![]() |
رد : كيف اتخلص من هذه العادة السيئة وكره الذات /أختي نور الإيمان
أشعر بأني سأتخلص من العادة تماماً ..
لدي إحساس قوي أني سأنجح.. حتى استطيع بعدها ان أعالج نفسي من هواء الرحم ومعالجة القصور في جوانب شخصيتي .. والأهم من هذا أن أصل لرضى ربي عني .. ورضا نفسي عن ذاتي .. |
رد : كيف اتخلص من هذه العادة السيئة وكره الذات /أختي نور الإيمان
فكرت في أن إصلاح حال الأمة يبدأ من الأفراد .. فإن انتصر كل فرد على هواه تحقق النصر للمسلمين.
أنا الأم التي سأنجب قادة .. كيف لا انتصر على لذة محرمة ! الموضوع بسيط جدا لكنه أشبه بالإدمان .. وأسأل الله أن يشفيني. |
رد : كيف اتخلص من هذه العادة السيئة وكره الذات /أختي نور الإيمان
أختي الغالية : نور الإيمان
لن استطيع التعقيب على كلامك بعد اليوم.. وسأدخل المنتدى للإطلاع على عجالة كل ما سنح لي الوقت .. أمي بدأت تشدد معي في أمر دخولي الإنترنت .. وتحقق معي بشأن موضوع أخي انه طلب مني إلغاء حساب تويتر .. كما انها تسألني ان كنت أواصل أخوات قريبي ذاك .. هي تشك في الآن وتشعر اني أخفي شيئا ذلك الشعور المقيت الذي أكرهه .. نعم ابرها نعم احبها .. لكنها لم تكن مصدرا للأمان لي في يوم من الأيام .. لم نكذب على انفسنا ؟ الدين لم يأمرنا بالكذب .. نعم أمرنا بالبر والإحسان وهذا ما أسعى اليه .. أنا ارتعب منها في الصغر ولا زلت ارتجف خوفا منها دوران عينيها يخيفني .. لا تظني اني اتسخط على قدري بهذا الكلام .. اعرف ان لكل إنسان مشكلات وكانت مشكلتي هي أمي .. والشهوة التي تدمرني.. والجوع العاطفي والاحتياج .. أختي الغالية .. اكتبي لي العلاج من العادة والخطوات .. وسأنفذها واعدك ان اجاهد نفسي وقد قال تعالى: ( والذين جاهدو فينا لنهدينهم سبلنا). وأشكرك من الآن وقبل ان تكتبي الرد وصدقيني لن أنساك من دعائي والشيء الذي أريد ان أخبرك به عن نفسي اني دائماً اصل لهدفي .. وسأصل لهذا الهدف أيضاً فاطمئني.. أنا بخير لا تقلقي علي .. لان الله معي .. الله هو القوة المطلقة وهو ارحم بنا من أمهاتنا .. الى لقاء في جنة الخلد أختي .. |
رد : كيف اتخلص من هذه العادة السيئة وكره الذات /أختي نور الإيمان
عزيزتي المعذرة في تأخري في الرد ولكني ما زلت انتظر ما تم وضعه في الرابط
على كلا عزيزتي جيد انك ذكرتي علاقتك بوالدتك وهذا سيتم التطرق له في الرد إن شاء الله فضلاً عن الموضوع الاساسي ، ولا تقلقي ما حصل اراها ردة فعل طبيعية من أم في هذا الزمن تجاه علاقة بنتها بالعالم الخارجي من خلال هذا الجهاز واصلاح العلاقة يتوقف عليك ان شاء الله ولا يعني انك المسبب هناك فرق ، اريدك من بيده القدرة على السيطرة وتوجيه المشكلة كما يرضي الله ، ولا تقلقي سيتم اصلاح الامر بإذن الله لي عودة حتى تصلني التفاصيل وحتى لو لم تصل ، فسوف أبدء بالرد بإذن الله يوم غد ان شاء الله أسأل الله ان يسعدك وينولك حاجتك ويصلح بالك ويرزقك الخير كله |
رد : كيف اتخلص من هذه العادة السيئة وكره الذات /أختي نور الإيمان
غاليتي كتبت لك ردي ولكن لم يتم اعتماده وان شاء الله سأكتبه لك مجدداً والمعذرة لتأخري ولكني لم أنساك من الدعاء بظهر الغيب أسأل الله ان يتقبله
|
رد : كيف اتخلص من هذه العادة السيئة وكره الذات /أختي نور الإيمان
جزاك الله خيرا .على دعواتك الطيبة...
وأبشرك أمي فكت الحصار عني بشأن الإنترنت .. لانها سألت أخي فقال كنت امزح معها وأخي وقف معي في هذا الموضوع لانه لم يرى أي سوء ربما له وجهة نظر في أمر التويتر هذا وإضافة الرجال لكني سمعت كلامه واستغنيت عن الحساب أما سؤالها ان كنت أواصل قريباتي فلا اعرف لما سألتني ؟؟؟ أتعرفين ظننت لوهلة ان احد اطلع على الموضوع السابق .. وعشت في خوف وقلق لكني هدأت نفسي اني لم افعل شيئا يستوجب القلق. اشعر اني صرت اعرف أتعامل معها .. كرهي لذاتي تلاشى بدأت أحب نفسي.. معنوياتي مرتفعة هذه الأيام مستمرة في قيام الليل والنوافل لكن قبل أسبوع تقريبا شعرت بشهوة بدون سبب ولا حتى تفكير .. صرت لا افكر في هذا الموضوع كثيرا لكي لا ألجأ للعادة .. نمت وقتها واستيقظت في نصف النوم عملتها ثم نمت مرة أخرى .. ومرت علي أيام عصيبة من الشعور بالذنب .. استغفرت ربي وأرجو ان يغفر لي .. كم أتمنى ان أتخلص منها تماماً .. حاليا معي العذر الشرعي ورغم هذا اشعر بشهوة .. لكني لن استسلم ان شاء الله . |
رد : كيف اتخلص من هذه العادة السيئة وكره الذات /أختي نور الإيمان
الحمدلله على عودتك عزيزتي :) ، والحمدلله الذي جمعنا في الموضوع مرة أخرى وبإذن الله نجتمع في جنة الخلد ، سأطلعك على رأيي في كل ما طرحتيه إن شاء الله
|
رد : كيف اتخلص من هذه العادة السيئة وكره الذات /أختي نور الإيمان
آمين يارب ..
أشكرك عزيزتي .. أختي نور الإيمان .. الأحلام الجنسية مستمرة معي .. تزعجني جدا وتربكني .. رغم اني أحرص على الأذكار .. البقع الداكنة التي في ساقي اختفت تدريجيا .. كان عددها 6 ، 3 في كل ساق .. هي تذهب وتعود كل فترة .. لم استسلم للعادة ولله الحمد للآن أرجو ان لا أضعف . أخاف ان تمر الأيام فأعود لها كالمرة السابقة استيقظت من النوم لأجلها . |
رد : كيف اتخلص من هذه العادة السيئة وكره الذات /أختي نور الإيمان
أسأل الله ان يثبتك على طاعته ورضاه
كتبت لك رد مفصل ولكن لم يظهر إن شاء الله سأعيده فانتظريني ارجوك |
رد : كيف اتخلص من هذه العادة السيئة وكره الذات /أختي نور الإيمان
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بسم الله الرحيم الرحيم غاليتي ان كره الذات ليس ناتج عن هذا الذنب ابداً ، بل العكس هو الصحيح تماماً كره الذات وعدم تقبلها ونقص الثقة بالنفس يؤدون إلى الكثير جداً على سبيل المثال : التوتر والقلق ، الإدمان بأنواعه ، الخيانات وغيرها من الأفعال التي تغضب الله ، ولذلك علاج الأول يقضي على الثاني لانه ناتج عنه وهو أحد أسبابه الرئيسية كما في وضعك كنت سأبدء بشخصيتك وعلاقتك بوالدتك حفظها الله ومن ثم أختم بأمر العادة السرية لانها الاقل هنا بعكس تصورك عزيزتي ولكن بما ان التركيز الاساسي على مشكلة اثارة نفسك فسوف ابدء به عزيزتي أولاً يجب ان تعرفي ان هذه العادة لم تخلق ابداً للبنات ، فأنتِ تقومي كمن يطعم شخص عشب او حجارة ، وليس معنى هذا انها مباحة لمن هم غيرهن طبعاً لا ، ولكن لان البنات خلقهن الله بخلقة تشريحية تختلف عن اي آحد آخر ، وذلك لوجود غشاء لديها ولذلك كان محرم ومن الخطر ان تقترب من هذه المنطقة وخاصة اثناء شعورها بالاثارة حتى لا يؤدى ذلك الى مالا يحمد عقباه ، فاثناء الشهوة لن تستطيع التحكم بما تفعله ، وعدم التوقف عن هذا الامر ادى ببعض الفتيات الى ايذاء انفسهن لانها اثناء الشهوة قد تفعل امور خطيرة للقضاء عليها وبعد ذلك تندم اشد الندم ، فالشهوة طاقة اينما وجهتها او تركتها والعاقل من يوجهها لما يرضي الله عز وجل ويوجب بركته وتوفيقه ، فهي يمكن السيطرة والتحكم بها الامر الاخر الذي يفعلها لن يعود يتأثر بما كان يقوم به سابقا وسيطلب زيادة الجرعة كالمدمن ويصبح بحاجة لمحفزات اكبر ليصل للمتعة التي شعر سابقا فيزيد من جرعة الاشياء التي تساعده سواء بما يشاهده او بما يستخدم فإن كانت تستخدم اليد والعياذ بالله فإنها بعد مدة يتم اللجوء لامور اخرى لان اليد لم تعد تفي بالغرض ، وحتى الاشياء التي كانت تستعملها لتحفزها على اثارة نفسها لم تعد كافية وما كان يجعلها تخجل ولا تقوى على اكمال سماع قصة او مشهد في التلفزيون حياءاً وخجلا اصبح الان بعد هذا الفعل خاصة لو اقترن بالمشاهد الاباحية التي تستعملها لا تشعر بأي خجل او حياء ولم تعد تترك فيها شئ نتيجة الادمان فهذا الفعل من يمارسه كمن يشرب من ماء البحر ، لن يرتوي ابداً وسيضر نفسه الشئ الاخر لابد وان نعرف ان هذا الفعل والذي يسمى ( عادة ) ليس سرياً كما يسمى فلا شئ سري على الله عز وجل فالله يراك ويراقبك حينما تقومين بها ولكن البشر اسموها سرية لانهم يختفون عن بشر مثلهم ونسوا ان الله عز وجل يراقبهم ويراهم ولذلك اتفق مع من يسميها ( عادة ) سيئة وعني اتفق اكثر وجدا مع من يسميها عادة ( محرمة ) وليست سرية فلا شئ سري عن الله عز وجل ، والأمور السرية تكون مهمة وتحتاج للمحافظة عليها لاهميتها اما هذه فلا تعود الا بالأمراض والضيق النفسي وغضب الله وقد يؤثر المسمى على فاعلها عادة سرية فتعطيها شكل مباح ولهذا مهم جدا ان تسمى الامور بمسمياتها فلا يجوز ان نطلق على علاقة الرجل بالمرأة صداقة او فضفضة او شكوى او خيانة هذه احدى صور الزنا وكذلك هذه العادة الامر الآخر لاحظي معي اسم عادة ، اي التعود على فعل أمر حتى يتم فعلها بدون الشعور بشهوة او استمتاع المهم انها اصبحت عادة عند الشخص ولا بد ان تعرفي انها ليست نتيجة حالة نفسية بل هي مجرد تعود وتساهل ، والدليل تركك لها طوال الشهر الكريم اي انها مجرد عادة استمرئتيها ومن الامور الهامة التي يجب ان تعرفيها عن اضرار هذه العادة انها لو كانت تؤدى بمتعة او انها وصلت المخيلة اثناء القيام بها بمعنى لو لم تشبعك لوحدها فإنك تلجئي هنا للتخيل فهنا الكارثة كما اثبت هذا الطب النفسي منذ زمن ، لانها ستدخل هنا في حيز المقارنة بعد الزواج بين ما كانت تقوم به بيدها وبين العلاقة الزوجية الطبيعية ، وسيؤدي لفتور قوي في العلاقة وربما انفصال في حالة مشاهدة مقاطع او افلام اثناءها وان لم تكوني تشاهدي فهذا الكلام اوجهه لاي فتاة او شاب يرى هذه الامور بغرض المتعة اثناء قيامهم بهذا الفعل المحرم ، لان الصورة الذهنية التي تشكلها هذه الافلام في مخك لن يتمكن أي إنسان ان يجاريها ولا يمكن بالنسبة للرجل ان تشبعها زوجة او اثنتان حتى لو طلق وتزوج سيستمر في نفس الطريقة لن يجد المتعة ، لان الصورة الذهنية التي تتشكل من خلال الافلام او المقاطع هي صورة تعجيزية يعجز عنها أي انسان لانها تنتمي للخيال وليس الواقع فتصبح بالنسبة له كماء البحر وهذه احدى الاسباب البسيطة جدا جدا جدا لتحريم الله عز وجل هذه الامور واحد اسباب غض البصر وتحريم هذه العادة السيئة ، حتى تتركز العلاقة بصورة طبيعية تشبع الانسان وحالتك بإذن الله ستعالج لانك موقنة بأضرارها وغير مرتاحة ورافضة لها وهذه امور اساسية يجب ان تتوفر فيمن يطلب العلاج منها وابدئي عزيزتي بشروط صارمة ضعيها لنفسك لبدء التخلص منها اولاً يجب ان تتوقفي نهائيا عن فعلها وانتِ جالسة او مرتاحة مثلا على اريكة او سرير او امامك كمبيوتر او جوال ، اذا كنتِ تريدي فعلها لا تتخيلي اي امر يحفزك على الشهوة ابداً ابداً ، وعند اصرارك على فعلها فكري ان المكان المناسب للتخلص منها هو الحمام اكرمك الله كتخلص من وسخ او قذارة بدون اي متعة او تخيل او جلسة مريحة ، بهذه الشروط لن تكوني اصلاً مستعدة لفعلها فالحمام بيت القذارة وهذا تدريب نفسي لان الحمام لايستخدم الا للتخلص من القذارات وهذا مكانها المناسب لها وهذا كعلاج وليس كبديل او حل ثانيا استسلامك وضعفك كلما شعرتي بأنك تريدي فعلها ليس له اي مبرر ، يجب ان تكوني قوية ولا تجاري هذا الشعور ، فلو انشغلتي عنه مرة فصدقيني ستتغلبي عليه تماماً وستتخلصي منها للأبد ، مثلاً عند استيقاظك من النوم حتى تقومي بها استبدلي هذا الفعل بنصيحة رسول الله عليه الصلاة والسلام عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من تعار من الليل فقال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، الحمد لله وسبحان الله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله ، ثم قال اللهم اغفر لي أو دعا استجيب له ، فإن توضأ وصلى قبلت صلاته فأي عز أكثر من هذا وهبه الله لك كمسلمة ، لو استيقظتي ليلاً وشعرتي بأي شعور يجعلك تلجئي لهذا الفعل المحرم اذكري هذا الدعاء ثم ادعي الله ان يخلصك منها ويتوب عليك منها وبإذن الله لو صدقتي الله سيصدقك الله وتدربي على فنيات التنفيس عن القلق والملل بأمور تفيدك وتنفعك وتشغل وقتك وحدثي عقلك الباطن انك جديرة بالاحترام وكل ما هو جيد ونفيس وانك غالية وجسدك غالي وانتِ تحترمي نفسك وجسدك ولا تريدي اذلاله بالأمور المحرمة وصدقيني يا بنتي اني اشفقت عليك بشدة جدا جدا لما قلتي انك تذكرين جيدا اول مرة شعرتي فيها بذلك الشعور وذكرتي الستائر الوردية ، صدقا اشفقت عليك لانك كسرتي هذا الشعور من ان تشعريه بالحلال بعد ان يمن الله عليك بزوج وعلاقة طبيعية ، وتذكرين الامر مع زوجك وليس الان فربما يدخلك هذا الامر في مقارنة لن تكون في صالحك ابدا والسبب سيكون منك ، والحل ان تربطي هذه الذكرى بشئ تكرهيه وليس العكس ، كلما ذكرتيها تذكري انك قمتي بفعل محرم وادعي الله ان يعوضك بخير من هذا الاحساس بالحلال وانسيه تماما حتى تفضى مخيلتك من تذكره وتستعد لذكرى جديدة بالحلال بعد الزواج ، ولا تعودي تذكري هذه الامور التي تثير الشهوة وسيعوضك الله بما هو افضل بالحلال لو صدقتيه ، فحافظي على عذرية جسدك فلكل جزء من جسدك له عذرية خاصة به فحافظي عليها حتى تشعري بمتعة الحلال بعد ذلك وطبيعي ان ما يشغلك هو شهوتك وحتى انها تلاحقك في احلامك فقد اخبرنا العلماء ان أي شئ اكثرت من ذكره ( ملئ قلبك ) اي كان هذا الشئ ، لو اكثرتي من ذكر الزواج فسيملأ قلبك ولن تعودي تري او تحلمي او تتكلمي الا عنه ولن تري السعادة الا من خلاله ، وهكذا الشهوة ، ولو اكثرتي من ذكر الله فسيملئ الله قلبك بحبه وذكره وستتغيري 180 درجة لانسانة اخرى جديدة وقد اتفق العلماء على ان هذه العادة ( اعتداء على الجسد ) وتأملي معي قول الله في هذه الآية ( وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ ) ( يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) وتذكري ابنتي أن من أحب قوم حشر معهم ، ستقولي ما معنى هذا ؟ سأخبرك ان عدم التوقف عن هذا الفعل سيجعل من يحب القيام بها يحشر مع القوم الذين يفعلونها ، وان قلتِ لا احبهم اذن لماذا تقلدينهم ؟ يا غاليتي انتِ فتاة مسلمة هل تعرفي معنى ذلك ؟ يعني انتِ جوهرة نفسية ثمنها غالي جدا ، كل جزء فيك يسبح الله فاتقي الله في جسدك ، كل خلية فيك تذكر الله ، كل جسدك غالي جدا عند الله فلا تهنيه وصممي كل مرة حتى لو ضعفتي انها ستكون آخر مرة واستبدلي جلد الذات والندم لخطوات عملية تفيدك على عدم العودة لها لا ان تجلدك وترجعك للخلف هذا اول جزء في ردي ومازال الكلام عن هذه الجزئية لم ينتهي بعد لي عودة لاكمال باقي الرد والوقوف على كل تفاصيل استشارتك بلا استثناء إن شاء الله |
