![]() |
قال تعالى : " يأيها الذين آمنوا لمَ تقولون ما لا تفعلون , كبُر مقتا عند الله أن تقولوا مالا تفعلون " . يعكس التصنع في أغلب الأحيان,, فقدان المصداقية ,, لا سيما إن بدا الأمر جليا واضحا للعيان وللأطراف الأخرى ,, وقد يكون الرياء جانبا من جوانب التصنع ,, كأن يظهر البعض تفان في أداء الشعائر الدينية ,, رياء ,, وتصنعا ,, واستعراضا ,, ,, أو قد يتخذها عادة وليست عبادة من جانب آخر ... فاللجوء إلى التصنع في تلك الجوانب تحديدا هو من المؤسف المخجل فهي أرقى وأعظم وأسمى من أن تتخذ بابا للتصنع وهذا يؤكد الجهل المفرط .. فالله مطلع على خائنة الأعين وما تخفي الصدور . وإن افترضنا أن هناك وجهين للتصنع ,, أولها مذموم بلا شك كما جاء آنفا ,, بالإضافة إلى اعتماده سلما للوصولية وتحقيق أهداف خاصه ,, فأفترض أن ثانيهما هو تصنع محمود وهو باب من أبواب المجاملات التي تعمل على درء الخلافات أو الشقاق بين الناس ,, وكمثال على ذلك ,, التعامل مع كبار السن على وجه التحديد ,, فبالإضافه إلى التوقير ,والتقدير , واحترام المكانه ,, قد يظهر منهم سلوك منفر بعض الشيء ,, فتجد المرءَ مضطرٌ للتصنع أمامهم بقبول ما بدر منهم درءا لنتائج لا تُحمد عقباها تقديرا لسنهم ولإستحالة تقبلهم نقداُ من أي كان لا سيما إن صغُرهم بأجيال ,,, وقد تضع الزوجة المثاليات جانبا , لتبدي المزيد والمزيد من التصنع والمجاملات لوالدة زوجها وأهله على حد سواء ,, رغبة في تفادي وتجنب المشكلات التي قد تنجم عن الصراحه المطلقه ,, وأملا في الحفاظ على بيتها وأسرتها ولتحظى بالفوز بقلب زوجها وهو الغاية المنشوده . هذه أمثله مختصره لسلوكيات منتشره في مجتمعنا ,ظاهرة للعيان , وما خفي كان أعظم . كل التحيه والتقدير لك أخي الفاضل omax على الطرح الرائع . |
السلام عليكم
ولماذا نفترض ان هناك تصنع في فلان او فلان...لماذا لا اترك الايام والمواقف تكشف لي خبايا هذا الفرد فكل اناء بما فيه سينضح في موقف وعباره ولحظات الغضب ابرز ماتبين حقيقة الانسان غالبا.... اما من حيث التصنع في ذات الانسان نفسه فهو يكون برأيي لامرين اما لانه يطمح لان يتخلق بخلق مكتسب ليطور من ذاته وهذا محمود واما ان يتصنع ليخدع غيره وهذه نيته التي لايعاقب عليها غيره فهو يخدع نفسه قبل غيره ولا شك بان صدمته ستكون عنيفه عندما ينكشف.... وحب الظهور شهوة خفيه في النفس البشريه ولذلك كانت هناك الادعيه التي نستعين بها للتخلص من هذه الامراض كالكبر والرياء والعجب وغيره...فمثل الادعيه(اللهم اني اعوذ بك من شر نفسي) (اللهم لاتجعل في قلبي غلا للذين امنوا) (اللهم يامقلب القلوب صرف قلبي لطاعتك) ومن الطاعه هو مجاهدة النفس للقضاء على الرياء والنفاق... والله المستعان...جزاك الله خيرا على هذا الموضوع وهذه مشاركه صغيره في جانب من الموضوع... تقديري |
موضوع جدير بالاهتمام
براي المتواضع ان الانسان المتصنع الذي يظهرفي غير حقيقته هو انسان بالغالب ضعيف الايمان وقد نهانا الشرع عن هذه الصفة واعتبرها نوع من النفاق والتصنع صفة مرضية وافة اجتماعية خطيرة يحاول من خلالها المتصنع ان يهرب من واقعه الذي يعيشه الى خيال يتمناه. |
بكل إختصار أقول :-
