![]() |
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود
الاخت حلا المدينه
لو كنتي مكانها بتعطين النصيحه الجميله هذي او لا ؟ الموضوع مكتوب من طرف واحد مانعرف وجهه نظرها ورأيها بزوجها برضو انا عندي رأي لكن ماراح يعجب صاحب الموضوع لذلك احتفظ فيه لنفسي |
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود
أنا متابعه لك من البدايه وفي حاجه كنت متردده أقولها لكن الحين أحس من واجبي إني أنبهك
أخشى ماأخشاه يكون هالموضوع سبب لشقائك أكثر أتمنى إما إنك تغض الطرف عن بعض التفاصيل أو إنك تجيب الموضوع من الآخر مقدره رغبتك في الفضفضه وأكيد إللي بوضعك محتاج لهالشي عشان يرتاح ويهدأ وفاهمه إنك بتعيشنا معك لحظه بلحظه ومرحله مرحله عشان نعيش نفس إحساسك وقتها ونشوف كيف الموضوع تطور لكن تذكر دائماً إن الحسد موجود الله يكفينا شره ياريت تنتبه لهالنقطه على أنك ماوصلت للنهايه لكني متعاطفه جداً مع زوجتك حاسه إنها زي إللي واقف على رمال متحركه لا هي إللي قدرت تنقذ نفسها ولا هي إللي قدرت توقف على أرض ثابته حاسه إنها عايشه صراع مع نفسها كان الله في عونها وعونك متابعه مع بقية الأعضاء |
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود
احيي فيك هذا الصبر وطول الأمل والثقة العالية بوصولك لما تصبو إلية من استقرار وسبر اغوار شريكتك ..
لتجد الإستقرار الأسري والمغزى الحقيقي للزواج .. لكن النفس البشرية معقدة جداً .. أمور كثيرة تؤثر فيها تزيدها علوآ او تهبط بها .. تصبغها بالبياض او تلونها بألوان شتى ..! الأمر نسبي فموقف ما يؤثر فيك .. وغيرك لايلقي له بالاً ..! حتى لو فهمت زوجتك وتعقيدات نفسها فهذا لا يعني انك تستطيع اصلاحها بشكل كامل .. ولا يعني ايضاً استحالتة ... الأمر منوط بالشخص نفسة مهما بذلت من جهد ... بحسب الترسبات العالقة من ماضيٍ مؤلم ، بحسب طريقة التربية ، بحسب الجو الذي يعيش فية حاضراً ... والأهم بحسب قابليتة من عدمها للتحسن .. وهل لدية وعي بما فية من تصدعات ومبادرتة لإصلاحها ام لا .... هناك رموز لايستطيع الشخص العادي فك شفرتها بل تحتاج لمتخصص خبير يشخص الحالة ، وماتحتاج إلية وكم من الوقت تحتاج .. اخشى اني استرسلت في امور ليس لها علاقة بموضوعك .. لكن اود ان انبة لأمر استشفيته من كلامك .. وهي ان زوجتك ربما اعتادت على الكبت لا تحب ان تظهر مافي داخلها ، فضلاً عن إظهار حاجتها للمساعدة .. كما انها مستمتعة بهذا الألم والجهد الذي تبذلة لمراعاتها فهي وإن كانت غامضة .. فهي احيانا تشعرك بأنها تستحق الشفقة والمراعاة لحالتها لتكون معفاة من التأنيب إن أخطأت ..!! فهي الآن متذبذبة في اعماقها تود ان تكون رائعة لتستحق حبك .. لكنها لا تعرف كيف تبدأ ومن اين تبدأ وبأي طاقة .. ومن اول عقبة تنهار قواها ... مافي داخلها انطواء .. كآبة .. وسواس وهذا عذاااب نفسي .. وإن كان هناك مايغذي هذة الأحاسيس فالأمر اصعب .. انت جربت كل الطرق .. لكن اهم من هذا هي لم تسمح لك بمساعدتها لذا لايوجد اي تقدم .! الحل .. تعترف بمافيها .. تسمح لك بمساعدتها .. تذهب لأخصائي نفسي .. رغم ان اهم علاج لأي مرض نفسي واولها الوسواس القهري هو القرآن والمداومة على الأذكار والمعوذات والإستغفار ... والعلاج النفسي يساعد كثيرآ بعد التوكل على الله والإرادة القوية للتغيير .. اعانك الله ووفقك وجزاك خيرآ على صبرك عليها .. فهي محتاجة لمن هم مثلك ليعينها بعد الله على الراحة والإستقرار النفسي فليس هذا بيدها بل هو ابتلاء قدره الله عليها .. |
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود
سبحان الله مقولة يخلق من الشبه أربعين يبدو لي أنها صحيحة
في العام الدراسي الماضي أشرف على تدريسي دكتور له نفس أسلوبك سمت صبور كثير التواضع.. رزقه الله فصاحة في اللسان وقوة في البيان تشترك معه في بعض الأحداث ولولا أني أعرف زوجته معرفة شخصية لقلت بأنك أنت هو وهو أنت !! |
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود
13 " حلقة "
كان الافضل لو جمعتها مرة واحدة او على مرتان وبإختصار موضح للصورة ، على الاقل لكي يساعدك الاعضاء لإيجاد حل سريع!! عموماً ، اعانك الله ولكن لا اعلم لمَ جميع الاعضاء تقريباً يحكم على الطرف الاخر بالتقصير فأنتم لم تعرفوا وجهة نظره! على الاقل يجب أن نترك مجالاً لحسن الظن وحمل الاخرين على محمل الخير.. فلربما تكون فعلاً مريضة فالافضل معالجتها ولكن سأرد بناءاً على ما ظهر لي من القصة 7 سنوات كثيرة جداً ، اللطف أول حل وآخر دواء هو الكي " الطلاق " أو " الزواج بأخرى " في حالة إن لم يوجد مجال للاصلاح لا اشجع على الطلاق أبداً ولكن الحياة الزوجية إن وصلت للحد الذي تُمرضنا يجب أن تُنهى أو على الاقل اضعف الايمان ان يتعاطف الاخر مع ما أَلمَ بالاخر بسببه فيحاول التغيير!!! |
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود
السلام عليكم والرحمة
اللهم صل على محمد وآل محمد كنت متابعة بصمت، مشكلتكم شدتي للتعقيب على الرغم من طول انقطاع من المعطيات اللي انت ذكرتها واضح إنك تسعى للمثالية والصبر والأمل بالتغيير للأفضل لكنك تصطاد بالماء العكر إن كان صحيح كل ما ذكرته بخصوص زوجتك بعض النساء تحب توجد لنفسها عالم من الحزن والدموع وتظل عايشة بشرنقة خاصة هذا النوع يميل للكآبة والشعور بالوحدة والغربة ويمتازون بالكتمان والغرابة بعض الأحيان ولو مر عليهم موقف سعيد لابد ينسون هالسعادة ويتذكرون عالمهم الحزين ويرجعون له ربما زوجتك منهم. على العموم محد يقدر يحكم عليها ولا حتى عليك لأننا نعرف طرف واحد فقط. لكن نصيحة تدارك عمرك وابحث عن زوجة مناسبة لك ومتفائلة بالحياة حتى لا تشيخ بسرعة. موفق اخوي. |
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود
اقتباس:
لكن اريد ان اعرف هل هناك امكانية ان تطلع زوجتك على هذا المنتدى وتقرا موضوعك ؟؟ مع دعواتي لك ولاهلك بالعفو و العافية في هذه الليالي المباركة . |
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود
اقرأ قصتك وكأني أتصفح فصول رواية ذات حبكة رائعة..
