![]() |
رد : الفكر العقدي الوافد ...
|
رد : الفكر العقدي الوافد ...
|
رد : الفكر العقدي الوافد ...
|
رد : الفكر العقدي الوافد ...
|
رد : الفكر العقدي الوافد ...
|
رد : الفكر العقدي الوافد ...
|
رد : الفكر العقدي الوافد ...
الفأل المفترى عليه
إعداد: د. هيفاء بنت ناصر الرشيد ـــــــــــــ لا شك أن تحرير المصطلح وتحديد مفهومه مسألة في غاية الأهمية، لا سيما إذا كان الأمر متعلقاً بتقرير مسألة شرعية أو اعتقادية، وقد حصل في الفترة الأخيرة خلطٌ غريب بين بعض المصطلحات الشرعية والمفاهيم الفلسفية البعيدة عنها كل البعد، حتى التبس الأمر على كثير من الناس وظنوا أن تلك المفاهيم المنحرفة لا تتعارض مع الشرع، أو ظنوا أنها جزء منه. ومن تلك المصطلحات المثيرة للجدل: الفأل، والتفاؤل، والظن بالله سيئُه وحسنه، وعلاقة كل منها بما يُسمى: قانون الجذب. وفي هذا البحث تتناول الباحثة كل واحد من هذه المصطلحات بالتعريف والتوضيح المقتضب من المنظور الشرعي السليم، لتتضح الفروق بينها وبين القانون الفلسفي- الخطير- الذي أصبحت تُقرن به. ففيما يخص "الفأل" بينت الباحثة أن الفأل الذي كان يعجب النبي صلى الله عليه وسلم هو الكلمة الطيبة ونحوها يسمعها الإنسان عرضاً دون تقصد؛ فتسره وينشرح بها صدره، مع عدم تأثيرها في مضيّه أو ردّه، ودون أن يعتقد أنها سبب مباشر لحصول المرغوب. وفيما يخص لفظة "التفاؤل" بينت الباحثة أن هذه اللفظة لم ترد في السنة مطلقاً، وإنما الذي ورد الفأل، وبينهما فرق لطيف، فالتفاؤل ليس هو الفأل، بل فيه زيادة عليه تقتضي القصد والحركة والتفاعل، فالتفاؤل هو ما يحصل عند الفأل,, وعن حسن الظن بالله بينت الباحثة أن من اللفتات المهمة في مفهوم (حسن الظن بالله): أنه لا يكون إلا مقترناً بالعمل، فإحسان الظن مقترن بالعمل، ولا يمكن أن ينفصل عنه في أمر الدنيا والدين، والظن المجرد من العمل ليس من الرجاء ولا من حسن الظن، بل هو من الأماني المنهي عنها شرعاً. ثم تحدثت الباحثة عن مصطلح قانون الجذب، مبينة أن قانون الجذب قائم على أن الفكر هو الذي يخلق الواقع، وأن ما يفكر فيه الإنسان يتجلى عبر تحول الفكرة المجردة إلى حدث أو وجود محسوس، وهو مبدأ قديم له أصل في الفلسفة الشرقية وفي الفكر الباطني الثيوصوفي، فالإنسان مسؤول مطلق عن حياته، وهو الذي يصنع قدره بنفسه! وهذا المعنى القبيح لو بقي على صورته الفلسفية الأصلية لكان بطلانه ظاهراً، ولكنه أُلبس لباساً شرعياً؛ متستراً بتفسير مبتدع محدث لنصوص الوحيين، حتى التبس الأمر على عوام الناس- بل على بعض طلاب العلم- حين ظنوا أن هذا القانون لا يخالف الشرع، أو أنه من الدين أصلاً، وهذا ظلم للشريعة وتعد سافر على مدلول النص الشرعي، فحملت النصوص من المعاني الفلسفية ما لا تحتمل، وطبق الاصطلاح الشرعي على تلك المعاني. وكان آخر ما ختمت به الباحثة بحثها الإشارة إلى أبرز الفروق بين المفهوم الشرعي للفأل والظن وبين المفهوم الفلسفي لقانون الجذب. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.. |
رد : الفكر العقدي الوافد ...
|
رد : الفكر العقدي الوافد ...
