منتدى عالم الأسرة والمجتمع

منتدى عالم الأسرة والمجتمع (http://www.66n.com/forums/index.php)
-   المتزوجين (http://www.66n.com/forums/forumdisplay.php?f=6)
-   -   يداً بيد البوصلة الشخصية في حياتنا الزوجية (http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=221062)

خاله بيتا 04-03-2011 11:11 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير الأحلام (المشاركة 2581676)
بنت الحكمي
حياك الله ياغالية ،، ومرحباً بك في أي وقت
بيتا
طالبة نجييييييييييييبة ،، أسعدت قلبي الصغير باستغفارك وتلاوة كتاب الله ،، حبذا لو تذكري لنا ما أثر القرآن على قلبك ،، أو تذكري لنا آية قرئتها وأثرت في قلبك أو لامست فيك شيئاً ،، فليس هناك من دواء أنجع من كتاب الله لجميييع أمراض القلوب ..

مرحباً بك

أحب الاية " (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ).
ذكرتيني بأحد طالباتي الروسيات ... تحب ايات التبشير ولما كان شرح الاية السابقة فرحت كثير لكن لما كان شرح ايات القتال تقول امشي بسرعة :)
وأخاف من الاية "قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا" ربي يرحمنا ويحاسبنا برحمته

وحتى أكون صريحة معاكي فأنا ما كنت طالبة نجيبة اليوم ... الصراحة كنت متضايقة كثير وهذا سبب قراءتي لسورة البقرة وللاستغفار ... ولما وجدت أنك طلبتي قراءتها ضربت عصفورين بحجر :)

وخليني أكون صريحة أكثر وأقولك اني أحيانا أكون متضايقة جدا لدرجة ما أقدر أمسك المصحف ...

noriin 04-03-2011 11:14 PM

عبير حتى انا حايسه وماني عارفه وش هي شخصيتي ساعدينيhttp://www.66n.com/forums/images/icons/cry3.gif

عبير الأحلام 04-03-2011 11:23 PM

الغالية .. بيتا ..

أيهما تفضلين ،، التواصل الانساني المباشر ، أم التواصل الالكتروني ؟

إذا رأيت شئ ما أغضبك من زوجك ، هل تواجهينه في حينها أم تتروي وتفكري ألف مرة قبل مواجهته ؟

هل نبرة صوتك عالية بشكل عام ، أم تميل للهدوء ؟

هل تفضلين الصوت العالي ، أم الصوت المنخفض ؟

هل تحبين أن تكوني سيدة الموقف وعند وجود تجمع عائلي مثلاُ هل تفضلين تسلم دفة الحديث ؟

في المدرسة ، هل تفضلين الجلوس في المقعد الأمامي أم في الخلف ؟

اعذريني عزيزتي .. سأنشغل اليوم بما أنه يوم جمعة وإجازة ،، فهذا آخر رد لي اليوم ،، وغداً باذن الله سأعود

عبير الأحلام 04-03-2011 11:24 PM

نورين حبيبتي

غداً باذن الله سأكتب قصة حياة الشمالي والجنوبي وباذن الله ستساعدك بشكل كبير

ترقبيني

خاله بيتا 04-03-2011 11:31 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير الأحلام (المشاركة 2581701)
الغالية .. بيتا ..

أيهما تفضلين ،، التواصل الانساني المباشر ، أم التواصل الالكتروني ؟
الاثنين حلوين .. لكني أرتاح وأكون صريحة أكثر الكترونيا ...لكن بالتواصل الانساني المباشر أوصل لنتيجة أسرع بمعنى أفهم من نظرة العين اضافة للكلمة فيكون التواصل أسرع
إذا رأيت شئ ما أغضبك من زوجك ، هل تواجهينه في حينها أم تتروي وتفكري ألف مرة قبل مواجهته ؟

أتروى كثيرا
هل نبرة صوتك عالية بشكل عام ، أم تميل للهدوء ؟

عالية وكلما انتبهت لنفسي أخفض صوتي
هل تفضلين الصوت العالي ، أم الصوت المنخفض ؟


الصوت العالي أوضح والصوت المنخفض أريح للأذن

هل تحبين أن تكوني سيدة الموقف وعند وجود تجمع عائلي مثلاُ هل تفضلين تسلم دفة الحديث ؟


لا أفضل تسلم دفة الحديث لكني لا أحب أن يقاطعني الاخرين وأحب أخذ فرصتي لأبداء وجهة نظري
في المدرسة ، هل تفضلين الجلوس في المقعد الأمامي أم في الخلف ؟

الأمامي :)
اعذريني عزيزتي .. سأنشغل اليوم بما أنه يوم جمعة وإجازة ،، فهذا آخر رد لي اليوم ،، وغداً باذن الله سأعود

شكرا ... شكرا جزيلا لك ... أقدر وقتك الذي تبذلينه هنا ... ربي يوفقك ويحفظ لك أحبابك

عبير الأحلام 04-03-2011 11:31 PM

ماشاء الله تبارك الله لا قوة الا بالله

آياتان رائعتان ،، جزاك الله خير الجزاء حبيبتي بيتا

سبحان الله ،، ما أقربه منا ،، حتى عندما نخطئ ،، عندما نعصي ،، فإنه لا يقفل بابه دوننا كما يفعل البشر عندما يغضبون ،، منهم من يقبل اعتذارك ،، ومنهم من يجرحك رفضه

قريييب ،، لا يشترط منك ارتداء اغلى الثياب لتقابله ،، فقط ارفع كفيك ،، واطلب منه ماتريييييد ،، لتجد طلبك أمام عينيك ..

كن مع الله في الرخاء ،، يكن معك في الشدة

كن مع الله ولاتبالي

كن لله كما يريد ،، يكن لك فوق ما تريد

***

أما الآية الثانية ..
فهي أيضاً عظيمة ،، وتلفت نظري دائماً ،،

ليس هناك أقسى من أن يظن الانسان بنفسه خيراً ،، وهو ليس كذلك

اللهم اجعلني في عيني صغيراً ،، وفي عين الناس كبيراً

اللهم اجعلني خيراً مما يظنون ،، واغفر لي ما لا يعلمون

على الانسان أن لا يغتر بعمله ،،

تعلمت في حياتي ..

أن أنظر لمن هو دوني في أمور الدنيا ،، فأحمد الله عندما أرى من هو أفقر مني مثلاً ..

وأن أنظر لمن هو أعلى مني في أمور الدين ،، فأستصغر عملي وأطمح لما هو أفضل ،، اذكي نار همتي علني ألحق به ..

جزيت خيراً غاليتي تيتا بيتا

عبير الأحلام 04-03-2011 11:33 PM

تيتا بيتا ..

انتظر تعليقك بعد القصة التي سأوردها .. اقتربت من تحليل شخصيتك ،، ترقبيني غداً

ولا شكر على واجب ياغالية ،، بل هو أقل من الواجب ،، تجاه قلوب أهدتني الكثيييييييييييييير ،، وهذا أبسط ما أستطيع تقديمه لها

لك خالص الود

Love Of Life 04-03-2011 11:37 PM

متابعه عزيزتي :)

انا بالعاده احس اني افهم شخصيتي في بداية الكلام و الشرح
بس كل ما الشرح صار كثير و طويل
اضيييييييع و لا افهم شئ

و للآن ما حللت شخصية زوجي مستنيه افهم نفسي تماما اول شئ :d

بياض الثلج 2011 04-03-2011 11:53 PM

السلام عليكم
اول مرة اشارك وللاسف ماعرفت انماط الشخصية الا السنة اللى فاتت بحياتى كلها وماقدرت انفذها لانها قوانين ومافية امثلة واقعية لكنها هنا ماشاء الله مشروحة بطريقة سهلة وواضحة حتى انى قدرت اعرف نمطى بسهولة
ياليت تمرين على بموضوعى سحر الانوثة كيف؟مشكلتى كتبتة بسرعة وملخبط ومو واضح علشان كذا ماحد قدر يشاركنى وسبق ودخلت المنتدى وافادونى الممستشارين ولله الحمد لكن مشكلتى لازالت وانا مقتصرة النقاش فيها فقط بالنت يعنى بالواقع ماحد يشاركنى تاركتها على رب العالمين اذا مافية مانع تفضلى عندى لانى اتفاجأت انة انا شمالية اغلب الصفات وزوجى جنوبى بحت علشان كذا صعب على التفاهم ولكن ان شاء الله عندى عزيمة صادقة بالتطوير
نأتى للاختبار

هل أنت شمالي ( شخصية القانون والعدالة )
أم جنوبي ( شخصية الحب والسلام والتواصل )

1. تكره الإلتصاق والتلامس الجسدي مع أي أحد أنثى أوذكر ، ولاتحب الأحضان والقبل ، والجلوس بقرب أحد
تعبر عن حبك بالأفعال ولاتهتم كثيراً بالمناسبات الرومانسية وغالباً تنساها ولاتهدي من أجلها
نعم
1. حنون رومانسي عاطفي ، تحب الاحتضان الدائم ، والالتصاق الدافئ ، تحضن أولادك كثيراً وتقبلهم ، دوماً متعطش للحب وتشعر أنك بحاجة له ، تعبر عن حبك بالكلام ، والرسائل ، والهدايا

2. تشعر بالرضا عن نفسك ، لايهمك كلام الناس كثيراً ، واثق بتصرفاتك ، وحسن تدبيرك للأمور .
2. دائم اللوم لنفسك ، كما يهمك كلام الناس ويؤثر بك .

3. واثق من نفسك ، وصحة أقوالك ، ويصعب تغيير رأيك .
نعم
3. متردد ، ثقتك بنفسك ضئيلة ، يمكن للناس تغيير رأيك ، وتتقبل ذلك .


4. عند الغضب ، تتلفظ بكلام جارح ، ولا تنتبه لنفسك إلا بعد فوات الأوان ، لكنك لا تعتذر غالباً لأنك صريح ، ولا تولي المشاعر أهمية كبيرة ، فالصراحة أفضل من المجاملات .
نعم نعم وللاسف
4. أنت حساس ، لا تتكلم إلا بحساب ، ولا يمكن أن تجرح أحد لفظياً حتى لو أساء إليك .

5. لا تسمح لأحد بجرحك أو إهانتك ، وترد على من أساء إليك في حينها .
نعم
5. أنت رومانسي جداً وعاطفي وشديد الحساسية ، تنجرح بسهولة ، تميل للبكاء كثيراً ، تشعر دوماً أنك مظلوم وأن الدنيا لم تنصفك ، تكتب القصائد ، وتلجأ للتعبير عن ضيقك عبر كتابة الخواطر .

6. تحب خدمة الناس ، لكن ليس على حساب راحتك وسعادتك وعملك ، فمصلحتك أولاً ، تحسبها بالعقل لا بالعاطفة ، والغالب أنك لا تقدم تضحيات مجانية .
نعم
6. تحب بل وتعشق خدمة الناس ، وتسعد بفرحتهم جداً ، حتى لو على حساب نفسك وراحتك ، وتشعر بسعادة بالغة إذا قدموا لك مدحاً وتشجيعاً .

7. قيادي ، شخصيتك قوية ، شامخة ، واضحة ، صريحة ، كلمتك واحدة ، تحب أن تثبت نفسك في مجتمعك وعملك .
7. لا تحب القيادة ، بل تحب العمل الجماعي ، والتعاون ، وروح الفريق .
نعم

8. صريح ، واضح ، غير مجامل ، إن لم يعجبك أمر ما تعلق في لحظتها ، تحب توجيه الأوامر لانك ترى أن الآخر لا يعرف الصواب .
نعم
8. تجامل كثيراً ، ولا تبدي رأيك خشية جرح الناس وأذيتهم ، وتحتفظ بآرائك لنفسك غالباُ .
نعم

9. حركي ، نشيط ، عالي الصوت في حديثك ، سريع في أكلك ومشيك وكلامك أو في أحدها .

9. بطئ في كل شئ أو في أحدها ، مسترخِ وهادئ نوعاً ما .
نعم

10. تكره الكسل والراحة وكثرة النوم ، تحب العمل ولاتطيق الجلوس كثيراً دون تحقيق إنجازات .
نعم
10. كسول ، تحب الراحة ، تعشق النوم ، تتهرب من العمل والمسؤليات ، وتحب الهدايا المجانية .


11. أعمالك منجزة ، وعودك منفذة دون تأخير وتقوم بها بنفسك وقلما اتكلت على أحد في إنجاز عملك .
نعم
11. تسوف كثيراُ ، أمورك دوماً معلقة ، ترمي مسؤليتك على غيرك وتتمنى أن ينجزوا أعمالك عوضاً عنك وترتاح أنت ، وتماطل في وعودك ولا تنفذها .

