المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو حكيم 1
(المشاركة 2631451)
الأخ الفاضل عميد الجامعه
ياهلا ياهلا باخي الحبيب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيراً على حسن ترحيبك بي , وثنائك على شخصي البسيط رغم قسوتي عليك بردي
هذا اقل شئ لشخص معطاء مثلك
أسأل الله أن يفرحني وإياك والجميع يوم لقائه وهو راضياً عنا جميعاً .
اللهم امين جزاك الله عني خيرا
أتشرف بأن سخرني الله لأقدم شيئاً متواضعاً لك , أو لأي عضو كريم , أرى في نفسي أنني من الممكن أن أفيده بشيء .
بل كبير وكبير جدا وستلقى باذن الله اجر ذلك دنيا واخره
قبل ان اتحاور معك في مداخلتك الرائعه اقول
مـــــا شـــــاء الـــــلـــــه ... لا قـــــوة إلا بـــــالـــــلـــــه
يااخي اعيد قراءه ماتخطه يديك مرارا وتكرارا لجمال الاسلوب وسلامة المنطق والرحمه المتجليه في كل حرف من حروفك
التصرفات المثالية التي تمنيت عليك لو أنك فعلتها , ربما لو كنت أنا مكانك لما هداني تفكيري لما اقترحته عليك , وربما لم أتصرف كذلك
نعم انا لست مثاليا ابدا
وعدم تصرفك المثالي ليس لنقص فيك ,
صحيح
ولكن لأن من يكون خارج المعمعة , يرى الأمور بمنظور واحتواء يختلف عن منظور صاحب المشكلة , وهذه فائدة مشورة الآخرين .
احسنت بارك الله فيك
قلت بمداختي السابقة :
وأنت قلت :
لا زلت عند رأيي , لأن هذه المرأة ستغلب وتقدم عاطفتها تجاه أبنائها ومصلحتهم , على رغبتها تجاهك , أو تجاه أي رجل تتزوجه
صدقت واقتنعت برايك تماما لذا سانساها لسنوات حتى تزوج ابنائها وبعدها لكل حادث حديث باذن الله تعالى
بالإضافة لرغبتها بالوفاء لزوجها - رحمه الله -
الله يغفرله ويرحمه واموات المسلمين اجمعين
هذه هي النقطة الرئيسة التي تدور حولها كل الأحداث من جهتها .
نعم
هي هدفها أن تكون أنت الرجل الذي يعوضها مكانة زوجها المتوفى
ولأنك لن تكون أو لا تستطيع أن تكون كذلك , بالإضافة إلى أنها استشعرت أو تفاجئت أن أولادها لن يتقبلوك
من هنا برز لديها بوضوح اختلاف الأهداف بينكما من هذا الزواج
لذلك قلت لك لو لم تقصر بشيء , أيضاً كانت ستطلب الطلاق
وعندما اتضح لها اختلاف الهدف بينكما , لم تقدم تنازلاً في سبيل استمرار الزواج
لأن هذا الزواج بنظرها لا يستحق التضحية والتنازل
معك
وفضلت كتمان حبها ومغالبة عذابه وعواطفها , على تقديم تنازلات يرفضها عقلها .
ايضا معك تماما
أخي الفاضل ...
أنت قلت أنك أحببتها , وكان دليل الحب لديك هو أنك وافقت على شروطها
ولكن لا تنسى أنك وافقت على هذه الشروط عندما توافقت مع رغباتك
صحيح وقد قالتها لي ذات مره
وعندما أبدت أو لمحت لك بعدم مقدرتها الوفاء بالشروط التي ألزمت نفسها وألزمتك بها
لم تتلمس رغبة صادقة منك ومرونة بالتغيير من أجلها , وكان هذا سبباً كافياً بنظرها للتوقف عن الزواج .
صحيح
أنت قلت أنك كنت ستتغير من أجلها وتكون أكثر مرونة , ولكن لأنها لا تعرفك حقاً , وليس لديك رصيد عندها من العشرة والذكريات الجميلة
ولأنك جديد عليها ولم تعرفك بعد ولم تجربك من قبل , فلا يوجد لديك ما يشفع لك عندها بمحاولة فهمك أو الصبر عليك .
نعم وهذه غلطه كبيره وقعت فيها
قضاء الوطر والإحصان والإعفاف , من أهم أهداف الزواج ولا شك
ولكن هذه المرأة , نظرت نظرة إجمالية لزواجها منك , ولم تجزئه
ونظراً لعدم وجود عشرة بينكما كما وضحت سابقاً , ولتضارب عاطفتها مع عقلها , ولعدم وجود رصيد لديك عندها يسمح لها بالتنازل عن شيء - لو مؤقتاً - لحين التعرف على باقي جوانب شخصيتك , بالإضافة لنظرتها الإجمالية للزواج ( جسد وروح )
كل ذلك أدى بها إلى طلب الطلاق , فهي لم تهتم لعلاقة الجسد ( الأولى لدى الرجل غالباً ) وروحها لم تسكن لك بعد .
