![]() |
اقتباس:
أن أولائك الأطفال أحلامهم شريرة ( ولكن قلت في نفسي و هل خلق فيهم شر فهم على الفطرة و الفطرة لا شر فيها ) مما إستدعاني أن أسأل حكيم فقال لي حلمهم سيجعلهم أقوياء لا تكسرهم هموم الحياة أفكارهم تلامس النجوم و لا ينسون أبدا أنهم على الأرض ( عباراته كانت صعبه على عقلي البسيط لكن لا أملك إلا أن أقبلها فهو الحكيم و ذاك أحمق ) أمر أخير و طلب أخ أن لا أحاول التدخل في تفاصيل شقتكم لكن تنبهوا من أن توسعوا مجلس الضيوف فيصبح المصعد إستقبال يشربون فيه قهوتهم فقد يسكبونها أختي الفاضلة شاكر مرورك الكريم و مشاركتك القيمة و اللطيفة التي أدخلت السرور علي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من لقي أخاه المسلم بما يحب الله ليسره بذلك سره الله عز وجل يوم القيامة . رواه الطبراني في الصغير وإسناده حسن . (مجمع الزوائد) |
لطالما تساءلت هل للاحلام والتخيلات علاقة بالبراءة ؟ لماذا تتبلور الصورة النهائية لهذه التخيلات وتصل ذروتها في فترة الطفولة ؟
هل للبراءة دور ؟ ام ان وجود المسؤوليات وادواراً تنتظرنا ان نلعبها وواجبات بانتظارنا لنقوم بها هو ما احتل مكان الاحلام ؟ ام ان الاحلام بعد الطفولة تترجم كواقع من الحرمان والتمنى والرجاء ؟ فنهرب منها لكي لا نعذب انفسنا ونمنيها بشئ ربما يتحقق وربما لا ؟ بالنسبة لاحلامي الطفولية فقد شاطرت مهره في الشخبطة من اليسار الى اليمين دائماً ابدا في طفولتي اقتباس:
وفي احيانا كثيرة بعد كتابتي كنت امزق الورقة كدفتر شيكات وكأنني كتبت وصفة دواء لمريض مقلدة الطبيبة في ذلك كنت اعشق القراءة سواء قصص الاطفال او كتب العلوم والحيوانات او حتى المجلات واكثر ما كان يجذبني المشاكل الصحية والاجتماعية في تلك المجلات كتقليد لاهل بيتي وعندما اعود من المدرسة كانت المعلمة تخبرنا انه غداً سيقوم كل طالب بقراءة الدرس امامي ولا اريد اي خطأ ...... كنت اعود ولا احمل هم القراءة بدون اخطاء لاني كنت احفظ كتاب القراءة ظهرا عن قلب حيث كنت اجلس في الظلام في حجرة لوحدي وامثل دور مذيعة تتحدث عن احد المواضيع وابدأ بسرد الموضوع وراء بعضه كأني مذيعة تتكلم عن ذلك الموضوع سواء فصل الربيع او احد المشاريع المهمة في بلادي او قصة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم مع كفار قريش حتى ان اهلي قاموا بتسجيل صوتي وانا صغيرة دون علمي وانا اقدم احد حلقات برنامجي { المسائي } الهام وعندما كنت اصغر كانت تجذبني العاب البنات على هيئة المنزل وخاصة ديكور المطبخ بالذات الطناجر والاطباق .... وكنت اغلب وقتي اقضي الساعات الطويلة مع اخي نلعب بمشابك الغسيل وبزجاجات طلاء الاظافر وبقصافات الاظافر والاقلام والوان اللوح على انهم اشخاص ولهم شخصيات مهمة واسماء . اما وقت النوم فكنت انام انا واخي الصغير بجانب بعضنا وفترة قبل النوم مخصصة للعبة هامة وخطيرة يدوية الصنع تتم بأيدينا حيث كنا نقوم بثني اطراف اصابعنا باتجاه كف اليد ونجعل الكف يسير على المعصم ....... وكان هذا الشئ اسمه { كتكوت } انا كتكوت واخي ابن عمه كتكوت ايضا واحيانا صديقه وكان كتكوت يصول ويجول فوق البطاطين والشراشف وله رحلات فاقت رحلات ابن