12 . تشعر بأنك في صراع مع الوقت , فتفكر في أعمالك حتى وقت راحتك ، وتفضل الخروج لقضاء أعمالك أوالبحث عما يحسن دخلك على الإسترخاء في المنزل .
نعم
12. تحب الراحة والدعة , وغالبا لاتبحث عن أعمال إضافية لزيادة دخلك ، كثييييير المكوث في المنزل وإن خرجت فغالبا للجلوس مع أصدقائك وقضاء الوقت في الحديث والمرح معهم .

13. لأنك صريح وتقول مايضايقك في نفس الوقت ..فإنك تنسى الموضوع ولا تقاطع من أجله إلا إذا كنت تنوي التأديب .
نعم
13. لأنك تجامل وتسكت غالباً عمن يسيء إليك,فإنك لاتنسى الإساءة وتجلس مدة طويلة تعاني جرحك,وتتهرب من مواجهة المخطيء بحقك ,,ولاتكلمه وقد تهجره لفترة,,حتى يبرأ جرحك وتنسى إساءته .

امممممم شمالية وزوجى جنوبى كيف يكون التفاهم

موهبة الكويت 05-03-2011 12:04 AM

يا أبلة عبير
انا ماقلتي لي شنو اكون

والله ابتلشت بعمري

Love Of Life 05-03-2011 12:11 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موهبة الكويت (المشاركة 2581722)
يا أبلة عبير
انا ماقلتي لي شنو اكون

والله ابتلشت بعمري


في الهوى سوى :(

بس مبدأيا اعتقد اني شماليه غربيه :11:

oO عفراااء Oo 05-03-2011 12:31 AM




أنا سويت الاختبار زماااااان لي ولزوجي

لكني مااهتميت اقرء اكثر عن الشخصيات

واليوم كررت الاختبار بعدما فهمت الشخصيات اكثر من شرح عبير الأحلام

وتأكدت من النتيجة السابقة

وهو إني جنوبية غربية

وزوجي شمالي شرقي

يعني تناقض تاااااااااااااااام بيننا

وأنا تعبانه فعلا في الطريقة المناسبة للتعامل مع زوجي واحتاج لمساعده منكم

رغم انه لما يكون رايق يوضح لي ايش يحب وايش يكره

ويحاول يفهمني اسباب تصرفاته اللي استغربها منه

ويحاول يساعدني في فهم شخصيته

لكن لحد الحين ماقدرت اتعامل معاه بذكاء او حتى بناء على فهم كامل لشخصيته

ااااااااه الزواج كله تعب من اوله لأخره



نونو4 05-03-2011 12:44 AM

استنادا للاجوبة واللي اعرفه عن نفسي اكتشفت اني شمالي شرقي
بس ما احب اللون الاخضر بارتاح اكثر شيء الازرق

محبة القران22 05-03-2011 01:28 AM


عبير الأحلام 05-03-2011 11:13 AM


قصة حياة الشمالي


إنسان يرى بأن الحياة ساحة قتال وتحديات مستمرة، يريد أن يثبت نفسه على الأرض بأمن وسلامة

فيوظف كل طاقاته وقدراته الذهنية على تحقيق الأمن والسلامة لنفسه ولأفراد أسرته من حوله

والأمن والسلامة لديه يختلف المفهوم، فالفقير أمنه المال، والطريد أمنه العدل، والمهاجر أمنه الوطن، وهكذا،

يعيش الشمالي حياته بهدف تحقيق ذلك الأمن، ولأجل ذلك الهدف، فإنه يهمل أشياء مهمة في حياته

إنه يهمل صحته، ويهمل التواصل مع عائلته، ويهمل تطوير حياته العاطفية، ويهمل أيضا مظهره عادة،

عبير الأحلام 05-03-2011 11:15 AM


الشمالي المعلم

إن الشمالي سريع التعلم، ولا يحب أن يقع في الخطأ ليأخذ درسا، يكفي أن يرى غيره يخطأ ليتعلم هو الدرس، أي أنه يتعلم نظريا بشكل سريع،

بينما الجنوبي لا يتعلم إلا عمليا، دائما يقع في الخطأ أولا ثم يستوعب، وغالبا أيضا يكرر الخطأ ( هذا الجنوبي)

بينما يكتفي الشمالي بالدروس النظرية عبر الملاحظة والقياس،

ولهذا فهو نوعا ما يبدو متحكما في حياة من يهمه، فهو ينصح أولاده وأقرباءه، وزوجته ( زوجها) أن لا يفعل كذا وكذا، بل ويحاول منعهم بكل الصور الممكنة، ليقينه من أن النتيجة ستكون سلبية،

وعندما يفعل ذلك قد يصر، ولهذا يبدو أمام الآخرين كالمتحكم، والمسيطر، بينما لا يعلم هو ذلك، إنه يعتقد فقط أن ما يفعله صحيح،

غالبا ما يتوقف الشمالي عن تقديم النصح، حينما لا يجد آذان صاغية، وحينما يعرف أن الشخص أمامه لا يهتم،

لكن الشمالي المضغوط، قد يلجأ إلى إجبار الغير على الإمتثال إلى أوامره، لأنه يرى الصالح لهم، وهذا يطلق عليه المتسلط البسيط، وهو عطوف ورقيق، لكنه شديد في إصدار الأوامر، والتنفيذ.

عبير الأحلام 05-03-2011 11:16 AM

الشمالي القائد

إنه حنون غاية في الحساسية، رغم أن الجميع يعتقد أنه قاسي وجلمود لا يكاد يشعر، لماذا...؟؟؟

لأنه حينما يضع قانونا صارما، لا يكاد يتراجع عنه، وغالبا ما يقسو على أحبائه، عبر سن القوانين، لماذا....؟؟؟

لانه يعتقد أن القانون سيحميهم،

إن الشمالي نعمة كبيرة،

فلولا القادة ( الشماليين) في العالم، لتحولت الدنيا إلى غابة

إنهم يسنون القوانين التي تحمي الضعفاء، وتضبط الأقوياء.

الشمالي يؤمن بالحقوق العامة، ويحب أن يمارس كل إنسان حقه في تحقيق طموحاته، ولهذا فهو أول من سن نظام النسبة، والعمولة........!!!!

الشمالي يؤدي الأمانات إلى أصحابها، لأنه يرى بأنه لو خان الأمانة، فلعله يتعرض لذلك، وتتحول الدنيا إلى غابة.

عبير الأحلام 05-03-2011 11:22 AM


الشمالي المضحي

عندما يتزوج الشمالي، فإنه يختار زوجته وفق عقله، ثم يأمر قلبه بأن يحبها لأنها أصبحت زوجته، ...!!!!

غرييييييييييييييب.......!!!


أليس كذلك،

كل شيء في حياة الشمالي يسيره العقل ويسيطر عليه، حتى الحب.

هو كذلك، وما أن تصبح زوجته فإنه يحبها مهما كانت عيوبها، ويجعلها أميرته المتوجة،

فيقوم سريعا بالتضحية من أجلها،

إنه يسير أمامها في الغابة، محاولا تيسير دربها، فيزيج الأشواك والحجارة القاسية من طريقها،

ويقص الأغصان المعيقة لها، حتى تمر بيسر وسلامة، ثم يبدأ في بناء بيت يقيها المطر وحر الشمس،

وعندما تجوع يحاول أن يوفر لها مخزنا كبيرا يكفيها سنوات طويلة،

انه يعمل ليل نهار ليوفر لها حياة كريمة، إنه يقدم الحب بهذا الأسلوب،

لكن الزوجة الجنوبية ، تسير خلفه، وهي تتمنى لو أنه يلتفت كل دقيقتين ليقبلها،

لكنه لا يتذكر ذلك فهو منشغل جدا بتوفير الأمن لطريقها والراحة لقدميها، ولا يعلم عما يجول في خاطرها لأنها لم تتحدث حتى الآن،

فإن لم تصرح ثم شعرت بالضجر، قد يلتفت ذات يوم، ولا يراها،

لأنها غادرت خلف رجل آخر، لا يمهد الطريق أمامها، بل أخذها تحت ظل شجرة ما ليقبلها،

ولا مانع لديها إن كان المكان الذي أخذها إليه الثاني ( الجنوبي مثلا) غير مناسب للعيش، ولا يحتوي كل

وسائل الرفاهية والراحة، فهي ( الجنوبية التي كانت زوجة للشمالي سابقا) ترى أنها لا تمانع من العيش في

صحبة الجنوبي مهما كان المكان، إنها لا تريد سوى الحب،


عندما يتلفت الشمالي المضحي، خلفه ولا يجدها، يصاب بالصدمة، صدمة عنيفة تقتلع كل مشاعره، وتعييه،

ويبدأ في الجري بسرعة بحثا عنها بكل كيانه، فهي حبيبة قلبه وقرة عينه، وكل حياته، وبدونها لا يمكنه العيش،

نعم لم يقل لها ذلك أبدا،

لكنه لا يعرف كيف يعبر شفهيا هو لايعبر سوى عمليا،.....!!!!

وعندما يجدها بصحبة الآخر،

يصاب بجرح عميق، ويقف بعيدا متألما،

ولأنه شجاع يقترب منها ويواجهها ويسألها لماذا فعلت ما فعلت،

ولماذا تخلت عنه،

فتقول له الجنوبية: لقد وجدت لديه الحب الذي حرمتني منه...!!!


فيقول الشمالي: لكني أحببتك أكثر من نفسي، وحرمت نفسي الراحة لأجلك، وسرت على الحجارة الجارحة ورحمتك منها، وسهرت الليل على حراستك وحمايتك، .......

لكن الجنوبية لا تهتم لكل هذا، فهي بحاجة إلى الحب المتواصل، المادي، أي الظاهر، وليس الحسي،

فتصر على البقاء بصحبة الجنوبي، وتعلن رغبتها في الطلاق،

فيصر الشمالي على الإحتفاظ بها،

ويخبرها بأنه يعرف مصلحتها جيدا، وينصحها بأن الجنوبي لا مستقبل له،

إنه ينام تحت أي شجرة في العراء، ولن يعد لها بيتا،

ولن يأمن مستقبل أولادها،

فتقول الجنوبية: لكنه يغذي مشاعري، وسيعرف كيف يقبل أطفالي...

فيقول الشمالي: لكن التقبيل والرومانسية ليس كل شيء ستأكلكم الوحوش البرية عاجلا أم آجلا، فالحياة للأقوى،

عودي معي إني أحبك وأخاف عليك معه،

هو لا يستحق، إنه لا يفعل أي شيء لأجلك،

إنه لا يفكر سوى في متعته فقط،

عبير الأحلام 05-03-2011 11:40 AM

نتابع قصة حياة الشمالي مع الشمالية بعد قليل


عبير الأحلام 05-03-2011 11:49 AM


وكما ترون غالياتي، يستهلك الشمالي كل محاولاته، لاستعادة محبوبته،

ولا يترك زوجته أبدا إلا حينما يفقد الأمل تماما،

يعود الشمالي إلى بيته الكئيب الذي بناه لأجل الجنوبية،

وينظر في جنباته، ويشعر بالوحشة،

فقد كان يتمنى لو أنها صبرت عليه قليلا،

فقط لو صبرت حتى ينهي البيت،

لكان الآن أكثر تركيزا عليها، ولأصبح جاهزا ليتبادل الحب معها،

ويجلس كلما حل الليل وحيدا، ويصرخ كزئير أسد جريح، في جوف الليل، يشكو الوحدة، ويرجو عودتها،

إنه يتمنى لو أنها تغير رأيها، ويتمنى لو أنها تعلم كم يحبها، لما فعلت به ما فعلت،

وتزداد وحشته كلما مر الوقت وبقيت على إصرارها، حتى يعلم أنها لن تعود أبدا أبدا،

فيهدأ أخيرا ويستكين، ويداوي جرحه النازف،

ويصبح أقوى من قبل بكثير، فالتجربة علمته الكثير،

وبمجرد أن يقرر طي صفحتها لا يفتحها،

حتى لو ماتت توسلا ليفتحها، فهو جريح،

وجرحه ذاك أصبح وصمة عار في تاريخه معها،

ورغم أنه متسامح، ورغم أنه سامحها،

لكن سماحه لا يعني عودتها،

لن يريدها من جديد حتى لو كانت آخر النساء على وجه الأرض،

***

ثم يبدأ في البحث من حوله عن امرأة تناسبه، يدرسها من بعيد بعقله،

فهو خلق شخص عملي قبل كل شيء،

ثم عندما يجدها مناسبة، يقترب منها بحذر وتهذيب،

ثم يحاول إغواءها بالبيت الذي أعده،

لأن هذه وسيلته للمغازلة، هكذا خلقه الله، هكذا يفكر عقله،

لا يد له في أمره...!!!

