![]() |
اقتباس:
كلامك في صميم الموضوع حقيقة فكما قلت في موضوعي مايدهشني حقا ويثير استغرابي ليست المشاكل في حد ذاتها بل هو نوع تلك المشكلة سبحان الله مشاكل تقشعر منها الأبدان أفكر هل حقا أصبحت كبائر الأمور كالصغائر هل عندما نقرأ مثلا عن فعل يهز عرش الرحمن وجرم يرتكب في حق المحارم هل يمر علينا هذا مرور الكرام ؟؟؟!!!! هل عندما تطلب إحداهن نصيحة في فعل تنفر منه النفس السوية وتخجل منه الفتاة الحيية هل نكتب لها الحل وكأن شيئا لم يكن ؟؟؟!!!!! أعجب والله من هول ما أقرأ وأقول إنه والله آخر الزمان الذي حدث عنه المصطفى صلى الله عليه وسلم حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن هشام عن الحسن عن أبي موسى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " تكون في آخر الزمان فتن كقطع الليل المظلم ، يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا ". وقد فسر بعضهم (يصبح مؤمنا بتحريم دم أخيه وماله وعرضه ) (ويمسي كافرا لتحليله ما ذكر ويستمر ذلك ) وكثيرا ما أسمع كلمات تشبه في معناها ما يقال لك ك ( أنتي لا تعيشين في هذا العالم - دقة قديمة - أفكارك ومبادئك أكل الدهر عليها وشرب ....إلى غيرها من الألفاظ) لكن والحق يقال أنني على عكسك تماما لا أشعر بالاقصاء والغربة بل الكثير من الفرح والاطمئنان وشيء من الزهو ذلك أني أشعر أنني مازلت بريئة لم تلوثني خبائث الأفكار والمجتمعات ومازلت أخجل عندما تذكر أمامي أمور مخلة بالأدب ومازلت أشعر برأسي يغلي كالمرجل عندما تناقشني إحداهن في مسألة دينية محكمة على أساس أنها مسألة خلافية حتى تناسب هواها ومازلت أشعر بالغيرة على محارم الله عندما ترتكب أمامي ومازلت متمسكة بمبادىء أقل ما يقال عنها أنها لم تعد تناسب هذا الزمن كل ما أكتبه ليس فخرا أو رياءا فما هو إلا فضل من الله تعالى ليس لي فيه يد ودعوتي لربي ما أفتأ أرددها ( اللهم ثبتني فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك ) بل هي دعوة صادقة أوجهها لكل أحد يشعر بأنه أصبح غريبا في فكره وقيمه ودينه دعوة للثبات على ما أوجب الله وعدم الانسياق وراء ماحرم أو كره بحجة (مجاراة الزمان أو هذا ما يطلبه العصر ) فلقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( طوبى للغرباء ) جعلني الله وإياك أخي الكريم وكل أعضاء المنتدى الكرام من الغرباء أعتذر على الإطالة ودمت في أمان الله |
اقتباس:
ما قلته صحيح تماما من أن المشاكل شيء طبيعي ولا تخلو الحياة من مشاكل لكن ما يؤرقني حقا ماهية تلك المشاكل فأغلبها تصب في قالب معين كما أوضحت سابقا وهنا تكمن المشكلة الأساسية وهذا أساس طرحي وإلا كما قلت لا تخلو حياتنا من المشاكل ولو صفت الدنيا لأحد لصفت لخير البشر محمد صلى الله عليه وسلم كذلك صدقت حين قلت أن تصوير الزواج على أنه فلم رعب ناتج عن ضعف في الدين ذلك لأن الفتاة لم تحسن الاختيار فلم تختر ( من ترضون خلقه ودينه فزوجه ) بل شكله وماله ضعف في الاخلاق فلم تحترم المرأة زوجها ولم تراعي حق الله فيه ولم تحفظه في غيبته ولم ولم ... ضعف في التدبير فلم تكن حكيمة نفسها في تطوير ذاتها والبحث عن كل ما يساعد في توطيد أركان بيتها والمحافظة على زواجها نعم تلك الأشياء الثلاث هي أهم المبادىء لبناء أسرة سعيدة متماسكة مؤمنة بارك الله فيك أخي الكريم على الإضافة النيرة ودمت وعائلتك في أمان الله |
