بصراحه مو عارفه شو اقول والله قشعر بدني ما شاءالله على اخوكي يا ريت كل الشباب المسلمين بفكرو متلو الله يوفقو يا رب وينال الشهاده ولكن اختي تاكدو اول انه يجوز ان يذهب ام لا والله انا كتير مبسوطه بهالخبر لكن لازم تتاكدو يجوز او لا وطمنينا شو بصير والله الي الفخر ارود على موضوعك

* اختي انتي تتكلمين عن اخوك وقلتي بأنه لن يستأذن والديه .
* فأنا اقول لكي المعروف بأن المجاهد يجب عليه استشارة والديه قبل الذهاب .
* قال الرسول عليه الصلاة والسلام ( احب الاعمال الى الله الصلاة في وقتها ثم بر الوالدين ثم الجهاد في سبيل الله ).
* فأنصحيه أن يسأل من هو أهل للفتوى بأنه سيذهب بدون موافقة والديه .
* فالذهاب الى الجهاد بدون علم الوالدين والله اعلم بأنها مشكله شرعا .
* الله اعلم .

يا اختي لا نقول إلا إنا لله وإنا إليه راجعون الإنسان ممكن إلى درجة عالية من الدرجة عند رب العالمين بأعمال كثيرة من أهمها مساعدة الأيتام والأرامل في المملكة بدلا من الذهاب لإنه بذلك يترك معصيتين فهو لم يأخذ الإذن من والديه ولم يأخذ الإذن من ولاة الأمر , وهذا إن دل على شيء فهو دليل على جهل شبابنا للأسف الشديد يضنون أن طريق جنة فقط في حمل السلاح الله يهديهم بدلا من ضياع مستقبلهم الدنيوي ولم يحصلوا على الشهادة

أختي الكريمة،

أنا أغبط أخاك وأتمنى أن أكون معه لتأدية هذا الفرض العظيم. وهو في هذا غير مضطر للإستئذان من والديه أو حتى إخبارهما فالجهاد في سبيل الله قد أصبح فرض عين على عموم المسلمين (كالصلاة والزكاة) منذ أن وطأ الصهاينة أرض الإسلام قبل حوالي 60 عاماً ولم تقم الكفاية بأهل البلد وفي هذه الحالة يخرج الرجل للجهاد دون إذن والديه وتخرج المرأة للجهاد دون إذن وليها كما ورد في الحديث الصحيح. فعامة المسلمين الآن آثمون إثماً عظيماً بقعودهم عن الجهاد وخذلانهم لإخوانهم المجاهدين في فلسطين والعراق وغيرهما. إذاً أخوك لم يفعل إلا عين الصواب حتى وإن كان لا يحسن القتال فعلى الأقل سيعين المجاهدين ويكثر سوادهم.

أسأل الله أن يمن عليه بالشهادة في سبيله ويرزقه الفردوس الأعلى من الجنة ويشفعه فينا. أما أنت وحتى لا تتعرضي للمشاكل مع أهلك فلا تظهري أنك على علم بهذا الأمر مطلقاً حتى وإن استشهد أخوك استقبلي الخبر وكأنه مفاجأة.

قال يا رسول الله لا نقول مثل ما قال قوم موسى له و لكن نقول إذهب أنت وربك ونحن معك بارك الله لكى و للأخيكى و أمثاله للدفاع عن أمه أصبها النوم فى الوحل

أود فقط تصحيح معلومة للإخوة والأخوات الكرام.

فعبارة "إذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما مقاتلون" قالها المقداد بن الأسود رضي الله عنه وليس سعد بن معاذ رضي الله عنه.

تحية لأختي أم الأسود سليلة عائلة الأسود.

ليسأل اهل العلم قبل الذهاب ويستفتيهم بالامر

فالصلاة عبادة عظيمة لكن ان طبقناها بطريقة غير التي امرنا الله بها فلن يقبلها الله

وكذلك الجهاد عبادة عظيمة ولكن يجب تطبيقها وفق امر الله وليس اجتهاداً