رد: صديقتي البرازيلية تسألني عن مصير غير المس
 

رد: صديقتي البرازيلية تسألني عن مصير غير المس
 

مرة سمعت مناظرة للشيخ احمد ديدات
وسئل نفس السؤال !
فقال بمعنى قوله ان من وصله خبر الاسلام وعرف عنه فحكمه كالذي ورد بالقران
لكن من لم يسمع عنه فلا نحكم عليه وامره الى الله .

صديقتي يبدو والله اعلم انها لا تعرف شيء
لا عن محاسن الاسلام ولا عن احكامه الصحيحة
كل ما تراه هو مسلمين مفرطين الا من رحم رربي وهم نادرين !
تعرف الحنا و الكبسة واحبك فقط :)
حتى مكة لم تسمع بها قط
تقول لي مكة ؟؟
طيب مكة فيه بامريكا :)
لما فهمتها ووريتها الصور
تقولي بكل حماس تتقولي طيب بروح احط حجاب و البس زيك واجيب تأشيرة بس بروحلها
وبشوف مسجدكم هذا ولما قلت لا ما تقدرين جاتها خيبة امل كبيرة
وتقول للتيتشر براءة ورتني مكة مرة حلوة !


المهم .. ترددي باخبارها بنفسي مو خوف ولا استحياء
بس نفسي تعرف مني اول رحمة الاسلام و تعاليمه السمحة بعدين اقولها على ماورد
ما ابغى اجاوبها جوااب بطريقة صادمة ويمكن تنفرها مني ومن البحث في الدين
بكل بساطة انا اخطط لدعوتها للدين ، عسى الله ان يكرمني باسلامها .

رد: صديقتي البرازيلية تسألني عن مصير غير المس
 

والله متعجبة اشد العجب من الردود ؟؟؟ ماني مصدقة بديهية من بديهيات ديننا بل اساس ديننا ومااحنا عارفين كيف يعني مانكفر اليهود والنصارى اذا من هم المغضوب عليهم ومن هم الضالين ؟؟؟... اخواتي هذا ثاني مرة يأتي سؤال بهذا النوع وتأتي الاجابات بنفس الطريقة العجيبة ... اذا لم يكن لديكم علم فاتركوه لاهل العلم لاتفتئتو على دينكم فتضلو .

رد: صديقتي البرازيلية تسألني عن مصير غير المس
 

رد: صديقتي البرازيلية تسألني عن مصير غير المس
 

سؤال صديقتك عن مصير غير المسلم صار اختبارا للمسلمين قبل غيرهم
وهو من أصول الاعتقاد التي لا يصح للمسلم أن يجهلها فضلا عن أن يعتقد ضدها ..

لقد قرر الله سبحانه وتعالى كفر كل من لم يؤمن بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم وبدين الإسلام
الخاتم والمهيمن على كل الأديان السابقة .. وقد ذكر بعض المشاركين هنا شيئا منها :


ومن ذلك قوله تعالى : ( وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ
فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ ..)


وقال تعالى : ( وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) وهو دين محمد
صلى الله عليه وسلم , وقد جاءت البشارة به في كتب أهل الكتاب في التوراة والإنجيل
فمن لم يؤمن بمحمد صلى الله عليه وسلم وبدينه فإنه كافر مكذب لموسى وعيسى عليهما الصلاة والسلام.


قال تعالى: ( الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ ۚ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ ۙ أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (157)) سورة الأعراف
دلت الآية أن من لم يؤمن به فليس بمفلح أي أنه خاسر ..


وورد كفرهم على لسان عيسى عليه السلام , قال تعالى : ( لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ
وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ
وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ{72} لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَـهٍ إِلاَّ إِلَـهٌ وَاحِدٌ
وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) المائدة


سؤال:
من له الحق في أن يكفّر أو يمنح الجنة أو يحكم بالنار؟
إنه الله تعالى جل جلاله , وقد بين ذلك بيانا شافيا في كتابه الكريم وعلى لسان سيد المرسلين
فقال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح: " وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَا يَسْمَعُ بِي أَحَدٌ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ
يَهُودِيٌّ وَلَا نَصْرَانِيٌّ ثُمَّ يَمُوتُ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِالَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ إِلَّا كَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّار " أخرجه الإمام مسلم
والمقصود لهذه الأمة أي من في زمان النبي عليه الصلاة والسلام ومن بعده ..

قال الإمام النووي الشافعي في شرح الحديث : "أي ممن هو موجود في زمني وبعدي إلى يوم القيامة ،
فكلهم يجب عليه الدخول في طاعته ، وإنما ذكر اليهودي والنصراني تنبيها على من سواهما؛ وذلك
لأن اليهود والنصارى لهم كتاب فإذا كان هذا شأنهم مع أن لهم كتابا ، فغيرهم ممن لا كتاب له أولى"



ختاما تأملوها بوضوح:

قال الله تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ
وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً * أُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقّاً وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَاباً مُهِيناً )
سورة الأعراف


" هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا
مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ
فَضْلا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ
وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ
لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا"
سورة الفتح