![]() |
الأخت الكريمـة
لا بد من زيارة الطبيب النفسي, فقد اتصلت بأحد علماء الاجتماع وأكد لي ضرورة مراجعة طبيب نفسي فقط وليس اجتماعي كون المرض من صميم علم النفس ... وهذه المعلومات للفائدة وهي منقـولة : مرض الرهاب أو الفوبيا Phobia هو مرض نفسي ويعني الخوف الشديد والمتواصل من مواقف أو نشاطات أو أجسام معينة أو أشخاص. هذا الخوف الشديد والمتواصل يجعل الشخص المصاب عادة يعيش في ضيق وضجر. فوبيا القلق (أو الخوف اللامنطقي) يكون فيها المريض مدركا تماما بأن الخوف الذي يصيبه غير منطقي. فوبيا الخوف تتميز عن الأنواع الأخرى من أمراض القلق اللامنطقي، بأنها تحدث في مواقف متعلقة بأشياء أو ظروف معينة. وأعراضها غالبا ما تكون : الخفقان السريع في دقات القلب، تقلب في المعدة، غثيان ، إسهال، التبول بكثرة وفي فترات متقاربة ، الشعور بالاختناق، احمرار الوجه (تدفق الدم بكثرة في منطقة الوجه)، التعرق، الارتعاش الشديد والإعياء بعض المرضى بهذا المرض باستطاعتهم التعايش معه وهي النسبة الشائعة، وذلك بتجنب المواقف أو الأجسام التي تسبب الخوف. المعالجون النفسيون صنفوا هذا المرض إلى ثلاث أنواع: النوع الأول وهو الرهاب البسيط وهو الخوف من أجسام أو مواقف معينة مثل الخوف من الحيوانات أو الفراغات المتقاربة أو المرتفعات. النوع الثاني هو رهاب الخلاء وهو الخوف من الأماكن العامة المفتوحة مثل الحافلات العامة ومراكز التسوق المكتظة وهي صعب الهروب منها مما يجعل المريض تدريجيا أن يصبح حبيس المنزل. النوع الثالث هو الرهاب الاجتماعي و هنا يخاف المريض من أن يظهر دون المستوى الاجتماعي أو الفكري أو أن يشعر بالإحراج في المواقف الاجتماعية. وقد اثبت بحث علمى اجرته الباحثه ساره الان في جامعه فلوريدا ان الفوبيا بانواعها عاده تصيب 3 من بين كل عشره افراد النوع الأول (خصوصا الخوف من الحيوانات) يبدأ في مرحلة الطفولة ويستمر حتى مرحلة البلوغ، أما رهاب الخلاء فهو عادة يبدأ في أواخر مرحلة المراهقة أو بداية مرحلة البلوغ. أما النوع الثالث فعادة يرتبط بمرحلة المراهقة فقط. على الرغم من أن مرضى رهاب الخلاء كثيرا ما يكونوا من المترددين الشائعين لدى الطبيب النفسي إلا أن الرهاب البسيط هو الأكثر انتشاراً. فهذا المرض بشكل عام يشكل نسبة 5 إلى 10 أشخاص لكل مئة شخص. الرهاب البسيط ورهاب الخلاء يصيب النساء أكثر مما يصيب الرجال. أما بالنسبة لمرض الرهاب الاجتماعي فهو غير معروف تحديدا النسبة التي يشكلها لدى المصابين. يقول الأطباء النفسيين بأن مرض الفوبيا بمختلف أنواعه ينتقل عبر الوراثة. تقنيات المعالجة السلوكية أثبتت فاعليتها في معالجة مرض الرهاب و خصوصاً في النوع الأول و الثالث من هذا المرض. أحد هذه الطرق هي اضعاف عامل الخوف وهو جعل المريض أن يواجه العامل الذي يسبب الخوف تدريجياً. و الطريقة الأخرى هي العلاج بالمواجهة المباشرة و هذه الطريقة أثبتت فاعليتها بكونها من أفضل الطرق وهي جعل المريض أن يواجه العامل مواجهة مباشرة و متكررة حتى يشعر بأن لا يوجد أي خطر ينتج عن الشيْ المسبب للخوف، و بهذه الطريقة يزول الخوف تدريجياً حتى يختفي. وهناك طرق أخرى لمعالجة هذا المرض و هي عن طريق