![]() |
أريد أن اشارك معكم لكنه من الصعب علي كتابة مداخلات طويلة لأنني لاأمتلك لوحة مفاتيح عربية فأنا أقيم في بلد أجنبي .. واستخدام لوحة مفاتيح جوجل الإفتراضية للكتابة يتعبني ويستغرق مني وقتا طويلا .. على العموم متابعة معاكم وبقوة :22: .. |
[QUOTE=باريسا;2259905]حسناً اخي سعدت كثيراً أن أرى أن هناك رجالاً وأتمنى آ لا يكونوا اقلية يقبلون بالاختلاف
وجهات النظر مع المرأة ولكن ألا تجد .. أن السطرين الملونين بالأحمر متناقضين فالاعلام الذي يخيف المرأة من التعليم وأنه حجر عثرة أمام زواجها هو نفسه الذي يبالغ في الحجاب أكثر من الدين والشريعة ذاتها بل ويدخل الأعراف الاجتماعية موضوع الفرض والوجوب .. فيحلل ويحرم حسب العرف الاجتماعي وليس حسب الدين لا يا أختي بل هو ذات الاعلام وإن كان الكلام في ظاهرة متناقض لكني لا أظنه كذلك الاعلام الذي يخوف المرأه من الستر ... هو ذات الاعلام الذي يستضيف الحلقات الحوارية والتي يحضرها بعض أغيلمة العلمانية وأصحاب المراكز المشبوهه ليعلنوا في تلك الحلقات بعض الاخبار المغلوطه على أنها حقائق ومن تلك الاخبار .. أن الرجال يعرضون عن الزواج من المرأه المتعلمه في محيطي ( ومحيطي واسع والحمدلله ) لم هذه النوعية من الرجال .. كل من أعرفهم يريدون ويحلمون بالزواج من امرأه متعلمه مثقفه واعيه ولكن هناك أحتمال ثالث .. أن الزوج لا يتحمل أن يرى لزوجته رأي مخالف لأن مفهوم القوامه ومفهوم الرجولة مختل عنده .. وهنا العيب يكون في الزوج لأن نظرته ضيقة وحدودة لا تتعدى أنفه .. وهنا يكون هو المطلوب منه أن يعيد التأمل والتفكير وتجديد أفكاره وتصحيح المغلوط منها حتى يعيش بسلام مع ذاته ومع زوجته نعم أوافق على الاحتمال الثالث .. وقلت في ردي السابق أني معك في أن القوامة مختلطه على بعض الرجال وبالمناسبة هي ليست إحتمالات .. بل هي حقائق على الارض الزوج المريض بدينه موجود الزوجه الجاهله التي لم تثبت نفسها موجودة الفهم المختل للقوامة موجود أيضا |
اقتباس:
ننتظر مشاركتك بشغف |
اقتباس:
وحتى لو صل الانسان إلى أن يكون عالم ذرة .. إذا لم يؤثر ذلك على فكرة وسلوكة وطريقة تعامله مع الناس وطريقة ارشاد اسرته والمضي بها للأمام حسب مقتضيات ما تعلمه وما قرأة وما آمن به ,, فلا قيمة له علم وثقافة من دون تأثير على السلوك والحياة = صفر إن من يتعلم ويقرأ القليل ولكنه يجد له صدى في حياته بالتأكيد افضل من شخص يقرأ الكثير ولا نجد لما يقرأة بل وبما ينادي به أثراً في حياته الأهم هنا التطبيقات والأثر في الحياة وليس النظريات الجوفاء |
المسداني
أنا فعلا لست بمتعصب أنا أكره الجهل لانه سبب كل مشاكلنا وعندما أتحدث عن النساء والنساء دائما .. فذلك لأن معاناتي مع الجهل بدأت من هذه النقطه وكل واحد يتحدث منطلقا من واقعة عندك مثلا الاخت كريستال .. بدأت معاناتها من عدم تفهم زوجها .. لذلك هي توجه كلامها إلى الرجال لكن لا أشك أنها تدرك جيدا أن هناك من النساء جاهلات .. مثلما أنا كذلك مع الرجال نحن نقدر كل من يقرأ يا أختي بدليل أني في هذا المنتدى .. أحترم الاخوات ( باريسا .. روعة المعنى.. مشاعرمرهفه .. دلوعة حسين ..) أيما أحترام وأرجو أن تشاركينا وبفعاليه في الموضوع ..فانت أعرضت عنه منذ البداية وشخصنتي الحوار معي تناولي الفكر وأنسي صاحبها |
باريسا ....
