![]() |
"من ترك شيئآ لله عوضه الله خيرآ منه"
|
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
كأني بكِ تحاولين تبرير (طلبكِ) أن يطلقها .. وإلا ما الذي تريدين أن تصلي إليه بكل هذه التساؤلات؟! الرجل تزوجها قبل عشر سنوات .. يعني هو مدرك أنه لم يحبها قبل تلك السنوات الثلاث التي عرفكِ فيها .. ولو كان يرى أن الطلاق حلاً يناسبه ويناسبها لكان طلقها من زمان. زوجته ـ كما يقول ـ تستشعر عدم حبه لها .. وفي هذا جرح ما بعده جرح وألم ما بعده ألم .. ورغم ذلك رأت أن هناك ما هو أهم من الحب يستحق أن تصبر من أجله. تتساءلين: هل فعلاً الأولاد حجة؟ .. وأقول لكِ ببساطة أنتِ لستِ أماً ولم تجربي أن تستشعري أهمية مراعاة نفسية أبنائكِ وحمايتهم من دمار الطلاق. أقول لكِ ببساطة إن إحدى الأخوات الغاليات هنا سألتني يوماً: ماذا تفعلين لو أن زوجكِ تزوج عليكِ .. فكان أول ما فكرت فيه هو ابني الذي سترتبك حياته كاملةً إن أنا قررت الذهاب إلى بيت أهلي غضبى .. فكيف بطلب الطلاق؟!!!!! أقول لكِ ببساطة .. نعم الأولاد حجة .. وحجة قوية جداً .. خاصةً إن لم يكن الرجل يعاني من عيوب جسيمة تستحيل معها الحياة الزوجية .. الأولاد يستحقون أن تصبر من أجلهم وأن تتنازل عن الحب في مقابل ضرورة استقرار حياتهم ونفسيتهم بين أبويهم .. يستحقون أن تتنازل عن رجل آخر تجدد حياتها معه كما تقولين .. لأن الأم الحقيقية تفكر في استقرار أبنائها قبل أن تفكر في إمتاع نفسها. وإن كنتِ أنتِ ترين أن بقاء الزوجة مع زوج لا يحبها هو إهانة لكرامتكِ .. فربما هي تراه تضحية وتنازلاً منها من أجل أبنائها. أما سؤالكِ للأخ نايف .. فسأسمح لنفسي بالإجابة على الجزء الأخير منه فقط .. فالعدل يا أختي يقتضي أن يكون الزوج مع زوجته التي يحبها في ليلة .. وأن يكون مع زوجته الثانية في الليلة التالية حتى وإن لم يكن يحبها .. فالله تعالى عندما أوجب العدل لم يقرنه بالحب .. والرجل الذي يعدد مطالب بإعفاف زوجاته جميعهن وليس فقط الزوجة التي يحبها .. ورجلكِ إن قرر أن يعدد فهو ملزم أمام الله بالعدل الذي أوجبه هو عز وجل .. وليس العدل الذي ترينه من منظوركِ أنتِ. أخيراً .. وحتى لا يُفهم أننا نعارض زواجكِ من رجل متزوج لمجرد أننا نتعاطف مع الزوجة الأولى .. فكري في الأمر جيداً وقرري ما إذا كنتِ قادرة على الدخول في دائرة التعدد مع هذا الرجل واحتمال دور الزوجة الثانية .. ولكن لا تسمحي لنفسكِ بتحديد مصير حياة أسرة بكاملها. |
شكرا جزيلا اختي على صراحتك وكلامك الجد منطقي..
