![]() |
الله يكمل لك الله بالخير
|
سيدي الفاضل / خط الإمام لم تحدث الكثير من التطورات فقد حادثته مرتان في الأسبوع الفائت أنهيت المحادثة الأولى لأني شعرت بعدم تقبل له ولكن المحادثة الثانية ارتحت له كثيرا ً فيها في اليوم الآخر قدم لي هدية مع أخي فرحت بها وبعد سفري عاد شعور كما كان مضطربا ً ومتذبذبا ً ولكن ولله الحمد لم يعد كالسابق فالآن أشعر بتقبل أكثر له وأتمنى أن يتلاشى شعور النفور تماما ً وأن يحل محله شعور آخر أفضل وأجمل . بالنسبة للقصة التي طرحتها هنا هي مُعبرة جدا ً خصوصا ً فيما يتحدث عن الناحية الشكلية وهي النقطة التي كانت تزعجني فيما سبق وقد بدأت من الآن أشعر بأن لاقيمة لها ..! اقتباس:
أقنعتني بصفاته وبأنه رجل بمعنى الكلمة وبأنني ربما سأتزوج غيره ولن أسعد معه وربما لن أتزوج بعده أبدا ً .! وربما لن أجد خطابا ً مُناسبين بعده وأني لن أجد أنسب من ابن عمي الذي اختارني بنفسه ولم يرغمه أحد علّي .! هذه الكلمات جعلتني أفكر بعمق كبير فحين تكون في مُجتمع الفتيات فيه بالكاد يعثرن على رجل مناسب لن تجد بدا ً من أن تفكر بعقلية مُجتمعك وبمنطقه هو لامنطقك فالرجل عندما لاتعجبه امرأة مثلا ً لن تتشكل لديه أية صعوبة في الإقتران بغيرها .! أما المرأة فستجد صعوبة كبرى في ذلك فحينما تنظر حولك ستجد فتيات لاينقصهن أي شئ وبعضهن ذات جمال خارق لم يطرق بابهن أحد ..! ويتمنين أي عريس مهما كان وكيفما كان .! أكره تماما ً أن أفكر بهذه الطريقة التشاؤمية وأكره أكثر أن أتشكل بعقلية لطالما كرهتها ولكن سبحان الله الفطرة والنشأة في مجتمع معين تفرض عليك أمورا ً ترفضها ولكن لاتستطيع أبدا ً أن تنسلخ عنها .. هذا بالضبط مافكرت به تلك الليلة وهذا بالضبط ماجعلني أقتنع بخطيبي وأوافق عليه كزوج وكرجل سيساعدني في تكوين أسرة لطالما حلمت بها ولم أفكر في أن تُستحال إلى واقع مُجسد ..! أما الأسباب التي جعلتني أكتشف بأنني لست مُقتنعة به مع الأيام شعرت بأنني استعجلت في قراري .!! ربما لأنني أحيانا ً أفكر في وضعه المادي البسيط وشكله رغم أنه مقبول جدا ً كما أوضحت سابقا ً .. وأحيانا ً أر َ أن طريقة تفكيره لاتناسب طريقة تفكيري فهو شخص متمسك بالعادات القبلية البالية وأنا صاحبة عقلية مُتفتحة وأفقد صوابي من هذه الأمور خصوصا ً أنها أمور لاتمت للدين بصلة وكمثال بسيط على الموضوع خجله من ذكر اسمي أمام اخواني وأعمامي ..!!! هذا شي قد يراه الكثيرين أمر تافه وقد ينعتني البعض بالغباء لأنني أولي هذه النقطة بعض الإهتمام ولكنها فعلا ً تهمني فقد كنت أتمنى أن يكون نصفي الآخر شخصا ً لايهتم بهذه الأمور ولايضعها في حسبانه وأن ينطق اسمي أمام الجميع فأنا خطيبته وقريبا ً سأصبح زوجته لا أحتمل مُطلقا ً أن يُعاملني كشئ ينبغي له اخفائه والخجل منه ! فيما عدا ذلك لا أر َ أن هناك أسبابا ً تساعدني على عدم الإقتناع به على العكس تماما ً كل مابه يدعوني للإقتناع به . اقتباس:
لاعن طريق الإجبار .! وبخصوص اقتراحك هو اقتراح مُفيد ولكن أر َ أن الصور ستنفعني أكثر بالإضافة إلى التحاور معه عن طريق الماسنجر وهذا أفضل لي . اقتباس:
اقتباس:
من داخل أعماقي .! بالنسبة للقرار تركوني وحدة أتخذ القرار .. ولكنهم لم يتركوني لوحدي أقتنع به ..! فقد أمطروه بوابل من المديح جعلني أقتنع به في النهاية . اقتباس:
بارك الله لك في زوجتك وبارك لها فيك وأسعدكما في الدارين ورزقكما ماتتمنونه بإذنه تعالي :) ولنصيحتك أثر طيب حول الشكل وهذا الأمر فعلا ً بدأت في عدم الإهتمام به كما في السابق وحاليا ً لم يعد يشكل لدي أية مُشكلة .. وسأنفذ نصيحتك ولكن ستكون نظر للصور فقط وأتمنى أن يطرح الله في قلبي محبته والقبول به . اقتباس:
اقتباس:
وهكذا إلى ان استقريت وأصبحت آر َ بعضهن صديقات أكن لهن محبة كبيرة ومعزة خاصة .! تقريبا ً هذا مايحدث مع خطيبي والفرق أنني لم أكن أهتم بهذا الشعور في السابق فحينما لا أشعر بشعور جميل تجاه زميلة مثلا ً لايؤرقني هذا لأنني ان تقبلتها امر جميل وان لم أفعل فلابأس ولكن مع الخطيب يختلف الأمر تماما ً وتقتلني الوساوس من نوع ماذا لو لم أتقبله ؟ كيف سأتمكن من العيش معه مستقبلا ً ؟! هذا هو الفرق بين الحالتين .! اقتباس:
اقتباس:
وربما كلامك صحيح حول أن تقديم محبتي للأسخاص بلا معايير محددة قد يكون هو السبب وراء ارتباكي وشعور المضطرب تجاه خطيبي .!! اقتباس:
قد يكون سببا ً كبيرا ً في ما أشعر به من اضطراب .. وأتمنى أن يكون لخطيبي الدور الإيجابي مستقبلا ً والذي سيعزز من هذا الشعور الأسري المترابط لا أن يجعلني أشعر بفقدانه .! اقتباس:
ويفتح عليك أبواب رحمتك .. فقد قدمت لي مساعدة كبيرة ساهمت في تحسين وضعي النفسي الذي تدمر مؤخرا ً لأسباب لقنتها لنفسي بنفسي ..!! ولم تكن قسوتك سوى توجيه بغاية اللطف والإحترام . أشكرك أخي الكريم جزاء الشكر وأخبرك بأنني فعلا ً في حالة راحة وبأن ردودك ساعدتني كثيرا ً في تجاوز بعض الأمور وفهم البعض الآخر والأهم أنها ساعدتني في مصارحة نفسي كي اتمكن من الحوار معها واقناعها بما آراه مناسبا ً بكل أريحية وهدوء . وصدقا ً أشعر الآن بشعور أفضل وتغير وضعي كثيرا ً عن السابق ولله الحمد وكل همي الآن أن أقوم بدوري بأكمل وجه لإتمام وإنجاح هذه العلاقة وأتمنى أن يباركها الله :) سيدي / خط الإمام وفقك االله وسدد خطاك جزاك الله عني خير الجزاء ولاتنسانا من دعواتك أختك / بحر الخيال :) |
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته : عزيزتي/ ريم الأوطان :22: فعلا ً أثلجت ِ صدري بمشاركتك لي بتجربتك الشخصية الله يبدل أحوالي مثلما بدل أحوالك وان شاءالله اني في الطريق الصحيح لتبديل الحال:) وفقكم الله أنت ِ وزوجك ورزقكما الخير كله تحيــــــاتي أختي الكريمة |
اقتباس:
عزيزتي / أم الجود بارك الله فيك ِ وأسعدك ِ في لدارين بإذنه تعالي واسأل الله أن يوفقنا جميعا ً شكرا ً لك ِ غاليتي :) |
اقتباس:
اللهم آآآآآمين عزيزتي ولك ِ من دعائك نصيب :) |
سلام من الله عليكم كنت أتمنى أن ينكسر قلمي ليتوقف عن الرد على موضوك لكنه أبى ألا الرد لذلك سأسمح له هذه المرة على أمل أن نسمع أخبارا مفرحة مريحة حول تطورك تمنعنا من الرد المفصل، ونكتفي بالدعاء لك. اقتباس:
اضافة الى ما ذكر سابقا أنت تشعرين بالشعور السلبي بسبب الايحاء النفسي الذي تلقنين به نفسك تجاه خطيبك لذلك شعورك متذبذب، عليك باستبدال الايحاء السلبي بالايجابي أي عليك النظر على محاسنه والتأمل في صفاته الايجابية لتري أن النظرة تغيرت الى الأفضل بل قد تصل أن يشعر الانسان بنفور تجاه شخص ما لكنه ما أن يرى أو يسمع عنه وعن صفاته تتغير النظرة السلبية الى نظرة اعجاب وتقدير. أتمنى أن يتلاشى الشعور السلبي مع الايام ببركة دعائك والتواصل مع الخطيب الذي ستكتشفين بعض شخصيته جيدا من خلال الماسنجر. اقتباس:
أخبرت صاحب القصة أني كتبت قصته في المنتدى فقال لي من قال أن الاولى أجمل أنا أرى زوجتي أجمل أمرأة في الوجود وأعتز بها!!! فصديقي يرى زوجته أجمل أمرأة لأنه يرى جمالها الروحي والمعنوي والسلوكي. اقتباس:
لدي الكثير من الاسئلة حول هذه النقطة أدعها لوقتها لكني أكتفي أن أسجل أستغرابي حول المنطق المستخدم لأقول منطق فيه نظر يقدم نظرة المجتمع الغير منطقية على منطق الدين ويقدم شبح الخوف من العنوسة على منطق العقل!!! اقتباس:
سؤال فيه استغراب هل لا زلتي تشعرين أنك أستعجلتي في القرار وعليك تحمل نتيجة استعجالك في القرار؟!!! اقتباس:
تقدم الحديث عن الشكل وبقي الحديث عن الوضع المادي البسيط أنقل لك بيت شعر للشاعر ايليا أبو ماضي قالته لي زوجتي في المقابلة عندما حدثتها عن وضعي المادي: . أحبب فيغدو الكوخ قصرا نيرا وابغض فيمسى الكون سجنا مظلما وهذا البيت هو شعاري في الحياة بعد التوكل على الله حيث أن الرزق من عند الله وليس من الخلق الذين هم أسباب لإيصال الرزق للمخلوقين أو سلبه منهم أو عنهم اقتباس:
عليك بمصارحته حول رأيك في العادات القبلية الغير مرغوبة لديك من مثال ما ذكرتي الى غيرها من الامور التي اذا لم يتم التوافق حولها الآن يصعب بعد ذلك وربما تتعقد الحياة الزوجية بسببها اقتباس:
بالنسبة الى التحاور عبر الماسنجر يتوجب على أحدكما أن يذكر الآخر بأن هذا التحاور سوف يبنى عليها آمال وأحلام وستكون قاعدة حياتكم الزوجية لذلك لابد أن يكون الصدق والصراحة هما جوهره لا أن يكون للكذب والتدليس موطأ قدم. تأكيد وتذكير المقصود بالصدق والصراحة لا يعني أن تنتقل المحادثات للعواطف والمشاعر والحب بل تضل برسمية صادقة وصريحة اقتباس:
أسأل الله أن يوفقك لكل خير وأن يهبك حبه وحب من يحبه وحب كل عمل صالح يوصلك له. اقتباس:
زوجتي تبلغك سلامها ودعواتها لك بالموفقية لأنها على علم اجمالي بما أكتب صفحتك. أتمنى أن تتزين صفحتك في قابل الايام بكل شيء طيب وبتطور ايجابي للمشاعر تجاه خطيبك اقتباس:
من الطبيعي أن لا يكون أهتمامك بالشعور المتذبذب سابقا مثل الآن لأنك تستطعين استبدال الصديقة بغيرها من الصديقات لكنك لن تستبدلي زوجك بغيره على ما أعتقد؟!!!. والأمر الآخر هو من سوف تكون معه الحياة بحلوها ومرها، وبسعادتها وتعاستها لذلك الموضوع فيه نوع من الوسوسة والتساؤل والتفكير وهذا دليل حياة في نفسك وعقلك ودليل وعي في فكرك لكن عليك تقليل الوساوس والتفاؤل بغد أفضل واستبدال ايحائك السلبي بالايجابي. اقتباس:
لدي القناعة التامة أن عدم وجود معايير واضحة هي السبب الرئيس في ما تمرين به من حالة نفسية تعيش التذبذب في علاقاتها بالآخرين فكيف بها مع شخص سيكون ولي أمرها وجنتها ونارها ومحلا لسكن نفسها. اقتباس:
بالارادة والعزيمة يتحقيق كل شيء والحمد لله أنت تملكين قوة البيان المنطق والاصرار والعزيمة على التغيير والفكر الواعي وهمة الشباب وبكلها يمكنك زرع حياتك بالورد العطر الذي يزين علاقتك بمن تحبين ويجعل زوج المستقبل هائما عاشقا فيما تحبين ويفعل ما تريدين بشرط أن يكون في مرضاة الله وطاعته!!! ختاما لقد اخجلتني كلمات الشكر والاطراء التي أرى نفسي ليست أهلا لها والذي أتمناه من عملي هو رضا الله وأن تشملني رعايته وأن لا ينساني المؤمنين في ظهر الغيب. أسأل الله ينفس كربي إن كنت نفست عن مؤمن كربه أو همه. دعواتي لك بدوام التوفيق في الحياة والتسديد للخير وأن يشملك الله بعنايته ورعايته لتري حقائق الأمور وينكشف لك المستور (المجهول) دعواتكم لنا في الليالي المظلمة فعندما يخشع القلب وتتساقط الدموع أذكرونا لأنا جدا محتاجون لدعاء المؤمنين. |
القناعات السلبية
هذا إيميل وصلني منذ فترة أحببت أن انشره في صفحتك لتكون لك منه فائدة وليكون للإخوة والأخوات فائدة ايضا وربما تكوني اطلعتي عليه سابقا لكني أنشره من باب التذكير. أحد الطلاب في إحدى الجامعات في كولومبيا حضر أحد الطلاب محاضرة مادة الرياضيات .. وجلس في آخر القاعة (ونام بهدوء ).. وفي نهاية المحاضرة استيقظ على أصوات الطلاب .. ونظر إلى السبورة فوجد أن الدكتور كتب عليها مسألتين فنقلهما بسرعة وخرج من القاعة وعندما رجع البيت بدأ يفكر في حل هذه المسألتين .. كانت المسألتين صعبة فذهب إلى مكتبة الجامعة وأخذ المراجع اللازمة .. وبعد أربعة أيام استطاع أن يحل المسألة الأولى .. وهو ناقم على الدكتور الذي أعطاهم هذا الواجب الصعب !! وفي محاضرة الرياضيات اللاحقة استغرب أن الدكتور لم يطلب منهم الواجب .. فذهب إليه وقال له : يا دكتور لقد استغرقت في حل المسألة الأولى أربعة أيام وحللتها في أربع أوراق .. تعجب الدكتور وقال للطالب : ولكني لم أعطكم أي واجب !! والمسألتين التي كتبتهما على السبورة هي أمثلة كتبتها للطلاب للمسائل التي عجز العلم عن حلها ..!! ان هذه القناعة السلبية جعلت الكثير من العلماء لا يفكرون حتى في محاولة حل هذه المسألة .. ولو كان هذا الطالب مستيقظا وسمع شرح الدكتور لما فكر في حل المسألة . ولكن رب نومة نافعة ... ومازالت هذه المسألة بورقاتها الأربع معروضة في تلك الجامعة. اعتقاد بين رياضي الجري قبل خمسين عام كان هناك اعتقاد بين رياضي الجري .. أن الإنسان لا يستطيع أن يقطع ميل في اقل من أربع دقائق .. وان أي شخص يحاول كسر الرقم سوف ينفجر قلبه !! ولكن أحد الرياضيين سأل هل هناك شخص حاول وانفجر قلبه ، فجاءته الإجابة بالنفي !! فبدأ بالتمرن حتى استطاع أن يكسر الرقم ويقطع مسافة ميل في أقل من أربع دقائق .. في البداية ظن العالم أنه مجنون أو أن ساعته غير صحيحة لكن بعد أن رأوه صدقوا الأمر واستطاع في نفس العام أكثر من 100 رياضي .. أن يكسر ذلك الرقم !! بالطبع القناعة السلبية هي التي منعتهم أن يحاولوا من قبل .. فلما زالت القناعة استطاعوا أن يبدعوا .. حقاً إنها القناعات .. يذكر أن هناك ثلاجه كبيرة تابعة لشركة لبيع المواد الغذائية… ويوم من الأيام دخل عامل إلى الثلاجة…وكانت عبارة عن غرفة كبيرة عملاقة… دخل العامل لكي يجرد الصناديق