احسنت
عندما قلت لك :
أنت قلت :
أخي الفاضل ...
هناك اختلاف كبير جداً بينك وبين ولدها
حتى لو كان ولدها قائم خير قيام بأمه وإخوته , ولكن هذا لا يغني عن قيامك أنت كزوج تجاهها هي شخصياً
وليس تجاه أبنائها , فهي تريد أن تشعر بمسؤوليتك وقوامتك عليها حتى لو كان ابنها رجل
أما مقارنتك لما يحدث في بيتيك مع ما تريد أن تفرضه عليها
فلا يوجد وجه مقارنة بينهما أيضاً
لأن الذين فوضتهم للقيام بتحمل المسؤوليات نيابة عنك هم أولادك أنت , وأولاد نسائك منك , وليسوا من رجل آخر , والمرأة تفخر بولدها الذي علمه أبوه المسؤولية ليخدمها , ويخدم إخوته
كما أنه لا يوجد وجه مقارنة بين مرأة عاشت معك 30 سنة , وأخرى عاشت معك 15 سنة , مع مرأة عاشت معك 3 أيام فقط
تخيل ما هو رصيدك من الحسنات والعشرة الطيبة لدى زوجتيك , وما هو رصيدك لدى الثالثة ؟
بالتأكيد رصيدك من الحسنات لدى زوجتيك كفيل بمحو الزلات والهفوات إن وُجدت , مقابل عدم وجود رصيد لدى الثالثة يسمح لك بمحو زلتك عندها
صحيح
أما موضوع الإنجاب , فمن البديهي ألا يكون للحديث عنه أهمية في ظل حديثنا عن افتقادها لما هو أهم منه بنظرها .
قلت بردك علي : أن أغلبية الأزواج لا يعرف زوجته إلا في الليل فقط
حتى زوج الوحيده
لن أناقشك بهذه المقولة , وسأسلم جدلاً صحتها
لكن هل تعلم ما هو الفرق بين وصفك للزوجة الوحيدة , وبين هذه المرأة ؟
الفرق أن الزوجة الوحيدة تشعر أنها متزوجة زواج بكامل الحقوق والمسؤوليات , وتتغاضى عن تقصير زوجها لو وُجد
وقد تتقبل فكرة أنها زوجة للفراش فقط , لقناعتها الداخلية أنها ليست زوجة مسيار أو زوجة احتياط , كما أنها هي أم الأولاد
وهذا يمنحها إحساس بالأمان حتى لو قصر زوجها بالاهتمام , ولشعورها أن زوجها لن يتنازل عنها أو يتخلا عنها بسهولة حتى لو قصر بحقها , وتعلم بقرارة نفسها أن التقصير لا يعني إستغناءاً عنها
بالإضافة لما تستشعره المرأة من خلال العشرة عموماً
ولكن هذه المرأة لم تشعر إطلاقاً أنها زوجة بكامل الحقوق , وتعلم أنك متزوج من مرأتين ولديك منهما ذرية - ما شاء الله - أضف لذلك شعورها أنها للفراش فقط , وعدم رغبتك المستعجلة للإنجاب منها
ولن تقيم معها في يومها , وتضارب عاطفتها وعقلها ولم تتشبع عاطفياً منك و و و ...... الخ
تحليل منطقي جدا
إذن : ماذا يوجد لديك من مغريات تُبقيها معك ؟!
للاسف لاشئ
أخي الفاضل ... أنت تقول :
أنت تقصد أنك لم تتزوج منها لأجل شهواتك ورغباتك , وأنك لو كنت ستتزوج من أجل ذلك بإمكانك أن تأخذ بكر صغيرة في السن .... كلام جميل
ولكن هي لا يهمها كل هذا , ولو عُرض عليك كل يوم عشر أبكار , لن تهتم إطلاقاً
هي يهمها نفسها , ونظرتها لنفسها , ونظرتك لها , وظروفها هي , وليس من شأنها أن الأبكار يُعرضون عليك , حتى لو وقفن ببابك
ولا يحرك هذا الأمر شعرة في رأسها , ولم ولن تلفت إليه .
قلت في مداخلتي السابقة :
وكان ردك :
نعم ... ظروف زوجتيك تختلف عن ظروفها , لأنه زواج بكامل الحقوق , ولو تزوجت إحدى زوجتيك بنفس شروط زواجك من هذه المرأة لواجهت منها نفس الشيء .
نعم صحيح فرغم كوني عادل جدا معهما الا انهن يحاسبنني عل اي تقصير يبدر مني حتى لو كان عن غير قصد في حق احداهن
وفقك الله ويسر أمرك وأمرها , والحمدلله رب العالمين على ما قضى وقدر .
امين ولك بمثل والمسلمين اجمعين
جزاك الله خيرا
________________
.[/COLOR][/SIZE]
|