يُفسرون الجن:طاقة
بركة القرآن:طاقة المرض:طاقة بل: الله- تعالى الله- طاقة! ويحكم أتدرون من الله! إن شأن الله أعظم من هذا. د/ فوز كردي .. |
رد : الفكر العقدي الوافد ...
الأدعياء ظاهرة اجتماعية خطيرة تحتاج إلى دراسة /
د.فوز كردي رغم ما نعيشه من تقدم تقني ونهضة علمية شاملة جعلت الحياة أكثر راحة وسهولة، إلا أننا ندفع في الوقت ذاته ضريبة ذلك في مجالات شتى، يحلو للبعض أن يسلط عليها ضوءاً باهراً، ويضخم صغيرها بعدسات مكبرة إما لنفسية خاصة يحملها بين جنبيه، أو لأهداف يسعى لتحقيقها مستفي " إن لحظة تأمل لما نعيشه من مشكلات في حياتنا اليومية يكفي لكي نصرخ بقوة: " نريد تغيير هذا الواقع "؛ ففي مجال الإيمانيات: نشتكي من غلبة الماديات...وضعف الروحانيات...وقسوة في القلوب وجزع في النائبات... وفي مجال التربية: يحزننا الواقع الأليم لتعليم لا يُنمّي التفكير ، ولا يعتمد تقنياته الحديثة. وتضيع الطموحات في أروقة مؤسساته بين إدارة روتينية مقيتة، ومعلم لا يحمل قيم رسالته السامية... وفي مجال الأسرة : تطالعنا إحصائيات نسب الطلاق، ومشكلات العنوسة، وتكاليف حفلات العرس الباهظة، وصراع الأجيال ما بين الوالدين والأبناء. و آثار انشغال الآباء، وخروج الأمهات. و مشكلات المراهقين... أما في مجال الصحة ؛ فحدث ولا حرج؛ أمراض مستعصية...وأدوية منتهية الصلاحية....و ألوان وأصباغ سامّة....و أخطاء التشخيص....و فيروسات قاتلة...ومواعيد متباعدة...ورسالة إنسانية ضائعة... ومجال الغذاء هوكذلك بئيس....فأطعمة ملوثة... ومواد مسرطنة...وأغذية معلبة...وأسمدة كيماوية....وتأثير المبيدات الحشرية...وأضرار الدهون الحيوانية... أما مجال البيئة فمليء بالمشكلات، وإن شئت فعدها بالمئات ...تلوث إشعاعي، وثقب في طبقة الأوزون، ومخلفات نووية، وبقعة بترولية، ومخاطر المواد البلاستيكية، و الغازات الكيماوية .... وهكذا دواليك في كل مجالات الحياة... ألا ما أبشع هذه الحياة، وما أشد ضيقها وكربها... ألا هل من مغيث....ترى كيف سيكون مستقبلنا ؟ وكيف يمكن أن نغير واقعنا ؟ وقبل أن يصل المختصون ليحللوا أسباب الداء، ويبادروا بالتطبيب للشفاء...وصل الأدعياء وزعم كل منهم أنه يملك الدواء.. هذا يأخذ جناحاً فاخراً في فندق عريق[1] ويبث بوسائله الخاصة رسالة خفية إلى من استبد بهم القلق ويريدون حياة عذبة رخية : عندي لكم وصفة ذهبية...وأدوية مصنعة بطرق سرية...وليست في متناول أحد من البرية !! إلا أصحاب الدنانير الذهبية من الطبقة المخملية... وذاك يبسط بسطة متواضعة...ويجلس في مسكنة... ويخبر من يسأله بمناماته الوحيية، ووصفاته الروحانية المستمدة من الكرامات والإلهامات الإلهية ، فهو مختص بولاية من رب البرية[2]... وآخر يجلس في معمل مليء بأجهزة كهربائية....