![]() |
ولكن أردت ان نسلط الضوء أكثر على الأمر بالمعروف مع من حولنا : للأسف هذا مايورقني أني أضيع فرص كثيرة للنصح بأسباب تافهة أندم بعدها بشدة أني كنت معهم ولم انصحهم فمثلاً زرنا أناس في أحد الدول العربية وحضرنا معهم عرس لهم وطبعاً كنت بحجابي كاملاً وفصلوا النساء عن الرجال من أجلنا ولكني ندمت بعد رجوعي اني لم أقدم لهم ولانصيحة واحدة من تعريفهم بتحريم المصافحة أو إهمالهم لحجابهم بأن يظهر شيء من روؤسهم أو يشمروا أكمام ثيابهم للخدمة أمام الرجال إلى الأن مازلت أشعر بأنهم ضيفوني وأكرموني وأحسنوا نزليّ وللأسف لم أكرمهم بنصحهم وأرد لهم الجميل. فما الطريقة في رأيك التي تجعلنا نتجرأ وننصح أي منكر نراه؟؟ عذراً أخي الفاضل ولكن أردت أن نتعلم الجرأة وفي الختام أردت او أوضح نقطة للقراء : الكبر كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( بطر الحق ) بطر الحق= أي إنكاره |
حياكم الله وبياكم أختنا الفاضلة
اقتباس:
و إعلموا تماماً و بإذن الله تعالى أني لن أتوانا على إسدال النصيحة لما أراه خطئاً بدون الإلتفات للشخص و أتمنى أن أتعلم الأسلوب اللين و الطيب و الله ولي التوفيق |
اقتباس:
و نسأل الله تعالى أن يجمعنا في جنات النعيم و أن يغفر زلاتنا و أخطائنا و الله و لي التوفيق |
اقتباس:
و الذي أسأل الله تعالى أن يتمم أعمالنا جميعاً بالصالحات و يدخلنا فسيح الجنات و الله ولي التوفيق |
يحرر من التثبيت مع خالص الشكر و الدعوات للاخ الكريم الكاتب ابو عبد الله
و كل من شارك في الموضوع .. بانتظار اكتمال الردود .. |
اقتباس:
و بارك الله فيكم على الإجابات الطيبة و للأسف الشديد فعلاً نحن بحاجة إلى تربية دعاة يتخرجون من تحت أيدي علماء ربانيين دعاة علمهم نقي و صحيح و أسلوبهم لين و مرغوب ولكن مع هذا كله سيبقى الحق ثقيل على مسامع الناس و ستبقى النصيحه صعبة التطبيق إلا على من يسر الله عليه ذلك و الله المستعان و هو ولي التوفيق |
أخي الفاضل أبو عبد الله
موضوعك فيه خير كثير (مع أني متأخر) ولهذا أحببت المشاركة فيه - هل تقبل النصيحة بصدر رحب بغض النظر عن الأسلوب ..و هل تشعر بنفسك عزة عن قبول الحق ... ؟؟ نعم أقبل النصيحة بغض النظر عن الأسلوب وأقبل الحق أينما كان - هل تحب أولئك الذين يقومون بنصح الناس و تصحيح أخطائهم بغض النظر عن نياتهم ..؟؟ نحن نحكم على الظاهر وندع النيات لرب العباد - إذا كان خطأك على الملأ فهل تكره أن تُنصح على الملأ و تحب أن تكون النصيحة سراً ..؟؟ أفضل أن يكون النصح سراً وإن كان ولا بد فلا بأس به - هل تتعاون مع من يخرج أخطاءك و يبينها لك و تشكره على ذلك أم أنك تكتفي بالمرور على الرد و إهمالة حتى لا تعترف بخطأك ..؟؟ كما يقال الإعتراف بالذنب فضيلة ولذلك أقوم بشكره متمنياً له كل خير جزاك الله خيراً أخي في الله أبو عبد الله ومرة أخرى أرجو المعذرة على المشاركة في الموضوع المميز ودمت بحفظ الرحمن |
اقتباس:
أعجبتني كلماتك و عذراً على تأخري في الرد فقد كان قد شغلني شاغلٌ عما أحب أن أشغل به معكم .. و الله المستعان و أحب أن أركز على الجملة الطيبة التي كتبتها هنا : اقتباس:
و أظنها من علامات عدم قبول النصيحة و أن تأخذ الإنسان عزة بما يفعل ..... فعند إدلائك لشخص ما تُحبه لله بنصيحة معينه سرعان ما يبدأ بالنقاش و التبرير و يقول أنت تدعو لمثالية ..... بل و الأدهى من ذلك هو أن يبدأ يرميني بمواقف قد إحتفظ بها في ذهنه حصلت أمامه مني أكون فيها مُخطأ ولم ينصحني و قتها أو حتى يسأل عنها لعله يكون لدي عُذر فيها و من ثم بعد أن يسمع مني نصيحة له يقول : ألم تفعل كذا و كنت تقول كذا و رأيتك عملت كذا ... و ليته قالها لي و قتها فتكون نصيحة و لكنها الأن هي مجرد سلاح يعتبره نقطة ضدي ليدافع بها عن نفسه و يبرر مواقفه و يرميني بسهام ما كنت أظنها إستقرت في عقله لعلي أبحرت بأفكاري و دخلت في خلايا دماغي التي تحمل عنوان "" همومي "" و لعلي أتذكر قول الله تعالى في مثل هذه المواقف في سورة لقمان {يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ } فهل من ينصح الناس لا يقع في الأخطاء أم أنه منزه ... و إن أخطأ لماذا لا يُنصح كما هو يفعل ... فإن الإنسان يغفل و الله المستعان و إليه المشتكى و لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم و الله ولي الصابرين |
اقتباس:
و بارك الله فيكم و أعانكم الله و ثبتكم على الحق المبين و الله ولي التوفيق |
اقتباس:
و ثبتكم الله على طريق الحق و أعانكم على تقواه و إتباع هداه و أما عن تعلم الجرأة في النصيحة فموضوعها كبير و متداخل بين طبيعة الشخص و قوة شخصيته و ما تربى عليه من الجرأة و الشجاعة و البيئة التي كانت تحيط به و ما إلى ذلك من عوامل و لكني سأركز على نقطتين لعل الله يلهمني فيهما الصواب فأقول : من أهم العوامل التي تقوي الجرأة عند الإنسان بالنسبة لي عاملان يستطيع الإنسان أن يطورهما لمصلحة الدعوة و هما : الأول : العلم .... فكلما كنتم أمكن و أعلم في تلك المسألة التي تريدون النصح فيها كلما كانت حجتكم أقوى و أمثلتكم أفضل و نقاشكم أسهل لكم و حقكم و حجتكم دامغة لا يحتاج فيها لكثر نقاش و الثاني : الحكمة في إختيار الوقت والمكان المناسب لإدلاء النصيحة حتى تقوى فيها الإستجابة و كلما كان الناس أحب للشخص الناصح كانت النصيحة أقرب وكان الناصح أجرأ في قول نصيحته و بالنسبة للموقف الذي عشتموه في ذلك الفرح ... فربما كان لباسكم و حجابكم وإنفصال المجلس لأجلكم أفضل طريقة لتوصيل ما تريدين قوله لهم فلولا أنهم لا يعلمون الحق لما فصلوا جلستكم و مما لا شك فيه أنكم لو نبهتم بطريقة حكيمة لبعض المنكرات كان أفضل و كما قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( المؤمن القوي خير و أحب إلى الله من المؤمن الضعيف و في كل خير احرص على ما ينفعك و استعن بالله و لا تعجز و إن أصابك شيء فلا تقل : لو أني فعلت كان كذا و كذا و لكن قل : قدر الله و ما شاء فعل فإن لو تفتح عمل الشيطان ) تحقيق الألباني ( حسن ) انظر حديث رقم : 6650 في صحيح الجامع أما عن معنى الكبر فهو كما تفضلتم إنكار الحق و أيضاً فقد أتى هذا الحديث برواية ثانيه و هي : ( سفه الحق ) أي جهله و الاستحفاف به و أن لا يراه على ما هو عليه من الرجحان و الرزانة و الله ولي التوفيق ثبتنا الله و إياكم على طريق الحق وسدد الله خطانا و خطاكم و أسال الله تعالى أن يُنزلنا منازل الشهداء و الله ولي الصابرين |
الساعة الآن 06:57 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©