بدكم الصراحة مش عارف شو بدي احكي عنجد قصي بتحير

بس انا بقول بما انك متزوجة يجب عليكي ان تنسي حبيبك

ضلك بجنب زوجك لا تبعدي عنو لو لحظة
وضلك احكي معو
وحبية اكتر من حبيبك
تقبلي مروري

السلام عليكم ي اخواتي في الله شوفي يا اختي و الله الامر واضح مرت صديقتي بمثل مشكلتك و كان حبيبها يخذلها دائما
و عندما تقدم احد لخطبتها و افقت لانها تعرف ان مصيرة علاقتها مع الاخر لن تتحقق مرت بفترة عصيبة بعد ذلك و لكن حب خطيبها لها انساها العام باسره و ليس فقط حبيبها السابق
فيا اختي الله لا يحب المراة ان تتعب نفسها في التفكير باي واحد اخر لا يحب العلاقا ت الجدية لهذا جعل الزواج فحاولي ان تنسي ماضيك و تنظري لمستقبلك مع زوجك و ان شاء الله ييسر الله حياتك باذنه

إن كنت أنت متمسكة بهذا الرجل الذي يزعم أنه يحبك .. فهذا رأيي ؛ أعملي التالي :
أتصلي به وقولي له أن أهلي يريدون تزويجي من أبن عمي وأنا ما عندي حجة في رفضه فلو تقدمت أنت سارفضه من أجلك فما رأيك بالتقدم بأسرع ما يمكن ، فإن وافق قولي له أذهب إلى أبي وأخطبني ، وكلمي أبويك أنك لا تريدين زوجك الحالي ابن عمك والسبب عدم راحتك له ، وإن رفظ فالحمد لله الذي بين لك خبثه .
ما رأيك ؟

حبيبك ..

لازم أولاً نستخدم الألفاظ الصحيحة

لا تقولي حبيبك..قولي الخاطيء شريكك في الخطيئة

كما تدين تدان

أما خفت من أن يعاقبك الله فيفتضح أمرك، أو يسلط على زوجك من يسلبه قلبه و عقله منكي

غيري تلفونج و إيميلج و إدع الله إنه ما يعرف يوصلك مرة ثانية



تخيلي معاي أنكِ مخلصة لزوجك، و زوجك له علاقة بغيرك، شنو إحساسك؟، شنو إحساسك بكلام الناس عنك و عنه؟

ثم تخيلي إنك مخلصة لزوجك و زوجك مخلص لك.. ثم إن إحدى الفتيات، سواء كانت على علاقة سابقة معه أو لم تكن، أخذت تتحرش به و تحاول الإتصال به، و هو يردها و يرفضها، سواء طاعة لله أو حبا فيك أو الأثنين معاً.

في الحالة الأخيرة تخيلي مدى تعظيميك لزوجك و تقديريك له و لحبكما، إنه حب قد يصعب وصفه..
و في الحالة التي قبلها، تخيلي إحتقارك لكذا زوج ساقط و حقير، لا يملك عقلا و لا دينا و بل ذمة، و لكن تملكه شهوة تسوقه كما تساق البهائم من عقالها. ثم تخيلي عمق جرح قلبك منه..

إختاري من هذان الزوجين من تحبي أن تكوني
الملاك.. العاشق.. المؤمن.. عالي الهمة.. من كان له عقل..
أم الشيطان الذي تسوقه شهوته كالبهيمة..

أتحبين أن تكوني كالملاك أم كالبهيمة؟
أتحبين حياة العاشق الولهان بالحلال .. أم الخائن الذي ليس له قرار إلا بالحرام؟

الله يعلم كيف يتكلم عنك ذاك الخاطيء أمام أصدقائه، لا تتوقعي سوى الإحتقار
أما زوجك فلا يتكلم عنك إلا بكل إحترام، لأن كرامته من كرامتك

شتان بين الزواج و الخطيئة، شتان بين التبر و التراب.. و التبر هو الذهب

إذا إخترت زوجك و حياة الطهر فادع الله أن يقر عينك بزوجك، فلا تمتد عينك لما سواه، و الذي هو جوهر الحب، فأنا و إنشاء الله كل من يقرأ هذه المشاركة نقول آآمين..

و إلا فاتركيه..