مثل كلامك أيضا قول الامام علي رضي الله عنه هتف العلم بالعمل فإن أجابه وإلا أرتحل لكن هذا عن غاية العلم وسؤالي كان عن الفرق بين العلم والثقافه |
اقتباس:
وجزاك كل خير أخي الفاضل.. كما قلت سابقا الثقافة تختلف عن العلم, فليس كل متعلم مثقف وليس كل مثقف متعلم إلا أنه ومن الواضح أن هناك ارتباطا مؤكدا بين الإثنين.. إفترض أنك تدرس تخصصا تحبه, نظم المعلومات على سبيل المثال فإن أول ما تفعله هو البحث عن هذا المجال, مميزاته, عيوبه, استخداماته, تطبيقاته, الشهادات المرتبطة به كل هذا يزيد من ثقافتك (هذا إن كان البحث والإطلاع يتمان بإخلاص ورغبة حقيقية للمعرفة).. وكذلك معظم التخصصات والمواد التي تُدرس في الجامعات ومنظمات الدراسة العليا, فالكثير من المتطلبات يتم تنفيذها عن طريق القراءة في الجرائد, البحث في الشبكة العنكبوتية, قراءة الكتب المرتبطة بالتخصص المطلوب.. ولا ننسى مجال العمل, فإذا كنت أنت قد تخصصت في مجال التجارة والإقتصاد فإن دراسة السوق, متطلبات الزبائن, أسعار العقارات, أوضاع الإقتصاد الدولي والعالمي أمور أساسية يجب تعلمها والتقصي عنها.. لذلك نرى أن فئة كبيرة من المتعلمين مثقفين لأن متطلبات تخصصاتهم ووظائفهم تتطلب ذلك.. أما الفئة الأخرى وهي الغير المتعلمة او التي لم تكمل تعليمها قد تقرأ في المجالات التي تم ذكرها دون أن يكون هناك حافز معين يدفعها إلى القراءة والإطلاع, وأرى أن هذا النوع قد يكون الحافز لديهم هو المعرفة بحد ذاتها دون أن تكون وسيلة لتحقيق غاية أخرى "كإنجاز مشروع ما أو الحصول على ترقية في العمل" وهذه الفئة تحتفظ بالمعلومة لفترات أطول نظرا للرغبة الحقيقية لاكتساب المعلومة.. وهناك فئة أخرى وهي التي تجمع بين الصفتين..الشهادة المرموقة والثقافة العالية وهي الفئة الأنجح في جميع المجالات, فهي تتعلم وتقرأ وتبحث عن المعلومة حبا في ذلك.. وكما قلت بأن البعض يسمي نفسه مثقفا وهو ليس كذلك..فمجمل ثقافته يجمعها من التقاط أذنيه خبرًا أو معلومًة هنا أو هناك.. تحياتي.. |
من الخطأ عموما أن نعمم تجربتنا على الجميع
هذا فقط ما أردت ايصاله ,,,, أوافق باريسا بما قالت هنا اقتباس:
العلم إذا لم يؤثر ايجابيا على صاحبه و يزيده تواضعا و حبا لمعرفة المزيد فهنا برأيي المشكلة العويصة التي ستكون بين الزوجين عدم الإستعداد للتحرك , سواء بتطور السلوك أو التوجه المسترسل نحو الثقافة و ليس الجهل ابتداء أعني قد يكون أحد الطرفين جاهل و لكن لديه قابلية للاستنارة و هنا الحل بسيط بتشجيعه و ماكتشاف ما يحب أن يعرف عنه أكثر و ايضا على الطرف الآخر أن يكون واعي لأهمية تطور شريكه فعنما يكون الطرف الأكثر ثقافة غير مهتم أو مكترث بفكر شريكه ,,فلن يكون عنده