![]() |
شكرا للصحراء الواسعة
و الأوزون و نواااري على إضافتهم ... وأكيد لكل شيئ ثمن ... |
المعذرة على الوصول المتأخر إلى موضوعك الجميل و الثري بالتفكير و تفعيل الذات ..
الحياة : عــبــر .. و لا يعي هذه العبارة ألا من يتذكر كيف هي نهاية الإنسان و إلى أين و متـى .. شكراً لك أخي الفاضل و متابعين معك بإذن الله .. |
شكرا جزيلا أخي عبد العزيز
وجزاك الله خيرا .. |
اخي الكريم الحياة=الرضا بقضاء الله وقدره والصبر على الرضا بهدا القضاء
اخي الكريم احسنت ورحم الله والديك دنيا واخرة على هدا الموضوع وهدا الطرح المتميز اتمنى لك التوفيق |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ الفاضل Jamal-alroo7 عُذراً على دخولي المتأخر و لكن موضوعك ميزته كلمات طيبة ومضمون رائع و إن سمحتم لي بترك أثر لي على صفحتكم الطيبة .... فقد تفضل أغلب الأعضاء بكتابة ما هو مفيد وطيب بتعريف كلمة الحياة و لعلي أريد أن انظر من منظور آخر للحياة و أسأل الله أن يوفقني بما سأكتب فالحياة عندي هي دار الممر ... دار لنتزود منها لدار القرار و الدليل قول الله تعالى { يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ }غافر39 هذه الحياة مليئة بالملذات و الشهوات و الإبتلاءات و الإمتحانات حياة جميلة و التمتع فيها إما بالمحرمات أو بالمباحات فمن أركَنَ إلى الدنيا و جعلها جُل تفكيره ينطبق عليه قول الله تعالى : {الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الآخِرَةِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجاً أُوْلَـئِكَ فِي ضَلاَلٍ بَعِيدٍ }إبراهيم3 و قول الله تعالى : {الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَهُمْ لَهْواً وَلَعِباً وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ نَنسَاهُمْ كَمَا نَسُواْ لِقَاء يَوْمِهِمْ هَـذَا وَمَا كَانُواْ بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ }الأعراف51 و قول الله تعالى : {وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاء أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيماً تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقْتَدِراً }الكهف45 " فهاهي " صفة الدنيا التي اغترُّوا بها في بهجتها وسرعة زوالها فهي كماء أنزله الله من السماء فخرج به النبات بإذنه وصار مُخْضرًّا وما هي إلا مدة يسيرة حتى صار هذا النبات يابسًا متكسرًا تنسفه الرياح إلى كل جهة وكان الله على كل شيء مقتدرًا أي: ذا قدرة عظيمة على كل شيء ...... التفسير الميسر فكما أسميناها في البداية دار الممر فعن علقمة عن عبد الله قال اضطجع النبي صلى الله عليه وسلم على حصير فأثر في جلده فقلت بأبي وأمي يا رسول الله لو كنت آذنتنا ففرشنا لك عليه شيئا يقيك منه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما أنا والدنيا إنما أنا والدنيا كراكب استظل تحت شجرة ثم راح وتركها ) قال الشيخ الألباني : صحيح بن ماجه رقم 4109 فعندما يكون الرجل مسافراً و يريد مراده بسرعة و قرر الراحة في ظل شجرة كم سيأخذ منه ذلك وقت وهل هو عاقل حتى يركن الإنسان إلى تلك الشجرة و يكمل حياته عندها و يترك مراده و مبتغاه .... ولكنه يجب أن يتزود منها ليكمل طريقه ليصل الهدف بنجاح وعن ابن عمر قال أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم ببعض جسدي فقال ( كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل وعد نفسك في أهل القبور ) رواه البخاري عابر سبيل .... عابر سبيل ... عابر سبيل و لو ربطنا الحياة بالنجاح الدنيوي فسأقول ليس كل ناجح في الحياة يكون ناجح في آخرته و ليس الفاشل في الحياة يكون فاشلاً في آخرته و دليل ذلك هو قول أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( رب أشعث أغبر مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبره ) رواه مسلم أشعث اغبر مدفوع بالأبواب لا منظر ولا مال ولا جاه و لا شهادات و لا سيارات ولكنه بتقواه لو أقسم على الله تعالى لأبر الله بقسمه . . . عفواً على الإطالة و نسأل الله العلي القدير أن يدخلنا و إياكم فسيح جناته و يجعلنا من الناجحين في الدارين والله ولي التوفيق |
تم طرح الجزء الثاني....موجود على هذا الرابط...
تفعيل الذات ..الجزء الثاني.. . . . يغلق مع نسخهـ منهـ الى عالم المواضيع المتميزهـ... |
الساعة الآن 10:35 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©