![]() |
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود
الأخ الكريم حليم ... أريد أن أقول لك بصدق ما شعرته وأنا أقرأ سطورك
شعرت بالاختناق تماماً وأنا أقرأ محاولاتك المستميتة في تغييرها يا أخي أبسط القواعد والقوانين الزوجية أن تقبل الطرف الآخر على علاته وإن أردت تغييراً فلن يكون كبيراً لأنك ببساطة تتعامل مع انسان من خصائصه أنه كائن معقد للغاية ... فعلاً أنت تحاول عبثاً التغيير كل مواقفك تقول "أنا الصح وأنت الغلط" وأقرب مثال الوردة لو تفكرت قليلاً لوجدت قولها صحيحاً شئت أم أبيت .. نعم ستموت وتذبل كما الوردة .. قد يكون لديها أفكار خاطئة ولكن ما يدحض خطأها هو التجربة والبرهان ... لأنها وكما فهمت اكتسبت تلك الأفكار من تجاربها أو تجارب المقربين لها.. تقبلها كما هي وهي تتقبلك كما أنت واتركا مساحة خالية لكل منكما يفعل فيها ما يشاء ويقول فيها ما يشاء بحرية.. هكذا أفضل وأنجع الاختلاف في بعض النقاط بين الزوجين يزيد حياتهما قوة وتماسك .. لديك ما ليس لديها.. ولديها ما ليس لديك ... فتكتمل الحياة وتكملان بعضكما.. كن فخوراً بها وقدم احترامك لأفكارها ولا تحاول تعديل منهجها في الحياة وستكون زوجتك ممتنة لك جداً.. وعليها ستفعل ما يرضيك بإذن الله المهم أن لا يكون ذاك المنهاج والطريق قادحاً في شرع أو عرف وسلامتك |
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود
العـ/الفريد/ـقد كلامك سليم مئة بالمئة لا يمكن تغيير إنسان بل يجب تقبله وهذا ما فعلته بالفعل وهذا ما كتبته سابقا في نظرتي للزواج قالت لي مرة أنتم الأصل ونحن التبع قلت بل أنا أصل وأنت أصل أظهري نفسك احترمت شخصيتها وفكرها وشخصيتها وفكرها رائعان بل مذهلان وبيننا تكامل كما هو بين المفتاح والقفل بل لا تحلو الحياة إلا باختلاف الأذواق والمشارب سأذكر لك مواقف مرة كنا في محل عطور واشترينا فواحات وأهديناها لبعضنا وفي البيت ضحكنا عندما اكتشفنا أن اهتماماتنا كانت مختلفة هي انتبهت لشكل الفواحة ولون رباطها وأنا انتبهت لنوعية العطر الذي بداخلها في تربيتنا لأبنائنا قالت نريد أن نتفق على طريقة واحدة في التعامل فقلت لا أنتِ أم وأنا أب أنتِ الكثير من الحب وبعض الحزم وأنا الكثير من الحزم وبعض الحب كل يؤدي دوره أعجبتها الفكرة وهكذا عشرات المواقف أحب الاختلاف اختلافنا قوة اعطيتها مساحة كبيرة كان ما بيننا مجرد نقاش وفي بداية الزواج فقط لنتعرف على بعضنا ونتقارب ولم أطلب منها التغير بل تناقشنا في أمورنا علاقتنا وقد أجد الموافقة منها وكانت تعطيني أفكار مذهلة لم تخطر على بالي فأوافق أنا بدوري وكذلك نختلف ونتقبل الاختلاف بكل احترام لم أقل لها أنا صح وأنت غلط لم يحدث أبدا بل قلت لها في مواقف كثيرة: أنا غلط وبكل اعتراف بالخطأ وقلت لها براحتك افعلي ما تحبين وما تطيقين فأنا أحبك وأقبلك كما أنت كانت المشكلة شيئا آخر انتظر الأجزاء القادمة بالنسبة للاختناق أعتذر منك لعل السبب هو طريقة السرد فأنا مختنق الآن بالفعل وأريد أن أوصل لكم الأجواء المتوترة التي عشناها وشاكر لمداخلتك القيمة جدا الأخت مبتعثة متفائلة الوضع مختلف عن قصتك زوجتي راغبة لكن هناك ما يشغلها اصبري وستعرفين |
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود
الله يهديها
زوجتك تحب النكد والكابة يعني وحدة يهديها زوجها ورود. .مفروض تتذكر الجانب الايجابي وليس السلبي الله يعينك ويوفقكم بحياتكم ويسعدكم |
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود
اخي اعانك الله وهذه حاله طبيعيه يمر فيها اكثر النساء عليك بالجلوس الدائم معها والقرب منها اكثر وسوف تجني الثمار
|
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود
في انتظارك بشرني عنك كيف صحتك
|
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود
(6) استمرت الأيام والتوتر يزداد كلما داعبتها جفلت وابتعدت عندما أضمها تتملص من حضني أحس بأن جسدها وروحها بعيدة عني أحس بتوترها واضطرابها ورجفتها فأتمسك بها وبعد دقائق من الصراع تنزل السكينة عليها فتهدأ وتلتصق بي قالت حضنك أكثر مكان أرتاح فيه إذن لم المقاومة؟!! لماذا ستنزفينني عاطفيا وجسديا بهذا الشكل؟!! لا جواب!!!! عند العلاقة الجسدية نفس المعاناة بل أشد أطلبها فتظهر التأفف والتعب تطلب التأجيل إن أصررتُ توافق كأنها مغصوبة وتقاوم تشدت أعصابها ويتخشب جسمها ولا تسترخي نظرات شاردة وذهول فظيع ووو لمَ يا حبي؟ لا جواب!!! لا أطلب منها أياما ثم تأتي بعد أن يشتد بي الكرب!!!!! تعطيني علاقة من الجنة!!!!! مذهلة بشكل لا يصدق!!!! لمَ؟ لا جواب!!!! زوجتي شخصيتها قوية وليست خجولة وهي وواعية وحكيمة ورغبتها وقابليتها للتعلم قوية ولكن؟؟؟ بذلت جهدي في تفهمها وبناء التوافق معها ولكنها لم تبذل شيئا للتعرف إلي بل لم تتخيل أن نختلف فكانت تعاملني على أنني وهي واحد غريب؟؟؟!!!! تحدثت معها ونبهتها على هذه النقطة الغريبة أنا كما أسمتني هي (إنسان المشاعر) إن فرحت بدا علي وملأت الفرحة قلبي ووجهي وإن حزنت أظهرت ذلك بالامتعاض وحتى بالبكاء ألوم من يخطأ علي وأشكر من يحسن إلي صريح لأبعد حد بلا وقاحة كنت كتابا مفتوحا أنا منطلق في مشاعري كالأطفال طبعا مع حكمة الكبار ووقارهم وبهذا أعيش اللحظة فرحا وحزنا ألما وأملا وبهذا حافظت على نقاء نفسي بالتزكية والتخلية هي عكسي تماما كبت فظيع وجمود في المشاعر قاتل لا يظهر عليها فرح أو سرور لا تظهر الحب ولا الرغبة شعارها: أنا أتألم إذن أنا موجود قالت مرة: أنا أمضّي أيامي بالألم وقالت: أمسك قلبي كيلا يحب، أمسك قلبي كيلا يفرح لمَ؟ قالت: لأعيش هكذا أستطعت أن أعيش وإلا لمت كمدا قبل سنين!!!! والغريب أنها أمام الناس ملاك بابتسامتها وإشراقتها لمَ؟ قالت للناس اعتبريني ناس الغريب أنها تريدني مثلها أتظاهر وأنا أحترق وأبتسم وأنا أنسلق أتصنع وأنا أنشنق قلت لها أنا إنسان لي شخصية وأفكار ومشاعر وسلوكيات وحاجات غيرك تعرفي عليّ أرجوك سألتني مرة ماذا تريد؟ قلت: أريد فقط أن تسكني أن تكوني منطلقة وتلقائية ستذهلين من نفسك عندها وستعجبين من قدرتك ومواهبك عندكِ كل ما أريد رأيت إبداعك لكن أعطني فقط توفقي عن الهروب والمقاومة عيشي الحياة بأريحية جربي حاولي أخطئي لا بأس ستكون للأخطاء - مني ومنك- ذكريات جميلة أحب الخطأ لأنه وسيلة للتعلم ولأن الإنسان مأجور على مجرد المحاولة ولأنه يظهر حرصنا على العطاء دورك أهم من دوري اصنعي حياتنا للسعادة مكونات وهي بيدك الآن سأنتظرك وأدعمك سأتوقف عن التنظير والبناء وأسلمك الزمام فأنت قادرة وواعية طلبي الوحيد ( قري عينا) (ولا تخافي ولا تحزني) ********* لم يتغير شيء للأسف أصبحتُ لا أبادر لطلب الفراش وأصبحتْ لا تبادر من نفسها إلا مرة كل أسبوعين ولكن بلا إبداع بل رفع عتب فقط لا وجود للعاطفة والرومانسية لا اهتمام لا رعاية لا زوجية كأننا صديقان في السكن كانت سلبية ومشغولة وهاربة هل سأمضي حياتي وأنا أطلب أو أعلم أو أبني توافقا لا يأتي أو أتولى المبادرة كل مرة أم أستسلم وبلاش وجع رأس هل أتخلى عن حقوقي الشرعية في السكن والمودة والرحمة والفراش لماذا تزوجتُ إذن؟؟ سأصمت وأنتظر بدأت أتعب بدأ الألم يزيد بدأت الزيارة الأولى لعيادة القلب والأعصاب ستبدأ الآن المرحلة الأخطر في علاقتنا الأسوأ لم يأت بعد يارب رحمتك |
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود
شكرا لكل المشاركين الاخ كاتم اهات شكرا لاهتمامك |
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود
ياإلهي .. صحة اﻻنسان ممكن تدمر لأنه أتعب أعصابه
على صراع مع انسانه تتخالف تمامآ مع كياننا! ! أليس لجسدك عليك حق؟؟!! ألا ترى انك أجهدت نفسك وبشده ومالفائده؟ !! شفاك الله وعافاك وأصلح شأنك |
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود
(7) حياتنا في جانبها المادي مستمرة نخرج إلى المطاعم والكافيهات والحدائق والأسواق ونعيش حياتنا بالطول والعرض سافرنا كثيرا لاحظت أننا في السفر نتقارب بشكل مدهش لعلها تنسى مخاوفها فيه وعندما نعود تقول: ليت السفر لا ينتهي لم أحرمها من شيء كنت أسمح لها بالنوم عند أهلها والسفر معهم وزيارة صديقاتها كل طلباتها مجابة بل كنت أتلمس حاجتها قبل أن تطلب وأفاجئها وكانت تستغرب كيف عرفتُ حاجتها واحضرتها دون أن تطلب لم يحدث أن قالت خلال السبع أحتاج كذا ولم أحضره بل في نفس اليوم غالبا أهلي يحبونها جدا وهي تحبهم ولم يتدخلوا في حياتنا أبدا وكذلك أهلها معي أنا مشغول بعملي وهي تكمل دراستها العليا وتحضر رسالتها العلمية اشتريت لنا مكتبا كبيرا بكرسيين وطابعات وفاكس وأدوات مكتبية نكتب ونضحك ونتاقش نقاشات علمية وسياسية وتقنية جامعتها في مدينة أخرى بعيدة سافرت بها لتسليم أبحاثها مرات ومرات البيت يحتاج رعاية قالت العروس لا تعمل إلا بعد شهر!!! بعد أسبوعين من زواجنا احتجت غسيل ملابس قالت إن أمرتني سأطيعك ولكن العروس لا تغسل قلت لنفسي: خليك ذوق وإنتا لك سنين تخدم نفسك دلعها المرة هاذي الأكل كله من برا كنت أحضر الغداء وأعود لأجدها نائمة فأوقظها لنتغدى وأحيانا أكل وحدي بعد أشهر طبختْ لأول مرة كانت طبخا في قمة الروعة مبدعة لكن لمن...؟ كنا نأكل من الخارج وبالأشهر لا طبخ أنبوبة الغاز الأولى انتهت بعد سنة وأغلب الأواني بلاستيك وكنت أساعدها في غسيل الباقي كنت أساعدها في كل عمل البيت حتى غسيل دورات المياه بل وأحضرت خادمة بالساعة أنا بطبعي مرتب ملابسي المتسخة في مكانها أترك الحمام بعدي نظيفا وهكذا فلم يكن لي أثر تدميري في البيت حملت مراجعات في أرقى المستشفيات الخاصة رافقتها فيها كلها بالحب والولادة في جناح راقٍ والهدايا قبل وأثناء وبعد جاء الأطفال أساعد في الرعاية أصنع الرضعة، أغير الحفاظ، أحمّم، أنوّم زوجتي امرأة صالحة عابدة كأنني تزوجت إمام الحرم قالت: تعودت أن أقرأ القرآن بعد الفجر حتى الشروق هذا وقتي أشكرك إن تنازلت لي عنه قالت أنا أخشع في الصلاة فلا تكلمني قبلها ولا بعدها تصلي لمدة ساعة تقريبا في كل فرض بين فريضة ونافلة وذكر تعودت الصيام وقيام الليل والصدقة وغيرها قلت لن أمنعك من خير كانت تعيش لنفسها كان جدولها مزدحما بكل شيء عداي عندها جدول حقيقي بالساعة وتريد أن تشاركني نصف ساعة في اليوم على عجل بل كانت تنظر في الساعة وهي معي تسألون لماذا كل هذا العطاء ؟؟؟؟!!! ليس بلا مقابل بل مقابل الأذى هكذا كنتُ وهكذا سأبقى أعطي بلا حدود لكل من أعرف أهلي وأصدقائي ولمن لا أعرف أيضا كنت لا أنتظر العطاء بل كنت لا أقبل الأخذ ولا أريد حتى الثناء شعاري (لا نريد منكم جزاء ولا شكورا) تغير هذا معها فقط قلت لها: أنا لي مطالب محددة وهي حقوق العشرة الحسنة والعلاقة الودودة والإشباع العاطفي والجسدي ولا أكثر هنا بدأت الكارثة حين قلت (أنا) الأسوأ لم يأت بعد!!! |
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود
اخي الكريم
الالم يجعل الكلمات في حال من المخاض فالطلق موجع ولايحتمله احد فتولد دفعة واحده فلو تعجل لتفيد وتستفيد لكان خيرا وفيرا اخي الكريم شكرا لك وفرج همك |
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود
كان الله في عونك وعوضك خيرا
تمنيت أخي الكريم أن تختصر وتعرض المشكله وتعرض حلك ان وجدت لها حﻻ .. انا فاهمك ومتوقع ماحدث ﻻنني كما قلت لك سابقا بان الصفات والطبائع فيها تشابه بينهم .. صفه اخرى في هذا النوع انهم ﻻيشكرون اﻻ قليلا .. ونادراا ماتسمع منهم كلمة شكر ولو قدمت لهم عيونك .. انا ايقنت وأمنت بأن مثل هؤﻻء ﻻتستطيع تغييرهم أما ان تتكيف مع طباعهم وتعيش وتتأقلم او تنسحب بهدوء ..ﻻنهم ﻻيتغيرون اﻻ من رحم ربك .. لذلك ريحت راسي باتخاذ قراري وكنت مؤمن بقراري قبل تنفيذه ولكن فضلت الصبر قليلا ونفذت قراري بعد صبري والحمدلله انا مرتاح وﻻعندي اقدرة ابني انسان مهدود من داخله منذ سنوات طويله . اتمنى حديثي واضح ﻻنني اكتب من الجوال |
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود
علقت أمالاً طويلة عريضة على الزواج.. بعكس زوجتك التي يظهر
لي والله أعلم أنها تجرعت من كأس الخذلان علقما.. فرج الله همك وأزاح عنك هذه الغمة.. |
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود
ماشاء الله وين القىً كذا شخصية الا بالحلام
انا مثلك مع زوجي طيبية واذا حسيت منة تصرفات غريبة كشفتة يطالع ولا شكيت لكن شكي مؤكد وصفني بالمريضة واني فيني كأبة اكيد بتجيني الكآبة وانا كنت ارضخ لكل شي وكان وللامانة مساعد للبيت لكن كيف اتقبل اللي بساعدني ويحب يطالع بغيري سوى افلام او عري او رقص اهم شي غيري تلعب بالنفسية ...حسسني اني محتاجة علاج ...وهو مايدري من كانت تساعدة في محنتة اذا راح ولدة لامة المطلقة يكون سي الطبع ونفسيتة تعبانة واحاول اطلعة من جوة بحضن ولا اقعد بجنبة اذا احتاج شي وانا دايم اللي اتنازل علشان اعيش ومعي ولد ولا احرمهم من بعض بالرغم قاسي يغلط بكلام جارح واسكت لما اشتري غرض للمطبخ بقولي هذا الغرض ماكان موجود قلت احتاجة قال انتي قليلة حيا وغبية ووووو الخ وبعدها يسكت وكنت اتمنًى من الله يبعدني عنة واذا هدت نفسي اقول كذابة ماقدر ابعد لاني حبيتة وضحيت 😢 فزوجتك لو تخسر بتخسررر ذهب واتمنى في حياتي من يلمني من ضياعي ومتهاتي في التفكير .... |
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود
دعوه يكتب ويستمتع ..