اقتباس:
كثيرا ما نقع في غفلة لانشغالنا عن خالقنا لكن ما تلبث نسائم رحمة الله العلية بالهبوب على صحراء قلوبنا فتنعش فينا الروح والجسد وتقضي على الكدر والخوف والقلق نعم إخلاص أعمالنا كافة لله تعالى هي ما يجعل لها حسن القبول بإذن الله تعالى وهي ما يجعلنا نشعر أنه مهما أصابنا من هم أو نصب وحتى الشوكة نشاكها إلا كفر الله بها عنا جزيت خيرا على المرور والإضافة القيمة ودمتي في أمان الله |
اقتباس:
فرج الله عن الجميع المشاكل والهموم ولا يمنع اجتماع طرح المشكلة أمام البشر للإستشارة وطلب النصح من طرح المشكلة أمام رب البشر للشكوى وطلب العفو والصفح فهو القائل في محكم كتابه ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان ) وهو القائل في الحديث القدسي ( ومازال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها ولئن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه ) أما من ناحية التقصير فنحن والله مقصورن مقصورن مقصورن بدليل حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا يدخل أحدكم الجنة بعمله ! قالوا : ولا أنت يا رسول الله ؟ قال : ولا أنا إلا أن يتغمدني الله منه برحمة وفضل ) فإذا كان هذا حال المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي كان يقوم الليل حتى تتفطر قدماه صلى الله عليه وسلم فما بالك بحالنا ؟؟؟!!! وفقنا الله جميعا في الدنيا والآخرة ودمتي في أمان الله |
اقتباس:
كلامك صحيح مئة بالمئة بات بعض الناس يتسلى بهذه الطريقة فهو يضع مشكلة ما تكون معقدة مرة منفرة مرة مستفزة مرات كثيرة وذلك حتى يستفز أعضاء المنتدى الكرام فتنهال عليه الردود والحلول والنصائح ولكنه يتبخر فجأة ولا مجيب كذلك أضم صوتي لصوتك في أن هناك بعض المشاكل يجب أن تمر على رقابة المنتدى لما تحويه من أفكار وكلمات أقل ما يقال عنها أنها بذيئة شاكرة لك مرورك الكريم وتعقيبك ودمتي في أمان الله |
اقتباس:
طرح موفق عزيزتي بالفعل ما ذكرتيه في موضوعك ملاحظ بقوة والسبب هو: ((حب الدنيا)) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من جعل الهموم هما واحدا - هم المعاد - ، كفاه الله سائر همومه . . ومن تشعبت به الهموم من أحوال الدنيا ، لم يبال الله في أي أوديتها هلك " . وقال صلى الله عليه وسلم : " من جعل الآخرة همه ، جعل الله غناه في قلبه ، وجمع له شمله ، وأتته الدنيا وهي راغمة .. ومن كانت الدنيا همه ، جعل الله فقره بين عينيه ، وفرق عليه شمله ، ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له " قال بعض العلماء: من عجيب ما نقدت من أحوال الناس , كثرة ما ناحوا على خراب الديار و موت الأقارب و الأسلاف , و التحسر على الأرزاق بذم الزمان و أهله و ذكر النكد فيه , و قد رأوا من انهدام الاسلام و موت السنن و ظهور البدع و ارتكاب المعاصي و انقضاء العمر في الفارغ الذي لا يجدي , و القبيح الذي يوبق و يؤذي , فلا أجد منهم من ناح على دينه و لا بكى على ما تصرم من عمره و فائت دهره , و ما أرى لذلك سبباً إلا قلّة مبالاتهم بالأديان و عظم الدنيا في عيونهم. حين ذكر الله الدنيا قال : " فامشوا في مناكبها " وحين ذكر الذكر فيها قال : " فاسعوا إلى ذكر الله " وحين تكلم عن الجنة قال : " وسارعوا " و " سابقوا " وحين تكلم عن العليّ قال : " ففروا إلى الله " لكن مايحدث على أرض الواقع هو عكس ما أمرنا به إلا من رحم ربي،،،، اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا موفقة |