رد : كيف اتخلص من هذه العادة السيئة وكره الذات /أختي نور الإيمان
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بسم الله الرحيم الرحيم غاليتي ان كره الذات ليس ناتج عن هذا الذنب ابداً ، بل العكس هو الصحيح تماماً كره الذات وعدم تقبلها ونقص الثقة بالنفس يؤدون إلى الكثير جداً على سبيل المثال : التوتر والقلق ، الإدمان بأنواعه ، الخيانات وغيرها من الأفعال التي تغضب الله ، ولذلك علاج الأول يقضي على الثاني لانه ناتج عنه وهو أحد أسبابه الرئيسية كما في وضعك (إذا تنصحيني أن ابدأ بتقوية الثقة في نفسي وحب نفسي وتقبلها قبل كل شيء ..) كنت سأبدء بشخصيتك وعلاقتك بوالدتك حفظها الله ومن ثم أختم بأمر العادة السرية لانها الاقل هنا بعكس تصورك عزيزتي ( لا عليك بأمر علاقتي بوالدتي .. فقد تحسنت كثيرا .. وان كنت متلهفة لحنان لم أذقه.. متعطشة جدا لهذا الشعور .. أحيانا عندما أرى احد يبكي على والدته بعد ان ماتت ويذكر كيف كانت له .. أحسده انها استطاعت ان تكون ذكرى روحانية في نفسه .. ثم اعود واقول لا يمكن ان احلم بحياة مثالية .. فأنا حياتي مثالية لا ينغصها سوى سوء معاملة أمي ولا يعني ذلك اني الومها بل على العكس اعرف الظروف التي عاشت فيها وكونت منها هذه الشخصية .. لكن يبقى هذا الاحتياج الشديد لحضن ام محسوس ولمسة حانية وكلمة دافئة .. مرت بي أيام لا استطيع ان اسمع نشيدا عن الام لأني ابكي الام التي في مخيلتي .. ابكي تلك المرأة التي أقرأ عنها في القصص .. اعترف باني خيالية جدا لكن هذا هو كل ما احتاجه وكل ما احلم به .. نعم لم اعد اتخاصم معها أبدا لم اعد ارفع صوتي عليها .. صرت احتملها وأطيعها.. لكن احتياجاتي لم تشبع .. احتياجي هو حضن ام وكلمة طيبة .. ) ولكن بما ان التركيز الاساسي على مشكلة اثارة نفسك فسوف ابدء به عزيزتي أولاً يجب ان تعرفي ان هذه العادة لم تخلق ابداً للبنات ، فأنتِ تقومي كمن يطعم شخص عشب او حجارة ( نعم صدقت ِ لا اصل للإشباع أبدا .. لان احتياجي ليس إثارة جسدية فحسب أنا احتاج من يشاركني حياتي واتوسد ذراعه ويسقيني الحنان .. ) وليس معنى هذا انها مباحة لمن هم غيرهن طبعاً لا ، ولكن لان البنات خلقهن الله بخلقة تشريحية تختلف عن اي آحد آخر ، وذلك لوجود غشاء لديها ولذلك كان محرم ومن الخطر ان تقترب من هذه المنطقة وخاصة اثناء شعورها بالاثارة حتى لا يؤدى ذلك الى مالا يحمد عقباه ، فاثناء الشهوة لن تستطيع التحكم بما تفعله ، وعدم التوقف عن هذا الامر ادى ببعض الفتيات الى ايذاء انفسهن لانها اثناء الشهوة قد تفعل امور خطيرة للقضاء عليها وبعد ذلك تندم اشد الندم ، فالشهوة طاقة اينما وجهتها او تركتها والعاقل من يوجهها لما يرضي الله عز وجل ويوجب بركته وتوفيقه ، فهي يمكن السيطرة والتحكم بها ( طاقاتي متفجرة وعواطفي هائجة ثائرة لا حدود لها .. ) الامر الاخر الذي يفعلها لن يعود يتأثر بما كان يقوم به سابقا وسيطلب زيادة الجرعة كالمدمن ويصبح بحاجة لمحفزات اكبر ليصل للمتعة التي شعر سابقا فيزيد من جرعة الاشياء التي تساعده سواء بما يشاهده او بما يستخدم فإن كانت تستخدم اليد والعياذ بالله فإنها بعد مدة يتم اللجوء لامور اخرى لان اليد لم تعد تفي بالغرض ، وحتى الاشياء التي كانت تستعملها لتحفزها على اثارة نفسها لم تعد كافية وما كان يجعلها تخجل ولا تقوى على اكمال سماع قصة او مشهد في التلفزيون حياءاً وخجلا اصبح الان بعد هذا الفعل خاصة لو اقترن بالمشاهد الاباحية التي تستعملها لا تشعر بأي خجل او حياء ولم تعد تترك فيها شئ نتيجة الادمان ( نعم للشيطان خطوات لا انكر ذلك .. مرت بي فترة أتوق لسماع صوت أي ذكر .. ومرت بي فترة افكر في اقامة علاقات محرمة والعياذ بالله والحمد لله الذي نجاني .. واستيقظت قبل فوات الأوان عندما وجدت الحاحا شديدا لمراسلة الشباب فعزمت على تغيير نفسي فلا أكون متدينة بالاسم فقط .. وغيرت في نفسي أمورا كثيرة من اهمها الخشوع في الصلاة .. وبر والدتي وغيرها ..) فهذا الفعل من يمارسه كمن يشرب من ماء البحر ، لن يرتوي ابداً وسيضر نفسه ( نعم العادة لا تشبعني أبدا وأحتياجي عاطفي بحت ) الشئ الاخر لابد وان نعرف ان هذا الفعل والذي يسمى ( عادة ) ليس سرياً كما يسمى فلا شئ سري على الله عز وجل فالله يراك ويراقبك حينما تقومين بها ولكن البشر اسموها سرية لانهم يختفون عن بشر مثلهم ونسوا ان الله عز وجل يراقبهم ويراهم ولذلك اتفق مع من يسميها ( عادة ) سيئة وعني اتفق اكثر وجدا مع من يسميها عادة ( محرمة ) وليست سرية فلا شئ سري عن الله عز وجل ، والأمور السرية تكون مهمة وتحتاج للمحافظة عليها لاهميتها اما هذه فلا تعود الا بالأمراض والضيق النفسي وغضب الله وقد يؤثر المسمى على فاعلها عادة سرية فتعطيها شكل مباح ولهذا مهم جدا ان تسمى الامور بمسمياتها فلا يجوز ان نطلق على علاقة الرجل بالمرأة صداقة او فضفضة او شكوى او خيانة هذه احدى صور الزنا وكذلك هذه العادة ( صحيح كلامك وقد قلت عادة سيئة كما هو العنوان .. وأنا احرص على استخدام هذا اللفظ لأني اعرف ان الله لا تخفى عليه خافية ) الامر الآخر لاحظي معي اسم عادة ، اي التعود على فعل أمر حتى يتم فعلها بدون الشعور بشهوة او استمتاع المهم انها اصبحت عادة عند الشخص ولا بد ان تعرفي انها ليست نتيجة حالة نفسية بل هي مجرد تعود وتساهل ، والدليل تركك لها طوال الشهر الكريم اي انها مجرد عادة استمرئتيها ومن الامور الهامة التي يجب ان تعرفيها عن اضرار هذه العادة انها لو كانت تؤدى بمتعة او انها وصلت المخيلة اثناء القيام بها بمعنى لو لم تشبعك لوحدها فإنك تلجئي هنا للتخيل فهنا الكارثة كما اثبت هذا الطب النفسي منذ زمن ، لانها ستدخل هنا في حيز المقارنة بعد الزواج بين ما كانت تقوم به بيدها وبين العلاقة الزوجية الطبيعية ، وسيؤدي لفتور قوي في العلاقة وربما انفصال في حالة مشاهدة مقاطع او افلام اثناءها وان لم تكوني تشاهدي فهذا الكلام اوجهه لاي فتاة او شاب يرى هذه الامور بغرض المتعة اثناء قيامهم بهذا الفعل المحرم ، لان الصورة الذهنية التي تشكلها هذه الافلام في مخك لن يتمكن أي إنسان ان يجاريها ولا يمكن بالنسبة للرجل ان تشبعها زوجة او اثنتان حتى لو طلق وتزوج سيستمر في نفس الطريقة لن يجد المتعة ، لان الصورة الذهنية التي تتشكل من خلال الافلام او المقاطع هي صورة تعجيزية يعجز عنها أي انسان لانها تنتمي للخيال وليس الواقع فتصبح بالنسبة له كماء البحر وهذه احدى الاسباب البسيطة جدا جدا جدا لتحريم الله عز وجل هذه الامور واحد اسباب غض البصر وتحريم هذه العادة السيئة ، حتى تتركز العلاقة بصورة طبيعية تشبع الانسان ( لا أشاهد أفلاما ولله الحمد ولكن المناظر التي في الخارج كانت تهيجني جدا جدا .. الآن لا اشعر بالمعاناة نفسها التي كانت قبل شهر لأني لم أرى شيئا ولله الحمد .. حتى الخيالات اشعر انها انتهت واحتاج لتأليف قصص جديدة مثيرة تماماً كما ذكرتِ ) وحالتك بإذن الله ستعالج لانك موقنة بأضرارها وغير مرتاحة ورافضة لها وهذه امور اساسية يجب ان تتوفر فيمن يطلب العلاج منها ( ان شاء الله تتعالج أتمنى ذلك ) وابدئي عزيزتي بشروط صارمة ضعيها لنفسك لبدء التخلص منها اولاً يجب ان تتوقفي نهائيا عن فعلها وانتِ جالسة او مرتاحة مثلا على اريكة او سرير او امامك كمبيوتر او جوال ، اذا كنتِ تريدي فعلها لا تتخيلي اي امر يحفزك على الشهوة ابداً ابداً ، وعند اصرارك على فعلها فكري ان المكان المناسب للتخلص منها هو الحمام اكرمك الله كتخلص من وسخ او قذارة بدون اي متعة او تخيل او جلسة مريحة ، بهذه الشروط لن تكوني اصلاً مستعدة لفعلها فالحمام بيت القذارة وهذا تدريب نفسي لان الحمام لايستخدم الا للتخلص من القذارات وهذا مكانها المناسب لها وهذا كعلاج وليس كبديل او حل ( ان شاء الله لن أمارسها على السرير أبدا مهما بلغت بي الشهوة ) ثانيا استسلامك وضعفك كلما شعرتي بأنك تريدي فعلها ليس له اي مبرر ، يجب ان تكوني قوية ولا تجاري هذا الشعور ، فلو انشغلتي عنه مرة فصدقيني ستتغلبي عليه تماماً وستتخلصي منها للأبد ، مثلاً عند استيقاظك من النوم حتى تقومي بها استبدلي هذا الفعل بنصيحة رسول الله عليه الصلاة والسلام عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من تعار من الليل فقال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، الحمد لله وسبحان الله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله ، ثم قال اللهم اغفر لي أو دعا استجيب له ، فإن توضأ وصلى قبلت صلاته ( سمعت هذا الدعاء من الشيخ الجبير حفظه الله وعزمت على تنفيذ ذلك خاصة وإنني في أوقات كثيرة افعل ذلك عندما اجاهد نفسي ان لا افعل فاستيقظ من النوم وأفعلها .. الشيطان انساني الدعاء .. ولكني ساحفظه في الملاحظات الآن لكي أقوله عندما استيقظ ان شاء الله ) فأي عز أكثر من هذا وهبه الله لك كمسلمة ، لو استيقظتي ليلاً وشعرتي بأي شعور يجعلك تلجئي لهذا الفعل المحرم اذكري هذا الدعاء ثم ادعي الله ان يخلصك منها ويتوب عليك منها وبإذن الله لو صدقتي الله سيصدقك الله (ان شاء الله والنعم بالله ) وتدربي على فنيات التنفيس عن القلق والملل بأمور تفيدك وتنفعك وتشغل وقتك وحدثي عقلك الباطن انك جديرة بالاحترام وكل ما هو جيد ونفيس وانك غالية وجسدك غالي وانتِ تحترمي نفسك وجسدك ولا تريدي اذلاله بالأمور المحرمة (ان شاء الله ) وصدقيني يا بنتي اني اشفقت عليك بشدة جدا جدا لما قلتي انك تذكرين جيدا اول مرة شعرتي فيها بذلك الشعور وذكرتي الستائر الوردية ، صدقا اشفقت عليك لانك كسرتي هذا الشعور من ان تشعريه بالحلال بعد ان يمن الله عليك بزوج وعلاقة طبيعية ، وتذكرين الامر مع زوجك وليس الان فربما يدخلك هذا الامر في مقارنة لن تكون في صالحك ابدا والسبب سيكون منك ، والحل ان تربطي هذه الذكرى بشئ تكرهيه وليس العكس ، كلما ذكرتيها تذكري انك قمتي بفعل محرم وادعي الله ان يعوضك بخير من هذا الاحساس بالحلال وانسيه تماما حتى تفضى مخيلتك من تذكره وتستعد لذكرى جديدة بالحلال بعد الزواج ، ولا تعودي تذكري هذه الامور التي تثير الشهوة وسيعوضك الله بما هو افضل بالحلال لو صدقتيه ، فحافظي على عذرية جسدك فلكل جزء من جسدك له عذرية خاصة به فحافظي عليها حتى تشعري بمتعة الحلال بعد ذلك ( غاب عني ذلك أنا واثقة بربي من ترك شيئا لله عوضه بخير منه .. ) وطبيعي ان ما يشغلك هو شهوتك وحتى انها تلاحقك في احلامك فقد اخبرنا العلماء ان أي شئ اكثرت من ذكره ( ملئ قلبك ) اي كان هذا الشئ ، لو اكثرتي من ذكر الزواج فسيملأ قلبك ولن تعودي تري او تحلمي او تتكلمي الا عنه ولن تري السعادة الا من خلاله ، وهكذا الشهوة ، ولو اكثرتي من ذكر الله فسيملئ الله قلبك بحبه وذكره وستتغيري 180 درجة لانسانة اخرى جديدة ( لكن يا عزيزتي والله احيانا بدون تفكير تأتي لي هذه الأحلام واشهر معها برعشات واستيقظ في نصف النوم فزعة) وقد اتفق العلماء على ان هذه العادة ( اعتداء على الجسد ) وتأملي معي قول الله في هذه الآية ( وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ ) ( يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) -زلزلتني الآيات ودمعت عيني - وتذكري ابنتي أن من أحب قوم حشر معهم ، ستقولي ما معنى هذا ؟ سأخبرك ان عدم التوقف عن هذا الفعل سيجعل من يحب القيام بها يحشر مع القوم الذين يفعلونها ، وان قلتِ لا احبهم اذن لماذا تقلدينهم ؟ يا غاليتي انتِ فتاة مسلمة هل تعرفي معنى ذلك ؟ يعني انتِ جوهرة نفسية ثمنها غالي جدا ، كل جزء فيك يسبح الله فاتقي الله في جسدك ، كل خلية فيك تذكر الله ، كل جسدك غالي جدا عند الله فلا تهنيه (نعم أنا مسلمة ولله الحمد ولكن لي احتياج نفسي وعاطفي وهو شديد جدا .. والزواج تأخر رغم انه لا يعيبني شيء ولله الحمد ) وصممي كل مرة حتى لو ضعفتي انها ستكون آخر مرة واستبدلي جلد الذات والندم لخطوات عملية تفيدك على عدم العودة لها لا ان تجلدك وترجعك للخلف ( دائماً أقول انها المرة الأخيرة .. أصلا معد صرت استمتع بس كأني أأدي واجب في المرتين الأخيرة أظن انه واجب للشيطان والعياذ بالله ) هذا اول جزء في ردي ومازال الكلام عن هذه الجزئية لم ينتهي بعد لي عودة لاكمال باقي الرد والوقوف على كل تفاصيل استشارتك بلا استثناء إن شاء الله جزاك الله خيرا وبارك فيك وكتب أجرك استفدت جدا من هذا الحوار وسألخص استفادتي في الآتي: 1- الدعاء الذي ساحرص عليه كلما استيقظت من النوم .. ( نومي متقطع جدا على الأقل مرتين استيقظ وأعود للنوم اغلبها كوابيس او عدم ارتياح في النوم ثم انني أنام على السرير وانتقل للأرض بدون فراش ولا أي شيء بل على الأرض مباشرة ثم يؤلمني ظهري وأنام على السرير .. لا اعرف ما تفسير هذا الفعل لكن أظنه القلق .. على العموم سأحرص على الدعاء ان شاء الله ) 2- سأحاول ان تكون في الحمام ان هاجت الشهوة جدا وكان لابد من عمل العادة رغم ان مجرد تفكيري في ذلك يجعلني أقول بلاشي خلاص . 3- تقوية الثقة في النفس والتخلص من كره الذات .. ولكن لدي سؤال هل احتاج لطرف آخر يقوي ثقتي في نفسي ؟ بمعنى هل احتاج لكلام إيجابي اسمعه من الآخرين حتى تقوى ثقتي في نفسي ام ان الثقة هي انه لا يهمني ثناء الناس او ذمهم؟ حاليا عمال اقرأ في كتب تطوير الذات واسأل الله التوفيق. |
رد : كيف اتخلص من هذه العادة السيئة وكره الذات /أختي نور الإيمان
سبحان الله عندما نويت أن أقول الدعاء عندما استيقظ من النوم ونسخته في الملاحظات ..
