![]() |
عبير .. حياك الله
اشوف انك فتحتي المجال قدام زوجك بالتفكير مجددا بامر الزواج ودلك يتبين من ردة فعلك تجاه الامر كوني حازمة في ابداء رايك بالموافقة او المعارضة في جل امورك مو في الزواج وبس.. الرجل بطبعه ما يحب المراة الضعيفة اللي تنساق ورا كل راي وكل كلمة تسمعها سواء من الناس او من طرف زوجها خلي عندك موقف ولا تفتحي على نفسك باب من الصعب اغلاقه هو ناقصه شي حسب ما فهمت انتي مريحته عالاخر ولا حب يعدد منشان التمتع وبس الزواج مو منشان التلدد والمتعة فحسب وانتي لما تشجعيه رح تكوني جبهة ضدك فارجو منك عدم التسرع يا عبير دمتي بود |
اقتباس:
وأنا لم أحدد أن زوجك روحه خاويه , فكلامي عام , سواء جنوبي او شمالي أو شمال شرقي .. لكن ما اعرفه , سامي الروح , لا يتفرغ لشهواته جسده , الا لواجب أو حق مشروع , وهذا النوعية لا ينظر الى النساء كشغل شاغل , بل الى شريك حياة .. ونصيحة لا تتدخلين في موضوع تزويجه , بل تدخلي في نصحه ووعظه وأنه كما تدين تدان .. لكن أعتقد والله أن زوجك يبحث عن زوجة أخرى , يشعر منها أنه له مكانة الرجل في قلب زوجها ويظهر أن هذا الشي لم يشعر به عندك ... ( ممكن أكون مخطأ لكن هذا اللي اتصح لي ) |
اقتباس:
أختي الكريمة عبير بالنسبة لنفسية زوجك فيا أخيتي أنت لم تأتِ بشيء جديد , كل رجل وأنا أعنيها ( كل بمعنى كل ) يهوى أن يتنقل بين النساء , وهي تزداد عندهم في فترات محددة وترجع وتهدأ لما تصطدم مع العقل او يكون منشغل بأمور أخرى مختلفة ... الحل الأول كما قلته لك سابقا أدخليه معك في روحانياتك وايمانياتك وشاركيه اياها واستشعريها معه , وحاولي أنت أن تسوعي معنى العبادة اكثر وتتمثليه في حياتك بالنية الصالحة الأمر الثاني - عبير زوجك للآن لم يتوظف ؟ - كم هو وقت الفراغ الذي لديه ؟ عزيزتي مشكلة زوجك فيما يبدو لي هو الفراغ الروحي الذي يعانيه + فراغ وقتي اخلقي لزوجك نشاط جديد وليكن اشتراك بنادي رياضي دخول دورة علمية ترفع من راتبه أو وظيفته , التحقوا بدورات أسرية وهكذا أخيتي ...دون أن تشعريه أن الهدف أن تشغليه عن النساء أما الجري وراء شهوات الزوج فسيدخلك متاهات لا طائل لكِ بها ... بالنسبة لسعيك للتزويج فأنا أفسره بطريقة أخرى : أنت اعتدتي على وجود نساء في حياة زوجك وعشتي حياة المعذبة , وهذا الحياة قد تكونين اعتدتيها ( واستمتعتي بها ) استمتاعك يكمن في أنك عشتي دور حزن وخداع وخيانة ... ويبدو لي والله أعلم أنك تميلين لتمثل المثالية والتضحية وهضم حقك لأجل غيرك , ولربما تعشقين هذه الأدوار .. فأنا أرى غاليتي عبير أن تفكري في نفسيتك وتحلليها أكثر وتجعلينها معتدلة أكثر فلا تسعي لأن تعيشي الظلم والتعب , بل عيشي حياتك بما يقدر الله لك وان كتب لك مكروه فاحمدي الله عليه وتعاملي معه بشكل يرضي ربك ولكن لا تسعي للأمور التي تعرضين نفسك فيها للفتن ... ولربما أنت تحبين الابتلاء لانك تلجئين لربك وتشعرين بايمانيات وروحانيات عالية ... فاخلقي لنفسك أجواء ايمانية في غير الابتلاءات وفقكِ الله أخيتي |