ويستغرق في أبحاث يسميها "بايوجوماترية".. ويكتشف كل يوم سراً من أسرار الطاقة الكونية في هرم وحدوة وخرزة وأشكال هندسية... ويضم لاكتشافاته المخبرية...أسرار الحروف الشفائية...ويكشف بعبقرية ألمعية غموض الأعداد ومكنوناتها الروحية حتى يصل إلى فك الشيفرات القرآنية ويتعرف على ما للأسماء الحسنى من طاقة شفائية. ورابع يجذب الأنظار بحركات بهلوانية...وتدريبات رياضية...تفتح مسارات طاقة "التشي" الكونية في جسمك الضعيف ؛ فتشفيه من كل بلية...ويوصيك لدوام الصحة والنشاط والحيوية بألف وصية ووصية ؛ بأن تتبع حمية غذائية تتجنب فيها العسل واللبن وسائر المنتجات الحيوانية ، وتصبح خبيراً في أبواب الفلسفة "الماكروبيوتيكية"... أما الخامس فهو هناك في دوراته التدريبية يردد بنبرة هادئة رخية، مخاطباً أعضاءه الداخلية، من الفم وحتى الزائدة الدودية ؛ ليتم تناغم "الري" بطريقة سلسة وقوية مع "الكي" طاقة قوة الحياة الكونية ؛ فتصبح -يا ذلك الملتاع من مشكلاتك اليومية، صحية كانت أو روحانية، دينية كانت أو دنيوية - في خير صحة بدنية، وروحانيات إيمانية بفضل دورة "الريكي" التدريبية من فيض علوم الأمة اليابانية.. وهناك سادس يدّعي أنه الأول في باب الصحة النفسية ، وبناء العلاقات الودية، وتحسين الأداء ، وإثارة الفاعلية، وتغيير القناعات العقلية عن طريق الهندسة النفسية ؛ فتصبح –يا ذلك القلق المحزون- في أحسن صحة وحيوية... بل أنت بين عشية وضحاها فوق الألقاب العلمية ، والشهادات التخصصية؛ إذ أنت مدرب البرمجة اللغوية العصبية... وهناك سابع يقول: إنما العلاج في الأعشاب النباتية ، ودعوا عنكم الطب التقليدي وأدويته الكيماوية...هذه عشبة سحرية...وهذه ورثت علمها عن جدي عن جده عن جدودهم إلى أول البرية منذ بدايات تاريخ الأمة الصينية..ومفعول أعشابي فورية، وهي علاج ناجع لكل داء يمكن أن يوجد بين البشرية... وثامن ينادي: اتركوا هذا كله، وعليكم بزمزم فقد جاء عن خير البرية إنه فوق كل وصفة دوائية... وما تأخر برء المستشفين به إلا لعدم معرفتهم بأساليب هذه الوصفة العلاجية !! لابد من استخدام مهارات الإيحاء التنويمية، ومخاطبة اللاواعي عند الضحية, لنـزرع فيه الإيمان بصدق الحقيقة النبوية، ومن بعدها يكون لزمزم كل الفاعلية بعد دورة بـ ( ثلاث مية ) [3]. أما الحجامة النبوية فطعّمْها بما ثبت في عقائد الطاوية؛ من أن لك مع جسمك البدني أجساداً سبعة غير مرئية[4]، وأهمها ذو طبيعة أثيرية ، وتوجد فيه مسارات مهمة للطاقة الكونية ؛ فاعتمد مواضعها لتفعيل آثار الحجامة الشفائية... فإن قلت : هؤلاء أدعياء ، وإنْ كان في بعض كلامهم حق . رموك بكل تحجر وتخلف عن ركب الحضارة والمدنية، ودعوك دعوة صادقة لتغيير خرائطك الذهنية. ولن يسمعوا لرأيك أبداً ما لم تدخل في كل دورة تدريبية، وتتعاطى كل وصفة علاجية فعندها فقط ستكون قادراً على الحكم بتبصر و روية...