![]() |
اقتباس:
وقولك : (( صحيح انا قلت ما اعمم, لكن كمان قلت ان اغلبية المعددين في الوقت الحاضر لا يتبعون السنه والشرع )) سليم مائة بالمائة . إذا ما هو الخطأ في كلامك ؟ وضع شروط ما عليها دليل ، تعقيد أمر التعدد .. وتأملي الكلام أعيديه سوف ترين الصواب بإذن الله .. وفقنا الله وإياك أختي الفاضلة .. |
التعدد أمر مباح ولكنه ليس بواجب
ولا يستطيع أحد حرمان الرجل من حقه بالزواج كما لا يستطيع أحد الانكار على المرأة من حقها في التضايق من الأمر وحتى إن طلبت الطلاق فربما وقع في قلبها كره زوجها وبذلك تفتن في دينها ولن تستطع إعطاءه حقوقه الكاملة ولن تكون ودوده بطبيعية الحال من النساء من ترغب بالتعدد وتود بزوج له أخرى وقد صادفت أبكارا بهذا الفكر ومن النساء ترضى كل الرضا وأخرى ترضى على مضض ومنهم من لا تتحمل وأم سلمة رضي الله عنها قالت من بين ما قالت عندما خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم اقتباس:
عندما يكون هناك سبب واضح للزواج كزيادة الرغبة الجنسية أو العقم أو أي سبب فله الحق في البحث والزواج أما عندما يكون الأمر مجرد تجديد وتشبب بحكم أن امرأته كبرت فيتزوج من هي بعمر ابنته أو بسبب زيادة المال فهذا يجرح في النفس جرحا عميقا ولم تبقى المشاعر مثلما كانت وهنا لا يصدق عاقل أن زواجه للتقليل من العنوسه ففتاة 18 والعشرين ليست بعانس والأمر ليس بهين فجاء في الآية الكريمة أنه بمجرد الاحساس بالخوف بعدم القدرة على العدل فالاكتفاء بواحده ففي بداية الآية ربطت الاباحة بالزواج من أكثر من واحده إذا خاف أحدهم أن لا يقسط في اليتامى فجاء في التفسير : اقتباس:
وانتهت الآية بـ " ذلك أدني ألا تعولوا " النساء : 3 وجاء في التفسير : اقتباس:
أي أن التعدد ابتلاء وامتحان للرجل أكثر من كونه متعة وهذا ما يتصوره الكثير من الرجال والرسول صلى الله عليه وسلم لم يتزوج على خديجة رضي الله عنها على الرغم من أنه في الجاهلية كان لدى المرء ما يصل إلى 10 زوجات وكذلك علي رضي الله عنه لم يتزوج على فاطمة رضي الله عليها ومن تحجج بكون الرسول أخبره بأن هذا يضيمه كما يضيم ابنته بان من أراد التزوج بها كانت ابنة عدو الله لماذا لم يتزوج غيرها في حياتها ؟ عثمان بن عفان رضي الله عنه أحب زوجته رقيه بنت رسول الله ولم يتزوج غيرها في حياتها فالتعدد رغبة شخصية وليست واجبا ومن يقول أنها سنة .. فتوجد سنن مؤكدة لم يواظبوا عليها سمعت أحد الشيوخ الفاضلين يقول : إن لم يكن الزواج حلا أو علاجا لمشكلة فسيكون بحد ذاته مشكلة فالتعدد من شرع الله وهو فعلا حل لمشاكل قد تعترض طريق المتزوج ولكنه الأمر اشترط فيه العدل فليتزوج من يريد التعدد وليبقى من يريد على واحدة ولترضى بتعدد زوجها من تريد ولتتطلق من تريد إن كرهت زوجها |
اقتباس:
(1) بل بالإتفاق أنه سنة مؤكدة وقد أمر به الله كما هو واضح وأن فيه المكاثرة بين الأمم وزبادة الإحصان كما موجود في المشاركة (13) فرجعي إليها غير مأمورة . (2) طلب الطلاق هنا محرم لأنه من غير ما بأس . (3) ضعط واقعي ليس إلا ووالله لو احتسبت أجرها عند الله لرضيت مع تذكير زوجه بالعدل في المبيت والنفقة كما تقدم في المشاركة (13) فرجعي إليها غير مأمورة . (4) الغيرة أمر طبيعي والإسلام لم ينكرها بل جاء لتهذبيها وفق الشرع فلا كره من غير سبب حقيقي ، وتذكري الحديث .. حينما كسرت عائشة طبق الطعام الذي جاء به الخادم من بيت أم سلمة فضربت الإناء وكسرته فقال النبي صلى الله عليه وسلم : غارت أمكم ! فعرفت أنها أخطأت قالت وما كفارته ؟ فقال : طعام بطعام وإناء بإناء . هنا موقف الرسول موقف لم يكسر بنفسها ولم يتركها تستمر في الخطأ بل نبه عليه فرجعت تسأل عن كيفية تصحيح الخطأ . (5) طيب نبيك تزوج عائشة البكر ومعه زوجات كبيرات كسودة بنت زمعة وغيرها .. فلماذا الإنكار بل هي كانت الأثيرة عنده وارجعي للمشاركة (13) فرجعي إليها غير مأمورة (6) خطأ العبرة ليست بالإحساس فقد قد يكون وساوس ومخاوف لا أساس لها ، العبرة بالقدرة على العدل هل يملكها النفقة والمبيت .. (7) ليس دليلاً على ما ذكرت أبدًا ثم خذي الموضوع من جميع حيثياته .. (8) سبق الجواب سنة مؤكدة مشروطة بالعدل . (9) وهل يعني هذا ما دام أنا قصرت في سنن أخرى فالأولى أن لا أعدد .. وهذا مع احترامي خطأ كبير جدًا فهذا أم وذاك أخر ، ويذكرني هذا الأمر بما أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف عَنْ أَبِي سَعِيدٍ أَنَّ رَجُلاً أَتَى بِابْنَةٍ لَهُ إِلَى رَسُولِ الله صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ الله ، هَذِهِ ابْنَتِي ، وَأَبَتْ أَنْ تُزَوَّجَ فَقَالَ لَهَا رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم : أَطِيعِي أَبَاكِ ، كُلُّ ذَلِكَ تَرُدُّ عَلَيْهِ مَقَالَتَهُ فَقَالَتْ : وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لاَ أَتَزَوَّجُ حَتَّى تُخْبِرَنِي مَا حَقُّ الزَّوْجِ عَلَى امْرَأَتِهِ ؟ قَالَ : لَوْ كَانَ بِهِ قَرْحٌ ، أَوِ ابْتَدَرَ مِنْخَرُهُ دَمًا وَصَدِيدًا ، ثُمَّ لَحِسْتِهِ بِلِسَانِكِ مَا أَدْيَتِ حَقَّهُ فَقَالَتْ : وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لاَ أَتَزَوَّجُ أَبَدًا فَقَالَ : لاَ تُنْكِحُوهُنَّ إِلاَّ بِإِذْنِهِنَّ. (10) ومن ألزم الناس بالتعدد ؟! هو كما ذكرت سنة مؤكدة مشروطة بالعدل . (11) قد سبق الجواب طلب الطلاق هنا محرم لأنه من غير ما بأس . |
هذه مشاركة لإحدى الأخوات الفاضلات حول هذا الموضوع نفسه طرحته في منتدى آخر : (( التعدد