خدي بالك ان دايما في سيناريو إلاهي احنا مانعرفش عنه حاجة ... |
أخي الكسائي أحترم آرائك وكلماتك
لكنني حقاً لم احتمل وقوفك بجانب العوانس والارامل والمطلقات وعطفك عليهن إن أراد أن يكون هو ماسح الدمعة ، وماحي الاحزان عن هؤلاء الفتيات فليذهب ولكن بعد أن يخلف جرحاً غائراً عميقاً لزوجته الأولى فكيف يطيب جرح أخرى ، بينا هو يجرح الأولى ؟ هو شرع الله لا اعتراض على حكمه طبعاً لكن أنا لا اقبل نصف رجل وإن كان زواجه بأخرى بدافع الشفقة والعطف عليها فهو لا يستحق لقب رجل _بنظري_ فالرجل من يحافظ على مشاعر من أهدته قلبها ومشاعرها وعمرها وحياتها ليس الرجل من يستهين ويستهتر بمشاعر زوجته لأجل العطف على أخرى _ظاهرياً_ وامتاع نفسه في الحقيقة والواقع الرجل الذي يتزوج بأخرى لا لسبب سوى حب التغيير ، أو الشفقة هو رجل أناني فكر في راحته ومتعته ، ولم يفكر في زوجته الأولى وراحتها إن كان يرى نفسه مصلح الكون ، وهو من سيسعد هؤلاء الفتيات فليذهب إليهن لكن قبل ذلك سأتخلى عنه كما تخلى عني فمن يبعيني بأبخس الأثمان أبيعه أنا بالمجــان !! فحياتي دون رجل ، أهون مئة مرة من حياتي وإحساس الذل يعتريني مع نصف رجل هذا رأيي ويعلم الله ما أحببت المشاركة في مواضيع التعدد لكن حقاً استفزني دفاعك عن العوانس والارامل والمطلقات لا قدر الله لو كنت مكان إحداهن أقسم بمن رفع السماء بلا عمد أنني لن اقبل الزواج بمتزوج فأولا وقبل كل شئ افكر في زوجته الأولى هو الآن يخطبني وهي _ياغافلين لكم الله_ قد تكون في منزلها تنظف أو تطبخ أو تتزين ما لا اقبله على نفسي لا اقبله على غيري وإن كان هناك رجل سيحل أزمة العنوسة والطلاق فلن يكون زوجي فإن اختار أن يكون هو الحل ، فليذهب يحفظه الله ويحفظها أما أنا فسأعيش حياتي بلا ألم من دونه فأن أحيا وأعيش وحيدة وأنا أعلم أنني لست وسيلة لمتعة رجل ما أرحم مئة مرة من أعيش معه وجل تفكيري أنني امرأة مهانة ، وأنني متعة لهذا الرجل ، يستمتع هنا ويستمتع هناك ليحيا أسعد رجل في العالم أنا لا أقبل نصف رجل تزوجته رجلاً كاملاً وأنا أعلم باحتياجاتي ورغباتي فإن تزوج وقصر في حقوقي فأنا لن أقبل المضي معه حتى وإن كان عادلاً لن أقبل أن يكون لي 15 يوماً في الشهر فقط ! هنالك نساء يتمكن من مواصلة المسير وهنالك نساء لا يتمكن وكل فتاة أعلم بحالها فإن تزوج بأخرى وأنا أعلم يقيناً أنني لن أحسن التبعل له ، سيكون الفراق أكرم وأفضل لكلينا ! ..... يا ترى من التي كتبت هذا الكلام في يوم من الأيام ؟ :) ما الذي تغير عبير أخبريني ! شدني البون الشاسع بين الفكرين وبين من كتبت قبل سنة وأكثر وبين من تكتب الآن |
