تحية عطرة أبعثها لكل زوجات المعددين وتحية خاصة للأخت الكريمة مهرة على هذا الموضوع الهادف المفيد وعلى حُسن تعاملها ورقيها مع الجميع
موضوع مهم جدا لكل زوجة موجوعة ومجروحة ومتألمة من زواج زوجها وقد تجد بين مضمونه ما يداوي جراحها ويكون لها كالبلسم اللطيف وتعم الاستفادة بيننا جميعا بما يحتويه من نصائح قيمة وإرشادات نيرة تنير لهن الطريق فبضع كلمات قد تغير مجرى حياة زوجة وقد تسعد قلبها وقد تزيح همها
لست زوجة معدد ولكن ذقت مرارة الألم والغدر بسبب خيانة زوجي لسنوات
أحببت المشاركة لأدلو بدلوي فأنا زوجة منذ ثلاثين سنة وعشت حياة طويلة عريضة وخضت تجارب كثيرة بكل ما فيها من فرح وحزن وسعادة وتعاسة وكل المتناقضات والحمد لله على كل حال ، ونصيحتي لكل زوجة معدد بالصبر والتعقل والتفاهم ولا تنسي أبدا محاسن ومزايا زوجك الايجابية
زواج الزوج ليس نهاية العالم والحياة وعندما يصبح الأمر واقع فما عليها إلا أن تكيف حياتها وتحاول التأقلم مع وضعها الجديد بالوسائل التي تراها مناسبة وأن تستثمر وتستمتع بالمتاح من جميع الأمور الإيجابية والحسنة والطيبة التي يعملها زوجها من أجلها وتحاول أن تنسى الأخرى وتعود نفسها حتى تتأقلم من أجل راحتها وسعادتها ونفسيتها
الحزن والهم لن يفيد شيئا ولن يغير من الأمر شيئا بل بالعكس ستكثر الخلافات والمشاكل وتفتح باب للشيطان ووساوسه نعوذ بالله منه وستنكدين على نفسك ويؤثر على نفسيتك وتعاملك مع زوجك وأطفالك وزوجك مبسوط لأنه يرى أن زواجه من حقوقه التي شرعها وأباحها الله له ولأن تفكير الرجل يختلف عن تفكير المرأة وأسلوبه وطريقته تختلف أيضا فأنتِ ستعذبين نفسك على الفاضي بدون فائدة
وقد يتفهم مشاعرك في البداية ويحاول أن يحتويكِ ولكن إذا طال الأمر وأنتِ بنفس النفسية سيمل منكِ وينفر وقد يكرهك وستبعدينه بنفسك وتقربينه من الأخرى عندما يجد عندها الحب والدلال والاهتمام والتقدير الذي يفتقده عندك
في هذا الوضع ستجدين نفسك الخاسرة ولن تستفيدي شيئا
كبري عقلك واستخدمي ذكائك واجعلي بيتك واحة من الأمان والسكينة والسعادة في وجود زوجك وفي غيابه
وذلك يتوقف على مقدار حُسن تصرف الزوجة وفطنتها وذكائها
ضعي دائما في بالك بأن الدنيا فانية ولا شيء يدوم فيها إلا وجه الله الكريم
وأن بصبرك على زوجك وحُسن معاشرتك له تحصلين على الأجر والثواب والفوز برضوان الله تعالى

حاولي أن تسامحيه وتكسبي رضاه وتنسي أخطائه وهفواته وزلاته ، فزوجك ليس ملاك معصوم عن الخطأ فهو إنسان عادي يتزوج ويخطأ ويغضب مثل جميع البشر ، فالكمال لله وحده

بالنسبة لي أحب هذه الآية واعتبرها قاعدة ربانية في المواقف المناسبة لها وهي
قول الله تعالى :
{ ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ،
وما يلقاها إلا الذين صبروا ، وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم }

ضعي في بالك دائما أن زوجك وسيلة لرضا الله سبحانه وتعالى عنكِ والفوز بالجنة
تمعني جيدا في حديث الرسول صل الله عليه وسلم

(إذا صلَّت المرأة خمسها، وصامت شهرها، وحفظت فرجها، وأطاعت زوجها، قيل لها: ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت)

وقال أيضًا: (أيما امرأة ماتت، وزوجها عنها راضٍ؛ دخلت الجنة)