مشكلة و سيظهر للأسف هذا الشيء بالأثر السيء على الأطفال فأبوه (مثلا) مثقف و منغلق على نفسه و أم غير مستعدة للتتطور و التعلم فكيف سيكون الغذاء الروحي في هذا المنزل نعم نحتاج لتوعية لكلا الجنسين بأهمية تطوير المهارات بشكل مقنن و التي اجدها نقطة البداية للثقافة في مجال محدد على الأقل لابد من اكتشاف الجانب المحبب لدينا شريطة ان لا يستحقره الآخر كونه ليس من اهتماماته مثلا ,,الفن التشكيلي لو كان عند احدهما حس و ميل له نرغبه بدراسة او اخذ دورات علمية بحيث يدرس هوايته على اصول و يحولها لابتكار و فن عموما ما الحل حين يكون الشريكين متناقضين او واحد يرغب في ان يجريه الآخر و يسبقه و الآخر لايجد ضير في بقاءه بمكانه عندما يكون رجل قلتم ان الزواج بأخرى يكون احد الحلول اما ماهي الحلول الأخرى و التي تنصح بها المرأة او الرجل الذي لايرغب بأخرى ليطور من مساعي شريكه |
المسداني
أنا لم أعمم مشكلتي على الجميع ... وإنما تحدثت من واقع معاناتي وهناك فرق الجميع هنا يتحدث من واقع المعاناه المعاناه هي المحفز الذي يدفعنا دائما نحو الانتاج والانتاج ذلك قد يكون شعرا .. قد تكون رواية .. قد يكون موضوعا مثل هذا في مشاركتك الاخيرة .. ساويت بين الجلاد والضحية .. الضحية هنا .. الطرف المثقف بل جعلتيه المذنب أحيانا الطرف المثقف هو الطرف المتضرر هنا ... واللوم كله أو جله يجب أن يوجه للطرف الاخر .. ذلك الطرف الذي أحيانا بالاضافه إلى جهله ... فهو غبي .. لا يعلم جيدا مايريده صاحبه الموضوع هذا جيدا لامثال هؤلاء الاغبياء فهو يوقظهم من سباتهم ..يعنفهم .. يشد على آذانهم ويعصرها ... فبمعنى آخر يقيم الحجه عليهم |
اقتباس:
أود التعليق فقط على هذه النقطة .. الرجل في مجتمنا الشرقي يرفض النقاش مع زوجته في حالتين : الأولى إن كان يشعر أن حظ زوجته من الثقافه والعلم أقل بكثير من حظه .. بحيث يصبح النقاش معها مضيعة للوقت ليس إلا .. والحالة الثانية إن كان يشعر أن حظ زوجته أوفر من حظه فيصبح النقاش معها استعراض منها لفهمها وعلمها عليه .. وفي كلا الحالتين سيعتبر الرجل أن زوجته تناقشه بجهالة وأظن أن هذا مايقصده الأخ لاأستحقها بجملته تلك .. لذلك فأنا أظن أن نقاش المرأة لزوجها أكانت مثقفة أو جاهلة يجب أن يُراعى فيه طبيعة نفسية الرجل وحاجته الفطرية للشعور بالتفوق على قرينته .. وأظن أن على المرأة أن توظف ذكائها في الحوار مع زوجها أكثر بكثير من توظيفها لكمّ العلومات الذي تمتلكه .. لأنه متى ما أطمئن أدم إلى أن حواء تناقشه بحثاً عن إلاستزادة وليس طلباً للرياده فأنه لن يهضم حقها في حرية التعبير وابداء الرأي .. |
| الساعة الآن 08:49 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©