![]() |
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود
الله يفرج همي وهمك ويعوضنا خير بالانتظار
|
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود
شكرا لجميع المتابعين أفرحني اهتمامكم وغمرني لطفكم وأسعدتني دعواتكم الأخ شمالي غربي سأرد على أسئلتك بكل سرور بعد أن أنتهي من الفضفضة ولكن على عجل أقول لك صارح زوجتك بما يلي: *هل ملاحظاتي عليك صحيحة؟ *هل هو طبعك الحقيقي أم تغير مؤقت بسبب رهبة الزواج؟ إن كان الجواب نعم صحيح وطبع فأعانك الله قناعتي الآن: أنه لا يمكن التغيير بل قد يستحيل وستعرف في تفاصيل قصتي كم عانيت وقد كنت في غنى عن ذلك [الواحد يبغى يعيش سعيد... كفاية نكد وهموم] وفقك الله وألهمك الصواب الأخت عاشقة القهوة ألوانك ذكرتني بديواني هل قصدت ذلك؟! ضحكت فبكيت!! توقيع خاطف ومخطوف: [الحليم الكريم إذا تغير فلأذىً مسه لم يعد يطيق معه الصبر] تجتاحني كل يوم ألف داهية....... فأحتويها وما تختل لي قدم ويغرس الحزن في الأعماق خنجره... فأدفن الحزن في صدري وأبتسم |
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود
(2) قبل أن أكتب لكم بقية الأحداث أحب أن أضيف بعض التفاصيل المهمة خلال فترة الخطوبة تفاصيل مهمة لكني لم أعطيها حجمها الحقيقي وقتها كانت كفيلة بحسم المعاناة في بدايتها ولكن قدر الله وما شاء فعل زوجتي ذكية جدا بل هي عبقرية بالفعل لذا كنت أحدثها بعمق ولولا ذلك لتجاهلت هذا المشروع برمته واعتبرتها مجرد زوجة فقط لا توأم روح ولا حبيية ولا كفاية قلت لها مرة لو تركتك في حالك أسعدت؟ قالت لا بل كنت أنتظرك لتنتشلني إلى حياة ليست من الدنيا تحدثنا عن النظرة للحياة وأن الإنسان يفرح ويستمتع بنعمة الله عليه بالمال بالأكل بالملابس ألا تفرحين حين تلبسين فستانا جديدا؟؟ ألا تفرحين حين يكون بيتك جميلا قالت لا!!!!!!!!!!!! لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ قالت الدنيا ليس لها مكان في قلبي!!!! قلت إذن سأحضر لك أردء الأثواب وأسكنك أقل البيوت أترضين؟؟؟ قالت طبعا لا بل أريد أفخمها وأحسنها ولا أرضى بأقلها أبدا قلت لمَ هذا التناقض؟!!!! قالت: ألبس وأسكن عشان الناس!!!! ولا أفرح ولا أسعد ولا أحب شيئا!!!!!!! قلت لنتوازن... نحبها ونفرح ولا نتعلق بها يعني في أيدينا وليست في قلوبنا لم تفهم قالت: أنت تزيد هما على همي أنا أريد الموت ثم طلبت إنهاء المكالمة ذهلتُ أحسست أن الأرض تميد بي ثم جاءت الصاعقة في اليوم التالي رسالة منها... سأكتب جزء منها فقط تخيلوا حدث هذا بعد شهر واحد من خطوبتنا أكتب الأن وأنا أرتجف كتبتْ: (لو خيرت بينك وبين الموت سأختاره لأنه أحب إلي منك) لن أعلّق لكن بعد أياااام اعتذرت كثيرا وقالت إنها لحظة ضعف وأنها لم تقصد وأنه ورد في الدعاء (وأجعل الموت راحة لنا من كل...) وأنها كانت غير مرتاحة عديت الموقف انتكاسة وتوبة ثم قالوا لي الآن: (كبّر دماغك) اصبروا ستعرفون من هم؟ |
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود
(3) أثناء فترة الخطوبة أيضا تحدثنا عن حقيقة الزواج ومقاصده وبدأتُ بوضع الأطر العامة له التكامل بين الشريكين حين يؤدي كل منهما واجباته ويأخذ حقوقه سميتها هِبَات حتى تؤدى بكل الحب ولسبب آخر ستعرفونه لاحقا وعند الخلاف.... قاطعتني زوجتي وقالت: لا يقع خلاف بين الحبيبين!!!! قلت لا بد أن يقع فعلينا أن نتناقش بكل المودة والرقي والاحترام بدون خصام أو غضب أو اتهام ونحل المشكلة بما يرضي الطرفين مع حفظ قوامة الرجل عند تعذر الاتفاق مؤقتا تستمر النقاشات ودودة والتقارب يزداد أخطو خمس خطوات وتخطو خطوتين ثم تتراجع خطوة مرةً قالت لي: عندي مخاوف....!!! استدرجتها في الكلام فلم تصرح فعرفت قصدها!!!! بدأت أمهد للموضوع بالكلام الجريء بالرسائل أولا ثم عند الزيارة فتحت الموضوع معها سُرَّتْ من نباهتي فكان جبلا أزيح عن كاهلها كان الكلام عن العلاقة الزوجية الخاصة قالت: عذاااااب للبنت تقطع جسمها الرجال يتوحشون فيها يكونون أنانين ووووو بدأت الكورس الجديد (المكثف) باختصار هذا الذي حدث ما مصدرك؟؟ قالت كلام خالاتي!!! وفلانة قالت وقالت قلت: أتعرفين سبب كلام الحريم حتى تخاف البنت فلا تنحرف ثم قلت: ألا يكفي اسمها ورد في الحديث (حتى تذوقي عُسَيْلَتَه) العسل لذيذ وذاك شهر العسل ثواب في الجنة للمتقين عاشها النبي صلى الله عليه وسلم وأحبها وقال: حبب إلي... النساء محبوبة يطلبها المسلم بالحلال ويطلبها البعض بالحرام وووو اقتنعت؟ قالت (ما أراه... لا ما أسمعه)!!! ******************** ************** ********** ***** حجزت أفخر قاعة في مدينتنا وجرى الحفل بطريقة أسطورية أذهلت الجميع حتى منسقة القاعة التي أشرفت على بروفات الزواج وصاحب القاعة أخبرني أنه لم تمرّ عليهم ليلة مثلها في التسيير والسلاسة وجاء بعض أهلها فشكروا أهلي على روعة الليلة دخلت عندها في غرفة العروس وباركت لها وتصورنا وبعد الزفة ودخول الناس للعشاء أتيت وسط أهلي وأهلها ضحكنا، تحدثنا، مازحت الصغار سالتها أكلتي؟ فقالت لا فطلبت لها طبقا وأطعمتها بيدي أمامهم وقبل أن ننصرف من القاعة جاءت أختي الكبرى تبارك وقالت لها الناس توصي العريس على العروس وأنا أوصيك على الحليم تراه أمانة عندك وجاءت أمها وقالت لي: أوصيك عليها قلت فلانة ماهي في عيوني... هيَّا عيوني وحدثتني زوجتي فيما بعد عن موقف أثار استغراب أمها وأن أمها قالت لها: يا بختك فيه!! بس لا تقولي له!!! عشان ما يشوف نفسه عليك!!!! أختي أرملة وكنت قائما بها وما زلت وكنت كالأب لأبنائها كانوا ينادونني بابا ابنة أختي ذات السبعة عشر عاما بكت وناحت فأسكتتها أمها وقالت: خالي غييير عن الناس كلهم!!! ركبنا السيارة في المقعد الخلفي حضنت كفيها أضحكتها أهديتها مصحفا دخلنا البيت قالت: لم أتوقع أن أدخل بيتي وأنا أضحك!!! أختي دخلت وهي تبكي حملتها بين ذراعي ودرت بها في البيت غرف الضيوف الصالة وفيها زاوية الشحن العاطفي!!! المطبخ غرفة النوم وسميتها غرفة الألعاب سميت البيت القلب الكبير وكانت البيت رائعا ومجددا بالكامل وكبيرا أثثته من أفخر الأثاث وأرقاه وضعي المادي ممتاز ولله الحمد وقمت بتكاليف الحفل والتأثيث وحدي ثمنا واختيارا لم أطلب من والديّ وأخوتي شيئا تعودت العصاميّة منذ الطفولة صلينا دعونا شربنا تحدثنا نادى المنادي لصلاة الفجر ذهبت