منتدى عالم الأسرة والمجتمع - أدعو لي بعد هالموقف

بسم الله الرحمن الرحيم

.
.
.

أنا عندي أربع نقاط راح أتكلم عن كل وحدة فيها بما يفتح الله

أولا / سبحان الله العظيم في مثل هذا المنتدى الجميل تتجلى حقيقة الحكمة التي تقول ( رب أخ لك لم تلده أمك )
والله يا إخوتي ويا أخواتي إنني عندما أطرح موضوعا كهذا ثم أجد أخا لي أو أختا في الله يدعو لي أو يتكرم علي بمشورة أو رأي أجد في نفسي راحة عظيمة تشعرني بحقيقة الجسد الواحد للمؤمنين والمؤمنات الذي تحدث عنه النبي صلى الله عليه وسلم حينما قال : ( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو ٌ تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر ) ، شوفو حنا كيف في هذا الموضوع ندعي لبعضنا وبعض الإخوة يسألني عن صاحبي الشاعر وبعض الإخوة يريد مني أن أطمنه على حالي والله يا إخوتي ويا أخواتي إن الإنسان في مثل هذا الجو الجميل الهادئ الذي يقوم على مايحبه الله ويرضاه في هذا المنتدى ليعيش نشوة الحب في الله تعالى فأدامه الله من منتدى ونشر خيره للجميع ..

ثانيا / سألني بعضكم عن صاحبي الشاعر ما حاله مع زوجته فأقول أن الرجل لا زال في حيرة شديدة ومازال يستشير بعض أهل الحل والعقد ممن يستشارون في مثل هذه الأمور وسيدخل المنتدى بإذن الله تعالى ليأخذ آراءكم وإرشاداتكم ويشرح لكم قضيته بالضبط ..

ثالثا / قلت لكم قبل كم أسبوع في موضوع آخر أدعو لي فإني خطبت امرأة ولكن لم ييسر الله تعالى الموافقة والحمد لله عل كل حال فأنا عندما يرفضون طلبي أفرح لأنني أعلم أن هذا الرفض هو عين الخير الذي اختاره الله تعالى لي والحمد لله فأنا من هذه الناحية مطمئن ولله الحمد والمنة ..

رابعا / ماذا بخصوص موضوعي هذا ؟؟

لقد تم رفضي من قبل من خطبت منهم بكل أدب واحترام وتقدير وكانوا حقيقة أناس طيبين ووالله يا إخوة إنني دعوت الله تعالى للبنت أن يسعدها ويرزقها الزوج الصالح الذي تكون له السكن ويكون لها السعادة ويجمعهما على الخير والمودة ..

ولكن يا إخوة ويا أخوات كانت هناك مشاعر كانت تخالجني أثناء أخذهم وردهم في موضوعي قبل أن يعطوني الرد النهائي فلقد كنت في حيرة شديدة وكنت أستخير الله تعالى دائما وأسأله أن يختار لي ولها الخير فلقد أتتني أخبار عن هذه العائلة لا تسر الصديق ولا العدو فهم أناس يعني لبس بناتهم مخالف لما عليه أهل بلدنا من الحشمة والحيا وإن كانت بناتهم يتمتعن بجمال خارق إلا أنني اصبت بصدمة شديدة إلى جانب أنهم أناس فاحشي الثراء وأنا بطبيعتي لا أحب هذه النوعية من البشر لأن حياتي لا تتطابق مع حياة بنتهم والله أعلم فأنا إنسان ملتزم وإمام لمسجد والذي كان يهمني كثيرا ويزعجني أن البنت أخت لأعز أصدقائي فكان قبولهم لي بعد ما سمعت عنهم ما سمعت هو بمثابة الصدمة ولكنهم رفضوا والحمد لله ..

أنا عاجز تماما أن أشكركم أو أن أوفيكم حقكم فوقوفكم معي في جميع مواضيعي كان لي بعد الله تعالى المؤنس في وحشتي والمسلي لي من همي ..

أكرر شكري وتقديري

صالح بن صالح