اقتباس:
لا انسى كلماتك ووقفتك معي عندما حلت عليّ صدمتي وكتبت موضوعي في العام بالنسبة لسؤالك ,, الحرام في نظر زوجي هو الزنا فقط ، والخيانة كذلك هي زنا ، لذا هو يرى انه لا يخونني :d بالنسبة لكلام زوجك أنا هذا ما أخشاه أخشى أن لا يعتدل حاله ، فيؤثر علي بمزاجياته ونفسيته المتقلبة وتأثير فلانة عليه وعلانة ما قالت له وما فعلت لتعكر مزاجه أنا أحب الهدوء والسلام ، التوتر والمشاكل يتعب نفسيتي لأبعد الحدود من أجل الهدوء والسلام ، قد أتنازل عن أشياء كثيييرة فأما حديثي معه عن الموضوع ، فهو حديث زوجي بحت ، غيرة وثورة وغضب وهذا طبيعي مني كامرأة محبة عاشقة ولم نتحدث كأصدقاء إلا مرة واحدة فقط وقد تعجب جداً من برودي وقال : غريبة !! اليوم روحك رياضية :25: |
اقتباس:
يا أعزائي رجاء افهموني .. ردة فعلي معه ليست كما هي هنا أنا هنا أتحدث معكم عما يجول بنفسي حيال مصيبة زواجه بأخرى يجب علي أن أكون قوية ، صابرة ، راضية ، سعيدة ، ومستمتعة بالحياة لهذا وضعت شروطاً لزواجه بأخرى ، كي أضمن أنني سأتمكن من العيش معه رغم وجود الأخرى ، ولن يكون عيشاً فقط فأنا أريده عيشاً سعيداً هانئاً لهذا أنا أتحدث معكم هنا بدواخل نفسي التي لا يعلمها زوجي ولا أحد غيره في الدنيا كلها فأما زوجي فما يعلمه عني أنني امرأة غيور محبة عاشقة متيمة لا تستغني عنه ، طفلته المدللة التي تغرق في شبر ماء عند غيابه عنها ، وهي زوجته المحبة التي ترفض أن تأخذه منها أخرى مهما كانت الأسباب ، فإن فعل فالموت هو أرحم ماينتظره مني :d هو يراني غيووور لدرجة أنني أغار من بناتي ، ومن بنات أخته المراهقات ، أغار منهن إن لاطفهن في الحديث أو أهداهن ، أغار من بناتي إن لاعبهن واحتضنهن ، هكذا يراني زوجي .. لا يمكن أن أجعل زوجي يعلم بمافي نفسي ، لايمكن أن أجعله يطلع على سريرتي وموافقتي على زواجه ، حتى لا يظن أنه رخيص عندي وأن أمره لا يعنيني .. اشكر مرورك |
اقتباس:
أنا أقصد بكلمة (تزويجه) أي أنني أوافق على زواجه بأخرى ولا أقصد الكلمة حرفياً لأنه الآن يرى من زوجته عبير الرفض التااااام لزواجه بأخرى وأنه لو فعل لربما انهارت أسرته وانتهت حياته معي ، ولربما أصابني بصدمة عنيفة لا أفيق منها ، ولربما يكون السبب في ضياعي وانهياري فأنا قد أوصلت له مسج بأنك أنت حياة عبير ، وأنت روحها ، فإن أنت ذهبت لغيرها لذهبت منها روحها ، ولانتهت حياتها ويا أخي إن أراد زوجي الزواج بأخرى فليتزوج هو دووون أن يقترب مني أمر الأخرى لا يخصني ، هو يختارها ، وهو يخطبها ، وهو يتزوجها ، وهو يعيش معها في منزلها وإيااااه أن يدخلني في حياتها ، أو يدخلها في حياتي ، فلكل منا مساحتها الخاصة ولايمكن أن اسمح له أن يجمع بيني وبينها ، أو يجعل حياتي تتداخل مع حياتها (وهذا مايتمناه) وهذا بالطبع أحد أهم شروطي كل مايهمني أن أكون على علم منذ البداية ، وأن لا يفعل فعل الجبناء فيتزوج دون علمي اشكرك مرورك مجدداً |