لأنك وقتها ستكتشف أن كل ما في القضية، استخدام مهاراتك التمثيلية، للتدريب على تقنيات عملية لا تتطلب منك فهماً خاصاً، ولا قدرات تحليلية، ولا شهادات علمية، ولا دراسات أو تجارب بحثية، ولن تحتاج لتراخيص رسمية، وستصبح معتمداً من اتحادات عالمية ... فهل عندها ستقول كلمة الحق بحميتك الدينية ...؟؟! أم تنضم لركبهم وتجني أرباحاً تحقق بها أحلامك الوردية !!؟؟ لا سيما وأن هناك من يسوغ لك تلقف كل فلسفة شرقية مع تقنياتها الغربية زاعماً أنها ستصب في قوالبنا الشرعية ، وتحاط بعدد من الأدلة القرآنية !!...." انتهى . على الرغم من أن البعض قد يعتبر مقال ابنتي فذلكة كلامية، إلا أنه يمثل بعرضه التصويري واقعاً مراً، نعيش وقائعه وأحداثه ؛ فقد ضُخّمت بعض مخاوف الناس الوهمية، واستُغلت حاجاتهم الحقيقية، ليكونوا سريعي القبول لأنواع الوصفات العلاجية والاستشفائية التي هي في حقيقتها غطاء لفلسفات عقدية دينية شرقية كانت أو غربية ، وطريقة حياة لأهل الفلسفات الروحية أو المادية، وإن كانت لا تمثل عند روادها المسلمين إلا طريقة ثراء سريعة !! عن طريق تدريبات وممارسات ظنوا أنها حيادية ويمكن أسلمتها وفصلها عن جذورها الدينية ، وزين لهم الشيطان بعض النتائج الإيجابية المصاحبة لها و لو لم تكن آثاراً لها على الحقيقة ، وإنما اقترنت بها وتزامنت معها فقط ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية ( في كتابه اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم ): " أن الشيطان زين لهم نسبة الأثر إلى مالا يؤثر نوعاً ولا وصفاً " وقال : " مجرد اقتران الشيء بالشيء بعض الأوقات مع انتقاضه ، ليس دليلا على الغلبة باتفاق العقلاء". وبعد, فقضية الأدعياء، وأهمية التحذير الجاد منهم؛ قضية ينبغي أن تثار على جميع الأصعدة، وينبغي أن تتضافر الجهود لحماية عامة الناس من الوقوع في مخاطرها، فهي من وجه تضرّ بأموالهم وأنفسهم، وقد تتجاوز ذلك إلى الإضرار بعقولهم وأعراضهم ودينهم !! إننا حقيقة نواجه مشكلات في مجالات الحياة المختلفة ينبغي على أهل الفكر والعلم والتربية النظر فيها وتدريب العامة على أسس مواجهتها للتعامل مع مستجدات العصر، و ما ينشأ من فتن بمنهجيات صحيحة و أظن ذلك ممكن التحقق بالتركيز في تربية الأمة على: 1. علم شرعي صحيح؛ يحرك الإيمانيات العالية التي تمكن الفرد من الصبر والتحمل، وتأخذ بيده لطريق الرضا واحتساب الأجر، وتذكره بحقيقة الدنيا والآخرة، وتعرفه بما للصابر والمبتلى والشاكر ونحو ذلك من القيم الدينية السامية. 2. ثقافة صحية صحيحة، ووعي غذائي جيد، عبر برامج توعوية تبصّر بأسباب الشفاء الشرعية من جميع الأمراض الحسية والنفسية، الوقائية والعلاجية، كالتزام حبات خمس أو سبع من الحبة السوداء يومياً، والتضلّع من ماء زمزم كلما تيسر، والعسل والرقية والتحصينات الشرعية، والتزام آداب الطعام النبوية، بالإضافة لما ثبت بالمناهج العلمية التجريبية الصحيحة. 