حاولي ان تذكريه بعظم الذنب وان توردي له قصص حتى لو كانت من نسج الخيال عن عواقب وخيمة لمن كان بنفس الافعال

وفي النهاية قولي له ان علاقتهما قد تتاثر اذا ما استمر في هذه الافعال

اختي جربتي اللين ولم ينفع ..

ارى الان انه لابد من الشده والقوه معه وانصحك بالإستعانه بمرشد اومستشار اجتماعي يتابع معك مشكلة زوجك وبإذن الله ستنحل ..

انتي فقط تريدين تشجيع وسند وتوجيه بسيط وهذا ماستجديه عند الأستشاري وانصحك بمؤسسة الشيخ ابن باز الخيريه ..

اسأل الله ان يصلح شأنك ويهدي زوجك للحق ..

وأسال الله ان يعينك عى طاعته ورضاه .،
وان يعينك على زوجك .، وان تكوني له نعم العون
وأسال الله ان يهديه ويهدي أمة المسلمين
وبالتوفيق

لابد من مراجعة الطبيب النفسي عاجلا

حاولي لا تكوني معه جافه كوني له بلمرصاد دائما كوني جاهزه له حتي مايحس بنقص 0000 اذا كان يحب يطالع في التلفاز يجب عليك مسح القنوات 0000000000 والله يكون في عونش مابنساش من الدعاء

اعذريني بس لو بدالك ماقعدت معاه ومااقدر احب شخص يسوي كذا بس الله يعينك

كوني صارمة وخيريه إما أنتي وإما هذه الصور ثم أهجريه حتى يصحو من غفلته وأعلمي أن كل عادة تحتاج الى قطع وهنا اقصد السيئة طبعاً
اعانك الله

سأقول لك بعض الكلمات التي أرجو أن تفيدك.
أو لا حاولي أن تجلسي معه وتسألينه بعض الأسئلة ماذا تعني هذه الصور له ؟ هل يعلم أن ما يراه ما هو إلا أصباغ وألوان وعمليات تجميل والسليكون وحركات مفتعلة ومقصودة وهي بعيدة كل البعد عن الحقيقة والجمال الطبيعي؟
بل أخبريه أن الحب الذي تكنينه له والتفاعل الذي تتفاعلينه معه هو السعادة الحقيقية التي ترضيه. أما هذه الصور الجامدة الخالية من التفاعل والمشاعر ما هي ألا ورق لن يفيده بشيء .
عبري له عن مشاعرك. بكل صراحه أخبريه أنك تشعرين بالاساءة وعدم الاحترام لمشاعرك وأحاسيسك عند تصرفه بهذه الطريقة.
أخبريه بأنك أنت زوجته وحبيبته التي يجب عليه أن يراعي مشاعرها وأحاسيسها ولا يقلل أبدا من شأنها. قولي له ان عليه ان يتوقف من أجل أبنائك ومن أجلك ومن أجل نفسه.
عزيزتي زوجك إنسان مخدوع . يجري وراء رغباته لكنه لا يعرف الحقيقة الكاملة . فافتحي عينيه على الحقيقة قولي له من الكلمات التي تثير عاطفته وحبه اتجاهك واربطي بين الحب والاحترام بينكما . و أن مايفعله بعيد عن احترام الطرف الآخر.
تعاملي معه على أنه ضحية لهذه الصور الشيطانية وأن ما يراه ماهو إلا تمثيل وزيف من ناس مغرضين وهو يدفع ثمنا غاليا من وقته وجهده وأعصابه . وأن الحقيقة هي أنت التي قبلت أن تعيش معه وتشاركه حياته وتحمل مشاعر الحب والمودة له. فلا يرمي كل ذلك وراء ظهره من أجل مجموعة ورق لن تفيده بشيء بل انها تحمله الوزر من الله والغضب والسخط من المولى عز وجل.
أرجو لك التوفيق والهداية



أختك فيزياء