أنا رديت على أساس إنك تتفهم الوضعية و ليس لكي ترضى بالواقع.و كما أني قلت لك راجع نفسك. أرجو أن تقرأ كل ما كتبته.

لا، لا ، الطلاق شيء آخر و ليس الحل، لأنه أن متوقن لو تزوجت 100 إمرأة و وصلت لهذه المرحلة سأقع معها في نفس المشكل. أنا أعرف لكل مرحلة لها ظروف و لها جمالياتها في فترة الخطوبة شيء و فترة السنة الأولى بعد الزواج شيء و كذلك بعد مرور سنة و سنوات أخرى

هكذا، أعطيتني بصيص من الأمل، أنا أعرف تمام المعرفة أن حل بيدي

طيب الحمد لله إنك فهمتني بالصحيح. لكن الذي كنت أريد أن أقوله هو أن الإنسان أحيانا يجب أن يتأقلم مع الأوضاع لأن قلوب الناس ليست بأيدينا . يعني أنا أسميه الهروب للأمام , أحيانا مفيد جدا. لكن أخي حاول ترجع الأمور كيف ما كانت لكن حذار من أن تتطور الأمور و تصبح جفاء الذي لو تمكن من القلب فسلام على أيام المحبة , إلا أن يشاء الله.

أهم شئ أخي حاول تغير الجو و تخرج مع مراتك لتكسير الروتين حسسها إنك مهتم فيها .لكن من غير ما تبين إنك واخذ في خاطرك منها على الأقل في المرحلة الأولي . لأنه قد يكون له مفعول عكسي و ذلك لإنعدام التلقائية و تصبج محرجة و تخجل من تدليلك.

طبعا أن الأمر جد حساس و أنا متيقن لو ترك الأمور بلا مبالات ستتطور إلا الحالة الميؤوس منها و ينكسر الحب و من الصعب إصلاحه، و إن تم إصلاحه تبقى فيه خدوش و تصدعات تفسد الحياة الزوجية

حاول أن تقرأ من جديد لأني عملت فيه تغيير

أخي صلب الأرادة أحببت أن اضيف لك أني بعد أن أصبح عمر بناتي سنة و 8 أشهر بدأت أعود تدريجيا لطبيعتي على الرغم من أن زوجي عامل الأمر بالأمبالاة ممازاد ألمي فقط كان عندما أصر عليه بالطلبات و أبين نقصه كان يبين عيوبي و أني تغيرت و أني انا ايضا لا اقوم بواجبي كما يجب
لكن انت برأيي أكثر وعيا ماشاء الله و بإمكانك الأصلاح و اعيد أهم شئ احتويها و تقرب منا أكثر

ماهي مسألة وعي أختي . زوجك حس أنو تهان . و تبيان أنو متضايق يزيد من هذا الشعور . يعني يحب يقول إنتي أهنتيني و أنا ما يهمني أنا ماني في حاجة لعنايتك أصلا . صديقيني هو يفكر هكذا. لكن في داخله هو موجوع. هذا لو كان يحبك. لكن لو كان لا يحبك فهو لامبالي قلبا و قالبا و مرتاح للوضع و لا يحس بذرة إهانة.

لا يا أخي تونسي مسألة وعي وفعلا زوجي هذا حاله في أي خطأ يحصل يترك كل المسؤلية نحوي
شكرا لك على ردك