فإن أبدت تجاوبا سارع إلى خطبتها،

فهو لا يراوغ، ولا يتسلى، إنه عملي وجدي،

وعلى قولة إخوانا المصريين ( دوغري) ....

***

الشمالي انطوائي ولكنه يكره الوحدة

وكما ترون فالشمالي لا يستطيع البقاء وحيدا لفترة طويلة، لأن الوحدة ترهقه نفسيا،

لكنه في المقابل لا يحب إحاطة نفسه بالعديد من العلاقات،

إنه يكتفي بواحدة، يتغذى نفسيا على وجودها قربه، يكتفي بأنها معه، يراها كل يوم، حتى وإن لم يهتم بالحديث إليها، المهم أنه يراها، ويجدها بخير كل يوم،

تزوج الشمالي من الشمالية، وما أن تزوج بها، حتى طلب منها أن تسير خلفه،

لكي يسير هو أمامها يمهد لها الطريق، وليدلها على البيت العتيد،

استقرت الشمالية خلفه تراقبه، وهو يسير أمامها يحرك الحجارة، ويزيح الأشواك، فشعرت بالراحة، وشعرت بأنه رجل لا يقدر بثمن،

إنه الرجل الذي كانت تحلم به، إنه الرجل الذي تستطيع الإعتماد عليه، هذا هو حلمها، ....!!!!

وشعرت بينها وبين نفسها بالإشباع والراحة،

وباتت تسارع إلى مساعدته بعض الشيء،

فتتقدمه بعض المرات لتزيح عن طريقه الأذى، ففاجأه الأمر في البداية،

ثم علم أنها امرأة جيدة، إنها تفهمه، وباتا يتناوبان في العمل، ثم اتسع الطريق أكثر، وصار ممهدا بشكل أكبر من السابق، بفضل تعاونهما الصامت، ...!!!

وعندما وصلا للبيت ورأت الشمالية المنزل انبهرت، وشهقت بقوة، وباتت تنط وتنط في كل اتجاه

وتركض صوب شماليها وتحتضنه وتقبله من شدة فرحها، فعلمت أن عليها أن تهنأ وترتاح، ومن هذا

اليوم ستكون مهمتها حفظ الأمن والسلامة في المنزل، ستحرص كل مساء على إغلاق الشبابيك،

وستتأكد أن مخزن الطعام بعيدا عن الرطوبة، وستعمل كل جهدها لتصنع المزيد من الأغطية

للأطفال الصغار الذين ينوون إنجابهم، لكنها تريد أن تتأكد قبل ذلك إن كان الشمالي يوفر مساحة

كافية في المنزل للأبناء أم لا، وإن كان قويا كفاية ليدافع عنهم في هذه الحياة ( الغابة بالنسبة

للشماليين)، فتسأله، فيقول: سأقدم كل ما في وسعي، يقول ذلك بثقة، وهي تشعر من رده

هذا بأنه جذاب، وأنه يحبها حبا جما، .......!!!!

فهي شمالية وتفهم لغة الشمالي،

والشمالي حينما يلمس حرصها على العناية بأطفاله، يعلم أنها تحبه، فيشبع عاطفيا، ويشعر بالنشوة الخاصة،

وبينما الشمالي الرجل منهمك في المزيد من العمل، بما أنه يطمح دائما للأفضل، فهو يريد بيت كبير بحديقة للأطفال المقبلين، وبسور متين لحماية أطفاله من الوحوش الضارية،

يستغرق في العمل على توفير الأمن والرخاء لعائلته، يستغرق كل وقت الشمالي وطاقته، ....

لكن الزوجة الشمالية، وكونها أنثى فهي أبدا لا تنسى أن تذكره بحاجاتها العاطفية، فماذا تفعل....؟؟

تقترب منه زوجته الشمالية بين وقت وآخر، ربما مرة في الأسبوع أو مرة في الشهر، على حسب حاجتها

( كونها شمالية تحيا حياة مرفهة، تصبح عواطفها أكثر نشاطا، من الشمالية التي تحيا حياة متوترة)

تقترب منه الشمالية وتقول له بلطف وثقة: قل لي أحبك، هيا أخبرني كم تحبني أريد أن أسمعها، فقد اشتقت إلى هذه الكلمة منك....؟؟

فماذا يفعل الشمالي: يترك عمله جانبا، وينظر إلى عينيها ويقترب منها بحب ويقول: نعم بالضبط ، يبدو أن العمل أنساني أن أخبرك كم أنت جميلة، وكم أنا سعيد معك، وكم أن وجودك أهم ما في حياتي، بدونك لا أكاد أتنفس، أحبك...!!!!


فتشعر الشمالية بالسعادة،

وتصدق كل كلمة قالها، لأنها تثق في أنه يقول الصدق، وأنه لا يجاملها،

إنها تثق في نفسها، وفي مشاعره، لأنها مثله، وتعلم أن كل ما يقوم به من أجلها هو تعبير عن الحب، ولهذا تصدقه وتثق به،


لكن لماذا لم تفعل الجنوبية ذلك......؟؟

لأن الجنوبية لا تفهمه، بل اعتقدت أنه شخص بلا قلب، وأنها لو طلبت حبه فلن تجده،

ثم إنها خجولة جدا، ولا تثق في نفسها كفاية، تريد من يحبها ويعبر عن حبه بشكل واضح لعلها تصدق،

وغالبا ما تقع في فخ الرجال الكاذبين المتملقين، الخادعين بسبب انجرافها خلف العباراة المنمقة، فقط....!!!!

تستمر الشمالية في طلب الحب من الشمالي بثقة، بين وقت وآخر، وتصبر عليه حينما لا يبادر إلا نادرا، وحينما يتجاهل مبادراتها إلا نادرا،

وفي كل مرة تعلمه وسيلة تعبير جديدة عن الحب والعاطفة، وهو مع الأيام، يصبح متعودا على التعبير عن مشاعره، بفضلها، وبفضل مهارته الخاصة بسرعة التعلم والبديهة،

عندما تصبح الشمالية في حاجة إلى العلاقة الجنسية، بينما الشمالي متعب، فإنه يتهرب سريعا،

لكن الشمالية لا تغضب، ولا تخاف، فهي تعلم أنه مرهق فقط، وتعلم أنه يفكر في أمر يشغل باله،

وشهيته الجنسية ليست على مايرام في هذا الوقت، لكنه بصحة جيدة، ويحبها أكثر من حبه لنفسه .....!!!

فتبدأ في إخباره أن الحياة باتت أكثر أمنا من السابق، وأن كل شيء على مايرام، وأنها باتت تشعر بالسعادة

معه، وأن الله موجود، وهو أساس الأمن في الحياة،

ثم تدلك رقبته، وتمسد ظهره، لينطلق في جسده هرمون الأندروفين فيخدر عقله المرهق، فيبدأ في الإسترخاء،

وقد يميل إلى مبادلتها الجنس، أو قد ينام من شدة الإرهاق، ليقوم في اليوم التالي ويعوضها،

كذلك فإن الشمالي إن أحس أن زوجته قد تتخلى عنه لأنه لا يهتم لمشاعرها، سيخصص وقتا مستقطعا كل فترة وفترة ليواصل معها العلاقة العاطفية، لكن هذا يحتاج إلى خطة ماضية.

سبحان الله، ولله في خلقه شؤوووون.

الشمالي المحب لعائلته، ولأنه مشغول في تحقيق أمنهم وسلامهم، ينسى أن يهتم بعواطف أولاده،

إنه ينسى أن يقبلهم، ويضمهم في صدره، فإن كانوا جنوبيين، أصيبوا بالإحباط، وإن كانوا شماليين، أحبوه وتفهموه.

وعندما يصبح في مأمن، ويشعر أنه أدى مهمته الأساسية في الحياة، ووضع قواعد الأمن والسلامة لأسرته وعائلته التي يحبها ويموت فداءا لحمايتها، ويضحي بعمره لنجدتها،

بعد أن يضع لهم كل دواعي الأمن والسلامة، يعود ليهتم بصحتهم النفسية، ويعملهم فنون القتال في الحياة ( الغابة) !!!!!

عبير الأحلام 05-03-2011 11:59 AM

أخواتي ..

بصفتي جنوبية ،، فإن الحياة مع رجل شمالي تجعلني أصاب بالبرد ،، وأشعر بالخوف وافتقد الأمان ،، فهو يسعى ليوفر لي الأمان عن طريق الحياة الكريمة ،، لكن بالنسبة لي أشعر بالقلق النفسي والخوف الداخلي والاضطراب ،، لأن الأمان بالنسبة لي هو العاطفة !!

كلمة حب واحدة كل أسبوع أو كل شهر حسب طبيعة الشماليين ،، تجعلني أتوتر أكثر ،، فالحياة هكذا مضطربة ،، فأنا لا أحب الوسطية ،، ولا أحب اللون الرمادي ،، يا أبيض يا أسود

إما أن يغدق علي الحب فأنتعش وأحيا بسعادة ،، وإما أن يحرمني منه تماماً فأعتاد على هذا النمط ،، وأنسى العاطفة والمشاعر ،، وتمضي الحياة ..

هذا من وجهة نظري كجنوبية ..

ولا يفترض بالجنوبية الخيانة ،، أو الغدر بزوجها والتخلي عنه ،، فهي غالباً تبحث عن الحلول ومن طبعها الوفاء لمحبوبها وتقبل الطرف الآخر وهذه ميزة عند الجنوبيين ..

لكن الرجل الجنوبي لا أعتقد أنه يعيش بدون عاطفة ،، ربما بسبب تكوينه كرجل ،، وعليه فإن لم يكن لديه وازع ديني قوي ،، فلن يردعه شئ عن سلوك طريق خاطئ ،، وفي ـأحسن الأحوال قد يفكر بالتعدد كحل لمشكلته ..

انتظروني مع قصة حياة الجنوبي

عبير الأحلام 05-03-2011 12:19 PM

قصة حياة الجنوبي

هذا الكائن الرقيق المفعم بالعواطف،

لكي تفهم الجنوبي عليك أن تعلم أين يعيش،....؟؟؟

فمكان عيش كل نمط تحدد ملامح شخصيته،

فكما رأينا بأن الشمالي يعيش في غابة، جعلته يصبح متوترا حذرا قليل التواصل مع الآخرين،

سنرى الآن أن الجنوبي أيضا يعيش في مكان مختلف، يشكل جوانب شخصيته،

يعيش الجنوبي في قطب متجمد، فهل شاهدت ذات يوم قطب متجمد حيث الثلوج تغطي كل شيء

والليل يستمر طوال اليوم، والبرد القارس يسيطر على الأجواء،

إن الجنوبي بجهازه العصبي والهرموني، يعيش في صقيع كهذا الصقيع،

تماما كما الشمالي بجهازه الهرموني والعصبي يعيش في أجواء الغابة التي تستدعي الحذر طوال الوقت،

الجسد وعاء الأنسان، وبيته، وبيئته أيضا،

والجنوبي بكل ما لديه يعيش في صقيع وعالم من الثلج،

لا يد للجنوبي في ما هو عليه، لقد وجد نفسه بشكل مفاجئ في هذه الأرض،

وكان عليه أن يخوض صراعا مريرا من أجل البقاء،

نظر الجنوبي الذي يتجمد من شدة البرد حوله بحثا عمن بهبه الدفيء

تلفت عبر الظلمة هنا وهناك، فلم يرى شيئ ثم نظر من جديد، لكنه لم يرى أحدا،

وبقي طوال تلك الأيام يبحث، حتى بات يشعر باليأس،

فقرر أن يبدأ في المشي إلى الأمام قليلا، لكن السير على هذه الثلوج خطر آخر،

فقد يسقط في هوة عميقة مخفية تحت الثلج، ولهذا يلزم مكانه ولا يغامر، ولا يحرك ساكنا،

وبينما هو على هذا الحال، سمع صوت ضحكات أطفال في الجوار،

فمد بصره قليلا، ليكتشف أن ثمة قبيلة قد أتت لتقيم إلى جواره، فجن جنونه من شدة الفرح،

وأخيرا وجد أشخاص يأنس إليهم، فسارع إليهم بابتسامة طيبة مرحبة، فارعا يديه على مصراعيهما،

