منتدى عالم الأسرة والمجتمع

منتدى عالم الأسرة والمجتمع (http://www.66n.com/forums/index.php)
-   العلاقات الأسرية والإجتماعية (http://www.66n.com/forums/forumdisplay.php?f=91)
-   -   اسئلة محرجة جدا ....تعالوا بعالم الثقافة (http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=18150)

هااامس 02-04-2004 12:05 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهره
مرحبا أخي هامس..



الحقيقة أنني بالفعل لا أذكر أنني قارنت أو فاضلت بيني وبين الأخريات أو الآخرين بهذا الشكل المرضي .. لأن عندي قناعة وإيمان بأن الله تعالى قد جعلني أفضل من البعض وجعل البعض أفضل مني

هذه هي سنة الله في عباده أن خلقهم مختلفين ومتفاوتين .. وليس هناك شخص أفضل في كل شيء .. وليس هناك شخص أسوأ في كل شيء

وصدقاً لا أجد من المجدي أن أثقل على نفسي وعقلي بالنظر إلى ما يمكن اعتباره إيجابيات لدى غيري لأن ذلك يجعلني لا أرى الإيجابيات الفعلية الموجودة في نفسي وذاتي.


ولأضرب لك مثلاً صغيراً .. ويعلم الله أنني أبوح به لأول مرة ولم أفكر قبلاً في أن أخرجه من صدري لأنني أعلم أن قليلاً من الناس من يتفهم ذلك على نحوه الصحيح.

فكوني وصلت الثلاثين هو أمر سيء في نظر الكثيرين .. وهو دلالة على سن حرجة وإنذار بالخطر ... ولكنني صدقاً لم أنظر لنفسي تلك النظرة .. ولم أنظر في يوم من الأيام بعين الحسد لزميلاتي ممن كنّ يدعونني لحفلات زفافهن .. ولم أقل في حياتي كلمة (شمعنى هي كذا وأنا لا) .. وكنت دائماً أفكر في أن ما كتبه الله لكل منهن قد حان وقته .. وأن ما كتبته الله لي أعيشه بالفعل .. لذلك كنت أمارسه وأستمتع به .. وإن كان هناك اختلاف أو تغيير في مستقبلي فسأراه حتماً ما دام الله قد كتبه لي .. وإن لم يكن فلا داعي للضيق فليس من احترام الله وتقدير نعمته أن أعترض على ما كتبه علي.

وكنت دائماً ولازلت أعتقد أن كل ما كتبه الله علي هو خير لي سواء كان ظاهره حسناً أو سيئاً.

بل كنت ولازلت أنظر لمتاعب الأخريات وأرى فيها عظة ولأحمد الله أكثر على نعمته التي أنعم بها علي.

ولم أكن أحزن أو أضيق عندما كان يفشل أي مشروع ارتباط لي .. بل والله إنني كنت أرتاح أكثر لأنني كنت دائماً أستخير ربي وأخرج من الموضوع بقناعة تامة بأن ذاك الرجل ليس لي ولست له.

وبصراحة أجد أن الله قد كافأني خير مكافأة .. حيث منّ علي برجل رائع أراه من أعظم نعم الله التي تفضل بها علي http://smilies.sofrayt.com/1/y/hearton.gif

رجل يجمع كثيراً من الصفات التي تمنيتها في شريكي .. وصفات أخرى إيجابية لم تكن تخطر على بالي http://smilies.sofrayt.com/1/y/inlove.gif


.................................................. .................................................. .................................



أخي أحمد محمد الأكر..

اسمح لي بأن أجيب على سؤالك .. ففي رأيي المتواضع (السعادة تُخلق وتدوم مع الرضا والقناعة بما قسمه الله لنا)







تحياتي لكم.


