![]() |
اقتباس:
يشرفني حقيقة ، ويسعدني جدا تواجدك في موضوعي حياك الله هل هناك ماهو خافي؟ اعتقد والله أعلم أن مايخفيه هذا الزوج هو أمر المقابلات التي تكون في أماكن عامة كالاسواق والمولات والهايبر ماركت وما إلى ذلك حيث أن الزوجة رأت يوماً في جوال زوجها (عندما كانت تفتش) رأت رسائل بينه وبين إحداهن ، عن انطباع كل منهما عندما رأى الآخر في المول الفلاني(مذكور اسمه في الرسالة) كذلك ربما الهدايا وبطاقات الشحن والامور المادية مما لاتعلمه الزوجة أما أبعد من ذلك ، فلا أعتقد ، والله أعلم الزوج دخلت قلبه إحدى هؤلاء الفتيات ، وسلبت لبه في وقت كانت زوجته مقصرة في حقه لانشغالها بظروف معينة في حياتها ، وكان قد عقد العزم على الزواج بها ليس حباً لها ، ولا حباً للتغيير ، ولكن لافتقاده العاطفة بسبب انصراف زوجته عنه مادعاني لاقول ذلك أن الزوجة عندما تحسنت ظروفها وعادت لبيتها ، عاد لها زوجها ، وبدأ بالتحرر قليلاً من تلك الفتاة ، حتى انقطع التواصل بينهما في يوم من الأيام ، مما يعني أن علاقته كانت احتياج للحب والعاطفة ، وليست حباً حقيقاً ، أما الآن فلا أعلم بم أفسر علاقاته وقد أخبر الزوج زوجته برغبته في الزواج (عندما كان في بحر العسل مع فتاة الهوى) فما كان من الزوجة الا أن انتفضت في البداية وكانت ردة فعلها كردة فعل أي زوجة لكنها إنسانة تقية ولا ازكيها على الله ، وهي ترى أن رفضها لزواج زوجها هو اعتراض على قضاء الله وقدره ، ولربما كان فيه خير لاتعلمه هي بل الله يعلمه ، فهي بشر ونظرتها قاصرة عن الامور الغيبية ، ربما كان زواجه سبب لدخولها الجنة ، وهي غاية كل مؤمن ، لذلك سمحت له ، وأخبرته أنها صديقته وأخته ، وأنها ستساعده إن لزم الأمر ، وقد كانت صادقة ، ولمس زوجها صدقها بين كلماتها الآن ، الزوج لايرغب الزواج لانه كرجل ، حسبها بعقله لا بقلبه ورأى أنه لن يستطيع العدل لانه لن يتمكن من تحمل مسؤلية بيتين ، لذلك صرف النظر عن موضوع الزواج ، لكنه مازال مستمراً على التواصل مع الفتيات ، لكن التواصل لا يصل حد التعلق ولا يصل حد الاهمال في بيته وانصرافه عن زوجته وأطفاله ماظللته بالاخضر من كلامك هو ما اتوقعه ، لا أعتقد أنها سعيدة ، لكنها توهم نفسها بذلك حتى لا تكون زوجة نكدية ، وحتى لا تنكد أصلا على نفسها من أجل زوج لم يهتم لمشاعرها وقال لها :اصبري علي أنا فسرت عبارته أنني سأستمر يازوجتي العزيزة على ما أفعل ، وكل ماعليك أن تصبري وتضغطي على نفسك وأعصابك حتى يحدث الله أمراً اقتباس:
أخي ، هل تعتقد أن زوجها يرى أن سكوتها ورضاها غريب ومرعب ومخيف؟ أريد أن أعرف مايدور في ذهن زوجها تجاه موقفها من خيانته عذراً على الاطالة |
اقتباس:
جميل أن يجد الانسان من يوافق أفكاره ، يشعر أن هناك من يفكر مثله وأنه ليس غريباً في أفكاره وتصوراته بإمكانك طرح الموضوع لترى ردوداً أكثر من هنا عن مفهوم الخيانة بالنسبة لي / الخيانة هي أن يفقد الانسان صفة ، ويكتسب أخرى يفقد الحياء ، ويكتسب اللؤم فإن الانسان إذا جعل الله عز وجل أهون الناظرين إليه ، سيفقد حيائه من ربه ، وسيتجرأ على فعل ما لايرضيه ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم كان أشد حياء من العذراء في خدرها أما اللؤم ، فأنت إذا أكرمت الكريم ملكته ، وإذا أكرمت اللئيم تمردا وليس هناك أشد لؤما من أن يستعمل الانسان مكارم الله عليه من جوارح وقلب ومشاعر ، في معصية الله وفيما يغضبه ، ما أحقره حينما يتمرد بعد الكرم حينها نرى أن دين الخائن قد انتقص ، وأن أخلاقه كذلك قد أصابها خلل نسأل الله العفو والعافية وأن لايجعلنا منهم |
أخواني
أعلم أن الرجل يحب التغيير ، ويحب النساء ، ويتمنى لو أن نساء العالم ملك له لكن هذا في الناحية الجنسية حسب ما أعلم فإن كان الجنس منتفي في علاقات هذا الزوج مع الفتيات ، وكل مايجده معهن معسول الكلام ، فما تفسير علاقاته؟ هل تعتقدون أنه يبحث عن شئ معين معهن؟ أم أن علاقته بهن هي علاقة تدخل في حدود الامر الطبيعي من ميل كل طرف للآخر واستمتاعه بالتواصل بغض النظر عن الجنس كميل الفتاة لوالدها ، وميل الفتى لوالدته هل يمكن أن تكون علاقاته هي حب الصداقة والفضفضة وفتح القلب للطرف الآخر؟ (أنا شخصياً _واعذروني سأتكلم بصراحة_ لو لم يكن الأمر محرماً ، لتمنيت أن يكون لدي عدد كبير من الأصدقاء ، ارتاح في الكلام معهم أكثر من الصديقات ، لكن الوازع الديني هو ما يمنع الانسان من ارتكاب مايغضب الله) لذلك خطر على بالي هذا التصور،،، هل يمكن للرجل أن يتخذ علاقات مع فتيات من أجل الصداقة والفضفضة ، وطبعا سيجد مايجد من متعة معهن وحديث في الممنوع مما يداعب المشاعر ، ويدغدغ الرجولة لديه؟؟ بانتظاركم |
يستمتع بكل ما دون الجنس من عواطف واشباع رغبات وغرور ويبرر لنفسه بأن ما عند غيره من الرجال ذنوب أعظم من هذا وأبلغ ..وانه لم يزني وحفظ شيئا من حدود الله ...يبرر لنفسه ويجد الاعذار والاسباب ليسكت ضميره . هو يلعب ويتسلى وربما يحب أن يعيش أدوار عشق وهيام وكل هذا لنقص الوازع الديني والأخلاقي لديه .