وراغبا في ضمهم إلى صدره، إنه سعيد جدا بهم، سعيد حتى الإستغراق،

كم هو سعيد، فقد شعر أخيرا بالأمان والإستئناس

عليه أن يتمسك بهذه القبيلة، وأن ينضم إليهم مهما كان الثمن،

إنه بحاجتهم، فهو قد يموت إن بقي وحيدا، بعيدا عنهم، وبشكل خاص في هذه البقعة المتجمدة من الدنيا،

وما أن بات بينهم حتى بدأت الدماء تتحرك في عروقه، وشعر بالحياة تسري في جسده،

وبات يضحك ويقهقه، ويتحدث معهم بمودة ومحبة،

وهم أيضا حينما لمسوا طيبة قلبه، وصفاء سريرته، أحبوه، وقبلوا ضمه إليهم،

كان على الجنوبي أن يقوم ببعض الأعمال لهذه الجماعة،

لكي يقبلوا به على الدوام، فهو يعلم قانون العالم المتجمد، كل شخص عليه أن يؤدي خدمة ما للجماعة، و

لهذا تطوع كغيره من الجنوبيين في خدمة كل فرد من أفراد الجماعة، إنهم يتبادلون الخدمات بشكل مستمر،

لكنه لا يفعل أي شيء لنفسه وحده، كل ما لديه ملك للكل، وكل ما لدى الآخرين ملكه،

هذا أمر يشعره بالراحة، والإسترخاء،

يستطيع الإسترخاء حقيقة فعمل الواحد منهم كعملهم جميعا،

مع هذه الجماعة بات أكثر قدرة على النوم

ثمة من يحرسه، وثمة من يغسل ملابسه وثمة من يهتم بطعامه

إن عمله لا يتجاوز الساعتين

فأفراد القبيلة كثر، ويتناوبون، ياااااااه ما أجمل التعاون

كم هو مريح كم هو جميل، كم هو مبدع هذا التعاون

لكن،

لا توجد خصوصية هناك، لا شيء لك وحدك، لا يمكنك غلق باب بيتك

ففي أية لحظة قد يحتاج أحدهم للمبيت عندك، فكوارث تلك البقعة من الأرض كثيرة، ومفاجأة،

هو أمر غير محبذ ، لكن لا يهم ، قليل من التنازل والتضحية مقابل الدفء والأمان معهم

إن الجماعة تهبه الدفء والأمن والإستقرار بطريقة جيدة، فمعهم أصبح أكثر أمنا،

إنهم كجماعة بمقدورهم مساندة بعضهم والدفاع عن بعضهم.

في البقع الثلجية من العالم، كل شيء ممل، وكل شيء بارد وقارس،

والحياة هناك لا تساوي شيئا بلا صديق وونيس،

إن ما يجعل الحياة وساعات اليوم تمر بسلام،

هما شيئان فقط :

1- المجموعة ( الأصدقاء والزوجة ).:25:

2- النوم.:22:

عندما ينظر الجنوبي للشمالية، يرى كم هي منهكة متعبة، وكم هي باردة من الخارج،

فيعتقد أنه المنقذ لها، وأن عليه أن يسرع إلى تلبية احتياجاتها من الحب والإحتضان،

الجنوبي مثله مثل الشمالي يحب الأمن والسلامة لكن الشمالي يرى تحقيق الأمن عبر الإنجازات الشخصية،

فيما يرى الجنوبي الأمن عبر العلاقات الإجتماعية، أتمنى أن تتضح الصورة أكثر،

كل إنسان بحاجة للإحساس بالأمن والسلامة لكنها لدى الشمالي هاجس في الحقيقة،

وكل إنسان يحب المودة والألفة والتواصل مع الآخرين، لكنها لدى الجنوبي هاجس خاص،

وكل إنسان يحب النظام والترتيب والتنسيق لكنها لدى الشرقي هاجس حقيقي،

وكل إنسان يحب التجديد والإستمتاع والإنطلاق لكنها لدى الغربي هاجس مستمر.

وهكذا نقول:

الشمالي : هاجسه الأمن والسلامة.

الجنوبي : هاجسه الحب والمودة.

الشرقي: هاجسه الأنظمة والتطبيق.

الغربي: هاجسه الحرية والإستمتاع.

خاله بيتا 05-03-2011 12:34 PM

صباح الورد عالحلوين :)

قصتك حلوة ... وأتوقع هناك تتمة . بانتظارك :)

(أم جمانة) 05-03-2011 12:49 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير الأحلام (المشاركة 2581664)
أمييييييييي الحبيبة أم جمانة
نووور الموضوع بوجودك ياغالية ،، لك دلة قهوة خااااصة فيك ،، بس الحلى من صنع يدك :d

ربي يسعدك ياااااااااااارب وين ماتكوني مشكوووورة
والموضوع منور بصاحبته وكلامها اللي زي العسل


أنت يا غالية جنوبية غربية ،، عرفت نمطك منذ زمن بعيد ،، وكعادتك أم حنونة معطاءة ناصحة ذات قلب كبير ،، بارك الله فيك ..

وفيك بارك الله وآآآآه من القلب الكبير يتحمل مين ولامين
بس الحمد لله نعمة احمد ربي عليها واشكره واساله ان يديمها


بالنسبة للشخصية الشمالية ،، هي ليست صعبة في التعامل ،، لكنها بحاجة لطريقة خاصة ،، وبحاجة لأن نفهم كيف يفكرون وما هي مبررات تصرفاتهم ،، لأننا ياغالية نختلف عنهم في كثيييير من الأمور الجوهرية ،، وهو مايسبب سوء الفهم ..

صدقتي والله اختلاف شاااااسع


لكن بما أنكما امرأتان ،، فهذا يجعل التعامل أسهل ،، حيث تنتفي الفروق بين الذكر والأنثى ..

غاليتي ..
هنالك تفرعات كثيرة للتعامل مع الشخصية الشمالية ،، فمالذي أشكل عليك تحديداً ؟

أريد منك فضلاً لا أمراً أن تذكري لي بعض المواقف الذي حصل فيها سوء الفهم ،، لنحللها ،، ونعرف الأسلوب الأمثل للتعامل في تلكم المواقف ..

لك خالص ودي


أهم موقف وهم مايتكرر عادة بيننا هو أنني أحب الإحترام في الكلام جدا منذ طفولتي ولاأجرح أحد
وهي عكسي تماماً عادي عندها تغلط بالكلام

ولأني أعطي وأسامح وأتجاوز على الغلط بالرغم من الألم الذي أشعر به ولكني لاأظهر لها ذلك واتحمل مراعاة لمشاعرها

مع اخباري لها كل فترة اني لااحب هذا الطبع ولااستمر مع صديقة بهذه الطباع الا من اجلها فقط

وهي تعرف اني تحملت كثير منها وتغيرت كثيرا من اجل ان لاضايقني

وهي أيضاً لاتثق بالناس أبداااا وتسيء الظن بالجميع ولكنها كما تقول وثقت فيّ أنا فقط وهي مستغربة كيف استطاعت أن تثق فيّ

ولكن ...إن حدثت وغضبت منها فإنها تنسى كل شيء بيننا وتبدأ بهجوم علي فانصدم من ردة فعلها


لأني عندما أزعل أتوقع منها كلمة حانية واعتذار بسيط ينسيني كل شيء

ولكن استغرب من شعوري الدائم منها كأنها تنتظر مني أي سبب لتهجم

وكم مرة أفهمها أن ليس طبعي هذا أبداااااااا ولكنها تسيء الظن بتصرفاتي التي أكون قااااصدة خيرها لأني مستحييييييل أن أفكر بإحراج أو إهانة أحد أو الغدر به

ولكنها تفهمها بهذه الصفات وتجدينها في حالة استعداد للإنقضاض وتشعر بأني أذلها وتصر انها فاهمة قصدي

ويعلم الله اني لاأفكر حتى التفكير بإذلال حيوان فكيف بإنسان

والغريب انه بالرغم من هذا التصادم المستمر بيننا والذي لم أعشه مع أي صداقة من قبل إلا أننا قريبات لبعض أكثر ونشعر ببعض ونشارك بعضنا مشاعرنا وأفراحنا وأحزاننا اكثر من اي صداقة اخرى


إلا إنه وقت أن أكون بحاجة لتقدير منها لي في أوقات معينة وإظهار احترامها لي كما أحترمها فأنها تقول بأن هذا طبعها ولن تغيره وتفاجأني بقسوة ردودها وكأني المذنبة وتتناسى كل شيء بيننا وتصر على رايها وتقول انها واثقة ان ليس في الدنيا احد يستحق ان تثق به

مما يجعلني اشعر بتحطيم داخلي فظيييييييييييع فأنا لم أسمع بحياتي من قبل أحد يقول عني هذا الكلام
واتحطم كيف انني اعطي اعطي وعندما اطلب اجد هذا الجحود؟!!

فلماذا لاتتحمل أوقات زعلي النادرة مثل مااتحمل غلطاتها الكبيرة؟


لذا اريد ان تخبريني كيف الطريقة الصحيحة للتعامل معها والطريقة الصحيحة التي تتعامل هي بها معي لنتفادى الصدام بيننا؟


وربي يجزيك الفردوس الأعلى بغير حسااااااااااااب تعبناك معانا كثيييييييييير

oO عفراااء Oo 05-03-2011 01:48 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير الأحلام (المشاركة 2581889)
أخواتي ..
ولا يفترض بالجنوبية الخيانة ،، أو الغدر بزوجها والتخلي عنه ،، فهي غالباً تبحث عن الحلول ومن طبعها الوفاء لمحبوبها وتقبل الطرف الآخر وهذه ميزة عند الجنوبيين ..

لكن الرجل الجنوبي لا أعتقد أنه يعيش بدون عاطفة ،، ربما بسبب تكوينه كرجل ،، وعليه فإن لم يكن لديه وازع ديني قوي ،، فلن يردعه شئ عن سلوك طريق خاطئ ،، وفي ـأحسن الأحوال قد يفكر بالتعدد كحل لمشكلته ..



أنا كمان طلعت جنوبية

وارسلت لزوجي قصة حياة الشمالي

فقال لي هذه هي فعلا شخصيته

وسألته اذا كان يتمناني اكون جنوبية او شمالية

فرد عليا اتمنى تكوني شمالية

فقلت له لا انا جنوبية

فقال لي طيب كوني جنوبية عاقلة وماتطالعي وراكي ولاتروحي وراء الشجر

ههههههههههههههههههههههههههههههههه



عبير الأحلام 05-03-2011 02:08 PM

أرحب بكن جميعاً يا غاليات ،، شرفتن الموضوع بتواجدكن وتواصلكن ،، حياكن الله

سأتابع الآن قصة الجنوبي ،، ثم سأعقب على الردود باذن الله تعالى

فقط ملاحظة بسيطة للأخت عفراء .. لم أحبذ فكرة اطلاعك زوجك على القصة ،، وسؤاله عن النمط الذي يفضله

كوني ذكية عزيزتي ،، وتأقلمي معه واعرفي طباعه وتعلمي منافذ وصولك له وامتلكي مفاتيح قلبه دوووون أن يعرف من أين تعلمتِ كل هذا

حتى يظن أنك إنسانة فريدة من نوعها ،، وأنك التي تفهمينه وتقدرينه وتقفين جواره وتساندينه

سأعود

عبير الأحلام 05-03-2011 02:16 PM

نتابع قصة الجنوبي

الجنوبي لا يبني المستقبل

لأنه مع الانهيارات الثلجية ومع التنقل المستمر للجماعة لا يوجد مستقبل

ولا توجد طرق راسخة للبناء

وكما ترون ..

فإن الجنوبي الذي أصبح سعيدا بجماعته الجديدة بدأ يتنقل معهم

وكان يحدث نفسه لو أنه يلتقي بفتاة أحلامه الدافئة المشرقة

كانت في القبيلة التي بات ينتمي إليها مجموعة كبيرة من الفتيات

وكلهن معجبات ...

وهو يميل إلى استلطافهن والتودد إليهن بشكل مستمر

فكثيرا ما يخبرهن كم هن جميلات

وكثيرا ما يهدي إحداهن تمثالا جميلا من الثلج

فيما يرفقهن جميعا بنظرة فاحصة بين وقت وآخر

لكنه يتوق إلى أمر آخر ..

أمر يفتقده ..