رجاءا ! لا بأس بالاطالة والتشويق .. هذا الرجل روائي بارع جدا .. كل عناصر الفن الادبي العالية جدا موجودة في كلماته لن يفهمه ولن يتذوق إبداعه إلا من هو عاشق ومتذوق للأدب .. |
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود
نعم فعﻵ،،
هو من البدايه قال سأكتب للفضفضه هو ﻻ يريد حلآ وإنما يريد حكمآ في اﻵخر على ماأظن |
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود
تأملت وتأملت وتأملت وانصدمت بصخرة الواقع التي لم تتوقعها
فضفض يا أخي نحن نسمعك،،لي تعليق بعد أن تنتهي من السرد. |
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود
أحي فيك أسلوبك السلس المنساب وشخصيتك الجميلة
لكني أحملك خطأ اختياراتك وقراراتك فالفلسفة الزائدة في تعاملك مع واقعك المر مع زوجتك ومحاولات الاصلاح لهذه الشخصية الكئيبة ذات المزاج السوداوي هو هدر للوقت. كان من العقل والحكمة فراقها قبل الدخول بها بعد أن شاهدت هذا الكم الهائل من الافكار القاتمة وأجواء الحزن المخيفة. لكن قدر الله وما شاء فعل. |
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود
الله يفرج همك امين
|
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود
مثلك يكون مضمون فليتحمل فهو لن يبيع
|
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود
ونست ان الدين ليست عباده فقط وفرائض بل نظام حياه متكامله يزينه حسن الخلق
|
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود
اقتباس:
ورضا زوج طاعه |
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود
مشاء الله تبارك الله على روحك وأخلاقك العاليه وحسن تعاملك مع زوجتك وهي الخسرانه اذا معرفت قيمتك الله يسعدك دنيا وآخره
|
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود
سبحان الله
رغم ان شخصيتك رائعه وحلم كل بنت الا انك نصيبك كان من إنسانه مريضه ونكديه حسب وصفك الله يشفيها نادر ما يكمل الجميل في الحياه اكمل متشوقه للنهايه القصه وعوضك الله بالخير والاجمل وشفاك من كل مرض ،، |
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود
متابع لك.... أعانك الله
|
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود
مبارك عليكم شهر رمضان أعاننا الله على الصيام والقيام أعتذر منكم على الإطالة شكرا لكل من تابع قصتي تمنيت أن أكتبها مرة واحدة ولكن... كلما بدأت الكتابة في هذا الجزء لا أستطيع المواصلة تبدأ روحي في النزيف أحس بالألم يسحق جسمي وقلبي وأعصابي أحس بأنني لوح زجاج مكسور أصبح آلاف الشظايا ولكنها شظايا من نار تلتهب في صدري المختنق الانفجار كبير جدا ويحولني رماد إنسان أعطاني الطبيب أدوية قرأت الوصفة: [لعلاج التهاب الأعصاب الحادة والمزمنة، وحالات التسمم في النسيج العصبي الناتج عن إدمان المسكرات] أهذه النهاية؟؟!!! أدمنت حبها وسلمتها روحي...فقتلتني وطعتني برمحي سأجتهد في المواصلة وفاءً لكم الأخ شمالي غربي قرارك بالانفصال سليم مئة في المئة وفقك الله ورزقك من تسعدك ويسر لها من يسعدها ويسترها |
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
متابعة قصتك من البداية ولكن المقطع الأخير صدمني أو ربما لم أفهمه أسأل الله أن يبدل أحزاننا أفراح وأن يجعل شهر الخير تفريجا لهمومنا أعانك الله أخي |
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود
كيف وصلت للمرحله الاخيره
كيف جعلتك تعشقها على الرغم من اهمالها ام عشقتها قبل ان تعرفها |
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود
اعانك الله وفرج همك وماني مستوعبه ان فيه راجل يحب ويعشق هذابس في المسلسلات التركيه وانا ماانكران فيه راجل يحب بس عند كرامته ورجولته يبطل يحب ويدوس على مشاعره واحاسيسه
|
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود
الله يفرررررج همك اخويه مره اندمجت بقصتك
|
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود
أسأل الله أن يفرج عنك في هذا الشهر الكريم
|
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود
شو صار
كمل براحتك احنا مو مستعجلين الله يفرج همك امين |
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود
شكرا للمتابعة سأعود الليلة إن شاء الله |
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود
الله يفرج همك
|
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود
الله يفرج همك ويسر أمرك يارب ونحن في الانتظار
|
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود
فتحت فمي وااااااااااااوا ماشاء الله
اسلوبك مرررررررا حلوووو بالكتابة ... متابعة بشغف :) |
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود
(8) تعاطفتم معي على ما سبق!!!! ياللطفكم!!!! يالرَّقِتُكم!!!! ما سبق كان بداية المعاناة فقط هذا الجزء هو الأصعب علي في كتابته انتزع الكلمات والحروف كما تنتزع الأشواك من الجسد وقد تجدون بعض التكرار والخلط في الكلام فأعتذر وقبل أن أكمل قصتي أريد أن أشارككم الأجواء التي سبقت دخولي للدوامة الكبرى النقطة الأولى: عندما لاحظت حزن زوجتي وكآبتها سألتها ثلاثة أسئلة هل هو طبعك؟ هل تريدين التغير؟ هل تستطيعين التغير؟ قالت: ليس طبعي بل أجبرت عليه لأعيش!!! وأريد التغير بكل تأكيد فحالي لا يرضيني وأنا قادرة وقوية وراغبة أنت أملي الوحيد قبلك كنت أسيرة لا حيلة لي والآن تغير الوضع بك أنا بحاجتك أعجبني استبصارها بمشكلتها وحمّسني كلامها وفكرها ورغبتها ظننتها مثلي ستفجر كل مشاعرها وحاجاتها فأنا كنت أيضا متعطشا للحياة الزوجية ولم أجرب الحب كالفقير الذي وجد المال فاشترى به كل ما كان يحلم به وعوَّض نفسه عن حرمان الماضي لكن للأسف استمر الكبت معها بعد الزواج ولم تنطلق بينما كنت متفجرا في مشاعري ورغباتي ومراعاة للفرق بيننا... كنت أكبت نفسي قليلا لئلا أغرقها بمشاعري وحاجاتي وآلمني الكبت فليس من طبعي ولكن أردت أن أترك لها مجالا حتى تجاريني على الأقل ثم تبادر وتبدع هي ولكن بدون فائدة النقطة الثانية: لم أمارس معها دور المعلم أو المستشار بل كنت أتقصّد العفوية في كلامي وأفعالي وكنت في نقاشاتنا أقول سمعتُ قصةً؛ وقرأتُ كذا؛ فما رأيك؟ فتوافق غالبا فأقول: ما رأيك أن تكون حياتنا هكذا!!! كنت أحيي قلبها بالضحك واللمسات والقبلات والهدايا حتى قالت: (أحس قلبي يضحك معاك، وقد نسيتُ ذلك منذ سنوات!!!) وأيضا كانت تبادلني المبادرة (نادرا جدا) فتدهشني وفي آخر الخطوبة لمّحتْ لي بأن لديها المزيد فقالت: (بيتنا وخير!!!) وبعد الزواج لم أكن مستبدا أو متسلطا ولم أطبّعها بطبعي وألغي شخصيتها بل طلبتْ مني أفكارا فرفضتُ أردتها أن تبدع من نفسها وتثقف نفسها وهي قادرة ولكن لا فائدة النقطة الثالثة: أنا لست مثاليا ولم أدعِ ذلك يوما أخطئ دائما وأتقبل الخطأ من غيري وهذه سنة الحياة ولكني راغب في حياة أفضل ولا استسلم للواقع وأسعى للتحسين في كل شيء وفي كل يوم أتعلم جديدا في بحر حياة لا ساحل لها وعلى قولتهم (يموت المعلِّم وهو ما تعلَّم) أتعلم كيف أختار أفضل الأفكار والمشاعر والسلوكيات كما أتعلم كيف أختار أطايب الطعام واللباس والأثاث وأنا قوي الشخصية جدا وطلابي في الجامعة يحبونني ويخافون مني جدا وكذلك أولادي وزوجتي تعرف ذلك حتى أنها قالت أخاف من قوتك فأنت أقوى شخص رأيته في حياتي وقالت لها أختي مرةً هل الحليم مستبد؟!! فنظرت إلي باسترابة وقالت أبدًا!!! وعرفت أني أعاملها معاملة خاصة لها فقط في غاية الرقة والرحمة والتساهل ولكن مع الحزم وعدم إقرار الخطأ ولكن لم أمارس عليها العنف اللفظي ولا البدني أبدا وإن عاقبتها بالزعل والهجر فقط لكن لا فائدة ولا إحساس النقطة الرابعة: لم أتكلم عن صفات زوجتي سابقا وإنما كنت أسرد وقائع وأنا بحمد الله لست ممن يعميه الحب عن السلبيات ولا ممن يحمله البغض عن تجاهل الحسنات كما دعا قدوتي صلى الله عليه وسلم: [وأسألك كلمة الحق في الرضا والغضب] زوجتي بها حسنات وإيجابيات كبيرة جدا ولولا (مشكلتها) لكانت إنسانة كاملة وبها سلبيات يسيرة لكنها مدمرة زوجتي تشبه سيارة ممتازة لكنها عالقة في الرمال بلا وقود وتشبه قطرة السم التي وضعت على أشهى الأطعمة فأصبحا غير صالحين للركوب أو الأكل رغم سلامة بقية المكونات العيب الأكبر القلق والتوتر المستمر لدرجة الإغلاق الفكري والوجداني أكلمها في الحب والحياة فلا تسمع وأثير عاطفتها ورغبتها فلا تتحرك أناقشها في إدارة شؤون حياتنا اليومية فكأنها لا تسمع أما النقاش معها في مشكلتنا صراع بدايته تكشير وتوجس ونهايته انهيار ونوبات صراخ وغضب العيب الثاني: تأزيم مواقف الحياة اليومية لدرجة الكارثة كل شيء عندها ضغط وعذاب وكربة الخروج لنزهة أو زيارة أزمة بالنسبة لها أخبرها أحيانا قبل الموعد بثلاثة أيام وقد نتأخر أو لا نذهب!!! الذهاب إلى الحمام أزمة كبرى في حياتها تعدّ قبله وأثناءه وبعده بطريقة غريبة عندها وساوس في الطهارة والصلاة فتعيدهما عدة مرات تقفل الباب على نفسها ولو دخلنا عليها ترتبك بل تقطع صلاتها وكم أتيت وهي تبكي على السجادة وتقول: كأني خارجة من معركة!!! الطبخ مرة في الأسبوع معاناة غسيل الأواني غَمٌّ وهَمٌّ ابني يغيب عن الروضة أكثر مما يذهب غاب تقريبا ربع الفصل الدراسي لأنها لا تستطيع إدارة موضوع إيقاظه وتجهيزه للخروج أما أن أطلبها للحب أو للفراش فأحدى الكُبَر هذا في المواقف اليومية فما بالكم عند المشاكل الحقيقية الله يجيرنا من شيء أعظم العيب الثالث: المراوغة و الهروب من المواجهة بل والهروب المزدوج إذا أخطأت لا تعترف بخطئها بل تبرر لنفسها أمام الله أولا بأنها مكروبة والله يعذرها وأمامي بأنها مغلوبة وتعبانة