لم استيقظ أبدا بالأمس .. أول مرة أنام نوما عميقا غير متقطعاً .. حتى انني لم استيقظ للسحور.. يبدو انها حرب بيني وبين الشيطان .. الذي ( قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين) اللهم اجعلني من المخلصين .. تذكرت الآية.. ( إن كيد الشيطان كان ضعيفا) دائماً كنت أبرر لنفسي بالآية ( وخلق الإنسان ضعيفا ) لكني قرأت المقصد منها اليوم وتمعنت في تفسيرها بأن الله لا يكلفنا فوق طاقتنا لانه يعرف ضعفنا.. فكل ما نهى عنه بمقدورنا ان ننتهي عنه .. وكل ما أمرنا به بمقدرونا ان ننفذه.. أحس وان شيئا كبيرا في روحي تغير .. كل جوارحي تهتف انها تريد التوبة .. أحس انها متعاونة معي لكي أتوب .. في روحي مارد عملاق يقول لي كل لحظة انت قوية انت قادرة على الإقلاع .. ومن أكثر الكلمات التي قلتها لي وكان لها تأثيرا في نفسي ... هي ان لكل جزء من جسدي عذرية .. فعلا صدقتِ سأصون باقي اعضائي ليس لأجل ان استمتع بها مع زوجي وان كنت ارغب في ذلك ولكن هدفي الأساسي ان احمها من النار .. وان ارتفع درجات في الجنة..وان يرضى عني ربي ... عمال أقرأ في كتاب ( دع الحزن وأبدا الحياة ) اشيري علي بكتب تنفعني أختي الغالية لأني اعشق القراءة .. |
رد : كيف اتخلص من هذه العادة السيئة وكره الذات /أختي نور الإيمان
في نومي هذه المرة .. استيقظت 4 مرات فزعة لأجل كوابيس بعضها من ذلك النوع ..
المرة الأولى قبل الفجر بدقائق.. وقد قلت الدعاء الذي أشرتِ علي به وصليت.. ودعوت ربي في الثلاث المرات الأخر ..بان يخلصني من العادة السيئة وان يرزقني زوجا يشبعني في الحلال.. واسأل الله أن يتقبل.. |
رد : كيف اتخلص من هذه العادة السيئة وكره الذات /أختي نور الإيمان
أختي الغالية .. نور الإيمان
أريد ان احكي لك شيئا صار اليوم .. كنت اتوضأ وأمي في الغرفة المجاورة تحكي لأبي وأخي .. عن الأخ الأكبر لقريبي .. أظن انه طلق زوجته او غير مبسوط معها لم افهم الأمر وكأنهم يقترحون إحدى قريباتي .. وكأني سمعت اسم الأخ الأكبر .. وكأني سمعت موتا .. شحب وجهي وأظن ان أخي لاحظني لانه كان أمامي مباشرة في الغرفة المجاورة وانا اتوضأ .. وهو الوحيد الذي يستطيع رؤيتي .. فقلت من الذي مات .. فقال أخي : موضوع ما يخصك .. قهرررني جدا جدا .. فدخلت الغرفة وسألت أمي فقالت فلانة اتعرفيها ؟ وذكرت اسم قريبتي فقلت نعم .. قالت هي جميلة أليس كذلك .. فقلت نعم ولكن من الذي مات ؟ فقالت أمها .. فقلت متى فقالت آووه من زمان .. منذ الصغر ففهمت انها تقترح لقريبي الزواج منها لانها يتيمة الام وجميلة وكأن فحوى كلامها أنهم لانهم لم يسمعو كلامي وزوجوه أخرى فلم يتوفق .. هذا الذي فهمته .. لكن قلبي صار يخفق بشدة .. سيأتي اليوم الذي اسمع فيه خبر زفاف الأخ الأصغر... وسأسمع أمي تحدث أبي وأخي عن عروسته وربما أكون اتوضأ وربما أكون عازبة كما أنا الآن . أمي تهتم لأمر هذين الرجلين لم اكن اعرف هذا بل وتقترح لهما العرائس .. لا أعرف بما أشعر لكني اود البكاء .. أي كابوس ذلك الذي دخل لقلبي .. آه لم اكن انوي حبه .. لكن استدرجني الشيطان أنا اعترف الآن ان قلبي فارغ خاوي متلهف متعطش لحب .. وهو أقرب إنسان مناسب لي .. وقد أعجبت بدينة وأخلاقه .. ربما إن تزوجت آخراً سأنساه .. ولكن اين البديل ! لا أريد ان أصدم بخبر خطوبته .. لا أريد ان احسده فتتعثر الخطبة .. أريده ان يكون سعيدا حيثما كان .. تقفلت في وجهي كل الطرق لا أريد مسلك الحرام الذي هو أصلا لا يرتضيه .. وهذا ما اعجبني فيه .. الدين والأخلاق .. وصورة مكررة من إنسان أحبه وقد مات . |
رد : كيف اتخلص من هذه العادة السيئة وكره الذات /أختي نور الإيمان
للتو استيقظت فزعة لأجل كابوس .. وشعرت برعب شديد .. وتمنيت ان يكون بجواري أحد أشعر معه بالأمان ..
وفي ظل هذه المشاعر كلها لم ألجأ للعادة كالعادة .. لأنني اتخذت عادة جديدة أن أصلي كلما استيقظت في الليل .. كما أشرتِ علي .. وشعرت بالأمان في السجود ودعوت ربي أن يجمعني بقريبي في الحلال ان كان خير لي و إن كنت أنا خير له .. اللهم آمين . |
رد : كيف اتخلص من هذه العادة السيئة وكره الذات /أختي نور الإيمان
اكتشفت أن القلق في النوم .. من مسببات هذا الفعل .. لأن الذي يحدث هو الآتي :
- استيقظ لأجل كابوس وأشعر برعب. - التمس وجود أحد حولي. - تبدأ الخيالات معي بوجود إنسان قربي. - أقع في المحذور عند اشتداد الشهوة مع التفكير والأرق. - أنام بعد الفعل بلا شعور . |
رد : كيف اتخلص من هذه العادة السيئة وكره الذات /أختي نور الإيمان
عفوا أختي نور الأيمان ..
أعدت صياغة مشكلتي وكأني أستشيرك من جديد .. لا اعرف لم فعلت ذلك ولكني وجدت نفسي بحاجة للبوح .. اشعر بخوف شديد .. حنى اني غلطت في كتابة اسمك فكتبت نور الأمان .. قبل ان اعدل ذلك الكوابيس السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أنا انسانة أعاني من الكوابيس .. و لا أرتاح في النوم .. أزعم ان السبب هو البرد لكن ليس هو ذلك الأمر .. انتقل بلحافي ومخدتي من غرفة لأخرى مرتين على الأقل .. أتمنى ان يحتضني أحد .. عندما أحب صديقة او دكتورة وأشعر بحنانها أتمنى ان تحتضنني .. واتخيل نفسي في حضنها طوال الوقت .. مرة واحدة حضنتني زميلتي .. وتعلقت بها جدا .. ثم راجعت نفسي عن ماهية الحب الذي أكنه لها .. في مرحلة من حياتي عانيت من الخوف من الشياطين والأشباح لأني قرات القرآن على أختي الصغيرة وكان بها مس شيطاني .. لم يحتويني احد في هذا الموقف بل سخرو مني أخواتي وأمي لأني كنت أنام في الصالة وارى الدمية الدب أمامي يتحرك .. فأغطيه بشرشف الصلاة .. ترجيت أمي أن تسمح لي بالنوم معها ووالدي في الغرفة فطردتني ونعتتني بالدلع .. أمي ذهبت مع أختي التي بها مس شيطاني لشيخ يقرأ عليها فصرعت واكد الشيخ ان أمي معيونه .. كان لي أخ عاق وبه مس شيطاني وكان يضربني أنا و أخواتي .. المصيبة ان أمي كانت تشبهني به .. بأنني سيئة مثله . مرة أخرى رأيت فتاة مسحورة .. وهي تصرع وقد ساعدت زميلاتي في حملها لكن كنت في العشرين وقتها ... تقدم لي رجل مسحور فرفضت دون تفكير لأني أخاف جدا ولن اشعر بالأمان معه .. لكني تندمت لان به كل المواصفات التي اتمناها عدا انه مسحور... الآن أنا غارقة في ممارسة العادة السيئة .. أتمنى أن أتوب منها ولكن لا استطيع .. شهوتي شديدة جدا وتعرضت لمثيرات من السفر للخارج .. أشعر بنفور شديد من أمي فلا استطيع تقبيلها على رأسها قبل ان اخرج الى الدوام مثل ما تفعل أختي .. وحتى عندما المس يدها بالغلط اسحب يدي رغم شغفي الشديد بلمس الأصابع .. عندما كنت صغيرة كنت العب في يد أمي كثيرا .. وكانت تطلب مني ذلك لكن مرة قلت لها أنا كبرت خلاص لا تطلبي مني ذلك .. وبعدها امتنعت من طلبي لذلك .. وتألمت جدا لانها لم تقل لي شيئا فقط فطمتني من ملمس يدها .. وأنا لم اكن أعني ما قلته بل على العكس .. وبعدها انتقلت اللعبة لاخواتي الأصغر مني .. وفي يوم وفاة أخي كان أخواتي يجلسون بجوار أمي ويخففون عنها ويلمسون يدها وأنا أقصى ما أكون عنها .. اخدمها ولكن من بعيد .. عمي احتضنني في يوم الوفاة وكذلك قريباتي وشعرت بشعور جميل جدا .. رغم الوضع المحزن الذي كنا فيه الا ان احد أحلامي تحقق .. |
رد : كيف اتخلص من هذه العادة السيئة وكره الذات /أختي نور الإيمان
لي عودة واعذريني لتأخري في الرد عليك وعلى كل من حملني ثقته الغالية فاعذروني ارجوكن ولن اتأخر بإذن الله
|
رد : كيف اتخلص من هذه العادة السيئة وكره الذات /أختي نور الإيمان
[QUOTE=يارب أقبل توبتي;2958142]
(إذا تنصحيني أن ابدأ بتقوية الثقة في نفسي وحب نفسي وتقبلها قبل كل شيء ..) هذا هو الأساس بالنسبة لوالدتك عزيزتي ، اهديك هذه الوقفة اطلعي عليها http://www.66n.com/forums/showpost.p...1&postcount=57 سانقل لك قصة فتاة أسأل الله ان يهديها ويصلحها ويعافيها ، كانت مأساتها في الحياة مع والدتها ، كانت تحلم بحنانها وحبها ولكنها لم تتحصل عليهم ، مرضت تنومت بمشفى للأمراض النفسية ، نصحوها الاطباء كثيرا جدا ولكن عنادها كان غريب ، اخذت ادوية وعلاجات وجلسات كهربائية ، خرجت ورزقها الله بزوج ، وصل سنها الى عمر متقدم جداً ومازلت تنتظر من والدتها ؟؟؟ ، ورغم ذلك لم تفطن ان مأساتها الحقيقية طوال حياتها في فكرها وعقلها هي وليس في امها ابدا ، عزيزتي عندما تجدي شخص يمدح امه او ام تحنو على ابنتها او ام مثالية مع اولادها ارجوكِ لا تقارني هذه الام مع والدتك لا تقارني اسوأ ما في امك بأفضل ما في امهات الاخرين ، بل قارنيها بك انتِ وحدك ، اصلحي نفسك انتِ تنصلح حياتك ، قارنيها بك وقولي سأكون مثل هذه الام مع ابنتي ، خلاص امك تزوجت وانجبت وانتِ ابنتها ، قارني بينك وبين من لها ابناء وتعلمي منها وطبقي ذلك في حياتك المستقبلية بل وكوني افضل منها والا فسوف تعيدي سيناريو والدتك مع ابنتك وهذا حصل كثيرا لانك تركزي على ان السوء في والدتك وليس فيك ولذلك لن ينصلح وضعك لانك غير مستبصرة بنفسك ، عندما تجدي شخص يبكي على امه قولي كم هو جميل ان يحبني ابنائي بعد ذلك مثل هذا الشخص ، ولعلمك غاليتي مهما كانت الام سيئة وكان ابنها بعيد عنها لسوئها فإنه بعد مماتها سيبكيها دماً وربما اكثر من الذي كان بارا بوالدته وكانت حنونة عليه ، لان البار مرتاح ، اما من له ام سيئة سيندم انه لم يتحملها ولم يبر بها وسيصاب بتأنيب الضمير لانه كان يبادل سوئها بسوء وسيبكي ندما على كل لحظة اضاعها في الندية مع امه ولم يطبق امر الله ورسوله فيها ، اشكاليتك حساسة جدا وهذه صفة سيئة جدا جدا وكما وضح علماء النفس ان من اسوأ الصفات التي تكون في الانسان الحساسية وخاصة عندما تتزوجي ستجدي هذا الكلام وتعيه ولذلك انصحك الان لمصلحتك لان طريقة تفكيرك خاطئة وستتعبك جدا في حياتك، واذا احتجتي لحنان والدتك اسعي انتِ لها احضنيها قبليها حتى لو لم تقبل حاولي وبالتدريج وابتعدي عن المعاصي والذنوب حتى يصلح الله حالك ويكتب لك القبول بين البشر واولهم والدتك سأرد على ما بقى من الرد في رد آخر |
رد : كيف اتخلص من هذه العادة السيئة وكره الذات /أختي نور الإيمان
المقال رائع جدا وغير في داخلي الكثير ..