جعلتنا نتوحد مع ألمك ونقلت لنا مشاعرك بكل براعة ، حتى جعلتنا نحس بما أحسست به. أسلوبك ذكرني بأسلوب الكاتب الروسي فيودور دوستويفسكي في انتظار بقية فضفضتك، مع دعائي لك بتفريج همك في هذا الشهر المبارك.. |
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود
(14) نسيت أن أخبركم أن زوجتي أقرت بأمور هامة وذلك في مصارحة الخمس سنوات -التي تحدثت عنها سابقا- الأول: أقرت بحقيقة المشكلة وأنها الوساوس والقلق والاكتئاب والتفكير والمشاعر السلبية وأن دوري هو محاولة تفهم المشكلة (وهي كتومة ومراوغة)، ومساعدتها (وهي ترفض طلب المساعدة من أحد) وأنني لست سببا في المشكلة، ولا دخل لي بها، بل تناسيت نفسي وحقوقي واستهلكت نفسي في مداراتها واحتوائها الثاني: أن السلوك السلبي في تعاملها القَلِق والمتوتر والصدامي مع مواقف حياتنا كان مبالغا فيه جدا وقالت بعد انتهاء دوامة: (ما كان له داعي كل اللي صار)!!! وأن الأفضل لو أنها هدأت واسترخت!!! وأنها لو فعلت ذلك لما حدث خلاف أصلا ولما كانت عندنا مشاكل في التواصل اللفظي ولا في إدارة حياتنا الثالث: أقرت بأن تعبيراتها العاطفية وقبلاتها كانت سيئة بل لا تطاق ولو أني اليوم أعاملها بنفس طريقتها لتنرفزت وجن جنونها وأن عدمها خيٌر من وجودها مشوهةً بتلك الصورة وأقرت بأن تحجيمها لمشاعرها في الحب والزوجية كان خاطئا حين قالت في أول حياتنا: (ما في حب أكثر من كذا) وقالت مرة: أنا أول مرة أتزوج!!، وقالت: لست كاملة الزوجية!!! قلت لها: طيب وأنا أول مرة كمان!!! فهي الآن تعرف مستويات جديدة من الحب ومن الزوجية بل قالت: حبك تضاعف في قلبي!! لصبرك وتحملك، ولأنك عرَّفتني حبا وزواجا لم أحلم به وأن الأفضل لو أنها انطلقت مع نفسها ولم تكبت!!! قلت: المشكلة إذن في القلق والإغلاق والذهول والجمود الفكري والوجداني والتقلب الحاد في المزاج وعدم تقبل النقد والتعليم مهما كان ثم المقاومة العنيفة والعدائية الشديدة واتخاذ موقع المدافع بل المهاجم أمام كل جديد حتى نصل للحضيض ثم تقرين بخطئك، وتقولين: (ماله داعي اللي صار)!!! الحل إذن: أن نحاول ونجرب ونتعلم أنا وأنتِ وعليك أن تجاريني بكل رضا وقبول فيما لا تعلمينه ولا تقاوميني ولا تعاديني اتفقنا؟؟؟!!!! وطلبت منها أن تخبر أهلها بالحقيقة لئلا تعاد المشاكل من جديد ونحتار كل مرة ماهي المشكلة فأخبرت والدتها طيب خلاص الأمور واضحة الآن نعالج أو نفالج تحسنت الأوضاع قليلا وأعطت نفسها فرصة للهدوء وفرصة للتجربة والمحاولة والإبداع وفرصة الدخول في عالم الزوجية واكتشاف أسراره عشنا بعد ذلك أياما مضطربة بين أن تكون ممتازة بمستوى خرافي جدا في التفاهم والاحتواء والعلاقة العاطفية والزوجية أو تكون سيئة جدا جدا لدرجة الألم الذي لا يطاق ولكن المشكلة في الآن أننا مستهلكان نفسيا وروحيا وجسديا فكنا ننهار سريعا عند أول إخفاق، ولا نتقبل من بعضنا كنت حينها أنسحب وأغادر الغرفة متألما حزينا وكنت أفضفض بالبكاء وحدي فليس لي قدرة على التحمل وكان الألم في قلبي يزداد سئمت من مراجعة عيادة القلب بلا جدوى فتعايشت مع الألم المستمر مستيقظا ونائما في البيت وفي العمل وكانت هي تتألم أيضا ويزداد عليها ألم القولون العصبي كنا نحاول احتواء بعضنا وحاولنا تجاهل ردات فعلنا بلا جدوى وعدنا من جديد وهكذا لم نستطع الخروج من الدوامة والوقوف على أرجلنا كنا فعلا مثل العالق في الوحل لا يستطيع الحركة فهو بلا أمل فعلا بلا