب تحدثه أمه وهي تتحدث له عن الصور, كأن تقلد أصوات الحيوانات. وسوف يحاول أن يقلد صوت أمه بحماس. ويجب أن نحدث الطفل عن الصور في كلمات بسيطة وعبارات مختصرة, مع تجنب أن نتحدث مع الطفل بطريقة نطق الأطفال الصغار للكلمات , وذلك حتى يعتاد الطفل على سماع النطق الصحيح للكلمات, ذلك أن الطفل يتكون لديه محصول لغوي سمعي يفهمه حتى إذا لم يكن قادرا بعد على الكلام. ومن أكثر الأشياء ضرورة بالنسبة للطفل, أن نتحدث معه في كل مناسبة ممكنة: عند الاغتسال أو الطهي أو غسيل الأشياء أو الشراء من السوق .. في السيارة العامة أو في عيادة الطبيب.. في وقت الطعام أو قبل النوم, فإن الحصيلة اللغوية التي يعتاد الطفل سماعها قبل أن يبلغ الثانية من عمره, هي التي ستمكنه أن ينطلق في الكلام في الشهور الأولى بعد بلوغه سن الثانية. مسئولية الكبار إن رغبة الطفل الملحة في الاتصال, تبدأ منذ الميلاد. والبالغون الذين حوله هم وسيلته لهذا الاتصال. والسبيل الوحيد لتنمية الحصيلة اللغوية للطفل, ولتنمية تفكيره الحي الخلاق ولتوسيع قدرته على الفهم اللازم لنمو كل نواحيه الوجدانية والعقلية, إنما يعتمد فقط على تعاون الكبار مع الطفل واشتراكهم معه في لعبة وأحاديثه, والاستمتاع معه بكتبه. إعداد: أ . يعقوب الشاروني - أستاذ زائر "أدب الأطفال" بقسم الدراسات العليا - بكلية رياض الأطفال بالإسكندرية - والمشرف على باب الطفل بصحيفة الأهرام ومجلة نصف الدنيا - والرئيس السابق للمركز القومي لثقافة الطفل. |
أحاديث نبوية للأطفال
فيما يلي مجموعة انتقيتها من أحاديث خير خلق الله حبيبنا وعظيمنا محمد صلى الله عليه وسلم، والتي يمكن تقديمها للأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة من 4 - 9 سنوات: 1-قال رسول الله:" قل آمنت بالله ثم استقم". 2-قال رسول الله:" تهادوا تحابوا". 3- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ياغلام .. سَمِّ الله، وكُل بيمينك، وكُلْ مما يليك. 4- قال رسول الله: "لا تغضب" 5- قال رسول الله: إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى 6- قال رسول الله: الدين النصيحة 7- قال رسول الله:ما نهيتكم عنه فاجتنبوه، وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم. 8- قال رسول الله:دع ما يريبك إلى ما لا يريـبك 9- قال رسول الله: من حُسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه. 10- قال رسول الله: لا يُؤمن أحدكم حتى يُحب لأخيه ما يُحبه لنفسه. 11- قال رسول الله: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت. 12- قال رسول الله: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره. 13- قال رسول الله: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه. 14 قال رسول الله: اتق الله حيثما كنت. 15- قال رسول الله: أتبع السيئة الحسنة تمحها. 16- قال رسول الله: خالق الناس بخلق حسن. 17- قال رسول الله: (من سلك طريقا يطلب به علما سهل الله له طريقا إلى الجنة)أخرجه البخاري 18- قال رسول الله: (يسِّروا ولا تعسِّروا، وبشِّروا ولا تنفِّروا) أخرجه البخاري 19- قال رسول الله: (من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين)أخرجه البخاري 20- قال رسول الله: (من لقي الله لا يشرك به شيئا دخل الجنة) أخرجه البخاري |
كيف نحمي أطفالنا من الانحراف؟