التعدد التعدد الكابوس الذي بات يؤرق الكثيرات و يقض مضجعهن و اذكر ايضا ان الموضوع ال به المال الى الاغلاق بعد ان اشتد النقاش بين المؤيدين و الرافضين طبعا كما ذكر اخي مساعد ابراهيم النقاش لا يدور حول الحكم الشرعي فذلك امر مبتوت فيه و لكننا نناقش القضية من زاوية وضع مجتمعاتنا ووضع نسائنا و شبابنا في عصرنا هذا اوافق اخي مساعد ابراهيم في ان الاعلام قد افسد عقول نسائنا فحول الزواج من ثانية الى كابوس و حول الزوجة الثانية الى عدوة لدودة تماما كما حول الحجاب الى خرقة توضع حول الرقاب و حول ... و حول... و اوافق ايضا على ان تجارب البعض افسدت على البعض الاخر اوافق للاسف الشديد ان معظم شبابنا اليوم لا يجد تكاليف الزفاف الاول فمن اين له بتكاليف الثاني و ان معظمهم ايضا بالكاد يجد نفقته و نفقة الزوجة الاولى و اولادها فمن اين له بفتح بيت جديد ثم ازيد على كل هذا فاقول و كانه لا يكفي شبابنا كل ما قد سبق فنجد بعض الحكومات اما تمنع و بشكل واضح و صريح الزواج بالثانية و اما تضع له كل القوانين التعجيزية لتجعله اقرب للمستحيل تحت عنوان يرفعه الكثيرون اليوم :مناصرة المراة و حقوق المراة اذكر اخيرا انني كتبت كرد لذاك الموضوع انني امراة و انني شديدة الغيرة و انني ككل امراة اريده ان يكون لي وحدي و لكن اذا ما خيرت بين انانية الانثى في داخلي و بين صلاحه و جنته فلانني احبه اجدني مضطرة الى تحكيم عقلي و اختيار صلاحه و جنته فانني لا اقبل لنفسي كما لا اقبل له ان يكون لي على الورق و امام الناس و القانون في حين اعرف بيني و بين نفسي و يعرف الله انه يمضي ايامه و لياليه من حضن لاخر و من صديقة لاخرى اعذروني على جرءتي و لكن الموضوع يستفزني لا اقول ان كل شاب لا يجد السبيل الى الثانية بالحلال فانه سيظل حتما و لكنني اقول ان الكثير منهم و للاسف يفعل ذلك انا اعيش في بلد يمنع الثانية و يعاقب عليها و لكنه يفتح المياتم للاطفال اللقطاء و يزود المستشفيات بادوية الايدز و يعطي رخصا قانونية لدور الدعارة لا اقول ان الزواج من ثانية سيحل كل هذا او سيقضي عليه و لكنني لا اشك لحظة انه سيحد منه على اية حال و اني لاعجب لحال امراة ترضى ان يكون زوجها لغيرها بالحرام و لا ترضى ان تشاركها فيه اختها بالحلااااال. لمن يعرف و يقدر معنى الحلال سبل الحلال ضيقة امام شبابنا اصلا فلا داعي ان نزيدها ضيقا. اذكر في النهاية ان من الاسئلة التي طرحت على الاخوات : هل انت مستعدة ان تكوني الثانية؟ و كانت اجابتي ببساطة نعم مع امنية ان يكون ذلك بموافقة الاولى و لتذكري اختي ان في مجتمعاتنا من تتمنى ان تكون الثانية و الثالثة و الرابعة حتى المهم ان تكونها بالحلال و اذكري يا من ترفضين الثانية ان قلوبا كثيرة تهفو الى طفل تضمه الى صدرها كالطفل الذي تضمينه و الى صدر يضمها بالحلال كالصدر الذي يضمك مداخلتي الليلة مبعثرة الافكار كبعثرة مشاعري و لكنها همسة انثى في اذن انثى فارجو ان تجد صداها في بعض القلوب التي قد تمر من هاهنا لعلها تحتاج الى تعديل و لعلني تجاوزت الخطوط الحمراء في بعض النقاط اعذروني و لكن ما دام قد طرح الموضوع للنقاش فلنكن واضحين في طرحنا جازاكم الله خيرا اخي محمد ( علي العلي911) الموضوع هز قلبي فعلا و لكن ليس بالصورة التي عنيت بارك الله فيك على طرحك |
اقتباس:
|
اقتباس:
أنا أعرف أن كثير من الأخوات يكرهن الخوض في هذا الموضوع بالذات .. لأنه يسبب جرحًا عميقًا .. لكن الإنسان الواعي هو الذي يعرف كيف تؤكل الكتف .. |