فعلي تقبلها وتحملها قالت مرة عندما أخطأ عليك لا تزعل مني ولا يبدو عليك الزعل ولا تعاتبني ولا ترفع نبرة صوتك لأنك تضغط علي واللي في يكفيني!!! ضمني وبوسني عشان تريحيني طيب وأنا؟!! وعندما يبدو علي الزعل تنسى المشكلة الأصلية المشكلة الآن هي ليش إنتا زعلان ليش نبرة صوتك عالية شويه ليش نظرتك فيها زعل وحزن و تبدأ بالهجوم العنيف بكل وحشية وتندب حظها وإني ما أساعدها تتغير وإني أحبطها كل شيء أفعله خطأ وتعدٍ عليها العيب الرابع الجهل المطبق في الحياة والزواج وضعف المهارات فهي لا تعرف إلا أمها وكلام الحريم والمدرسة والمصحف لا تقرأ ولا تشاهد التلفاز تظن أن الحياة تسير بنفسها كانت تعتقد أن التوافق بيننا سيحدث هكذا بلا بذل لم تتخيل أننا يمكن أن تختلف تحطمت من عدم الدخلة وقالت كنت أظنها تحدث تلقائيا وبطريقة آلية عاشت حياة مرفهة عند أهلها ولم تعاني في الحياة طلباتها توصلها ومو ناقصها شيء ولم تبذل إلا للدراسة والقرآن تنظر للحياة كأنها واجب في المدرسة تذاكر وتكتب وتأخذ أعلى الدرجات بأسرع ما يمكن وبلا مجال للإخفاق وليس هناك مجال للمحاولة إلا مرة واحدة وبطريقة واحدة وبسرعة عند الفشل تستلم وتغضب وتبدأ بالبحث عن كبش فداء ولم تكن تعرف شيئا عن العلاقة الزوجية الخاصة لدرجة أنها لا تعرف كيف تتم العملية ولا شكل العضو ولا تعرف الانتصاب واستغربت وتوجست من الاستثارة والانفعالات الخاصة وبالنسبة للزوج وقوامته تعتقد أني كالخادم أو السائق، لكنه ينفق عليها أيضا تتصل عليه ليوصلها فيوافق فورا وليس هناك مجال لئلا يوافق أليس واجبه وعمله إلا إن كانت السيارة خربانة فتصبر - الله يعينها- حتى الغد ليس للزوج حقوق ولا كرامة سأذكر مواقف مرضتُ مرضا شديدا وقرر الأطباء تنويمي في المستشفى زارتني في اليوم الثالث ولمدة عشر دقائق!!! ثم عندما خرجت عاتبتها قالت بكل وقاحة واحتقار لمرضي كنت تعبانة أكثر منك!!! ولم يكن بها شيء بل كانت عند أهلها ومرضت أمها مرة فتركت البيت وتناوبت مع أخواتها على مرافقتها في المستشفى وإدارة بيتهم والطبخ لإخوانها وإيقاظهم للمدارس مع وجود ثلاث أخوات في البيت في الثلاثين وأصغر إخوتها في المتوسطة موقف آخر هي تذهب مرة في الأسبوع لأهلها ولم أمنعها إلا مرتين فقط في حياتنا المرة الأولى جاءت الساعة 12 ليلا قالت أريد الذهاب لأهلي عندهم كيكة!! وقد أرسلوا السائق!! فرفضتُ صرختْ وصرختْ !! تحبسني عندك!! تحرمني من أهلي!! أنا محتاجة أروح أنا أقدِّر حاجتي مو إنتا واتصلتْ على أخيها فأخبرته بالرفض بسبب السائق فقال أنه سيأتي بنفسه فأكرمته وسمحت لها ثم بعد أن عادت عاتبتها على أسلوبها فلم يرف لها جفن ولم ترَ أنها أخطأت!!! المرة الثانية أرسلتْ إلي... أريد الذهاب لأهلي عندهم لمة لأخواني فرفضتُ وعندما عدت إلى البيت لم أجدها بلغت أخاها وبعد يومين جاءت إلى البيت!!! وتبين أنها كذبت وقالت لأهلها إنها كانت مريضة وإنها خافت أن تموت بين طفليها ولهذا خرجت وربي يعذرها وأن أمها أيدتها على تصرفها!!! موقف آخر أخرجتْ الثوب الذي لبسته في ليلتنا الأولى لترميه!!! قلت لها لا تخرجيه له ذكريات غالية عندي قالت أصبح قديما!!! قلت أريده!!! في الصباح التالي أخذت المقص وقطعته إلى قطع صغيرة لتمسح بها في المطبخ!!! لماذا؟!!!!!! قالت: قلت لك قديم!!! قالتها وهي زعلانة مني موقف آخر فستان الشوفة طلبت منها في ذكراها أن تلبسه لنحتفل فلم تفعل بل كانت لا تتذكر تاريخ مناسباتنا لا الشوفة ولا الملكة ولا غيرها وفي السنة القادمة طلبت نفس الطلب فلم تفعل وإلى يومي هذا لم تفعل سبع سنوات!!! موقف آخر قلت لها بعد أشهر من زواجنا أريد تطبيق حديث: [كنت أغتسل أنا ورسول اللَّه صلى الله عليه وسلم من إناء واحد يبادِرُني وأبادرُهُ حتى يقول دَعي لي وأقولُ أَنا دَع لي] فعله النبي صلى الله عليه وسلم مع أمهات المؤمنين عائشة وميمونة وأم سلمة رضي الله عنهن هل تستطيعين؟ قالت نعم ولكن أعطني وقت فانتظرت أشهرا أيضا ثم طلبته فقالت: ما شفت أمي تروش أبويا!!! طلبته المرة الثالثة، فقالت: انتا مو طفل عشان أروشك!!! موقف أخر كنا خارجين للبر مع اهلي وألبست ابني ملابس قصيرة جدا تبدي الركبتين!! فطلبت أن تلبسه طويل تحسبا لسقوطه على الحجارة فصرخت وصرخت وصرخت حتى سمع الجيران صوتها قالت ابني وأنا ألبسه اللي أبغى وما عنده ملابس من عادتي مقابلة نوبات غضبها بالتجاهل دخلت وألبسته بنفسي وخرجت وقلت أنتظرك في السيارة انتظرت ربع ساعة ثم اتصلت عليها لأطلب منها الخروج فصرخت في السماعة وهكذا عشرات المواقف لا تبادر ولا تلبي طلبي لكن على نفسها لا ترضى بأهون شيء خرجنا مرة لنزهة وبعد أن ركبت السيارة وجدت غبار في العباية فرجعت لتغييرها كنت في العادة أنتظرها حتى تنزل ولكن في ذلك اليوم ذهبت للبقالة المجاورة وعدت سريعا ربما في خمس دقائق فوجدتها جالسة على الرصيف فتحت الباب وصفقته بأقوى ما أعطاها الله وكانت في قمة الغضب والتفجر وقالت لي بلسان الحال كيف توقفني في الشارع!!! تنتظرني حتى أنزل!!! العيب الخامس رغم كل ما سبق فهي ترى نفسها ملاكا يمشي على الأرض بل ترى أنها لا تخطئ عنيدة تكابر لا تعتذر مغرورة بنفسها وترى أنها محور الكون وإذا كلمتها في شيء قالت أنا رباني القرآن!!! كأنها معصومة!!! وترى أن الجميع ظالمون لها لا يقدرونها قدرها من مبادئ زوجتي: حلال عليها حرام علي عينها فارغة الشين عندنا والزين حوالينا لسانها سليط وكلامها جاف وقاسي لا طاعة بل نشوز لا لطافة بل شراسة لا أدب بل وقاحة يكفي هذا |