كأني بكِ تحاولين تبرير (طلبكِ) أن يطلقها .. وإلا ما الذي تريدين أن تصلي إليه بكل هذه التساؤلات؟! الرجل تزوجها قبل عشر سنوات .. يعني هو مدرك أنه لم يحبها قبل تلك السنوات الثلاث التي عرفكِ فيها .. ولو كان يرى أن الطلاق حلاً يناسبه ويناسبها لكان طلقها من زمان. انا لا أبرر ولم أطلب أصلا ان يطلقها وفي حالة اقتناعي قلت انني مستعدة لمواجهة اهلي.. انا اطرح ما يجول في نفسي من تساؤلات و احتمالات و انا ضد ان يترك رجل امراة من اجل امرأة اخرى.. فان كان هناك مجال للطلاق فسيكون بقرار منهما لا بضغط مني. زوجته ـ كما يقول ـ تستشعر عدم حبه لها .. وفي هذا جرح ما بعده جرح وألم ما بعده ألم .. ورغم ذلك رأت أن هناك ما هو أهم من الحب يستحق أن تصبر من أجله. تتساءلين: هل فعلاً الأولاد حجة؟ .. وأقول لكِ ببساطة أنتِ لستِ أماً ولم تجربي أن تستشعري أهمية مراعاة نفسية أبنائكِ وحمايتهم من دمار الطلاق. أقول لكِ ببساطة إن إحدى الأخوات الغاليات هنا سألتني يوماً: ماذا تفعلين لو أن زوجكِ تزوج عليكِ .. فكان أول ما فكرت فيه هو ابني الذي سترتبك حياته كاملةً إن أنا قررت الذهاب إلى بيت أهلي غضبى .. فكيف بطلب الطلاق؟!!!!! أقول لكِ ببساطة .. نعم الأولاد حجة .. وحجة قوية جداً .. خاصةً إن لم يكن الرجل يعاني من عيوب جسيمة تستحيل معها الحياة الزوجية .. الأولاد يستحقون أن تصبر من أجلهم وأن تتنازل عن الحب في مقابل ضرورة استقرار حياتهم ونفسيتهم بين أبويهم .. يستحقون أن تتنازل عن رجل آخر تجدد حياتها معه كما تقولين .. لأن الأم الحقيقية تفكر في استقرار أبنائها قبل أن تفكر في إمتاع نفسها. وإن كنتِ أنتِ ترين أن بقاء الزوجة مع زوج لا يحبها هو إهانة لكرامتكِ .. فربما هي تراه تضحية وتنازلاً منها من أجل أبنائها. طيب اذا كانت هذه الزوجة مضحية لهذه الدرجة و أولادها هم كل ما يجعلها تتحمل كل هاذا.. لماذا لا تقبل العيش مع الاولاد دون طلاق وهو يعيش معي و هو سيرى اولاده كل يوم و يقوم بواجبه علي اكمل وجه؟ ان كان الاولاد هم الصلة الوحيدة.. لماذا تطالبه بالعدل بيني و بينها في الفراش؟ هو زوجها وحدها الان ولا يوجد أي معاشرة بينهما؟؟ أقسم بالله العظيم.. لو كان لدي أدنى شك أنه يعيش حياة زوجية عادية و يريدني فقط كزوجة ثانية لا كشريكة حياته و المرأة التي يتمنى ان يكبر بجانبها.. لما ضيعت ثانية من عمري عليه و السبب الوحيد الذي جعلني أعود عن قرار تركه بعد اعترافه انه متزوج.. هو تأكدي ان لا أمل في نجاح علاقتهما (وهي بنفسها أكدت ذلك) لست أما لكني أعلم تماما احساس الطفل عندما يعيش مع أبوين لا يطيقان بعضهما.. فقبل انفصال والدي عشت انا و اخوتي سنوات من الضغط النفسي وبرغم صعوبة تقبل نهاية علاقتهما الا أن الوضع الحالي ارحم بكثير و الحمد لله .. أما سؤالكِ للأخ نايف .. فسأسمح لنفسي بالإجابة على الجزء الأخير منه فقط .. فالعدل يا أختي يقتضي أن يكون الزوج مع زوجته التي يحبها في ليلة .. وأن يكون مع زوجته الثانية في الليلة التالية حتى وإن لم يكن يحبها .. فالله تعالى عندما أوجب العدل لم يقرنه بالحب .. والرجل الذي يعدد مطالب بإعفاف زوجاته جميعهن وليس فقط الزوجة التي يحبها .. ورجلكِ إن قرر أن يعدد فهو ملزم أمام الله بالعدل الذي أوجبه هو عز وجل .. وليس العدل الذي ترينه من منظوركِ أنتِ. أعلم تماما شعور المرأة في رأي التعدد لكني أردت حقا بسؤالي معرفة رأي الرجل في مسالة العدل في المشاعر وكيف له أن يتخيل نفسه مع امرأة اخرى غير التي يحب.. كان أول سؤال لي كيف أتقبل فكرة أن أكون الزوجة الثانية؟ أي كما أمر الله.. فهل لك يا أختي أن تجيبي على سؤالي كامرأة ؟ هل تستطيعين مشاركة زوجك الذي تحبين و تكونين فعلا سعيدة؟ شكرا |
كزوجة اولى يمكنك تقبل الوضع مع الوقت خاصة اذا كان السبب مصلحة الأولاد أو أن تتحسن علاقتك بزوجك مقارنة بمشاكل الماضي.. لكن كزوجة ثانية, ماالذي يدفعك لتقبل الوضع؟ هل هذا الزوج هو أفضل الموجود؟ هل هو طمع في ماله؟ هل هو زواج مصلحة؟ هل هو خوف من العنوسة؟ ... هل هو الحب؟
ان كان الحب السبب الوحيد لقبول الزواج كما هو في حالتي: هل سيصمد مع نيران الغيرة؟ هل سيكون هناك استقرار للطرفين؟ هل سيكونان سعيدين مع مشاكل من نوع جديد؟.... |
اقتباس:
لا .. لا أستطيع .. ولن أكون سعيدة. لا أعرف كيف يمكن أن تتقبلي فكرة أن تكوني زوجة ثانية .. وربما تفيدكِ زوجات المعددين بشكل أفضل مني .. ولكن ما أعرفه أنكِ إن حاولتِ (إرغام) نفسكِ على تقبل هذه الفكرة فلن تصمدي طويلاً. فقط أذكركِ برد العزيزة الغالية نورة. ولا تنسي الاستخارة. |
انت انانية
|
والله يا أختي كلامك عنها يجعلني أكره نفسي وألوم نفسي على وضع ليس لي ذنب فيه.. لم أتخيل يوما أن أكون المرأة الثانية في حياة الرجل الذي أحببت وأن تكون حياتي بائسة الى هذه الدرجة .. أدفع ثمن أخطائه ولرفض أقرب الناس لي موضوع الزواج به ليس لي أحد اتناقش معه أو أشكوا له مخاوفي أبحث عن حلول من أشخاص لا أعلم حتى نواياهم..
