![]() |
أحسن الله عزاءنا وعزائك في زوجتك ،،
وغفر الله لها،، وأسكنها فسيح جنانه مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً. وجمعكم (أنت وهي وابنكما) في الجنة.. وأنت يا بليغ،، قد أصبت أصحاب الروح بمقتل حين ذكرت قصيدة ابن زريق البغدادي التي منها: ودعته وبودي لو يودعني صفو الحياة وأني لا أودعه وكم تشبّث بـي يـوم الرحيـل ضحـىً وأدمـعـي مسـتـهـلاتٌ وأدمـعــهُ ومنها أيضاً: في ذمة الله من أصبحت منزله وجاد غيث على مغناك يمرعه من عنده لي عهد لا يضيع كما عندي له عهد صدق لا أضيعه ومن يصدع قلبي ذكره وإذا جرى على قلبه ذكري يصدعه لأصبرن لدهر لا يمتعني به ولا أن بي الأيام تفجعه عل الليالي التي أضنت بفرقتنا جسمي ستجمعني يوماً وتجمعه وإن تغل أحداً منا منيته فما الذي بقضاء الله نصنعه |
-حرسك الحافظ سبحانه يا أخ أحمد...
-وددت لو أن محابري دموعاً، ورموشي سطوراً كي أعبّر لك، أو أضيف لك، أو أسرد لك آيات الصبر أو أحاديث الصبر، وقصص الابتلاء ونحوها لكني يا أحمد آثرت التحليق معك في أحزانك من باب (فإن الشّجى يبعث الشجى). -كم أشعر بحرقة فؤادك اللين الهين، ومشاعرك الطرية الصادقة على شريكة العمر، وعديلة الروح، وبلسم الفؤاد، وقرة العين، ومتعة الناظر، وسيدة البيت، والمحبة الطائعة...وما أنا بالمعدّد لحسناتها –من خلال حديثك عنها- فأزيد قولاً وأنقص في المكيال فأدخل في دائرة النياجة من حيث لا أدري، وأستجلب الذنب لنفسي ولغيري. -يا أحمد: هل رأيت الدنيا كيف تسير؟ هل رأيت المقادير كيف تسير؟ هل رأيت الأمور والأنظمة كيف تسير؟ -تكاد بعض الأمور أن تجتز إيماننا لكننا حين نتأمل بعين المبصر الموقن الواثق بربه نجد حكمة ولطفاً خفياً في المقادير المكروهة ولو بعد حين. -يا أحمد: يكفيك من موضوعك هذا أن الجميع دعا لها؛ ورب دعوة خرجت من أحدهم أو إحداهن في هذه الليلة ففتحت لها أبواب السماء. -يا أحمد: اقرأ قول الله تعالى فستجد سلوانك فيه (هم وأزواجهم في ظلال على الأرائك متكئون * لهم فيها فاكهة ولهم ما يدعون * سلام قولا من رب رحيم). -يا أحمد: أحييك على وفائك النادر، وإخلاصك الرقراق، وقلبك الصافي كماء النهر حين يجري. وأعجبني فيك ثباتك الآن وحكمتك؛ لذا خذ من النبي صلى الله عليه وسلم قصته مع أمنا خديجة رضي الله عنها، وكيف بدأ حياته بعدها خصوصاً أنها توفت هي وعمه المحامي عنه أبو طالب في عام واحد حتى سمي ذلك العام بعام الحزن. -يا أحمد: لقد دعوت لك، وسأدعو لك إن شاء الله. -يا أحمد: كن أخاً لنا هنا، وأمطر علينا من وفائك ومن خبراتك. ::: أخيراً أقول لك: لله درك من رجل. ::: تكاد تكون قصيدة ابن رزيق ومحمد مهدي الجواهري هي الأقرب لنفسي خصوصاً حين قال: لبست ثوب اصطبار كان يسترني*وبان كذب ادعائي أنني جلد أسأل الله أن يربط على قلبك، ويثبت قدمك. |
أيها المقنع التميمي
إن قصة هذا الرجل أثارت أشجاني، وحركت لواعجي، وإنها والله من المحزنات. وما كنت متعمداً في ذكري لتلك القصائد أن أصب ماء الحزن عليه من جديد، أو أحرك رياح الجوى لتهب عليه مرة أخرى فلديه ما يكفيه وزيادة. إنما هي مشاعر استجابت لمشاعر الرجل فشاركته الأنين بالشعر والاستشهاد به. |
صحيح نحتاجك بينا عضو دائم ونحتاج منك ان تعلمنا وتلقينا من دروسك في الحياة الزوجيه مهما كان الواحد ملم بالحياة الزوجيه فهو يحتاج للمزيد
|
اللهم ارحمها واغفر لها وتجاوز عنها -اللهم أنت تعلم أنها لو كانت ضيفتي لأكرمتها والآن هي ضيفتك فأكرمها يا أكرم المكرمين-واجبك اخي تجاهها ان تتصدق عنها باستمرار -او تضع لها براده سقيا كوقف-وتدعو لها مع صلواتك-
|
أحزنتنا غاية الحزن
فبعد أن حلقت بنا عاليا في قصة الحب والجمال والكمال تركتنا فجأة لنهوي في قعر الصدمة والحزن. أسأل الله أن ينزلها منازل الشهداء الأبرار. وأن يقر عينك بصلاح إبنك. وأن يجمعك بها في الفردوس الأعلى من الجنة لتكملا قصة الحب والجمال والكمال حيث لا حزن ولا وصب ولا كدر. |
لكل شيء اذا ماتم نقصان***فلايغر بطيب العيش انسان
راااااااااااااااااااائعة الابيات التي بدأت بها وختمت بها تناسب الموقف بشدة احييك على روعة بلاغتك ووصفك ودقة تعبيرك بكل شي والله يااخي ابكتيني وفقدت اي عبارة اواسيك بها او اعبر بها ولكن تذكرت انه من روعة ديننا الحنيف ومن اعظم واكبر عقائده (الايمان بالقضاء والقدر)لوفكرت ملياً بها لهانت مصيبتك اسأل الله العلي العظيم ان يعظم اجرك ويجبر مصابك ويجلو حزنك كما اجلاه عن يعقوب عليه السلام وان يتقبل زوجتك فيمن عنده ويجمعك بها على سرر متقابلين في جنات النعيم ..اللهم امين |
رحمها الله واسكنها فسيح جناته،، وثبت قلبك وصبرك على مصابك،،
يا لهذه الحياة الدنيا،، ما ان يستشعر الانسان حلاوتها ولذتها وتكتمل عنده السعاده الا وتسلب منه،، أخي الكريم لا تحزن فزوجتك ان شاء الله على خير وهي عند بارئها في دار النعيم المقيم باذن الله،، أحبها في ولدكم -حفظه الله لك من كل سوء- لا تجعله يشعر بضعفك ولا بوجود النقص في حياته،، الآن مسؤوليتك أكبر وأعظم،، فكن له نعم الأم والأب،، وفقك الله ويسر لك امورك لما تحب وترضى،، |
الله يرحمها ويرضى عنها ويصبرك " انت صورت الموقف وكاني اشوف كل شيء حتى شكلها وكاني اشوف دموعك يآآآآآه عن جد ابكيتني وانا احسب دموعي خلاص ماراح ينزلها شيء "الله يشرح صدرك ويلطف بحالك قول امين"
|
القصة طويلة
سأقرأها لاحقاً بإذن الله فقط سأحجز مكاناً حتى لاأنسى |
أهلا وسهلا ... حياك الله أخي الكريم الفاضل أحمد الأزهري ... و مما أسعدني و أبهج مقلتي وقوفك بجانبي ... و ما أبكي عيناي أنتما أيها العشاقان ... يالله ... لا إعتراضاً بل تدبراً لأقدارة ... وإقتناعاً بقراره ... يالله ... يا أحمد ... كم سرت معك بين تلك الحدائق الغناء و قد تذوقت طعم فواكها الذيذة و رأيت أشجار التفاح و العنب و التوت ... قد جبت بي هناك حيث ما كنت أرنوا له ... الحب ... الحب ... وما يدريكم ما الحب ... العشق وما أدراكم مالعشق ... لا وصف له ... ولا دواء لعلاجه ... ولا وقت لزمانه ... ولامكان لترحاله ... أيها المتيم برفيقة الدرب ... لقد أخرجتني من جامعتي ... وعشت معك هناك في حدائق العشاق ... تركت اللغة الأجنبية لأتذوق قصة كتبها أحباب سموا لما فوق السحاب وسطرهتها دموع لم تعرف الغدر والخيانة ... و قالتها ألسنة تقول الصدق دوماً ... ألى لحظتي هذه و أنا مندهش مذهوووول مما قرأت عيناي ... نعم هذا الحب الذي لازلت أبحث عن شبيهه ... أخي الكريم ... أستبيحك في ردي هذا فيسكون خليط من ما أجد في بالي ... و من ما كنت أفكر و مما أري ... أخي العاشق أحمد ... لقد قرأت قصتك في مكتبت الجامعة و عيناي لم تستطيع الصمود ... فآثرت عيناي التعبير عن ما قرأت بلغة صامته ... هي لغة الدموع ... وبعد أن أنهيت القصة وخرجت ... كانت السماء ماطرة ... فجبت أرجاء المباني تحت دموع السماء و أنا لا أستتر من هذه الدموع ... بل بقيت أدعوا لها و أترحم عليها ... أيتها العاشقة قد كنت مضرباً للمثل في العصر الحديث الذا بدا لنا كثرة الشكاوي من نساء لا أعلم كيف أصفهن ... ولكني أقول حتي بعد رحيلك فقد عطرتي منتدانا بسيرتك العطرة ... و نورتي المنتدي بنور قلبك المشع بالإيمان ... رحمك الله و أكرمك بضيافته ... و أدخلك فسيح الجنان ... أنت مثل كبير أيتها الكوكبه في زمن الشهب ...
