أخواني مشكورين كلكم على الردود
وأبشركم انها بعد قرأت ردودكم قطعت علاقتها به فورا
لكن المشكله انها دائمة البكاء تقول ربي لن يغفر لي
اريد منكم طرق تتوب به
وبأن الله يغفر الذنوب جميعا لو كانت توبه نصوحه
أرجوكم أنصحوها فأنتم بداية توبتها

تقول هي من البدايه عندها رفض داخلي تجاه هذه العلاقه
لكن الحين كأنها يأست من غفران الذنب وهي في حاله سيئه جدا
يارب أغفر لها وللجميع

والله عرف يضحك عليها حسبي الله عليه

لا مبرر للخيانة ابدا
هي تخون ربها قبل ما تخون زوجها

فعلا عرف يضحك عليها
تقول الحين تحتقره وتحتقر نفسها وودها تبدأ بصلاة الليل عشان تطهر روحها

ارجوكم لا تتركوها ولكم الأجر إن شاء الله

(قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لاتقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا)
وعليها بكثرة الاستغفار يغفر ذنبها وينزاح همها

نسأل الله السلامة والعافية
مهما كان الوضع اللي هيه فيه تعتبر خاااااااااااااااااااااااينة
انصحيها وابعدي عنها .. نصيحة من قلبي أنصحك هيه

ان الله غفور رحيم ورحمته وسعه كل شئ ونعمه بالله

استغفر الله العظيم اختى الكريمه سردينه (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت )وهى الان تائبه الى الله عرفت ذنبها وتسأل المغفره الى الله

اما بالنسبه لتوبه صديقتك اختى الفاضله قال العلماء لكل توبه شروط:1-ا

1-ان تقلع عن المعصيه
2- ان تندم اشد الندم على فعلها
3-ان تعزم الا تعود اليها ابدا
قال تعالى "وتوبوا الى الله جميعا ايه المؤمنون لعلكم تفلحون "

وعندما تكون صادقه بتوبتها فلتعلم بان الله فرح بتوبتها اكثر منها وهو الغنى عن ذلك

عن ابى حمزه انس بن مالك الانصارى خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم رضى الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

"لله افرح بتوبه عبده من احدكم سقط على بعيره وقد أضله فى ارض فلاه " متفق عليه

وعن ابى موسى عبد الله بن قيس الاشعرى رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال

"ان الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسىء النهار ،ويبسط يده بالنهار ليتوب مسىء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها " رواه مسلم


وعن ابى هريره رضى الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "يضحك الله سبحانه وتعالى الى رجلين يقتل احدهما الاخر يدخلان الجنه يقاتل هذا فى سبيل الله فيقتل ثم يتوب الله على القاتل فيسلم فيستشهد " متفق عليه


اتريدين رحمه بنا اكثر من رحمه الله وفرحته بنا اذا تبنا اليه ومن تاب تاب الله عليه مهما بلغ الذنب وعظم، فالله غفور رحيم يقبل توبة من تاب، بل ويبدل السيئات حسنات
قال تعالى " ان الحسنات يذهبن السيئات " " ولا تقنطوا من رحمه الله ان الله يغفر الذنوب جميعا "


فإنه ثبت في المعجم الكبير للطبراني من حديث أبي إمامة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم: (إن صاحب الشمال ليرفع القلم ست ساعات عن العبد المسلم المخطئ فإن ندم واستغفر منها ألقاها وإلا كتبت واحدة) والحديث حسن وفي رواية (صاحب اليمين أمين على صاحب الشمال فإذا عمل العبد حسنة أثبتها وإذا عمل سيئة قال له صاحب اليمين امكث ست ساعات فإن استغفر لم يكتب عليه وإلا أثبت عليه سيئة) والحديث أيضا أخرجه البيهقي في شعب الإيمان. فهذا الحديث يدل على أن الله تعالى يمهل العبد هذه المدة بعد ما يرتكب ذنباً لعله يستعتب ويستغفر ويعمل عملاً صالحاً يمحو الله به عنه سيئاته كما قال سبحانه وتعالى في كتابه: "إن الحسنات يذهبن السيئات". سورة هود. وأما سؤالك هل الاستغفار تمحى به الذنوب فالجواب: نعم إذا صاحب ذلك توبة نصوحاً وعملاً صالحاً ورد المظالم إلى أهلها. قال تعالى : " ومن يعمل سوءاً أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفوراً رحيماً "وقال : " فمن تاب من بعد ظلمه وأصلح فإن الله يتوب عليه إن الله غفور رحيم." فهذا شامل لكل الذنوب فمن تاب من شيء منها واستغفر وأصلح عفا الله عنه ما سلف وتاب عليه. وأما ذلك الشخص الذي لا يستطيع أن يمسك لسانه عمن أساء إليه فنقول له إن الأفضل لك أن تعفو عنه وتصفح. وإن كنت ستأخذ حقك فلا تحملنك إساءته إليك وظلمة لك على أن تظلمه. قال تعالى: "وجزاء سيئة سيئة مثلها فمن عفا وأصلح فأجره على الله إنه لا يحب الظالمين ولمن انتصر بعد ظلمة فأولئك ما عليهم من سبيل، إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الأرض بغير الحق أولئك لهم عذاب أليم. ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور" سورة الشورى.


فاسالى الله التوبه بصدق واكثرى من الاستغفار والصلاوات المفروضه والنوافل والصدقات وقراءه القران وذكر الله فهو طب القلوب

والله يتوب علينا جميعا وعليكى وعلى جميع المسلمين ويجعل الله لنا توبه قبل الممات

وصلى اللهم على سيدنا محمد واله وصحبه ومن والاه اجمعين