أخي الحبيب " أبو دحمان "

الاخوة والأخوات الأفاضل تطرقوا للحلول المُثلى جزاهم الله خيراً .. وأود أن آتي على ما طرحه الأعضاء الكرام بشكل نقاط و باختصار :

- لا تجعل الطلاق حقيقياً .. وإنما هو ورقة رابحة للتهديد فقط .

- حاول أن تلعب لعبة بالطرق الغير مباشرة .. كأن تبدأ بالبحث الجدي عن زوجة أخرى ويكون وصول الخبر لها ولأهلها عن طريق أي أحد آخر وليس منك مباشرة . وليصل عنك من الخبر أنك سعيد بهذه الخطوة الجديدة ( هذا حل قد يقوي أكثر من شخصيتك أمامهم جميعاً ) .

- من كلامك أن هذه المشاكل بدأت مع بداية استلام وظيفتها .. والتحليل في الأسباب بد الوظيفة كثيرة .. والحل ترك الوظيفة دون التطرق للأسباب التي غيرتها عليك بهذا الشكل .

- تقول : أنها لا تتصل إلا إذا احتاجت منك نقوداً .. ويبدو أنك تعطيها .. وهذا خطأ منك ... أوقف عنها المصروف واعتذر بطريقة لبقة وغير مباشرة .. وأرسل لها ما تحتاجه ابنتك فقط .

ما أتيتُ بشيء من عندي .. فهذا كلام الأحبة جزاهم الله خيراً مرة أخرى لعلي أكون قد لخصته في نقاط .. وبإذن الله إذا ضيقت الخناق عليها بهذه الطرق فتكون قد لملمت الأمر من جميع الجوانب إن شاء الله .. ولعله في هذه الخطوات يكون الحل إن شاء الله ..

أخيراً أحب أن أضيف نقطتين أخيرتين :

1 - الجأ إلى الله عز وجل بالدعاء بأن يصلح لك زوجتك ، وأن يعيدها إليك كما كانت في السابق .

2 - إذا كان رجالها اُناساً ثقات ويعلمون كيف هي أمور الحياة فالجأ إلى الحديث إليهم أو إلى أبيها بالتحديد فالرجال في مثل هذه الأمور البسيطة يحسمونها والنساء يقفن إلى جوار بعضهن البعض وهن يعلمن أنهن على خطأ ولكن لهن اعتقاداتهن الخاطئة هداهن الله ...


واجعل هذا كحل مؤقت أخي الحبيب وافترض له فترة زمينة معينة لترى النتائج .. وبناءً عليها تكون هناك خطوات جديدة .. لا تنس الإكثار من قراءة القرآن والدعاء لله عز وجل .. وإن كان بإمكانت الذهاب للعمرة لوحدك فهذا أمر طيب ومناسب في هذه الفترة إن شاء الله ..

وفقك الله وأعاد لك زوجتك كما تحب وأكثر إن شاء الله وأدام السعد والهناء بينكما ...