![]() |
رد : خيانتي لزوجي، الاخت نور الايمان
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم أسأل الله ان يقبل توبتك ويهدي بالك وييسر امورك ويسهلها لكي كما تحبين وتريدين لي عودة سريعة بإذن الله لأكتب لك الرد من جديد لاني كتبت رد وطار للأسف |
رد : خيانتي لزوجي، الاخت نور الايمان
آسفة علي تعبك معي، جزاكي الله خيرا وجعله الله في ميزان حسناتك. في انتظارك ان شاء الله.
|
رد : خيانتي لزوجي، الاخت نور الايمان
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم مبارك عليك الشهر أسأل الله ان يتقبل منك صيامك وسائر طاعاتك ويضاعف لك الاجر والثواب ولا تتأسفي ابدا تعبك راحة يسعدني ان اساعدك واسأل الله ان ينير دربك أختي الكريمة ارجو ان تتقبلي صراحتي لاني ويشهد الله اني احبك فيه وأريد لك الخير والسعادة في حياتك ولاني مأتمنة على كل ما اخطه لك امام الله فواجبي ان اكتب ما يرضي الله عز وجل صدقاً أختي لم أجد أي مشكلة تواجهك وتقف ضدك او تعيق ان تكوني سعيدة مرتاحة في حياتك ابداً القضية كلها أولاً وأخيراً تدور في فلكك ومنك وإليك فالقضية كلها بينك وبين الله عز وجل ومن ثم بينك وبين نفسك فقط لا غير لو أصلحتي ما بينك وبين الله وأصلحتي نفسك لأصبحتي أسعد النساء بلا مبالغة فانظري إلى النعم التي ترفلين بها والتي فضلك الله بها عن كثيرات غيرك غاليتي ومن أحسن الله إليه أصبح واجبه الإحسان لغيره ومن أولى بهذا الإحسان إلا زوجك جنتك ونارك بارك الله فيك يا أختي من خنتيه هو الله عز وجل الذي وهبك نعم عديدة لا تعد ولا تحصى أقلها انه رزقك زوجاً شاباً كريماً أحبك وقبل بك وسترك واعفك وأحترمك وتوجك بلقب زوجة ووهبك الله عز وجل الذرية الطيبة الكاملة الخلقة المعافاة من كل ابتلاء وجعلك أم وزوجة لها مملكتها الخاصة التي لا يشاركها بها أحد واكرمك بالوظيفة والرزق الحلال ولكني لن اسألك بماذا قابلتي فضل زوجك عليك ولكني سأقول لك إسألي ذاتك بماذا قابلتي فضل الله ونعمه عليك ؟ قال تعالى في سورة التوبة ( أولا يرون أنهم يفتنون في كل عام مرة أو مرتين ثم لا يتوبون ولا هم يذكرون ) تأملي معي يا رعاك الله كم مر عليك من السنين مضت من عمرك ولم تتوقفي للتوبة النصوح ، كم مضى من عمرك لم تهرعي لله تطلبي عفوه وغفرانه وتتوبي من أجله هو الله عز وجل من اجل رضاه هو وستره وتوفيقه ، فالتوقف عن معصية الله لانك انتقلتي من حال الى حال لا يعد توبة مالم يكن هذا التغيير نابع من ذاتك لله عز وجل خالصا لوجه الكريم طمعا في رضاه وعفوه ، ان تشعري في قرارة نفسك صدقا بالندم الذي يقطع قلبك كلما تذكرتي ما قمتي به والبدء بالمحافظة على ما امر به الله عز وجل وعمادها الصلاة فماكان عليك كمرأة بالغة مسلمة تائبة ان تهجري صلاتك ومن ثم بالتعهد امام الله الذي سترك واحسن اليك بحفظ نعمه وفضله بعدم العودة لهذه الامور مستقبلاً وبهذا تتركي الماضي بقناعة وبتوبة نصوح وليس لاجل انتقالك من حال لحال ثم ما تلبثي بشعورك بالملل والفتور العودة لذلك العالم من جديد ، [ وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّب إليَّ بِالنَوَافِلِ حَتَى أُحِبَّهُ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَذِي يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَذِي يُبْصِرُ بِهِ، وَيَدَهُ الَتِي يَبْطِشُ بِهَا، وَرِجْلَهُ الَتِي يَمْشِي بِهَا، وَإِنْ سَأَلَنِي لأُعْطِيَنَّهُ، وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لأُعِيذَنَّهُ ] فعندها لن تسمع اذنك الا الخير ولن يتجه بصرك لشئ يبغضه الله ويحرمه ابداً ويداك لن تفعل شئ محرم ورجلك لن تذهب لمحرم وسيكون الله اقرب اليك من حبل الوريد ولو ذكرتيه فسوف يحفظك من كل مكروه وقتها هل فكرتي لماذا خيم الفتور والسأم وضنك العيش والملل على حياتك بعد ان احسن الله اليك ؟ ( ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ) ( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير ) سعادة ابن آدم ثلاث ، وشقاوة ابن آدم ثلاث ، فمن سعادة ابن آدم : الزوجة الصالحة ، والمركب الصالح ، والمسكن الواسع ، وشقوة لابن آدم ثلاث : المسكن السوء ، والمرأة السوء ، والمركب السوء ) ولم يقل الزوج السوء لان المرأة الصالحة التي تسعد زوجها كما يحب قادرة على جعله كما يحب الله ومن ثم سيجعله لها الله كما تحب واكثر ( ما استفاد مؤمن من بعد تقوى الله خيرا له من زوجة صالحة ، إن أمرها أطاعته ، وإن نظر إليها سرته ) فهل قمتي بما عليك لله عز وجل ومن ثم لزوجك كزوجة مسلمة أمام خالقها الذي يكتب اعمالها الصالحة والسيئة ولو كانت مثقال ذرة من خدل إسألي نفسك يا عزيزتي لو لم يشعر بك زوجك او يشك بأمرك هل كنتِ تفكري بالتوقف او التوبة لله دون ان يعلم زوجك بما قمتي به ؟ لو لم يتزوج هل كنتِ فعلا ستشعرين بالندم الصادق لانك عصيتي الله واهدرتي شرفك وعفتك وأنتِ مرأة محصنة وأم ؟ يا غاليتي يجب ان تواجهي نفسك بصدق لتصلي لحل جذري لنفسك فترتاحي وتعيشي بسلام داخلي ترفلي فيه بصدق فلا أحد يستطيع ان يضيئ شمعة في نفسك مالم تقومي انتِ بيدك بإضائتها لتبدد ظلام نفسك يا غاليتي صارحي نفسك بالحقيقة حتى تستطيعي ان تكوني قوية وتتخلصي من كل الماضي الذي اوهمتي نفسك طوال سنوات عمرك انك ضحية فيه ولا يد لك ابدا بما حصل لك لو وقفت عند تبريرك ما قمتي به لزوجك لان اخاك تحرش بك فسوف نجد أخيك ايضا ضحية مثلك طالما انك كنتِ ضحية ، وهو اكبر منك ب24 شهرا فقط لا غير ، وانتِ كنتِ فتاة واعية تعرف الصح والخطأ وهذا بالفطرة الطبيعية لاي انثى حتى وهي طفلة صغيرة لا تتعدى الاعوام الاولى من عمرها سترفض اي فعل غير طبيعي ، ولكن الامر استمر ست سنوات ولو كنتِ نهرتيه من أول مرة او وقفتي ضده في مرة بقوة لكنتِ اصبتي احدى الحسنيين او كلاهما ، حفظتي عفتك وهديتي اخيكي لطريق الحق واوقفتيه عن الاستمرار بهذا الامر معك حتى لو بررتي خيانتك لزوجك ليسامحك ويستمر معك بماضيك مع اخوك فهذا يجب ان لا يكون بينك وبين نفسك حتى تشفي تماما من شخصيتك هذه ، فإن كان اخوك يفعل ذلك رغماً عنك فماذا عن باقي الأمور التي كنتِ تقومين بها بإرادتك بعد ذلك الامر الاخر الذي يجب معالجته حتى لا يتكرر مستقبلاً معالجتك فتور حياتك الزوجية بالخيانة ؟ واللجوء لرجال آخرين وترك زوجك يشكو فتورك تجاهه ، فطبيعي ان تشعري بكل تلك الامور في علاقتك مع زوجك طالما انك توجهين طاقتك خارج العلاقة بدل ان تجعليها تصب في صالح علاقتك بزوجك فتخلقي التغيير والتجديد والحب والعطاء لزوجك ولحياتك الزوجية فيبارك الله لك ويزيدك من فضله فهل جزاء الاحسان الا الاحسان كما وعد الله عز وجل فهذا دورك أنتِ كأنثى وزوجة عليها دور بالتغيير والاحتواء والعمل على اسعاد زوجها ، لا ان تكون فقط مستقبلة ونتظر من الزوج ان يقوم بكل شئ والا فسوف تتجه لغيره لتسعدهم وتسعد نفسها الخطئ الاخر الكبير جدا جدا الذي وقعتي به هو كشفك ماضيك امام زوجك ، وهذا خطئ تقع به نساء كثر ، تعتقد انها بذكرها ماضيها الحزين التعيس ان زوجها سيتعاطف معها ويحسن اليها ويصب عليها الاهتمام والاحترام والتقدير ولا تعلم ان هذه الاعترافات قد تكون شرارة اللهب الأولى التي تدمر العلاقة بينهما سواء ما يخصها او يخص اسرتها ، فاي رجل لو علم عن ماضي زوجته وانها كانت تعاني في اسرتها وانها كانت مكسورة مهانة تعاني فهذا كفيل بتغيير نظرته تجاهها 180 درجة ، فالمرأة الناضجة نفسيا لا تذكر تعاستها في اسرتها لزوجها حتى يشعر انها كانت مدللة ومرتاحة وان اهلها اكرموها فيكرمها وليس العكس فيبغض اهلها ولا يحترمها كنتيجة لفضفضتها وسذاجتها واعترافاتها الغير ناضج ابداً ، ولن يغفرها الزوج أبداً حتى وإن تغاضى عنها في البداية + اعترافك بكامل العلاقات في الماضي امام زوجك خطئ فادح بعد ان ستر الله عليك ، فهذه صراحة مدمرة جارحة مرفوضة تماماً، لانها تؤذي مشاعر الزوج وتذبحه فكان يجب الكف عنها وعدم البوح بها ومن ذلك نجد ان ردة فعل زوجك لو قضيتي عمرك ساجدة لله شكرا على هذا الزوج ما اوفيتيه نعمه عليك عز وجل فكونه ابقاك على ذمته ومعك طفلك وأحسن اليك واكرمك هذا يعد اكبر فضل يقدمه لك يجب عليك ان تعيشي ما حييتي تعملين على اسعاده بكل ما لديك من طاقة وقدرة فلو قارنا بين ما قمتي به وما قام به زوجك سنرى انك اقترفتي ذنب عظيم ومعصية ، أما هو فذهب لامر حلال مباح شرعا وان كانت اخلاقها سيئة فقد سترها بزواجه منها فهذا شأنها هي من ستحاسب على افعالها أمام الله فهل كنتِ تفضلين لو لطلقك زوجك واخذ طفلك منك ولن يلومه أحد ؟ او قام بفعل ما قمتي به واتجه للحرام ؟ أما توبتك وزعلك لانه لم يعطيك فرصة ليختبر توبتك فهذا يجب ان يكون لله عز وجل يا غاليتي ، الله عز وجل هو من يجب ان توجهي توبتك له وهو من يجب ان يختبر صدقها وان كانت خالصة له هو فقط عز وجل وليست من اجل غرض دنيوي ان لم يتحقق انقلبتي على زوجك الذي سترك واكرمك بعد ان عرف كل هذه الامور فزوجك لم يفعل عيب او حرام ويكفي انه ابقاك زوجة له بعد كل ما حصل فهذه هي الفرصة التي من كرمه انه منحها لك واسمعي مني هذا الكلام لانه لصالحك فرحم الله امرئ اهدى الي عيوبي فاعتبريني مرآتك الصادقة التي توجهك لخير الدراين ورضى الرحمن عنك فهل بعد ذلك تقابلي احسانه بهذه المعاملة الجافة السيئة ؟ الآن سأنصحك بالآتي : 1) التوبة التوبة الصادقة الخالصة لوجه الله ابتغاء رضاه عنك والاكثار من الطاعات والاستغفار والاعمال الصالحة واهمها على الاطلاق الاحسان لزوجك ومعاملته بما يسعده ويرتاح له وهذا ابتغاء رضى الله عنك اولا واخيرا وهذا واجبك طالما انك زوجة لك زوج له عليك حقوق خاصة وانه يصرح لك بما يحبه ويتمنى ان تقومي به وتذكري (إن الحسنات يذهبن السيئات) 2) الاستغفار والصدقة وقيام الليل والاكثار من ذكر الله وقراءة القرآن والصدقة وخاصة فيما يتعلق بالاجهاض لان الاسباب التي ذكرتيها لا تستوجب حقاً الاجهاض 3) تشجيع زوجك على البر بوالديه لنيل رضاهم ودعواتهم له حتى ينالكم التوفيق والرضى من الله 4) بالنسبة لزوجك اعلمي انه بجسده فقط مع زوجته ومعك بجسده وبعاطفته وقلبه وروحه واحساسه وهو يحبك وهذا تفتقره الاخرى وهذه الاشياء هي الاساس في اي علاقة فالرجل بنيته النفسية تعددية هكذا خلقه الله عز وجل قادر على ان يجمع بين اربع زوجات لو اراد وهذا ليس مرتبط بأخلاق الزوجة اوافعالها ولكن طالما انه اخبرك ان ما قمتي به هو السبب فاعتبريه انه : 1) عقاب لك من الله لان الله يعاقب الانسان بما يكرهه احيانا حتى يرفع عنه ما اقترفه في حقه عز وجل فيقابله وليس عليه ذنب ، وواجبك الصبر على هذا الامر لانه قضاء الله وقدره وتأملي معي قوله تعالى ( لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا) ولم يقل علينا فأقدار الله كمسلمين لنا لا علينا 2) انه علاج لزوجك حتى يستطيع الاستمرار معك فالدواء قد يكون احيانا كثيرة مر وعلقم ولكن المحتاج مضطر الى الصبر عليه حتى يشفى ، فاعتبري ان هذا دواء زوجك ليشفى مما قمتي به وهو بهذا اراه سهل عليك المهمة بدل ان يطلب منك امور لا تستطيعيها او يضيق عليك عيشك ويقلبه لجحيم فهو ذهب ليعالج نفسه بنفسه ولن يطلب منك الا ما يطلبه منك الله عز وجل وهو الاحسان لزوجك وبما انه اساسا مستمر معك وانتما زوجان فهذا يثبت انه واثق بك ، ولكنك محتاجة للتعامل معه كما يحب وعندها سيكون لك كما تحبي وأكثر اما نسيانه الامر ورجوعه لك وحدك فكل هذا يعتمد عليك وحدك بشئ واحد فقط قال الله عز وجل ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) ( ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ) وتذكري كلما غضبتي انك تغضبين الله عز وجل وتأملي معي قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : 'ألا أخبركم بنسائكم في الجنة ؟ قلنا: بلى يا رسول الله، قال: ودود ولود إذا غضبت أو أسيء إليها أو غضب زوجها قالت: هذه يدي في يدك، لا أكتحل بغمض حتى ترضى' وقد كان أبو الدرداء رضي الله عنه يقول لزوجته: 'إذا رأيتني غضبتُ فرضني . وما يساعدك في ذلك تقوى الله غاليتي استشعري تقوى الله عز وجل فهي معينك على الاقتداء بهدي الله وسنته فالعلاقة الزوجية أقدس وأجل من أن تهدر في تيار لحظات الانفعال الشيطانية وكلما شعرتي بالشيطان يملئ قلبك على زوجك تذكري تقصيرك في حقه واحسانه اليك وتذكري ان الله يراقبك وبذلك تحسني اليه برضا وقناعة ، وقيسي مدى نجاحك في تطبيق وتقليد هذا المنهج في معالجة ما يمر بك .. ثم تابعي ذلك وسجليه في مفكرة خاصة يومياً لمدة شهر ، وسوف تشعري بالقوة النفسية وتزايد قدراتك في السيطرة على الغضب " إنما العلم بالتعلم والحلم بالتحلم ومن يتحر الخير يعطه ومن يتوق الشر يوقه " وروى أحمد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما كظم عبدٌ لله إلا مُلِئَ جوفُه إيماناً". وأنتِ أحوج ما يكون وكل مؤمن احوج لان يملئ الله جوفه إيماناً واعلمي اختي أن العلاقة الزوجية ليست علاقة صراع أو شد وجذب وليست سيطرة وتحدي فزوجك ليس طفل تمتلكيه هو رجل ناضج ذهب لما احله الله وقد اعترف لك انه يحبك وانتِ حبه الاول والاخير فارتاحي وقدمي ما عليك حتى يعرف انك ما زلتي تحبيه وتعشقيه فإن لم تعبري عن حبك له كما يحب ويرغب فكيف سينسى ما حصل ويعود لك كما ترغبي وتذكري كلما غضبتي انك اخطأتي بحقه وطعنتيه وذبحتيه في شرفه كرجل وانه في المقابل ابقاك زوجة له واحسن اليك واكرمك وبذل الجهد ليسعدك فتهدأ نفسك ويتركك الشيطان وتعيني الحق على نفسك الامارة بالسوء فإذا وصل الغضب إلى هذه الدرجة كانت وصايا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: "لا تغضب" إشارة إلى ما يمكن أن تسببه لحظات الغضب من تدمير لحياة الإنسان ، وفى الحديث أن ابن عمر رضي الله عنه سأل النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ماذا يبعدني من غضب الله عز وجل؟ قال: "لا تغضب". وقد تتصوري أن التنفيس عن الغضب بطريقتك يساعد النفس على التخلص من الشحنة الانفعالية ، ومن ثم الوصول إلى الهدوء والتوازن النفسي ، ولكن هذا قمة الخطئ لان الدراسات النفسية الحديثة تؤكد أن التنفيس عن الغضب هو أسوأ الوسائل لتهدئته . فانفجار نوبة الغضب الشديدة يرفع مستوى الإثارة في المخ الانفعالي , فيزداد الشعور بالغضب وليس العكس ، ومن هنا يؤكد الأطباء أن تهدئة الغضب في مهده هو الأكثر فعالية ، وليس افضل من وصايا رسول الله في القضاء على الغضب قبل ان يصل لنقطة تدمر الحب والمودة بينكما بسبب افكار ووساوس لم ينزل الله بها من سلطان فمن يجب ان يغضب من الاخر ويتذكر ما يقوم به مع الاخر وهل باحلال او لا لو فكرتي بمنطق ؟ وانصحك بقراءة موضوع اكتبي عنوانه في محرك البحث بعنوان من اروع ماكتبت الدكتوره ناعمه الهاشهي تجديه في موقع سيدتي وبما انك اخترتي هذا المعرف فابشري بالخير ولكن يجب ان يكون الندم لله عز وجل لانك جعلتيه اهون الناظرين لك لانك قابلتي احسانه اليك بجحودك فخيره لك نازل وشرك له صاعد ، فيجب ان يكون الندم لما اقترفتيه وليس لان زوجك تزوج بأخرى وذهب للحلال فانظري عدد الزوجات اللواتي تزوج ازواجهن عليهن في الدنيا رغم ان بعضهن لم يقصرن بشئ ، واذا كان هناك امور تحتاجيها منه بادري باعطاءه ما يسعده يعطيك دون ان تطلبي فالحياة الزوجية اخذ وعطاء تبادل وتكامل احتياجات والندم توبة ومن تاب تاب الله عليه ولــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكن توبة لوحدها وطاعات لا تكفي لابد وان وتلحقي التوبة بالاعمال الصالحة ومنها لزوجك قال النبي صلى الله عليه وسلم: " إذا صلت المرأة خمسها و صامت شهرها و حصنت فرجها و أطاعت زوجها قيل لها : ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت " فحقه عليها ان تحفظه وتعظمه في غيابه في شرفه وعرضه وان ترضى بكل ما يرضيه وتشكره على كل ما يقوم به ولو كان صغيرا في عينها رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - قال : " لا ينظر الله إلى امرأة لا تشكر لزوجها ، وهي لا تستغني عنه " لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها وعندها فقط سوف يغير الله حالك وحال زوجك الى الحال الذي تحلمين به قال جل وعلا ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) فاجعلي توبتك خالصة لله حتى يعفو عنك وينحو ما قمتي به ويبدله حسنات وعندها سوف يغير حال زوجك فالطريق لقلب زوجك وعقله هو رضى الله عز وجل عنك فعندها سيجعلك تملكين قلبه من جدد وبالنسبة لاهلك استعيني عليهم بالدعاء لله ادعي الله ان يهديهم ويلين قلبهم تجاه زوجك وان يزرع حبه في قلبهم ويقربهم من بعض ، وحاولي باحسنى ان تبيني لهم ان زوجك رجل رائع معك وانه يحبهم واذكريهم بالخير امامه وانهم مدحوه واثنوا عليهوافعلي ذات الامر معهم انه يحبهم ويثني عليهم واحتسبي ذلك بنية الصلح بينهم وبإذن الله يغير الله الحال والزمي الدعاء لله ان يجمعك مع زوجك ويقربكم منه عز وجل واكثري من الدعاء لزوجك ان يحفظه الله ويرزقه الرزق الحلال واستغلي الايجابيات فيك وهي كثيرة لصالح علاقتك وحياتك مع زوجك واطلبي العون والثبات من الله عز وجل وان شاء الله تجدي حياتك تغيرت واصبحت كما تحبي وترجي بإذن الله ولاي مساعدة لا تترددي ابدا يسعدني ان تتواصلي معي وقتما تشائي أسأل الله لك السعادة والوفاق وراحة البال وان يرزقك الله الرحمة والمغفرة والعتق من النار في هذا الشهر الكريم دمتي بود غاليتي حفظك الله |
رد : خيانتي لزوجي، الاخت نور الايمان
جزاكي الله خيرا، جعله الله في ميزان حسناتك ان شاء الله، ردك واضح ووافي وطمأن قلبي كثيرا.
ولكن أريد ان اخبرك ان زوجي سامحني ﻷنه متأكد من شخصيتي الحقيقية انها ليست هكذا ويعرف أصلي الطيب ولأنه مقدر ظروف مراهقتي التي ادت بي الي هذا و ليس ﻷنه مقتنع اني مريضة نفسيا ويقول لي دائما انه يشعر تجاهي بنفس ما يشعر به لابننا، يشعر اني ابنته وجزء منه وانه مسئول عني ومهما الابن يخطئ ففي النهاية الأب يغفر له ويلتمس له الأعذار ولا يكرهه وهذا نفس شعوره معي وزوجي يثق في واطمأن لتوبتي ونيتي الصادقة في التغيير ولكن احيانا يشك في ويفتش في هاتفي وعندما اعاتبه يقول انه يصدقني ويثق في ولكن الشيطان يوسوس له اني سأكرر فعلتي مرة أخري، كيف اجعله يثق في وينسي ويتأكد اني أصبحت انسانة جديدة؟و |
رد : خيانتي لزوجي، الاخت نور الايمان
وانا نادمة فعلا اني أخبرته كل شئ عن الماضي ولكن هو اصر علي ان احكي كل شئ وانه لو عرف كل شئ سيسامحني ولا يطلقني وسينسي كل ما اقوله ولا يؤثر علي علاقتنا ولكن اكتشفت انه من الصعب ان ينسي وخاصة ما يخص أخي، فهو اﻵن يكرهه اكثر من السابق، ففي البداية حدثت بينهم مشادات كلامية ويكرهه من اﻷساس، واﻵن يكره ان يتعامل معه ويريد ان يمنع ابني من رؤيته او التعامل معه.