بطوطة وسندباد وحتى الرحالة الصغير كما كان حلمي ان يكون شعري طويل لان امي كانت تمارس هوايتها المكبوتة فيا الا وهي قص الشعر فكانت تتفنن في قص شعري ولكنه كان ينال اعجاب الجميع مما كان يزيد من حماسها واصرارها على قص شعري في اوقات فراغها فكان كل من يراني يسألني اين قصصتي شعرك حتى معلمات مدرستي فأقول امي فكانوا يقولون لي ماما عندجها مشغل اقول لا وكن هذا الشئ يجعلني اتمنى ان يكون شعري طويلا فكنت مسك بطرف { البشكير } وامسكه بيدي وامشي في البيت متخيلة انه شعري الطويل جدا وفي مرة ذهبنا لزيارة احدى العائلات وفجاة وقعت عيني على لعبة قد قاموا بتعليقها على الحائط عبارة عن ادوات الطبيب رغم انهم لا يملكون اطفال فكل بناتهم في اعمار متقدمة وبمجرد ان ركبنا السيارة للعودة للبيت اذا بي ابدأ بالبكاء والصراخ وعند سؤلي عن السبب اجبت باني اريد تلك اللعبة وبعد ان مشى ابي رحمة الله عليه زدت بالصراخ فلم يستطع التقدم حتى عاد ادراجه ونزلت مسرعة اطلب اللعبة بكل سهولة فما كان منهم الا ان انزلوها واعطوها لي بطيب خاطر { او ربما هكذا هئ لي } وعندما تقدمت قليلا في المدرسة ووصلت الصف الثالث الابتدائي كان طلاب الصف السادس يدرسون في الدور الثاني وباقي المدرسة الدور الارضي وكان مجرد الصعود على ذلك الدرج حلم كبير بالنسبة لي ليس الوصول للصف السادس بل ان اصعد لذلك الدرج الجميل واقرأ في الدور الثاني فقط ...فكنت يوميا قبل ان انام انظر للسقف واحكي قصة وراء قصة عن مغامرات الدرج وكيف صعدنا عليه ووصلنا للدور الثاني حتى حينما كانت امي تأتي بجانبي قبل النوم كنت اروى لها القصص وبعد ان انتهي اقول لها هل تعرفين ان كل ما ذكرته لم يحصل تقول لي اعرف ....كان منظر الدرج بالنسبة لي قمة في الجمال وكأنه سينقلني لعالم رائع جميل جدا ولكن هناك حلم كنت ومازلت اتمنى ان يتحقق ولكنه لن يتحقق على الاقل في الدنيا ولكني متأكدة بإذن الله انه سيتحقق في الاخرة الا وهو رؤية جدي الشهيد عليه رحمة الله ......لطالما كان ابي يفخر ويقول لي انتي حفيدة شهيد وانا ابن شهيد كنت اتمنى ان اراه واقبل يده ورأسه واجلس بجانبه ولكنه بقى حلم والان اصبح الحلم ان ارى جدي وابي رحمهما الله وسائر موتى المسلمين آسفة على الاطالة ولكني اندمجت في الموضوع الجميل لان الطفولة مليئة بتفاصيل لا حصر لها جزاك الله خيراً |
يبدو أننا نتشاطر الكثير يا نور الإيمان ;)
اقتباس:
سبحان الله لا أدري لمَ غاب هذا الحلم عن ذهني وأنا أرد على الموضوع .. رغم أنه كان من أكثر الأحلام قابلية للتحقيق .. حيث إنني خطوت في يوم من الأيام خطوة جادة نحو تحقيقه .. قبل أن أغير رأيي وأتراجع!! أما أنا يا نور الإيمان فلم أكن أجلس في الظلام .. ربما لأنني كنت أحلم أن أكون مذيعة تلفزيونية :d .. فكنت أجلس أمام المرآة وأمسك بفرشاة شعري وكأنها ميكروفون .. وأبدأ في قراءة الأخبار من الجريدة ,, وكنت أنقل عيناي ما بين المرآة (الكاميرا) وبين ورقة الأخبار (الجريدة) كما كانت مذيعات زمان يفعلن. اقتباس:
رحم الله والدكِ وجدكِ يا نور الإيمان .. وجعلهما من أهل الفردوس الأعلى ... اللهم آمين. أخي الفاضل معدن الرجولة.. أرجو منك المعذرة .. فقد فتحت العزيزة نور الإيمان باباً جميلاً من ذكريات وخيالات الطفولة فاسترسلت. ولعلك تتحملني إن عدت بخيال طفولي آخر. |