تناول أدوية القلق أو تخفيف التوتر و التي تستخدم كمسكن، و كذلك الأدوية المضادة للاكتئاب التي أثبتت نفعها في معالجة هذا المرض. الحقيقة أنني درست الرهاب في مرحلة البكلوريس وقد توقعت أنها من ضمن صميم علم الإجتماع كون المصطلح اسمه (الرهاب الإجتماعي) وبعد رد رئيس القسم أثناء المحادثة الهاتفية اكد لي أنني لم ادرسها كمادة اجتماعية بل تحت مسمى (علم النفس الاجتماعي) او ربما (علم النفس العام) والحقيقة أن هذه المعلومة سببت لي خلطاً في تحديد المختص في علاج الرهاب . وبعد التأكد احببت التنويه, وليس عيباً أن اعترف بمعلومة كنت اجهلها أو نسيتها وتشتت في تذكرها . وجميع ماذكرته في مشاركاتي السابقة سليم وليس به أي خلل ولكن الخطأ عندما اعتقدت أن دكتور الإجتماع سيقدم لكِ العلاج وتفاجئت بأن هذه الحالة ليست من تخصص أي فرع من فروع الاجتماع . بارك الله فيكِ ويسر امركِ وشفاكِ عاجلا غير آجل |
اخى سطام اشكرك جدا على اهتمامك شكرااااااا
|
اخي د سطام
هل زميلك يستطيع تشخيص حالتي لقد اعيتني سبق والتحقت بدورات لغه انجليزيه وكنت مجتهده ومحمسه ولكن ما يعيقني ان اقراء اما الفصل او اعرض موصوعي امامهم فهذا يسبب لي لخبطه وتلعثم في كلامي ويجعل نبرات صوتي متفاوته ما بين عالى ومنخفض مما سبب لي الجلوس في المنزل و عدم اكمال ما حددته لنفسي وقد سمعت ان هناك ادويه تخفف هذه الحاله اذا كان لديك عرض امام الطلبه ان تاخذه هل بامكاني ان اخذه من الصيدليه دون الجوء لزيارة الطبيب لان الامر محرج امام الزوج وشاكرة لك اخي |
أفضل حل للتخلص من رهبة الناس .. المحافظة على الصلاة في وقتها والأكثار من الاستغفار ، وانا مجربها خاصة الاكثار من الاستغفار تعطي الواحد ثقة في نفسه غير طبيعية ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ً ومن كل ضيق مخرجا ً ورزقة من حيث لايحتسب ) .
|
افهمي الرسالة
الأخت الكريمة
أود مساعدتك بتجربة مررت بها من قبل كثيراً ووفقني الله بل وهداني لحلها . فإذا كنت تعاني مثل ما عانيت من فكرة سلبية تتكرر في عقلك وتستحوذ على تفكيرك وقد تجدين صعوبة للتخلص منها . فهناك رسالة من وراء تلك الفكرة أو الشعور السلبي إذا فهمتيها فقد تختفي هذه السلبية مهما كان حجمها فقط لابد من فهم رسالة الفكرة أو الشعور , والتقنية تبدأ بأن تجلسي في مكان هادئ وحدك لمدة لاتتجاوز النصف ساعة أو أقل ووجهي كل تركيزك للداخل ولابأس إذا داهمتك الدموع والأحزان فهذه أعراض إهمال ما تعاني منه , وعندما توجهي تركيزك اسألي نفسك : لماذا أفكر في هذا الأمر ؟ مالهدف الذي تسعى له ؟ مالذي تريد هذه المشاعر أن تخبرني به ؟ أو الفكرة ؟ وواستمري حتى تصلك إجابة أو تلمع في ذهنك فكرة أو تصلك رسالة من وراء ما يحدث لك , حينها سترتاحين ويحل اللغز الذي حيرك وجعلك تدورين في حلقة مفرغة ولابأس لو بكيتي أو نمتي بعدها ولكن أكيبي ما وجدتيه حتى لاتنسي الفائدة والرسالة والحكمة التي وصلتك ووجدتها وتاكدي انك فهمتيها جيداً وسترتاحين منها ولاتهربي منها لأن ما نهرب منه سيعاود الرجوع واللإلحاح علينا حتى نحل لغزه جربي ولن تندمي |
الساعة الآن 09:55 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©