إنه كالشمالي الذي يقع في حب الجنوبية لأنها تمتلك مايفتقده

حيث تمتلك الحب والحنان الظاهر والغامر

وهكذا فإن الجنوبي سيقع ذات يوم في حب امرأة تفيض دفئا ونشاطا

امرأة تحمل ما ينقصه

تحمل النار المتأججة

التي ستسري في أوصاله وتعيد إليه الدفء

كان الجنوبي حتى ذلك الحين قد حقق مكانة كبيرة بين أفراد القبيلة

وقد استطاع بحكمته وسديد رأيه أن يتبوأ مركزا طيبا لدى رئيس القبيلة

فأصبح مستشاره الخاص

وبينما هو يتنقل عبر الثلوج ..

عثر على فتاة قد تاهت من قبيلة ربيعية بينما كانوا يعبرون القطب

سقطت بين الثلوج

أسرع إلى نجدتها

وكانت باردة حد الموت

حاول الجنوبيون إنقاذها

وبالفعل تمكنوا من ذلك

ورحبوا بها في القبيلة

بدأ الجنوبي يراقب هذه الضيفة القادمة من المجهول

والتي تختلف عنهم في كل شيء

وكأنها كائن مختلف

إنها نشطة

ولا تعير العواطف الكثير من الإهتمام

تعمل صامتة

وتعمل بجدية

وتنهي الكثير من الأعمال في وقت واحد

ولا تكاد تشعر بالبرد

كما أنها لا تهتم كثيرا لعينيه الفضوليتين

ولا لتوددات أفراد القبيلة المستمرة

ينظر لها الجنوبي، المستشار والقائد الجديد

وتعتمل مشاعر الحب والإعجاب في قلبه نحوها

ولا يكاد يرى سواها

وفجأة يصبح مخلصا

فيتوقف عن ممازحة بنات القبيلة

ويخصص كل مشاعره للتفكير بفتاته الشمالية

عندما ينظر الجنوبي للشمالية

يرى كم هي منهكة متعبة

وكم هي باردة من الخارج

فيعتقد أنه المنقذ لها

وأن عليه أن يسرع إلى تلبية احتياجاتها من الحب والإحتضان

الجنوبي كغيره من الناس يرى العالم بمنظوره الخاص

ويعتقد أن كل الناس مثله تشبهه في احتياجاته

وأن الشمالية لا تحتاج حاليا إلى أكثر من الحب والدفء

والإنتماء الذي كان قد احتاج إليه سابقا عندما كان وحيدا

الشمالية حركت لديه بعض المشاعر لأنها خاطبت الإختلاف

والجنوبي يشعر بانجذاب

ويرغب لو أنه يستطيع أن يبث ذلك الحب الكبير والود إليها

لكنه خائف متردد ويشعر بالخجل بعض الشيء

لكن الشمالية الجريئة شعرت به

وأدركت أنه يراقبها

فاقتربت منه وسألته إن كان يرغب في قول شيء

لكن الجنوبي أصيب بالتوتر والتردد من جديد

وبدأ يحدث نفسه عن قوتها وجرأتها

ورأى أن بامكانه البوح ...

فباح لها بما في قلبه وأنه يرغب في الزواج

طلبت الشمالية مهلة قصيرة للتفكير

إنها متسرعة ولهذا وافقت بعد هنيهة

لكنها سألته عن مهرها فماذا قال.....؟؟؟

قال لها:

أعدك أن لا أتركك وحيدة أبدا

وأن أمدك كل لحظة من حياتك بالحب الذي تحتاجين إليه

وأن أجعلك تعيشين مدى عمرك دافئة

فكيف فهمت الشمالية الكلام.....؟؟؟

أعدك أن لا أتركك وحيدة:

أن يلازمها حتى حينما تقرر الإنفصال عن الجماعة والرحيل إلى بقعة أكثر أمنا ...

أجعلك تعيشين في دفء:

أي أبني لك بيتا في مكان دافء وحميم

ومرت الأيام والشمالية تنتظر ...

والجنوبي طيب القلب المسالم لا يفعل شيء أكثر من احتضانها بالحب والعطف كل ليلة

ويتباهى بها أمام أفراد قبيلته كم هو فخور بزوجته

منصرفا بذلك عن مغازلة جميع نساء القبيلة

وكانت الشمالية في بداية الأمر مثله

منغمسة بطبيعتها كأنثى في أحضان حبه ووده، وسعيدة به،

لكن...

في أحد الأيام استيقظت الشمالية فوجدت أن بيت الجيران قد انهار

بسبب انهيار ثلجي أثناء الليل

فشعرت بالرعب

وفكرت أن ذات الشيء سيحدث لهما لو أنهما بقيا هنا

فسارعت إلى زوجها الجنوبي تخبره ما حدث

لكن الجنوبي لم يحرك ساكنا

كل ما فعله أنه ساهم مع أفراد القبيلة في دفن الموتى

بقيت الشمالية تفكر ..........

والجنوبي عاد إليها أكثر شوقا، يملأه الحب، والود

وهو يفكر في أعماقه ..

قد حصلت على امرأة هي كل كياني

امرأة تختلف عن كل نساء القبيلة

يحسدني عليها الكل

كم أحبها .... !!!

سأعوضها عن كل أيام البرد التي عانتها

وسأخذها في قلبي أبد الدهر

لا تساويها امرأة أخرى

سأحتضنها كلما كانت بقربي

ولن أسمح لمكروه يمسها

بينما الشمالية تفكر في الوعود التي قطعها الجنوبي على نفسه ولم ينفذها حتى الأن

فأين الأمن الذي وعدها به ..........؟؟؟

عبير الأحلام 05-03-2011 02:23 PM

عندما عاد الجنوبي الرجل الرقيق المشاعر إلى حبيبته الشمالية

وجدها غاضبة متجهمة

فحاول أن يعرف سبب غضبها

فانفجرت به لأول مرة وبصوت عال تصرخ :

لقد كذبت علي

لقد أخبرتني أنك ستشعرني بالأمن

لكن لا شيء حدث بل بالعكس

إني أعاني الخوف كل يوم

لم تعد لدي الرغبة في الإنجاب

ولست أرغب في البقاء معك

إنك لا تفعل أي شيء لتحميني

لكن الجنوبي يسمع:

إنك لا تحتضنني كفاية

إنك لا تقبلني كفاية

إني بحاجة إلى المزيد من الدفء

فيبادر إلى الإقتراب واحتضانها

لكنها بكل قسوة تدفعه بعيدا

فهي تعاني ضغطا رهيبا

فهي تعيش في غابة والخيارات غير متوفرة

وهو يعيش في قطب متجمد ولا خيار

عندما تدفعه عنها يصاب الجنوبي بالصدمة والخوف معا

وينظر لها كأنه لأول مرة يراها

إنها كالوحش الهائج

لا يمكنه الإقتراب أكثر

لأول مرة يرى وجها قاسيا باردا كهذا ... !!


عبير الأحلام 05-03-2011 02:33 PM


لم يكن يعرف أن عدم الأمان هو كرباج الضغط الذي يسلط الشماليين والذي يحولهم إلى متسلطين،

كانت الشمالية تفكر طوال الوقت في الإنهيار الذي أودى بحياة جارتها

وتنظر للقبيلة الجبانة التي ما حاولت يوما أن تجعل حياتها أكثر أمنا

وتساءلت أمام كل أفراد القبيلة:

لماذا لا تتركون المكان، لماذا لا ترحلون، ؟؟؟

لكن أفراد القبيلة الجنوبيين يخشون الرحيل في هذا الفصل من السنة

يتأنون كثيرا ولا يستطيعون السير إلى مسافة بعيدة

إنهم يعرفون حدود إمكانياتهم ....

لكن الشمالية لا تعلم....

ثم تقرر الرحيل مع زوجها وحدهما.........

كان الجنوبي يستمع إلى حديثها ويحدث نفسه بأن كلامها صحيح

فقط لو أنه يستطيع إقناعها بالتريث حتى يهدأ الجو

لكنها مصرة ...

فيحايلها التريث ..

لكنها مصرة ...

إنها عنيدة ومتسرعة .!!!

فيقول لها:

لا أستطيع ترك قبيلتي بهذه السهولة

إنهم يعلقون علي الأمال

أصبحت قائدهم

لا أستطيع التخلي عن مكانتي ومنصبي بسهولة

افهميني ...

تريثي قليلا لعلنا نجد حلا آخر

لكن الشمالية تعلم أنه ما أن يحل الربيع وتهدأ الأوضاع سيعود جميع أفراد القبيلة إلى اللهو واللعب

ولن تتمكن من السيطرة بعد ذلك على زوجها

لن تتمكن من إقناعه بالرحيل

عليها أن تفعل ذلك الآن بما أن المكان ينبأ بالكوارث

إنه أفضل توقيت للتأثير على زوجها ...

الجنوبي هذا الرجل المحب

لا يكاد يرفض لها طلبا

لكنه لا يستطيع الإنفصال عن الجماعة

إنه يعرف ماذا يحدث للإنسان حينما يبقى وحيدا

وقد جرب ماذا تعني الوحدة في الصقيع

لكن الشمالية لا ترى أنها وحيدة مادام هو معها

فهو كل حياتها

والقبيلة لا تهمها كثيرا

لكن الجنوبي يرى أن كل القبيلة هو

إن القبيلة هي زاده في هذه الحياة

وهي أساس سعادته وراحة باله

لكن الشمالية لا تكاد تفهم ..

إنها تصر على اقتلاعه من جذوره

إنها تصر على فصله عن رحم الراحة

فيحاول الضغط عليها فيقول:

لكني لن أرحل معك ستضطرين للرحيل وحدك

فتصاب الشمالية بالرعب

فهي لا تكاد تعيش بدونه

فتحاول من جديد بكل الطرق لإقناعه

ولأنه طيب القلب محب ودود

يقبل أخيرا

وهكذا ترحل الشمالية ويتبعها الجنوبي غير مقتنع

وفي قلبه حزن عميق على تركه أحبته في القبيلة

وبمجرد أن تركا القبيلة ...

بات كل أفراد القبيلة يفكرون في الرحيل

فالشمالية حركت لديهم الأمل والحماس لذلك

لكن الشمالية وزوجها المحب قد غادرا مبكرا

وتجاوزا مسافة كبيرة .

كان الجنوبي قد بدأ يشعر بالإرهاق والتعب ..

وكانت الشمالية تقوده ..

وكان يتمنى لو أنها تتوقف قليلا ليتبادلا الحب

فهو يشعر بالبرودة تكاد تقتلع روحه !!!

لكن الشمالية في الغابة ...

ولا تشعر سوى بالخوف والوحشة من المكان

وترغب في الوصول سريعا إلى وجهتها

وفجأة وبينما هي تسير ...

التفتت للخلف لترى جنوبيها ( زوجها ) وقد سقط أرضا

أسرعت إليه وبدأت تحتضنه وتبكي،

لكنه بقي في غيبوبته ..

فشعرت وبشكل مفاجئ أي فاجعة أصابتها

كانت طوال الوقت تؤذي صاحبها

حملته بين ذراعيها وضمته بشدة

وهي تبكي وترجوه أن يفيق

وتعده أنها ستتوقف في المرة التالية ولن تتركه يموت بردا

وبينما هي على حالها سمعته يهمهم ...

ففتح عينيه وطلب منها أن تضمه أكثر فعلت ...

وفي اليوم التالي بات الجنوبي أفضل

وصارت صحته بخير

لكنه لا زال منهكا

فطلب منها الإسترخاء لبعض الوقت

لكن الشمالية نظرت حولها فرأت أن المكان لا يشجع على البقاء

وقالت: لم يبقَ الكثير

الغابة في الجوار

وصارت تفكر:

لم كل هذا !!!

لماذا يتعب الجنوبي سريعا !!!

أليس هو الرجل وعليه أن يكون أكثر نشاطا مني !!!

وكان الجنوبي يفكر:

ما هذه المرأة القاسية !!!

كيف لها أن تفعل بي هذا !!!

ألا تشعر بالبرد !!!

ألا ترغب في الدفء !!!

لماذا لا تقترب مني أثناء السفر !!!

لماذا تصر على المشي أمامي وغرس الغصن الناشف في الأرض !!!

فسألها:

لماذا تغرسين غصنا ناشفا في الأرض أمامك كلما سرت.؟؟

قالت:

لكي أتأكد بأن الأرض أمامي صلبة

فلا أقع في هوة وأتركك ورائي

لأني وجدتك متردد وخائف ... !!!

شعر الجنوبي بالإعجاب بها أكثر

لكنه لم يعد يحبها كما السابق

فهي في نظره شيء مختلف

هي ليست امرأة بمعنى المرأة التي كان يعرفها

فنساء القبيلة مختلفات ...

إنهن دافئات...

ملتصقات...

فاتنات...