عدة ألي البيت لأقرأ مرة أخري هذه القصة التي لم أسمع بمثلها من قبل ... و بدأت أستوعب القصة ويالها من قصة .... إختيارك للعنوان ... جميل رائع يليق بتلك السيدة التي أتمني من الله أن يكسوا بصفتها سيدات المسلمين ... كم أنا أري نفسي لا شئ أمامك ... العاشق أحمد ... فلقد رسمت أنت ورفيقت دربك أجمل صورة للتعبير عن الحب ... وما أن شارفتما علي أكمال اللمسات الأخيرة ... جاء الأمر الذي لا يرد ... الأجل ... تذكرت حديثاً قد سمعت به ... " كان حقاً علي الله ما أرتفع شياءاً إلا وضعه " ... ولا علم لي بتفسيرة ولكنها سنة من سنن الكون التي وضعها من خلقه ... ولقد دعوت الله لها كثيراً جداً و كان وقت نزول المطر ... لأنها أثبتت أن هناك نساء لازلن يتحلين بمكارم الأخلاق ... مع علمي أن فيكم الخير يا نساء المسلمين ... أي زوجة كنت تملك أيها الأحمد ... ملاك أي نعم ملاك و قليلة فيها ... سبحان الله حتي مع الم المخاض تريدك أن ترتاح وتطمئن قلبك بصوت هادئ ... ألم تحرق جوالك بإتصالاتها وبكائها كما يفعلن نسائنا... أحمد هل أنا في حقيقة أم خيال ... رحمكِ الله أيتها الكوكبة ... والله لقد أحزنتي الكثير بدخولك عالم الأخرة ... لأننا نريد قدوات أمثالك أيتها الصالحة ... أرجوك أخي أحمد سامحني فلقد كتبت عنها و أنا أعلم مدي غيرتك عليها ... ولكن والله أني تمنيت أن أخواتي رغم طيبهن و أقاربي من النساء مثلها ... رحمها الله ... أنا لا ألومك أخي أحمد ... في بكائك وفي نحيبك ... في حزنك وألمك ... يا أحمد أنا أدرك جزء بسيط من ما تعيش من الألم ... و أري أنك قد صبرت ... وحان وقت والوفاء ولا ألومك في أن تعاف الزواج فوالله من يتزوج بمثلها لن يجد من يعوضه ... أنا أعلم كيف أنك كنت تعيش في داخلها وكيف كانت تعيش بداخلك ... يااااالله ... أنا كنت أود أن أعيش لحظات الحب التي عشتها و كنت أحاول في أن تبقي ... أبذل كل ما أستطيع ... لكني أُفاجأ بما لم يكن بالحسبان ... و قد كنت أخاف أنه الحب من طرف واحد ... و قد وقع ما كنت أخاف منه ... ولكن ماذا عساني أقول ... صحيح أخي الغالي أحمد أني لم أعش كعيشتك ... ولكني كنت أبحث عنها ... يالله كم تجرعت الكثير من الأسي من لمجرد الصبر علي الحب ... وفي الأخير لاصبر نفع ولا حب بقي ... مشكلتي أنه لم يزل لإسمها صدي في قلبي ... و عقلي مسرحا لذكراها ... تضاب شديد بين قلبي وعقلي ... ودائما ما ترجح فكرة العقل و لكن دائما ما تدمع عيني علي فكرة القلب ... لا أود أن أجوب في جوي السخيف مع قصة سامية من طرفين كانوا قدوة لمن أراد الحب ... لمن أراد العشق ... لمن فكر بالمستقبل ... أيها الوفي العاشق ... لك مني دعوة ... ولك مني تحية إجلال ... فحياتك الهدف الذي بحثت عنها طويلا وسأضل أبحث ... ولكني لن أجد فعملت زوجتك ناااادرة جدا تكاد تنعدم لو لا إحسان الظن بأخواتنا المسلمات ... نور الله دربك و أسعد بسمتك و جفف دمعتك و أطرب أذنك ... و حسن سريرتك ... وعطر ذكرك ... وجمعك بها في دار الجار محمد والرحمن بارئها ... لفت إنتباهي كلمك عنها كان بصيغة المضارع رغم أنه ماضي فأنت أديب وعاشق وهي تستحق ... ... رحمها الله رحمة واسعة ... |
ما أجمل كتابتك يا أحمد "حياة أفضل"
وأسلوبك الراقي. ::: أسأل الله أن يخفف عن الأحمدين (أحمد الأزهري و أحمد حياة أفضل) |
في سنة 2003 حصل عندنا زلزال في مدينه بومرداس بالجزائر العاصمه و كان احد الزملاء يدرس هناك بالجامعه و لحسن الحظ لم تصب الجامعه و المسجد بأي أذى
و خرج كل الطلاب لاغاثت كل محتاج و بعد شهر تقريبا حضر هدا الزميل حفل التخرج الدي بجامعتنا البعيده عن العاصمه لان جامعة بومرداس توقفت بها الدراسه نتيجة الزلزال بعد الحفل اخد يسرد لنا وقائع الزلزال و اخبار المغاثين هناك و من بين ما اخبارنا به قصه ابكت الجميع الدفعه بكاء مريرا من بين المغاثين رجل سارت حالت اغماء لاكثر من ثلاثة ايام و بعد جهد جهيد استفاق و اخد يحكي ما حدث معه كان في البيت و يبدو انه يعيش عيش رغيد مع زوجه محبه و اربعة ابناء اخدوا مجامع قلبه و لا يقوى على احتمال الشوكه توخزهم و خصوصا الصغيره و عمرها سنه قال نزلت لاصلي العشاء و تركت الزوجه تعد العشاء و الابناء يحضرون امتحانات اخر السنه و عند الخروج امسكت الصغيره برجله بقبضه من الحديد و لم ترد مفارقة رجله و لو لا النداء للصلاة قال و الله ما تركتها و لا دقيقه المسجد لا يبعد عن العماره مسافه خمسين مترا قال نزلت و تركت كل عقلي و لبي و ما لا يوصف في البيت و عند النزول الى الشارع و في لحظه كلمح البصر سمع دوي يقول الزميل حاكيا على لسان الرجل الدوي ليس بالقوي التفت الرجل فلم يجد العماره دكت تحت الارض و كانها لم تعمر من قبل و في ساعه كلمح البصر لم يعد هناك لا زوجه و لا اولاد و لا بيت و لا حتى قبر يبكيهم عنده و لا حول و لا قوه الا بالله العلي العظيم |
