بارك الله فيك استاذي وبكل من اشار ...ولكن ايضاً دعني اذكر بماقلت بنهاية تعليقي بأن مهنة الطب عطاء بعد كل اجملت ومن الجيد ان ارى مااجملته يترجم بمفردات اضفت على كلماتي من الإيضاح الكثيردعيني أسأل أليس الطب عمل يحتاج الر دراية وتركيز وعلم وبصيرة وقدرة عقلية وجسمية لأننا نتعامل مع الناس فما رأيك لو نجحت البنت وأخفقت في وظيفتها بسبب عدم استحقاقها من الضحية أليس الناس أليس أنا وانت من سيتضرر فما رأيك ؟لذلك لوكنت ساواضح ماكنت لاوضح الا بهذه الكلمات اوافقك بذكر ماوضحتذكرت باني ساحاول ان اقدم لها فرصة استثنائيه لكن بعد ان اتعرف على مالت الية حالتها والذي ستؤل اليها بناء على العزيمة وقوة الاراده والإيمان الداخلي لاني كما اعتقد بانها مقومات للبدء من جديد
وفقني الله واياكم |
الاستاذ الفاضل ياسر الحزيمي ...
صحيح اني دخلت متأخره ولم استطع قراءة كل الصفحات ماشاء الله التفاعل كبير بين الاعضاء الله يوفقك لي استفسار .. انا اتوقع نفسي متعددة الشخصيات فأنا قوية الشخصية لكن ضعيفة امام زوجي ولاادري لما فهو يطالبني بمطالبات خياليه ولااستطيع الرفض وقد استغلني كثير مع ايضاحه المستمر عن مدى حبه لي وغلاتي عنده فأنا مواطنة وهو مقيم وهو يستغلني كثير حتى لمكسب اخوانه مثلا في البورصه اصرف على البيت مع اني اعيش في منزل عمي ومع حملي حاليا بطفلي الثالث اصبح جدا المكان ضيق لكني لااستطيع مواجهته بثقه في رغبتي بالاستقلال مع اني استطيع دفع الايجار براحه مع ازدياد الكبير في الايجارات هو يريد شراء منزل و1ذلك مستحيل نظرا للارتفاع الكبير في ثمن الاراضي والبيوت الحالي لدينا لااستطيع ان اقول له لا عندما ياخذ بطاقتي المصرفيه ويصرف منها دون علمي مع رفضه صرفي على نفسي الا بعد مشاكل كبيره تحصل بيننا احيانا لااسابيع ويتهمني دوما بالاسراف مع انه والله يصرف اكثر مني لاادري لما لا استطيع ان اقول لاااااا توقف هذا حدك انا لااقول انه دوما بيننا مشاكل لكن اكثر مشاكلنا حول ان راتبي اكبر وهو يريد الاستفاده قدر الامكان منه انا تعبت لااني استغرب من نفسي لما لااقول لا مع اني مع الناس قوية الشخصية حتى في عملي اقول مااريد دون تردد تخيل انه يطالبني بشراء سيارة جديده له بأقساط طبعا لم اعطه جواب لكن استغرب من نفسي لما لم اقول لا لا استطيع لم اعد افهم نفسي ابدا.. هل تستطيع ان تفسر شخصيتي وسبب ضعفها امام زوجي وكيف استطيع تطوير شخصيتي امامه دون التردد الذي لامبرر له؟؟؟؟ |
للأسف الشديد لا أستطيع متابعة الدوره في وقتها
لذا سأتابع معكم قدر استطاعتي.. وأسئلتي... كيف يصل الشخص لمرحلة يعيش فيها برضا وسلام مع نفسه ومن حوله؟؟ فالتغير الذي يطرأ على شخصياتنا وشخصيات الغير مرهق جداً.. ماالحل في المزاجيه التي تعترينا بين اللحظة والاخرى؟؟ |
اقتباس:
أخي الفاضل تشوكلت أشكر لك مداخلاتك وسوف أعلق على مداخلتك التي قبل هذه التي تتساءل عن تعدد شخصية الفرد الواحد فأقول مستعينا بالله إن الإنسان له شخصية واحدة غالبة ( عميقة ) وتتغير بعض ملامحها بتغير المواقف وهذا ما يسمى ( الشخصية السطحية ) تأمل هذه الصورة http://www.66n.com/pics/hosted/j4ngt...k1pds6fpi5.png فالجذور ثابتة ولكن الفروع ( الأغصان ) تتلاعب بها الرياح حينا وتسكن حينا إذن الذي يحكم تحركها هو الريح في معظم الأحيان وكذلك الشخصية فالشخصية الغالبة كالجذور والأغصان هي الشخصية السطحية فمعظم البشر له حقيقة معينة داخل بيته وإذا أراد الخروج لبس قناعا يغطي حقيقته كما يقول أرسطو وتأمل قول الحبيب المصطفى ( لا تقرؤوه بل تأملوه جميعاً تأملوه يارجال على وجه الخصوص ويا نساء )( يقول خيركم خيركم لأهله ) ففي البيت تظهر الشخصية الحقيقة لأن الإنسان لا يتكلف طبعا معينا بل يقترب من شخصيته الحقيقة في بيته وبين أهله ولكن في الخارج يبدأ بلبس القناع ( شئنا أم أبينا ) لذا قال الرسول أن الخيرية تكون لمن ظهرت في شخصية العميقة عند أهله وليس لمن لبس القناع فكان بردا وسلاما على الناس وأقل من ذلك على أهله فالذي يكون خيرا في أهله أيضا سيكون خيرا مع الناس والعكس قد لا يكون أما عن الثقة فالثقة تزيد وتنقص بين حين وآخر وتتأثر الثقة بأربعة امور : 1 ــ نظرتي لنظرة الله لي ( إذا صليت الفجر في وقتها أو العكس تتأثر الثقة ) 2 ــ نظرتي لنظرة الآخرين لي ( إذا ظننت أن أحدا يكرهني في مكان ما في الفصل مثلا ) 3 ــ نظرتي لذاتي ( هل أنظر لذاتي بايجابية واتذكر اجازاتها أم اخفاقاتها ) 4 ــ نظرتي لقدراتي ( ما شعورك عندما تدخل إلى مكان ما كالمطعم ولا تعرف اللغة الانجليزية كيف ستكون ثقتك ؟ ) والثقة إن زادت تحولك إلى غرور وان نقصت كان عائقا لتقدمنا والثقة نكتسبها من خلال التجارب فنحن نولد ولدينا الثقة الكاملة في أنفسنا وانظر الى ثقة الأطفال وكيف يعترفون بالخطأ ويحاولون التعلم وكيف يتجرأ على قول انشودة في مكان قد لا أستطيع انا وانت ان نتحدث فيه أما عن كيفية معرفة القدرات فعن طريق التجربة والمشورة وانظر الى ما ابدعت فيه فالابداع يشترط القدرة وسنفصل القول ان شئت في ذلك |
اقتباس:
ومرحبا بكم مرة أخرى متابع بشغف و إهتمام |
الحمدلله ان اليوم مافات علي احسبكم اليوم تناقشتوا مع الاستاااااااااااااااذ وراحت علي الدورة اليوم
اخوي الاستاذ ياسر عند كم سؤال اذا سمحت لي اذا كنت تعرف شخص عز المعرفه مثلاً اخوك ابوك زوجك اختك وكانت اليوم نفسيته زفت او مثل مايقولون بالحضيض كيف اتصرف معااااااة ؟ وعلى اي اساس احكم بالشي الى خله يكون كذا؟ وكيف الحل الامثل معاهم بالحاله هذي ؟ ياليت وصلك سؤالي بالمعنى الى انا ابغااااة يوصلك لان شرحي ملخبط ثاني حاجه انا الحين اي حاجه اعملها احاسب نفسي عليهاااااا حتى لو ان على صح بس ضميري يانبني دايما لو سمحت لي اضربلك مثل يوصلك الى امر فيه مثلاً اختى عامله شي غلط وانا عارفها ان هالشي غلط رحت هاوشتهاااااااا بنفس الحظه تلاقيني حسيت بتانيب الضمير مع انها هي الغلطانه وتلاقين على طول ادور اي شي عشان اتكلم معاة واسولف معاة عشان اعرف انها مو زعلانه مني وهذا مما خل الجميع يتوقع اني ضعيفه في الشخصيه او على طول استسلم مثل مايقولون مااقدر اواجه هل معنى هذا ان شخصيتي فيها شي ؟ هل معناااااااااا هذا يبغالي اقوي شخصيتي وقلبي والله احترت ياليتني الاقي اجوووووووووووبه لستفساراتي عندك والله يجزاك كل خير يااااااااااااااااااااااارب ويكثر من امثالك |
اقتباس:
وقد كان القصد من تعليقي على مشاركتك هو إثراء الموضوع لك كل الشكر موصولا برجاء الخير لك الأخت الفاضلة كرستال أتمنى أن تتواصلي مع الادارة لتزويدك بالايميل لرغبتي في الاستيضاح أكثر لاعطاء الرأي الأمثل بإذن الله |