اقتباس:
|
اقتباس:
فأخشى أن أقول شيء فأعمق جراحه فيتحول حرصك على حماية أحلامك إلى خنقها لكن قلت يوماً أن مفهوم السعادة ( أنا أعيش لآخر و آخر سعيد يعيش في داخلي ) فوجد أن مفتاح السعادة ( أن نفعل ما نحب مع من نحب ) فشاركي حلمك الذي أحببتيه مع من أحببتيه سواء تحقق الحلم أو لم يتحقق أسأل الله أن يحقق كل أحلامك و يسعدك في الدارين |
اقتباس:
http://smilles.5d5l.com/smile_albums/sad/60.gif أرجوك لا تقولي عن أحلامنا لعب إيهامي شكرا أختي الفاضلة على مرورك |
اقتباس:
و أنا لدي قناعة أن أحلامنا هي ما يرسم واقعنا الذي سوف نعيشه و الإخلال بأي حلم فيها يتبعه خلل في الواقع أعيدي قراءت أحلامك و ستجديني ما أشرت إليه أعيدي قراءت أحلامك التي بقدر ما أحزنتني أضحكتني و جعلتني أغوص في منطقة كنت دائم الهروب منها لأجد حلم كان لطفل وهذا الحلم جعلني أضحك حتى أوجعني بطني فأذكر و انا في الخامسة أو السادسة كنت أمسك بسيارة صغيرة بيدي و ألعب بها على المساند و هي اللعبة الوحيدة التي مارستها و هي الحلم الوحيد الذي أذكره في تلك المرحلة العمريه و كنت و أنا أحركها أصدر صوت ( آآآن آآآآآآآآن ) ولا أذكر أني توقفت يوم في نقطة لأرتاح بل كنت دائما مبتعد لا أدري من ماذا أبتعد و إلى أين أريد أن أصل و ها أنا الآن وقد كبرت و لا زلت أبتعد و لا زلت في منتصف الطريق من كل شيء صدقيني هو حلم ذلك الطفل و الوطن في داخله هو ما سيرينا طريقنا ( غريب أمر الكلمات نطلقها نريد أن نغيث بها إنسان فنكتشف أنها كلمات إستغاثه ) شاكر مرورك أختي الفاضلة و شاكر إضاءتك |
اقتباس:
هنا ممنوع تحكم الكبار و أصحاب البصمات أن يقيدونا هنا أرض أقصد متصفح الأحلام |
اقتباس:
دا واقع وشي معروف صح انو حلم بس يعتبر لعب ايهامي درست عنوو كذا سنة حبيت اكتب الا درستوا فقط:25: [QUOTEاكتساب المهارات من خلال اللعب التاريخ 25, 06 , 2007 زيارات 127 إعداد:حصة محمد الجزاف / مساعدة أخصائي بالجمعية اللعب واكتساب المهارة اللعب الإيهامي أو التخيلي أو الأبتكاري وهذا هو الجانب الوجداني في لعب الأطفال والمتصل بعالم الخيال فالطفل عندما يكون صغيرا جدا يستمتع بألعابه بقدر مايستطيع أن يفعل بها وكلما كبر فإنه ما يسره منها هو مايتخيله فيها ذلك انه يخلق لنفسه عالما من الخيال يدور حول لعبة العادية فيخلع عليها معاني جديدة وقد يحول غرفة اللعب في خياله إلى غابة حيوانات أوإلى بحيرة تتحول فيها إلى مقاعد إلى قوارب وقد يمثل دور الأم أو الأب ويستغرق سعيدا في هذه الخيالات التي تسهل على الطفل الاندماج في عالمه الاجتماعي كما أنها تقوم بدور همام النجاة لرغبات الأطفال و مخاوفهم المكبوتة. ][/QUOTE] |
اقتباس:
http://smiles.r6r6r.com/smiles/17/b1...6b0b3ba8e8.gif ليه ليه تقولي لنا أوهام ( إطلعي من نفوخي :d) و بعدين خليها أوهام مو أحلام بس راح تأثر في واقعنا ( إقري الي لونته بالأخضر و اللون الوردي ) شاكر إضافتك الرائعة أختي :d |
| الساعة الآن 04:57 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©