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود
(9) بدأت أتألم من الحرمان بدأت أحزن وأكتئب فحياتي معها جامدة وجافة بما لا يطاق لا روح لا مودة لا رحمة لا عاطفة لا فراش بدأت أبتعد بدأت بترك (اللزمات) التي عودتها عليها تركت احتضان يدها في السيارة تركت ضمة الباب عند الخروج والدخول ووو كان رد فعلها أنها تركتها هي أيضا لم تحرص على الحفاظ عليها بل لم تكلمني في الموضوع حتى!!! قللت المفاجآت والهدايا تركت احتواءها عند سرحانها وضيقتها السرحان والضيقة المستمرة بلا سبب كانت طريقتي في احتوائها أقبّلها أحتضنها أحتضن خديها وأداعب شعرها أدغدغها أخرجها لنزهة ثم إن سكنت (لا إنها لا تسكن، بل إن فكّت قليلا) ناقشتها بود وانتهيت الموقف اعتذر وإن لم أخطئ اضطررت لذلك كي تستمر الحياة كما قال الشاعر: شكوت ما بي إلى هندٍ فما اكترثت*** يا قلبها أحديـدٌ أنـت أم حجـر؟ إذا مرضنـا أتيناكـم نعـودكـم***وتذنبـون فنأتيـكـم ونعـتـذر لم تعاملني بالمثل كانت تتعامل معي بطريقة آلية كانت مجرد جسد مرتجف جسد بلا روح بلا مشاعر تتعامل معي كأنها تؤدي واجبا في جدولها ابتسمت له مرتين وأعطيته ثلاث قبلات وعلاقة ابتسامة مصطنعة قبلة سريعة وباردة أصبحت أغمض عيني عندما نكون في الفراش لأتجاهل نظراتها وانفعالاتها وأتذكر بعض المواقف الرائعة السابقة لكي أستمر ولا تنطفئ رغبة الجسد قالت مرة: قلبي ميت، قتلتُ مشاعري، لا تتعب نفسك معايا ومرة قالت هذا جسدي خذ منه حقك، ومالك شغل بروحي!!! كانت تقاوم مشاعر الفرح والحب وتقاوم رغبة العلاقة الخاصة وتتمسك بشكل مستميت بالمشاعر السلبية تسترسل فيها بشكل مخيف أياما بل أسابيع وبعد فترة عندما أبدأ بالانهيار تأتي وتجلس بعيدا عني تقول مابك؟ بكل براءة كأنها لا تعرف شيئا قلت تعرفين قالت اشرح لي مرة أخرى قلت أنت بلا روح سارحة ذاهلة أريد قبلة تروي عطشي أو علاقة تسقي روحي قبلتني بنفس الطريقة الباردة تسأل أعجبتك؟ قلت: حبي: السر ليس في الفعل بل في الروح تبدأ بالغضب والزمجرة تبدأ بالهجوم إنتا ما يعجبك شي هي بوسة وخلاص هي كذا وبس إنتا تضغط علي إنتا ما ترحمني!!! ثم يزيد الإنكار اللي تطلبه مستحيل لم أسمع به من قبل ليس له وجود في الدنيا إنتا مو طبيعي إنتا متقصد تهينني وتذلني الله يرحمك يا أبي، الناس أهانونا بعدك!!! تقوم وهي متفجرة من الغضب أتركها لتهدأ ثم تعود وتعتذر وتقول ما أدري كيف قلت كذا صارحتها هل أنا أضغط عليك قالت لا بل ما تطلبه هو الصحيح وأنا أريده لكن لا أستطيع!!! قلت إذن لا أريد المحاولة بهذه الطريقة ليس واجبا لتؤديه الآن وبسرعة خذي وقتك أسابيع وأشهر أريدك أن تسترخي وتنطلقي وإن عجزت سأقفل هذا الموضوع ونسير في حياتنا اليومية والزمن سيعلمك بالتدريج كيف تحيين قلبك تحدث مشكلة مادية في حياتنا خلاف على عمل أو خرجة تخطئ علي فتغضب أياما!!! لتراضيني قد أكون في المكتب أو الصالة تقف على الباب بعيدا عني تنظر بنظرات يائسة وتتكلم بعصبية شديدة قائلة: حليم ارضى ارضى ارضى وإن لم أرضى فورا بهذا الأسلوب المستفز تغضب وتصرخ!!! وتبدأ بالهجوم راضيتك مايرضيك شيء!! أنتا تراضيني أرضى على طول!!! تعبتني جننتني يا ولد الناس!!! شوفني كنت راضية ومبسوطة إنتا سبب النكد!!! وتذهب متفجرة من الغضب!!! بعد أن يخف غضبها أكلمها هذا الأسلوب يستفزني عامليني بطريقتي دون فائدة يتكرر الموقف وتكرر نفس الأسلوب في كل مرة أصبحت أتجاهل صراخها وغضبها ثم تعاملت معي بطريقة أبشع من أبرز عادات زوجتي عند حدوث خلاف أنها تختلق مشكلة غير موجودة وتجادل فيها بالباطل بوحشية تجاهل المشكلة الأصلية وتتعامى عنها تماما لتتخفف عن نفسها الضغط والإحساس بالذنب لا تعتذر عندما تكون مخطئة، وتأخذها العزة بالإثم تظهر نفسها بمظهر الملاك الذي لا يخطئ وتمتدح نفسها وأنه لم يخلق مثلها وووو ثم تتجاهل حتى وجودي تماما ثم تبدأ بنفخ نفسها أياما تضحك وحدها وتخرج وحدها وتسوي لنفسها جو ترى أن التجاهل ينهي المشكلة وبعد أيام تأتي وتظن أن المشكلة انتهت وبمجرد بدأ النقاش تنفجر بنوبة غضب مدمرة جدا تصرخ حتى يسمعها الجيران كانت تتعامل مع زعلي بهذه الطريقة أصبحت