الغالية .. الماضي الدفين
كلامك صحيح إلى حدٍ ما فأما بالنسبة لزوجي فهو يعمل والحمد لله ، ووقت فراغه يقضيه مع أصدقائه ، ثم يعود للمنزل وأما حديثك عني ، فأنا بالفعل اعتدت دور الضحية المظلومة وهذا في بداية الصدمة ، ثم جعلتني الغالية أم جمانة أفيق من هذا الدور ، لانتقل لدور آخر أكبر إيجابية ، وأشد تأثيراً وهو دور المرأة الحيوية السعيدة المستمتعة بالحياة والتي تقدر زوجها وتجعله يدللها وتسعد بدلاله لها وتعيش الحب والرومانسية معه (أنا في الحقيقة لست كذلك فأنا لا أحب التدلل على الزوج ولا إرهاقه بالمصاريف لكني تعلمت أن هذا خطأ) ثم غرقت في هذا الدور ، مع تناسي خيانته تمااااماً وكأني الوحيدة في حياته لا أغار ولا اضطرب ولا تهزني تفاهات الفتيات ، لا تدمرني رنة جواله ، ولا تعكر صفو يومي اتصالات التافهات ، ولا يؤثر بي انشغاله بهن عني فأنا أفضل منهم جميعاً بقوة علاقتي بربي ، حتى بدأت أشعر أنني إنسانة غير طبيعية ، وأنني متبلدة في مشاعري ، وقد تخوّف الأعضاء هنا من سكوتي على خيانته وتوقعوا ردة فعل عنيفة مني وانفجار مروع :d لكن الحقيقة أنني أريد أن أعيش السعادة ، إذن سأعيشها رغم كل الظروف ، حتى الألم والجراح ، جعلته سعادة لأنه ابتلاء من الله ، ومايأتي من الله فهو خير لنا وإن كنا لا نعلم فأما المثالية والتضحية ، فكلامك صحيح ، لا أحب أبداً أن أعيش سعيدة وغيري يتعذب ، لدرجة أنني قلت له يوماً اذهب لها ياحبيبي فلا يمكن أن أقف عقبة في طريق سعادتكما وأنتما تحبان بعضكما وأنا لا أستطيع أن أحرمك منها وأحرمها منك!! فقال لي يامجنووونة أنت حبيبتي وأنت لا تعذبي أحد اتركي عنك الأوهام وتعالي في حضني :) فأما ردك التالي ،، فآآآه يا الماضي الدفين ، الذي تغير كثيييير كثير ، لم تصل عبير إلى ماهي عليه الآن إلا بعد أن دفعت لذلك ثمناً باااهظاً من قلبها ومشاعرها ودموع عينيها وتوسلاتها وابتهالاتها لخالقها أن يقويها بالإيمان لتواجه ماهي فيه .. وفعلاً يا الماضي الدفين ،، من يرى عبير قبل عامين ، ويراها الآن سيظن أنها شخص آخر .. والحق يقال : الضربة التي لاتقتلني .. تقويني وأنا الآن أقوى من السابق بكثييييير ، وهذا بفضل ربي ، فإن أصابني زواج بأخرى ، أو طلاق لن أنهار كما انهرت سابقاً ، بل سأنهض سريعاً لانني تعلمت من تجربتي الكثيييير لكن مايسؤوني حقاً يا الماضي الدفين ، أن نقاء الحب ، وصفاء مائه قد تلوث وتعكر في نفسي إلى حد كبيييير ، أتمني لو أنني أتمكن من الحب بصفاء ونقاء وطهارة مثل السابق ، لكن هيهات ، فحسن النية ، والثقة المطلقة غبااااء كبييير يروث صاحبه العذاب والألم والجراح .. مرحباً بك عزيزتي في كل وقت وكل حين تسرني مداخلاتك |
ذكرتي هنا كلمات ، من جدددددد ..
