![]() |
اختي جزاك الله خير على موضوعك
العانس والمطقلة كلاهما في مركب واحد من معانات وقسوة مجتمعنا يا ريت نظرة الكل اليهما تتغير عوض الشفقة عليها او تهمها لسبب من اسباب التي ادت الي عنوستها او طلاقها الى فهمها و مد اليد اليها وارشادها واحساسها انها ممكن تعوض نقص الرجل في حياتها الي موهبة معينة او شغل ينسيها وكسبها تقتها بنفسها قد يكون موقت لحالتها بس احسن منان تجلس تفكير في مشكلتها من غير لا شغل ولا اي شىء ممكن عمل خيري او اجتماعي ومشاركتها في مجتمع باي شىء يشغل وقتها ويستفيد منها غيرها تكتسب قوتها وتحدي نظرة الكل اليها وممكن في وسط مشاركة بعمل معين ويرزقها الله بزوج من حيت لا تدري فسبحانه هو الرزاقالعليم ربنا يكرم كل الفتياة بالزوج الصالح اختك في الله fleur=وردة |
عزيزي mohamad 2
باختلاط أو بدون اختلاط ! برؤية وتعارف شرعي أوغير شرعي ! بزواج عن معرفة مسبقة أو بالزواج علي طريقة ( البطيخة ) ! المهم : أن المرأة إنسان مكلف عاقل محاسبة مسئولة عن تصرفاتها ، تلقت تعليما مثل الرجل وقد تفوقه في حالات كثيرة ، فهي المسئوله الأساسية عن ما يحدث لها ! فلا ترمي بفشلها على الرجال ، و لتراجع نفسها وقيمتها أمام نفسها ! إن كانت تستشعر في قرارة نفسها أن لها قيمة أصلا !! المرأة هي التي تحدد مستقبلها - غالبا - : هل هي إنسانة متزوجة أم مطلقة أم عانس ، هل هي إنسانة سعيدة أم تعيسة ، كل ذلك باختيارها في معظم الأحوال . والنادر لا يتحول إلى ظاهرة . وشكرا لك ... |
أخي في الله "نبنب"
مرحبا ً بك واشكرك على مداخلتك مابك تلوم المرأة .. المرأة .. والمراة ؟؟؟ لماذا ؟؟ هل نسيت مكانة الرجل في حياتها وأنا لااتنقص هنا دور الرجل فنحن معشر النساء ليس لنا غنا عن هؤلاء الرجال في حياتنا سواء كان أب ، أخ ، زميل في العمل او الدراسة ، أخ في الله ، زوج وحبيب وغيره .. ولكن انت تناسيت لما لهذا الرجل من دور فيما تعانيه المرأة في مجتمعاتنا ؟؟ أنت تقول " المرأة ضحية نفسها بنفسها " اخبرني كيف يااخي الفاضل ؟؟؟ هل المراة عندما تنوي الزواج تضع في اعتبارها الطلاق كمبدأ أساسي لبدء هذه الحياة ؟؟ ماادراها ان هذا الرجل الذي اختارته بعد السؤال عنه ومدح الناس فيه أنه في يوم ما سيتخلى عنها بكل سهولة ؟؟ وقولك " الرجل في المجتمعات المنغلقة التي لا تتيح مساحة لالتقاء الرجال بالنساء ، لا يعرف شيئا عن المرأة إلا من خلال ما يقوله وينقله النساء عنهن !! فمن الجاني ها هنا ؟ " .. ليست المراة طبعا ً .. على هذا الرجل ان يسال عن الفتاة التي سيختارها شريكة لحياته قبل ان يُقدم على هذه الخطوة المصيرية وعليه ان يسأل اناس يثق فيهم وفيما سيوصلونه له من معلومات عنها .. أناس صادقين يعرفون معنى الزواج ومعنى الامانة في السؤال ؟؟؟ يعرفون مدى حجم المسئولية المطلوبة منهم من خلال سؤالهم عن هذه البنت ؟؟ والرجل له دور كبير في ذلك .. لنفرض المعلومات التي عرفها عن الفتاة التي قرر الارتباط بها خاطئة وغير صحيحة .. فهناك فترة خطوبة شرعها ديننا الاسلامي ويستطيع معرفة اذا كانت البنت صادقة وتصلح له ام لا .. يستطيع بفطنته ان يختبرها ؟؟ أما زلت تلوم المراة فقط ؟؟ ومقولتك " احضري لي رجلا تعامل مع فتاة مطلقة وعرف حالها وسبب طلاقها واكتشف جمال شخصيتها ثم بعد ذلك رفضها لأنها مطلقة وذهب لغيرها لأنها آنسة ! " < ======== نرى ذلك في حياتنا اليومية حتى لو كانت بنسبة ضئيلة ولكنها موجودة في رأيك من المُخطئ الرجل أم المراة ؟؟؟ ... لن تستطيع الرد والجزم على الاختيار وذلك لان الظروف والحالات والمشكلات تختلف من بيت لبيت ومن أسرة لأخرى ومن مجتمع لآخر .. والسؤال هو : من الذي أخطأ ؟؟ الرجل أم المرأة ؟؟ إن كان خطأ فعلاً . المطلق ؟؟ أم المطلقة ؟؟ وأنا هنا لا أدافع عن طرف وأتهم الآخر , ولكني أقول يجب الإنصاف ووضع الأمور في موازينها الطبيعية . ولو أردنا أن نكون منصفين في نسبة الخطأ على المطلق أو على المطلقة فسوف نخرج بجملة من النتائج والنسب في نسبة الخطأ . فقد يكون على الزوج . وقد يكون على الزوجة . وقد يكون على أهل الزوج , فمنهم من يطلب من الزوج أن يختار يا زوجته أو اهله !! وقد يكون من أهل الزوجة , فمنهم من يطلب من الزوجة ياالزوج أو أهلها !! وقد يكون هناك غير هذا . وإليكم جملة من أسباب الطلاق بقصص مختصرة وانظروا من خلالها من المخطئ : الأولى : اكتشف أن زوجته على علاقة بصديق فطلقها . الثانية : اكتشفت أن زوجها مدمن مخدرات فطلبت منه الطلاق فطلقها . الثالثة : اكتشف أن زوجته لا تحسن شيء البتة لكونها عاشت في بيت مليء بالخادمات , وحاول استصلاحها فلم يفلح , بل في كل مرة يناقشها تسوء أخلاقها معه فطلقها . الرابعة : اكتشفت أن زوجها على علاقة مع عشيقة له فطلبت الطلاق فطلقها . الخامسة : غارت أمه من زوجته لأمرٍ أو لآخر فحاكت حولها المؤامرات بالتعاون مع بناتها حتى نجح التحالف وتم طلاق الزوجة المسكينة بتهمة ملفقة . السادسة : أراد أهلها أن يضموه كأحد أفراد العائلة وكل ما عليه هو السمع والطاعة لأبيها وأمها , حتى العطل يجب أن يقضيها معهم إن أقاموا أو سافروا , فلم يحتمل هذا وأعلن عصيانه لهم , فبدأت المشاكل تدب بينهم حتى انتهت بطلبهم طلاق ابنتهم فطلقها . والسابعة : هي طلبت الطلاق لانه لايصلي او العكس هو من طلقها لانها بعيدة عن فروض دينها وربها أمثلة كثيرة وكثيرة لانستطيع حصرها هنا ولكن اما زلت تلوم المرأة ؟؟؟؟ جزاك الله خيرا على المشاركة وتقبل مداخلتي بصدر رحب :) |
وهذه عودة جديدة يااخي mohmajd2 .. فهيا بنا نتبادل وجهات النظر بسعة صدر :)
فالمطلقة لماذا طلقت ؟؟؟ لماذا أجيبيني .. إما بسببها أو بسببها أو بسببها ..... وأنا أجيبك وأقول لك ياأخي العزيز أو بسببه أو بسببه او بسببه .. توجد امثلة كثيرة من واقعنا ومجتمعنا العربي .. وأُعطيك مثالا ً ، عندما يتقدم شخص لخطبة فتاة صالحة وسال أهل الفتاة عن هذا الرجل الذي سيتزوج ابنتهم وتمت الموافقة على الزواج وذلك باتباع ماوصى به رسولنا الكريم - صلى الله عليه وسلم - على أساس الدين والأخلاق .. وبدأت الحياة الفعلية ولكن مع الأيام حصلت المشاكل بينهما ووصل الى الطلاق ؟؟ .. في رأيك ماهو السبب قد تكون المرأة قد قصرت في حق زوجها أو أو أو .... وقد يكون الرجل كذلك .. أو طرف آخر أدى الى الانفصال وهناك أسباب كثيرة قد ذكرت بعضها في إحدى الردود ولكن ماأردت فهمه هنا =====> سبحان مغير الأحوال فقد يكون الزوج صالح ويتغير بعد ذلك .. لاتقول لي أن المرأة دائما ً هي السبب فهناك عوامل كثيرة وكثيرة لها دخل ولو بشكل غير مباشر صدقني ياأخي الكريم .. لاتفهم من كلامي هذا أني أدافع عن المرأة فقط وأني ضد الرجل ولكني طرحت الموضوع للنقاش .. فهناك الكثير والكثير مانستطيع تناوله ومناقشته في هذا الموضوع فلنرجع يااخي الى سؤال الموضوع أيهما اسوأ العانس أم المطلقة ؟؟؟ عانس أو مطلقة كلاهما أسوأ من الآخر ولا نستطيع الهروب من أيهما.. هذا من جانب المسمى أما الجانب الآخر وهو نظرة المجتمع.. فهي كالتالي: - العانس ينظر إليها الناس بأنها إمرأة ناقصة وفيها الكثير من العيوب التي أدت إلى عنوستها. - أما المطلقة فهي ليست بأفضل حال..فسرعان ما توجه إليها أصابع الإتهام بمجرد حصولها على هذا اللقب وإنها هي السبب الرئيسي في هذا الطلاق حتى لو كان الزوج هو السبب. وهذا طبعاً هو واقعنا. في تغيير المسمى من ( عانس ) أو ( مطلقة ) .. لأي إسم كان .. ستعود عقدة الإسم الأول مع الإسم الجديد .. لأن العقدة تكمن في نوع المشكلة وليست الأسماء ..!! وعلاجها يكون بزرع الثقة في هذه الإنسانة ..وإلا ستؤول كل كلمة على هذا المعنى ..!! شخصياً .. أرى ان العنوسة غالبا ً ماتحدث بسبب التشرط .. وعدم الموافقة إلا على الفارس الذي يغازل أحلام الفتيات ..!! ويترتب على ذلك الوقوع في العنوسة !! وبعدها أيضاً لا تقبل أن تكون هي ( الثانية ) !! أما عن المطلقة .. فإني أنادي من يُطلق هذه العبارة على أي إنسان سواء كان رجل أو إمرأة .. أن يضع نفسه مكانه أو يضع أخته مكانها !! فالطلاق لا يحدث بسبب أمر مسيء عادة !! لأن أغلب الطلاقات بسبب خلاف !! لقد طرحت قضية قد تكون هي حديث المجالس والبيوت ....ومايقوم به أئمة المساجد من جعل خطبة يوم الجمعة تتحدث عن الزواج والعوانس إلا لدليل على تفشي هذه الظاهرة . من وجهة نظر محدثك...أنني لو قمت بوضع الكلمة الأولى وهي بمثابة ((المراة العانس )) ... والكلمة الثانية وهي بمثابة ((المرأة المطلقة )) في كفتي ميزان... وجعلت منطق عقلي يحكم بينهم...فلن أرجح كفة عن الأخرى... فهما وإن صح التعبير ((سواسية)) ... لأن كلا ً منهما ترى نفسها الأسوأ وماتعانيه كلتيهما (( وحدة )) و (( نفسية متعبة)) و (( ترقّب للمستقبل )) تعيشة المطلقة والعانس في آن واحد0 والآن من برأيك هي الأسوأ العانس أم المطلقة :11: وتقبل تحيات أختك ... سحابة عابرة :21: ملاحظة : قد أتناول بعض مما ذكرت في مداخلتك من خلال ردي على باقي الأعضاء وذلك لأنه لايسعني حصر ذلك وخصوصا ً أننا نتناول قضية احتماعية كبيرة نعيشها في مجتمعاتنا العربية الإسلامية |
اقتباس:
أختي الغالية .. العنيدة الراسية مرحبا ً بك ِ وجزاك ِ الله خيرا ً على هذه المشاركة وأنا أحترم وجهة نظرك |
بصراحة لا عانس ولا مطلقة .. ان شاء الله ربي ما يكتبها علينا ..