أمهات الحب فعلا .. !!!

لكن هذه المرأة ليست سوى عقل يسير على الأرض ، إنها كرجل..!!!!

وبينما هما مستغرقان في التفكير ....

شاهدا القبيلة تقترب منهما

فشعرت الشمالية بالخوف والضيق

إنها تخشى أن تؤثر القبيلة على زوجها فتمنعه من السفر

أو أن يعطلون الرحلة بكثرة الإسترخاء

لكن الجنوبي ما أن رآهم حتى شعر بالفرح

شعر بالسعادة الغامرة

وكأن الحياة عادت إليه من جديد

إنه بحاجة إليهم ...

فقد شعر بالوحدة والبرد القارص عندما تركهم

الشمالية التي علق عليها الآمال لم تعوضه شيئا

فقط عذبته..

وتركته يتألم بردا ..

إنها قاسية لا تشعر به ..

إنها جونكر لا تكاد تتعب ..

إنها مخيفة في الوحشة ..

فهي لا تقترب ولا تحب ولا تود ... !!!

إنها لا تفكر سوى في نفسها ..

تريد العودة إلى موطنها .. إلى عالمها ..

حتى ولو كان على حساب حياتي أنا الجنوبي المسكين ..

إنها مجرد وحش كاسر يختبئ تحت هذا المظهر الأنيق !!!

عبير الأحلام 05-03-2011 02:37 PM


وعندما التقى بالقبيلة حياهم وسألهم:

كيف وصلتم إلى هنا....؟؟

قالوا:

لقد فكرنا في كلام الشمالية ورأينا أن كلامها صحيح و علينا أن نتحرك فلحقنا بكم ...

أين هي كي نشكرها... ؟؟


فكر الجنوبي في كلامهم .. وقال في نفسه:

نعم هي خير من يفكر لكنها لا تكاد تشعر بالآخرين

إننا على لحم بطننا منذ الأمس ...

وإني أستغرب قدرتها على مواصلة العمل بلا طعام !!

ثم قال لهم :

إنها تعمل هناك ......

إنها تصعد الجبل لترى الطريق الذي سنسلكه غدا


فقالت القبيلة:

يااااه .. تلك امرأة جسورة ...

هنيئا لك بها ...


فقال الجنوبي في نفسه :

ليتكم تعلمون ما أنا فيه من هم


لكن أحد أفراد القبيلة الحكماء سأله:

مابالك تبدو متعبا، ولونك أزرق، وكأنك تموت،


فأجابه:

إني أعاني البرد القارس بحق يا جدي

إني متعب


فقال له الحكيم:

تزوج من أخرى ...

أنت بحاجة إلى هذا الزواج ....


الجنوبي :

نعم أنا بحاجة..

لكني لا أرغب في جرح مشاعرها ...

فهي حساسة، وأقل أمر يجرحها ...

لست أعرف كيف أتصرف لألبي احتياجاتي بدون أن أجرحها ؟!

ليتها تفهمني ليتها تعرف احتياجاتي ...


فقال الحكيم :

تزوج سرا .....


لكن الجنوبي فكر كثيرا

إنه رقيق القلب

لا يحب أن يجرح أحدا

وفي نفس الوقت يحبها ولا تهون عليه

لكنه يكاد يموت من برود مشاعرها،

يكاد يقتله البرود

وكان الجنوبي المحب الجميل الطيب القلب الشهم ...

يقاوم كل الألم الذي يعتريه من شدة البرد ويتظاهر أمام القبيلة بأنه دافء وبخير

حتى أوهنته البرودة..

وصار يتحرك بتعب شديد..

وبات مريضا...

.
.

وكانت إحدى فتيات القبيلة الطيبات الجنوبيات تعتني به

كانت ترمقه بإعجاب

وكان يتجاهلها احتراما لزوجته

لكنها تعود لتثير حاجته عبر كلمات طيبة

وكان يقاوم ......

وكان يحاول التقرب من شماليته الحسناء ...

التي لم تكن تفكر سوى في كيفية طي الطريق للوصول إلى الغابة ....

حاول الجنوبي أن يلفت انتباه الشمالية إلي حاجته الأساسية

لكنها لم تفهم ..

إنها لا تفهم سر هذه الرغبة في الحب والمودة

إنها ذات جهاز عصبي ساخن

إنها فرن متحرك

لا تشعر بالبرد

ولا تحتمل الإلتصاق ولا الحب بشكل متواصل

فماذا يفعل الجنوبي المسكين...؟؟

.
.



عبير الأحلام 05-03-2011 02:44 PM




كان الجنوبي ينهار يوما بعد يوم حتى سقط في غيبوبة

بينما الشمالية كانت تعمل كعادتها

ففزع كل أهل القبيلة إلى نجدته

وبما فيهم تلك الجنوبية الطيبة التي سارعت إلى احتضانه

وصارت تغمره بعطفها وحبها المكنون

حتى عادت له الروح

فقرر أخيرا الجنوبي الزواج للحفاظ على حياته في هذا الصقيع،

فيلجأ أخيرا إلى الزواج سرا

وما أن يتزوج حتى يغرق في قلب الجنوبية التي تضمه بشوق يشبه شوقه

فهي أيضا لا تستطيع العيش بلا هذا الحضن

إنها دافئة جدا، محبة، وودودة،

إنها لصيقة طوال الوقت،

وكلما غابت الشمالية...

كلما هرب الجنوبي إلى زوجته الجنوبية ...

ليعوض على نفسه البرد

.
.


باتت الشمالية تلاحظ أن زوجها بات بصحة جيدة ..

وأكثر نشاطا ..

وتفتح للعمل والإنتاج ..


وصارت لديه الطاقة للعمل معها أيضا..


إنها لا تعلم من أين اكتسب تلك الطاقة ... ؟!


لكنها فرحت به أكثر، ........!!!!

وبعد فترة وصل الجميع إلى الغابة

حيث الأشجار، والأنهار ...

والحياة أكثر أمنا بقليل من الصقيع ...

.
.

عندما وصل الجنوبيين إلى الغابة ...

شعروا بمتعة الإنجاز لأول مرة في حياتهم ..

وفرحوا كثيرا .....

وشكروا الشمالية التي قادتهم إلى هذا المكان

بينما سارع كل فرد منهم إلى اتخاذ إحدى الخمائل بيتا

وكل جنوبي أخذ زوجته تحت شجرة يحتضنها

إلا الشمالية، بقيت وحيدة ........ !!!

أرادت الشمالية بعد كل هذا التعب أن تكافئ نفسها ..

أرادت أن تهنأ هي الأخرى أخيرا بحضن زوجها ..

لكنها بحثت عنه ولم تجده ...... !!!

سألت عنه كل فرد في القبيلة ..

لكن أحدا لم يخبرها أنه يختبئ تحت الأيكة حيث يحتضن زوجته الجنوبية سرا .....

الكل يعلم ولا أحد يخبرها

إنها الوحيدة التي ما كانت تعلم

وبينما هي تبحث سمعت صوته ...

ثم أطلت برأسها عبر الأيكة لتراه مع امرأة يانعة ...

تضج وجنتيها بالحياة ...

وتمتلأ أوردتها بالصحة والعافية ..... !!


فأصيبت بالصدمة وبدأت تصرخ عليه بغضب:

أيها الحقير، أيها الدنيء أيها المخادع القذر، أيها الدون ...

كيف تجرأ .......؟؟؟؟

كيف تخونني وأنا التي ضحيت من أجلك ...... ؟؟؟؟

أبعد كل ما فعلته لك ..............

أبعد كل ما عانيته معك .............

ألا يكفي أني تحملت مسؤوليتنا معا بينما آثرت أنت النوم والإسترخاء ...

ألا يكفي أني كنت أعمل ليل ونهار في الوقت الذي لم تفكر فيه إلا في نفسك ....

أيها الأناني، كم أكرهك، كم أمقتك ......... !!!

وتركض الشمالية عبر الأدغال وهي جريحة متعبة، منهكة..

حتى بعد كل ما قدمته من تضحية لم تجني سوى الخيانة


لكن الجنوبي شعر بالأسى لأجلها

وفي الوقت ذاته لم يعد يفكر في أن يعود إليها

فهي رغم كل شي جميل فيها ....

تبقى باردة متعبة.. !!


وزوجته الجنوبية توفر له الكثير من احتياجاته


عليه أن يختار .................


لكن أفراد القبيلة يقولون له

لا بأس عليك أن تعيدها فهي مهمة

وذات فضل علينا جميعا

أعدها واتركها مجرد زوجة

هي لن تكلفك الكثير

إنها تعتني بنفسها

وتحد مؤونتها بنفسها

إنها لا تشكل عبئا عليك

أعدها لأجلنا .... مسكينة !!

ويبادر الجنوبي إلى إرضائها

إنها طيبة وتقبل

لكنها في أعماقها تعتقد بأنها أفضل حالا من أن تصبح زوجة أولى

فتقرر أن تدفعه إلى طلاق الثانية

وهكذا تعمل الشمالية بكل قوة لكي تستعيده، لكنها لا تعرف كيف....؟؟

فتسقط من جديد ..................... !!!

إنها تعتقد أنها لو بنت بيتا فسوف تغريه ويعود

فتنهك نفسها في بناء البيت الجديد

لكنه يستمتع طوال ذلك الوقت مع الجنوبية

وعندما تفرغ الشمالية من بناء البيت

تطلب أن يقاسمها البيت لكنه يشترط أن تستمع الجنوبية معه بالبيت

فيصيب الشمالية القهر وتموت........... !

وهكذا ينتصر الجنوبي ويفوز وزوجته الجنوبية بالبيت .......

ببساطة، وبلا تعب ......... !!!

فالحياة أرزاق ....

أمر لم يتيسر فهمه على الشمالية

لو أن كل شمالية أدركت أن الله هو وحده الأمن لارتاحت

لو أن كل شمالية توازنت لصانت بيتها وزوجها ونفسها


ترى فيما فكرت الشمالية لحظة الموت...؟؟ عندما بدأت روحها تغرغر....؟؟؟
فكرت أن الحياة بكل ما فيها لم تكن تساوي شيئا ...
وأن الموت سيداهمها في وقته وفي حينه ...
سواء كانت في الصقيع أو في الغابة أو في البيت ...
الموت يأتي للإنسان في كل مكان ...
لا يثنيه شيء .......

ياه الحياة تافهة، تافهة .... !

الحياة لاشيء .. !

إن الجنوبي وحده يدرك أن الحياة لا شيء

ولهذا فقد وصفه عليه الصلاة والسلام بخير الأنماط


][ لمني بشوق ][ 05-03-2011 03:10 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Beta2 (المشاركة 2581574)
لو سمحتي حبيبتي تفيدينا بالطريقة الثانية ..ونجمع خير على خير :)

أتوقع زوجي شمالي شرقي ... معقول يكون من أسهل الأنماط .!!!!!.. يمكن سهل عنما يتعامل معه شخص بنمط مثل نمط شخصيتك انتي :)
اذا عندك نصائح بخصوص الشمالي الشرقي أتمنى تنزليها لي بموضوعي خطوة بخطوة خاصة بالأمور العاطفية :)

الغاليه بيتـــا .. فعلا من تجربتي الشخصية .. الشمالي الشرقي من أسهل الانماط .. لان التعامل معه ما يحتاج لف
ودوران .. وعلى فكره انا جنوبية شرقية يعني عكسه تماما لكن بطرقيتي عرفت اتعامل معاه وهي امور معينة لازم
تتعلمينها علشان تتعاملين معه بدون عوار راس .. وبشرح لك اكثر في موضوعك حبيبتي ..

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة oO عفراااء Oo (المشاركة 2581629)


لمني بشوق

لفت نظري كلامك المقتبس

ممكن تفيديني وبقية البنات بنصائحك

ونكون شاكرين لك

عبير الأحلام جزاكي الله خير على هذا الموضوع الحلو

متابعه بشغف


ان شاء الله حبيبتي .. يسعدني ذلك .. وان شاء الله بضيف اللي عندي من تجارب ومعلومات .. واتمنى تفيدكم ..

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير الأحلام (المشاركة 2581635)
الغاليتان : لمني بشوق ،، وأطياف الرياض

أشكركما من القلب على كلماتكما الرقيقة ،، أسعدني تواجدكما في مجلسي

وأنا أضم صوتي لبقية الأخوات ، فموضوع الانماط بحر كبيييييييييييييييير ، وحبذا لو أفدتمونا بما لديكما من معلومات تفيدنا جميعاً ..