لا حول ولا قوة الا بالله وان لله وان اليه راجعون اسأل الله ان يرحمها ويتقبلها ويبارك فيك وفى ابنك ويجعله نبت صالح وبإذن الله رضاء الله على هذه الزوجة الصالحة ثم رضاك انت الزوج وابوها وامها سيظهر فى الحفظ لهذا الطفل وتنشأته النشأة الصالحة التقية بإذن الله تعالى وتذكر قول الله عز وجل { وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحاً فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْراً } الكهف82 ويقال ان هذا الاب هو الجد السابع وليس اب المباشر سبحان الله فما بالك بطفل كانت هذه امة ولا نزكى على الله احد هو اعلم بمن اتقى رحمها الله رحمة واسعة وغفر لها ورزقها الفردوس الاعلى من الجنة وصحبة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم |
سبحان الله
ما قطع الله من جانب الا ووصل من جانب اخر شاء الله ان يفصلكما عن بعض ليصلكم من جانب هذا الابن اسال الله ان يكون عبدا صالحا بارا بوالديه ولعل الله ترك لك هذه الثمره رحمه بك وبحالك حتى ترى فيه وتتذكر منه حياه سعيده عشتها مع تلك الحبيبه الغاليه وتواصل رغبة الحياه من اجله اسال الله ان يغدقها بواسع رحمته وفضله ساصدقك القول لو كنت مكان زوجتك الحبيبه ( لا سمح الله ) لما تمنيت لك ان تدعو على نفسك بهذا الدعاء (اللهم الحقني بها ) او تتمنى وتستعجل قدوم اجلك لتلقاني بل ساعاتبك واغضب منك في انك ستترك هذه الثمره ( صغيرنا) في هذه الحياه يكابدها وحيدا من دون احد من والديه يوجهه ويسانده ويحنو عليه اذكر ان ابي رحمة الله وغفر له ولجميع موتى المسلمين مرض مرضا شديدا وكانت امي تقوم بخدمته وهو طريح الفراش واثناء سيرها سقطت حفظها الله فما كان منه الا ان فز من مرقده خائفا ملتاعا عليها وهو يصرخ باسمها رغم انها لم تتاذى ولله الحمد وبعد ذالك سمعتة يقول لها لقد خفت عليك خوفا شديدا رغم اني اعرف ان هذي هي الايام الخيره لي في هذه الدنيا وانني مودعها لا محاله انتبهي على نفسك لتبقي مع ابائنا توجهينهم وترشدينهم فما زالو صغارا ليلتاعو على فقد والديهم جميعا اخي أحمد لم اقرا موضوع قط بكثر ما قرأت موضوعك بل اني ادخله كل 3 ساعات واعيد قراءتة وتعاود عيناي البكاء وكاني اقرءة لاول مره لقد ساهمت طريقه سردك للقصه على ان تصل للقلب لانها خارجه من القلب فعلا لا اريد ان ازيد مصابك بل انا اتفائل بالقادم مادام معك هذا الصغير حفظه الله وابقاه في حظنك واتفائل بان الحياه ستزهر لك مره اخرى وياتي الربيع لك بعد خريفة دمت في حفظ الله ورعايتة |
اللهم لك الحمد كله ولك الشكر كله... قراتها مرة واحدة بطريقة مترددة ومتجزئة ,, فقد المتني العبرة ولم استطع التنفس,, لم احزن على فراقكما ,, فالحمدلله جميع المؤشرات تدل على حسن المآل بإذن الله ,,ولكن تذكرت نفسي مكان زوجتك والنظير المعاكس من زوجي ،، او بالاحرى طليقي ,,سبحان موزع الارزاق ,, اخي احمد لن اقول لك لا تحزن ،، فكم من سنين عصرت قلب يعقوب عليه السلام حزنا على يوسف,, ولكن عزائي لك رضا ابيها وامها وبعلها عنها ,, وموتها اثناء ولادتها ,, وكما ذكرت ان منيتها كانت في رمضان ,, فطوبى لها ,,اشغل نفسك بما يقربك الى الله حتى تصل اليها ,, واكرمها واكرم اهلها وصاحباتها بعد موتها ,, كم تمنيت زوجا يبادلني ما اعطيته وما اكنزت له من العااطفة وما اغدقت عليه من الحب ولكن سبحان الله .. اللهم لا اعتراض على حكمك.. ادمت قلبي قصتكما لله دركما.. رحمها الله رحمة واسعه ونفعها بدعائك ودعاء ابنيكما, |
الحياة مستمرة وانت بحاجة الى من يقف بجوارك وخاصة الزوجة
واذا كان هناك شقيقة لزوجتك لماذا لاتتزوجها لكي تستقر ويستقر ابنك فحياته بين اجداده لن تستمر غفر الله لزوجتك ووسع مدخلها وكلنا راحلون والموت حق اللهم ان نسالك حسن الخاتمة |
أسأل الله تعالى أن يغفر لها ويرحمها وأن يجازيها بالحسنات إحسانا وعن السيئات عفوًا وغفرانا . / \ قصتكم لم أقرأ مثلها.. فهي إمرأة عظيمة أرضت ربها و والديها وزوجها .. جمعت خير الدنيا والأخرة .. و قرأت مواقفك وأفعالك بين السطور فوجدتك نعم الرجل وأمثالك نادرون . الله يعوضك خير ويحفظ لك ولدك،،، |
اخي احمد دخلت الموضوع لاني تخيلت انها قصه او من الامور التي اعتدنا على قراتها
وبدأت القرأه والله اني احس بكل حرف كتبته دموعي نزلت قبل ما اعرف النهايه مع اني تخيلت النهايه لكني انصدمت يالله سبحان من خلق هذه الزوجه وصورها اخي الموت قادم لامحاله لكن يكفيها من هذه الدنيا رضاك عنها ورضى والديها اسال الله ان يرحمها وان يغفر لها ويجعلنا واياها من اهل الجنه وان يلهمك الصبر والسلوان اخي لن اقول لك تزوج وانساها لان مثلها صعب تكراره ولكن انتبه لنفسك وصحتك لاجل هذا الطفل حاول ان تلهي نفسك بالذكر والصدقه والاعمال الخيره لتعينك على تربية ولدك ليكون صالحا بإذن الله واخيرآ انا لله وانا اليه راجعون |
كان الله في عونك ..