أتعامل معها بطريقتها الجمود الصمت الابتعاد التجاهل قبّلتها بلا روح وراضيتها بطريقتها فجن جنونها وقالت: بوساتك ماهي صادقة!!!! فين روحك؟!!!! إنتا ما تريحني!! إنتا تزيدني!! أسلوبك يدمرني!! قلت: هذا نفس تعاملك معي!!! ونعود للدوامة ندور فيها على الشكل التالي 1/طلبت منها البدء في تغير السلبيات التي لا تستمر بدونها الحياة، وعرضت عليها مساعدتي الفكرية والعملية، بكل تأني وصبر ومثابرة 2/وطالبتها بحقوقي العاطفية والجسدية الأساسية بالحد الأدنى 3/حينئذ عانت الزوجة من صراع داخلي وعدم قدرة على التكيف والتواصل بين ما تعرفه وما تعودت عليه، وبين ما اقتنعت به وعزمت عليه 4/ ثم تحول الصراع خارجيا معي أنا 5/دخلنا بعدها دوامة كارثية، أثرت على تفكيرنا وتصرفاتنا ونفسياتنا وصحتنا ولم نخرج منها إلى اليوم 6/عرضت عليها حلول أخرى منها وهو أن نتقبل بعضنا ونعيش بصورة شبه رسمية مؤقتا حتى تهدأ النفوس (فتعثر المشروع بسبب ردات الفعل) 7/من ملامح الصراع الداخلي: مع تزايد المحاولات الفاشلة وحدوث بعض النكسات، وبدل أن تحاول التغلب على الصعاب بدأ اليأس وأفكار خيالية تتسرب إلى ذهنها، وبمرور الأيام تتفاقم الحالة. التوتر الشديد نوبات الغضب والصراخ الاغلاق العقلي توهم المرض والعين • إن طلبت ما أحتاجه تلميحا أو تصريحا فهو -في نظرها- نقد جارح بقصد الإساءة وتتبع الأخطاء، وتعالٍ عليها وإهانة لها وفيه تعدٍ على شخصيتها وفكرها وفيه استعجال وفيه ضغط عليها وعدم تقدير لظروفها وإمكانياتها ثم بعد فترة يتحول إلى شيء غير طبيعي وأنا أطلب المستحيل ولم تسمع به من قبل • فإن عاتبتها ولمتها على الحرمان فهو تثبيط لها عن التغير وعدم تقدير لما تبذله من جهود وعدم معرفة لقدرها بين النساء • فإن تألمت وحدي وبكيت على الحرمان فأنا الكئيب ولعلي أنا المريض نفسيا /جالب النكد ، سبب الفشل بعدم تفاعلي معها واستجابتي لمحاولاتها اليآئس الميئس • وإن عاقبت بالزعل والهجر فانا الرافض للحل المنسحب المنهزم وأنا لا أهتم بها ولا أقبل منها النتيجة: • ومع مرور الأيام وطول الأمد قسا قلبها وأصبحت لا تهتم بزعلي ولا هجري بل تبادلني الهجر بمثله بدل أن تراضيني • ثم تدهور الوضع أكثر فأصبح الفكر مشوشا وصار الحق عندها باطلا والباطل حقا، وصار كل فعل عندها مذموما واقع في غير موقعه الذي قصدته أنا • حياة التوتر والصراخ والألم وطلب الطلاق والتلفظ والدعاء علي واتهامي • كان على أحدنا الخروج من الدوامة وكان ينبغي علي ذلك وقد فعلت ذلك عدة مرات لكن تحت الضغط كنا نعود للصفر • وكنت أستغرب بعد أن أشرح لها واتفق معها أنها في اليوم التالي فقدت الذاكرة تحت الضغط الذي كانت تعيشه جهدي وتأثري وردة فعلها: 1. تفهم المشكلة والمحاولة ← بطريق غير مباشر لعلاجها بإثارة الدافعية عندها (فكريا ونفسيا وحسيا) ردة فعلها: (انبهار دون استجابة) 2. مواجهة المشكلة بالمصارحة والحوار (والفضفضة بالكلام والكتابة) وتحديد المشكلة بدقة واقتراح الحلول العامة والتفصيلية، واتولى انا زمام المبادرة ردة فعلها: (اقتناع وعدم استجابة) ← تبين لاحقا انها لم تكن صريحة تماما وكانت تتهرب. 3. محاولة التعايش مع الوضع وتحجيم المشكلة بالتشاغل وممارسة الحياة اليومية ردة فعلها: (عدم اقتناع، وهجوم) ←انتا ما تتجاوب! ←انتا ما يرضيك شيء،←انتا تتحكم في، ←انتا تطلب المستحيل ←انتا تحملني فوق طاقتي← انتا ما ترحمني، ثم دخولها في دوامة التوتر والغضب والإغلاق 4. تجاهلتها وتركها تصارع نفسها، وتنازلت عن حقوقي الزوجية والإنسانية، وانسحبت وابتعدت في حزن وألم ودخلتُ أنا في اكتئاب ردة فعلها: (الدوامة استمرت وزادت ← تخليت عني، ←انتا السبب،← انتا المريض، وصارت تفشفش فيّ وتجرأت علي، وتجاهلت ألمي وزعلي وحقوقي، وزادت نوبات الغضب والصراخ بلا سبب) |
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود
اقتباس:
لم أعرفها من قبل أبدا كما كتبت سابقا أحببتها من أول نظرة وكنت متدفقا كعادتي وهي أول أنثى في حياتي وظننت أني سأرتوي اقتباس:
لم أشاهد مسلسلا تركيا في حياتي من قبل وكنت منطلقا مع فطرتي وصادقا في عاطفتي وللأسف دست على كرامتي ورجولتي بدل أن أدوس على مشاعري وأحاسيسي وسأكتب لاحقا عن أخطائي وتحليلي العام للمشكلة |
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود
لم تنته فصول القصة سأكمل لاحقا دعواتكم كنتُ غمامة تظللها.... وكانت اغتمامي!! |
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود
تعجبت من كلمتها( رباني القرآن)
وهل القرآن لم يحث على طاعة الزوج! ! وهل القرآن لم يكن للمؤمن انشراح للصدر وتفاؤل عذرآ أخي فهي متشائمه،، ولكن هل تصرفاتها تعني انها لم تحبك؟ ؟ آسفه ولكن هذا مالمسته من ردود أفعالها. |
الساعة الآن 06:58 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©