أقترح كذلك بعد اكتمال الموضوع ، ومعرفة كل أخت لنمطها ونمط زوجها ، أن نفتتح موضوعاً خاصاً بكل نمط ، ونذكر كل ما يخصه بالتفصيل الممل ، وتترأس كل موضوع عضوة ما ..

مثلاً أختي لمني بشوق ، يبدو أنها على معرفة تااامة بالنمط الشمالي ، فتترأس موضوعاً يتحدث عن النمط الشمالي بشكل خاص ، وتستقبل أسئلة الأخوات ، وتساعدهن في توضيح كل ما يخص هذه الشخصية ..

بالنسبة لي ، فالجنوبي هو أنا ، وهو زوجي ، وهم أطفالي ، هي والدتي ، وكثيييير ممن حولي ، لذا هو النمط الأقرب لي ، وسيكون شرف لي أن أكون عمدة لنمط الجنوبي ..

ما رأيكن ؟؟

غاليتي عبير .. مشكوووره على الثقة الغاليه .. وبصراحه يشرفني ويسعدني انا أشارك في الموضوع .. ومن لا يريد
تقديم الخير وكسب الاجر لاخواتنا الحبيبات... اتمنى فعلا ان يطبق اقتراحك الرااائع .. ويدا بيد نقدم الخير والمفيد ان شاء الله ..

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير الأحلام (المشاركة 2581643)
أختي الحبيبة لمني بشوق

الحمد لله على سلامتك ،، وأسأل الله أن يلبسك لباس الصحة والعافية ،، وأن يديم عليك السعادة مع زوجك وأطفالك وأخوتك ،، وأن لا يغير عليكم أبداً يا غالية ..

الله يسلمك من كل شر يالغاليه .. وجزاك الله كل خير على دعائك الطيب مثل قلبك ..

همسة في أذنك ..
عندما طلبت مني الأخوات هذا الموضوع ،، تذكرتك

وتذكرت لغة الجسد ،، وطرحك المميز ،، ورئاستك الرائعة للموضوع ،، وتمنيت لو تتولين رئاسة هذا الموضوع أيضاً ،، فكما تعلمين أن الجنوبي لا يفضل القيادة :D

انتِ فيك الخير والبركة يالغاليه .. ومو مقصره صراااحه ما شاء الله تبارك الله .. والله يوفقك وييسر امورك يااارب ..
يالله شدي حيلك هذا موضوعك ولازم تترأسينه وتكملينه لانك قادره على هالشيء بإذن الله :22:
واكيد اذا عندي اي اضافة او معلومه ما بقصر فيها او إذا احتجتي لأي مساعده .. ما عليك الا أن تأمري حبيبتي ..

لهذا ..
كانت سعادتي كبييييرة بتواجدك بين حنايا موضوعي ،، فحياك الله ،، ومرحبا بك ،، وآمل من قلبي أن تمدي يد العون للأخوات هنا أنت وأطياف الرياض إن كان لديكما جواب أو مساعدة لهن ..

لك خالص ودي

بل سعادتي اكبر بمشاركتي في موضوعك المميز وبإتاحتك الفرصة لي بالمشاركة والاضافه .. وادعو الله القدير
ان يجعله في ميزان حسناتك ويرزقك كل خير في الدنيا والآخره ياااااارب .. ربي يسعدك ويحفظك يالغاليه ..:)

نونو4 05-03-2011 03:30 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير الأحلام (المشاركة 2581872)

الشمالي المعلم

إن الشمالي سريع التعلم، ولا يحب أن يقع في الخطأ ليأخذ درسا، يكفي أن يرى غيره يخطأ ليتعلم هو الدرس، أي أنه يتعلم نظريا بشكل سريع،

بينما الجنوبي لا يتعلم إلا عمليا، دائما يقع في الخطأ أولا ثم يستوعب، وغالبا أيضا يكرر الخطأ ( هذا الجنوبي)

بينما يكتفي الشمالي بالدروس النظرية عبر الملاحظة والقياس،

ولهذا فهو نوعا ما يبدو متحكما في حياة من يهمه، فهو ينصح أولاده وأقرباءه، وزوجته ( زوجها) أن لا يفعل كذا وكذا، بل ويحاول منعهم بكل الصور الممكنة، ليقينه من أن النتيجة ستكون سلبية،

وعندما يفعل ذلك قد يصر، ولهذا يبدو أمام الآخرين كالمتحكم، والمسيطر، بينما لا يعلم هو ذلك، إنه يعتقد فقط أن ما يفعله صحيح،

غالبا ما يتوقف الشمالي عن تقديم النصح، حينما لا يجد آذان صاغية، وحينما يعرف أن الشخص أمامه لا يهتم،

لكن الشمالي المضغوط، قد يلجأ إلى إجبار الغير على الإمتثال إلى أوامره، لأنه يرى الصالح لهم، وهذا يطلق عليه المتسلط البسيط، وهو عطوف ورقيق، لكنه شديد في إصدار الأوامر، والتنفيذ.

سبحان الله كانك بتحكي عني:d:d

خاله بيتا 05-03-2011 05:33 PM

بحاول أختصر عليك الوقت والشرح وأقول لك الحلول اللي توصلت لها من خلال فهمي للي كتبتيه عن الشخصيات . وأتمنى تعطيني رأيك بعد ما تنتهي من الرد على أختي أم جمانة .

أول شي ... المشكلة اللي أحب اني أحلها هي علاقتي العاطفية بزوجي ..
علاقتنا ما كانت سوية معظم وقت زواجنا بسبب بحثه بالغابة :) وخوفه المستمر من اني ما أكون وراه وأكون تحت شجرة :) ... المهم ... انتهى من فترة البحث والبناء ووقتها كنت فعلا يئست من أن يكون له تواجد حقيقي بحياتي وهمشته ... وسواء كانت علاقته فعلا عاطفية مع البنت أو لأ (( مع ملاحظة انه أنكر طول الوقت ان يكون شعوره تجاهها شعور رجل تجاه أنثى ))

انتهت علاقتهم بسبب كيد النساء اللي استخدمته أو لأنه استنفذ حاجته منها .. ما أدري ... اللي يهمني انه شرح لي باستفاضه أنه فعلا كان يبحث عن زوجة ثانية الا أنه وجد بعد كل البحث والتفكير إني أنا أنسب النساء بالنسبه له ... وما كان ينقصني الا أن أهتم فيه ... وبما أني بدأت أهتم فيه فهو لغى فكرة الزوجة الثانية .وبما انه هذي البنت ظهرت بالصورة بعد إالغاء فكرة الزوجة الثانية تزامن وقت اهتمامه فيني بوقت علاقتهم .. وبعد ما انتهت علاقتهم بدأ اهتمامه فيني يخف بالتدريج ... هذا البرود بدأ بشهر 7 تقريبا وهذا الوقت أنا كنت مشتركة بالمنتدى وأعمل على تحسين نفسي ..
لا أستطيع أن أجزم اذا كان اهتمامه بسبب شعوره بالذنب وبالتالي البرود سببه انتهاء علاقته بالبنت ...

أو لأني كنت عاطفية معاه فشعر بالاطمئنان ورجع استرخى بما انه ما في حاجة لأن يكسبني ...

أو هو فعلا كان يحاول بسبب قناعته باني مناسبه له ولكن محاولاتي ما كانت كافيه وبالتالي يئس ..

سألته عن السبب وما جاوب ... حاول يرجع شوي لكن محاولته كانت باهتة جدا .

وسبحان الله كل ما حاولنا نصير أحسن يجي شيء يبعدنا .. وكأنه في سحر أو عين .بدأت برفضه مشاركتي غرفة نوم واحدة .. مرة يرجع للشك . ومرة وساوس مرض تمنعه يقربني .. ومرة مشاكل مع الأولاد ...

****أتوقع انه فعلا ما يقدر ينام بوجودي معاه ...أحيانا أشعر انه ما حاول يتأقلم بما يناسب الموضوع من أهمية .. وأحيانا أشعر انه فعلا يعاني من صعوبة بالنوم وأي تعطيل مني يكون أكثر مما يحتمل لانه أصلا تعبان .

جربت كل شيء بخصوص الشخير ... أدوية ومختبر نوم وعملية جراحية ومستعدة أي شيء ممكن يحل لي المشكلة . أحس اني ما قصرت من ناحيتي وافترض انه المفروض يحاول من جهته ..

**** موضوع الفطريات عندي والتهاب المسالك ومن ثم التهاب بروستات عنده ... كل مرة يحس بالألم يهجرني ... اول مرة هجرني 3 أشهر ومن بعد ما تكلمنا بالموضوع وعملت فحص مختبري وطلعت النتيجة "نمو غير ملحوظ " وقالت الطبيبة انه ما عندي شيء علق على كلمة غير ملحوظ يعني في لكن بسيط ..
وبالرغم من تأكيد الطبيبة لكن ما اقتنع الا بعد ما طلعت روحي ..
ومن بعدها صرت أنتبه له وصرت أفهمه بطريقة غير مباشرة عن مدى حرصي واهتمامي لدرجة كنت اخذ أدوية لمجرد الوقاية وبدون ما أحتاجها ...
الان أتوقع رجعنا لنفس القصة لكنه ما صارحني لانه عارف الجواب وانا راجعت طبيبتي على موضوع ثاني من كم يوم ولو عندي شي كان قالت .. ولما هو راجع الطبيب من شهر وقال له الطبيب انه عنده التهاب مسالك سألته اذا كان وصف دوا لي أنا معاه ..واذا قاله اني أنا السبب لكنه جاوب بالنفي .. الطبيب ما كتب لي دوا .لكني أعرف وواثقه انه ما اقتنع بكلام الطبيب .

واثقة تماما وأعرف بالدليل انه عنده الرغبة لكنه يمنع نفسه عني ... ما سألت عن السبب لكني أتوقع موضوع المرض وإني أنقل له الفطريات ..
هل فعلا هذي هي الاسباب للجفا بينا وللا هذا كله غطاء لشيء ما أعرفه ؟؟
أعتذر عن طرحي الصريح والمخجل ..اعتذر بشدة لكني أشعر اني لازم أكشف كل شي حتى أوصل لحل
لازم يا جماعة أحل الموضوع ... لازم .. الصبر راح يخسرني ديني فوق ما خسرت دنياي .

الان ... الحلول اللي وصلت لها .

1- أنسى اني متزوجة ..لكن كيف ؟؟ كيف تشوفي أنسب طريقة أقدر فيها ألغي الرغبة من حياتي حسب شخصيتي ؟؟؟

2- طريقة أقنعه فيها يشبعني بالكلام وبغيره . صحيح اني ما أحبه وأحيانا أكرهه وما أظن انه يحبني لكن المفروض كل منا يقوم بواجب الثاني .

أمس لما رجع بالليل ما كلمته ولا ناظرت بوجهه وشعر اني متضايقة لكنه ساكت ولا سأل لانه عارف المشكلة وحسيته اليوم وقت الفجر انه متحفز للهواش .. تعوذت من ابليس وأخذت دوش ولبست تنورة طويلة على أساس انه الشمالي تقليدي ... كان نايم ف رحت بيت بنتي وحضنت حفيدي ولاعبته وفرغت شوي من الاحتقان العاطفي اللي كان عندي .. ارتحت ورجعت البيت ... مسكت شوية أوراق وفواتير للبيت وابتديت أشتغل عليها على أساس انه الشمالي يحب من تساعده وتحمل معاه ويحب المرأة العملية ...
قمت بواجباتي بالبيت ... اتصل الان وانا أكتب المشاركة يسأل عن الأولاد وواجباتهم ..أعطيته تقرير انه عندهم امتحانات وسألته عن سبب سؤاله ..يقول يبي نروح المزرعة .. قلت له الاولاد ما معهم وقت لكن أنا أحب أروح لأني لازم أمشي ... هو متوقع اني أفاتحه لكني ما راح أجي صوب الموضوع أبدا ... بكون أخت شقيقة ومرحة بانتظار ردك علي حتى أتصرف صح وما أكون استعجلت ...

امممممممممممممم بحاول أختصر عليك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هذا اختصار ؟؟؟ كيف لو بتطولي ؟؟؟؟؟؟؟؟

أعتذر على طول المشاركة وعلى صراحتها القوية ... أتمنى ما يكون ردك علي على حساب راحتك وراحة بيتك ... خذي وقتك ... يناسبني أي يوم أو أسبوع قادم ...