ورحمها الله رحمة واسعة . وعوضك خيرا منها حورية في جنان الخلد ... تنعم بها كما تشاء هناك خلود فلا موت . اسأل الله أن يجعلنا من أهل الجنة . |
الاخ احمد
اذكر لك قصة لاحد ارحامنا يمكن تنفعك ؟ توفت زوجته وقت الولادة وانجبت له طفل وعندهم 3 اطفال اخرين و تقدم بعد فترة لخطبة اختها، حتا تقوم بتربية اولاد اختها وهي رضيت بالزواج به وقالت اربي اولاد اختي ولا تربيهم امراة غريبة واحتسبت الاجر عند الله والان هي انجبت له كذلك طفلين وعايشين بسعادة والحمدلله هو من عايلة كريمة وهي كذلك واختار الرجل الزواج من اخت زوجته بعد وفاتها لانه لن يجد شبيهة لزوجته كاختها و ام بديلة لاطفاله |
رحمها الله و اسكنها فسيح جناته
ستظل ذكراها كالندى الرقراق تراه كل صباح لتتذكر الله و تردد سبحانك ما ألطفك لطف الله بحالك و صغيرك |
اقتباس:
والله انا مع هذا الرأى 100% اذا كان لها اخت صالحة مثلها |
يا رب ارحمها برحمتك يا أرحم الراحمين وأسكنها فسيح جناتك والله يا أخي قرأت موضوعك والدموع تملأ وجهي إن لله وإن إليه راجعون الله يرزقك الصبر على فراق زوجتك |
لاتعليق
|
لاحول ولاقوة الا بالله
الله يرحمها ويكرمها ويرفع منزلتها ويجبر قلبك ويصلح لك ولدك ويجمعك بها يااااارب الدنيا قصيرة بس ماوعينا لاحول ولاقوة الا بالله |
اقتباس:
نعم الاخ احمد اتخذ عهد على نفسه ان لايتزوج بغيرها ووعدها بهذا الشي لكن وقتها لايعلمون الغيب ومايخبيه لهم القدر.. يااخي العزيز احمد الان الظروف تغيرت ودوام الحال من المحال..ووالدة طفلك لاتريده يبقى وحيدا من بعدكم.. لاتتاخر..علاجك هو حياه زوجيه جديده قد لاتكون بمستوى حياتك السابقه لكن قد تكون سعيد فيها.. <وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خيرا لكم>. |
لا اله الا الله
بكيت من البدايه حسيت انها توفت الله يرحمها ويغفر لها وأسأل الله ان يجمعك بها في جنات النعيم |
(ولاتقولوا لمن يقتل في سبيل الله اموات بل احياء ولكن لاتشعرون ( 154) ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين ( 155 ) الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون ( 156 ) أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون ( 157 ) )
أخبر تعالى أنه يبتلي عباده [ المؤمنين ] أي : يختبرهم ويمتحنهم ، كما قال تعالى : ( ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو أخباركم ) [ محمد : 31 ] فتارة بالسراء ، وتارة بالضراء من خوف وجوع ، كما قال تعالى : ( فأذاقها الله لباس الجوع والخوف ) [ النحل : 112 ] فإن الجائع والخائف كل منهما يظهر ذلك عليه ; ولهذا قال : لباس الجوع والخوف . وقال هاهنا ( بشيء من الخوف والجوع ) أي : بقليل من ذلك ( ونقص من الأموال ) أي : ذهاب بعضها ) والأنفس ) كموت الأصحاب والأقارب والأحباب ) والثمرات ) أي : لا تغل الحدائق والمزارع كعادتها . كما قال بعض السلف : فكانت بعض النخيل لا تثمر غير واحدة . وكل هذا وأمثاله مما يختبر الله به عباده ، فمن صبر أثابه [ الله ] ومن قنط أحل [ الله ] به عقابه . ولهذا قال : ( وبشر الصابرين ) وقد حكى بعض المفسرين أن المراد من الخوف هاهنا : خوف الله ، وبالجوع : صيام رمضان ، ونقص الأموال : الزكاة ، والأنفس : الأمراض ، والثمرات : الأولاد . وفي هذا نظر ، والله أعلم . ثم بين تعالى من الصابرون الذين شكرهم ، قال : ( الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون ) أي : تسلوا بقولهم هذا عما أصابهم ، وعلموا أنهم ملك لله يتصرف في عبيده [ ص: 468 ] بما يشاء ، وعلموا أنه لا يضيع لديه مثقال ذرة يوم القيامة ، فأحدث لهم ذلك اعترافهم بأنهم عبيده ، وأنهم إليه راجعون في الدار الآخرة . ولهذا أخبر تعالى عما أعطاهم على ذلك فقال : ( أولئك عليهم صلوات من ربهم ) أي : ثناء من الله عليهم ورحمة . قال سعيد بن جبير : أي : أمنة من العذاب ( وأولئك هم المهتدون ) قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب : نعم العدلان ونعمت العلاوة ( أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة ) فهذان العدلان ( وأولئك هم المهتدون ) فهذه العلاوة ، وهي ما توضع بين العدلين ، وهي زيادة في الحمل وكذلك هؤلاء ، أعطوا ثوابهم وزيدوا أيضا . وقد ورد في ثواب الاسترجاع ، وهو قول ( إنا لله وإنا إليه راجعون ) عند المصائب أحاديث كثيرة . فمن ذلك ما رواه الإمام أحمد : حدثنا يونس ، حدثنا ليث يعني ابن سعد عن يزيد بن عبد الله بن أسامة بن الهاد ، عن عمرو بن أبي عمرو ، عن المطلب ، عن أم سلمة قالت : أتاني أبو سلمة يوما من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : لقد سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم قولا سررت به . قال : " لا يصيب أحدا من المسلمين مصيبة فيسترجع عند مصيبته ، ثم يقول : اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها ، إلا فعل ذلك به " . قالت أم سلمة : فحفظت ذلك منه ، فلما توفي أبو سلمة استرجعت وقلت : اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منه ، ثم رجعت إلى نفسي . فقلت : من أين لي خير من أبي سلمة ؟ فلما انقضت عدتي استأذن علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أدبغ إهابا لي فغسلت يدي من القرظ وأذنت له ، فوضعت له وسادة أدم حشوها ليف ، فقعد عليها ، فخطبني إلى نفسي ، فلما فرغ من مقالته قلت : يا رسول الله ، ما بي ألا يكون بك الرغبة ، ولكني امرأة ، في غيرة شديدة ، فأخاف أن ترى مني شيئا يعذبني الله به ، وأنا امرأة قد دخلت في السن ، وأنا ذات عيال ، فقال : " أما ما ذكرت من الغيرة فسوف يذهبها الله ، عز وجل عنك . وأما ما ذكرت من السن فقد أصابني مثل الذي أصابك ، وأما ما ذكرت من العيال فإنما عيالك عيالي " . قالت : فقد سلمت لرسول الله صلى الله عليه وسلم . فتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالت أم سلمة بعد : أبدلني الله بأبي سلمة خيرا منه ، رسول الله صلى الله عليه وسلم . وفي صحيح مسلم ، عنها أنها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما من عبد تصيبه مصيبة فيقول : ( إنا لله وإنا إليه راجعون ) اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها ، إلا آجره الله من مصيبته ، وأخلف له خيرا منها " قالت : فلما توفي أبو سلمة قلت كما أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأخلف الله لي خيرا منه : رسول الله صلى الله عليه وسلم . [ ص: 469 ] وقال الإمام أحمد : حدثنا يزيد ، وعباد بن عباد قالا : حدثنا هشام بن أبي هشام ، حدثنا عباد بن زياد ، عن أمه ، عن فاطمة ابنة الحسين ، عن أبيها الحسين بن علي ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما من مسلم ولا مسلمة يصاب بمصيبة فيذكرها وإن طال عهدها ، وقال عباد : قدم عهدها فيحدث لذلك استرجاعا ، إلا جدد الله له عند ذلك فأعطاه مثل أجرها يوم أصيب " . ورواه ابن ماجه في سننه ، عن أبي بكر بن أبي شيبة ، عن وكيع ، عن هشام بن زياد ، عن أمه ، عن فاطمة بنت الحسين ، عن أبيها [ الحسين ] . وقد رواه إسماعيل بن علية ، ويزيد بن هارون ، عن هشام بن زياد عن أبيه ، كذا عن ، فاطمة ، عن أبيها . وقال الإمام أحمد : حدثنا يحيى بن إسحاق السالحيني ، أخبرنا حماد بن سلمة ، عن أبي سنان قال : دفنت ابنا لي ، فإني لفي القبر إذ أخذ بيدي أبو طلحة يعني الخولاني فأخرجني ، وقال لي : ألا أبشرك ؟ قلت : بلى . قال : حدثني الضحاك بن عبد الرحمن بن عرزب ، عن أبي موسى ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قال الله : يا ملك الموت ، قبضت ولد عبدي ؟ قبضت قرة عينه وثمرة فؤاده ؟ قال نعم . قال : فما قال ؟ قال : حمدك واسترجع ، قال : ابنو له بيتا في الجنة ، وسموه بيت الحمد " . ثم رواه عن علي بن إسحاق ، عن عبد الله بن المبارك . فذكره . وهكذا رواه الترمذي عن سويد بن نصر ، عن ابن المبارك ، به . وقال : حسن غريب . واسم أبي سنان : عيسى بن سنان . قال تعالى في محكم التنزيل ( وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) اخي الكريم تشكو من موت زوجتك مابالك بمن توفي من اخوانها عشره اخوان احمد الله على العافيه لعلك كرهت شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا والله يعلم ونحن لانعلم كلنا عبيد لله ان لله مااخذ وله مااعطى فلتصبر ولتحتسب والدنيا شبهها الله بجناح بعوضه فوالله لو انها اعظم من ذلك لما شبهها العلي بذالك ماشاء الله تبارك الله كلنا سنموت الان ام بعد سنوات سنموت لكنها سبقتك وانشالله تلتقي بها في الاخره وزوجتك ماشالله من اهل الخير على ماكتبت قارئه للقران مطيعه لزوجها عفيفه باره بوالديها باذن الله وهاهي خاتمتها خاتمة شهيده ماشاء الله تبارك الله اذا لماذا الحزن فكلنا ميتون افرح لها فوالله اني اتمنى ان اموت كميتتها واكتب شهيده واقابل الله وانا على هذه الخاتمه الحسنه تامل في هذا الحديث واحمد الله على ذلك هل صحيح ان المراة التي تموت وهي تلد شهيد ة وما هو الحديث الدال على ذلك في حديث جابر بن عتيك قال :- قال النبي عليه الصلاة والسلام : "ما تعدون الشهادة؟" قالوا: القتل في سبيل الله –تعالى- قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم-: الشُّهَدَاءُ سَبْعَةٌ سِوَى الْقَتْلِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ : الْمَطْعُونُ شَهِيدٌ ، وَالْغَرِقُ شَهِيدٌ ، وَصَاحِبُ ذَاتِ الْجَنْبِ شَهِيدٌ، وَالْمَبْطُونُ شَهِيدٌ ، وَالْحَرِقُ شَهِيدٌ ، وَالَّذِي يَمُوتُ تَحْتَ الْهَدْمِ شَهِيدٌ ، وَالْمَرْأَةُ تَمُوتُ بِجُمْعٍ شَهِيدة . رواه الإمام مالك ومن طريقه رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي . ورواه ابن ماجه . وأما المرأة تموت بجمع: يقال بضم الجيم وكسرها، وقد تفتح الجيم وسكون الميم فهي المرأة تموت حاملاً، وقد جمعت ولدها في بطنها، وقيل: هي التي تموت في نفاسها وبسببه، وقيل التي تموت عذراء، والأول: أشهر الأقوال احترامي لك اخي الفاضل |
الى كل الأحبة الذين كانت كلماتهم بلسما لجروحي , جلاء لأشجاني : أعجز حقيقة عن شكركم , وأشعر بالامتنان لاهتمامكم , وتدمع عيني لدعواتكم فجزاكم الله خيرا , وجمعنا في الجنة اخوانا على سرر متقابلين وأما نصيحتكم حول تكرار الزواج مرة ثانية, أقول : أشكركم على صدق مشاعركم , قد يكون هذا هو الحل الأمثل لأي شخص سواي اقتباس:
تخطب من والدها كثيرا , لكنني لن أتزوجها ولن أتزوج غيرها وإن ولج الجمل في سم الخياط وهذا قرار لا رجعة فيه نهائيا, وسأبقى متمسكا به وان كلفني ذلك حياتي فأثابكم الرحمن خيرا , ولا حرمني منكم ـــــــــــــــــــــــــــــ أخي الحبيب ( البليغ ) : أشكر لك كلماتك المسددة , واستدلالاتك الموفقة, نعم يا أخي , رأيت كيف هي تصاريف الأقدار , ومجريات الأمور بحلوها ومرها , بخيرها وشرها , وآمنت وسلمت بها , ولكن عقلي القاصر يعجز أن يدرك الحكمة الخفية من وراءها , وسبحان الذي لايسئل عما يفعل فلا أملك سوى أن أقول : لئن لم نلتقي في الأرض يوما *** وفرق بيننا كأس المنون فموعدنا غدا في دار خلد *** بها يحيى الحنون مع الحنون أشكر لك دعوتك الكريمة أن أبقى بينكم , لاحرمني ربي منكم , وجعلنا من المتحابين فيه المستظلين بعرشه . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أخي الحبيب أحمد ( حياة أفضل ) : سعدت كثيرا بكلماتك العذبة , وعباراتك الحانية , وعذرا ثم عذرا ان آلمتك وزدتك هما على غم أقدر ماتشعر به اخي الغالي , وأتألم من أجلك والله , وأحزن كثيرا , لكنني أثق أن الله لن يخذلك , وسيشرح صدرك , ويربط على قلبك , ويحقق لك حلمك , ويمنحك الحب البهي النقي الندي الذي تصبو اليه مع من تستحقه ستزقزق العصافير على أشجار حبكما الباسقة , وستقطفان سويا ثمار الشوق اليانعة فقط لا تيأس من رحمة الله , وتفائل خيرا , وتذكر ان قلب المحب العاشق لا يقسو قط , فامنحها فرصة اخيرة يا أخي : لتستمع اليها ولتتلمس من خلال حديثها ان كان حالها قد تبدل , أم بقي على ماهو عليه , لتتخذ قرارك بعدها بجنان ثابت , ونفس راضية ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أختي الفاضلة : روح الطير أسأل الله أن يمتعك بالصحة والعافية وأن يسلمك من كل سوء , وتضعي مولودك وانت واياه بافضل حال , فلا تحزني ولا تبتئسي , وتفائلي بالله خيرا , وستجديه عند حسن ظنك به أعجبتني القصة التي أوردتيها , ولكنني سأقص عليك قصة أخرى في نفس السياق عن رجل تزوج ابنة عم له تدعى الرباب , وأحب كلاهما الآخر حبا عظيما , فتعاهدا يوما ( كما فعلت أنا وحبيبتي الراحلة ) ألا يتزوج احدهما عقب وفاة الآخر , ثم وافت المنية زوجها , فحزنت عليه حزنا شديدا حتى كاد كبدها ان يتفتت من البكاء ولبثت فترة من الزمن على هذا الحال , ثم خطبها احد الرجال فوافقت وفي ليلة الزفاف رأت في منامها ابن عمها يخاطبها قائلا : حييت ُ سكان هذا البيت كلهم *** الا الرباب فإني لا أحييها أمست عروسا وأمسى مسكني جدثا *** بين القبور واني لاالاقيها واستبدلت بدلا غيري فقد علمت *** ان القبور تواري من ثوى فيها قد كنت احسبها للعهد راغبة *** حتى تموت وماجفت مآقيها ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أخي / أختي الفاضل/ة : حلم الواقع , سلمت يمينك وبوركت شمالك على ماسطرت , وجعله الله في موازينك , ورحم فقيدكم الغالي , وبارك لكم في الوالدة , ورزقكم برها كم أحسست بالراحة وأنا أسترجع أحاديث الصبر , فجزاك الرحمن عني خيرا انا لا أعاقب نفسي على فقدها , فهذا قضاء الله ولاراد لقضاءه , لكنني أعض بنان الندم , وأشعر بمثل الحمم الملتهبة تغلي بداخلي حين أتذكر أنني لم أستودعها الله في ذلك اليوم , وهي التي كانت تستودعني الله في كل يوم , وحتى حين تشابه الموقف , وأسلمتني بيدها الى مبضع الجراح وعلى عظم الموقف عليها , الا انها استودعتني الله , فحفظني بحفظه ورد علي روحي , انا حتى لم أتذكر في ذلك اليوم ان أردد دعاء المصيبة الذي علمتني اياه منذ زواجنا والذي أعلم انه يمنع من المصيبة _ باذن الله , وكانت المرة الأولى التي أنساه فيها فأصابتني مصيبة الموت في أعز ما أملك . كما ينتابني شعور بالحسرة حين أتذكر أنها رحلت قبل أن تعلم ماذا أعددت لها احتفالا بهذه المناسبة , وكنت قد اشتريت لها طقما ذهبيا , وجهاز محمول حديث , وحجزت في شهر شوال ( عقب ولادتها بشهر ) رحلة الى الخارج , لمدة اسبوعين , وأسبوع ثالث في منتجع سياحي في دولة أخرى , لم أنس شيئا من الترتيبات , حتى التفاصيل الصغيرة أثناء الرحلة أوصيت عليها أثناء الحجز , بل انني اخترت الوان وانواع الورود التي سأنسق بها غرفتها في المستشفى عقب الولادة . ولكن أردت أمرا , وأراد الله أمرا غيره . ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ |
اللهم اجرني في مصيبتي وخلفني خيرا منها اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين
والله يعصم قلبك ويوعوضك خيرا والحمد لله على كل حال |
اخي احمد..انا آسفه .واعرف ان هذا قضاء وقدر والله سبحانه وتعالى يملك القدر والانسان يملك الاسباب لهذا قد يكون الخطأ من الطبيب نفسه ..وغلطك انك لم تقدم شكوى على الفريق الي اشرف على ولادتها..حتى تضع حد لمهزلة بعض المستشفيات واهمال بعض الاطباء وعدم التصرف وقت الطوارئ..
