![]() |
ام رفا لن تمانع انا امون عليها
وتحليلك سيفيدها معي انتظر الاخطاء اللي وقعت فيها توضحها لي يامشرفنا لاتخلينا |
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
بعد إذن الأخت أم رفا، أولاً لابد أن نعلم بأن المشاكل المزمنة - وأقصد بذلك التي تكونت نتيجة تراكمات سابقة لسنين مضت - لا يكون علاجها بالحلول السريعة. فكما أن الباندول والإسبرين يخفف الألم ولكنه لا يعالج الأمراض المزمنة بل قد تتفاقم لدرجة لا يصلح معها الإسبرين أبداً. وغالباً ماتحتاج علاجات هذه المشاكل للعمق في المشاعر بمقدار عمق المشكلة في النفس. آسف فقد يبدو ما أقول فلسفة ولكني أحب أن ألجأ إلى التمثيل لأنه يوصل المعلومة بالتفاصيل المرادة. ولكننا غالباً ما نشبه مشاعر الرجل بالبحر: تراه هادئاً ولكن أعماقه هائجة. والمرأة نشبه مشاعرها بالنهر الذي يمكن رؤية قاعه من الخارج بسبب صفاءه. لذلك عندما نتعامل مع زعل الرجل لابد أن نسبر الأعماق.. وهذا يستلزم الصبر على طول الطريق والإحتمال للأمواج المتلاطمة والمثابرة في البحث داخل الأعماق. وألان نعود للأختين ونرى ماذا قامتا به؟ لقد توجهتا إلى الغرفة وهما يحملان عدة الغطس لسبر الأعماق لمعرفة أسباب الزعل الدفينة. ولكنهما لم يحسنا تقدير الموقف. وهذا بسبب أنهما تريان أن المشكلة بسيطة ستنتهي بعمل الروشتة التي أعطانا أياه الأستاذ الفاضل ؟؟؟؟ في كيفية قول آسفة بعد ليلة شاعرية رومانسية. ولكن المفاجأة أن المستخبي بان!!! لم نكن نعلم بأن الأعماق تحمل الكثير والكثير. وهنا مربط الفرس. ماذا كان جوابهما عندما بدأ الأزواج في نبش الماضي والتحدث عن أمور قديمة منسية - وبمعنى أصح نسيتها الزوجة ولم ينسها الزوج - . في الحقيقة أحب أن نراها منهما ولكني سأستبق وأقول بأنهما لم يتحليا بما ذكرت سابقاً: الصبر والإحتمال والمثابرة. لأنهما جهزوا العدة لرحلة قصيرة حسب تصورهما للموقف. وعندما بداوا في الغوص وبدأ الزوج في فتح باب القلب وإخراج ما في أعماقه. أصبح الكلام الآن في أعماق الرجل ولكن بسبب نقص الأكسجين ( الصبر ) وعدم إحتمال الأمواج ( إنتقادات الزوج ونبشه في الماضي ) وعدم المثابرة في البحث عن ما سبب ذلك؛ قفزت الزوجة وخرجت من الأعماق وتركت الزوج في العمق لوحده وأصبحت تتكلم من السطح ثانية. هو يريدها أن تفهم عمق المشكلة وهي تتحدث عن سطحها. هو يريدها أن تفهم كيف أن تلك الحركة التي حدثت قبل سنين سببت له جرح في ذلك الوقت ولكنه قال في داخل نفسه سأستحمل من أجلها فأنا الرجل ولكن نفسه تقول له لابد أن تقدر زوجتك هذه التضحية واندمل الجرح ولكن التقدير لم يأت فيكتمها لعلها لم تنتبه. ولكن حدث أمر آخر وسبب له جرح آخر - ربما يختلف في الشكل والمضمون عن الأول - ولكن حصل نفس الشيء. على الطرف الآخر الزوجة ترى الأمر من سطحه. غضب مني لأني فعلت كذا .. حسناً أنا آسفة ولن أكررها. أنتهى الموضوع لديها. لذلك من الضروري عند الحديث والمصارحة أن نكون صريحين مع أنفسنا وأن نهييء أنفسنا للأسوء. وذلك بأن نوطن أنفسنا بأن تتقبل: أنا المخطئة.. وخطأي ليس سهلاً.. وليس من حقي أن أتوقع المسامحة.. لا أدري ما هو مقدار الألم الذي أصبتك به؟ ولكني مستعدة لعمل أي شيء من أجل إزالته. لابد من أن تكون هذه الكلمات نابعة من القلب وان يعرب عنها اللسان وأن تُترجم كما ذُكر سابقاً بباقي الأعضاء. هناك قول مأثور يقول: ما خرج من القلب وصل إلى القلب. وما خرج من اللسان ما جاوز الأذنان. والله أعلم. اللهم أصلح قلوبنا وقوالبنا واملأها بحبك يا أرحم الراحمين. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. |
|
السلام عليكم
اسفه على التاخير وانا اسمح باي مداخله بدون اذن شكرا لكل من رد علي واشكرك يا عاشق محب على تحليلك وهو في محله وجزاكم الله خيرا اختكم أم رفا |
| الساعة الآن 08:49 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©