وصفتي اللي ماقدرت أوصفه لنفسي عن نفسي .. كلامك درر عبير الأحلام .. و الله يصبرك و يزيد من قوتك .. اقتباس:
|
اقتباس:
|
حياك الله أختي الكريمة عبير الأحلام
كنت أود الرد مبكرا على موضوعك لكن لم يكن ذهني حاضرا بسبب أمر أرجو حصوله وأترقبه على قلق . نسأل الله أن يسهل أمورنا وأموركم ، ويصلح أحوالنا وأحوالكم . أختي الكريمة كل الرجال يفكرون بالنساء ، وهذا أمر فطري ، ومن لا يفكر بالنساء لا يكون رجلا سويا . وبالتالي لا أوافقك في أن إبداع الزوجة في الفراش يقود الزوج للتفكير بالأخرى . فالتفكير في النساء موجود عند الرجال ، أبدعت الزوجة أم لم تبدع ، أهملت أم لم تهمل ، قصرت أم لم تقصر . وتختلف ترجمة الرجال لتفكيرهم في النساء : فمنهم من يترجم هذا التفكير ويطبقه على أرض الواقع بالحرام والاتجاه للخيانة ومطاردة الفتيات والانحراف في هذا المسلك . ومنهم من يترجمه بالحلال ، ويتجه للتعدد . ومنهم من يكون هذا الأمر ضربا من التخيل لديه ، لا يعدو أن يكون أكثر من ذلك ، وكلما عرض له عارض النساء ناهضه بالاستعاذة بالله ثم بالانصراف لأعماله ، فلا يفكر بالحرام ، ولا يتجه للتعدد إلا لو تهيأت له الظروف ووجد المحفزات . وزوجك من النوع الأخير ، وهو يشاركني في هذا القسم !! فإن التعدد في نظري لم يكن إلا هاجسا كنت أطرده كلما عنّ لي ، فأنا أحب زوجتي ، وأحترمها ، وأقدرها كثيرا ، وأربأ - قدر المستطاع - عن كل ما قد يزعجها مني ، أو يجرحها . لكن تهيأت الظروف ، ووجدت المحفزات ، فحين لاحظت من زوجتي أنها لا تغار كثيرا أو لا تغار بالكلية ، شجعني ذلك على فتح موضوع التعدد ، وقد وجدت الترحيب كما كنت متوقعا !! وعذرها في ذلك أنها غير قادرة على القيام بحقوقي الزوجية لضعفها ومرضها ، وهي تريد لي الخير والسعادة كما تريدينه أنت لزوجك !! فكانت النتيجة أن التعدد لم يعد ذلك الأمر الذي كان حبيس أدراج الخيال ، بل استحال إلى مشروع قيد التخطيط والدراسة !! لكني إلى الآن أرفض تنفيذ هذا المشروع جملة وتفصيلا ، رغم حاجتي الماسة ، ورغم قدرتي المادية !! فزوجتي لها مكانة لا يصح لأنثى غيرها أن تنازعها فيه ، والزواج ليس الفراش فحسب ، بل إنه أرقى من ذلك وأسمى . ثم إن زوجتي لو أقرت اليوم بالتعدد فقد تندم غدا ، وهذا أمر أراعيه أيضا ، وأوقف مشروعي لأجله ! وفعلا ، جاءتني زوجتي الأسبوع الماضي وقالت : كلام الليل يمحوه النهار :d، ولو تزوجت مالك حقوق عندي وأنا رح أعيش معاك عشان أولادي وبس :d أختي الكريمة لا أوافقك في توجهك هذا ، فقد تندمين حين لا ينفع الندم ، ولو كنت ترين من نفسك القبول وأنك لن تغاري مستقبلا وأنا بعد أن وقفت على نموذجين سلبيين لغيرة المرأة يتمثل في زوجتي وفي شخصك الكريم :d فإني أشبه غيرة النساء بالبراكين .. فبعض البراكين نشط ، والبعض الآخر خامل ، لكن الخامل قد ينشط ، ويهلك الحرث النسل :24: ردي هذا كان بناء على ما جاء في متن موضوعك ، ولم أقرأ كل الردود ، وربما خضتم في محاور أخَر وأقفلتم المحور الأول ، فالمعذرة . |
عبيــــــــــــر ادخلي هنا فسترين أمر ما فيه جواب على بعض تساؤلاتك ... وأظنك لماحة وستفهمين الكثير من كلامي وعيشي الكلمات حرف حرف http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=221966 |