بسم الله الرحمن الرحيم
أمة التواب 80 طرحك جميل جدا وانا اقول كلما ابتعد العبد عن مولاه ابتعد مولاه عنه وحل محله الشيطان ونسأل الله الايجعل له طريق على مسلم وان يرد المسلمين الى طريق الهدى والصواب المشاكل التي اشرت عنها لم تكن موجود من السابق لان اهلنا كانوا متمسكين بالكتاب والسنه ولم يكن يعرف عندهم شهر البصل بل كانت حياتهم كلها عسل في عسل اما اليوم فنحن نقول للشباب والشابات اتقوا الله في انفسكم وفي العهد الذي اخذ عليكم ابات عقد الكتاب انني اقول لكل شاب وشابه مقدمين على الزواج احفظوا مابينكم وبين الله يحفظكم احفظو الله تجدوه امامكم ومعكم اينما كنتم لاتتركو للشيطان سبيل عليكم اباؤنا واجدادنا ومن قبلهم عاشوا عيشة السعداء السبب في ذلك هو مخافة الله سبحانه وتعالى اخي الشاب اتق الله فيما استحللته بكتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم اختي الشابه ازيك وصيه حافظي على زوجك في ماله وسربه وبيته واقول لك مستندا على حديث شريف ياختى المسلمه لك ان تعصين والدك ولاتعصين زوجك كوني امراءه ترغب الى زوجها وتلاطفه زتفهميه وماهي المشاكل التي قد قابها بالخارج وتجنبي نكرارها عليه حاولي عند دخوله لبيته ان تكوني مبتسمة في وجهه ليذهب عنه الهموم التي قد كدرت نفسه في الخارج انني اشكر من جلبني لاكتب هذه الكلمات وان كنت غير متمرس في الكتابه لكن الموضوع استهاوني للكتابه فشكرا لعموم زوار المنتدى ولكل من قراء هذه الكلمات والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
اقتباس:
كما قلت تماما أن الانشغال بالطاعات وعمل الخير من أكبر الأسباب الموجبة للقضاء على المشاكل لكن الأجمل حين يحول القرب من الله تعالى المحن ( المشاكل ) إلى منح ( هدايا ) حينها يشعر الإنسان المسلم أن كل ما أصابه من مشكلة تكمن وراءها حكمة عظيمة أعرف إحداهن ابتلاها الله بمرض السمنة ليس بسبب تقصير منها بل بسبب ظروف صحية معينة وأحببت توضيح ذلك لأنه كثيرا ما نجد عينات من البشر يعترض على قضاء الله في مشكلة حدثت معه فيقول (لما أنا بالذات من بين كل البشر من يحدث معه هذا ؟!) وهو في الحقيقة قد قصر بل ترك الأخذ بالأسباب الموجبة لحل تلك المشكلة. المهم هذه الفتاة تنظر إلى مشكلتها ( السمنة ) على أساس أنها نعمة من الله تعالى تقول لي دائما ربما الله ابتلاني بالسمنة حتى لا أتمكن من لبس ما حرم الله من ضيق وشفاف وغيرها فانظري إلى القرب من الله ماذا يفعل ؟؟!!! جزيت خيرا على مشاركتك الرائعة ودعوتك الأروع ودمتي في أمان الله |
اقتباس:
بارك الله فيك على الإضافة الطيبة بالفعل مشاكلنا وابتلاءاتنا في هذه الدنيا ماهي إلا أحد الأمرين إماتكفير للسيئات وإما رفع للدرجات وفي كلا الحالين نحن الفائزون بإذن الله تعالى وفقك الله أختي الغالية وأسعدك سعادة الدارين ودمتي في أمان الله |
| الساعة الآن 11:53 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©