http://kenanaonline.com//photos/1234...jpg?1242712406 يعتبر سلوك الطفل امتداداً للوضع الاجتماعي والتربوي والمادي للأسرة، لهذا يجب أن نحرص كل الحرص على سلامتهم البدنية والنفسية، ولا نفرط بهم، وأن نلامس أرواحهم بعبق الحب، لأن العاطفة حاجة كامنة في كل إنسان تأخذ قيمتها من مدى أهمية الموقف. إن بعض الآباء لا يعيرون أطفالهم اهتماماً ولا يحيطونهم بالرعاية والمحبة والعطف والحنان الدافئ.هنا تبدأ المشكلات لأن الطفل يحب أن يدخل البيت وعيون الوالدين تضيء بالابتسامة العريضة له.وبما أن الأسرة هي أولى خلية اجتماعية وأولى المؤسسات التربوية وأي خلل فيها يؤثر مباشرة على سلوك الطفل ويخل بتوازنه ويعرضه للانقلابات النفسية الخطيرة ويدفعه إلى أن يسلك بعض العادات النفسية السيئة,التي تلحق الضرر بالأسرة وتسيء إليها وبالتالي بمجتمعه والطفل بطبعه ميال إلى ما يثير الاهتمام به ولفت أنظار أهله ومحيطه مثل عادة السرقة التي تعتبر سلوكاً شاذاً ومنحرفاً وغير مقبول على الإطلاق -وهو سلوك يعكس وضع أسرته الاجتماعي والمادي والتربوي- وخارج عن المبادئ الدينية والقوانين الأخلاقية وبعيد عن التربية الخلقية والتصرف السليم. إن مثل هذا الانحراف وراءه دوافع يجب الإسراع بمعالجتها سواء عن طريق التوجيه والتربية أم باللجوء إلى اختصاصي نفسي. لأن السرقة ربما ليست بدافع الحاجة وإنما بدافع حب التملك أو بسبب استيائه من التوتر الدائم بين أفراد الأسرة وقلة وجود الاحترام بين الوالدين وسوء معاملتهم للطفل وحرمانه من العطف والحنان ومن متطلباته اليومية أسوة برفاقه الذين توفر لهم كل احتياجاتهم.فهو يبدأ بسرقة صغيرة من البيت أو من زملائه في المدرسة لا يوليها الأهل اهتماماً يذكر ومن ثم يتدرج في هذا السلوك السيئ نحو سرقات أكبر,حتى يغدو لصاً محترفاً. وهذه بعض التساؤلات حول دوافع السرقة لدى الطفل وفيما يلي الإجابة إن الطفل ابن بيئته وتتكون شخصيته من الرعاية التربوية فطرق التربية الحديثة السامية والراقية بسبلها وخبراتها هي التي تقي الطفولة من الانحراف وترسخ التصرف السليم المبني على أسس أخلاقية ذات قيم إنسانية جديرة بالتعامل والتفاعل الصادق. فالعلاقات الأسرية الجيدة والبيئة الواعية والتعامل السليم الديمقراطي الحميم والعادل بين الأهل والأبناء وتبادل الثقة والتفاهم فيما بينهم كلها عوامل تسهم في تخفيف ظاهرة التصرف المنحرف مثل السرقة والكذب أو العدوان أو غيرها من مشكلات الطفولة. إن أهم دوافع السرقة عند الطفل هي نزعته التي تدفعه إلى الاحتفاظ بما يعجب به فيثير فضوله ويؤجج رغبته بالحيازة والتملك.فهذه النزعة تعرف بنزعة التملك الشخصي.وإن كان الشيء أو الغرض الذي يحتفظ به لا يخصه بل يخص أناساً آخرين.ويضيف,إن هذه النزعة تتعزز وتشتد فتدفع الطفل إلى الاستيلاء على كل شيء بل سرقة مال الغير لإشباع ذاته ولإرضاء نفسه. فسرقة الفاسد محاولة منه لتخفيف عقدة النقص أو إزالتها.وهذه المشكلة عند الطفل الفاسد ترجع إلى مظاهر الفساد وإلى دوافعه بسبب عدم قابليته للتلاؤم الاجتماعي. أما عن دور الأسرة سواء كان سلباً أو إيجاباً في هذا السلوك لا بد من رقابة محيطية شديدة وهادفة وراعية موجهة ومرشدة نحو الأفضل وهي مسئولية الأسرة أولاً,ومسئولية المدرسة ثانياً,والمرشد النفسي والتربوي معاً ونؤكد أن فقدان الدعم التربوي أو عدم كفايته يمكن أن يؤدي إلى الفساد ولا يمكن أن يكون الفساد فطرياً فارتكاب الطفل الخطيئة لا تولد معه.