أنا أحس بالمرارة و فقدان فتات الامل المتبقي لي لأعيش سعيدة مع الرجل الذي يحبني و أحبه والذي به قصدت هذا المنتدى.. لست أما لكني أعلم تماما احساس الطفل عندما يعيش مع أبوين لا يطيقان بعضهما.. فقبل انفصال والدي عشت انا و اخوتي سنوات من الضغط النفسي وبرغم صعوبة تقبل نهاية علاقتهما الا أن الوضع الحالي ارحم بكثير و الحمد لله .. هنا أحدثك عن طفولتي و ما عشت مع أبي و أمي قبل انفصالهما.. عشت مع اخوتي مرحلة قبل و بعد الانفصال لذا انا أحس جيدا بما تمر به هي و كذلك الأولاد.. أعلمي يا أختي انني أتراجع كل يوم عن فكرة الزواج به.. وهو يعلم ذلك لكنه لا يسمح لي.. وعلى حد قوله سنكون معا كيفما كان حال.. كيف أقنعه أنه لا أمل بيننا؟ كيف اقنعه أن يتركني لأبدأ من جديد؟ او بالاحرى اقنعه و أقنع نفسي.. |
اقتباس:
|
اقتباس:
لا تقيسي على نفسكِ يا أختي .. ولا تظني أن وضع والديكِ ووضعكم يتشابه بالضرورة مع وضعه هو وزوجته وأبنائه. أدركِ أنكِ لم تختاري هذا الوضع .. وأدرك أن مشاعرنا ليست بيدنا .. ويعلم الله أنني ما قصدت أن اشعركِ بالسوء تجاه نفسكِ .. وما سعيت بكلامي إلى إثنائكِ عن هذا الزواج بقدر ما سعيت فقط لتوضيح بعض الجوانب التي ظننتُ أنكِ غفلتِ عنها .. لأن الإنسان عادة تنسيه همومه هموم الآخرين .. ويعتقد غالباً أن وجعه هو الأكبر وأن ألمه هو الأعمق رغم أن معاناة الآخرين ربما تكون أكبر وأعمق بالفعل .. ويعلم الله أنكِ لو قررتِ الآن أن ترتبطي به لدعوت لكِ بالتوفيق. ولكن ما دمتِ تعيشين هذا الصراع بين عقلكِ وقلبكِ فأرى أن تحكيم العقل هو الأولى والأصوب. ولا تتركي الاستخارة. |
جازاك الله كل خير اختي مجرد سماعك لي و الرد الموضوعي يعني لي الكثير حاليا..
لا أعتقد أن نساءا متزوجات من متعدد يمكنهن افادتي.. فقد زدت اقتناعا أن التعدد رحمة لفئة معينة من النساء وأن الطلاق رحمة لبعض الأسر.. و أنني لن أستطيع اقناع نفسي بمشاركة من أحب مع أي امرأة في العالم .. لا أحد يجيب على سؤالي مباشرة: كيف أتقبل فكرة أن أكون الزوجة الثانية؟ .. الأغلبية اما يطلقون الأحكام علي و عليه ربما لأنهم لم يمروا بمشكلة مشابهه .. و اما اقتراح بالقبول دون تفاصيل .. او كلمات تفطر القلب.. استخرت رب السماء و سأضل استخيره ما دمت أحبه و أتمناه .. لكني لن أكون القشة التي تهدم البيت الهش مهما كان عذابي و مهما كانت خسارتي حسبي الله و نعم الوكيل.. اللهم اني لا أسالك رد القضاء ولكني أسألك اللطف فيه |
الساعة الآن 06:53 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©