جزاك الله خيرا .. علما باني اشتغلت على تقوية الثقة في نفسي كثيرا وكان لذلك نتائج إيجابية .. بالنسبة للحساسية قيل لي ذلك كثيرا والكل يلاحظ الفرق من ناحية عدم التدقيق .. وأبشرك باني أكملت 10 أيام دون أمارس العادة وبدا يلقي ربي بغضها في قلبي أقنعت نفسي اني لا احتاجها وكأني لم اعرفها قط أما ذلك الرجل فربما تضحكين على التفكير الذي وصلت له أقنعت نفسي انه ملموس ( به جني) وتخيلته يصرع ونفرت من التفكير فيه .. ------ شكرًا لك يا نور الإيمان .. |
رد : كيف اتخلص من هذه العادة السيئة وكره الذات /أختي نور الإيمان
كل شئ يبدأ من المخ
حتى الشعور بالشهوة هذه ضعيها في عقلك وامام عينك ليل نهار وفي كل ثانية حتى ترتاحي كل شئ يمكنه ان يثيرنا لو اردنا وكل شئ لا يمكن ان يقوم بذلك لو اردنا انه التفكير في احدى التجراب تم وضع صورة فتاة عادية بملابس عادية امام مجموعة ، لم يكترثوا لها بدا ولم يلاحظ احد فيها اي شئ يستحق ان ينظروا لها وعندما وضعت ذات الصورة في موقع زنا اباحي لفتت انتباه الكثيرين واخذوا يركزون عليها وعلى صورتها بالكامل ويكتبون ملاحظاتهم عنها هل عرفتي الان اين المشكلة ؟ انها في عقل الانسان وكيف ينظر للامور . والشعور الدائم بالشهوة قد يقود لامور تضرك ، عليك دائما بذكر الله فكل شئ اكثرتي من ذكره ملئ قلبك وهذه وصفة قد تسعدك ولكن عليك قبل كل شئ تعديل مسار تفكيرك http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=151838 بالنسبة لكون هذا الامر يأتيك وانتِ نائمة فهذا لانك مشغولة طوال اليوم بالتفكير فيه ، هذا اولا ، يعني اتركي التفكير فيه لن يأتيك اثناء اليوم ، الامر الثاني لا حرج على النائم فقد رفع القلم على النائم ، ولكن طالما انك استيقظتي فلا عذر لك فقد اصبحتي الان تعين ما تفعلينه امام الله وعليك ان لا تنجري ابدا وراء هذه الامور طالما انك اصبحتي يقظة ، اتجهي للدعاء او الوضوء لو ذهب عنك النعاس ولا تنسي الاغتسال فور استيقاظك وبالنسبة لانتظارك الزواج فعليك بترك الذنوب وملئ عقلك وفكرك بذكر الله والطاعات ، وفكثيرات مثلك ولكن هذا الفعل ليس مبرر لتأخره والا ما كان حرمه الله عز وجل، عليك بالصوم وذكر الله وهذا ما نصح به الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام رجلا لم يستطع الزواج رغم ان شهوته تفوقك بعشارت المرات وانتِ بنت ولذلك عليك بالابتعاد عن الامور التي تبعدك عن طاعة الله وعدم التفكير بها ، والتطوع في اعمال الخير للمسنين والاطفال لتعوضي حنانهم وفقدانهم هم لابنائهم لان قيامك بهذا الفعل المحرم بحجة تأخر الزواج وفقدان الحنان وهم شيطاني توهمين نفسك به لتستمري في هذه المعصية وقد تستمري عليها بعد زواجك عندما يحدث خلاف بينك وبين زوجك وبعد ان اصبحتي محصنة ، ولذلك لا تنتظري الحنان من الاخرين بادري انتِ والا فسوف تقضين عمرك في الانتظار ولهذا بدل ان تشتكي حالك ابحثي عن دورك في اصلاح المشكلة رأيك بنفسك أهم من رأي الأخرين فيك.إن شعورك بذاتك ينعكس على العالم من حولك من الممكن أن تصبح صورتك الذاتية صديقاً يدفعك إلى نجاح منقطع النظير أو عدواً يشعرك باليأس والفشل. إذا كانت نظرتك لنفسك دنونيه فلا تختبري ذالك بالنظر و الأستماع لأراء من حولك فقد يزيدونك دونيه دون أن يعلموا فنحن نحكم على الناس ونعاملهم بما نراه شخصياً منهم ولا نهتم بدراسة أو مراقبة سلوكهم مع الأخرين وهذا غبن لهم فقد يكون ما كرهناه أو أنكرناه فيهم هو أسلوبهم في التعامل الذي لايحسنون غيره مثال والدتك أو يكون حالة طارئه وستزول وإلا قد يكون العيب فينا وما سلوكهم إلا رد فعل سلوكنا السيئ معهم.حاولي على التعرف على خصالك الشخصيه التي يضطر الاخرين للتعايش معها وعندها ستعي تماماً أنك في حاجه لأن تتقبلي خصال من حولك التي لاتعجبك وإذا بنيتي سعادتك على أساس أمور لايمكنك التحكم فيها فستشعري بالألم وأن سعادتك رهن هذا الأمر ولكن إجعلي سعادتك تنبع من داخلك مهما كانت الظروف الخارجية إذا فكرت في المفقود فقدت الموجود لأنك نقلت نفسك من عالم الإستمتاع في مابين يديك إلى عالم التفكير فيما ليس لديك اجعلي همك الوحيد وينبغي أن ينحصر في إرضاء الله عز وجل ومن ثم ضميرك. ذكري نفسك دائماً بأنه مهما كانت المشاكل التي تعاني منها فأنه لازال هناك الكثير من الناس يتمنون لو أن لهم حياة مثل حياتك وتذكري أن القناعات التي بداخلنا تشكلت من كلمات بالكلمات أيضاً تتبدل القناعات فالكلمه لها تأثير قوي فالناس الناجحين يستخدمون قاموساً غنياً من الكلمات القوية الإجابية التي شكلت لهم عاطفة قويه أثرت على قناعاتهم وسلوكهم. كل شئ يبدأ من المخ تستطيعي أن تغيري حياتك إذا كان لديكي أستعداد لتغيير أفكارك و إتجاهاتك العقلية. وانتِ الان في فترة الشباب والشباب يتمنون الحب ثم المال ثم الصحه ولكن سيأتي اليوم الذي يتمنون فيه الصحه ثم المال ثم الحب فتذكري ان مصير الانسان قبر ينزله وحده وسيندم على كل دقيقة ضاعت بعيدا عن رضى الله عز وجل وانصحك بالاشتراك في دورات الثقة بالنفس ومنها اونلاين ، وان لم تستطيعي تابعي مقاطع اليوتيوب لاستشاريين رائعيين في النت ، واكثري من قراءة القرآن الكريم وبالنسبة لفهمك الاية انها مبرر حتى يضعف الانسان امام الشهوات فالحمدلله عزيزتي انك فهمتي المعنى الحقيقي لها ف الله عز وجل لا يأمر الانسان بشئ لا يطيقه بل هو لسعادته ولا ينهاه الا لسعادته بل مخالفة اوامره سبيل الانسان للهم والكدر ، تذكري قول رسول الله وكيف وصف الصلاة بقوله ارحنا بها يا بلال ، ستعلمي ان الراحة بين يديك ولكنك تبحثين عنها في مكان آخر وانصحك بكتابة في قوقل ( تجميع لنصائح دكتور احمد عمارة متجدد بأذن الله ) تجديه في موقع فتكات على ما اذكر فيه نصائح جميلة |
رد : كيف اتخلص من هذه العادة السيئة وكره الذات /أختي نور الإيمان
جزاك الله خيرا
كفيتي ووفيتي .. ان شاء الله أبشرك بتخلصي نهائيا من العادة السيئة .. وإذا تركتها لله فسوف يعوضني ربي .. أما عن أمي فلست عاقة لهذه الدرجة .. هي فقط امنيات اتمناها .. لدي سؤال .. هل في الزواج إشباعا نفسيا وعاطفيا .. ؟ وهل حضن الزوج يعوض عن كل الذي فات من امنيات ؟ هل التفكير الشاب في الحب يلام عليه ؟ ام انها طبيعة بشرية ؟ |
رد : كيف اتخلص من هذه العادة السيئة وكره الذات /أختي نور الإيمان
سألخص ما خرجت به من فائدة من هذا الحوار
*رأيك بنفسك أهم من رأي الأخرين فيك.إن شعورك بذاتك ينعكس على العالم من حولك من الممكن أن تصبح صورتك الذاتية صديقاً يدفعك إلى نجاح منقطع النظير أو عدواً يشعرك باليأس والفشل. * وتذكري أن القناعات التي بداخلنا تشكلت من كلمات بالكلمات أيضاً تتبدل القناعات فالكلمه لها تأثير قوي فالناس الناجحين يستخدمون قاموساً غنياً من الكلمات القوية الإجابية التي شكلت لهم عاطفة قويه أثرت على قناعاتهم وسلوكهم. * القراءة لمحمد عمارة ان شاء الله . * الخلطة التي ذكرتها بنت النيل لا يمكن ان اتناولها .. كل شيء مكشوف لدينا في البيت ..وبعض المحتويات غير متوفرة لدي.. لكن الخطوات التي قبلها سأسير عليها ان شاء الله رغم ان معظمها أقوم بها من صيام وذكر ولله الحمد . لكن قد أزيد الحركة البدنية والرياضة. *اقناع عقلي اني لا احتاج لحضن ولا حنان ولا مشاعر :( وان مرحلة الشباب يجب ان اقضيها بمثالية أخاف على صحتي وانحي احتياجات الحب جانبا وارتدي قناع عجوز لا يهمها ان تمارس الحب .. والزواج في ذيل اهتمامتها .. ولازلت لا استوعب هذا الأمر .. هل عشت عمري في وهم كبير !!! أنا اشعر فعليا بالحاجة للمسة الحانية والحضن .. واستيقظ فزعة في منتصف نومي ! وان كنت استبدلت العادة بالصلاة وكان لذلك الأثر الإيجابي الا انه لابد من الشعور بالشهوة .. اتعرفين بالامس استمعت لقصة إرضاع حليمة السعدية رضي الله عنها وشعرت بشهوة واقفلت القصة .. انا لا ابالغ صدقيني .. ولازال احتضان زوجة أخي لابنتها يثيرني.. حتى تزينها المجرد وتغنجها لأخي أمامنا .. واهتمامه بها أمامنا عندما يفسح لها المكان لتجلس بجواره يثيرني وفي المقابل اجد منه الشتم ورمي قشر المانجو ناحيتي لان زوجته قالت له ظننت القشرة توست فقال هي تخص فلانه عني ورمى القشرة ناحيتي بهمجية .. أنا لا انظر أبدا للتلفاز لكي لا تقع عيني على شاب وسيم فافتن .. كيف اقنع نفسي ان الشاب الوسيم لا يفتن وأستطيع التحديق فيه دون ذنب ! لازالت اللمسات الحانية من صديقاتي او دكتوراتي تجعلني أعيش في عوالم حالمة .. |
رد : كيف اتخلص من هذه العادة السيئة وكره الذات /أختي نور الإيمان
ذكرتي في معرض حديثك انك تقومين بهذه العادة المحرمة اثناء الدورة ؟ ولا شك ان هذا خطئ فادح كبير جدا جدا لا اعرف ان كنتِ تعرفي ذلك ام لا ، ولكن ضررها يتضاعف اضعاف اذا ما تم القيام بها اثناء الدورة واعتقد ان هذا يفسر طول مدتها لديك ، وهذا ناتج عن خلل هرموني بسبب لمسك لنفسك سواء في منطقة العلية من الجسم او السفلى هذا يؤدي لخلل هرموني كبير ، ايضا الهواء الذي تعانين منه له عدة اسباب منها استخدامك يدك في تلك المنطقة وهذا ينتج عنه تلوث المنطقة واصابتك بالالتهابات والفطريات التي تؤدي لخروج الهواء وهي من الاسباب الرئيسية لهذه الحالة ، ايضا السبب الاول والاساسي ضعف عضلات واربطة المنطقة لديك قد يكون اصابها الضعف ومؤكد اصابها ايضا الاحتقان بسبب الاستمرار على هذا الفعل ويلزمك الاستمرار على تمارين كيجل حتى شهر واحد على الاقل بشكل صحيح ويومي ومنتظم لانك مازلتي فتاة فهذه المدة تكفي لتحصلي على النتائج ، واذا اختفى الصوت يعني كان لديك ضعف وارتخاء وترهل + التوقف عنها حتى تتخلصي من الالتهابات وتعود المنطقة كما كانت
فيما يخص قريبك يا غاليتي ما تقومين به خطئ كبير ، الامر ليس بيد والدتك او مرأة غيرها ، الامر بيد الله عز وجل ، وحتى لو رشحت له والدتك فلانة او غيرها ، هناك من يعرفك ويستطيع ان يرشحك له بكل بساطة لو كان يريد ، والاخلاق والدين متوفرين عند كثير من الشباب المقبل على الزواج ، والله عز وجل يقول الطيبون للطيبات فقومي بواجبك لله عز وجل لانه هو الذي بيده رزقك ومصيرك ومصير ذلك الرجل ومصير والدتك وكل البشر ، فلا تتعبي نفسك مع اهلك اصلحي حالك مع الله يصلح حالك وحياتك فلا تدوري في حلقة مفرغة والحل امامك لو اردتي الراحة وبالنسبة لاستيقاظك فزعة فلأن مخك مشوش ومشغول طوال اليوم وقبل النوم فانظري لحالك قبل النوم ، ثم الخطئ الاخر استرسالك في الخيالات بعد استيقاظك حتى تسير بك لتخيل الفعل المحرم مع غيرك ، وهذه كلها عادات تسيري عليها وتعود فقط لا غير ووسيلة سهلة للوصول للراحة وايحاء نفسي توهمين نفسك به لانك ربطتي بها راحتك في حين لو ربطتي راحتك وعودتك للنوم فور قرائتك لآيات معينة او ذكر معين او دعاء معين او طريقة تنفس وتخيل اشياء طيبة ترضي الله لاصبحت عادة ، ولو ربطتي خيالاتك بذات الامور الجميلة لعدتي في كل الحالات للنوم لان بين الفزع والعودة للنوم دقائق اي في كل الحلات ستعودي للنوم ولكن ما يسبقه هو ( إختيارك ) اما ان تستغليها في خير او شر يعود عليك بتأنيب الضمير والالم والحسرة ، وتبقي طوال اليوم مشغولة به حتى النوم وهكذا دواليك ،،،،، وبالنسبة لحاجتك للاحتضان ، الا يوجد اخت لك في البيت تعبري لها عن خوفك في الليل وتطلبي منها ان تحتضنك او تقومي انت بهذا ؟ على كلا لو لم يوجد هناك طريقة علمية تفي بالغرض وهي احتضان نفسك او احتضان وسادة واعلمي غاليتي ان حاجة الانسان لامه وعاطفتها بشكل ملموس ومادي المفروض انه ينتهي ببلوغ الانسان وعندها يصبح مكلف امام الله ، بمعنى ليس هناك مبرر للاتجاه لما يغضب الله بحجة عدم توفر حنان الاسرة واعلمي من بعد موقفك مع والدتك ولمس يدها ان ما ذكرته سابقا رغم عدم علمي بهذا الموقف ان الشاكي من حاجته وعدم تحصله على العاطفة والاحتواء يجب ان يبادر به هو وانه هو المخطئ وليس العكس وهذا باثبات كل اخصائي النفس في العالم ، بعكس ما يعتقد هو ان العلة فيمن يشاركونه حياته سواء اهل او زوج وهذا لانه غير مستبصر بحاله ، من يبحث عن الحنان والحب والاحتضان ممن حوله ولا يحصل عليهم المشكلة فيه هو مثلك تماما ، الخطأ منك في تعاملك معها واعتقد مع محيطك بالكامل ، فحتى لو اخطئتي يجب ان يجدو عذر ويفهموا ان قصدك كان كذا ولكن ما يدريهم طالما انك لا تبادري ولا تعبري ؟ ويبدو ان والدتك لم تعد تطلب منك شئ رغم حاجتها لك ورغم ذلك جعلتي اللوم عليها لانها لم تعطيك فرصة لتطلب مجددا رغم انك بحاجتها اكثر منها ورغم ذلك لم تعودي لتمسكي يدها منذ ذلك الوقت ؟؟؟؟ وحتى في احلك الاوقات كنتِ مبتعدة عنها رغم ان كل اخوتك كانوا يحيطون بها ؟ وبعد كل هذا ما زلتي تتسائلي لما هي بعيدة عنك ؟؟؟؟ ومازلتي تتسائلي اين المشكلة ؟؟ ولذلك ملخص كلامي غيري من نفسك واصلحي منها وبادري بادري باردي انتِ باعطاء العاطفة والحب والحنان والقرب لكل من حولك من اجل الله عز وجل وليس لغرض آخر ومن ثم اصلحي نفسك واخشعي في صلاتك وخذي منها الراحة والسكون وكوني على قدر سنك وذكائك ولا تستغلي السن فقط في الزواج وتعتبري نفسك كبيرة عند الزواج وخارج موضوع الزواج انتِ طفلة صغيرة ، اذا كنتِ تعتبري نفسك انسانة ناضجة كفاية اذن قومي بالعمل على اظهار هذا الامر امام اهلك حتى يعرفوا انك انسانة تستحق ان تكون في افضل المراتب ويعاملوك كما تحبي وتنافسي مع اخوتك في ان تكوني اكثرهم برا وقربا وحبا لامك لانك محاسبة امام الله على معاملتك لها مهما كانت معاملتها ابدئي لو كنتِ ( تريدي ) حقاً وغيري نفسك وشخصيتك لاجلك حتى تنعكس على الاخرين وتحصلي على ما تريدي وحتى يعاملوك كما تحبي وثقي بالله وبقدرته وبحسن تدبيره |
رد : كيف اتخلص من هذه العادة السيئة وكره الذات /أختي نور الإيمان
اولا تفاجئت ان لك رد جديد اثناء كتابتي الرد الاخير ، سأعود لقرائته وسأطلب منك قراءة الردود بعقلك وليس بعينك قراءة الباحث عن الفائدة والخلاص مما هو فيه والتمهل واخراج الفائدة منه وليس تصيد ما هو ضدك او مالم يروق لك غاليتي لانك طرحتي الاستشارة للعلاج والفائدة اليس كذلك ؟
لي عودة لقرائتهم والتعليق عليهم ان شاء الله |
رد : كيف اتخلص من هذه العادة السيئة وكره الذات /أختي نور الإيمان
اقتباس:
وصدقيني ليست هي قراءة الناقد بل هي محاولة للقضاء على كل التساؤلات في ذهني .. وهي محاورة اطمح منها الإقناع العقلي من قبلك ..و الذي لا يترك مجالا للتبرير او الشك في نفسي .. بارك الله فيك ونفع بك .. علما بانه لدي سؤالين آخرين وأرجو ان لا أكون أتعبتك .. 1- ممارستي لتمرين كيجل .وقد جربتها فترة تجعلني اعود للفعل كلما نويت تركة وعلاج هواء الرحم لان التمرين . يزيد من شهوتي :( ويذكرني بهذا الفعل لان الطريقة التي كنت أمارسها بها تشبه الى حد كبير تمرين كيجل عندما امتنعت هذه الفترة عن العادة خفت الأصوات لكن الهواء موجود بصورة خفيفة جدا جدا عن السابق . 2- هل يمكنني ان اذكر شيئا محرجا ! لاحظت تغير في لون الجزء العلوي ووجود بثور في الآونة الأخيرة يبدو ان ذلك من هذه الفعل والله المستعان .. شايلة هم ان أكون قد شوهت نفسي فلا أكون بالشكل المطلوب للعذراء لدى الزوج .. وهنا اعود لنقطة البداية التي اضطرتني لكشف جسدي للمقارنة وقد أصابني ما أصابها واسأل الله ان يعفو عني .. على الجانب الآخر أبشرك أختي ان الناس يلاحظون الفرق في نفسيتي وسلوكي وشخصيتي منذ اول استشارة وضعتها هنا قبل 3 اشهر في هذا المنتدى والى الآن.. كل يوم اشعر باني افضل .. |
رد : كيف اتخلص من هذه العادة السيئة وكره الذات /أختي نور الإيمان
أختي نور الإيمان
عندما تكون لدينا زوجة أخي ارتبك ولا اشعر بالراحة .. هذا الشعور يزعجني جدا .. كنت اجلس في غرفتي ولا اجلس معها ولكن تضطرني أمي ان اجلس معها وحتى أخي يغضب ان تركناها وحدها .. هي ليست غريبة بل تسكن تحتنا .. وهي في عمري تماماً وكنا صديقتين .. لكن بمجرد ان تزوجت أخي ارتقت رتبتها الى منزلة تقارب منزلة أمي .. فهي تتشدق بالأحاديث كالكبار .. اشعر اني لا اطيقها أبدا .. واتحامل على نفسي كثيرا واضغط على ذاتي لكي اتقبلها فلا احسدها .. وهي التي تثيرني عندما تحتضن بنتها او تضحك بدلال لأخي او يفسح لها مكانا بجواره ويهتم بها .. هي تكون بكامل مكايجها وزينتها .. حتى طلاء الأظافر .. أما أنا فلا يسمح لي ارتداء الجميل من الملابس في المنزل على حسب أنظمة أمي حتى ان أمي صارت تقول اني أغار من زوجة أخي .. وربما يكون ذلك صحيح .. هذا يسبب لي قلقا شديدا .. وجودها في وسطنا يربكني .. ثم انها في بعض الأحيان تأتي إلينا مرتدية شرشف الصلاة .. وكأنها تقول أنا أرتدي العاري لزوجي ! مالذي يمنعها ان تبدل ملابسها وتلبس مثلنا عندما تكون عندنا ليست مشغولة أبدا .. لديها طفلة فقط .. ثم انها تكثر من ذكر الحمل وكأن الحمل بيدها - أريد ان اتوظف الترم القادم عندما أكون حاملا .. وعندما انجب "نونو تاني" على قولتها سأفعل كذا وكذا .. أتمنى ان احمل أنا أيضاً وأكون زوجة وأم .. لا أريد ان أبقى طفلة .. وليس هذا ما يسبب لي المعاناة المعاناة في وجودها معنا حتى منزلي لا اشعر فيه بالراحة أحس بثقل في قدمي عندما تكون عندنا .. واتلعثم في الكلام ولا يحدث ذلك أبدا عند وجود زوجة أخي الأخرى بل على العكس احبها .. |
رد : كيف اتخلص من هذه العادة السيئة وكره الذات /أختي نور الإيمان
اقتباس:
وبالنسبة للتفكير لا يحاسب عليه الانسان الا لو ارتقى للفعل او كانت الافكار تقود لفعل محرم كالخيلات الجنسية التي تجعلك تقومين بفعل العادة المحرمة ، وماهو الغرض من وراء هذه الافكار وما الذي ستضيفه لك كمؤمنة وما الذي ستفيدك به في حياتك الآن كبنت ؟؟؟؟ هنا يجب التوقف عن هذه الافكار يقول العلماء أما تأثيرها على الإنسان نفسيا وجسميا، فإن كانت شيئا عارضا فتأثيرها سيكون عارضا أيضا ووقتيا، أما لو تم الاسترسال معها واستجلابها، فإنها حينئذ تتحول إلى هواجس وأحلام يقظة تشغل فكر صاحبها وباله عن متابعة مهامه اليومية, ولا ينجزها على الوجه المطلوب كما أن الاسترسال فيها يقود صاحبها من دائرة الفكرة إلى دائرة الفعل، وهذه مرحلة حرجة وخطرة، إذ أنه يبدأ بالبحث عن الوسائل العملية لإشباع هذا التخيلات الجامحة، فإذا لم يتوفر نطاق مشروع بالزواج الحلال لتصريف هذه التخيلات وتوجيهها الوجهة المشروعة، فإنه ربما يلجأ إلى البحث عن تصريفها بطرق أخرى، متخذا من الوسائل إلى أن يقع ما لا يحمد عقباه بعدها، متخذا منها ذرائع للوصول إلى إشباع خياله الجنسي. لذلك جاءت الشريعة بسد باب الذريعة في هذا الأمر، فكما أن النظر وسيلة إلى الفعل، فكذلك الفكرة، فكما منع النظر غير المشروع، كذلك منع العزم غير المشروع أيضا، ورتب الإثم عليه, والمؤاخذة. خاصة لو كانت هذه الافكار تؤثر عليك بصورة واضحة، والعاقل من أدرك العواقب قبل أن يصل إليها، وحتى يبتعد الشخص عن سلوك يجب أن يقتنع بضرره وعدم جدواه، وارجوا أنك قد وصلتي إلى قناعة بأن هذا السلوك الذي تمارسينه سيعود عليك بالضرر في حياتك, وحتى في حياتك الزوجية مستقبلا. فالإنسان السوي هو الذي يوجه نفسه بطريقة طبيعية، فإن وجد طريقة مشروعة لتصريف حاجته مضى فيها، وإلا امتنع عن كل ما يؤدي إلى إثارته، والا فكأنه ألقى بنفسه في بحر بدون وسائل الحماية والأمان، فكذلك بحر الخيالات الجنسية الذي لا ساحل له، لا ينبغي أن تلقي بنفسك فيه، وليس لديك وسائل الحماية والإحصان بالزواج. والخلاصة: أن الفكرة والخيال إذا غلب على شخص بدون قصده، أو كان مجرد فكرة عابرة فلا يؤاخذ عليها، أما الاسترسال والاستجلاب فهو محل الكلام والنصيحة هنا. أما بخصوص الزواج والاسئلة التي تدور في عقلك حوله فهذا أمر لا ينبغي ان يشغلك بأي حال من الاحوال لانه تحول إلى وسواس وهاجس مستمر تكادي لا تفكري إلا فيه، ولا تنشغلي بجدية إلا به، ولا تتابعي إلا أخباره ومستجداته، حتى انه يلهيك اثناء وقوفك بين يدي خالقك واثناء عباداتك فإلى اين تريدين الوصول ؟؟؟ انتِ تسيرين بطريق مضر بك وبحياتك بهذه الطريقة |
رد : كيف اتخلص من هذه العادة السيئة وكره الذات /أختي نور الإيمان
اقتباس:
اقتباس:
ثانيا غاليتي ، الأصح ان تقولي بما انك ناضجة كبيرة واعية ذكية ، اقناع عقلي بأشياء تفيدني ، اشغل فكري وعقلي بأفكار وأمور ومواضيع تزيدني ثقة بنفسي وتعزز احترامي لذاتي عندها سيرى كل من حولك فتاة رائعة تستحق الافضل في كل شئ تستحق ان يقدروها ويحتروموها ويسمعوا كلمتها ويعاملوها كملكة ، وهذا لن تفرضيه عليهم فرضا بل ينبع ويصدر منك ، يرونه في تصرفاتك وسلوكك وشخصيتك وهذا لن يأتي الا لو احترمتي ذاتك واحببتيها وعرفتي قيمة نفسك ، اقناع نفسك ان تفكر بأمور ترضي ربها عنها بدل التفكير المتواصل في الجزء الاسفل من الجسد والشهوة والمتعة ، وانا معك صريحة ولن اجاملك لاني اريد الخير لك انا هنا لانصحك وآخذ بيدك لما فيه صلاحك ولست هنا لاجاملك ابداً ، احضني والدتك وقبلي يدها ورأسها ، هذا اقل حقوقها عليك كأم قد تكوني مكانها يوما ما بالنسبة لباقي ردك فكما قلت لك لن اغير افكارك ( الغريبة ) فقط سأحاورك ، لم افهم ما معنى ان تلبسي قناع عجوز ؟؟؟ هذه الطريقة في التفكير ستلازمك حتى بعد زواجك واقول هذا الكلام عن ثقة كاملة بما اقوله وستتعبي جدا مع زوجك لو استمريتي بهذا النهج في التعاطي مع افكارك وطريقة تعاملك مع من حولك لان هناك تناقض كبير بين ما تريدينه وتحلمين به وبين طريقة تصرفاتك مع من حولك ، انتِ مرتاحة لدور الحالمة المضطهدة دون ان تقومي بشئ عملي يضيف لك ويحل مشكلتك التي تصنعينها حولك وتكبر الشبكة كل يوم حتى لا تعودي قادرة على الخروج منها بوهم كبير تعيشينه بأفكارك ونظرتك لمن حولك انتِ الان بنت عليها الكثير من الواجبات والمهام ، وعندما تتزوجي بإذن الله يأتي دور التعبير الشرعي عن عاطفتك ، الان اشغلي عقلك بأمور تفيدك لان علتك من تفكيرك المتواصل في الزواج والشهوة يا غاليتي ، ان تقدم لك زوج مناسب ترتضي دينه وخلقه عندها من سيقول لك اجعلي الزواج اخر اهتماماتك ؟ هل تعتقدين ان تفكيرك المتواصل في الزواج يعني انك وضعتي الزواج والحب والعاطفة في اول اهتماماتك ويعني انك انسانة حالمة عاطفية ؟ انتِ بهذا مخطئة جدا انظري لكم الفتيات بسنك واكبر واصغر منك من يحملون هم الدعوة الى الله ونشر الاسلام ومساعدة العجزة والمرضى والمساكين حتى سمعت فتاة تقول لو كان الوقت يباع لاشتريته بالمال لاني لا اجد وقت ارتاح فيه من كم المشاغل التي اقوم بها في يومي حتى لا اعرف كيف ارتمي كجثة هامدة للنوم ، من يحملن هم بر والديهم ، هم وطنهم الجريح ، هم المسملين في كل مكان ، هم اعمالهم وهواياتهم ، هم حفظهم للقرآن ، هم تربيتهم لاخوانهم ، هم حملهم مسؤولية بيت بأكمله ، هم الدراسة والعمل وشغل البيت معاً ، هناك قاعدة تقول من استعجل الشئ قبل اوانه عوقب بحرمانه يجب ان تقتنعي ان الشهوة تبدأ من المخ ، عندما تقتنعي بهذا الامر عندها سترتاحي ولن يؤثر فيك مشهد لمرأة مثلك من نفس جنسك ، كثيرات يرين نساء أمامهن وبجانبهن نساء يرضعن ويبدلن ثيابهن بالكامل امام بعض وكثيرات جدا يحملن اطفال يجلسونهن على ارجلهن ولم يشعرن بأي شئ ابدا تجاه كل ما رأوه ، انظري ماذا كتبتي بنتي قلتي استمعت لقصة المرضعة ، ماذا رأيتي هنا ؟؟ فقط سمعتي اذن مخك تخيل واسترسلتي في هذه الخيالات بملئ ارادتك ، المدمن لن يترك ادمانه الا لو اراد واقتنع وعندها سيتعالج وتنتهي قصة ادمانه وهذا حاله اقسى من حالك بمرات فلا توهمي نفسك انك لا تستطيعي انتِ تعاني من عارض القلق وحتى لو كان هذا الامر في ( البداية ) تلقائي فقد تم تنمية الفكرة ورعايتها وبلورتها بمساعدتك انتِ ، والمرأة والرجل مطالبون سواء بغض البصر وليس مطلوب ان تحدق برجل سواء وسيم او غيره حتى لو امنت الفتنة وكان في التلفاز ، ويزداد ذلك لو كان سيعرض المراة للفتنة ، واعيد واكرر ان انشغال فكرك المتواصل بالشهوة هو ما يجعل اي امر مثير بالنسبة لك ، مقارنة بغيرك ومهم هنا ان تحددي وانتظر جوابك ، هل هذه المشاعر تزعجك ام تعجبك وتستمتعي بها ؟ وما قام به اخوك امر عادي ويحصل كل يوم في كل بيت بين كل الاخوة وبعضهم ، ولكن لانه صدر منه هو زوج فلانة فقد سبب لك مشكلة خاصة وانك تتصفي بصفة الحساسية المرضية وانا اتفقت معك على الصراحة ولا شئ سواها حتى تضعي يدك على العلة فتتخلصي منها بإذن الله . واعلمي بنتي ان مشاعر الحسد والحقد قد يعطيها الانسان تسميات تخفف من وطئتها على نفسه مثل غيرة ، عدم ارتياح انزعاج ، وهنا امامك شق شرعي في حكم الحسد او الحقد وهناك شق نفسي عليك ان تعلمي انك لا تضري الا نفسك انتِ فقط بهذه المشاعر السلبية والتي تجعلك شخصية منعزلة ومنطوية حتى لا تتعرضي لمثل تلك الافكار والهواجس اي تستبقي الاحداث فتنفردي بنفسك منطوية منعزلة لانك تسيري وفق ايحاء ومهيئة نفسيا لانك ضعيفة امام الكلمة والفعل العادي البسيط ، وبعدها تعاني القلق النفسي وربما الاكتئاب أنصحك بعدم الاستسلام لما تقومي به من الأفعال الاستباقية والمتمثلة في الانعزال والانطواء والابتعاد عن عائلتك وبعد هذا تستغربي لما لا يرشحوك لفلان او لغيره ؟؟ لأن العلاج الصحيح يكون بالتعرض والمواجهة الايجابية وعدم الهرب ودون اتخاذ أي احتياطات تأمين بمعنى أن عليك الاختلاط بالناس لا اعتزالهم وهذا ما اوصى به رسول الله عليه الصلاة والسلام وربما يؤخر الله ارتباطك لانك لو ارتبطتي بهذه الافكار والشخصية ستتعبي جدا فمهم ان تعالجي ذاتك قبل الارتباط لان الزواج وسيلة وليست غاية وهنا اشكاليتك ، تعتبرين الزواج هدف وليس وسيلة وواجبات كثيرة عليك ومسؤولية ، وتأكدي أنك لن تفقدي السيطرة ولن تشعري بأي امر يزعجك اثناء اختلاط بزوجة اخيك او غيرها لو اردتي واعيدها فعلا لو اردتي ويكون ذلك من خلال التجارب السلوكية ضمن العلاج المعرفي السلوكي لحالتك استبصري بعيوبك وبحالتك وغيري افكارك وطوري سلوكك ويجب ان تكوني مقتنعة فعلا وترغبي بان تكوني قوية لا تحكمك ظروف او مشاعر ضعيفة او رغبة عابرة انتِ مؤمنة اذن يجب ان تكوني قوية |
رد : كيف اتخلص من هذه العادة السيئة وكره الذات /أختي نور الإيمان
اقتباس:
غير صحيح ابدا ان التمرين يثير الشهوة ، الشهوة كما قلت مرارا وتكرارا تبدأ من المخ وليس من الجسد او العضلات مهما كانت ، وانتِ قلتي بنفسك انه يشابه ما كنتِ تقومين به بهدف وغرض وبقصد ان تقومي بايقاظ شهوتك واثارة نفسك اي ان ما اصابك شعور مشروط لانه مرتبط بموقف يسبب لك هذا الاحساس ، ولانك حينما تقومين بها تتخيلين بخيلاتك وتركزين على ذلك الشعور البريئ منه التمرين تماماً ، اي المشكلة ليست في التمرين ، المشكلة فيك ، وسبق ووضحت بنتي ان الصوت ليس له علاج ابدا في العالم الا هذا التمرين ، ثانيا لو كان لديك التهابات فقد بينت احد اسبابها في ردي السابق + باقي اسباب الالتهابات المعروفة للجميع فابحثي عن السبب ، وانا نصحتك بهذا التمرين لانك منزعجة وتشتكي من الاصوات وكان هذا التمرين علاجه وطالما ان التمرين ازعجك فخلاص توقفي عنه وتوقفي عن الفعل المحرم تماماً اقتباس:
والعذرية حسية وملموسة كما سبق ووضحت لك بنتي فانتبهي للامرين ، وبالتوقف نهائيا عن هذا الامر يعود كل شئ لسابق حاله مع الوقت وكلما استمريتي في الفعل كلما طال الوضع حتى يعود والعكس صحيح + يجب ان تشيلي هم رضى الله عنك وان يكون الخوف من الله وليس من ردة فعل بشر مثلك قلبه بيد الله ، وطبيعي لكل فعل محرم نائج واثار سليبة والا ما كان تم تحريمه ، وهذا كنتِ تعلمينه سابقا واذا عزمتي على التوبة النصوح ابدل الله حالك لافضل مما كنتِ تتوقعي بإذن تعالى اقتباس:
بالنسبة بنتي لزوجة اخيك ، ما تقوم به لا ارى فيه اي عيب او مبالغة او نية سيئة ، ولكني اجدك انتِ التي تغيرت من جهتها ، واي زوجة مكانها ستفعل نفس ما تفعله ، ولا يوجد مقارنة بين البنوتة والمرأة المتزوجة والتي اصبحت أم ، لكل مقام مقال ، وخاصة لو كان عُرف الاسرة ان ملابس البنت تكون محتشمة ولاتتزين وهذا شائع في كثير من البيوت وهذا امر عادي جدا ولا يجعلك تحزنين او تقارني نفسك بمراة متزوجة ابدا ، لكل منكما واجبات وامور تشغلها تختلف اختلافا جذريا عن الاخرى بالنسبة لشرشف الصلاة هل تعلمي بنتي ان طوال عمري لم اسمع او اقرا تفسير لارتداء شرشف الصلاة بهذه الصورة الا منك ؟ لا اعرف لما ربطتي شرشف الصلاة بهذا التحليل وهذا التفسير ؟ لا اجد شرشف الصلاة الا وقار وحشمة وحياء وقمة في الخلق بصراحة شاهدت برنامج وثائقي عن احدى الشعوب العربية المسلمة يخرجن النساء بهذا اللبس العفيف ليضعن اكرمك الله القمامة في مكانها المخصص خارج البيت حتى لا ينظر لها احد وحتى يحترمها كل من يلمحها فيخفي بصره احتراما لما ترتديه حيث هذا ديدن بعض الشعوب المسملة في بلدانها ، حتى ان المراة تخرج به لشراء احتياجاتها من اماكن قرية جدا من البيت مثلا الصيدلية المقابلة لبيتها فلا يقابلنها الا بكل احترام وادب لانه مرتبط بالصلاة والدين صدقا تفاجأت من ربطك لارتدائها له بما هو تحته في نفسك يا بنتي ؟؟؟ ماذا ترتدي حتى تجد الراحة لديك غاليتي ؟ اراه ثوب جدا مناسب ومريح وسريع ولا تريد ان تتكلف بالتغيير والتبديل او ربما كانت تصلي ونزلت لكم او كانت تقرا القرآن قبل ان تأتي عندكم وهي كانت اختك وصديقتك وهي تحترمكن عندما ترتديه ولا تخدش حيائكن بشئ آخر وما تحته هي حرة به وليس لك ان تحاسبيها عليه ابدا او يطاله فكرك وتحليلك الخاص طالما انها خرجت امامك بكامل حيائها وحشمتها ، وتذكري ربما تقعي بمثل هذا الامر الذي تنتقديه الان في المستقبل ، وقولك ليست مشغولة لديها فقط طفلة ؟ وهل الطفل الوحيد شئ هين او مسؤولياته قليلة ؟ ودعيها تكثر من قول ما تريد من حقها تمني الحمل ، وعندما تكثر من ذكر الحمل فانتِ ايضا تذكري انك تكثرين من ذكر امور اخرى ليست بيدك ابدا كالزواج اليس هذا صحيح ، فلا تنهى عن فعل وتأتي مثله بنتي وانا اوجهك واعلمك بارك الله فيك ، فاحسني الظن بنتي دوما مهما سمعتي او رأيتي وانتِ تحسنين الظن بإذن الله فركزي عليه اكثر واكثر وركزي اكثر على ايجابيات زوجة اخيك ولا تركزي على السلبيات او تضخميها او تصنعيها بخيالك واحبي نفسك واحبي اخيك وزوجته واعتبريها صديقتك واختك وانطلقي وكوني بشوشة مرحة تلقائية تدخلي البهجة على محيطك وفكري بالامور الطيبة حتى لو لمحتي شئ فيها استريها وعامليها كما تحبي ان يعاملك الاخرين وتعاملي معها دوما بفكر سليم طيب ، والا فانك ستعرفي في محيط اسرتك بالشخصية المعقدة المركبة التي تحمل السلم بالعرض وصدقيني لا احد يستطيع ان يؤثر على راحتك وسعادتك داخل بيتك انتِ من تتعس نفسها وانتش من تشقي نفسها ، انتِ من تنكد على نفسها وتحرمها الراحة والسعادة حتى لو عشتي بقصر بعيدة عمن يضايقك ، انتِ من تستقبل الامور كيفما تريدي ، بيدك ان ترينها ملاك وبيدك ان تجعليها شيطان هي وغيرها ، السعادة تنبع من داخلك انتِ وليست من الاخرين ، واذا فقدتيها داخلك فعندها تضعي مبررات وتعتقدين واهمة ان سبب شقائك وعدم راحتك فلانة وعلانة والسبب الحقيقي انتِ ، انتِ بهذا تعترفين ان حياتك تسيرها شهوات وظروف واشخاص آخرين ، اين دورك ؟ وما هو واجبك تجاه نفسك ؟ هل خلقك الله عبث ؟ افيقي بنتي ولا تعيشي اكثر بالاوهام أسأل الله ان ينير طريقك ويهديك ويفتح لك ابواب الخير |
رد : كيف اتخلص من هذه العادة السيئة وكره الذات /أختي نور الإيمان
السلام عليكم
حبيت أوجه بعض النصائح لك للفائدة بما انك سلمتني هذه الامانة واصبحت مؤتمنة على مساعدتك وتوجيهك لما ينفعك أمام الله أول شئ أردت التعقيب على هذه الجملة رغم انك ذكرتيها بتلقائية ولكني توقفت عندها كثيرا ، لانها تعبر عن افكارك وما يدور في عقلك الباطن وكيف تنظرين للأمور وللآخرين وكيف تفكرين اقتباس:
هل شاهدتي المقطع الخاص بالرجل الفاقد لبصره الذي يطلب المساعدة ؟ موجود في نفس هذا القسم ، وضعه مشابه لوضعك بإختلاف الشكوى ولكن بتشابه الهدف ، والحل : يمكنك ان تقولي ذات الشئ ولكن بكلمات مختلفة ستغير تفكيرك وشخصيتك وتعاطيك مع الآخرين فرغم انه لا يرى وأعمى الا انه مطالب بأن يرى كل ما حوله جميل وايجابي ويقتنع بذلك من داخله حتى يستطيع ان يشعر به عندها وعندها فقط سيقبل عليه الاخرين ويحبونه ، لان النظر للاشياء بايجابية وحب وجمال لا يخرج من العينين بل من التفكير هل فهمتي الان بنتي ، حتى لو كان فاقدا لبصره الامر يبدأ من التفكير والاقتناع ، هذه سنة الكون لن يحبك احد مالم تتغيري انتِ من داخلك وتصبحي أهلا لهذا الحب والاهتمام وتعطيهم وتحبيهم والا فسوف تنتظري باقي عمرك فكم كنت انتظر وكم كان جميلاً ان تقولي : أمي ليست سيئة لهذه الدرجة هل رأيتي الفرق الشاسع بين الاثنين كنت سأتأكد انك بدأتي في تغيير افكارك داخل عقلك ونفسك ولكن لم يفت الاوان هذا طرف الخيط وعليك ان تكملي الطريق بعد ان عرفتي كيف تغيري تفكيرك وكيف تنظري للأمور وطالما انك لا تركزي ولا تنظري سوى للسلبيات في الاخرين وفي الماضي فسوف تظلي حبيسة لهذه الامور ، وطالما انك منشغلة بالاخرين فلن تجدي السعادة ولا الراحة لانك ربطتيهم بالآخرين هم مصدرها وهم سبب فقدانك لها وحذفتي ارادتك من حياتك وكأن لا يد لك ابدا في اسعاد نفسك ، هذا حال الامعة بالضبط المسلوب الارداة يقول رسولنا الكريم (( لا تكن إمعه إن أحسن الناس أحسنت و إن أساء الناس أسات ))ويقول احد العلماء : لم أذكر يوماً في حياتي أن لمت غيري على تعاستي او فشل حياتي ، سعادتي ونجاحي قرار بيدي لا يستطيع غيري مهما كان تقديمه لي إن كانت نفسي كسولة جربي أن تبحثي عن دورك تجاه نفسك وتجاه اسرتك لان التعلق أزمة عاطفية يخلقها الانسان لنفسه ولا سبب فيها لاحد غيره تزداد كلما ترك الشخص نفسه فى دائرة الطرف الآخر يلاحقه وينشغل بأدق تفاصيله ويركز على سليياته ولا يبذل اي جهد هو ليقترب او يغير من نفسه ولا يفكر كيف يقدم لهم ما يحبونه ويجعلهم يرغبون في التعامل معه والاقتراب منه ولا يفكر اساس كيف ينظر الاخرين له وما هو رأيهم فيه هو يفكر فقط في رأيه هو فيهم ولا ينظر سوى لسبياتهم هم معه ، وحتى لو سمع رأيهم فيه يصفهم بأنهم يكرهونه ولا يستفيد من رأيهم في معرفة حقيقته هذه أيسر الطرق لنيل سعادتك ، كل ماتريدينه منهم فقومي به انتِ اولا بادري بكل ما تحتاجين له واعطيه لغيرك ، اعطيهم حقوقهم أفعالاً وانجازات لا انفعالات وامنيات وانتقادات وكره وحقد وانطواء وعزلة لا تظلي مجرد تابع فى الحياة ، الايجابية الفكرية والايجابية في التعامل بحب واقبال على الاخرين تشكل نجاح الإنجاز مهما كان وحتى لو ابكاك ردي البكاء يطهر النفس ويغسلها كما يغسل المطر الارض والحقيقة جدا مؤلمة والكثير يرفض ان يعرف الحقيقة ويفضل العيش في الاوهام ويرتاح لدور المضطهد الضحية لانه لا يريد ان يبذل اي جهد ليقترب من نفسه فيغيرها او يقترب من الاخرين فيحبهم ويعطيهم ابكي ولكن لا تجعلي دورك البكاء والتأثر وينتهيى دورك هنا ، فقد يتجاهل البعض النقد لو كان بنظرهم سلبي ظاهريا وذلك لا يعكس قوة الشخصية القوة هي تقبل النقد بكل أشكاله والتعامل معه بإيجابية صعقت مما قرأت في آخر ردودك ، لقد فتحتي موضوع تبحثي عن الحضن والاحتواء والقرب وكان ازمتك الحقيقية وبعد ذلك تبين انه مجرد احلام وامنيات فقط وان اوقعك مناقض وبعيد كل البعد عن احلامك ، فلو كنتِ تريدي لفعلتي وسعيتي فكيف يعقل ان تمر والدتك بأسوأ لحظات حياتها وكل اخوتك بقربها وانتِ البعيدة عنها وعنهم ؟ وبعد ذلك تشتكين من حاجتك للاحتضان والقرب ؟ بدأتي بالابتعاد عن والدتك ورفض لمس يدها ونهرتي هذا الفعل واستهجنتيه منها لانك كبرتي ؟؟ ولم تعودي لذلك رغم معرفتك ان والدتك تحب هذا ورغم كل ذلك تشتكين وتنتظرين منها ان تعود رغم معرفتها برأيك تجاه هذه الامور ولم تبيني لها انك حتى مخطئة ؟ انتِ تعيشي منفصلة تماما عن الواقع ، تعيشي مع نفسك ، في عالم الاوهام والخيالات واحلام اليقظة ، التفكير بدون عمل هو مجرد وقت مستهلك من عمرك وحياتك وكل هذا انتِ محاسبة عليه ، انتِ اوهمتي نفسك انك تبذلين جهد وتسعين للحياة السعيدة طالما انك منشغلة بالاحلام وتخيل كل ذلك ، كيف سيعرف النايس ما يدور في عقلك وماهي مطالبك مالم تترجميها لاعمال تعطي قبل ان تتكلمي لا ان ينتهي دورك في المطالبة بها فقط لا يكفي ان اظهر امام الاخرين انني الناجحة المتفوقة الطموحة وانا اكذب على نفسي ، لان هذا يؤخرك ولا يفيدك ، يجب ان تصدقي مع نفسك وتواجهي اخطائك وعيوبك وتغيري ما يتغير وتطوري ما يحتاج لتطوير وتعدلي ما يحتاج تعديل لنفسك ليس لاحد غيرك ، اصدقي مع نفسك واتركي الخيالات والاوهام والصورة البراقة الكاذبة في خيالك اصنعيها واقع حقيقي صادق بعيدا عن احلام اليقظة لانها لن تضر سواك لستِ وحدك من لها سلبيات ، كلنا لنا سلبيات ولكن انظري لسلبياتك على انها مشروع يجب تعديله وتطويره ابدئي بتغيير العادات السلبية قبل النوم ، والاسترخاء والتأمل يساعد فى تحسين حالة الأرق والقلق التي تمر بك ارجوا ان لا تكتفي بالبكاء لقراءة كلماتي بل بالعمل واالاقتناع بأن العلة في تفكيرك انتِ ، عندما يتعدل هذا التفكير وتتعدل طريقتك في التعامل مع الاخرين بحب كما تحبي ان يعاملك كل من حولك عندها ستتغير حياتك ، ولا اعتقد انك تحبي ان تصلي للدرجة التي يصارحك فيها من حولك بأنك معقدة او ذات شخصية مركبة او حسودة او متصنعة او متكبرة او او ، هذه سلبيات يمكنك ان تعالجيها وتتخلي عنها اذا اقتنعتي فقط ان سعادتك انتِ من تصنعيها بيدك وسيحبك الاخرين عندما تحبيهم انتِ وتحسنين الظن بهم وتركزين على ايجابياتهم عندها سيكافئوك بمعاملتك كما تعاملينهم ارجوا لك التغير الايجابي الذي يخرج من داخلك ويشع على نفسك وعلى من حولك حتى يروه ويبدأون في الاقتراب منك ومنحك الحب والقرب كما منحينهم انتِ اولا وكما اقتربتي واحتويتهم انتِ اولا في ازماتهم واحزانهم قبل فرحهم، والا فالعزلة والبعد والانطواء وسوء الظن والكره والحقد سيعود عليك فلا تنتظري منهم ان يعطوك مالم تعطي نفسك وتعطيهم فليسوا افضل منك ومن يعطي يعطي لنفسه هو اولا فكل ما يزرعه الانسان يعود عليه وما يعمل ولو مثقال ذرة من خردل سيجده ويعود عليه مهما كان لا تنشغلي بالاخرين لان هذا لن يولد سوى الهم والحزن ، اهتمي بهم واحبيهم ادخلي الحب لنفسك واخرجي الحقد والحسد والتصنع ، كوني صادقة مع نفسك وتغيري لانك مطالبة بكل ما هو طيب امام الله فأن احببتي ان تأخذي اعطي هذه هي الحقيقة التي لم تستطيعي ان تعترفي بها في الماضي أسأل الله ان يوفقك ويهديك وينير بصيرتك |
رد : كيف اتخلص من هذه العادة السيئة وكره الذات /أختي نور الإيمان
النصيحة الثانية عزيزتي وكما اتفقت معك على الصراحة والوضوح : حولي امنياتك لأفعال عملية حتى تسعدي في حياتك ، وسأنقل لك قصة مرأة كانت تحلم كل يوم بأن يكون لها طفل تحتضنه ويشبع حاجتها للأمومة ، في المقابل عندما طلبت منها جارتها ان تمسك طفلها اثناء غيابها رفضت ، كانت ايضا قاسية مع اطفال الحي الذي تسكنه لا تبتسم لهم ولا تسلم عليهم ولا تحبهم ان يلعبوا امام بيتها وحتى عندما كانت تذهب لمكان به اطفال لا تجلس بجانبهم ابدا بل تعتزلهم وتجلس بعيدة عنهم لوحدها لا تقترب لطفل لا تضم طفل لا تحسن لطفل
ظاهرها قاسي منعزل منطوي متكبر سيئ الظن تكثر التفكير وتنشغل بعيوب الاخرين وسلبياتهم وتضخم افعالهم البسيطة وتعتبرها تقصير منهم في حقها وتعمد للاساءة لها وكل هذا صنيع عقلها هي وفي المقابل تقلل العمل والعطاء باطنها الحنان والحاجة للطفل هذا حالك عزيزتي انتِ تعيشي مع احتياجاتك وكأنها مسؤولية الاخرين ان يلبوها لك ، وهذه هي الأزمة الحقيقية لديك ، تريدي ولا تعملي ، ولا تبادري ولا تعطي ، عندما ينعكس باطنك على ظاهرك ويترجم لعاطفة وحنان وحب عملي يراه كل من حولك ، عندما تسعدي الاخرين وتحبيهم وتعفي عنهم وتسامحيهم وتعامليهم كما تحبي ان يعاملك الجميع ، عندما تتغاضي وتكوني رحيمة مع عيوب من حولك ونفس الحال مع زلاتهم واخطائهم ، عندما لا تضخمي كل كلمة وكل حركة وكل موقف صغير تافه لا يستحق ان يقف عنده طفل صغير وتضعيه تحت عدستك المكبرة ، عندما تقتنعي ان النعمة والخير الذي يصيب غيرك من الله ولا تستحق ان تحقدي عليهم او تشعري تجاههم بالغيرة والحسد وان افعالك الطيبة ستعطيك اكثر من هذه النعم عندما تقومي بها ، عندما تتخلصي من حساسيتك المرضية ، عندها فقط تسعدي نفسك وتشبعي حاجتك واولا حتى تتوفقي في ما تطمحين له ارضي ربك ومن ثم ضميرك واسعدي واعطي بقلب صادق مخلص ولا تنتظري ان تأخذي ، وسوف تجدي كل ما تبحثين عنه لانه بيدك وفيك وليس في مكان آخر لو لم اكن معك صادقة كنتِ سأكون مقصرة ولم اعطيك بإخلاص كل ما تحتاجين له ، لاني مسؤولة امام الله عن هذه الاستشارة وهذا اقل ما يجب ان انصحك به بعد كل ما ذكرتيه في استشارتك استطيع مجاملتك ولني لن افيدك بشئ ولن تعرفي اين العلة وبالتالي لن تعرفي كيف تعالجي نفسك وتتخلصي مما تعاني منه كما انتِ مسؤولة امام الله عن افعالك وواجباتك وحقوق الاخرين عليك من احسان ومعاملة طيبة ترضي الله مهما كانت افعالهم وهذه ديدن رسول الله اللهم صلي وسلم وبارك عليه الذي ينتظرك ليشربك من يده الطاهرة الشريفة ومن حوضه شربة لا تظمئين بعدها ابدا نتيجة سيرك على نهجه في التعامل مع الاخرين |
رد : كيف اتخلص من هذه العادة السيئة وكره الذات /أختي نور الإيمان
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين يارب الله يجمعني بك عند الحوض مع الرسول صلى الله عليه وسلم لم أضع الاستشارة لتجامليني أختي الغالية .. بل لأغير من نفسي والله تعالى يقول : ( ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيرو ما بأنفسهم) نعم بكيت كثيرا ذلك اليوم .. ورأتني أمي وسألتني ما بك ؟ فاخترعت لها سبباً اني لم اتوظف رغم مؤهلاتي العالية فقالت إن دراستك فخر لكـ وشرف حتى ان لم تتوظفي الى الآن واصبري .فالله لا يضيع جهد احد ... وقلت لها لكن فلانة توظفت معيدة قريبا رغم انها ليست لديها مؤهلاتي وان الدولة ظالمتني! فقالت لي لا تحسدي غيرك .. وهذه ثاني مرة أحد ما يحذرني من الحسد.. لا اعرف لم تتكرر علي الأوصاف نفسها من أكثر من شخص في فترة متقاربة .. فمثلا مرة صديقتي قالت لي انتي تقفلين الجوال ولما انتهي من كلامي بعد.. فجأة تقفلين بدون كلمة ( مع السلامة ) فغضبت منها جدا .. وفي اليوم التالي قال لي أبي نفس الكلمة حرفيا .. فراجعت نفسي ان الخلل ربما يكون مني .. نعم أعترف ان أمي رائعة في جوانب كثيرة .. كثيرة جدا جدا .. هي عصبية وحادة الطبع .. لكن قلبها من الداخل مختلف.. هي تتحمل كثيرا ولا تشتكي .. هي تريد السمع والطاعة فقط وترتيب المنزل .. تريد ان تفرض سيطرتها .. وعلينا ان نشبع هذا الشعور لديها .. بحيث تحس انها الملكة المطاعة .. هي سيدتي التي تستحق أن تتوج بالمدائح .. هي تقول لي دائما: افصلي واقع حياتك عن الأدب الذي تكتبيه.. وصديقتي تقول لي : لا تكثري من قراءة الروايات العاطفية وقصائد قباني... وتقول انني اتوهم أشياء كثيرة لا تتم للواقع بصلة.. مصدرها عقلي القاصر فقط.. وتقول لي صديقتي الأخرى : لا تعيشي عالم الأحلام فالواقع أقسى بكثير .. وتقول لي: ان الحلم ينتهي بالارتباط برجل لا يكون عادة نفس الذي رسمته لنفسك .. (لا تكثري من أحلام اليقظة..) هذا ما حرصت عليه في اليومين هاذين.. أشياء كثيرة كانت تثيرني وهي عادية .. جعلتها تسير مسارها الطبيعي دون ان أشطح بالخيال .. قبل النوم لا أتخيل الحضن الدافئ .. أحاول ان تكون دراستي هي بؤرة تفكيري.. وأوقات الراحة هي خلوة مع ربي وليس تحليق الى دنيا مرهِقَة ومُرهَقَة .. معظم وقتي اشغله بما ينفع واستفيد كثيرا .. فكرت اني مالذي يكون ان استغليت الجهد الذهني الإضافي الذي يهدر ويستنزف مني الصحة ويكسبني ذنوبا .. ربي منحني الذكاء المتوقد لكني استغل ربعه وأنجز كثيرا وبإمكاني ان استغله كله. لم استغفر ربي لأجل ذنب ؟ وكان بإمكاني ان استغفر الله لزيادة درجاتي .. حلمت كثيرا ان احفظ القرآن كاملا .. ولي سنين طويلة لم احفظ الا نصفه .. وانساه في كل مرة.. بدأت قبل فترة جديا في الحفظ وبدأته من البداية ووضعت لي خطة عامين لحفظه.. وبالأمس أنهيت الصفحة الأخيرة من سورة البقرة .. هدفي ان أكون مع السفرة الكرام البررة .. وان أتمكن من قراءة القرآن في قيام الليل دون أخطاء كإمام الحرم تماماً .. وهذا يستوجب الملازمة الدائمة للقرآن .. أي وقت فراغ اشعر به .. لن اتركه سدى .. بإمكاني تعلم لغة ثالثة .. وقراءة ملايين الصفحات المفيدة .. كما احب وأهوى . نعم الشهوة تبدأ من المخ .. والحل الأمثل عند الشعور بها ان اتناسى هذه الأمور التي تجعلني استثار أكثر .. عندما افكر في النتيجة التي سأصل إليها بعد الفعل = استثار أكثر فأكثر فأكثر ويموت حيائي.. لكن النتيجة التي سأصل إليها عند التناسي = الراحة النفسية وتقلص الشهوة واختفائها اليوم هو اليوم الخامس عشر لم افعلها ولله الحمد .. لكن الفرق اني هذه المرة لم اجاهد نفسي لدرجة المعاناة .. أنا ببساطة اتناسى هذا الأمر وكفى .. لا أخاف ان اعود لهذا الفعل .. لان الخوف يعني قلق والقلق = الوقوع في العادة السيئة . اذا مررت بمشكلة وشعرت انه لا يفهمني احد لن اتصل بصديقتي المقربة ولن اهرب للعادة .. سأواجه المشكلة سأذهب مباشرة للحل .. وكما نفعل في البحوث : تحديد المشكلة - تساؤلاتها ... والنتائج. كنت مرتبكة لأجل موضوع صار قريبا.. لم اعرف تفاصيلة فتوترت كثيرا وقالت لي صديقتي لا تتوتري هنا قلت لا يجب ان أعيش في المخاوف أكثر .. .. ذهبت لامي ببساطة وسألتها عن الموضوع .. واخبرتني .. هي لن تعرف قطعا اني أعيش في توتر .. ولن تفهم من تلقاء ذاتها اني احتاج بعض المعلومات التي لم افهمها منها في المرة الأولى مع المفاجأة .. ولن تأتي بنفسها وتقول لي يا بنيتي الحبيبة الموضوع هو كذا وكذا .. وأنا لم أوضح لها عدم فهمي الكامل .. لا أحد يعلم مافي نفسي ولا أحد يتعمد ان يؤذيني.. ورغباتي ليست بديهية يعرفها من حولي وعليهم ان يوفروها لي .. ثم ان الزواج شراكة .. مسؤولية .. أطفال تخلق فيهم الأرواح ويجب علي المحافظة عليها .. يجب علي رعايتهم الرعاية الكاملة وكل واحد منهم له رغبات وعواطف واحتياجات يجب ان تشبع من قبلي.. أتعرفين كنت عندما تأتيني الدورة الشهرية أتمنى ان يخفف احد عني ما اجد من الم وبطبيعة الحال أتمنى ان يكون زوجا .. لكني في احد قراءاتي صعقت ان المرأة في هذه الفترة عليها ان تراعي ان زوجها سيكون منزعجا بسبب العذر الشرعي.. من الغباء والحمق ان نقرأ في كتب الواجبات والحقوق .. فنغتر بما لنا من حقوق ونبدأ في انتقاص الطرف الآخر .. سأقرأ في واجباتي كثيرا .. واجبي كآبنة .. كأخت .. كصديقة .. وكزوجة وأم مستقبلية.. عندما اعطي سأجد البذل من الطرف الآخر .. لن استطيع ان أصافح الناس ويدي مقفلة.. شعاري في الحياة هو العطاء .. وان الناس طيبون وحتى ان اخطأو فهم بشر ولهم مبرراتهم التي قد تكون أقوى وأعمق من مبرراتي. |
رد : كيف اتخلص من هذه العادة السيئة وكره الذات /أختي نور الإيمان
أختي نور الإيمان ..