اذاً أخواتي وبناتي الفاضلات : منذ هذه اللحظة افتحي صفحة جديدة بيضاء مع زوجك واملئيها بالمحبة والمودة والسعادة والهنا وانعمي براحة البال والاستقرار والطمأنينة وحياة طيبة مباركة، فالحياة قصيرة والعمر واحد والحياة فانية
كوني دائما زوجة ، صالحة ،عاقلة ، محبة ، متفائلة، مرحة، إيجابية ، لتكسبي رضا الله سبحانه وتعالى وحب زوجك ورضاه ولتهنئي في حياتك وتحققي سعادة الدارين في الدنيا والآخرة فلا شيء في الدنيا مهما كان يستحق أن نعذب نفسنا ونحرق أعصابنا ونشغل أنفسنا من أجله ولو كان الزوج .
خالص أمنياتي لكم جميعا بالتوفيق والسعادة
ووفقنا الله وإياكم لما فيه الخير والصلاح

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البها الباهية (المشاركة 2979915) تحية عطرة أبعثها لكل زوجات المعددين وتحية خاصة للأخت الكريمة مهرة على هذا الموضوع الهادف المفيد وعلى حُسن تعاملها ورقيها مع الجميع موضوع مهم جدا لكل زوجة موجوعة ومجروحة ومتألمة من زواج زوجها وقد تجد بين مضمونه ما يداوي جراحها ويكون لها كالبلسم اللطيف وتعم الاستفادة بيننا جميعا بما يحتويه من نصائح قيمة وإرشادات نيرة تنير لهن الطريق فبضع كلمات قد تغير مجرى حياة زوجة وقد تسعد قلبها وقد تزيح همها لست زوجة معدد ولكن ذقت مرارة الألم والغدر بسبب خيانة زوجي لسنوات أحببت المشاركة لأدلو بدلوي فأنا زوجة منذ ثلاثين سنة وعشت حياة طويلة عريضة وخضت تجارب كثيرة بكل ما فيها من فرح وحزن وسعادة وتعاسة وكل المتناقضات والحمد لله على كل حال ، ونصيحتي لكل زوجة معدد بالصبر والتعقل والتفاهم ولا تنسي أبدا محاسن ومزايا زوجك الايجابية زواج الزوج ليس نهاية العالم والحياة وعندما يصبح الأمر واقع فما عليها إلا أن تكيف حياتها وتحاول التأقلم مع وضعها الجديد بالوسائل التي تراها مناسبة وأن تستثمر وتستمتع بالمتاح من جميع الأمور الإيجابية والحسنة والطيبة التي يعملها زوجها من أجلها وتحاول أن تنسى الأخرى وتعود نفسها حتى تتأقلم من أجل راحتها وسعادتها ونفسيتها الحزن والهم لن يفيد شيئا ولن يغير من الأمر شيئا بل بالعكس ستكثر الخلافات والمشاكل وتفتح باب للشيطان ووساوسه نعوذ بالله منه وستنكدين على نفسك ويؤثر على نفسيتك وتعاملك مع زوجك وأطفالك وزوجك مبسوط لأنه يرى أن زواجه من حقوقه التي شرعها وأباحها الله له ولأن تفكير الرجل يختلف عن تفكير المرأة وأسلوبه وطريقته تختلف أيضا فأنتِ ستعذبين نفسك على الفاضي بدون فائدة وقد يتفهم مشاعرك في البداية ويحاول أن يحتويكِ ولكن إذا طال الأمر وأنتِ بنفس النفسية سيمل منكِ وينفر وقد يكرهك وستبعدينه بنفسك وتقربينه من الأخرى عندما يجد عندها الحب والدلال والاهتمام والتقدير الذي يفتقده عندك في هذا الوضع ستجدين نفسك الخاسرة ولن تستفيدي شيئا كبري عقلك واستخدمي ذكائك واجعلي بيتك واحة من الأمان والسكينة والسعادة في وجود زوجك وفي غيابه وذلك يتوقف على مقدار حُسن تصرف الزوجة وفطنتها وذكائها ضعي دائما في بالك بأن الدنيا فانية ولا شيء يدوم فيها إلا وجه الله الكريم وأن بصبرك على زوجك وحُسن معاشرتك له تحصلين على الأجر والثواب والفوز برضوان الله تعالى حاولي أن تسامحيه وتكسبي رضاه وتنسي أخطائه وهفواته وزلاته ، فزوجك ليس ملاك معصوم عن الخطأ فهو إنسان عادي يتزوج ويخطأ ويغضب مثل جميع البشر ، فالكمال لله وحده بالنسبة لي أحب هذه الآية واعتبرها قاعدة ربانية في المواقف المناسبة لها وهي قول الله تعالى : { ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ، وما يلقاها إلا الذين صبروا ، وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم } ضعي في بالك دائما أن زوجك وسيلة لرضا الله سبحانه وتعالى عنكِ والفوز بالجنة تمعني جيدا في حديث الرسول صل الله عليه وسلم (إذا صلَّت المرأة خمسها، وصامت شهرها، وحفظت فرجها، وأطاعت زوجها، قيل لها: ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت) وقال أيضًا: (أيما امرأة ماتت، وزوجها عنها راضٍ؛ دخلت الجنة) اذاً أخواتي وبناتي الفاضلات : منذ هذه اللحظة افتحي صفحة جديدة بيضاء مع زوجك واملئيها بالمحبة والمودة والسعادة والهنا وانعمي براحة البال والاستقرار والطمأنينة وحياة طيبة مباركة، فالحياة قصيرة والعمر واحد والحياة فانية كوني دائما زوجة ، صالحة ،عاقلة ، محبة ، متفائلة، مرحة، إيجابية ، لتكسبي رضا الله سبحانه وتعالى وحب زوجك ورضاه ولتهنئي في حياتك وتحققي سعادة الدارين في الدنيا والآخرة فلا شيء في الدنيا مهما كان يستحق أن نعذب نفسنا ونحرق أعصابنا ونشغل أنفسنا من أجله ولو كان الزوج . خالص أمنياتي لكم جميعا بالتوفيق والسعادة ووفقنا الله وإياكم لما فيه الخير والصلاح

