أخواني الفاضلين و أخواتي الفاضلات

أشكركم من كل قلبي على دعواتكم الصادقة و كلي أمل إني أبشركم في يوم ما بخبر حملي قريب بإذن الله الواحد الأحد

كلامكم بلسم و دعمكم ملهم خصوصاً في هالفترة لأني أمر في حالة إكتئاب لا يعلمها إلا الله

أشعر بأن لا يوجد شخص قريب يفهم مشاعري بإستثناء التي حالتها أو كانت كحالتي الحالية

مشاعري مخلوطة و متناقضة...مشاعر حزن...ألم...غصة....غضب (لا أعلم لماذا!!)....عدم تركيز...إفتعال مشاكل من أقل شيء...عصبية...و قرف من كل شيء....بالرغم من إيماني بقضاء الله و قدره خيره و شره

هذه المشاعر ليست مقصودة و لا تعكس شخصيتي الحقيقية لكنها تضايقني و تضايق من حولي و أتمنى التخلص منها....لكن للأسف تأتيني راغمة في كل شهر!!

الله لا يحرمني منكم و لا من دعواتكم

تحياتي الخالصة

أشكركن أخواتي الفاضلات على مروركن الكريم و دعواتكن الجميلة و الله يتقبل من الجميع و يرزق كل محرومة أو راغبة في الحمل مرة أخرى

و أختي العروسة الغالية زوجة أحمد

سبحان الله كان عندي نفس الإحساس أو الأمنية بأن أكون حامل من أول يوم بالإضافة للمشاعر و الآمال كل بداية و نصف و آخر شهر بالضبط تصير معايا كما وصفتيها....

و كل مرة أقول لنفسي خلاص شيلي الموضوع من راسك عشان يصير وقت ما يريد رب العالمين...لكن غصباً على نفسي أطنش و أتناسى الموضوع كم ساعة أو يوم و بعدين يرجع التفكير أقوى

أنا مؤمنة بقضاء الله و قدره...لكن إحنا بشر و لنا مشاعر صعب التحكم فيها كالآلات

نحزن...نتضايق...نبكي....نمل....نعاتب....نطفش....ني أس

كل هالمشاعر طبيعية لكن نقويها بالرجوع و الدعاء لـ الله ثقةً فيه و أملاً في رحمته التي وسعت لكل شيء

بالإضافة إن كل تأخيرة فيها خيرة و حكمة لا يعلمها إلا رب العالمين

قد نعلمها أو لا نعلمها وقت حصولها بإذن الله تعالى


تحياتي الخالصة