3. ثقافة نفسية تساعدهم ليعيشوا بنفسيات سوية، وشخصيات قوية تحوّل السلب إيجاباً، وتجعل الإيجاب وثّاباً. 4. تفكير مرن ناقد، ينبع من عقلية متفتحة ناضجة تفهم الثوابت والمتغيرات؛ فلا تتقوقع وتنغلق وتصم أذنها عن كل جديد، ولا تنكفئ وتتشرب كل جديد في تبعية اسفنجية. وأنا أرى أن تركيز المربين والدعاة والمصلحين في بلاد الإسلام على هذه الأمور الأربعة يحصّن مجتمعاتنا ضد الأدعياء، حيث لا تقتصر معرفة الحقيقة على طائفة من البحاثة والعلماء ، بل تصبح ثقافة عامة تسود المجتمع؛ فتمكن أفراده من التعامل السوي مع المشكلات ، وفحص المستجدات والادعاءات بحكمة وروية وطريقة علمية صحيحة. إنني - كتربوية من أفراد هذه الأمة -أؤكد على أهمية مسايرة روح العصر، والاستفادة من مخرجات المدنية الحديثة، والاستخدام الفاعل للتقنيات التكنولوجية، لاسيما والعالم اليوم قرية واحدة ، ويعيش أفراده تمازجاً وتفاعلا بين الحضارات والثقافات لم تشهده البشرية من قبل في ظل ثورة الاتصالات الحديثة، ولكنني أؤكد كذلك وبكل قوة على أهمية الفحص الجاد للوافدات التي لا يمكن فصلها عن أصولها الفكرية ، أو جذورها الفلسفية الدينية، أو توجّهات روادها ، لا سيما إن كان ثمة شبهة في علاقتها بالصهيونية أو انتهاجها منهج الباطنية. و أؤكد على أهمية الفصل بين الحقائق والدعاوى فيما يروّج له كثيراً، فمن الاستشفاء بالأعشاب مثلا ما ثبت بطرق منهجية علمية، ومنه ما يزال في طور التجارب فهناك مشاهدات تؤيده ومعارضات. ومن وصفاته مالا يعتمد على شيء ثابت البته بل يتعارض مع الثوابت العلمية ! من هنا وجب على العقلاء التنبه، وتنبيه العامة لضرورة فحص الحقيقة وتمييز الادعاء، لئلا يُستغل خوف الناس من أضرار جانبية محتملة لأدوية تجريبية (كيميائية) فيقعوا في مخاطر جرعات غير مدروسة، وأعشاب ضارة أو سامة أو مخدرة فيكونون كالمستجير من الرمضاء بالنار. وماء زمزم علاج نبوي ثابت بنص الوحي، وهذه حقيقة، وهو في متناول كل من وصل إلى البيت الحرام أو أهداه له من اعتمر. ودعوى ضرورة الدخول في حالة تنويم لغرس القناعة به في اللاواعي!! و دعوى سقي شعير به مع كل أذان ؛ لينبت شعير خارق الخصائص شاف لجميع الأمراض !! دعاوى تحتاج لفحص ولا تأخذ قدسية وصحة؛ لمجرد ارتباطها بما ثبت بنص مقدس.. و كذا الأمر في الحجامة فما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حق ثابت، وما يدعيه البعض من ضرورة تحديد مواضعها على مسارات الطاقة الكونية مجرد ادعاء يخدم عقيدة وثنية.. وقس على هذا ما يُزعم من طاقة الحروف والأعداد، أو أسرار وشفرات الأسماء الحسنى، ووجبة الغذاء القرآنية!!! فقد تميز هذا الدين بيسر تعاليمه وبساطتها، وسهولة فهم معاني كتابه، ووضوح لغته؛ فلا مجال فيه للتعاليم السرية، ولا غموض وفلسفات تحتاج لطبقة كهنوتية تكشف