اختنا الفاضلة مهرة

ولا اجمل ولا افضل ولا ابلغ واعمق من ردك وكلامك الله يجزاكي خيرا

اسأل الله ان يبارك لك بزوجك ويبارك لزوجك فيكي وان يجمع بينكما على خير وان يرزقكما الذرية الصالحة وان يديم عليكما فضله

مشكورة مرة ثانية

معلم الناس 04-04-2004 01:41 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخوي هامس ودي بمشاركه على موضوعك او إضافة مثال يقول (لولا الحسد ما مات احد ) وذكر على لسان احد العرب :(لايزال الناس بخير ما تباينوا فإذا تساووا هلكوا)


مرحبا بك اخي المعلم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وحياك الله
اولا الموت علينا حق
ثانيا اكثر من يموت بسبب العين
ثالثا الحسد بالفعل يكون بين الاقران والمتساوين اكثر مما يكون بين الطبقات المختلفة المتفاوتة
رابعا مشكور :)

اخوك هااامس

متفائل للحياة 06-04-2004 08:51 AM

جزاكم الله خيراً على هذا الموضوع والصراحة أبدعت

هااامس 08-04-2004 07:26 PM

اخي معلم الناس

مشكور وجزاكم الله خيرا

اخي متفائل للحياة

اشكرك على ثنائك وجزاكم الله خيرا

دجى الليل 14-04-2004 10:39 AM

الف شكر لك اخونا هامس على هذا الموضوع الرائع لان من جد الانسان محتاج لهيك مواضيع تذكره دائما بالرضا مما اعطاه الله والقناعه واريد ان اضيف شئ بسيط وهو ان الله اراد ان لاتتساوى البشريه بكل شي حتى يسعى الانسان الى العمل والطموح فلو تساوت البشريه ليس هناك داع الى العمل ولا السعى لكسب الرزق

ننتظر منك المزيد ياأخ هامس

mema 14-04-2004 11:15 AM

والله إن كلامك صحيح أخي الفاضل..
كثير من الأحيان نسمع من الأشخاص مثل تلك الشكاوي..
وتجد إنها لا تجلب إلا الحزن والتعاسه والضيق..
والسبب عدم الرضا بالقضاء..

نحن بشر..والحقيقة أني مررت في حياتي بمواقف كثيره قد تدفع أيٍ كان للمقارنة والشكوى..
لكن ولله الحمد القناعة موجوده..
والرضا بقضاء الله هو الدافع لنعيش بسعاده بعيدا عن المنغّصات مهما كانت..
كما وأن الأمل بالتغيير وتحسين الوضع لن يزول بإذن الله..
والدعاء المستمر خير وسيلة لذلك..


لاتوجد حياة تخلو من المشاكل والعثرات..
المهم نتعلم..ونجعل هذه المشكلة التي تواجهنا سبب إننا نكون أفضل..
ونبني شخصيتنا بأنفسنا بصورة تخدمنا وتخدم غيرنا..ونفكر دائما إنه إبتلاء من الله ولنا أجره بإذنه تعالى..

صدقوا لما قالوا..
"القناعة كنز لايفنى"

بارك الله فيك أخي الفاضل وجزاك ألف خير..

همس الهداية 14-04-2004 11:46 AM

السلام عليكم

الأخ هااامس ماشاء الله لا قوة الا بالله موضوعاتك دائما في الصميم

الله يزيدك من فضله


انا مررت بتجارب كثيرة جدا منذ وعيت على الدنيا اي منذ تزوجت

فمثلا اول ما تزوجت كان زوجي طالب في سنته الاولى في الجامعة وكان ازواج اخواتي او بنات عمي كلهم متخرجين او موظفين يعني لهم دخل ثابت ونحن على مكافأة الجامعة
لكن الحمد لله مرت السنين ونحن الان يمكن من افضلهم مستواى مادي

كان لابد احس في بعض الأوقات بالشعور اللي وصفته في البداية لكن الحمد لله سرعان ما ارجع الى الحمد والثناء والشكر لله اذ انعم علي بنعم كثيرة

ومن ضمن التجارب مسألة الانجاب فأنا متزوجة من احدى عشر سنة لكن ما عندي الا بنتي الله يحفظها ويرزقنا بأخوان واخوات لها...
لكن كل من حولي من اقاربي عندهم اقل شيء ثلاث اطفال وهم اصغر مني سن وما اتزوجوا الا بعدي ... فأحيانا افكر انا ليش مارزقت بالذرية مثلهم واحيانا ينتاب زوجي هذا الشعور لكن نعود و نطرد هذا الشعور ونحمد ونشكر الله اللي من علينا بهذي البنت واللي قادر يرزقنا غيرها.
وهكذا التجارب كثيرة ولكن لا اطيل عليكم.