إلى المسجد وصليت ودعوت عدت إلى البيت ملاطفات مداعبات كلمات جفوووول!!! عند أول محاولة بكت وارتجفت كعصفور مذبوح ولم يبق إلا أن تتشهد توقفتُ اليوم التالي والتالي والتالي أربعة أشهر إلا قليلا في مدينتنا وفي السفر كان التوتر والقلق سيد الموقف بدأت قائمة المخاوف التي لا تنتهي قالت... لعل عينا أصابتنا في العرس لعلي مسحورة لعل نفسا متعلقة بي لعلي لست مكتوبة لك لعل بيننا رضاعا وحرمنا الله من بعض لعل... لعل... لعل... تفاصيل كثيرة لا أريد تذكرها حاولت إزالة مخاوفها وتوترها بالقول والفعل بلا فائدة تمت في النهاية كانت مصادفة كنا في قمة الانهيار انهارتْ...فاسترختْ...فتمتْ! توقفت عن المقاومة.. فتمتْ! حاولنا مرة أخرى...لم نستطع!!! وهكذا عندما تسترخي نستطيع وبكل سلاسة قلت: ألا نسترخي ونهدأ دائما؟ وفي كل حياتنا وليس في تلك اللحظة فقط؟ قالت: بلى سأفعل...وقطع الله كلام الحريم ....يالها من لحظة رائعة!!! قلت: ألم أقل لكِ ثقي بي فقط وسترين!!! |
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود
(4) أثناء الفترة الماضية خلال محاولاتنا الجسدية كنا نبني شيئا آخر وهو الأهم وهو التوافق النفسي والعاطفي حيث يتعرف كلٌ على الآخر هذا الجزء كتبته قبل سنوات وسأشاركم به وأرجو ألا يفهم أحد أني مثالي أو غير واقعي فأنا بسيط وسهل وأرضى بالقليل ومتواضع جدا ولكني في ذات الوقت سهل ممتنع وأقدر نفسي أنا مثل معلم الروضة الذي درس النظريات التربوية وأثر استخدام الألوان أو الوسائل التعليمية وطبّقها على الأطفال بكل سلاسة دون أن يفهموا منها شيئا ودون أن يتكلف أو يشرحها لهم صلوا على النبي اللهم صلِ وسلم على نبينا محمد نظرتي للزواج • حاجاتي العاطفية و النفسية والزوجية والمادية طبيعية، ولكنها كاملة وفي الحد الأقصى • ولكنها كانت مدخرة للمرأة التي ستكون زوجتي يوما ما، فلم أعرف امرأة من قبل • ويتوقع ممن كان كذلك أن تتفجر مشاعره وحاجاته عندما تأتي اللحظة التي انتظرها طويلا وحفظ نفسه ومشاعره كاملة لها، لتعوض حرمان السنين. • الزواج ميثاق غليظ ورباط إلهي مقدس بين زوجين وأسرتين وهو حقوق وواجبات، يجب الالتزام بها ولا خيار للإنسان في أدائها، إذ التفريط فيها من كبائر الذنوب، والمرأة شريكة للرجل وليس مجرد تابعة له، وكلاهما سيقف بين الله - فردا - فيسأله ويحاسبه عما استرعاه • فترة الخطوبة بناء للمستقبل يتعارف فيها الزوجان فكريا ونفسيا وجسديا، ويتعرف كل منهما على مفاتيح شخصية الآخر وما يحب وما يكره، والنتيجة أن يدخل الزوجان بيت الزوجة وهما جاهزان لبدء الحياة • مرحلة الزواج مرحلة بدء الحياة وهي المرحلة الأهم إذ يبنى فيها التفاهم الأخير، ويواجه الزوجان خلالها مصاعب الممارسة العملية التي يجتهدان في حلها بالتفاهم و الحوار والتوادد والاحتواء والتقارب وإحسان الظن مثل مشكلة الدخلة أو ما تعودا عليه سابقا من أعمال الحياة وترتيب الأعمال تقاسم مسؤولية البيت والأولاد إلخ... قد تستمر هذه المرحلة أسابيع أو أشهر أو ربما سنوات بقدر توفيق الله لهما، وبقدر ما يبذلانه من عمل جاد وإصرار على النجاح ويظهر صدقهما ورغبتهما في أن يكون كل واحد