|
رد : خيانتي لزوجي، الاخت نور الايمان
اجابتك لم توضح لي كيف اغير من شخصيتي، فانا اشعر اني فاترة غير قادرة علي العطاء وكسولة، وانا اريد ان اكون ايجابية ونشيطة ومؤثرة في حياة كل من حولي وادخل السعادة علي الجميع، رغم اني طوال حياتي متفوقة واذا دخلت اي مجال انجح فيه باقل مجهود والحمد لله ولكن اشعر شخصيتي سلبية وبلا معالم، كل ما يميزني الطيبة والرقة ومعاملتي الجيدة مع الناس فانا نادرا ما اغضب احد او افتعل المشاكل ومتسامحة مع اﻵخرين ولكن لا أسعدهم ايضا، معاملة دبلوماسية فحسب وغير مؤثرة، صحيح الجميع يذكروني بالخير دائما ولكن انا لا يذكرون لي مواقف تؤكد ذلك،
ارجو افادتي في هضه النقطة لانها الاهم بالنسبة لي لان هذا سيكسبني الثقة في نفسي لاني لا اشعر بها في معظم الأحيان وهو السبب في كل اخطائي من وجهة نظري لان هضا يجعلني ابحث عن الاهتمام وخاصة مع من اشعر انه اقل مني وايضا اعلم ان هضا سيسعد زوجي اكثر لأنه دائما ينتقد هذه الناحية في شخصيتي |
رد : خيانتي لزوجي، الاخت نور الايمان
اقتباس:
والامر سهل بإذن الله أول خطوة الدعاء ، ادعي الله وتحري اوقات الاجابة ان يعيد زوجك ثقته بك ويطمئن قلبه ويصدقك ولن يردك الله خائبة ثاني شئ دعيه يفتش عادي وخاصة وانه يفسر لك ما يقوم به ويقول لك بلسانه انه يثق بك ويصدقك ويحبك فأين المشكلة ؟؟؟؟؟ فلا هو الذي يسب او يشتم او يتهمك في شرفك او يشك بك ولا يصدقك اثناء تفتيشه حتى لو رأى بعينه انه لا يوجد شئ ، أي لا يوجد مشكلة ابداً والشيطان حريص على ذلك وهو بشر ومعذور في ان يطرأ عليه بعض الشك واعتقد ان هذا أمر طبيعي جدا يقوم به بعدما حصل والحمدلله انها اتت على التفتيش فقط فاحمدي الله وهذا ليطمئن قلبه بعد ما بدر منك ، وأنتِ لا داعي لقلقك وخوفك طالما انك سليمة من اي شئ يثير شكه او خوفه فليفتش كما يريد وهو بعد كل مرة يفتش بها ولا يجد شئ سيقل قلقه وشكه وستقل عدد مرات تفتيشه حتى يتتهي تماماً بإذن الله وحافظي على صلاتك فهي تنهى عن الفحشاء والمنكر وزوجك سيرى اثر صلاحك وهذا سيطمئن قلبه تجاهك اكثر ولكن اجعلي صلاتك لله وليس من اجل ان يراك زوجك تصلي وانك اصبحتي ملتزمة بها واذكار الصباح والمساء فهي كنز عظيم جدا تحفظك بأمر الله وتدخل السكينة والهدوء لنفسك ولبيتك والزمي سورة البقرة كل ثلاث ايام فإن تركها حسرة وستجدي مفعولها مع سلوك زوجك معك بإذن الله وعند جلوسك مع زوجك اقرأي في سرك آية الكرسي والمعوذات فهي تبعد الشيطان عنكم بإذن الله |
رد : خيانتي لزوجي، الاخت نور الايمان
اقتباس:
ولو كان امر علاقة زوجك بأخيك تضايقك فاالان اخوك الكبير اصبح على علم تام بالامر فيمكنك ان تجعليه يكلم اخوك ويجعله يعتذر منك أمام زوجك ولا يقوم بأي مشاكل مع زوجك ، اعتقد ان اعتذاره منك امام زوجك سيصلح الامر جدا بالنسبة لزوجك خاصة وان اخوك كما ذكرتي يحب ان تعود علاقتكما جيدة ، فادرسي الامر وكلمي اخيكِ فيه |
رد : خيانتي لزوجي، الاخت نور الايمان
اقتباس:
أسأل الله ان يوفقك ويسعدك في الدراين |
رد : خيانتي لزوجي، الاخت نور الايمان
جزاكي الله خيرا علي اهتمامك وردك السريع وفي انتظار باقي الرد ان شاء الله.
لقد اطمأن قلبي كثيرا بوجود شخصية مثلك تعينني وقت الحاجة واستفيد من خبرتها وسداد رأيها، ربنا يزيدك ان شاء الله. اريد ايضا ان اخبرك عن فتوري مع كل الناس، فليس لي اصدقاء ولا اهتم كثيرا بالسؤال علي اهلي او اهل زوجي، فانا قليلة الاهتمام بالناس واذا حتي اهمني شخص لا اعرف ان اظهر مشاعري واهتمامي فلا يشعر من امامي بذلك وبالتالي لا يبادلني الاهتمام وفي النهاية ابتعد ولا احاول ان ابذل مجهود او اقدم العطاء كي اكسب من امامي كما اني ليس عندي ثقة بنفسي واشعر ان اﻵخرين افضل مني وهذا قد يكون بسبب اني غير متكلمة ونشيطة مثلهم، |
رد : خيانتي لزوجي، الاخت نور الايمان
السلام عليكم
عزيزتي حتى نصل لحل لهذه الامور التي تزعجك والتي وردت في ردك الاخير وما قبله فلابد وان نعود لأسبابها والأسباب عديدة جدا سأذكر بعضها بإذن الله وليس شرط ان تنطبق كلها عليك لان الاسباب تختلف حسب كل حالة : 1) النظرة للذات : انخفاض او بالأحرى انعدام تقديرك لذاتك ونظرتك الدونية لها وعدم وجود قيمة لذاتك تجعلك تسعين بها لدرجة من الرقي تحفظها من ان تسقط تلك السقطات في حياتك وهذا الأمر الذي تفتقر نفسك له يجعلك تطلبين الاستجداء والقوة وتستمدينهم من الآخرين بدل ان يصدروا من داخلك ومن نفسك ، ويجعلك تكرهين اختلاف الاخر معك وتطلبين ان يوافقك الجميع على ما تريدين + ان هذه النظرة الدونية لنفسك تجعلك تعتقدين انك غير قادرة على التغير ، حتى نقص ثقتك بنفسك عائد لقلة تقديرك لذاتك