منتدى عالم الأسرة والمجتمع

منتدى عالم الأسرة والمجتمع (http://www.66n.com/forums/index.php)
-   مساحة مفتوحة (http://www.66n.com/forums/forumdisplay.php?f=3)
-   -   (مميز) قطوف دانية (http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=244956)

*سر الحياة* 15-01-2014 12:03 AM

رد : (مميز) قطوف دانية
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة unlimited (المشاركة 3007365)
نعم عنيت
ان كان الجسد سلطانا فقد استعبدت المواد ارواحا وهذا مرعب
فالارواح لا تُلجم
بل خلقت لتصنع للاجساد لجاما!
والعقل صديق الروح الصدوق


نور العقل يضيء في ليل الهوى فتلوح جادة الصواب فيتلمح البصير في ذلك النور عواقب الأمور ..
ابن قيم الجوزية ..

*سر الحياة* 15-01-2014 07:57 PM

رد : (مميز) قطوف دانية
 
مساؤكِ سكينة رفيقتي ..
بإنتظارك ..
: )

أم خالد. 25-01-2014 09:02 AM

رد : (مميز) قطوف دانية
 
لكل شيء شرة ولكل شرة فترة ،

فإن كان صاحبها سدد وقارب فارجوه ، وإن أشير إليه بالأصابع فلا تعدوه ،

-الشرح:قال المباركفوري رحمه الله :قوله إن لكل شيء شِرَّةً

: أي حرصا على الشيء ونشاطا ورغبة في الخير أو الشر .

ولكل شِرَّةٍ فَتْرَةً: أي وهْناً وضعفاً وسكوناً .

فَإِنْ كَانَ صَاحِبُهَا سَدَّدَ وَقَارَبَ: أي جعل صاحب الشرة عملَه متوسطاً ، وتجنب طرفي إفراط الشرة وتفريط الفترة .

فَارْجُوه: أي ارجو الفلاح منه ؛ فإنه يمكنه الدوام على الوسط , وأحب الأعمال إلى الله أدومها .

وإِنْ أُشِيرَ إِلَيْهِ بِالأَصَابِعِ: أي اجتهد وبالغ في العمل ليصير مشهوراً بالعبادة والزهد وسار مشهوراً مشارا إليه .

فَلا تَعُدُّوه: أي لا تعتدوا به ولا تحسبوه من الصالحين لكونه مرائيا ,

ولم يقل فلا ترجوه إشارة إلى أنه قد سقط ولم يمكنه تدارك ما فرط .


-شرح آخر للشيخ الشنقيطي

لكل عمل شرة:

الإنسان إذا أقبل على العمل الصالح والطاعة وجد في نفسه -خاصة في بدايته-

أنه شره، وأنه يريد أن يستغرق الطاعة بكل ما يستطيع، وهذا من نعم الله تبارك وتعالى،

فالخير دائم إليه، ومحبب إلى القلوب والنفوس،

ففي البداية تجد أنك تريد أن تقبل على الخير بكليتك، وهذا أمر موجود،

تجد بعض الشباب إذا ابتدأ الهداية يود أن جميع حركاته وسكناته في طاعة ومرضاة الله

من لذة وحلاوة الإيمان التي خالطت بشاشة قلبه.

لكن هذه الشرة لها فترة تعقبها أحوال، بمعنى: يضعف فيها الإيمان،

ويضعف فيها القلب عن محبة الرحمن، وهذه سنة من الله عز وجل له فيها الحكمة البالغة،

أحياناً تجد من نفسك في بداية شهر رمضان أنك لو استغللت كل لحظة وثانية من هذا الشهر

في محبة الله عز وجل، هذا كمثال بسيط كنا فيه منذ أيام قليلة،

فلما دخل الإنسان ونافس في الأيام الأولى والثانية والثالثة فألف الطاعة،

فتأتيه الفترة، هذه الفترة لله فيها حكم،

من الحكم: أنه يظهر فيها صدق الصادق، بعض الناس إذا جاءته الفترة استمسك،

وأصبح في ابتهال ودعاء وإنابة إلى الله عز وجل،

وخوف أن يسلب منه ذلك العمل الصالح، وهؤلاء هم الأخيار،

وهم أعلى الناس مقاماً في العمل الصالح، وتجده يتألم،

يكون محافظاً على قيام الليل والنوافل والطاعات،

حتى إذا أصبح منه -ولو شيئاً يسيراً- من التقصير في أمور ليست بالواجبة يتألم ويضجر،

ويحس أنه قد فقد حياته؛ لأنه من حياة قلبه يحس أن مصيبته كل المصيبة دينه،

وأنه إذا أصيب بنقص في دينه أنها هي الخسارة،

عبد طائع منيب لله يحس أنه ينبغي أن تستغل الحركات والسكنات والأوقات في محبة الله.