عبير الأحلام 05-03-2011 05:51 PM

صباحك سكر يا بيتا :22:

وجودك يسعدني كثيراً ،، وبمجرد أن أقرأ اسمك بين المتواجدين ،، ترتسم على وجهي ابتسامة عريضة

ما الأخبار اليوم ؟؟ كيف الاستغفار معك ؟؟ وماذا تلوتِ من كتاب الله ؟؟

بانتظار عودتك ياغالية

***

العزيزة الغالية أم جمانة

بالنسبة لصديقتك سأتناول الصفات التي تزعجك على شكل نقاط :

1. الكلام الجارح
عزيزتي هي لا ترى أن كلامها جارح وذلك بسبب طبيعتها الشمالية ، فالشماليين صادقين ، صريحين ، لا يعرفون المجاملة ، الحق حق ، الصح صح ، والغلط غلط ، وهم دوماً على صواب ، لهذا يجدون صعوبة كبيرة في تقبل الطرف الآخر وقد لا يتقبلوه أصلاً ..

أما أنت بطبيعتك الجنوبية ، فإنك لا تحبين جرح أحد ، بل لا تستطعين ذلك ، وقد تجاملين على حساب نفسك ، وتتغاضين عن كثير من الأمور التي تزعجك ، فقط كي لا تجرحي الطرف الآخر ، في المقابل تنتظرين من الآخرين أن يعاملوك نفس المعاملة ، ويصدمك جداً ويؤثر فيك أن لا يقدروا تضحياتك من أجلهم ..


هم للأسف ياعزيزتي ..
لايعلمون أصلاً بتضحياتك ، لأنهم ببساطة لا يفكرون كما تفكرين ، ولا ينظرون للأمور كما تنظرين ، بل إن الجنوبيين في نظر الشماليين كاذبين ، مراوغين ، جبناء ، لا يقولون الحقيقة ، ولا يعرفون الصراحة ..

الجنوبي يجامل كي لا يجرح الآخر ، بينما الشمالي لا يعترف بالمشاعر ، ولا يرى أن تجنب جرح الآخر مبرر للمجاملة ، بل ويفسر تلك المجاملة بالضعف ..

إذن عزيزتي ..
صديقتك ليست كما تصفينها (عادي تغلط بالكلام) بل هي صريحة غير مجاملة ، وصراحتها بالنسبة لك كجنوبية كان تفسيرها عدم احترام ..

الحل .. أن تتحدثي معها بهدوء ، وفي وقت صفاء وود بينكما ، لتخبريها أنك تحبينها كثيراً ، وأن صراحتها تعجبك وتروق لك ، لكن حبذا لو أنها تختار بعض الألفاظ والعبارات ، والأسلوب الرقيق ، لأن هناك أناس في الحياة بالغي الحساسية ، هؤلاء الناس يتقبلون النقد ويتقبلون الرأي الآخر بكل أريحية ، لكن ما يفرق معهم هو الأسلوب والكلمة الطيبة فقط لا غير ..

2. الثقة
الشمالي في نظر الجنوبي سوداوي متشاءم لأنه قلق دائماً ويبحث عن الأمان ، هو في خوف مستمر ، يفكر في الغد ، يفكر في المستقبل ، يخشى أن يثق في أحد فيخيب آماله ، هو حساس في داخله رغم صلابته الخارجية ، ولهذا فإنه يتوقع الأسوأ دائماً ، يخشى أن يمنح الثقة المطلقة لمن لا يستحق (لا أقصدك أم جمانة) يخشى أن يمنح الثقة لمن لا يستحق فتصيبه الصدمة في مقتل .
الشمالي إذا جرحت مشاعره فإن انتقامه يكون عنيف جداً ، وليس لديه خط عودة أبداً ، فمن يحرص على علاقته تجديه غالباً لا يثق فيه ثقة مطلقة ، حتى لا ينصدم فيه يوماً فيخسره إلى الأبد .

3. الغضب
عزيزتي ، عندما تغضبين منها فإنها تشعر أن الحياة ضدها ، وأن القلب الحنون الذي حرصت على صداقته دائماً انقلب ضدها ، الشمالي ذو شموخ ، ويصعب عليه الاعتذار ، لذا تجديه يكابر غالباً ، وهذه المكابرة وعدم الاعتذار والقدرة على إصلاح الموقف تجعله يشعر بالعجز ، والعجز يجعله يشعر بالضعف ، فيبادر إلى الهجوم ليخفي ضعفه ، فالشمالي لا يحب أن يظهر ضعيفاً أبداً .


أما أنت وبطبيعتك الجنوبية ، كلمة حلوة + لمسة حانية تجعلك تنسي الاساءة ، وتسامحي ، وتصفحي
لكن الشمالي ليس الأمر سهلاً لديه ، وهو يظن أن الجنوبي مثله ، ويظن أن في لحظة غضب الجنوبي تنتظره مهمة كبيرة ليصلح الموقف وقد لا ينجح ، ولانه شجاع فهو يواجه ولا يتهرب ، ومواجهته تكون عبر الهجوم .


الحل معها هو في احتوائها ، الشمالي حساس جداً في داخله وبما أنها أنثى فأنا أكاد أجزم أن الاحتواء يجعلها تهدأ .


4. الاصرار على الرأي .
هذا طبع الشمالي ، فهو يرى أنه دائماً على حق ، بل ويصر على تعليم الآخرين وتصحيح أخطائهم ، فهو المعلم لهم .
المشكلة أنك إن قلت لها نعم صحيح وأنت على حق ، ستظن أنك (تضحكي عليها) و (تاكلي بعقلها حلاوة) فهم عقلانيين ، والفعل لديهم أهم بكثييييييييييييييير من القول .

آمل أن أكون قد وفقت في توضيح بعض الأمور ، وأرحب بك في كل وقت غاليتي

***

العزيزة لمني بشوق

مرحباً بك من جديد

حروفك رقيقة جداً أسعدك الله ويسر لك الخير حيثما تكونين

أنا أقترح أن تتزعمي ملف للشخصية الشمالية ، إن كان لديك وقت الآن ، نتناول في الملف كل ما يخص شخصية الرجل الشمالي ، في جميع المواقف ، الغضب ، طلب المال ، الحب ، الجنس ، ستايل الملابس ، الأجواء التي يفضلها ، ...الخ

والأخت أطياف الرياض كذلك لديها خبرة واسعة عن الشخصية الشمالية ، فإن كان وقتها بين الاستشارات الخاصة يسمح بتواجدها معاً سنكون سعداء جداً .

ننتظرك بشوق أختي لمني بشوق

***

نونو ..
ممتاز ، هل نفهم من تعليقك أنك شخصية شمالية ؟؟
إذن ترقبي قصة الشرقي والغربي لتعرفي أي النمطين أنت !!
سرني تواجدك

***

العزيزة بيتا
المجلس لك أختي الحبيبة ، لك مطلق الراحة والحرية في الحديث ، سأعود لك مجدداً في رد خاص فانتظريني

oO عفراااء Oo 05-03-2011 06:14 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير الأحلام (المشاركة 2581924)

فقط ملاحظة بسيطة للأخت عفراء .. لم أحبذ فكرة اطلاعك زوجك على القصة ،، وسؤاله عن النمط الذي يفضله

كوني ذكية عزيزتي ،، وتأقلمي معه واعرفي طباعه وتعلمي منافذ وصولك له وامتلكي مفاتيح قلبه دوووون أن يعرف من أين تعلمتِ كل هذا

حتى يظن أنك إنسانة فريدة من نوعها ،، وأنك التي تفهمينه وتقدرينه وتقفين جواره وتساندينه



لاتستغربي من اللي سويته

هذا واحد من عيوب شخصيتي اللي اتمناه يتغير

مااعرف اكتم شئ عن زوجي او ادعي الغموض

دائما اقول له كل اللي يصير معايا من طقطق لسلام عليكو

على العموم مشكوره على نصيحتك

خلاص بحاول اكون ذكية من الحين ورايح وماراح احكي له الاشياء اللي بستفيدها منكم


خاله بيتا 05-03-2011 06:37 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير الأحلام (المشاركة 2582019)
صباحك سكر يا بيتا :22:

وجودك يسعدني كثيراً ،، وبمجرد أن أقرأ اسمك بين المتواجدين ،، ترتسم على وجهي ابتسامة عريضة

ما الأخبار اليوم ؟؟ كيف الاستغفار معك ؟؟ وماذا تلوتِ من كتاب الله ؟؟
اليوم ما قرأت كثير ...انشغلت بالحفيد :)
سورة يس و 1500 استغفار

بانتظار عودتك ياغالية
عدت ... عاد زوجي وعمل مشكلة على ورقة طلبها ولم أجدها له .... وعندما بدأ بالتقريع أجبته بهدوء بأنه هو من استلمها واحتمال انه أضاعها مساو لاحتمال انني أضعتها وتركت له المكان ... .. أتوقع انلغى المشوار ... ما أظن له نفس يروح معي لوحدنا .
[/SIZE][/FONT][/CENTER]

شكرا حبيبتي :)

خاله بيتا 05-03-2011 06:44 PM

[QUOTE='][ لمني بشوق ][;2581954'][CENTER]

الغاليه بيتـــا .. فعلا من تجربتي الشخصية .. الشمالي الشرقي من أسهل الانماط .. لان التعامل معه ما يحتاج لف
ودوران .. وعلى فكره انا جنوبية شرقية يعني عكسه تماما لكن بطرقيتي عرفت اتعامل معاه وهي امور معينة لازم
تتعلمينها علشان تتعاملين معه بدون عوار راس .. وبشرح لك اكثر في موضوعك حبيبتي ..

شكرا حبيبتي ...بانتظارك :)

ابتسامة القمر 05-03-2011 10:20 PM



ويييي
وين أنا عن ها الموضوع
يحتاج له جلسة وروقان وذهن مفتح
بارجع بعد ما أسوي الواجب وأحل الاختبار إن شاء الله :)


أطياف المجد 05-03-2011 11:17 PM

اقتباس:

الغاليتان : لمني بشوق ،، وأطياف الرياض

أشكركما من القلب على كلماتكما الرقيقة ،، أسعدني تواجدكما في مجلسي

وأنا أضم صوتي لبقية الأخوات ، فموضوع الانماط بحر كبيييييييييييييييير ، وحبذا لو أفدتمونا بما لديكما من معلومات تفيدنا جميعاً ..

أقترح كذلك بعد اكتمال الموضوع ، ومعرفة كل أخت لنمطها ونمط زوجها ، أن نفتتح موضوعاً خاصاً بكل نمط ، ونذكر كل ما يخصه بالتفصيل الممل ، وتترأس كل موضوع عضوة ما ..

مثلاً أختي لمني بشوق ، يبدو أنها على معرفة تااامة بالنمط الشمالي ، فتترأس موضوعاً يتحدث عن النمط الشمالي بشكل خاص ، وتستقبل أسئلة الأخوات ، وتساعدهن في توضيح كل ما يخص هذه الشخصية ..

بالنسبة لي ، فالجنوبي هو أنا ، وهو زوجي ، وهم أطفالي ، هي والدتي ، وكثيييير ممن حولي ، لذا هو النمط الأقرب لي ، وسيكون شرف لي أن أكون عمدة لنمط الجنوبي ..

ما رأيكن ؟؟
اقتباس:

والأخت أطياف الرياض كذلك لديها خبرة واسعة عن الشخصية الشمالية ، فإن كان وقتها بين الاستشارات الخاصة يسمح بتواجدها معاً سنكون سعداء جداً .


يقولون إذا حضر الماء بطل التيمم

البركة فيك عزيزتي عبير أنت والعزيزة لمني بشوق

أما أنا فلا تعولوا علي كثيرا فأنا بالكاد أقوم بماعلي في القسم الخاص لذلك وجودي في العام يكاد يكون صفرا

لكن لو وجدت وقتا كافيا فلن أتردد في المساعدة فهو من دواعي سروري وأتمنى ذلك فعلا

أما قولك أنك جنوبية ولا تحبين القيادة فعليك إعادة النظر فيها فأنت قدمت الموضوع بشكل جميل جدا

صحيح أن الجنوبي يكره القيادة لكنه يحب مساعدة الأخرين ولو على حساب نفسه لذلك خرج لنا الموضوع بهذه الروعة لأنك تفانيت في تقديمه حبا للخير

ثم إن كونك لا تحبين القيادة هو في حد ذاته سببا كافيا لتقودي الموضوع بنفسك!!

لتكتسبي هذه المهارة وتنميها فهذا هو الهدف من بوصلة الشخصية أن تعرفي نقاط ضعفك فتقويها فتتوازن لديك الأنماط فتصبحي صاحبة الشخصية الألماسية :22:


كل التوفيق للجميع


الساعة الآن 10:56 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©