بسم الله الرحمن الرحيم



أخيتى الكريمة


اجعلى صديقتك تنفذ ذلك لعل الله يجعل لها من فضله مخرجا


أول:ا تستعين بالله وتتقرب إليه وتدعوه كما اتفقنا من قبل




ثانيا :مرحلة تحديد الصفات المرغوبة



تسأل نفسها من هى أكثر شخصية تحبها وتحترمها....(أمها – أبوها – أخوها - صديقتها)




تسأل نفسها ما هى الصفات الموجودة فى هذه الشخصية وجعلتها تحبها وتحترمها


وتكتب ذلك فورقة



و فى ورقى أخرى تكتب جميع الصفات الحسنة فى زوجها



وتقارن بين الورقتين وتحدد الصفات التى ترغب هى أن تجدها فى زوجها






ثالثا : مرحلة تحديد الإمكانيات


1- تحديد إالمرأة إمكانياتها الشخصية ومواهبها وقدرة تحمله
2- تحدد إمكانيات الزوج فى تقبل ما ستفعله هى إن شاء الله


رابعا مرحلة التقارب


وفيها يتم الآتى:


1- تتعرف المرأة على ما يحب وما يكره وتحدد ذلك......(بشرط أن يكون ما يحب أو ما يكره غير مخالف لأوامر الله)2- تتقرب المرأة إلى زوجها من خلال ما يحب وتبتعد بقدر إمكانها عما يكرهه.
3- تحاول المرأة أن تثير اعجاب زوجها(( ويتم ذلك من خلال صفات صغيرة قد نغفل عنها جميعا ولا نلاحظها...........................مثلا زوج يحب أن يرى زوجته مهتمة بالرياضة.........آخر يحبها مثقفة.......وثالث يحبها طباخة ماهرة............ورابع يحبها ناجحة فى عملها.......وخامس يحبها متحررة ......وسادس وسابع وثامن.........كلها أشياء بسيطة يغفل عنها الكثير منا))




خامسا المرحلة الفعلية للتغيير بإذن الله:-

وهذه هى المرحلة بعد أن يتم التقارب بينك وبين زوجك وتطمئنى من ذلك جيدا........ابدئى فى طلب مل تريه منه بأسلوب محبب إلى نفسه ومقبول لديه ولا ينفر هو منه


ولا تلحى عليه فى الطلب فى تغيير صفاته...ولكن ليكن ذلك على فترات مثلا مرة كل أسبوع

و أفضل وسيلة للطلب هى اتباع مواقف عملية أكثر من توجيه كلام مباشر

ولا تطلبى طلباتك كلها دفعة واحدة





نقاط يجب مراعاتها:-


1- مرحلة التقرب إلى الله عز وجل هى مرحلة مستمرة من البداية و إلى نهاية العمر إن شاء الله.

2- لا تنتقلين من مرحلة إلى مرحلة إلا بعد أن تتأكدى تماما من تنفيذ المرحلة السابقة لها .
3- لا تتوقعين الكثير من التغيير


فإن حدث تأثير كبير فى زوجك بإذن الله فذلك من فضل الله سبحانه وتعالى ونعمته عليكِ.........

وإن حدث تغيير بسيط فى زوجك فالحمد لله على كل شىء.....تستمرين فى المعاملة الحسنة ..وحاولى مرة أخرى لعلك تصلى إلى نتائج أكثر

و إن لم يوفقكِ الله فى إحداث أى تغيير...... فراجعى الخطوات السابقة لعلك أهملت فى أحدها (( نسبة كبيرة تهمل فى جانب التقرب من الله وكثرة الدعاء والاستغفار وخاصة قبل صلاة الفجر))


راجعى جيدا ما قمتِ به.....وإن لم تجدى خلل فى أى شىء....فيكفيك شرف المحاولة الأولى وكررى ذلك من جديد ولكن على فترات لعل الله يقبل دعائك وجهاك هذا ويساعك فى جعل زوجك يتغير للأحسن




التغيير لا يأتى مباشرة بين يوم وليلة....فمشاكل أخذت تتراكم على مدار شهور طويلة أو سنوات..لا تنتظرى أن تزول تماما فى ظرف يوم وليلة......ولكن هناك أمل دائم فى الله...وتحلى بالصبر وفقكِ الله



4-فى الغالب لن تستطيعى أن تصلى إلى التطابق الكامل فى الصفات بين مثلك الأعلى أو الشخصية التى تحبينها وتحترمينها وبين زوجك.............................. إلا أن يشاء ربى شيئا
أقول لك هذا حتى لا تصابين بالإحباط وتخيل لك نفسك أنك فاشلة.

حتى لو استطعت تحقيق 1% من أهدافك بتوفيق الله فهذا لا يعنى فشلك ولكن ذلك أفضل بكثير جدا جدا من حزنك وبكائك بدون عمل أى شىء وبدون اتخاذ أى خطوات بعد الاستعانة بالله


5-حاولى أن تضعى أعصابك فى ثلاجة......اهدئى

فكلما كنتِ أكثر هدوءا...كلما كانت قدرتكِ على الإنجاز أكثر و أفضل بإذن الله






وإذا اتبعت كل الخطوات السابقة و كررتِها عدة مرات ولم يكتب الله لك التوفيق........

فليس كل البيوت ما يبنى على حب


وحاولى أن تتأقلمى مع وضعك الحالى وترضين بما قسمه الله لك


ولكن مازال الأمل فى الله كبير ولا تيأسى من المحاولة








لكى تأخذ لا بد أن تبدأ أولا فى العطاء




إذا كانت صديقتك تفكر فى شخص آخر (( رجل من غير محارمها)) وتفكر فيه وتقارن زوجها به..انصحيها أن تتقى الله فى نفسها وزوجها و أولادها و أن تدعو الله أن يجعلها تنسى هذا الشخص


وفقكم الله

اختي الفاضله ام عبيد اشكرك يالغاليه على التواصل واشكرك على كلماشاركتي به من افكار وحلول وجعل الله ذلك في موازيين اعمالك ....وزادكي من الحسنات ..وعموما اهي من النوع اللي يحب يعطي الاخرين فرصه وبتحاول حتى يقدر الله امرا كان مفعولا ..وماقول ياختي غير انا اريد وانت تريد والله يفعل مايريد ..وكما قلتي اخيه .فليس كل البيوت ما يبنى على حب