إذ يكتسبها من المحيط لهذا نشير إلى عدم محاسبته عليها لأنه ربما فعلها بنية حسنة ولأنه لم يكتسب بعد معنى الاختيار بين الصالح والطالح إن هذا الاختيار يكتسبه من المحيط كلما نما وشب. قدرة الطفل على مراقبة الذات أن الطفل لا يملك قدرة رقابة ألذات فإنه إذا وجد نفسه أمام موقف فسوف يلجأ إلى لعبة الاختيار المغري والذي يثير ويخدم رغبته,أي ستكون فرصته في الحصول على عادات حميدة فرصة ضعيفة ويسلط الضوء على أهم عوامل وأسباب السرقة عند الطفل مثل إهمال الآخرين وتراخيهم وحقدهم الذي يثيرونه حولهم أو بالاستخدام الأحمق لما يملكونه,أو في سبيل بواعث أخرى يكون الشخص حساساً إزاءها وبصورة خاصة الطفل الذي تكون حساسيته أقوى من المبادئ.ملخصاً,إن المحيطين بالطفل مسئولون عن كثير من أعماله لأن الطفل كما أشار سابقاً ابن بيئته. فهو يفتقر إلى المعايير الخلقية,لهذا يجهل الاختيار الخلقي المرغوب وتعمقاً بالتحليل فإن الحاجة الطبيعية للطفل تلعب دوراً هاماً في خلق عدم التصميم عند الطفل والحيرة والتردد والحس النقدي ما يدفع الطفل إلى أن يصبح ضحية تحولات مخيفة تتغلب فيها الظروف السيئة على الظروف الحسنة.وهذا ما يعرف بعلم النفس (الفساد العادي).فكثيراً ما تشاهد إنساناً يبرر السرقة ويدافع عنها.وهذا نظام علينا أن نفكر فيه,من زاوية الوجدان الخلقي,وأن نعده فوضى يتحتم علينا أن نسهم في تقديم العلاج لها. كيف نجعل الطفل يقلع عن هذه العادة الخطيرة وننقذه من العواقب الوخيمة؟ سبل التقويم والمعالجة بما أن الفساد ممكن الحدوث لأسباب عدة، فإن الدعم التربوي ضروري جدًا، و يجب أن يكون المربي القدوة الحسنة بالنسبة إلى الطفل وعليه أن يعرض عليه النموذج المحتذى وعلى المربي أو المرشد أو المشرف أو الأسرة المراقبة ومتابعة الممارسة والتطبيق والعمل على الوقاية من الفساد قبل وقوعه ومحاربته إن وقع، لإزالة الأسباب والظروف المفسدة. وبهذه الطريقة يكون المربي في الأسرة أو المدرسة قد حقق الأهداف التربوية الخلقية السليمة. ويركز علماء النفس على العاطفة وأهميتها عندما يتعلق الأمر باكتشاف الاستجابات الفاسدة الدورية التي تظهر بصورة مستمرة. ويلفت انتباهنا إلى أن المهم أن يعرف المربي مع أي عملية عاطفية يجب أن يتعامل,فإذا عرف المربي كيف يستعين بالمثيرات العاطفية فإنه يكشف التكوين الخلقي والاجتماعي للطفل. أما عن ماهية سبل التقويم والمعالجة فنقول:التفاوت الأفرادي قائم فيما بين الأفراد من النواحي الجسدية والعقلية والانفعالية والتحصيلية وكذلك في القيم والاتجاهات.لذلك لا بد من الدراسة التحليلية والتشخيصية واستبيان نقاط القوة والضعف والانحراف والتصرف المخالف للقيم والمنحرف لدى الطفل,ليتمكن المربي من التنبؤ بسلوك الطفل في المستقبل كي يعمل بالأفضل له.فيقومه قبل تفاقمه,ويزيل ما يمكن أن يكون من اعوجاج. |
من صـــــــــــــــــــور الانحــــــــــــــراف
خطَّ الانحراف يبدأ عند الأبناءِ بسيطًا ثم يزداد، وخاصةً عند غيابِ الرقابة؛ فلا يجد الولد مَن يُحاسبه أو يسأله عن أصدقائه، ومن مظاهر الانحراف: - الهروب من المدرسة كمقدمةٍ طبيعيةٍ للتأخر الدراسي أو الفشل. - الكذب: حيث يكون وسيلةً للهروب من أسئلة الوالدين الملحِّة؛ فيختلق القصص والحكايات لتبرير غيابه. - السرقة: وأسبابها متعددة، وتحتاج لعلاجٍ نفسي وتربوي وعقابي. - السُّباب والشتم: حيث إنَّ فئةَ المنحرفين يستكملون مظهرهم ببذاءةِ اللسان وفُحْش القول. - مصاحبة الأشرار والانتساب إلى عصاباتِ المجرمين. - التعرف على