وهذا سببه خلل في كيف تنظري لنفسك وما هي فكرتك عن نفسك 2) النظرة الحاقدة للآخرين 3) النظرة التشائمية للمستقبل 4) اتباع هوى النفس عند التعرض لأي مطب في الحياة وعدم التفكير في عواقب هذا الامر 5) وضع معاني ومعايير خاصة بمفهوم ومعنى السعادة بالنسبة للشخص تجعله يعيش حالة من الافتقار لها ونقصانها رغم انه يملك اسبابها ومفاتيحها بين يديه ولكنه ربط سعادته بامور اخرى وعاش تعيسا لعدم وجودها لديه رغم ان كثيرون يملكون ما يفتقر له ورغم ذلك هم تعساء لعدم امتلاكهم ما يمتلكه هو ولكنه لم يشعر ولم يستمتع به 6) وضع تبريرات تصدقها النفس 7) الشخصية الجافة التي تنظر لما تريده وما تريد ان تأخذه دون ان تعطي او تبذل جهد للعطاء يوازي ما تريد التحصل عليه او حتى يوازي ما تملكه 8) الشخصية المتقلبة 7) الإفتقار للنضج النفسي الذي لا يتوازى مع النضج السني للإنسان 8) نقص الفهم الحقيقي للهدف من الحياة 9) عدم وجود فهم للحب الحقيقي والبحث عن علاقات عابرة بغرض تغذية حب وهمي كاذب غير صادق ولا حقيقي لعدم فهم معنى الحب الناضج الحقيقي 10) نقص الوازع الديني وعدم استشعار معية الله وحبه ورحمته وكرمه وعطاءه لنا قبل عقابه وغضبه وهناك أسباب كثيرة غيرها لا مجال لحصرها حسب كل حالة والان نبدأ بعمل مشروع واستراتيجيات للتخلص من ذلك بعون الله عندما نفهم انفسنا ولماذا نحن كذلك غاليتي لن تتصالحي مع غيرك حتى تتصالحي مع نفسك ، والصدمات فادت كثيرين فى التعامل الجدي مع الاحداث بعد أن كانوا يعيشون في حالة من الاستهانة والتراخي والاسترخاء. فمن الخطأ أن نستسلم للمشكلة ونسترسل فى الحسرة والألم فهذا هو العجز الحقيقي ، فما تشكين منه يعود لانك ربطتي كسلك بالمتعة في حياتك اي كسل + متع ادى الى راحة وركون الى اللامبالاة ونفور من النشاط والالتزام لانهم بالنسبة لك واجبات ثقيلة الدم تفتقر للمتعة عندك + ان الله أنعم عليك بالرزق والحرية وأن كل شيئ متوفر لك فأنتِ لم تتحملي المسؤولية بسبب ثقتك أن إهمالك لن يؤثر عليك في شيئ فلو كنت تعلمي أن ما تقومين به سيعود عليك بكارثة او عقاب تخافينه ما قمتي به مثلا اهمالك لزوجك او عدم عطاءك الحميمي والعاطفي له لو كان سيؤدي الى امور كارثية لفعلتي المستحيل للحفاظ عليه ولاعطيتي بدافع الحب وليس بدافع الواجب ولما كنتِ فكرتي بالتراخي فيه فمن لم يتعرض لعقاب يزجره ويجعله يستشعر ان الله كما هو رحيم فإنه سريع العقاب وايضا عدم وجود عقاب من المحيطين به حيث يعيش الانسان التساهل بدون قيود او انظمة تقومه تجعله كذلك ، وقديما قالوا من أمن العقوبة أساء الأدب فلو تأملنا في مصائب البشر حولنا ونظرنا لمن هم أقل منا في الدنيا ولمن هم أعلى منا في الدين لارتحنا ، انظري للنساء التي تعاني من الحرمان من النت والجوال وغيرهن لديهن متوفر ويستغلونه فيما حرم الله ، نساء كثر يعانين ظروف سيئة في اماكن بعيدة عن التطور والراحة حتى الماء غير متوفر لهن ويعانين مع ازواجهن ولكنهن رغم ذلك صابرات يقمن بواجباتهن تجاه ازواجهن واسرهن ولا يرتحن الا بضع ساعات النوم ليبدأن من جديد ، كثيرون فقدوا نعمة البصر فهل تعتقدي لو رده الله لهم سيستخدمونه في النظر لما حرمه الله او من ابتلى بعدم قدرته على المشي او الكلام لو عافاه الله هل سيسير بقدميه الى الحرام هل سيستخدم لسانه ويديه في حرام ؟ الله عز وجل قادر على ان يسلب الانسان نعمه التي انعمها عليه في غمضة عين فإذا أنعم الله على الإنسان بنعمة إذا قربته إلى الله فهي نعمة و إذا أبعدته فهي فتنة فإذا أمدك الله بالنعم وأنت على معصية فأعلم بأنك مستدرج ولذلك من المحفزات على الهمة والعطاء ان تعلمي انك مسؤولة ومحاسبة وستسألي على هذا التقصير تجاه ربك ومن ثم تجاه زوجك وطفلك فهو أمانة لابد وان تؤدي حقوقها كاملة فأنتِ راعية على هذا الطفل وهذا البيت وهذا الزوج وانتِ محاسبة لتقصيرك في حق اهلك فواجبك برهم ليبرك ابنك ففكري كلما اثاقلتي عن اداء شئ مفروض عليك ان تفكري ان كل ما ابخل به عن غيري سيعاقبني الله ببخل غيري علي ، وكل ما اقدمه لله سيعود علي بفائدة عظيمة ، كما ابر بأهلي سيبرني ابني وكلما اعطيت زوجي ما يحب جعله الله لي اكثر مما احب ، وانتِ محاسبة في ان زوجك يشتكي من تقصير عندك ورغم ذلك لا تتحركين لاصلاحه بجد وعزيمة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس : الصحة والفراغ قالَ رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ: "لا تزولُ قَدَمَا عَبْدٍ يومَ القيامةِ حتى يُسألَ عنْ عُمُرِهِ فيما أفناهُ وعنْ جسدِه فيما أبْلاهُ ". فنفسك إن لم تشغليها بالحق ، شغلتك بالباطل والقلب إن لم تسكنه محبة الله سكنه محبة المخلوقين. فحتى