هل له العذر؟؟؟ ....لا ... هي هي خيانه ؟؟؟..، نعم .... هل أسامح ؟؟ يعتمد على ظروفك ووضعك النفسي هل من واجبي أن أنصحه ؟؟؟ نعم ولكن ان لم ينفع ولا يسمع منك فالزمي كرامتك ...ليس من السهل كثرة النقاش بينكما بهكذا أمر وربما مع كثرة النقاش صار الامر واقع حال وينكسر حاجز الخجل لديه . وانسيلي موضوع صديقته اللي مثل صديقه ...هذا مافي منه ... لو ما كان فيه شعور غلط من الطرفين فأكيد في شعور غلط من طرف واحد ... لا أؤمن بقصة صاحبتي مثل صاحبي بس أفضفض لها .. ربي يبعد عنك هذا الجو وتأكدي انه ممكن تكون البداية سليمة لكن لا يمكن تستمر سليمة ... أتكلم عن تجارب أكثر من شخص حواليني . |
اقتباس:
ولو كان الهدف هو الصداقة والفضفضة لما كانت هناك حركات في المولات والأسواق .. وهي حركات مراهقين أو من يمرون بمرحلة المراهقة المتأخرة. أحد الاحتمالات لتفسير سلوكه أنه يحتاج لمن يثبت له (باستمرار) أنه مرغوب من الفتيات .. وأنه لم يفقد بريقه وجاذبيته. |
اقتباس:
مجرد ان ارى اسمك في موضووعي يسعد قلبي وابتسم :) بالنسبة لموضوع الصداقة ، نعم صحيح الشعور بالغلط موجود ، وفي الغالب موجود عند الزوج لانه يعلم يقينا داخل نفسه ان مايفعله غلط ، اضافة الى انه يجرح زوجته التي يحبها لكني اتوقع ان ما يريح ضمير الزوج قليلاً انه لم يضحك على الفتيات ويتسلى بهن او يفعل ما يفعله الذئاب (من وجهة نظره) فهو لا يرى انه انسان حقير يتلاعب بقلوب الفتيات وذلك ببساطة لانهن راغبات وراضيات بالعلاقة ، ولانه على حد قوله وضح لهن منذ البداية انه متزوج ولايفكر بالزواج وان علاقته معهن لها حدود معينة نعم صدقت لايمكن ان تستمر العلاقة سليمة حتى مع سلامة البداية ، ولو كان هذا ممكن لما حرمه الله تعالى يسعدني مرورك اختي الحبيبة |
اقتباس:
ما اعلمه ان زوجته لاتقصر معه في هذه الناحية حتى انها تتغزل به على اتفه الاشياء التي يفعلها ، فان وضع عطراً مدحته وجعلته يشعر كم هو مثير وجذاب ، وان غير لباسه رفعته السماء من شدة المديح والاطراء ، حتى انها لاتقصر معه بالرسائل ، فهي تعلم حاجة الرجل للمديح المستمر ، في الشكل والفعل اصدقك القول،، الزوج حاول في فترة من الفترات ان يبتعد عن هذا الطريق ، ونجح لفترة لاتتجاوز الاسبوعين الى ثلاثة اسابيع ، لكنه مالبث ان عاد من جديد هل هو ادمان فعلاً؟ |
ربما يكون إدماناً.
فقط أود أن أشير إلى أن كون زوجته لا تقصر معه في هذه الناحية لا يعني أنه يحصل على الإشباع .. وربما هو يحتاج لإثبات دائم لذلك يسعى له من خلال العلاقات المتعددة. لا أقول إنني أؤيد سلوكه أو أبرره .. ولكنني فقط أحاول الإجابة على سؤالكِ. ووجهة نظري الخاصة أنه رجل خائن ووقح .. خائن لأنه يركض وراء البنات ووقح لأنه يطالب زوجته بكل ببساطة (لو تحبيني اصبري علي) |
اشكرك من قلبي عزيزتي مهرة على متابعتك
اذا كان لا يحصل على الاشباع ، فكيف يمكن ان تشبعه زوجته ؟ ام ان هذا مستحيل؟ وكيف يمكن لهذه الزوجة أن تساعد زوجها ، لانها حسب قولها لاتحب أن يسلك هذا الطريق لانه طريق محرم وهي تخشى عليه من عذاب الله قبل كل شئ خاطبته بالدين ، لم تنجح خاطبته بالعقل ، فلم تنجح ما يؤثر فيه العاطفة ، عندما تخاطبه بعاطفتها وانها مجروحة يرق قلبه لها قليلاً لكنه لا يقلع عن ما يفعل |
اقتباس:
عزيزتي .. إن كانت الزوجة (تريد) بالفعل تغيير الوضع فيفترض أن تتخذ موقفاً حازماً .. ما دام الدين والعقل والعاطفة لم ينفعوا. يجب أن يفهم أنها لا تقبل هذا الوضع ولا هذا السلوك المنحرف .. ومادام يراها ساكتة وراضية فلن يحرص على أن يتغير. |
| الساعة الآن 08:17 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©