منهما سندا للآخر وفي النهاية تبدأ الحياة المستقرة المتكاملة حيث يصبحان روح واحدة في جسدين حتى تفهمه بدون كلام وتعطيه قبل أن يسأل، وتملأ عينه وقلبه (إن نظر إليها سرّته) وهو ما وصفه الله باللباس (هن لباس لكم) ولابد أن يكون اللباس على المقاس ليحصل السكن (لتسكنوا إليها) وهو كذلك، مع حفظ شخصية كل منهما وقد يفشل الزوجان –لا قدر الله- في التكامل التام فيقبل كل منهما الآخر باختلافه ونقصه (إن كره منها خلقا رضي منها آخر) ، (فأن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا) • لكل إنسان عيوبه وأخطاؤه، ولكن واجبه البحث عنها والبدء بإصلاحها بنفسه أولا ثم بمساعدة الآخرين ابتداء من الوالدين والإخوة والأزواج مرورا بالمعلمين والمربين انتهاء بالأطباء والمعالجين • وإن من أصول الدين ومقتضيات العقل الترقي بالنفس وتربيتها، (قد أفلح من زكاها) ، (إنما الحلم بالتحلم، والعلم بالتعلم) ، (ومن يتصبر يصبره الله) ، وإنما يتفاضل الناس بأعمالهم ومجاهدتهم لأنفسهم وضبط أفعالهم وأقوالهم وهم على ذلك محاسبون فهل يكب الناس في النار إلا حصائد ألسنتهم ، وتصرفات جوارحهم. • هذا هو الواجب وما عدا ذلك خذلان وضلال، فمن لا يعي أخطائه فقد طمس وضل، فهو كالأنعام بل هو أضل، ومن لا يرى ضرورة للتغيير أو أهمية فقد رضي بالأدنى وحرم المنى، فشقي وأشقى، ومن عجز إصلاح نفسه وانهزم، فهو عن نفع غيره أعجز، وسيعض أصابع الحسرة والندم. • بناء على ماسبق فقد خلال فترة الخطوبة تبدأ ملاحظة السلبيات، ويقوم الطرفان بفهم الحقيقة أولا، والسعي بكل قوة لإيجاد الحلول لها، وقد قالت لي مرة: (عيوبي؟)،فقلت لها بالنص : (تقربنا من بعضنا أكثر إذا حليناها مع بعض) • ثم بعد الزواج بدأت مرحلة اللباس والتوافق ومثل كل الشركاء والأزواج الجدد، وواجهتنا مشاكل في مواقف الحياة اليومية التي تحتاج إلى معرفة التصرف الصحيح معها وإصلاح الخطأ فيها حتى يستقر الوضع. • كل ما سبق لا يعد مشكلة بالنسبة لي بل هو الوضع الطبيعي بين أي شخصين يتعارفان لأول مرة، وكلاهما تزوج في سن كبيرة نسبيا بعد أن استقرت شخصيته وحسم رأيه مسبقا حول نظرته للحياة واختار الأساليب المناسبة له لمواجهة الأحداث اليومية وكذلك مواجهة المواقف الطارئة إلخ (وهو ما أسميه النضج) • صارحتها بملاحظاتي عليها فكرا ونفسا وسلوكا فكانت تعترف بذلك وتتعجب من دقة انتباهي وتظهر الانبهار والاقتناع الكامل بما أقول حتى قالت مرة: (أخاف بعد كذا أصدقك في كل شي) وكان هناك بوادر بسيطة للتغير لكنها كانت جيدة • وفي الحياة العملية : كانت الاستجابة أقل بكثير وهذا مفهوم أيضا لأن المؤثرات الآن أكثر، منها : شخص جديد، حياة جديدة ، تجربة جديدة، انكشاف على الأخر حسيا ومعنويا، نقص الخبرة، رواسب الماضي، مخاوف من المجهول خصوصا بسبب كلام الحريم، خوف من الفشل إلخ... • إذن العيوب والملاحظات في حد ذاتها ليست هي المشكلة، وليست المشكلة كذلك في النقد اللطيف والتوجيه، فكل ذلك إنما هو وسيلة للتقارب وإظهار حرص كل طرف على رضا الآخر والاجتهاد في التوافق معه ليحصل له الراحة الكاملة معه بعد انتهاء فترة البناء ولبقية الحياة. • بعض الملاحظات لا يمكن التعايش معها ولا يمكن تأجيلها مطلقا تحت أي ظرف لأنها تخالف أصل الزواج مثل الامتناع من ممارسة العلاقة الزوجية أو الخيانة أو البخل ونحوها وهناك ملاحظات يمكن تأجيلها أو التغاضي عنها الجزء القادم رقم خمسة على وزن أغنية (اسمها خمسة حروف) حين فتحت أبواب الجحيم أعتذر لكم لولا وعدي بالإكمال لما كتبت اليوم فأنا أكتب عفو الخاطر وأرسله فورا بسبب ظروفي الصحية نكمل لاحقا دعواتكم |