لأن الاثنين لها مساوئ .. |
أستاذي الكبير aboanas ماذا عساني ان اقول او أكتب وأنا أقف حائرة كيف يمكنني الرد على شخصيه هامة ومميزة في هذا المنتدى مثلك أنت وأود أن أشكرك على مساعدتي في طرح هذه الفكرة التي بدرت على ذهني بمجرد أن قرأت موضوعك .. فلك جزيل الشكر والتقدير فلنبدأ حوارنا :11: أُريد توضيح نقطة هامة قبل الشروع في هذا الحوار أنا لست ضد الرجل ولاأضعه في موضع المتهم أو ألقي باللوم الكامل عليه دون الأخذ في الاعتبار دور المرأة في هذه المشكلة وخصوصا أنه في مجتمعنا العربي اللوم الأكبر تناله المرأة وهذه هي المشكلة وأتطرق هنا لأصعب موضوع أشبع بحثا ودراسة في مجتمعاتنا العربية ولم يتعدل حاله ،،، فنظرة المجتمع في كل الأقطار العربية للفتاة العانس أو المطلقة نظرة تنقصها الحكمة والتعقل وكأن الفتاة هي السبب في بدء واختيار أو نهاية حياتها الزوجية السابقة مع أنها قد تكون حياتها مع رجل لايخاف الله و لا يتقيه فيها أو يكون رجل سمعته غير جيدة تارك للصلاة أوشارب للخمر ، أو متعاطى للمخدرات ، أو يكون شخص ساذج تافه لايقدر على تحمل الحياة الزوجية وعندما تنهي حياتها معه خوفا من أن يجذبها الى المستنقع الموحل الذي يعيشه تتفاجىء بنظرة المجتمع الغير مدرك لمسببات هذا الطلاق يقابله ايضا نظرة المجتمع للشخص المطلق الذي يكون ظالما لمطلقته لكن المجتمع يراه رجل كامل الرجولة ويعتبر مرحب به في حالة رغبته في الزواج مرة أخرى بعكس المرأة ! وهذا لايعني أن نتناسى دور الكثير من الأسر والحياة الزوجية الناجحة ودور المرأة والرجل في ذلك استاذي الفاضل : احيانا تبدو الحياة مثل (مدينة الملاهي) كبيرة ومزدحمة.. الكل مفتون بألعابها ومندهش لمباهجها ومفاجآتها.. وتحت وطأة هذا الانشغال تضيع بعض ملامحنا الانسانية.. ورغم كل تلك الاحداث وذلك الازدحام والضجيج وحركية الحياة المتواصلة، نجد البعض يعاني وسط كل ذلك من غربة شديدة ووحدة قاتلة.. وعبثا يحاول البحث عن انيس لوحدته.. وفي كل مرة ينطلق في رحلة شبه استجدائية، يلتمس فيها الشريك المخلص الا انه في غالب الاحيان يعود بخفي حنين. مطلقات هن وعوانس وحتى الأرامل اللاتي لم نذكرهن في هذا الموضوع هؤلاء هن الوجه الآخر لنساء يعشن الغربة فحاجة الواحدة منهن الى الانس والامان كبيرة وافتقادها الشريك يحميها من نظرات المجتمع اكبر، ولا حرج عليها ان عبرت عن احتياجها هذا بالقول او الفعل.. ولربما صدقت تلك المقولة الذاهبة الى انقسام الحياة الى نصفين، وان الانسان لا يستطيع ان يقطع مشوار حياته الا مع رفيق انها فكرة الشراكة بالطبع.. الشراكة في كل شيء في الاقتصاد.. والسياسة.. وفي الحياة والمشاعر.. والاهم من هذا وذلك الشراكة في مواجهة الخوف لمحاولة الحصول على الامن والاستقرار النفسي المطلقة تصادفنا حالات اقل ما يمكن القول عنها انها محزنة ومؤسفة فعلا، فهذه سيدة مطلقة منذ سنوات عديدة لا ابناء لها وبلغت من العمر خمسين سنة حاولت جاهدة ان تعيش بين الناس وان تشارك في الحياة الاجتماعية بمختلف انواعها.. المهم ان تذوب في المجموعات الا انها في قرارة نفسها واعماقها وحيدة تشعر بحاجة ماسة الى شريك يقاسمها فراغها وهمومها ويخفف عنها قسوة العيش والخوف من الغد المجهول والغامض.. قالت »ينتابني شعور بأنني سأموت وحيدة في يوم ما دون ان يحس بي احد، هذا الشعور يفزعني ويؤرقني.. وقد يأتي يوم انتظر فيه الفجر لأفتح النوافد والباب واخرج..