الجنس الآخر وإقامة علاقات معهم: ويبدأ ذلك في سن المراهقة كعلاقاتٍ بريئة، ثم سرعان ما تتحوَّل إلى ورطةٍ قد تنتهي بجريمة. - التخلف الدراسي أو الفشل في إتمام التعليم: فهنا يفقد الولد الإحساس بالمسئولية ويتَّصف بسذاجة التفكير، ويُستحبُّ أن يكون له برنامج لاستيعاب جهده وتنشيط حركته. - الميوعة والانحلال: وهذا نتيجة للدلع وغياب التكاليف العبادية، وضعف شخصية الولد وافتقاده إلى الثقة بنفسه؛ مما يدفعه إلى تقليد الآخرين تقليدًا أعمى، ومن مظاهرها الميوعة في الملبس، وإذا تهاون البيت في ذلك يفتح بابًا لا ينسد من التقاليع التي ابتُلينا بها كمسلمين. - إدمان مشاهدة المواقع الإباحية للإنترنت والقنوات الفضائية الإباحية: والتي تزرع الميوعة، وربما تُوصِّل للشذوذ وانتهاك الأعراض وزنى المحارم. - الخلل الفكري وأتباع طرق وطوائف غريبة: وربما ديانات أخرى، وهذا قمة الانحراف، ويستهوي شريحة عمرية من الشباب الذين هم في مطلع حياتهم الجامعية، مثل جماعات "عبدة الشيطان". - إدمان العادة السرية وإتيان الزنا والفواحش. - التدخين وإدمان المخدرات والخمور والمسكرات. |
من أسباب ودوافع الانحراف
من الأسباب التي تؤدي إلي الانحراف: * تعلم السلوك المنحرف السلوك المنحرف يتعلمه الإنسان كما يتعلم السلوك السوي وهزا يعني انه عندما ينشا طفل في بيئة يشيع فيها خرق القانون فان الاحتمال الغالب أنة سوف يتعلم السلوك المنحرف * الوصمة الاجتماعية قد يحدث إن يأتي طفل في صغره بسلوك منحرف في ظروف ما ورد فعل المجتمع تجاه هذا السلوك إما تدعيمه أو علاجه فإذا صنف المجتمع هذا الطفل في فئة المنحرفين فيزداد احتمال انحراف هذا الطفل في الكبر ويتخذ من الانحراف طريقا له * عدم المساواة أو التنافس الغير متكافئ يرجع الانحراف إلي محاولة المتنافسين كسب التنافس بآية طريقة وهم في ذالك يلجئون إلي بعض الطرق التي لا تتفق مع المعايير وبذلك يكونوا منحرفين ومما يساعدهم علي ذلك وجود حالة من عدم التكافؤ بين المتنافسين. * أسباب أخرى المشكلات الأسرية: والتي ينتج عنها عدم استقرار الأبناء وهروبهم من الجو الخانق للفرار إلى رفقاء السوء، ويعد الطلاق من الأسباب الرئيسية في انحراف الأبناء. - مجتمعات الفقر والجريمة: بيئة مناسبة لانحراف الأبناء؛ حيث لا يجد لقمة العيش فيفر باحثًا عنها، فتزكو في نفسه روح التمرد وحب الانتقام من الآخرين، خاصةً الأغنياء. - الفراغ الذي يعانيه الأبناء- خاصةً المراهقين منهم-؛ فإن لم ينشغلوا بالدين والالتزام انحرفوا وسلكوا طرقًا أخرى. - والتفاف أصدقاء السوء حولهم يسحبهم للمزيد من الانحراف. - وغلظة الوالدين تفقدهم الصدر الحاني الذي يلوذون إليه وقت الحاجة. - كما أن أفلام الجريمة والجنس تعد مصيبةً ابتُليت بها الأمة الإسلامية وزادت مخاطرها مع انتشار القنوات الفضائية، ويدعم ذلك انتشار المخدرات والخمور التي لم يعد تعاطيها مقتصرًا على فئة معينة، وصارت نسبة الشباب المدمن 17%، كما قدَّرتها بعض الإحصائيات. - وأصبح غياب الدين سببًا رئيسيًّا في الانحراف. - وفي ظل انشغال الوالدَين وغياب الرقابة المنزلية تصبح كل الأمور سهلةً. - تفكك الأسرة والخلافات الزوجية من طلاق أو فقد احد الأبوين . - المدرسة.. ففشل الطالب في المدرسة واستهزاء المدرسين عليه يؤدي نتائج عكسية.. يؤدي إلى اختلاطه برفقاء السوء والانضمام إليهم. - الوضع الاجتماعي من فقر أو تدليل زائد. - وسائل الإعلام وأفلام العنف وما إلي ذلك . |
