حبيبتي
وش صار معك

اللهم فرج همها واصلح زوجها يارب

بقووولك شي من تجربتي في بداية زوااجي بعداسبوع بالضبط
جوااله كان عندي وفتشته ماكنت متوقعه به مغازلات وفجأه شفت بلااااااااااااااااااااااااوي
رساااايل جنسيه وكلام صريييييييح وسووووووودت الدنيا بوجهي والله اني من الصدمه انبلمت وجا وشششافني وبيدي الجوال تخيلي من الصدمه حطيت الجوال ع السرير وطلعت من عنده بدون ما انطق حرف ولا قلتله ششي
بس قعدت افكر وهو درى
وضليت سسساكته الى الليل ولما جا وقت النوم شاااافني اناظره نظرااات مو طبيعيه
ولما قرب وقال وش فيك وهو شاك بنفسه طلعت كل اللي في قلبي بس بهدوء وقلت انا ما ارضى اعيش مع انسان خاااين واعتبر مااصار شي بيننا وابوي بكره جاي شناطي جاهزه وبروح معاه وخلاص انتهى كل شي لان هذي البدايه وكذااا ومن هالكلام وهو وربي انصدم من هالكلام وقاااعد يحلف لي انه مو هو انه جوااال واحد من اخوااانه وانه نصحه بالنهايه بدله بجوااااله....انا بصرراحه ماصدقته قلت هات اشوف واوريك الرسااايل اللي شفتها
لقيته ماسحها كلهاا؟؟ لاني انقهرت ماشفت تقاارير الارسال من رقمه ولا رقم اخووه؟
حلف لي لدرجة قال لو تبين تكلمين اخوي وتساليه ولا انا اساله قداامك وانو مو هو اللي يخووونني حسيت صاادق ووعدني وقال الاياام بتثبت لك وبتشوووفين وصدقته وربي الحين عااادي افتح جواااله احس واثقه بس مستحيل انسى

اختي ان قلت قصتي اقصد فيهاا انك المفروض ما سكتي عنه بالبدايه لان توكم ومستحيل بيفرط فيك بس حبيبتي اللحين تقدري بعد بانك ماتسكتي لو تروحي بيت اهلك اهم شي كرااامتك ولا مومعتبرك شي انك عالرفه ولاهمه هالشي
انتي روحي بيت اهلك بس عشششان يتادب ويحس
الله يهديه لك
مدري احس الخيااانه عندنا كلنا ع فكره انا زوجي يخونني بالنظر؟بالسمع؟؟ينبسط بصوت فلانه ويحب يتفرج ع الحريم داايم اقوله بتنرد لك لو انا بالنظر بس
وتقبلي ثرثرتي

حبيبتي اخذي قرارج من الحين وكلميه ولاتصبرين وتصرين مثلي قعت عنده سنتين وعطيه قلبي وكل شئ والاخر اختار الحرام وتطلقني حسبي الله ونعم الوكيل

سكوتك من البداية كان خطأ كبير.. وتفكيرك الان بالسكوت وتجاهل الموضوع والرضوخ الى سيطرته وفرض الأمر عليك بالقوة خطأ أكبر.
أولا: عليك الايمان بقضاء الله وقدره وان ما أصابك لم يكن ليخطئك، وتوكلي على الله في الامور كلها
ثانيا: الساكت عن الحق شيطان أخرس، فأنتي كنتي تعينينه على الذنب، ولم تنهيه على المنكر، فتمادى في اثمه واستكبر.
ثالثاً: مصارحتك له واسلوبك معه كان بداية للطريق الصحيح، والواضح من كلامك أن زوجك من النوع الذي لن يرضخ باستخدام النقاش. وأسلوبك معه كان فيه نوع من الضعف ولم توضحي له عواقب مافعل. بمعنى آخر لم تكوني حازمه معه.
رابعا: نصيحتي لك طرح الموضوع مرة أخرى، حتى وان تعالى صوته، كوني هادئة حازمة، ووضحي له انك ستذهبين الى اهلك ان اصر على موقفه السلبي.
خامسا: لا تدخلين أي طرف خارجي في الموضوع حاليا لانه قد تتعقد المشكلة أكثر ويرجع الاتهام عليك وخصوصا من طرف أهله.
سادسا: ان لم يعدل من وضعه وظل رافضا للنقاش، اخبريه بأنك ستمنحينه فرصة شهر وستذهبين الى بيت أهلك، وان رغب بالحوار ومراجعة نفسه، يأتي لك حينها. وأخبريه أنك بعد مرور شهر، ستخبرين اهلك بتفاصيل المشكلة وانك ستكونين راضية بقضاء الله وقدره.
وأتمنى أن المشكلة تحل فيما بينكم ولكن ان تحتم تدخل أهلك واهله فلا أرى مانع من ذلك. يفضل عدم اقحام النساء في المشكلة.

أذكر هنا حادثة لك وللجميع، وهو مثال لواقعك وموقفك الحالي، كانت أختي تعيش في نفس وضعك تماما، وظلت صامتة حتى اصبح يجاهر امامها ولا يضرب لها بالاً وعندما نطقت وحاولت مناقشته استكبر. المشكلة انه اعتاد على الامر واعتاد على عدم الاكتراث، وحين تدخلت الاطراف، ابتدأ برمي التهم جزافا على أختي، وآلت المشكلة الى طريق مسدود تماما، فما كان منها الا رفع قضية فسخ نكاح لأسباب كثيرة جدا منها علاقاته العاطفية وعدم الصلاة ومجاهرته بالمعاصي امامها وعدم النفقه عليها وعلى ولده، وبعد الجلسة الاولى .. تم الأمر وحصل الطلاق ولله الحمد.

لم أذكر هذا المثال لأخيفك ولكن هنالك عينات من الناس يصعب علينا أن نتحكم فيها، ويصرون على العصيان وعلى الذنب، فلذلك ذكرت في بداية حديثي أن عليك الايمان بقضاء الله وقدره وتتوكلي عليه في الامور كلها.