لاموت بين الناس.. ان حاجتي لشريك قد تجاوزت معناها العاطفي والاجتماعي لتأخذ شكلا انسانيا«. هذا ما قالته السيدة بشيء من الاسى والحزن، والنماذج غيرها كثيرة. والمطلقة عموما تعاني الكثير من دون شك، لأن الطلاق في حد ذاته نهاية لحياة تعيسة وبداية لعذاب امرأة ستواجه الحياة وحدها في مجتمع لا يرحم، ويلقي بجل اللوم عليها في فشل العلاقة الزوجية فتلاحقها التهم والهمسات الظالمة والنظرات المملوءة بالشك والريبة، وتكون »محاصرة« من الرجال او النساء اللواتي يخشين على ازواجهن منها العانس عن هذه الاخيرة حدث ولا حرج.. فتلك الفتاة تقدم بها قطار الزمن لتبلغ الثلاثين او أكثر، تنضم لصفوف العوانس اللواتي يعملن طوال اليوم ـ بالبيت او العمل ويقضين لياليهن في رتابة ودون شكوى معلنة.. بينما يتألمن داخليا من الوحدة ومن كلام الناس اللاذغ (خصوصا وان موضوع تأخر الزواج اصبح مادة دسمة تلوكها الألسن في المجامع النسائية وغيرها) ومن سؤال هذه وحال تلك وذلك الاهتمام الزائف الذي يبديه بعض المحيطين بشيء من الرأفة الممزوجة بالحسرة والسخرية.. مع كل هذا وذاك تحس الواحدة منهن برغبة عنيفة في تأسيس اسرة وبيت مهما اختلفت درجات ثقافتنا او مستواها الاجتماعي اذ العلاقة لا تناط بهذه الامور بقدر ما تتعلق بجانب انساني ينبغي عدم تجاهله لاسيما عندما تشرف العانس على سن الاربعين او يتقدم بها السن نحو الخمسين ومازال (النصيب) لم يطرق بابها بعد.. ومع كل هذا قد يستنكر البعض تصرف عانس او ارملة او مطلقة عندما تطلب الزواج او تتمنى العثور على شريك يؤنس وحدتها.. ووسط هذه الغربة يتجرأ البعض ويتغامز ويتهامس عن واحدة منهن تصر على الزواج في خريف عمرها. وبايجاز سريع سأذكر وضع الأرملة من بين المطلقة والعانس وهذا لايعني تصغير لحجم مشكلتها ولكن قد ننتناول هذا الجانب في موضوع آخر منفصل لايقل عذاب الارملة عن المطلقة فهي تعاني ما تعانيه الاولى واكثر، اذ إنها معرضة للأقاويل والاشاعات بصفة مستمرة وتكون مثل الجرح الذي لم يندمل بعد، فإذا تزينت واهتمت بنفسها ومظهرها يدعون بأنها ليست حزينة على المرحوم او انها تبحث عن عريس ويتغامزون عليها، وهي دائما في قفص الاتهام وكأن رغبتها في الزواج مرة اخرى جريمة لا تغتفر وانه من المفروض ان تدفن نفسها وهي حية لتجسد صورة الزوجة التي اخلصت لماضيها، مع ان هذه الارملة قد تجد نفسها مجبرة على الارتباط مرة اخرى ولأسباب عدة كأن يقاسمها الشريك الجديد المسئولية في تربية الاطفال، ونجد ان الرجال يترددون الف مرة قبل يفكروا في الارتباط بأرامل وكأن هناك انتقاما من رجولتهم او وضعهم الاجتماعي!! وفي واقعنا لا مجال لتفهم زواج الارملة المتقدمة في السن، فهي اما »متصابية« او متحررة اخلاقيا، ولا احد يفهم انها وحيدة وتطلب المشاركة والصحبة في نهاية حياتها. المشكلة في مجتمعنا حتى لو كانت المطلقة أو العانس رضيت بقسمتها في الحياة ..