لو نقص حب فلان وعلان من حولي ولو كانوا اقرب الناس لي لن اذهب لما يغضب الله لاعوض هذا الفراغ من الحب والاهتمام لان القلب المطمئن بالله الممتلئ والمسكون بحب الله عز وجل غير محتاج لحب غيره من البشر ليملئه ويشعره بالسكون لاتكوني كالماء الراكد فأصبح مرتعاً لكل فساد ، ولما جرى صار رمزاً للحياة جاذبا لكل ما يمت لها وسأعينك بعون الله على بعض النقاط تساعدك على التغيير بإذن الله 1) تلذذي بالعمل الذي تقومين به احبيه وقومي به بمتعة 2) لابد وان تكن لديك إرادة قوية للتغيير وهذه تتأتى من النقاط الاتية 3) وجود دافع لتغيرك ، اشتقي سموك لذاتك وكلما تغيرتي للأفضل استشعري ان الله راضي عنك يباركك ، وكلما شعرتي انك بدأتي بالبطئ واللامبالاة انظري الى المسؤولين منك زوجك ابنك رأي الناس فيك الايجابي الذي ينبغي ان تغذيه ، قفي امام المرآة وانظري لنفسك ، الا تستحق على الصورة التي ظهرت امامك ان تكون متميزة عالية ؟ اجعلي دافعك أمومتك انظري لطفلك أنتِ أم والأم لها مكانة عظيمة في الحياة وعند ابنائها ، كلما وجدتي نفسك تذهب لهواها تذكري انك أم لك إبن يستحق ان تجاهدي نفسك من أجله فكيف تهون عليك نفسك ان تضيعي سنواتها في تكاسل وعجز ومعصية تذكري انه سيفخر بك يوماً ما لانك أمه فاجعليها تستحق هذا الفخر فعلا ، انتِ لك مكانة عظيمة بين احبائك الا تستحقين ان تنالي احترامك لذاتك اجعي دافعيتك دينك الذي تحملينه لانك انسانة مكرمة بأعظم دين وهو الاسلام فكان يمكن ان تولدي لاهل لا يدينون بالاسلام ولكنها نعمة عظيمة تتحلين بها فاجعلي مرجعيتك الله عز وجل ومراقبته لك واوامره ونواهيه وما احله وما حرمه لتعرفي الصواب من الخطأ قبل الاقدام على اي امر ولو كان بسيط بالنسبة لك دون الرجوع لهوى النفس فكثيرون جدا الصقوا اهوائهم واسموها اسماء دينية ليبرروا لانفسهم القيام بما يريدون ، فكري انك مميزة بما تملكينه من ايجابيات يفتقرن لها غيرك كثير وغيرها من النعم لا اعلمها عنك تملكينها ، اجعلي من ضمن دوافعك زوجك وحبه ورغبته ان يراك افضل واكثر تميز من الآن الا يستحق ان تقومي ببعض الجهد من اجله ، اجعلي دافعك محيطك وتقييمهم لك من خلال مواقفك ، هذه كلها دوافع تعينك على التغيير من نفسك 4) ضعي هدف واضح أمامك اسعي اليه وليس أمنية فبينهما فرق كبير جدا ، وليس فقط هدف اكتبه في ورقة او اقوله لفظيا او اذكره في نفسي وينتهي الامر بل هدف واضح اعرفه واتخيله واتصوره كأنه اصبح واقع حقيقي اتخيل نفسي في الهدف الذي رسمته لنفسي كيف سأكون كأنه اصبح واقع حقيقي اتخيل ادق التفاصيل التي تغيرت في ، ومن هنا يبدأ التخطيط ولا اجعل عزيمتي وحماسي منشأه خوفي وقلقي بل لابد وان اتفاعل بحماس ولا يكون محركي الخوف واعطيه مسمى الحماس والعزيمة 5) لابد من وجود مرجع تعودين له ليقويك ويقومك عند استشعارك انك ستضعفي او تقومي بخطأ فيعيدك الى جادة الصواب مرة اخرى بحيث لا تكون مرجعيتك هوى نفسك او انفعالاتك او ظروف مرت عليك من سنوات تضعيها امامك مرجع لتبرري القيام بما يحلو لك حتى لو كان يدمرك ويدمر حياتك 6) التغيير بمثابة رحلة سفر واي سفر سيواجه فيه الانسان بعض الصعاب فلا بد وان يكون متهيئ لذلك وان يكون على وعي وان يتحلى بالمثابرة حتى يصل لهدفه ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين ) فلا بد وان اعلم ان الرحلة حتى لو صادفني فيها بعض العراقيل لابد وان اتجنب الخلافات والانفعالات ولا انتصر لهوى النفس لانه اصل النكسات ، استشعري قوتك اثناء انتصارك على هوى نفسك وخاصة وقت خلوتك وانت لوحدك في غياب البشر الا من مراقبة الله عز وجل لك وهو ينتظر ان تكوني حيث امرك وفيما يحبه ويرضاه لك وليس العكس وانظري الى ثواب مجاهدة هوى النفس وما تميل له ( سبعة يظلهم الله تحت ظله، ومنهم من ذكر الله خاليا ففاضت عيناه ) من خشية الله ولكن لا تشغلي نفسك بالصعوبات بل اشغلي نفسك بالايجابيات وعندها سيذلل لك الله كل صعب امامك 7) قسمي هدفك لمراحل وخطوات مثلا الاتصال بأهلي على فترات قريبة منتظمة هذا هدف ، الاتصال بأهل زوجي هذا هدف المحافظة على صلاتي هدف وهكذا باقي اهدافك جزئيها اجزاء وانهيها الواحد تلو الاخر 8) تقييم النفس بعد كل انجاز على فترات منتظمة كم انهيت من هدف وكم طرأ علي من تغيير بواسطة دفتر خاص بالتقييم اسجل فيه تغيري من عشرة كل فترة 9) عندما تكوني في حديث بينك وبين نفسك لا تكلمي نفسك الا بكل ما هو راقي في حقها ، ارتقي في حديثك مع ذاتك ، فأصل كل ما انتِ فيه هو عدم احترامك لذاتك + ردود افعالك تجاه المواقف فلو كانت سلبية طغت على ايجابياتك وسيقيمك الناس من خلال ردود افعالك تلك كما حصل مع زوجك وما قمتي به