قيم إيمانية أو قيم التدين :
قيمة حب الله ورسوله : ومن مظاهرها فعل الطاعات ( الصلاة والصيام والبعد عن الحرام ). وهذه القيم ترسخ لدى الأبناء من خلال محتوى نظري يتضمن الآتي : حفظ أسماء الله الحسنى . حفظ ما تيسر من القرآن . قراءة شيء من سيرة النبي . قراءة الأذكار . ومحتوى عملي يتضمن الآتي : الذهاب إلى المسجد . زيارة الصالحين . لزوم الحفظ على يد محفظ . لزوم الصحبة الطيبة . التدريب على التفكير في نعم الله . قيم أخلاقية مثل : قيمة الصدق ومن مظاهرها الصراحة والجراءة . قيمة الأمانة ومن مظاهرها حفظ الأشياء على قدر الاستطاعة . قيمة النظام ومن مظاهرها ترتيب الأدوات والملابس الخاصة . قيمة التعاون ومن مظاهرها المشاركة في تنظيف وترتيب الغرفة والفصل . قيمة البر ومن مظاهرها دفع الصدقة وزيارة الصديق وعيادة المريض . قيمة الإحساس بالوقت ومن مظاهرها الحفاظ على الصلاة في وقتها . قيمة احترام الكبير ومن مظاهرها خفض الصوت وأدب الحديث . قيمة الاستئذان ومن مظاهرها طلب الإذن من الوالدين ومن المربي . قيمة الحياء ومن مظاهرها عدم التلفظ بألفاظ غير لائقة . وهذه القيم ترسخ لدى الأبناء من خلال : محتوى نظري يتضمن الآتي : قراءة شيء من سيرة النبي . قراءة قصص وسير الصحابة . محتوى عملي يتضمن الآتي : مداومة الذهاب إلى المسجد . ملازمة الصحبة الطيبة . الاشتراك في الأنشطة . قيم ثقافية مثل : القراءة ومن مظاهرها الإقبال على قراءة الدوريات والقصص وما يناسب من إصدارات . وترسخ لدى الابن من خلال : محتوى نظري يتضمن الآتي : قراءة شيء عن أجهزة الجسم ووظائفه . قراءة شيء عن البيئة المحيطة . قراءة شيء عن العبادات . محتوى عملي يتضمن الآتي : الاشتراك في رحلات علمية وسياحية . مشاهدة أفلام وبرامج علمية . قيم طبيعية مثل : النظافة ومن مظاهرها غسل اليدين قبل الأكل وبعده ومداومة الوضوء وغسل الأسنان . الصحة ومن مظاهرها قوة البدن وسلامته . وترسخ هذه القيم لدى الأبناء من خلال : محتوى نظري يتضمن الآتي : التعرف على السنن . التعرف على القواعد الصحية في الغذاء والمشي والجلوس . محتوى عملي يتضمن الآتي : تطبيق السنن وخاصة المتعلقة بالطعام والنظافة والبدن عموما ممارسة رياضة معينة . قيم مهنية مثل : تقدير المهارة أو الحرفة ومن مظاهرها الإقبال على فن من الفنون أو حرفة من الحرف. وترسخ لدى الأبناء من خلال : محتوى نظري يتضمن الآتي : قراءة سير الأنبياء . قراءة قصص عن الحرف وأصحابها . محتوى عملي يتضمن الآتي : تعلم فنون الأركت مثلا والخط والجرافيك ورعاية النباتات . زيارة المعامل والورش والمراسم . |
تصوري يأم مريم المفروض تطبعيه وتعمليه:d:) كتاب وتكتبي عليه جمع وترتيب
الدكتورة ام مريم والمساعد العام في المشاركة ام محمد الفاتح :17::17:ايه رأيك :22::22: هههههههههههههههههههههههههههه :23::23::23::):11::14::14::17::27::d |
اقتباس:
فكرة حلوة هتخليني افكر فيها لا بجد كان على بالي اطبع الصفحات عشان اوريها لخواتي |
اقتباس:
اي خدمة احنا في الخدمة عايزة اي اقتراحات بلغيني ياللا كملي موضوعك متبعاكي |
ماشاء الله تبارك الله
الله لا يحرمك الاجر موضوع مميز جدا جدااا بالذااات لنا كأمهاااات !!! مع اني ولله الحمد اقرأ كثيراا عن الاطفااال حتى افهم اطفااالي لكن موضوعك قمـــــــــــــــــة يعطيك العاااافية يااااارب |
الساعة الآن 01:28 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©