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليغ (المشاركة 2979553) -وأنا معك والله..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمين الثاني (المشاركة 2979864) وقتها لا يسعني القول سوى هذا شرع الله وليس هناك اعتراض و الرجال احياناً لهم رغبه لا يغيرونها ابداً لكن ابصم بالألف بأنه الرجل الذي زوجته "ماليه عينه" لن يرى و يبحث عن غيرها تناقض مع ما في الاسفل كنت قبل فترة هذا العام ما بين نهاية رمضان الى بداية شوال اطبخ مسألة ابتداء البحث عن الزوجة الثانية فوجدت ارملة تكبرني بثلاث سنوات و لديها ثلاث بنات لكن في النهاية عدلت عن فكرتي و نسيت فكرة التعدد و السبب هو انتهاء جميع مشاكلي مع زوجتي الحمد لله و انتهت الأمور كلها بسلام و الحمد لله اني لم افعلها و اكسرها والفضل يعود لله ثم لكم و هذا المنتدى الذي به عقول نيره و منصفه.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة SFY (المشاركة 2979959) وأنا والله معكما

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنت ربي (المشاركة 2980048) صح اخذت قراري بارادتى ماحد غصبنى و لا خدعنى بس ندمت حياة التعدد حياة صعبة تنعدم فيها الثقة و يصير الانا حاضر و كل زوج و زوجة ما يفكر الا بنفسه المشاعر فيها مزيفه بنسبة كبيرة و الخصوصية مافيه

أشكر الأختين الكريمتين مهره ومتفائله لتفضلهما بالإجابة على سؤالي .

تعامل الزوجة الأولى مع تعدد زوجها يختلف من مرأة لأخرى
إليكم هذه القصه .. مرأة تزوج زوجها بأخرى بعد عشرة 20 سنه تقريبا
ولديها من عدد من الأبناء
إنطوت على نفسها عدة أشهر لم تخرج ولم تخالط المجتمع
ثم قررت الخروج والتعايش مع الواقع
وفي اجتماع نسائي قيل .. فلانه ستأتي
دخلت عليهن والنساء الأخريات جاهزات لسماع الولولة والنحيب والذم وتقديم التعازي ... الخ
لم تتحدث عن زواج زوجها أبدا , وعندما بدأ البعض بالحديث
قالت لهن .. لا أسمح لأحد أن يتكلم بحياتي الخاصه أو يذم زوجي
زوجي تزوج والحمدلله على أقداره , ويكفيني منه أنه يسكنني ببيت مستقل مع أطفالي
وزوجته بمنزل آخر ويعدل بيننا , ولا أسمح لأحد بفتح هذا الموضوع .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهره (المشاركة 2979561) يعني خلاص راحت الكتمة؟ :d لكِ بالمثل وزيادة يا عزيزتي .. وبارك الله فيكِ ورزقكِ كل الخير.