ردود افعالك من اصل النكسات ، دربي ردود افعالك على ما يحبه الله وما امر به ودربي تفكيرك على النظر لايجابياتك وتطوير تميزك فكري برقي عن نفسك وانك تستحقي ان تحترمي نفسك وان لا تجعليها تهون عليك فتوقعيها في المعصية حتى تنالي بضع لحظات من الاهتمام المحرم فما حرمه اله وما يغضب الله لن يعطيك سوى لحظات سعادة ومن ثم حسرات وذل وانكسار بينك وبين نفسك تفقدك قيمتك واحترامك لذاتك ، دربي عقلك فالعقل يدرب كما يدرب الجسم في كمال الاجسام 10) اعلمي غاليتي ان تعامل الناس معك يتم من خلال نظرتك انتِ لنفسك ، لو كانت نظرتك لنفسك محترمة فيها تقدير ورقي حتى بينك وبين نفسك تستشعرين قيمتك وسموك فإنها ستفرض نفسها على من حولك وسيستشعرون صدقك فقد يقولوا انك جيدة ورائعة ولكن هناك خلل ما لا يصلهم صدقك لانك في ذاتك تفتقرين لهذا الصدق في الشفافية والاحترام لنفسك فهم يبادلوك النظر لك كما تنظرين لهم ، فكلما كانت سريرتك نقية مطمئنة طائعة الله كلما انعكس على نظرتك لذاتك ومن ثم على نظرتك للاخرين ونظرة الاخرين لك فالحياة ليست مجرد احساس نحياه بل هو جهد واستراتيجيات نحيا عليها حتى نحقق اهدافنا ونصل للراحة في حياتنا 11) اربطي النشاط والانتاج والالتزام بما تحبيه وبما يمتعك ويعطيك قيمة ومعنى كما ربطتي راحتك وكسلك بالمتعة فمالت لها نفسك واصبحت تفضلها وهذه هي المعادلة لكل ما يمر بك بكل بساطة وعندها ستتخلصين من كل ما يمر بك 12) عدم العودة للماضي وعدم التفكير فيه الا فيما كان ايجابي منه حتى تضعيه ذخر كإيجابيات لمستقبلك فلو عدتي منذ خلق الله الكون وما عليه لم يحصل ان غير الله عز وجل ماضي ابداً ، ولكن المستقبل هو ما بيدنا تغييره لو اردنا 13) تذكري دوما ان قيمتك تتشكل من نظرتك الفعلية لذاتك . 14) أستمتعي بالحلال وأحتقري الحرام ولا تجبري نفسك على الحلال أو الصبر على الحرام فهذه المعادلة هي السر في العيش براحة وسلام ورقي وسمو داخلي ان تفكري وتقولي لنفسك انا احترم نفسي ، نفسي راقية لن اجعلها تفعل هذا لانه لا يليق برقيها ، كوني قوية على الاخطاء ضعيفة بانوثتك ورقتك مع زوجك وطفلك لا تحزني او تيأسي فالتغيير محتاج لوقت ولكن يجب ان تكون الخطوات ثابتة حتى لو بدت بطيئة المهم يكون هناك تغير واستمرارية فصدقيني سهل جدا تربية النفس على المسؤولية، وعلى الخوف والخشية من الله، تذكري ان لامبالاتك يتضرر بها غيرك ممن يحبوك وأن الله سيحاسبك لأنه لم تنفذي عمله كما ينبغي ، وإن القضاء عليها تكون بالالتزام، ولا تسامحي نفسك إذا لم تبالي مرات، وفكري ان كما هناك صدقة وطاعة جارية هناك ايضا سيئة جارية قد ترافق الانسان حتى بدون ان ينزل قبره ان لم يتب ويصلح ترك المعاصي ومن لم يقدر على الفضائل فلتكن فضائله في ترك الرذائل لله ، شكى رجل قلة قيامه لليل فقال ياإمام: إني لا أقدر على قيام الليل فصف لي دواء فقال : لا تعصه بالنهار وهو يقيمك بين يديه في الليل فكري كما استطعتي ان تكوني زوجة يحبها زوجها في حين تفتقر كثيرات غيرك لينلن حب ازواجهن وانك أم لها طفل تعتني به وتراعيه وموظفة ، ومحبوبة من والديك ومن الناس اذن انتِ قادرة على ترك الاستهانة بقدراتك وبمسؤولياتك والاستهتار بها حتى لو ارتبطت بآخرين لهم حق عليك ولذلك يمكنك التميز اكثر واكثر فلديك قاعدة ثابتة يلزمك العمل عليها لترتقي اعمدتها اكثر قوي قدرتك على الاحتمال واجعليها سهلة بدل ان تكون لديك ضعف في الاحتمال وسهولة شديدة في تفريغ الانفعال اخيرا قد يكون لما يمر بك جانب عضوي ، انصحك بتحليل هرمونات الغدة وفحص نسبة فيتامين دال وب 12 والكالسيوم واذا كنتِ تعاني من فقر الدم حتى تطمئني وتستبعدي الجانب العضوي تماما وتذكري غاليتي لايوجد حظ سيئ بل يوجد ذنب أغضب الله فساء الحال ، فترك المعاصي هي السبيل للوصول لاي هدف هذه امور جوهرية تساعدك على تغيير ذاتك بأمر الله أسأل الله ان يسعدك ويعينك وينولك مراداتك ولا تنسي دعاء الله ان يثبتك ويقويك وخاصة في هذا الشهر الكريم فلن يطلب منا الله عز وجل ان نعدوه الا لانه يستجيب لعباده عز وجل فبثي ما بصدرك لله عز وجل واطلبي منه ما تحبين ولن يردك خائبة ابداً فرحمة الله وسعت كل شئ والله كتبها للمتقين فكوني لله كما يحب وتفائلي وابدئي صفحة جديدة من حياتك وبإذن الله يكتبلك السعادة وتحقيق كل ما ترجينه لاي استفسار او مساعدة لا تترددي اسعد بسماعك غاليتي وفقك الله |
رد : خيانتي لزوجي، الاخت نور الايمان
جزاكي الله خيرا علي ردك، انا فعلا اجد بي عدد من الاسباب التي ذكرتيها واستفدت من ردك كثيرا وساعمل علي تنفيذ نصائحك باذن الله
|
| الساعة الآن 03:01 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©