![]() |
اقتباس:
وجودك رائع .. وبوحك أروع أتمنى لكِ السعادة الدائمة تحياتي وشكري وتقديري . أختكِ . |
اقتباس:
الله يعافيكِ أختي الكريمة تحياتي وتقديري أختك |
|
اختي hasarym
اشكرك على اهتمامك وشعورك الراقي لكن هزا الموضوع هز اشياء كثيره داخلي |
اقتباس:
نعم هذا النموذج موجود .. اللهم أصلح بيوت المسلمين واجعل السعادة تخيم عليها شكراً لك من الأعماق .. لأنك فتحت مداركنا على نموذج مختلف . احترامي وتقديري . |
أختي في الله .. سمااا ها أنا أجيب على سؤالكِ اقتباس:
بعدما أغرقت صغارها .. بالحب والحنان .. أنشدت لهم ترانيم النوم التي يستعذبونها ها هم يهدئون .. وينامون . وهاهي تطبع قبلاتها على جباههم الصغيرة . وتنسل بهدوء إلى مخدع الزوجية .. تنظر إلى زوجها .. المستلقي على السرير في انتظارها نظرات حب .. وشوق لا ينتهي .. تجلس قربه .. تجاذبه أطراف الهمس واللمس والقبل تضمه إليها بحنان .. ( لقد حان موعد نومكِ يا حبيبي ) تغمض عينيه بأناملها الناعمة .. تعبث بخصلات شعره بهدوء ها هو يستسلم للنوم .. وها هي تتأمل ملامحه بحنان .. وتقبله بحب تنهض بهدوئها المعتاد .. توقظ دفترها الصغير فهي على موعد مع الأرق .. والقلم .. و ما إن سارت بخطواتها الرشيقة نحو الباب حتى عادت مسرعة .. لتتأكد أنها غطته جيداً فهي تخاف عليه .. حتى من البرد . *** في المكتبة جلست بالقرب من النافذة تنظر لسماء ليل شتوي ملبدة أحست بوحشة .. لغياب القمر والنجوم أطلقت زفرة عميقة .. ( آااااااااه ) ثم قالت : ( بسم الله ) اعتدلت في جلستها وفتحت الدفتر ومباشرة .. وقعت عينها على لون أحمر .. غريب شهقت شهقة مكتومة .. ( من سمح لنفسه أن يقتحم خصوصياتي .. ويكتب في دفتري ) هدأت قليلاً .. وبدأت القراءة بتمعن .. اقتباس:
التي حجبت عن عينيها الحروف والشهقات التي جاهدت كتمانها .. دونما فائدة أنهت القراءة .. و هي تحاول أن تستجمع أفكارها بل مشاعرها المبعثرة اعذريني سمااا سأعود لاحقاً لأكمل .. إن شاء الله تحياتي وشكري على وجودك الرائع و فكرك وقلمكِ الأروع احترامي هند |
راااااااااااااائعه
قصه من واقع مؤلم اللهم احفظنا واحفظ المسلمين من كل سوء اسلوبك في الكتابه جميييييييييييييييل ومنمق والاهم من ذلك كله انه مشوق في انتظار البقيه يا صاحبه الفكر المميز والاسلوب الرفيع ........................................... تقبلي تحياااااااااااااتي ........................... |
نبذت ذلك الدفتر بعيداً عنها حاولت أن تلملم أحاسيسها .. وترتب أفكارها في داخلها صراع كبير .. ولوم لنفسها ( لماذا لم أخفي دفتري .. لماذا وثقت أنه لا يحب الإطلاع على مافيه ؟! كم أنا حمقاء .. آاااه يا زوجي الحبيب .. هل تألمت ؟! يا لي من غبية .. طبعاً تألم .. وتألم .. وتألم .. الكلمات التي كتبها تتفجر مصارحة بآلآلام كيف سأواجهه الآن .. سيظنني مخادعة .. بوجهين .. أبتسم في وجهه وأبكي على الورق .. هل سيسامحني ؟! ) كادت أن تفقد صوابها .. عادت وأخذت الدفتر من جديد و أخذت تقرأ .. بهدوء وحزن وهنا وقعت عينيها على عبارات .. لم تفقهها في القراءة الأولى اقتباس:
رفعت رأسها في دهشة .. ( ما الذي تقصده يا زوجي ؟!!! ما الذي ينقصك ؟! ألم يكفيك كل الحب والحنان .. والطاعة ... و ... و ؟!!! ) هنا زادت حيرتها أكثر .. واكثر نهضت إلى وضوئها .. ومصلاها ابتهلت إلى الله تعالى ... ( رباااااااه .. يامن وسعت رحمتك كل شيء يامن تعلم السر وأخفى .. إني حائرة فنوّر بصيرتي .. دلني على الصواب .. ما الذي بيدي لأقدمه يا إلاهي ؟! ) بكت طويلاً .. ثم أدركت أنها مخطئة منذ البداية .. لأنها ثارت غيرة لمشاعرها ولكرامتها كزوجة .. ولم تثر غيرة على حدود الله .. لم تثر لأن زوجها قد عاقر المحرمات .. و نسي أن عقاب الله شديد .. كانت صامتة على كل أخطاءه .. تسامحه دائماً فقد أخرسها الباطل .. والسكوت عن الحق .. فعرفت حينها أنه آن أوان التغيير .. وتذكير زوجها بربه .. وانتشاله بالطاعة من ظلمة المعصية إلى نور الإيمان فمن جعل الله نصب عينيه .. مهما غفل عنه البشر فلن ينسى مراقبة الله . تمت والحمد لله . |
بسم الله الرحمن الرحيم عزيزتي هند نهاية رائعة حقا أحببت أن أوضح قصد الزوج من تلك الكلمات فلقد قرأ على أعتاب قلب موجوع حب يحتضر ولخوفه أن يموت الحب الكبير الذي بقلب زوجته ردد فلا تتركيني بصحراء قاحلة تظمأ لغيث الحب هاأنا قلبك الموجوع وهل أنا غير ذلك ها أنا أمد يدي فساعديني واخرجيني من وحل الخيانة فهذا خوفه من ان يموت الحب وليس هناك شيء أقسى من ذلك وليس هناك أصفى وأنقى من التذكير بالله تعالى والرجوع إليه شكرا لك حفظك الله ورعاك محبتك في الله |
|
الساعة الآن 08:16 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©