وجزاك الله الجنه يا اخ هااامس على مواضيعك الرائعة.

ختومي2 14-04-2004 12:05 PM

يعطيك العافية .... وهذه هي خلجات النفس اذا اطلق الواحد منا العنان لها رايح نتعب كثيييييييير . انصحكم بتركها ....


طبعا هذا رايي الشخصي القاصر !!!

مروان يونس عباس 14-04-2004 05:35 PM

قال تعالى (نحن قسمنا بينهم معيشتهم) فالمال ليس مقياس الحياة و لا سعادتها انما تقوى الله هي السعادة الحقيقية

hamam129 14-04-2004 07:17 PM

بسم الله

أخي الحبيب : جزاك الله خيرا



طرحت موضوعا له جوانب عدة

وطلبت تجارب شخصية ، والتجارب والأجوبة انحصرت في

البعد عن المقارنة ، والرضا والتسليم والقناعة


والإيمان بالقدر والاجتهاد في الدعاء للوصول للسعادة ،


والبحث عن أسباب السعادة الحقيقية ، لكن فعلا نريد المزيد من التجارب ،


وبعض المشاركين قدموا التجارب والحلول ، وانحصرت الحلول في النقاط السابقة تقريبا


وهذه تجربة شخصية :


أنا في إحدي المرات شعرت بالظلم للتمييز بين الأوائل في الكلية على أسس غير التفوق بل


التقدم بحسب قوة الوساطة ، والقبول بمعيار بشعرك بالإحباط أو يترك المرارة تحفر في نفسا


حفرة مظلمة عميقة يصعب معالجتها ، ولكن مع تذكر القيم والأمور السابقة رضيت بالظلم ، أو غلبت على أمري


لأن الاعتراض لم يفد ، و الشفاعات لم تفلح ، والمعايير انقلبت لصالح الأقوى ، لكن الأمر المهم الذي ساعد في القناعة


والرضا والتسليم والإيمان بالقدر هو الإحساس أن العدل المطلق والقصاص من الظالم

سيكون يوم الحساب أو قد يعجل له في


الدنيا ، لا لشيء أو ليس بغرض

الشماتة ، ولكن لتدرك أنك فعلا أنت المظلوم ،

والأفضل أن تسلم أمرك لله ، وتلجأ له بالدعاء ، ولتكن عبد الله المظلوم لا الظالم كابن آدم الأول


وهذه القواعد أو الأمور السابقة هي الأسس المهمة لحل المشكلات .

وتوجد نقطة ذكرها أحد الأخوة ، ولآهميتها في الوصول للرضا ، والقناعة سوف أضيف إليها

هذه الكلمة :


: أن الله تعالى أنزل الأرزاق وقسمها بحكمة ,


قد لا تظهر لك إلا بعد مدة طويلة فتحمد الله على ذلك لأنه لو أغناك وأنت مسرف


أو مستهتر فقد تضيع مالك ودينك , لكنه أغناك بعد ما اتبعت منهجه وتوسطت في الإنفاق


بين التبذير والتقتيير , ثم إن الله تعالى من حكمته أن خلق الأغنياء والفقراء وخلق الاختلاف في الأجواء


وغيرها لنعرف نعمة الله علينا من رؤية هذا الاختلاف

( وَلِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللّهُ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ {3/189}

إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِّأُوْلِي الألْبَابِ {3/190}

الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا

مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ) آل عمران


قال تعالى : (وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَكِن يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَّا يَشَاء إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ )الشورى 27 ,

وخلق الله الأغنياء والفقراء لحكمة أيضا وهي تسيير أمور الناس والفقراء

يقومون بالأعمال الوضيعة ولكنها شريفة ومن يقم بهذه الأعمال لو خلق الله العباد كلهم أغنياء ؟

وقال سبحانه: (وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضًا سُخْرِيًّا) الزخرف : 32 .

وجزاكم الله خيرا


الساعة الآن 01:20 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©