يا اختي علي قدر ما الواحد حزين الا لما قريت قصتها فشعرت أننا في نعمه يا اختي هذا انسان لا يعاشر انا مش متخيله ان ممكن يكون فيه انسان كده والموضوع ما عاد يحتمل صبر ولا احتساب اجر اولادها امنه في رقبتها الان فالتنجو بهم

القصة ما بدها تفكير طبعا لازم تتطلق بكفي انها ضيعت 13 سنه من عمرها فما لازم تضيع مزيد من السنوات

والله يوفقها

اختي شهرزاد
اوروبا هي دولة القانون
ترفع عليه دعوة اغتصاب
او تشريد الاطفال وكوني متاكدة انه ما راح يسيبوه ابدا
انا اعرف وحدة صحبتي كانت متزوجة باوروبا ونفس المشكلة
زوجها بيجي سكران اخر اللليل وكل يوم يضربها
رفعت عليه دعوة انه بيضربها وانه حاول يغتصبها قدام اطلفالها
واخدوه على السجن ومباشرة

اذا كانت موظفه تتطلق حالا وتعيش مع اطفاله بعيدا عن هذا الشخص كيف بيكون مصير اطفاله مستقبالا مع هذا الاب ماقول الله يهديه ويكون في عونك

تستخير ربها وتتطلق او تهرب وترفع عليه قضية
وقولي لها انتي ضاع من عمرك 12 سنة وغيرك ضاع عمره كله ولا تحزن على السعاده اللي فاتتها لان الناس ماتعرف طعم السعاده من يعيش في الدنيا هذي ويعرف طعم السعاده؟؟
صدقيني كل الناس عايشه في هم والله سبحان وتعالى خلق الانسان في كبد
يعني لا فاتها سعاده ولا شي هي وغيرها عايشين بمشاكل تختلف من حيث النوع والكمية بس السعاده في الزمن هذي شبه معدومه

اذكر قبل كانوا الحريم الكبار بالسن يقولولنا ان الرجل اما يقعد 20 سنه من احسن مايمكن مع زوجته واولاده ثم ينحرف
او يقعد 20 سنه عوي (أعوج) ثم يهديه الله

قوليلها تكمل معروفها دام صبرت طول هذه السنين خليها تصبر كم سنه يمكن الله يهديه وخليها تدعيله بالهدايه

ثم ان وجودها على ذمته حتى لو كانوا منفصلين افضل للابناء ولها هي ايضا على الاقل في بيتها والاطفال مع ابوهم والمجتمع لايحاسبها مثل المطلقه
هي لاتظن ان تتزوج بغيره وان تزوجت لاتدري يمكن ياخذ ابناءه

خليها تصبر وتدعيله

لا املك الا ان ادعي لها ان يصلح لها ربنا زوجها ويصبرها على ما هي عليه