الي يبي يتزوج ويعدد الله يوفقه ويسعده ....بس خلاااااص بطلو نقاشات في هالموضوع لأنها غير مجديه ابدااا
عمر المرأه ما رح ترضى بالتعدد ابدااا ابدااا...وطرحكم لمثل هالمواضيع تعيدون وتزيدون انه شررع وحلااااال ما جبتو جديد نعرف ان الله محلله للرجال ..ونعرف بعد انه مو واجب على المرأه ترضخ وتوافق غصب عنها لأن الزواج عقد تم على شروط معينه هي راضيه به زوج من البدايه بدون زوجه أخرى تشاركها فاذا حب يعدد بعد كذا هي من حقها الرفض وطلب الانفصال سواء بطلاق او انفصاااال جسدي وعاطفي وتتفرغ لتربية اولادهااا ..وهذا اعتقد من ابسط حقوقها لا يكلف الله نفسا الا وسعها ...وبخصوص العوانس والمطلقات والارامل ممكن يتزوج بهم ارمل او مطلق او شخص يحتاج للتعدد لسبب واضح كعدم قدرة زوجته على الانجاب او برضا زووووووجته وبس هذا رأيي الشخصي وممكن اكون مخطئه بنظر الكثير ....بس هاذي قناعاااااتي وارجو تقبلهااا بصدر رحب |
بما أنك تقول أنها لا يصلح أن تطلب الطلاق من زوجها إن وقع كرهه في قلبها ولم تعد تطيقه فلها أن تخلعه
وأظن قصة اول خلع في الاسلام معروفة لدى الجميع ولك أن تسلبها حقها أيضا أما عن عائشة رضي الله عنها فتزوجها الرسول صلى الله عليه وسلم بأمر من الله ما الذي تريده صراحة من هذا الموضوع فقد لاحظت الردود فالناس يختلفون من الرجال من يسعى وراء التعدد ومنهم من يرضى بالواحده ولا يفكر بأخرى سواء عن حب واقتناع وكفاية بها أو انه في حالة لا يستطيع الحصول على ثانية لعدم توفر المال الذي يكفي لفتح بيت ثاني وللعلم فأنه من حق الزوجة ان تزوج زوجها أن تطلب مسكنا مستقلا ولك أن تنفي هذا أيضا ومن النساء من ترضى بالتعدد وأخريات لا ولن تستطيع مهما فعلت أن تغير قناعات كل الناس وعليك أن تعلم أنه لا أحد يعترض على التعدد ولا على مشروعيته فهو أمر أباحه الله وبه تستقيم أمور كثيرة وتعالج مشاكل في المجتمع ولو كان التعدد ممنوعا لانتشر الفساد وحصل الطلاق وغيره من الأمور لكنك لا تستطيع أن تجعل اي امرأة تقبل بالأمر برحابة صدر وسعة وضيقها لا يعني رفضها للأمر وعدم القبول بشرع الله وإلى الآن لا أدري النص أو الأمر الذي اعتمدت عليه في قولك بأن التعدد سنة مؤكدة فالمعلوم والمسموع من شيوخ أفاضل أنه أمر مباح ومشروع للعباد وربما صار واجبا في حق الرجل الذي لا تعفه امرأة واحده وبالمناسبة فيوجد الكثير من الشباب اليوم من يتمنى الحصول على زوجة واحدة لأنه لا يملك من المال ما يمكنه من الزواج وإعالة أسرة فهو بالكاد يعيل نفسه بارك الله فيك |
(ألايعلم من خلق وهو الحكيم الخبير)
اخي الحبيب الاية ليست كذلك واتمنى من الاخوة الاهتمام اكثر عند الاستشهاد بالايات والاحاديث والايه الصحيحه قال تعالى ( الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ) |
لي عودة بإذن الله ، واشكر لكم تفاعلكم بإذن الله ...
|
الساعة الآن 11:31 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©