![]() |
رد : قطوف دانية
“(و نبلوكم بالخير و الشر فتنة)..
و الابتلاء بالشر مفهوم أمره. ليتكشف مدى احتمال المبتلى، ومدى صبره على الضر، و مدى ثقته في ربه، و رجائه في رحمته.. فأما الابتلاء بالخير فهو في حاجة إلى بيان.. إن الابتلاء بالخير أشد وطأة، و إن خيل للناس أنه دون الابتلاء بالشر.. إن كثيرين يصمدون للابتلاء بالشر و لكن القلة القليلة هي التي تصمد للابتلاء بالخير. كثيرون يصبرون على الابتلاء بالمرض و الضعف. و لكن قليلين هم الذين يصبرون على الابتلاء بالصحة و القدرة. و يكبحون جماح القوة الهائجة في كيانهم الجامحة في أوصالهم. كثيرون يصبرون على الفقر و الحرمان فلا تتهاوى نفوسهم و لا تذل. و لكن القليلين هم الذين يصبرون على الثراء و الوجدان. و ما يغريان به من متاع، و ما يثيرانه من شهوات و أطماع! كثيرون يصبرون على التعذيب و الإيذاء فلا يخيفهم، و يصبرون على التهديد و الوعيد فلا يرهبهم. و لكن قليلين هم الذين يصبرون على الإغراء بالرغائب و المناصب و المتاع و الثراء! كثيرون يصبرون على الكفاح و الجراح؛ و لكن قليلين هم الذين يصبرون على الدعة و المراح. ثم لا يصابون بالحرص الذي يذل أعناق الرجال. و بالاسترخاء الذيس يقعد الهمم ويذلل الأرواح! إن الابتلاء بالشدة يثير الكبرياء، و يستحث المقاومة و يجند الأعصاب، فتكون القوى كلها معبأة لاستقبال الشدة و الصمود لها. أما الرخاء فيرخي الأعصاب و ينيمها و يفقدها القدرة على اليقظة و المقاومة! لذك يجتاز الكثيرون مرحلة الشدة بنجاح، حتى إذا جائهم الرخاء سقطوا في الابتلاء! و ذلك شأن البشر.. إلا من عصم الله فكانوا ممن قال فيهم رسول الله - صلى الله عليه و سلم -: )عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير، و ليس ذاك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، و إن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له).. و هم قليل! فاليقظة للنفس في الابتلاء بالخير أولى من اليقظة لها في الابتلاء بالشر. و الصلة بالله في الحالين هي وحدها الضمان..” في ظلال القرآن |
رد : قطوف دانية
بارك الله فيك ياسر الحياة النقية
صدقا العلم عمل والحروف تنتظر ان نقرأها بحذر وان نكتنزها تطبيقا على ارض الواقع والحمد لله رب العالمين رفيقتي الجميلة, الله اكبر! |
رد : قطوف دانية
(ان الله وملائكته يصلون على النبي يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما)
|
رد : قطوف دانية
اقتباس:
الحمدلله رب العالمين .. الله أكبر .. ونفع الله بكِ الأمة والبلاد |
رد : قطوف دانية
الكون ليس كما تراه اعيننا اللتان تران بمدى!
اذنان تسمعان بمدى وصوت يصل الى مدى! لكل شيء ملكوت ابعد من اي مدى قد لمسناه يوما |
رد : (مميز) قطوف دانية
المبدأ عميق ويرطب القلوب ببساطِهِ الفاخر
نهتف بهطوال حياتنا انما على ارض ميدان الدفاع عنه وحين تشتد الاسنة يتبين من هو المقبل والمدبر يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك واجعلني من الثابتة اقدامهم حين اسلح بمهندي امين ان الانشغال برضا الله يوجب توفر اسباب التوفيق بداخلنا من تقى وخجل ومراقبة النفس وعدم ترديد هذا ماوجدنا عليه ابائنا |
رد : (مميز) قطوف دانية
اقتباس:
لاحرمني الله قربكِ في فردوسه الأعلى ياحبيبة .. |
رد : (مميز) قطوف دانية
إن الإيمان إذا خالطت بشاشته القلوب جاء بالأعاجيب
في العقائد والأعمال والأخلاق، ورأى الناس منه العجب العجاب في سائر الأحوال الإيمان الذي من أوتيه فقد أوتي خيرًا كثيرًا، بل جعل الله دخول الجنة موقوفًا على الإيمان، وجعل الإيمان موقوفًا على المحبة، والمحبة موقوفة على السلام، والسلام لا يكون من الإنسان إلا بوازع من الإيمان. الإيمان الذي يعيش به الإنسان سعيدًا ويموت به حميدًا، فـ: ) من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة يقول الله: إِنِّي آمَنْتُ بربكم فاسمعون قيل ادْخلِ الْجنةَ قَال يا لَيْت قوْمِي يعْلَمون َ فما ذكر الله الجنة إلا جعل أول أوصاف أهلها الايمان. الإيمان الذي لا يعطيه الله إلا أحبابه وصفوته من خلقه :أَلَا إِن أَوْلِياءَ الله لَا خوْف عَلَيْهِم ولَاهم يحزنونَ الَّذِينَ آمَنُواوكَانوايتقون. وفي الحديث: إن الله يعطي الدنيا من يحب، ومن لا يحب ولا يعطي الإيمان إلا من يحب. اللهم اجعلنا من عبادك المؤمتين الصالحين الخاشعين الشاكرين. صباح الأمل بالله . |
رد : (مميز) قطوف دانية
ولاحرمني ذلك دنيا واخرة معك سر الحياة الغالية انت وام خالدوالجميع بلا ذكر اسماء
(مازلت انتظر) اقتباس:
|
رد : (مميز) قطوف دانية
تأمل طريف
الفواق! صوت مثالي غريب ورقيق نشترك فيها جميعا بشتى اجناسنا واعمارنا صوتا ورقة وحدة وطريقة مهما اختلفنا بصور اخرى سبحان الله |
| الساعة الآن 10:39 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©