انا آسفه على هذا السؤال لكن يملكني الفضول لمعرفة سبب وفاتها اثناء الولاده .. هل هو نزيف حاد بعد الولاده ام جلطه ..ام ارتفاع في الضغط..فهناك اسباب كثيره تؤدي للوفاه اثناء الولاده سواء طبيعيه كانت ام قيصريه ان لم يتصرف الطبيب وقتهابسرعه..ولايحسن التصرف الا الطبيب الماهر المرأه التي لاتتحمل الولاده الطبيعيه ويكون وضع الجنين او الحوض غير طبيعي والطبيب الممتاز يقدر يشخص هذي الحاله من قبل الولاده ويقوم بالاجراء اللازم ويقررون لها قيصريه فورا و بدون اي محاولات للولاده الطبيعيه.. اسال الله ان يرحمها ويغفر لها ويجمعك بها في الفردوس الاعلى |
اقتباس:
نعم مع هذا الرأي أخى احمد صاحب الموضوع عظم الله اجركم وغفر لزوجتك واسكنها فسيح جناته وهنيئا لها حسن الخاتمة وفي رمضان وتذكر انها شهيدة بإذن الله والشهداء احياء عند ربهم يرزقون ولكن تسمح لي أن قصتك مع زوجتك حدثت بالفعل في عائلتى واخبرت والدتها انها حلمت قبل انجابها ابنها انها ستموت توفيت رحمها الله واسكنها فسيح جناته وايضا زوجها كان يحبها ولكنه تزوج من اجل ابنه وليس نفسه ابنه الآن لا يعرف ام غير زوجه ابوه ومرتبط بها ارتباط كبير لان تربي عندها وهو مازال صغير قبل الخامسة من عمره حتى بعد وفاة ابوه الآن مازال مرتبط بها ومازال يبرها بعد زواجه أنت حتى الآن لم تتجاوز صدمـة فراقها رغم مرور سنتان على وفاتها صحيح مش هتقدر تعوض ايامها لكن فكر في ابنك هو لسة صغير وغير مدرك هيحتاج الى ام وليس جدة طاعنه في السن كلها ثلاث سنوات اربعة وسيشعر بالوحدة وسيبدأ بسؤالك سؤال وراء سؤال وراء سؤال وخصوصا في اعيادنا الاسلامية والمناسبات الاجتماعية هينظر الى زوجة عمه واطفالها الى خالته واطفالها الى عمته واطفالها فين ماما فين بيتنا لية مش لى اخ العب وياه أمتى نروح بيتنا (بيتكم الخاص ) اتريده يشعر بالنقص في حياته وان يعيش عيشة طبيعية مثل اقرانه صدقينى مش هيسامح اى اعذار منك كلنا نحتاج رفيق في حياتنا اذا كان مش دلوقتى لكن بعدان بص الى قدام لا تكون اناني بحب نفسك وزهدك في الحياة من اجل وفاء او عهد للمرحومة فهى الان في مكان افضل, صحيح ان الرسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول ان سيدة خديجة رضى الله عنها افضل ازواجه ولم يتزوج عليها في حياتها ولكن تذكر جيدا انه احب السيدة عائشة رضى الله عنها وقال الدعاء اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تؤاخذني بما لا أملك فالميل القلبي له كان لعائشة عن زوجاته آخرات فياريت تفكر في ابنك من حقه يعيش في بيت منفصل له غرفته له اخوانه له اخواته ياريت تفكر في اخت زوجتك فكر فيها قبل ما ان تضييع من يدك وتتزوج غيرك في هي اولى بأبن اختها في رعايته إلا اذا رفضتك وهذ ا طبعا حقها وفكر انك بتستر بنات الناس فهذا ثواب عندالله اخي احمد فوووووووووووق من غفوتك أرجع عيش حياتك الطبيعية فكر بعقلك وبس واجعل قلبك يرتاح شوي محدش قالك تنساها ابدا لو تحب غيرها فما تظلمش نفسك وتظلم ابنك من اجل عهد اتخذته وقت كنتم في حالة رومانسية وياريت وياريت تاخد فتوة شرعبة بخصوص عهدك |
الله يعوضك بابنك ...
ويجمعك بها بجنات النعيم رغم الألم الذي تشعر به لفراقها إلا أن مرورها بحياتك .. له معنى جميل سيبقى.. لا تتزوج ولا تفكر بالزواج الآن .. للقلب أيضاً قوانينه وقد تغير الحياة أحكامه ذات يوم.. لكنه حتماً لا يعني نكرانه لماضيه الفريد.. تقبل حكم قلبك دائماً دعواتي |
احترم رأيك في عدم رغبتك الزواج من غيرها
وان كنت لا اوافقك الرأي ولو كانت امراه لتقبلت الامر اسهل لسبب المرأة التي ماتت بعد زواجها فهي – في الجنة – لزوجها الذي ماتت عنه . وأما المرأة التي مات عنها زوجها فبقيت بعده لم تتزوج حتى ماتت فهي زوجة له في الجنة وأما المرأة التي مات عنها زوجها فتزوجت بعده فإنها تكون لآخر أزواجها مهما كثروا لقوله صلى الله عليه وسلم : ( المرأة لآخر أزواجها ) – سلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني . ولقول حذيفة – رضي الله عنه – لامرأته : ( إن شئت أن تكوني زوجتي في الجنة فلا تزوجي بعدي فإن المرأة في الجنة لآخر أزواجها في الدنيا فلذلك حرم الله على أزواج النبي أن ينكحن بعده لأنهن أزواجه في الجنة ) اما الرجل فينكح اكثر من زوجه في الجنة سواء ماتت وهي على ذمته ونكح زوجه اخرى وحتى ان من النعيم في الجنه للرجل ان ينكح زوجات اخريات والله عز وجل يرفع من قلب المراه الغيره بينهن ولا لبكيت من الان على زواج زوجي من اخرى في الجنة ولكن لا يمكن ان تدخل زواج اخر الان وقلبك معلق بها ولو اني ارى ان الزمان بأذنه سيخفف ما بك وبالنسبه لاسباب وفاه زوجتك لا يمنع من معرفة السبب مع اني اعرف امراه لديها ابنتين ونصحوها الاطباء بوقف الانجاب لكون ان هناك احتمال كبير لوفاتها اثناء الولاده لضعف عضلة القلب وتوقفت فعلا واخرى نصحوها الاطباء بذالك ولكنها انجبت 6 ابناء والله الحمد وما زالت بصحه جيده الموت لا يعرف عمرا ولكنه ياتي لانه اجله ومقدار عمره سواء مات بولاده او حادث ومما لا شك فيه ان الموت على الولاده شهاده فقد تكون زوجتك تدعو بهذا الدعاء في حياتها لا تندم على ما فات وادعو الله ان تراها في المنام فالارواح تلتقي فضفض ما في قلبك لها وقد سمعت احد في التلفاز يقول صلو وادعو بان ترى الميت في المنام وباذنه سوف ياتيك ، وهم يعلمون ما يصيب احبابهم في الارض كما اخبر بذالك احد العلماء اعرف احدى القريبات مات زوجها عنها وهي حامل وكانت لا تعلم بذالك فجأئها في المنام ليخبرها بذالك وقصص كثيره تثبت ان الميت يعلم ما يحصل لاحبابة اسال الله ان يلهمك الصبر والسلون ويرزقك ما تتمنى ويغفر لها ويرزقها جنان الفردوس |