عنها !! كتب أحد الفضلاء[5]عن هذا الموضوع فقال: "إن من يدعي التطبيب وهو لا يعرف الطب ، أقل حالاته أن يعزر على فعله الآثم لئلا يضر بالخلق ، أما إذا نتج عن عمله ضرر فيشتد حسابه بقدر جنايته على ضحاياه من المرضى، وكانت الحسبة على الأطباء والصيادلة الذين يصنعون الدواء أو يمتهنون العطارة لرجل منهم متخصص في علومهم متميز عنهم يعاون المحتسب المسؤول عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لا يسمح لأحد بأن يداوي المرضى إلا بعد أن يختبره، وتثبت أهليته لمهنة الطب بمعرفته العلل وأسبابها وأعراضها وما يفيد في علاجها من أدوية أو جراحة، ولا يسمح لصيدلي أن يمارس المهنة إلا بعد أن يختبره ويثبت عنده أنه عالم بالعناصر والمواد وتأثيرها على الجسد والأمراض، ومعرفة ما يضر منها و ما ينفع...فلا يضار الناس بجهل الجاهل وتعديه وجنايته " ألا ما أشد الحاجة إلى مناقشة هذا الموضوع، وتربية المجتمع على ما يسهم في تحصين أفراده ضد خطر الانسياق وراء الأدعياء، وتكوين اللجان العلمية المتخصصة في فحص الادعاءات، و تفعيل السلطات الرقابية الأمنية لملاحقة هؤلاء حتى نسهم في إنشاء مجتمع سوي متحضر واع عصي على الشائعات، ليس فيه للأدعياء مكان وإلا فإن الشائعات ستنتشر يوماً بعد يوم وتتقبل الخرافات فهذا يعالج بلمسة علاجية ، والآخر يدخل جموع المتدربين في حالات وعي مغيرة بإيحاءاته التنويمية...ولا يعلم إلا الله نتائج هذا الطريق على ثوابت مجتمعاتنا وهويتنا الإسلامية... ألا ترى – أخي القارئ – أن من غير المستبعد على من لم يتدربوا على فحص الحقيقة من الادعاء، ولم يتحصنوا بالعلوم الصحيحة، وساروا وراء الدجاجلة والأدعياء واشتروا من هذا خلطاته السرية، واعتقدوا أن زوج بط خشبي يحقق السعادة الزوجية[6]، وقبلوا فكرة خصائص زهرة الفاوانيا الروحية لتيسير أمر الزواج والإسهام في حل مشكلة العنوسة الاجتماعية [7]؛ أن يصدقوا غداً الدجال الكبير عندما يسوق بين يديه أمثال الجبال من الخبز زاعماً أنه الرب الأعلى ... الخطر داهم! بحق والخطب مفظع!...لذا أوجه دعوتي - في الختام - للقراء الفضلاء من عامة ومتخصصين ممن خاضوا تجارب مع الأدعياء بأن يوثقوا خطورة هذا الأمر بما يعرفون من تجاربهم الشخصية ومن الأحداث الموثقة التي سمعوا أو قرأوا عنها, فكم تزخر العيادات النفسية وغيرها بمن تضرروا من أمثال هؤلاء، ثم تُغفَلُ الحقيقة تحت وطأة شعورهم بعار الجهل ومرارة الخديعة، وبحجة الاهتمام الطبي بسرية الحالات لا يُفصح عن حجم الضرر، رغم اعتراف عدد من المتخصصين في جهات مسؤولة متنوعة بأنه كبير. فلابد من توثيق الحالات وذكر الحقائق مع الاحتفاظ بسرية الشخصية لكي تدرس هذه الظاهرة على ضوئها ويستعين بذلك المسؤولون لأداء واجبهم في توفير الحماية والأمن الفكري والديني للمجتمع المسلم. |
رد : الفكر العقدي الوافد ...