إن التصنّع هي آفة مذمومة ممقوتة لا تدوم طويلا لأنها صناعية غير طبيعية وتشوه الحقيقة وليس هناك أفضل من الإلتزام بمنهج وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم إحترامي لكاتب الموضوع |
اقتباس:
الاسباب السابقه مقنعه جدا من منطلق (التصنع المذموم )كما اشارت الاخت عزة الاسلام في ردها القيم.... وعلى اساس نظرية الاخت .Miss Hawaii... اشارككم بحل ... وهو : تعزيز ثقة الشخص بنفسه من قبل اهله اثناء التربيه ... وابراز قدراته ومميزاته حتى ينشأ عليها دون ان يضني نفسه في البحث عن مايميزه بتقليد الاخرين والتصنع .. تحياتي للاخ اومكس .... وشكري على هذا الموضوع الجاد . بانتظار جمع الحلول . |
لان الناس تطرب تسمع للمتصنع
سلام عليكم
لانه ومن تجربة اذا كنت على طبيعتك وبدون تصنع وكنت واقعي وسهل ولين مع الناس ما احـــــــــــــــــــــد يحترمك مع اني غير متصنع وانسان على طبيعتي وبسيط بس احس ان الناس (النفاق الاجتماعي) يتطلب التصنع وخصوصا اذا انتهى المقام بك في ذيل القائمة يعني اذا انت ما تكبر في الكلام وتقول سوينت وفعلت واعرف فلان وفلان مااحد يبغاك مااردي بس هذا الي احسه |
اقتباس:
كلام رااائع بل أكثر من رائع فعلاً التصنع يدل على عدم مصداقية الفرد..فهو يحب أن يظهر خلاف الواقع كي ينال بذلك رضا الناس! ومن خلال تصفحي لمشاركتك أختي تبادرت إلى ذهني فكرة وهي: أن الشخص المتصنع هو شخص يهتم بكلام الآخرين عنه ويؤثر أيضاً على أداءه.. لا أدري إن كنت توافقينني على ذلك.. جزاك الله خيراً أختي الكريمة على الكلام الرائع فعلاً ووفقك الله وإلى الأمام دوماً.. |
اقتباس:
بالنسبة للجانب الأول من مشاركتك لا أجد له سوى قول الشاعر ومن ادعى ما ليس فيه.......................كذبته شواهد الامتحان فعلاً حب الظهور شهوة خفية في النفس ولنا من ديننا ما يكفينا شرورها بالأدعية التي أسلف ذكرها و أيضاً كلام الدكتور سوبر فادي في المشاركة التالية يصب في نفس الجانب احترامي لك مشرفتي وبارك الله فيك وإلى الأمام دوماً |
اقتباس:
حياك الله في موضوعي والمعذرة عن التجاوز عنك في الرد فمقامك أكبر من ذلك.. فعلاً أخي أن الإنسان المتصنع يحاول الهروب من الواقع الذي يعيشه إلى خيال يتمناه!! نسأل الله أن يعيننا على المساهمة في علاج هذه الآفة الاجتماعية اللهم آمين بارك الله فيك أخي وحياك الله وإلى الأمام دوماً |
أختي الفاضلة بنت الموج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد أروع الكلام وأروع نقطة في موضوع علاج آفة التصنع هي ما تفضلت بذكره.. فمن الضروري جداً إدراك المربي (الأهل أو المدرس) أهمية إبراز جوانب التميز في الشخصيات كي ينشأ الإنسان ويعتاد على الاعتراف الصادق بقدراته مما يجعله في غنى عن التصنع والتقمص!! كلام معقول ومنطقي جداً في علاج التصنع. وبإذن الله أسأله تعالى أن يعينني على جمع الموضوع بأجمل صورة وأهديه إلى منتدى عالم الحياة الزوجية ولكن بعد اكتمال سماع آراء الأحبة وبالذات في موضوع الوقاية منه والعلاج منه أيضأ حياكم الله وإلى الأمام دوماً |
| الساعة الآن 06:44 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©