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك
شفاءآ ﻻيغادر سيما. . بإنتظارك أخي الكريم... |
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود
ألبسك الله ثوب الصحة والعافيه
وكتب لك حياة زوجيه سعيده |
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود
اقتباس:
jyjy |
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود
(5) قبل الدخول إلى عش الزوجية أعددت نفسي لا له فقط؛ بل للحياة بدأ الإعداد منذ سنوات بأن أكون إنسانا صالحا وشريكا صالحا وزوجا صالحا وأبا صالحا كنت كلما سمعت فكرٍ أنيقٍ، جعلت من قناعاتي وخلق حسن، أضفته لاهتماماتي وطبعٍ نبيلٍ، طبعت به سَجِيَّاتي وكلمة رائقة، ضمنتها مفرداتي وشعور دَفِيء، سقيته اختلاجاتي تعودت أن اعتمد على نفسي منذ الطفولة كنت أحصل على مكافأة من المدرسة المتوسطة فتوقفت عن طلب المصاريف من أبي وكنت أساعده في إدارة البيت وأعماله حتى الدهان والترميم وأعمال السباكة والكهرباء ولم أتعب أمي فكنت أغسل ملابسي وأكويها وأرتب غرفتي بل أساعدها في الطبخ والخياطة وتنظيف البيت في أولى ثانوي اشتريت أول سيارة من مصروفي!!! كنت باختصار معتمدا على نفسي في كل شيء نعود إلى أرض المعركة إنها صراع بالفعل هذه حياة عشتها بشكل يومي لحد الجنون لم أكن أريد إصدار حكمي خلال كتاباتي السابقة ولهذا سردت لكم مطولا ما حدث لتستشعروا الحال وتشاركوا في الحكم لاحظتم في حديثي كلمات مثل: مخاوف قلق توتر رواسب تراكمات تشاؤم اكتئاب سوداوية نظرة سلبية رغبة بالموت الأسوأ لم يأت بعد!!! بدأت مرحلة التوافق بعد أن كونت صورة كاملة عنها استغربت هي من دقتها فقلت: أنا مرآتك أضخِّم الحسنات... وما أكثرها وأروعها!! وأصغِّر السيئات... وما أقلها وأهونها!! التحفيز والمدح والتشجيع وكلمات الحب والدلال الإيجابية التفاؤل البهجة والحبور صببتها عليها صبا حتى بكت فرحا وقالت لم أتخيله في الدنيا!!! قال أهلها: لقد تغيرتِ وشكروني بدأت بكسر الحواجز برفق وتؤدة شديدة بطريقة غير مباشرة غالبا وكنت حذرا كمن يسير في حقل ألغام وقد كان فعلا كذلك كنت أبادر وانتظر تجاوبها فقط فدور الرجل الآن أهم وكانت تتجاوب بطريقة جيدة أحيانا وتبادر بطريقة مذهلة نادرا ونادرا جدا جدا قلت لها: أنتِ جوهرة عليها غبار فقط سأصقلك وستضيئين الكون كنت تطرب لكلماتي ولصوتي سرحت مرة فنبهتها قالت سرحت في صوتك وهو يصب في أذني ولكنها بدأت بوضع حواجز جديدة بدل أن تساعد في كسر القديمة وبدأ الخوف والتوتر والقلق يطلّ مجددا لم يبدأ ولكنه كشر عن أنيابه ألا تلاحظون التناقض إقبال مذهل ونفور وتراجع!! لا بأس مرحلة؟؟ الأسوأ لم يأت بعد!!!! لاحظت السرحان والوجوم قلت: لا يليق بهذا الثغر الجميل إلا أن يبتسم ولا بهذا الوجه المذهل أن تكون صاحبته ذاهلة ما الذي يشغل عقلك وقلبك؟؟!! أيها الأحبة قلتم كلامك أدبي وهذه رواية خيالية والله هذه سجيتي وكنت أكلمها هكذا كنت هكذا دوما مع ابتسامة مشرقة وحضن دافئ قالت لي مرة أشعر بالأمان في حضنك قلت: كيف لو وصلتِ نهايته ستقولين كيف تحملت فاستغربتْ لكنها بعد خمس سنوات قالت: فهمت الأن!! نعود إلى السياق... قالت عند مخاوف... ألا تحبني لذاتي!!! أن تتغير فأصدم فيك!!! الرجال مالهم أمان!!! أن وأن وأن!!! كانت علاقتنا الخاصة متوترة رغم صبري على التأخر بدأت بالحواجز الدنيا برد مو كل يوم مرة في الأسبوع!! ما أتحمل جسمي حيتقطع أنا تعبانة في المداعبات تدفع يدي وتميط وجهها وتدفعني عن حضنها!! بل ربما قامت من السرير وهربت في زاوية وعند النوم تنام على طرف السرير بعيدا عني كانت بعيدة عني روحا وجسدا وتبتعد أكثر فأكثر وفي المقابل تكون مذهلة لحد البكاء بكلامها ومشاعرها وتفاعلها ومبادرتها لكن مرة في كل ستة أشهر أو أكثر عندما يشتد بي الكرب!!! لمَ يا روحي تجرحني ثم تبكي لجرحي وتداويني لمَ تجيعني حتى الاضطرار ثم تغريني بأطايب الثمر لمَ تحرمني شربة الماء ثم تعطيني شربة من الجنة قالت عندي ظروف ربي يعلمها تناقض جعل فكري يطيش وسلامي الداخلي يتحول إلى ساحة حرب شعواء عندما جاءها العذر الشرعي أول مرة وكذلك عندما مرضت أول مرة كان رد فعلها غريبا انجفلت وتجافت عني ونظرتني بتوجس ما بكِ؟ قالت: أنا ما أنفعك الآن الرجال ما يبغو الحرمة الآن ما يستفيدوا منها قلت: ألم تشعري أني إليك الآن أقرب في عذركِ حبٌ صافٍ للروح بعيدا عن شهوة الجسد قدوتي صلى الله عليه وسلم (كان يباشرها وهي حائض) وفي مرضكِ خدمتك وحنيت عليك أكثر طبخت لك الشوربة وصنعت لك عصير الليمون وأعطيتك الدواء بيدي بكل الحب قالت: رأيت ذلك وأشهد أنك أكرمتني ولكن... أحبتي ألا تلاحظون حياتي دوامات من الاضطراب استمر الحال في كل يوم في كل موقف صغيرا أو كبيرا تعودت يدي على العمل والسنع بعد الغداء لا إراديا ألم السفرة وأجمع الأطباق أحب المشاركة وقفت معها على الحوض لغسيل الأطباق داعبتها بلمسة حانية، وقطرات ماء على وجهها نفرت ونظرت إلي بشزر أيش في يا فلانة؟؟؟؟!!!!! قالت أنا ما أحد يرش علي موية!!!!! لا تعليق موقف آخر بل نزفة قلب قالت نحتاج سلة غسيل قلت مداعبا لا أحبها... تضاربت معاها لما كنا صغار وتزاعلنا للتوضيح (يعني: تضاربت مع سلة الغسيل) !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! أرجوكم توقعوا ما الذي حدث؟؟؟!!!! أضحكت؟؟؟ لا!!! أبتسمت؟؟؟ لا!!!! لن أطيل قالت ليش تلغي شخصيتي! تبغى كل شيء على كيفك! أنا أحتاجها، جيب لي هيا خلاص! وربي إن هذا الذي حدث كنا في السيارة ولن أنسى ذلك المكان تخيلوا هكذا مرت سبع عجاف والأسوأ لم يأت بعد أعذروني تألمت يخفق قلبي الآن بشدة سأعود بإذن الله |
رد : زوجتي: دوامات من الاضطراب والقلق والجحود
كلماتكم ودعواتكم ومشاركاتكم تريحني وتدعمني أرجوكم لا تبخلوا علي بها |
الساعة الآن 11:39 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©