العقل يسير في الفكر كما تسير القدم في الأرض يكبو ويتعثر، وإذا رفع الله عونه عن العقل الحاذق تردى في حفر الضلال كما تتردى قدم الإنسان البصير...!
عبدالعزيز الطريفي .. |
رد : الفكر العقدي الوافد ...
|
رد : الفكر العقدي الوافد ...
تأمل…احذر حين تتم لك الأمورأن تنسب الفضل لقدراتك،فسوف يقابلك من الأحداث مالاتستطيع أسبابك أن تدفعها،ولن تجد مرجعا إلاإلى الله عز وجل…!
الشعراوي |
رد : الفكر العقدي الوافد ...
ينشر اليوم الكفر ويروج للإلحاد تحت غطاء التنمية البشرية والإبداع والتفكير
ويروج لكتب رؤوس الباطنية أمثال أوشو وديباك اللهم سلم! د/ فوز كردي .. |
رد : الفكر العقدي الوافد ...
يتساءل المرضى لماذا نشعر بالإرتياح بعد هذه المعالجات؟
بكل بساطه لأن من تعلق بشيء وكل إليه. تعلقت بالوهم فزادك الشيطان وهما د/ فوز كردي .. |
رد : الفكر العقدي الوافد ...
الحق أبلج .
ظاهر بيّن واضح .. لكنه قد يلتبس علينا ويشتبه بتلبيس شياطين الإنس والجن فلانميزه! ولهذا شُرع: اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه .. د/ فوز كردي .. |
رد : الفكر العقدي الوافد ...
الروحانيات
مطلب ملح كلما فشت الماديات يتطلبها البعض في اليوجا والتأمل التجاوزي والتنفس.. إن غداء الروح معرفة الله وعبادته والأنس بذكره د/ فوز كردي .. |
رد : الفكر العقدي الوافد ...
يغتر بعض الناس ببعض الحق المبثوث في الباطل وغالبا ينغمسون في الباطل أثناء محاولاتهم لاستخلاص الحق منه
ومن نعمة الله أن حفظ الحق نقيا لطلابه...!* |
رد : الفكر العقدي الوافد ...
أكثر المنحرفين فكريا قرأوا كتب الانحراف للاطلاع آمنين من الانزلاق، لا تأمن من شيء حذّر الله نبيه منه (واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله)
عبد العزيز الطريفي ..(احترم هذا الشيخ جداً جداً أسأل الله أن يحفظه ويحميه من كل حاقد ومن هو بأمثاله ) |
رد : الفكر العقدي الوافد ...
فلاسفة الباطنية يسمون الجن والملائكة قوى النفس
والباطنيون الجدد يسمونهم طاقات سلبية وطاقات إيجابية الباطل يخرج من رحم واحدة! د/ فوز كردي .. |
رد : الفكر العقدي الوافد ...
|
رد : الفكر العقدي الوافد ...
(إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم...)
يهدي لصحيح المعرفة فيما يختص بمقام الألوهية وتحقيق العبودية ، وإصلاح الحياة والمعاش. ما أسعدنا به ! د/ فوز كردي .. |
رد : الفكر العقدي الوافد ...
[img]http://im32.***********/DknYu.jpg[/img]
[img]http://im32.***********/x8ZQd.jpg[/img] هل التأمل في فراغ والسعي للتناغم الكلي والاتحاد بالمطلق في جلسة خاصة وترنيمات كتأمل في المخلوقات وتعظيم خالقها وتوحيده مالكم كيف تحكمون ! لب التفكر الإسلامي تحقيق التوحيد بالعبور من المخلوقات إلى خالقها في توحيد خالص لا تشوبه شائبة من شرك أو عقيدة فاسدة فشتان بين تأمل وتأمل ! د/ فوز كردي |
رد : الفكر العقدي الوافد ...