ربي منحني ذاكرة قوية جدا جدا بشهادة من حولي حتى ان احداهن اطلقت علي اسم "مسجلات" وكثيرا ما يحدث معي ان أقول عن فلانة انت تحبين كذا او قناعتك كذا .. فتتفاجأ مالذي أدراني .. فأقول لها انت قلت هذه الكلمة في معرض حديثك وذلك في الوقت الفلاني وقد كنت مرتدية الشيء الفلاني و في المكان الفلاني .. ومرة أهديت صديقتي شيئا تحبه فقالت لي أنا متفاجأة جدا مالذي إدراك اني احبه فقلت لها انت اعجبتك مرايا إحدى صديقاتنا في يوم كذا في محاضرة كذا وكان مرسوما عليها هذا الشيء فانتهبتُ انك تحبينه. أتذكر كل شيء يحدث وكأنه فيليم يعرض أمامي مباشرة.. و أتذكر تفاصيل الأحداث ونص كلمات الناس التي قالوها منذ وقت طويل .. سؤالي كيف استفيد من هذه الذاكرة إيجابيا ؟ بارك الله فيك ونفع بك. |
رد : كيف اتخلص من هذه العادة السيئة وكره الذات /أختي نور الإيمان
نعم تذكرت شيئا .. عليَّ أن لا ارسم تفاصيل حوار بيني وبين الآخرين بحيث اجعلهم يردو على كلامي بنفس الشيء الذي في بالي ..
كثيرا ما افعل ذلك .. وكثيرا ما اسمع عبارة ( مالذي تريدين ان أقوله لك لكي أقوله ... ) .. ولكل قول انطق به .. قول خاص به في عقلي وأريد ان يطبق. هذه من أكثر المشاكل التي أعاني منها ان اغضب من الناس لانهم قالو شيئا لا ينطبق مع الذي تخيلته. |
رد : كيف اتخلص من هذه العادة السيئة وكره الذات /أختي نور الإيمان
الأهم أن يكون عن إقتناع
كم هي رائعة والدتك وكم هو حوارها راقي ويحمل الكثير من الفوائد والدروس اقتباس:
أن جهاد البشر فيه إنما هو لأنفسهم وثمرته عائدة عليهم وأنه غنى عن العالمين ومصلحة هذا الجهاد ترجع إليهم لا إليه سبحانه ثم أخبر أنه يدخلهم بجهادهم وإيمانهم في زمرة الصالحين { وكذلك فتنا بعضهم ببعض } وكذلك اختبرنا وابتلينا { وكذلك فتنا بعضهم ببعض } يعني أنه جعل بعضهم أغنياء وبعضهم فقراء , فقال الأغنياء للفقراء : أهؤلاء من الله عليهم من بيننا ! يعني : هداهم الله . وإنما قالوا ذلك استهزاء وسخرية وأما قوله : { ليقولوا أهؤلاء من الله عليهم من بيننا } يقول تعالى : اختبرنا الناس بالغنى والفقر والعز والذل والقوة والضعف والهدى والضلال , كي يقول من أضله الله وأعماه عن سبيل الحق للذين هداهم الله ووفقهم : أهؤلاء من الله عليهم بالهدى والرشد وهم فقراء ضعفاء أذلاء من بيننا ونحن أغنياء أقوياء ! استهزاء بهم , ومعاداة للإسلام وأهله . يقول تعالى : { أليس الله بأعلم بالشاكرين } وهذا منه تعالى إجابة لهؤلاء المشركين الذين أنكروا أن يكون الله هدى أهل المسكنة والضعف للحق , وخذلهم عنه وهم أغنياء , وتقرير لهم أنا أعلم بمن كان من خلقي شاكرا نعمتي ممن هو كافر , فمني على من مننت عليه منهم بالهداية جزاء شكره إياي على نعمتي , وتخذلي من خذلت منهم عن سبيل الرشاد عقوبة كفرانه إياي نعمتي لا لغنى الغني منهم ولا لفقر الفقير ; لأن الثواب والعقاب لا يستحقه أحد إلا جزاء على عمله الذي اكتسبه لا على غناه وفقره ; لأن الغنى والفقر والعجز والقوة ليس من أفعال خلقي . انتهى شرح المفسرين واعلمي بنتي ان البعض جاهل في ادبه مهما بلغ من مراتب العلم ، فقد يعزو سوء حظه ونقصان رزقه للدولة او للأهل أو للزوج او الاولاد او الحظ او الاقارب او الاخرين او او وينسى افعال يده وتقصيره هو والذنوب التي يفعلها ولا يلقي لها بالا والله يعفو عن كثير فالارزاق ليست بذكاء الشخص ولا بشهاداته او بعلمه او بوسامته او بنسبه او بمركزه او او بل هي رزق من الله لهذا العبد لان الله هو اعلم به من البشر امثاله وما تقولينه فيه من الاعتراض على تقسيم الله الارزاق على عباده والاشكالية فيك انك تعزين اي سوء يمسك بسبب الآخرين سأل احد العلماء تلاميذه بعد انتهاء الامتحان النهائي في مادته كيف كانت اسئلة الامتحان اجاب البعض انها صعبة جدا والباقي صمتوا الا طالب قام وقال بل هي جدا ميسرة وبسيطة ولكنني لم اذاكر كما يجب ولم اطرق الاسباب كما يجب هكذا هي حال بعض البشر بعضهم يعترض دون ان يرى تقصيره اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
بالنسبة للذاكرة لا ينطبق عليها مصطلح ذاكرة قوية بقدر ما هي الاهتمام والانشغال بما تحبين ، والا ما كنتِ نسيتي كل مرة ما حفظتيه سابقا من القرآن الكريم اليس كذلك ؟؟ يعني ذاكرتك انتقائية بارادتك فيما تختارينه بمعنى عندما اعشق شئ واهتم به سأتذكر كل شئ فيه وعندما اريد فعل شئ ولكني لا استمتع به ولكنه واجب او شئ مهم فقط سأحتفظ بالكثير منه لوقت معين ثم يذهب عندما اعلم اني سأهدي فلانة شئ ما بدون حتى وجود سبب ، او عندما يكون لي صديقة اهتم لشأنها وهي قريبة مني اصبح مهتمة جدا بكل ما تحب وارغب بإسعادها ولهذا اركز على تفاصيل ما تقول وكل ما يلفت نظرها واركز على الامور التي تحبها لاسعدها به وهذا ما نراه عندما نتعرف على صديقات نحبهن نذكر الساعة والتاريخ ولون الثياب والتفاصيل الصغيرة بها واحيانا موقف محدد حدث في الخلفية مثل طفل يضحك او يبكي وماذا قالوا في اول مرة تقابلنا فيها معهم ، لاننا مهتمين بهم في حين اننا نقابل اشخاص كثر جدا لاول مرة وتستمر معرفتنا بهم سنين ولا نذكر كيف تعرفنا عليهم واذا ذكرنا لا نذكر تلك التفاصيل عندما تكون لك صديقة مهتمة بها او حتى شخصية عامة تحبيها وتذكر في معرض حديثها بشكل عادي انها تحب اللون الفلاني او الاكلة الفلانية اوتعرفي انها معجبة بشئ من نظرات عينها فإنك ستحتفظين بتلك الامور في خيالك وتقدميها لها بعد وقت طويل وتتفاجئ بقول كيف عرفتي او كيف لاحظتي ولكنك مهتمة بها وتقدريها وتعز عليك كإنسانة تحترميها وتريدي اسعادها وهذا ما حصل معك ربطتي حبك واهتمامك لصديقاتك بالاهتمام والتركيز والانشغال بما يحبونهم فاحتفظتي به ، ونفس الامر ركزتي على احاديث الناس ومازلتي تذكرين النقاش ونبرة الصوت ومناسبة الحوار وانفعالاتهم اثناء قوله ، ولكنك لا تذكرين هذا الشئ مع اشخاص آخرين وقد تتفاجئي ان هناك احدايث حصلت ولا تذكريها لو ذكرك شخص بها بمعنى احبي الامر الذي تودين حفظه واهتمي به وابحثي عن امور ايجابية تعينك على حفظه اقتباس:
شوفي بنتي لما تكوني معلمة وتوزعي منهج على طلبتك وتسأليهم فيه وتنتظري ان يجيبوك من الكتاب الذي اعطيتيه لهم بعد ان شرحتيه ووضحتيه وفسرتيه لهم وبعد ان بينتي كل ما صعب عليهم واثقل عليهم ان يفهموه ، ولا يجيبوك ، فعندها ايضا ورغم كل مجهودك السابق ورغم ان الكتاب بين ايديهم طوال العام الدراسي بأكمله ، اي ان الامر لا ينتهي بإعطاء الطالب الكتاب بل يجب ان يُبذل الجهد والعرق والعمل المخلص ليفهموا هذا الكتاب قبل ان تنتظري منهم الاجابة الصحيحة ، وحتى حينما لا تتطابق اجابتهم بما تنتظريه فليس لك ان تغضبي ابدا ، لان هذا يدل على عدم نضج نفسي ونقص ثقة بالنفس كما بينت لك سابقا ، ابذلي المزيد من الجهد والعمل اما في الحياة الطبيعية فلستي معلمة يا عزيزتي ولا هم طلبتك واجاباتهم ليست من داخل مقرر مفروض عليهم يجب ان لا تخرج ردودهم منه ، وهذا تفسير المختص الذي فسر لك شخصيتك انك لا تحبين من يخالفك الرأي وان شاء الله يكون الامر الان اتضح واقتنعتي واتى وقت البدء بالتغيير الذي بدأتيه فعلا فأسأل الله ان تستمري وتثبتي على الحق |
رد : كيف اتخلص من هذه العادة السيئة وكره الذات /أختي نور الإيمان
هناك تقنية ستساعدك بإذن الله في التخلص من الامور اللي تزعجك سأنقلها لك
ولكن قبل هذا هناك اسئلة انتظر اجابتك عليها للأهمية القصوى 1) هل تم رفض طلبك للوظيفة اللي تقدمتي لها ؟ لو نعم اذكري الاسباب ؟ 2) كم امامك لاكمال دراستك بالضبط ؟ وما هو تخصصك ؟ اقتباس:
3) بما ان استشارتك تتعلق بشكل أساسي بالحاجة الجسدية لماذا لم توافقي على المتقدم لك ؟ انتظر ردك حتى اكمل بإذن الله |
رد : كيف اتخلص من هذه العادة السيئة وكره الذات /أختي نور الإيمان
يا الله لم أتوقع ان هناك خلل ما في عقيدتي أبدا .. وأنا التي كنت أعزي نفسي ان معصيتي في الشهوات فقط والتي أعرف أنها أقل ضررا من الشبهات على الانسان وانحراف العقيدة..
ونسيت قصة المؤذن الذي أعجبته امرأة نصرانية فتنصر من اجلها ومات على الكفر والعياذ بالله .. الشهوات قد تفسد عقيدة الانسان نعم .. والشيطان هدفه إفساد العقيدة للمسلم .. فإن لم يستطع دخل له من مدخل الصغائر .. هناك تساؤل دائماً يدور في ذهني .. هل العادة السيئة من الكبائر أم اللمم؟ أعرف ان الصغائر إذا اجتمعت على المرء تهلكه .. لكن هكذا دار في ذهني قبل أيام . بالنسبة للأسئلة: 1- تم قبول ملفي وأرجو من الله أن أترشح للقبول النهائي.. دكتوراتي يقلن لي انك تستحقين الوظيفة تلك.. وكذلك والدي وصديقاتي.. 2- سأرسل لك تخصصي على الخاص.. 3- بالنسبة للسؤال الثالث.. سأجيب عليك بصراحة تامة وبإمكاني ان اكتب بمثالية.. لأنني حتى أنا استغرب من نفسي في المرات القليلة التي يتقدم لي فيها خاطب .. ارتاح جدا ان وجدت لي عذرا حتى لا اقبل .. ثم اتندم بعد مرور الوقت .. أتمنى ان يغصبني أهلي على الزواج .. وانا اتدلل بالرفض.. وأظن اني ان رفضت الخطاب انني أكون كبيرة في عين أهلي (أمي) و (أبي) و (أخي الكبير ) أما عن أمي فذلك لأني لا أريد ان اعترف لها ان لي رغبات ،. وأبي مرة امتدح فلانة انها لا تريد ان تتزوج لانها مرتاحة في بيت والدها .. وانا فعلا احب ابي ولم يقصر معي في شيء ثم انه بعد طلاق أختي كان يؤكد على أهمية الدراسة وانه لن يزوجني الا بعد الانتهاء من الدراسة الا ان رغبت أنا .. وكنت أقول له كلا لا أريد .. لكنه لم يتقدم لي خاطب الا بعد التخرج وكانو 3 فقط في فترات متباعدة .. وأخي الكبير دايما كان يعايرني بعد طلاق أختي.. ان أمي وأبي سيغصبونني على خاطب لا ارتاح له .. وأنا اتحداه أنهم لن يستطيعو ثم أقول له اني لا أريد الزواج أصلا .. مرت بي فترات اني لا أريد ان أجرح أختي المطلقة بزواجي.. الآن أنا أشعر بغرور وزهو وفخر بنفسي اني لم اقبل الخاطب .. شعور غريب جدا .. أحس اني أهل بيتي ينظرون لي بنظرة احترام .. وأريد ان يعرف أهلي البعيدين الذين يتحدثون عني اني لم أتزوج للآن .. بأني لا أريد الزواج أصلا ولا اقبل الخطاب الذين يتقدمون .. الآن أنا اشعر بأني مرغوبة ومحبوبة .. أشعر بأني كالطاووس ... أتخيل شكل الرجل الذي رفضته .. فأفرح.. لكن المرة التي قبلها شعرت بشفقة للعريس الذي رفضته .. وظللت ابكيه فترة طويلة وادعو له ان يرزقه الله افضل مني .. أما الأولى فلم اشعر بشيء.. سوى اني أخيرا خُطبت .. وشعرت باني جميلة.. هناك سبب آخر لرفضي هذا الخاطب الأخير اني لم أتقبل شكله عندما وُصِفَ لي .. وقد بالغ أخي في تبشيع وصفه.. ثم اني للأمانة التامة التامة .. قارنت بين شكله وشكل قريبي ذاك. وقول امه انه لا يشترط مواصفات شكلية جرحني جدا .. وكأنني غير جميلة ! وانا أتمنى ان أكون أمنية تحققت لرجل وليس رجل ليس له أمنية ولا يبالي بما امامه.. كما انه كما قيل لي انه متشدد وأنا عايشت هذه النوعية من الرجال فأخوالي متشددين ولا اطيقهم أما اعمامي فمنفتحين و لا أتمنى ان يكون زوجي هكذا .. طالما حلمت بملتزم غير متشدد تماماً كأخواني ووالدي الحبيب.. تمنيت رجلا يحب العلم والثقافة .. ولا يمانع ان تكون زوجته هكذا . |
رد : كيف اتخلص من هذه العادة السيئة وكره الذات /أختي نور الإيمان
صديقتي متفاجئة جدا من رفضي للخاطب..
وقالت لي حرفياً .. أنت لا تُفْهَمِينْ وقالت لي: أنتِ تحتاجين الزواج أكثر من حاجتك للوظيفة.. فأنتِ لستِ محتاجةْ مادياً أبداً .. وراتبك بطبيعة الحال ليس لكِ بل للمساهمة مع الأسرة في الأعباء.. أما الدراسة فبالإمكان إقناعه بالإكمال طالما انه معترض على الخروج من المنزل فقط. |
رد : كيف اتخلص من هذه العادة السيئة وكره الذات /أختي نور الإيمان
لدي شعور انني حتى وإن تقدم لي قريبي سأنتصر لنفسي بالرفض ..
وسأبحث عن أي ثغرة في الخاطب. أشعر بأني غير مؤهلة للزواج .. ولن أنسجم مع أي رجل ! أشعر بأن الزواج كله شر وليس فيه أي شيء مما أحلم به. دائماً ما يأتيني هاجس ان في العلاقات المحرمة -والعياذبالله- إشباع نفسي أعمق من الزواج .. وان كان تحت قناع الكذب.. لا اعرف لم عاد لي الإحساس ان بي مس عاشق.. يمنعني من الزواج.. تماماً كما حدث لأخي الذي كانوا يشبهونني به فيما سبق. وعاد لي شعور الرعب والخوف. |
الساعة الآن 05:41 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©