هذه الحلاوة إذا جاءت في بداية العمل لا بد من وجود ضعف بعدها؛

لأنه لو كان الإنسان دائماً في طاعة واستقامة فإنه قد يخرج عن الحد المألوف،

وقد يتجاوز إلى مقام التنطع والغلو في الدين،

ولكن الله يبتلي العبد بنوع من الضعف، ويكون لهذا الضعف حكمة بحيث يشوق بعد ذلك إلى الخير أكثر،

فبعض الأخيار يكون -مثلاً- على طاعة، ثم يسلب الطاعة، فتأتيه فترة،

فإذا جاءته الفترة والضعف استمسك بالفرائض، لكن عنده شوق إلى العمل الصالح،

فلو عاد للعمل الصالح مرة ثانية يعود أكثر شوقاً وأكثر حرصاً.

ولذلك ينبغي للإنسان أن يحسن الظن بالله عز وجل إذا سلب أي شيء من الطاعة،

وأن يدمن سؤال الله عز وجل أن يعيدها إليه،

اللهم أعنا على حسن الظن بك .

أم خالد. 29-01-2014 07:37 AM

رد : (مميز) قطوف دانية
 
من موجبات الثبات على الحق والهدى مجالسة أهل الإيمان والتقوى

قال تعالى وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيّ يُرِيدُونَ وَجْههُ

وفي الحديث لا تصاحب إلا مؤمنا ولا يأكل طعامك إلا تقي وفيه أيضاً هم القوم لا يشقى بهم جليسهم

وذلك لأنهم يدلون على الهدى ويزجرون عن الردى ويعينون على التقوى

ومن أسباب الثبات على الدين الحق الإعراض والفرار عن مجالس الخصومات والجدل في الدين والنأي عن الفتانين

كما قال تعالى ( وإذا رأيت الذين يخوضون فِي آَيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ

ومن أسباب الثبات على الدين ما قرره علماء الأئمة المهتدون بهدي الكتاب والسنة

من وجوب هجر أهل البدع ومقاطعتهم فإن مجالستهم تمرض القلوب

ومن أعظم أسباب الثبات على الحق دعوة الناس إليه وتثبيتهم عليه فإنه جهاد،

والمجاهد لله وبه مثبت ومهدي ومن دل على خير فله مثل أجر فاعله،

ومن دعى إلى الهدى كان له مثل أجور من تبعه،


قال صلى الله عليه وسلم : فو الله لأن يهدي الله بك رجلاً واحدا خير لك من حمر النعم

unlimited 29-01-2014 07:49 AM

رد : (مميز) قطوف دانية
 
استغفر الله
جزاك الله خير اختي الغالية
نحتاج لمثل هذا

unlimited 02-02-2014 06:19 PM

رد : (مميز) قطوف دانية
 
"حدث وان التقيت قلبا يشبه الجنه"
ان ارتسمت صورة شخص بمخيلتك فأذهب له وقل له احبك وادعوا لي وادعوا لك
قبل ان يذهب احدكما الى العالم الاخر و تندم

unlimited 02-02-2014 06:20 PM

رد : (مميز) قطوف دانية
 
كل شيء فرصه
حتى الهواء
الحمد لله

unlimited 02-02-2014 06:53 PM

رد : (مميز) قطوف دانية
 
فتكت بارواحنا قلوبنا عقولنا تفاصيل يومنا
نشعر اننا احد تلك التفاصيل
تفاصيل لانذكر
فلننتفض
انا احتج

*سر الحياة* 03-02-2014 04:57 AM

رد : (مميز) قطوف دانية
 
صباحكِ فرح يارفيقة ..
أنتظركِ ...

unlimited 05-02-2014 09:52 PM

رد : (مميز) قطوف دانية
 
الروح لؤلؤة مكنونة بصدفتها _الجسد_فما ان تخرج منه وتلمع متألقه لم تأبه بالصدقة غرقت او تحللت
مساء الروح اليقضه


الساعة الآن 06:07 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©