اقتباس:
كنت انتظر ردك كلما رأيت اسمك بين المتواجدين ،، اسأل الله أن ييسر أمرك ويكتب لك ما فيه الخير أخي الكريم .. حسان مشاركتك جعلت الراحة تتسلل إلى قلبي ، فابتسمت بارتياح وذاك لم يتسنَ لي منذ أمد بعيد شعرت بحروفك تلامس شغاف قلبي ، ربما لأنها وافقت شيئاً في نفسي أخي الكريم .. سعدت كثيييراً لأنك فهمتني وشبهتني بزوجتك ، في حين لم يفهمني الكثيرون هنا ووصموني بالزوجة السلبية التي لا تغار والتي قد يبحث زوجها عن غيرها ليشعر بمكانته عندها وأنه رجل يستحق أن تناضل الزوجة من أجله وتغار عليه سعدت أكثر عندما فهمت زوجي ، ولم تتهمه بالشهوانية وقلة العقل وأنه رجل لعوب أناني لا يفكر إلا في نفسه وشهواته سعدت عندما فهمت أنه يتمنى ، لكنه يجعل أمنياته حبيسة جدران خياله خوفاً علي ومراعاة لمشاعري لأن حبه لي حب صادق وهذا يا أخواني وأخواتي الأعضاء لا يعني استيائي من كلماتكم ومشاركاتكم ، ولا ألومكم إن لم يصلكم مرادي فهذا نقص بي وبكلماتي فعجزت عن الوصول لمدارككم لكن أخي حسان فهم مرادي تمااااماً مما جعلني أشعر بالراحة والسعادة فلله الحمد من قبل ومن بعد أخي أبو عصام .. كلمة أخيرة لك أرجووووووووك أن لا تتزوج على أم عصام ، أرجووووك والله إنني أكتب كلماتي هذه ودموعي تنهمر رغماً عني أرجوك ياحسان ، فزوجتك فتاة بريئة نقية طاهرة صغيرة في سنها صغيرة في نظرتها للحياة مازالت فيها شقاوتها وطفولتها وبرائتها أنت الرجل الوحيد في حياتها ، من خلالك علمت معنى الرجل ، معنى الزوج ، معنى الأسرة ، معنى الأطفال ، أنت قدوتها ، وأنت نموذج الرجل المحب العاشق في الحياة ، فلا تشوه تلك النظرة أرجوك ياحسان ، حافظ على تلك الوردة النقية الصافية التي تحملها بين يديك ، اجعلها تفوح بأزكى عبير ، وليكن عبيراً نقياً صادقاً كما كان عبيري في السابق احذر أخي أن يتحول هذا العبير ، فيغدو عبيراً مزيفاً كما هو عبيري الآن فإن الشاشة المخدوشة ، يمكن أن نرى الكلمات من خلفها ، لكن هيهاااات أن تكون واضحة ، صافية ، نقية كما كنا نراها قبل أن تخدش الشاشة أخي أبو عصام .. زوجتك بريئة ، عفوية في تعابيرها وانفعالاتها معك ، أرجوك حافظ على برائتها ، ولاتجعلها تمثل السعادة وهي لا تشعر بها ، لاتجعلها تدعي الراحة وهي أبعد ما تكون عنها ، فقط من أجل أن تستمر حياتها معك ، ومن أجل أطفالها أرجوك أخي اجعلها سعيدة قلباً وقالباً ، لاتجعل سعادتها ظاهرية بينما تبطن في خفايا روحها جراحاً وآلاماً لا يمحوها زمن ، ولا تضمدها السنين حسان أنت رجل رااائع بكل ماتحمله الكلمة من معنى ، لذا أرجوك أن تجعل تلك الروعة كاملة متكاملة ، عبر وفائك وإخلاصك لزوجتك والذي بتنا قلما نجده في زمننا المتهالك هذا .. اسأل الله لكما السعادة من صميم قلبي ، وما مررت به لا أرجوه ولا اتمناه لأي فتاة في العالم ، حتى التي خانني معها والله لا اتمنى لها أن تتجرع مرارة ما تجرعته ، ولم أدعو عليها أبداً فقط دعوت أن يصرفها الله عني ويكفيني شرها |
حلواية
