أيتها الصابره السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسأل الله العلي العظيم ان يصبرك على ما ابتلاك ويا اختي أسألي الله له الهداية واستخيري ربك في حياتك معه
وأخلصي من الدعاء الصالح في جوف الليل فهناك أزواج كانوا مدمنين مخدرات وتاب الله عليهم ولكم من الأفضل أن تخبيرينا منذ متى وهو على هذه الحال وما الأسباب التي تدفعه لذلك وحاولي التأثير عليه بالقرآن وناصحيه وراجهيه لأن التفريق بينكم ضياع خاصه أن بينكم أبناء واصبري فهو خيرا لك واسألي الله أن يجعل لك من ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا فهو في غفله أسأل الله أن ينجيه منها قبل أن يقبض ولاتستسلمي للشيطان تحت أية ظروف واعلمي أن هذا امتحان لك أكثر منه وأن تتطور الموضوع راجعي أهلك هذا أذا لم يتوب أو يرتدع واصبري فكان لي جار رحمه الله مازال على مابه زوجك وحاولة زوجته النصح ولكنه أبى ولديهم أبناء ولكن الظاهر أنها دعت الله بأخلاص وصبرت ولم يستقيم زوجها فمات ولاحول ولاقوة إلابالله ذكريه بالأخره وادعي له وأن كنت على معصية فتوبي لأن السلف الصالح يقول أذا أردنا أن نعرف معاصينا وان كان لنا معاصي فننظر الى دوابنا وزوجاتنا واصبري فلك الجنه

لا يا اختى الكريمه الموضوع تعدى الصبر على زوج ظالم من اجل الابناء فاذا كان كما تقولى لا يعترف بالدين الاسلامى فهو كافر لا يصح لك ان تبقى زوجه له اختى الكريمه حاولى ان تتاكدى من مشايخ تثقى فيهم عن حقيقه وضعك
اسال الله العلى العظيم ان يجعل لك من بعد ضيقك فرجا و من بعد عسرك يسرا الهم امين

سوف اقول لكي شئ واحد من يصبر على زوج او زوجة سيئة الخلق له مثل اجر اما اما سيدنا ايوب او امرأته لانها صبرت على شديد البلاء كزلك نبي الله ايوب ولكن انا لا اتزكر الحديث جيدا حديث شريف عن المحمود صلى الله عليه وسلم

اختيالغاليه ادعي له بالهدايه ولا تدعي عليه ماضاقت الا فرجها الله اصبري واحتسبي ذلك عند رب العالمين

الله يهديه الله يهديه الله يهديه

ويسخره لك ولعيالك ويبعد عنكم كل شر

اختي انا اشوف انك تعرضين مشكلتك على احد العلماء
واذا كنت خايفة على اولادك صدقين ماراح يضيعون اهم ما على الوحدة دينه
بعدين انتي تقدرين تطعنين في حضانته للاولاد بحكم انه ليس اهلا للحضانة بسبب شرب الخمر00000
واسأل الله ان يفرج كربتك

هذا الموضوع جادٌ وخطير، وهو مما لايُستهان به أبداً أو يُترك يمر مرور الكرام.

أنقل لك هنا فتوى الشيخ ابن باز رحمه الله رحمةً واسعةً من موقعه على الإنترنت:

السؤال:
لي صديق عزيز علي وأحبه حباً شديداً ولكن هذا الصديق لا يؤدي الصلاة المفروضة عليه ولا يصوم رمضان ونصحته ولم يقبل مني، هل أصله أم لا؟

الجواب:
هذا الرجل وأمثاله يجب بغضه في الله ومعاداته فيه، ويشرع هجره حتى يتوب؛ لأن ترك الصلاة وإن لم يجحد وجوبها كفر أكبر في أصح قولي العلماء؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة)) خرجه مسلم في صحيحه، وقوله عليه الصلاة والسلام: ((العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر)) خرجه الإمام أحمد، وأهل السنن بإسناد صحيح، والأحاديث في هذا المعنى كثيرة. أما من جحد وجوبها فهو كافر بالإجماع؛ لأنه بذلك يكون مكذباً لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم، نسأل الله العافية من ذلك. أما ترك الزكاة وترك صيام رمضان من غير عذر شرعي فمن أعظم الجرائم والكبائر، وقد ذهب بعض أهل العلم إلى كفر من ترك الزكاة أو ترك صيام رمضان من غير عذر شرعي كالمرض والسفر، ولكن الصحيح عدم كفرهما الكفر الأكبر إذا لم يجحدوا وجوب الزكاة والصيام. أما من جحد وجوبهما أو أحدهما أو جحد وجوب الحج مع الاستطاعة فهو كافر بالإجماع؛ لأنه مكذب لله سبحانه ولرسوله صلى الله عليه وسلم بهذا الجحد.

فالواجب عليك أن تبغضه في الله، ويشرع لك أن تهجره حتى يتوب إلى الله سبحانه، وإن اقتضت المصلحة عدم هجره لدعوته إلى الله وإرشاده لعل الله يمن عليه بالهداية فلا بأس. والواجب على ولاة أمر المسلمين استتابة من عرف بترك الصلاة فإن تاب وإلا قتل؛ لقول الله عز وجل: {فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}[1] فدل ذلك على أن من لم يصل لا يخلى سبيله. وقال صلى الله عليه وسلم: ((إني نهيت عن قتل المصلين)) فدل ذلك على أن من لم يصل لم ينه عن قتله. وقد دلت الأدلة الشرعية من الآيات والأحاديث على أنه يجب على ولي الأمر قتل من لا يصلي إذا لم يتب، ونسأل الله أن يرد صاحبك إلى التوبة، وأن يهديه سواء السبيل.

هذا هو الحكم في مثل حالة زوجك، نسأل الله أن يرده إلى الحق رداً جميل.
وفقكم الله،

عبدالله،،،

الله يعينك ويصبرك على زوجك ،،الله يهديه وينقلب حالكم الى الافضل