ننتظر بفارغ الصبر وجزاك الله خير يا استاذ وجزاك الله خير يا منتدانا الغالي
|
اقتباس:
أنار الله قلبك ليس معنى تعاطفك ضعفا منك أما بحثك عن مدخل لإعادة المياه فهذا مطلب كبير لأن المفترض أن أغضب من السلوك لا من صاحبه وبالتالي أحاوره وأنكر سلوكه ولا أنكره يقول تعالى {قَالَ إِنِّي لِعَمَلِكُم مِّنَ الْقَالِينَ} (168) سورة الشعراء تأملي لم يقل لكم بل قال لعملكم فلابد من التفريق بين السلوك وصاحب السلوك فلا تولدي من المشكلة مشكلة أخرى هذا على مستوى الغضب من سلوك ما أما على مستوى المبالغة في تلمس مشاعر الآخرين فالمتأمل في شخصيتك يلمح أنك ودودة ويهمك رأي الآخرين عنك لذلك تنزعجين من مجرد الشعور بغضبهم عليك لذا كوني على يقين أن هذا أمر جيد ولكن تذكري أن هذا ليس دائما وأن إرضاء الآخرين دائما أمر مستحيل مستحيل مستحيل فالناس لا يمكن أن يرضون عنك دائما وإن رضوا مرة غضبوا لمرات أختي الفاضلة الناس لم يؤمر بإرضائهم من هو خير مني ومنك ( النبي عليه السلام )اختي لا تبالغي في البحث عن نفسك من خلال رأي الآخرين عنك ولا تبحثي عن نفسك دائما بينهم ولا تستمدي طاقتك من خلالهم ولو فعلت ذلك لكانت حياتك بيدهم لا بيدك وخلاصة ذلك ارضاء الآخرين داءٌ قد يفقدك الكثير من وقتك ومن مالك ومن جهدك بل ومن طموحك بل ومن دينك وليكن مقياس التعامل عندك بل وعندنا جميعا ( لو كان النبي في مكاني ما سيفعل ؟ ) وليكن شعارك مادمت مستقيمة فلا يهمني أن مال الظل أما بالنسبة لسؤالك الأول فلكل صندوق مفتاح فابحثي عنه وتعكر المزاج إما أن يكون بسبب فحاولي معرفته من خلال السؤال الصريح ( بالنسبة للمرأة ) والتلميح ( للرجل ) أما إذا كان المزاج متعكر ولكن هكذا بدون سبب ( يقوم الشخص من النوم متعكر المزاج أو وهو يتمشى في السوق بل وحتى في أجمل لحظات السعادة ) فإن جٌهل السبب فإليك هذه الخطوات : حاولي عرض 7 أشياء أمام الشخص ومحاولة لفت الانتباه لها والحديث عنها ثم حاولي تذكير الشخص بعمل إيجابي قد عمله ناقشيه عن هذا العمل وادخلي في تفاصيلة واجعليه يعيش الموقف من خلال تفاعلك ثم بعد ذلك اسأليه عن أحب أصدقائه وبذلك بإذن الله سيخرج من حالته السلبية والسر في تعكر المزاج بدون سبب هو أن لدى الانسان بعض التجارب القديمة السلبيةوالتي قد ارتبطت بشيء معين إما بشخص أو رائحة أو مكان أو صوت نشيد أو غير ذلك فمجرد تعرض الانسان لأحد هذه الارتباطات ( المثيرات ) فإن العقل يستدعي تلك المشاعر ويتعكر المزاج هكذا بلا سبب ندركه ولكننا قطعا نشعر به والله أعلم هل أجبتك ؟ أتمنى ذلك |
السلام عليكـــم
طرحك جيد وأسلوبك سلس وتوصيلك للمعلومة ممتــــاز جزاك الله كل خير .. أ / ياسر .. وبـارك بك وبعلمك ونفع بك المسلمين .. أتمنى أجد إجابة لتساؤلي .. كيف نتحكم بمشاعر الغضب وأقصد ( الغضب الممتد لسنين لايُنسى ) ؟ بمعنـى أوضح .. كيف أساعد نفسي على التخلص من ( الزعل ) إذا استمر لمدة طويلة جداً ؟ لأني للأسف أصبحت أخسر بعض الصداقات بسبب طبعـي غضب داخلي + صمت = تنتهي العلاقة من غير مناقشة ورغمـاً عني .. الله يـرضى عليك أبو فيصــل .. |
الساعة الآن 08:41 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©