كلماتك عفوية تدل على رقتك وخوفك علي وحرصك على مشاعري في المستقبل كلامك صحيح ، وتفكيري الآن مختلف عن تفكيري في الماضي ، ومختلف عن تفكيري في المستقبل اشكرك بشدة على مشاركتك ، والتي من صدقها وعفويتها لا أعلم بمَ أرد عليها جزاك الله خيرا |
روح الطير
عزيزتي .. قد كنت فتاة بريئة ، نقية ، طاهرة ، لا تعلم من الحياة سوى زوجها ، هو حبيبها ، هو حياتها ، هو روحها التي تحيا بها ، هو قدوتها ، هو الرجل الكااامل في نظرها والذي لاااامثيل له كان عاااالياً في نظري جداً ، كنت أراه غييييير عن كل البشر ، هو الرجل المميز بأخلاقه ، ووفائه ، وإخلاصه ، وحبه المتفاني من أجلي ، يبذل الغالي والنفيس فقط ليرى طيف ابتسامتي كنت أشعر أنني فتاته المدللة ، ملكته المتوجة ، ومهما حدث من ظروووف ، فهو زوجي الذي لايفكر بغيري ، ولا يمكن أن يطرأ هذا التفكير في باله فضلاً عن أن ينفذه كنت أراه لي ، كما كنت له ، وفية ، مخلصة ، عاشقة ، محبة ، لا يشغلني سوى رضاه ، وإن أشغلتني الدنيا عنه فهو لن يفكر بسواي ، لأنه انشغل بدنيااااه عني حتى بت على هامش حياته ورغم ذاك لم أفكر مجرد تفكير في خيانته كنت أخاله مثلي ، فحبي كان نقياً صادقاً ، وكنت أعتقد أن حبه صادق نقي كحبي له ، لهذا كنت مطمئنة ، سعيدة ، مرتاحة لم أكن أشك به إطلااااقاً ، ولو جاءني أحد فقال لي عبير زوجك يخونك ، لضحكت من قلبي ولقلت يالك من شخص ساذج ، زوجي يخونني ؟ إنه ضرب من خيال ، ولضحكت أخرى بتهكم وسخرية هل تصدقي أنني لم أكن أكلف نفسي عناء قراءة موضوعات الخيانة ، أو التعدد ، لأن زوجي منها برااااء ياروح كنت أحبه حباً خيالياً ، لك أن تراجعي مشاركاتي في الزمن القديم أيام خطوبتي ، أيام ملكتي ، لك أن تتخيلي أن حبي له بعد الزواج قد تضاعف عن حبي أيام الملكة ثم .. كانت القاااضية !!! نعم هي القاضية ،، لا تغركم قوتي وثباتي وصمودي هنا ،، فهي ليست دليل سعادتي نعم أصبحت قوية ، متماسكة ، صامدة رغم الظروف ، وحتى في داخلي أصبحت قوية لكن هل أنا نقية في حبي كالسابق؟ هل أنا عفوية في حبي كالسابق؟ هل أنا بريئة ، صادقة ، سعيدة ؟؟؟ لا وألف لا فهو _وأسفاه_ قد اغتال برائتي ، لقد سلمته قلباً نقياً بكراً طاهراً كان أول من يستعمر فؤادي ، وأول من يستوطن مشاعري ولك أن تتخيلي لوحة بيضاااء ، كان هو الوحيد الذي يرسم عليها في البداية رسم عليها بأجمل الألوان ، وانتقى أفضل نوع لفرشاته حتى أصبحت لوحته رااااائعة الجمال وبعد أن أبدع في رسمها ، وتفنن في ألوانها وبعد أن رفعها فوق هام السحاااب ، عاد فهوى بها في قاااااع الأرض رمى كل ألوانه الزاهية ، واحتفظ بلون واحد .... الأسود ليرسم به خطوط اغتياله ، ويلونه بذات اللون ... الأسود وعندما أصبحت اللوحة حااااالكة السواد ، ساءه ذلك ، فالأسود لون مقيت ، كئيب ، وهو يريد لوناً مشرقاً عاد فاشترى تلكم الألوان الزاهية ، ولكن .... هل هنالك فرق بين الكتابة على لوحة بيضااااء ، والكتابة على لوحة سوداااااء ؟؟؟ أظن الفرق واااضح *** لقد تحول معنى الحب في قلبي ياروح ، لقد تشوهت معالمه ، هل سأحب مثل السابق بذات الطهر والنقاء والصفاء ؟؟ لا أظن اشكرك روح على مرورك .. أثرت شجوني |
| الساعة الآن 08:49 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©