تحقيقا لوعدي لكم ايها الأحبة : أحببت أن أكتب لكم بعض الأمور التي تحقق الوفاق بين الزوجين وأحسب أنها الوصفة السحرية للسعادة الزوجية ولا أدعي أنني مصلح اجتماعي أو واعظ ديني , ولكن حسبي أنني وقفت على تلك الأمور بنفسي , وكنت بفضلها أسعد الأزواج بتوفيق الله وأعلم بل أكاد أجزم أن معظمكم يعلم تلك الامور ولكن دعونا نتذكرها سويا من باب أن الذكرى تنفع المؤمنين ولا أعلم ان كان من الصواب أن أفردها بموضوع خاص مستقل عن موضوعي هذا , أو أن أجعلها تتخلل صفحات هذا الموضوع , وسأترك تقدير هذا الأمر للإدارة الكريمة وسأبدأ في ذكر مايخصها _ رحمها الله _ ثم أعرج على مايخصني , وأختم في النهاية بخلاصة تجربتي شاكرا ومقدرا لكم سعة صدركم وتحملكم للإطالة وأبدأ فأقول : حين اقترنت بزوجتي رحمها الله كنت في الرابعة والعشرين من عمري وكانت في الثانية والعشرين يفصلنا عامين وكنت في ذلك الحين لازالت بعض تصرفاتي تتسم بالنزق , ولم أكن مواظبا على صلاة الجماعة في المسجد , وكنت مدخنا _كما أسلفت _ مستمعا للغناء , مسبلا لثيابي , أسأل الله أن يعفو عني فيما قدمت وكانت _غفر الله لها _ ذات دين وحلم وصبر , فلم تشعرني بنفورها من معصيتي , أو تنهرني , بل كانت تجادلني بالتي هي أحسن وتقنعني بمنطقها بأسهل السبل وأيسرها , أذكر أنني أهويت اليها ذات مرة وهي عروس لأقبلها وقد تشبعت ثيابي برائحة الدخان فلم تدفعني أو تصدني عنها , بل قالت لي بلطف: يا أحمد أشتاق لنسمك دون رائحة الدخان الخانقة , ياحبيبي ان الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم أفترضى أن تتأذى منك الملائكة؟ ألم يقل تعالى ( ويحرم عليهم الخبائث ) أو ليس الدخان من الخبائث يا أحمد؟ فوالله ماوضعت بعدها سيجارة في فمي خجلا وحياء من خالقي . وكانت تحثني على صلاة الجماعة برفق , فتتصل بي في عملي لتطمئن علي , وان علمت انني تأخرت عن الجماعة وصليت وحدي لانشغالي اجابتني : ( لابارك الله في عمل ينهى عن الصلاة ) , فأصبحت ممن يزاحم على الصف الأول في المسجد . وحين رأت تساهلي في اسبال ثوبي وبنطالي , قالت لي : ( ياأحمد تعلم حبي لك ووالله لا أطيق لك النار والرسول صلى الله عليه وسلم يقول : ما أسفل من الكعبين من الإزار ففي النار )) وكنت أمارس الرياضة في احدى الأندية الرياضية , فكنت أضع جهاز الاستماع الى الموسيقى ( MP3 ) في اذني واستمع الى الأغاني فأفاجأ بها قد وضعت من بين الملفات الصوتية , بعض السور القرآنية والاناشيد الاسلامية , وهمسة بصوتها تبثني حبها فيها وتذكرني ان قران الرحمن ومزامير الشيطان لايجتمعان في قلب مؤمن . وأذكر أننا كنا ذات مرة بالسيارة وقت السحر , قد علانا القمر , والأشجار من حولنا تتمايل طربا للنسيم العليل , وتحركت عاطفتي حينها , وطاب لي أن أستمع الى الغناء , وبينما انا هائم ’ قد أخذتني سكرة العشق , اذ بها حبيبتي تخفض صوت المسجل رويدا رويدا , وتتخلل اصابعها شعري , ونظرت اليها مستفهما , فإذ بها تهمس لي : الرحمن في السماء الأولى , وانا اخجل ان ينظر الينا ونحن على هذا الحال , فأطربني بصوتك حبيبي لكن بلا صخب المعازف . ولن تتخيلوا كيف أسرني تصرفها , وأحببت صنيعها , وشكرته لها . كان كل ماتخبرني به , اعلمه مسبقا , وسمعته مرار وتكرارا ممن حولي , ولكنها كانت ذات اسلوب ساحر ومنطق جذاب كما وضعت لي جدولا لحفظ كتاب الله , وكان موعدنا لمراجعة الورد اليومي قبل أن نخلد للنوم . وكنت قبل زواجي سفيها أظن ان الالتزام سيقيد تصرفاتي , فتعلمت معها كيف تحلو الحياة بطاعة الله . كيف يمكن أن أقرأ لابن كثير , وابن القيم , وابن تيمية , في ذات الوقت الذي أقرأ فيه لتولستوي , وشكسبير , ودستوفيسكي ( مع الفارق بين كلا الفريقين بالطبع ) كيف أعبث وألهو وألعب وأسافر وأستمتع دون ان ارتكب معاصيا , أو أكتسب ذنوبا . تعلمت كيف أستطيع الجمع بين قوله تعالى ( وابتغ فيما اتاك الله الدار الآخرة ) و (ولاتنس نصيبك من الدنيا وأحسن كما أحسن الله اليك ) وقد تصابون بالدهشة بعد ذلك ان علمتم ان فتاتي حاصلة على البكالوريوس في اللغة الانجليزية لا علوم الدين . كانت امرأة يندر أن يجود الزمان بمثلها وكان أكثر مايعجبني فيها ثقتها اللامتناهية بنفسها , وهذا لايعود الى ثقتها بجمالها فحسب , وانما كان الجزء الأكبر منها لثقتها بحبي لها , ويقينها أنني لن يلفتني أو يجذبني من النساء سواها , ولذلك لم أكن أعاني نهائيا _ بفضل الله _ من غيرة النساء القاتلة على أزواجهن , بل كنت أستمتع بشعوري أنني ملك وحق لها وحدها وأعلم علم اليقين كيف يمكن أن تستميت في الدفاع عن هذا الحق إن لزم الأمر وحاولت احداهن التعدي على أهم ممتلكاتها وكذلك كان الأمر بالنسبة لي فكنت كما قال القائل : بنفسي من أغار عليه مني *** وتحسد مقلتي نظري اليه ولو اني قدرت طمست عنه *** عيون الناس من حذري عليه وكانت ثقتها بي عمياء لاحدود لها , وكانت تعرف الرقم السري الخاص بجوالي ومحمولي ( شفرتهما احترازا من فضول الاخرين لوجود صور زوجتي عليهما ) , فلم تشك بي يوما أو تحاول التفتيش خلفي , كما كانت تغادرني اثناء اجراء مكالماتي , وكنت انهاها عن ذلك دوما , فتبرر انها تحب أن تحترم خصوصيتي وأجيبها أنني لا أخفي عنها شيئا ولا أسرار بيننا , فلم تكف عن ذلك واصبحت تغادرني أيضا بحجة أن لديها بعض الاشغال التي تنتهي حال انهاء مكالمتي !! وكانت رحمها الله ذات عقل وحكمة على الرغم من حداثة سنها فلم تتعمد يوما اثارة غيرتي كما تفعل سائر الزوجات _ الا من رحم ربي منهن _ من التباهي أمام زوجها بمن تقدم لخطبتها قبله لدرجة أنني علمت عن طريق الصدفة المحضة تقدم احد الزملاء القدامى لخطبتها قبلي, وحين سألتها لماذا لم تخبرني : أجابتني ببساطة : ومالداعي لأن أكدر خاطرك وقد قوبل طلبه بالرفض؟ وكانت تتقن فن توديعي واستقبالي , فكانت ترافقني حتى باب البيت وتقبلني وتعانقني , وتدعو لي بالتوفيق , وأركب سيارتي , وتحين مني التفاتة الى نافذة البيت فأجدها تلوح لي باسمة مودعة , فأغادر سعيدا مبتهجا أستقبل نسمات الصباح الباردة المنعشة , بصدر رحب وقلب صاف وذهن واع وكان هذا ديدنها سواء في أشهر الوحام الأولى من حملها , أم في الأشهر الأخيرة , قد ثقل جنينها , وأثقل حركتها , فإن ودعتها وهي في سريرها ورجوتها ان تبقى فيه لحقت بي حتى الباب وكان يطيب لها أن تمشط لي شعري , وترتب هندامي , وتعطرني وتلقمني افطاري بيديها , بل حتى الأزرار كانت تغلقها لي , كنت لها كالطفل الذي تهيئه أمه للذهاب الى مدرسته , وكل يوم في حبها وحنانها , كأنه اليوم الأول لي في مدرستي وكانت تعلم مدى انشغالي في عملي , وتقدر ذلك , فاذا خلوت الى نفسي لدقائق وهممت بالاتصال بها كانت الاسبق الى ذلك , وكم من مرة تصادف ذلك بيننا . وكنت أعود من عملي في الظهيرة , متعبا , مكدودا , فتحتويني في أحضانها العطرة , وتغمرني بحنانها , ويدور بيننا حديث صامت تنطق به اروع لغة : لغة العيون , فأغوص في عينيها وأشكو لها : منهك انا , قد أضناني التعب , فضميني اليك فتتوغل في اعماقي وتجيبني بعينيها : اشعر بك حبيبي , قلبي وروحي ووجداني وجوارحي واحساسي معك , فأستكين في حضنها , وتربت على ظهري وتداعب شعري , فأنسى الدنيا ومافيها . كانت تفيض حنانا ورقة وعذوبة , وتتفجر فتنة وجمالا وأنوثة , تجيد فن النساء الذي يأسرن به الرجال , ولكن ببراءة جبلت عليها دون تعمد منها , تعلم جيدا كيف تأسرني بكلماتها , تشعلني بنظراتها , تملكني بهمساتها , ايماءاتها , لمساتها , ايحاءاتها, كيف تجعل قلبي ينتفض بين أضلعي شوقا اليها وان تباعدنا . وكانت تحب المرح وتكره النكد , فإذا رأتني مهموما لاطفتني حتى أنسى همي , وتناولت مفاتيح سيارتي مازحة ( تعال أمشيك وبالمرة أعلمك كيف تسوق ) , ومن أجمل ماتعاهدنا عليه منذ أيام الملكة , الا نبيت وبيننا خصام أو عتب أبدا , وحفظنا عهدنا هذا فلم ننكثه يوما حتى حان الاجل . ومما أحببته فيها وكنت أغبطها عليه صفاء قلبها ونقاء سريرتها ونزاهة لسانها , فلم تكن تذكر الآخرين بسوء , وان ذكرت احدا عندها او تكلمت في حقه نبهتني بطريقة لطيفة : الله يغفر له ويغفر لنا يا أحمد , فأنتبه وأكف عن الغيبة ولم تكن تحمل لأي كائن من كان ضغينة , وكانت ممن يبيت وليس في صدره حقد على أحد , الأمر الذي جعلها محبوبة عند أهلي , حتى أن والدتي _حفظها الله _ أقسمت لي أنها تحبها أكثر مني , تصوروا !! وسبحان من وضع محبتها في قلوب من حولها , فكنت أسعد الناس بذلك وأحمد الله على هذه النعمة . كما كنت أحمد الله على نعمة التناغم والانسجام بيننا ومما يطيب لي ذكره في هذا المقام , وتدمع له عيني الان , أننا ذهبنا سويا الى احدى المناسبات العائلية , فكنت اجلس مع الرجال وكانت هي عند النساء , وشعرت بحنين جارف اليها , فاخرجت جوالي وكتبت لها ما رأيت انه يناسب هذا الموقف : فما هممت بشرب الماء من ظمأ *** إلا رأيت خيالا منك في الكاس ِ ولاجلست الى قوم احدثهم *** إلا وكنت حديثي بين جلاسي ووالله ماطلعت شمس ولا غربت *** إلا وذكرك مقرون بأنفاسي صلى عليك الهي في كل موطن *** فأنت حبيبي ياسيد الناس وهممت ان اضغط زر الارسال , واذا بي استقبل رسالة منها في ذات اللحظة ففتحتها واذ بها نفس ابياتي التي كتبتها الا انها اضافت لها في الاسفل كلمة : وحشتني ولكم أن تتخيلوا مشاعري وقتها , يالله !! نعم , بيننا توافق ارواح مذهل , حتى اننا ننطق الكلمة ذاتها في آن واحد , ونفكر بالطريقة نفسها , ونتشابه الى حد يصل الى التطابق في بعض الأحيان , وتتوارد خواطرنا , لكن ليس الى حد ان يضيق بها الشعر بأبحره الواسعة فتختار الابيات نفسها التي هممت ان ابعثها لها هل تعلمون انني بقدر سعادتي وقتها , بقدر ما أحسست بحزن دفين وشجن خفي ؟ (ولا تتهموني بأنني تشاؤمي ) لا والله , بل لأنني كمن موقنا أنه كما قال أخي أحمد ( كان حقا على الله ما ارتفع شيئا الا وضعه ) وان لكل شيء اذا ما تم نقصان , وإن لم يكن توارد الخواطر بهذه الطريقة هو التمام بعينه فماذا يكون التمام ؟ ــــــــــــــــــــــ وللحديث بقية ما دام في العمر بقية |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله يغفر لها ويرحمها ويجعل مثواها الفردوس الاعلى ... نفسي اكتب لك رد مطول عن مشاعري وانا اقرا موضوعك ومايدور في خاطري لو لا ان الاذان اقترب ولكن في خاطري سؤال ترددت في طرحه لولا نفسك الكريمه لما سالتك اياه البنت ماشاء الله ملتزمه واهلها ملتزمون اكيد تقدم لها ملتزمون كثر مااثار استغرابي انهم اختاروك رغم تقصيرك الظاهر وعادة من كانوا مثلها رحمها الله ومثل اهلها الا يقبلو من كان مقصرا في الاعمال الظاهره ... ممكن تعلق على هالنقطه ....... واعتذر والله عن السؤال لكن كما ذكرت لك شيء دار في خاطرك وطيبك وكرمك دعاني ان اسالك ... انا متاكد انهم كانو مراعين معدنك الطيب لكني لا اجد هذا لسبب كافيا... بانتظارك ... |
اقتباس:
فعلا يااخي انا شخصيا الاحظ تفسير هذه الجمله في واقعنا.. كان حقا على الله ما ارتفع شيئا الا وضعه ) هل معناه ان كانت الحياه متناغمه هاديه خاليه من المنغصات لابد ان يجي يوم تنتكس فيه الحياه او تحدث مصيبه بعد هذا التمام والسعاده؟؟ وايضا اخاف من وقت الفرح لااحب ان اكون طايره من الفرح لدرجة انسى احمد الله واشكره..احس ان فيه شي بعد هذا الفرح اما مصيبه او اي خبر شين..وفعلا يحدث.. وقال الله تعالى< وان شكرتم لازيدنكم<...يجب على كل مسلم ان يحمد الله ويشكره على نعمة السعاده الي انعم الله بها عليه قد يكون شكر الله على النعمه سب لدفع البلاء والمصايب ومنع والانتكاسه من بعد الاستقرار.. معك يااخ احمد اكمل حديثك.. |
رحمها الله إنسانة عظيمة الله يعوضكم بالجنة إن شاء الله تلقاها أجمل من جمالها بالدنيا وأحسن
وماتدري يا أحمد يمكن خيرة لك ( لو علم بني آدم كيف يدبر الله الأمور لذابت قلوبهم من محبتة ) سبحانة جل جلالة وأتمنى إنك تواصل بحديثك عن أسباب نجاح زواجكم لتعم الفائدة لي ( مسقبلاً) وللجميع .. لأنه بصراحة من كثر ما أشوف المشاكل هنا بين المتزوجين كرهت الزاوج ! والحين أحسي بديت أتقبله شيئاً فشيئاً |
اقتباس:
فعلاً مع هذا الرد .. أكثر مواضيع هذا القسم " عن مشاكل الازوااج يلي ماتنتهي " بس ماشاءلله حياتكم اعطتني امل .. زوجتك كالملاااااااك الله يرحمها ويسكنها الجنه ونعيمها .. |
الساعة الآن 11:45 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©