أمل لم نعد نفكر بالطلاق ولا بغيره كنا عاجزين حتى عن التفكير بيننا حب مجنون وطفلين رائعين وكنا ننظر للمشكلة على أنها مشكلتنا معا كمن عنده مريض ولم يترك وسيلة ولا مستشفى لعلاجه دون جدوى وفي كل يوم يجرب في مستشفى جديد وعلينا البذل معا لكننا عاجزان عالقان هكذا مرت السنتان الأخيرتان أحسست بالمسؤولية ولا بد أن أبادر للخروج من الشرنقة فأنا الرجل ودوري أصبح الآن ضعيفا بل سلبيا وأنا عاجز عن مساعدة نفسي الآن فضلا عن مساعدتها بحثت لها عن وظيفة مناسبة فلم يتيسر عرضت عليها أن تكمل دراستها للدكتوراه ستسافر ليومين في الأسبوع فرحتْ جدا فتحنا موقع جامعتها وكان التقديم بعد يومين قدمنا وبدأتْ بالاستعداد للاختبار التحريري كانت في غاية التوتر وهي تذاكر اعطيتها فرصة للهدوء فأعفيتها من التزاماتها وساعدتها في البيت والأطفال سافرنا بقينا في الفندق ليومين قبل الاختبار وفرت لها كل وسائل الراحة والسكينة لم تستطع الاسترخاء ذهبنا للاختبار ولم تسر بأدائها وتحسرت على تفريطها أخذتها للعمرة بعد الاختبار ورجعنا سألتها في الطريق هل ارتحتِ في هذه الأيام الثلاثة في أجواء الاسترخاء والنوم بعيدا عن البيت والأطفال وكل شيء قالت: لا قلت: إذن لن يريحك شيء سكتت!! ظهر اسمها مع المدعوات للمقابلة بعد شهر استمرت في المذاكرة المحمومة وحاولت توفير جو مناسب لها كالمرة السابقة سافرنا وصلنا الفندق كانت ترتجف في الطريق بشدة تناولنا العشاء وحاولنا النوم وازداد ارتجافها حاولت أن أهدئها وأضمها كنا أحيانا نخفف التوتر بعلاقة طلبت منها علاقة فقفزت من السرير مرعوبة ووقفت في زاوية الغرفة عند ذلك تركتها وابتعدت فبدأت بالصراخ والصراخ والصراخ والصراخ والصراخ حاولت تجاهل ذلك فاستمرت بالصراخ والصراخ والصراخ فقمت وضممتها بقوة وطلبت منها أن تهدأ فنحن في فندق وسيجتمع الناس علينا!!! ويظنون أني قد خطفتك!! بكت كثيرا كثيرا وكانت تنوح بصوت أليم غسلتُ لها وجهها فهدأت وقالت لا أريد الذهاب للاختبار طلبت منها الهدوء والنوم نامت وفي الصباح ذهبت بها للجامعة وأجرت المقابلة والغريب أنها نفس الدكتورة التي ناقشتها!!! سافرنا لمدينة أخرى للتسوق!!! سافرنا عائدين وفي الطريق كانت ساكتة وواجمة حادثتها بلطف قلت: لا بد أن أحسم هذا الموضوع نهائيا فنحن عالقان في الدوامة أنا أحبك وأعشقك ولا أشك أنك تؤام روحي وسأتنازل عن كل شيء لأجلك ولأجل أطفالي سأصبر لأجلك لئلا تتعبي وتهاني... وأقبل أنا أن أعاني وما عدت أريد شيئا عيشي حياتك كما تعودت وكما تريدين وإن أردت الفراق فسأسعد إن علمت أنك ستكونين سعيدة قلت في نفسي أنتِ عشتِ هكذا طول عمرك، وتستطيعين الصبر على هذا النمط أما أنا فسأستسلم بكت زوجتي وقالت: لا أستطيع فراقك لكن هل تستطيع نسيان الماضي؟ قلت نسيته!!! وبقي أجره لي ولك ولو وثقت بأنك أصبحت مستقرة وعشت معك يوما واحدا سعيدا فسيكون ذلك كافيا لمسح كل أحزاني -وأنا فعلا صادق- قالت: أريد فرصة أخيرة أعطني سبعة أيام وسأخبرك بقراري واختياري قلت خذي شهرا وإن أردت الذهاب لأهلك فافعلي قالت سبعا فقط وفي بيتنا قلت: إذا أريد أن نبتعد عن بعضنا تماما حتى لا ننجر مع ردات الفعل مجددا وافقتْ وانتظرتُ مرور الأسبوع يا رب اسعدنا يا رب اهدينا يا رب كن معنا |
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود
كان الله في عونك
|
الساعة الآن 05:13 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©