زعموا أن القرآن يشحن طاقتنا
وأن السجود يفرغها وترتيب المكان يؤثر في طاقتنا وتاريخ ميلادنا يحدد نوعها ولسان الحال:اجعل لنا طاقة ! د/ فوز كردي |
رد : الفكر العقدي الوافد ...
شتان بين قانون الجذب الداعي إلى الاستغناء عن الإله!
وبين التفاؤل وحسن الظن بالله الداعي إلى دعاء الله ومحبته والتذلل له. شتان! د/ فوز كردي .. |
رد : الفكر العقدي الوافد ...
تقول:سأجرب الجذب ومنتجات الطاقة الحيوية وأرى إن كانت ستنفعني!
أين نحن من الوصية الربانية (فاستقم كما أمرت) كن طالب استقامة لا طالب كرامة د/ فوز كردي .. |
رد : الفكر العقدي الوافد ...
|
رد : الفكر العقدي الوافد ...
|
رد : الفكر العقدي الوافد ...
|
رد : الفكر العقدي الوافد ...
|
رد : الفكر العقدي الوافد ...
د.سحر عبداللطيف كردي /
التقى العقل الباطن مع الممارسات البوذية عندما خرج كارل يونج بفكرة اللاشعور التي حددها فرويد بالغرائز وذكريات الطفولة إلى اللاشعور الجمعي..! |
رد : الفكر العقدي الوافد ...
د.فوز كردي /
إن أخطر ما يواجه الأمة صرفهاعن القرآن وهو بين الأيدي وفي الصدور فيوجه الهم لتلاوة حروفه وحفظ اياته بينما تعطل معانيه ويُصرف عن هديه وهداه...! |
رد : الفكر العقدي الوافد ...
(وأنتم الأعلون)
(ماأنتم في الناس إلا كالشامة ) علونا باستمساكنا بالذي أوحي إلى نبينا تميزنا باتباع ديننا فلنعلنها: بغير هدي محمد لا نهتدي.. د/فوز كردي .. |
رد : الفكر العقدي الوافد ...
|
رد : الفكر العقدي الوافد ...
عبدالعزيز الطريفي /
قد تستحسن الرأي وهو ضلال، وتظن به الهدى وهو هوى، قال تعالى: (أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا) |
رد : الفكر العقدي الوافد ...
د.فوز كردي /
قال المدرب : العقل الباطن يذكرك بأمور نسيت مكانها أو غفلت عنها إذا استغرقت في تأمل أو في صلاتك ! قالت:هل العقل الباطن هو خنزب شيطان الصلاة ! |
رد : الفكر العقدي الوافد ...
( عمدة من يخالف السنة بما يراه حجة ودليلا ثلاثة أمور : إما احتجاج بقياس فاسد،أو نقل كاذب، أو خطاب شيطاني )
ابن تيمية ومن الأخير هوى النفس. |
رد : الفكر العقدي الوافد ...
د.سحر كردي/
هل العقل الباطن مسلمة من المسلمات ، يتعامل البعض مع فكرة العقل الباطن كما لو كانت توازي قولنا : كما لك عينان فإن لك عقل باطن ، ما حقيقته؟ |
رد : الفكر العقدي الوافد ...
(كلما قوي طمع العبد في فضل الله ورحمته لقضاء حاجته ودفع ضرورته قويت عبوديته له، وحريته مما سواه)
ابن تيمية |
رد : الفكر العقدي الوافد ...
قال ابن قتيبة في سبب تسمية القدرية بهذا الاسم :
( لأنهم أضافوا القدر إلى أنفسهم ) . وهذا هو قول القائلين بجذب القدر اليوم ، فتأمل |
الساعة الآن 09:04 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©