و عاشت حياتها طبيعية ، إلا أن الضغط من المجتمع يكسر مجاديفهن و يحطم نفوسهن... فالحل ليس فقط الزواج و التعدد كما ذكر أحد الأخوة كثير من الرجال لما يعدد يبغى بكر صغيرة حلوووة :) وأنا لاأعمم هنا ولكن الحل هو أن يكف المجتمع كله ضغطه على هذه الفئة و يتركوها تعيش حياتها بسلام.... بعيدا عن كلمات اللوم و العتاب (للمطلقة)....و الشفقة وسوء الظن (للعانس)... فوضع المجتمع هو الذي أوجد هذه النظرة .. وكرّس مفهوم النظرة الدونية للفئات التي ذكرتها . ولكن لو تأملنا بل رجعنا لعهد الصحابة لوجدنا مجتمعا يختلف عن مجتمعنا ونظرة تختلف أيضا فكان تعاملهم مع تلك الحالات كالتالي : ( عندما تنتهي عدة الأرملة أو المطلقة يجتمع عدد من الصحابة بشأنها ولا يفترقون إلا وقد وجد من يتزوجها لأن مجتمعهم لا يريد امرأة بلا زوج وبذلك تم القضاء على تلك الظاهرة ) ولكن مجتمعنا متفرغ لعكس ذلك تماما . أمر آخر وهو وجهة نظر شخصية : هل للعانس ذنب في ما هي فيه ؟؟!! وهل المطلقة هي السبب وهل هي دائما المخطئة ؟؟! فالسؤال هل يستطيع أحد أن يرد عنهما ماكتب الله لهما من النصيب ؟؟! إذن لماذا نحمل المسألة أكثر مما تحتمل آسفة على الإطالة وقد تجد بعضا ً من مداخلاتي في الرد على باقي الاعضاء ومن خلالها سأتناول مالم أذكره في مداخلتي هذه بارك الله فيك وجعلك ذخرا ً لهذا المنتدى الرائع وجزاك الجنة ان شاء الله تقبل تحياتي سحابة عابرة |
اقتباس:
شكرا ً لمداخلتك وجزاك الله خيرا ً لو سألتك سؤالا محددّا 00000مثلا : هل تفضل أن تكون أختك مطلقة أم عانس فيما لو خُيرت بين ذلك ؟؟؟؟؟ ماهو جوابك ؟؟؟ (( وحدة )) و(( نفسية متعبة)) و(( ترقّب للمستقبل )) تعيشة المطلقة والعانس في آن واحد0 مالحل من وجهة نظرك ؟؟؟ وتقبل تحيات أختك ... سحابة عابرة :21: |
اقتباس:
شكرا ً استاذي الفاضل على هذه المداخلة التي تتمناه كل فتاة فيما ذكرته وهذه المداخلة قد اضافت الكثير الكثير لهذا الموضوع بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك ان شاء الله |
اقتباس:
مرحبا ً بك غاليتي في صفحتي هذه وأشكرك على المشاركة مهما يكن .. فلا المطلقه افضل ولا العانس أفضل ماأجمل ان تكون المراه في عش الزوجيه وبلوغ قمة السعاده الروحيه للدنيا والآخره وهي تقوم بأهم أدوارها الرياديه تربية النشأ.. ولأي سبب من الأسباب تم الطلاق .. وكانت الزوجه محافظه على كيان بيتها وبكل ماتملك من مقومات ولكنها ترى امام عينها عرشها يتهاوى فما ذنبها.. لتكون أسوء من العانس.. والعانس ماذنبها اذا لم يأتها النصيب.. اذا لم تكن قد فوتت عليها الفرصه هي بنفسها .. مجرد رأي .. حفظكن الله وبعدكن عن هذين الأمرين ملاحظة : أختي تقبلي مني هذا بصدر رحب :d وردة = FLOWER وليس fleur تقبلي تحياتي |
| الساعة الآن 05:48 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©