التي بالداخل…فجأة وبالخطأ أغلق على هذا العامل الباب… طرق الباب عدة مرات ولم يفتح له أحد … وكان في نهاية الدوام وفي آخر الأسبوع…حيث أن اليومين القادمين عطله … فعرف الرجل أنه سوف يهلك…لا أحد يسمع طرقه للباب!! جلس ينتظر مصيره…وبعد يومين فتح الموظفون الباب… وفعلاً وجدوا الرجل قد توفي…ووجدوا بجانبه ورقه…كتب فيها… ماكان يشعر به قبل وفاته…وجدوه قد كتب…(أنا الآن محبوس في هذه الثلاجة…أحس بأطرافي بدأت تتجمد…أشعر بتنمل في أطرافي…أشعر أنني لا أستطيع أن أتحرك…أشعر أنني أموت من البرد…) وبدأت الكتابة تضعف شيئا فشيئا حتى أصبح الخط ضعيف…الى أن أنقطع… العجيب أن الثلاجه كانت مطفأه ولم تكن متصلة بالكهرباء إطلاقاً !! برأيكم من الذي قتل هذا الرجل؟؟ لم يكن سوى (الوهم) الذي كان يعيشه… كان يعتقد بما أنه في الثلاجة إذن الجو بارد جداً تحت الصفر…وأنه سوف يموت…واعتقاده هذا جعله يموت حقيقة…!! لذلك (أرجوكم) لا تدعوا الأفكار السلبية والإعتقادات الخاطئه عن أنفسنا أن تتحكم في حياتنا… نجد كثير من الناس قد يحجم عن عمل ما من أجل أنه يعتقد عن نفسه أنه ضعيف وغير قادر وغير واثق من نفسه…وهو في الحقيقة قد يكون عكس ذلك تماماً… الفيل والحبل الصغير كنت أفكر ذات يوم في حيوان الفيل، وفجأة استوقفتني فكرة حيرتني وهي حقيقة أن هذه المخلوقات الضخمة قد تم تقييدها في حديقة الحيوان بواسطة حبل صغير يلف حول قدم الفيل الأمامية، فليس هناك سلاسل ضخمة ولا أقفاص.. كان من الملاحظ جداً أن الفيل يستطيع وببساطة أن يتحرر من قيده في أي وقت يشاء لكنه لسبب ما لا يقدم على ذلك! شاهدت مدرب الفيل بالقرب منه وسألته: لم تقف هذه الحيوانات الضخمة مكانها ولا تقوم بأي محاولة للهرب؟ حسناً، أجاب المدرب: حينما كانت هذه الحيوانات الضخمة حديثة الولادة وكانت أصغر بكثير مما هي عليه الآن، كنا نستخدم لها نفس حجم القيد الحالي لنربطها به. وكانت هذه القيود - في ذلك العمر- كافية لتقييدها.. وتكبر هذه الحيوانات معتقدة أنها لا تزال غير قادرة على فك القيود والتحرر منها بل تظل على اعتقاد أن الحبل لا يزال يقيدها ولذلك هي لا تحاول أبداً أن تتحرر منه ، كنت مندهشاً جداً. هذه الحيوانات - التي تملك القوة لرفع أوزان هائلة- تستطيع وببساطة أن تتحرر من قيودها، لكنها اعتقدت أنها لم تستطع فعلقت مكانها كحيوان الفيل، الكثير منا أيضاً يمضون في الحياة معلقين بقناعة مفادها أننا لا نستطيع أن ننجز أو نغير شيئاً وذلك ببساطة لأننا نعتقد أننا عاجزون عن ذلك، أو أننا حاولنا ذات يوم ولم نفلح. حاول أن تصنع شيئاً.. وتغير من حياتك بشكل إيجابي وبطريقة إيجابية في حياتنا توجد كثير من القناعات السلبية التي نجعلها (شماعة للفشل) .. فكثيراً ما نسمع كلمة : مستحيل , صعب , لا أستطيع ... وهذه ليست إلا قناعات سالبة ليس لها من الحقيقة شيء .. والإنسان (الجاد) , (المتوكل على الله ) يستطيع التخلص منها بسهولة... فلماذا لانكسر تلك القناعات السالبة بإرادة من حديد نشق من خلالها طريقنا نحو "القمة '' |
كيف تدرب نفسك على الإيحاء الذاتي الإيجابي .
أولاً قبل كل شئ لا بد أن نعلم أن لدى كل منا عقلاً واعياً وعقلاً باطناً . العقل الواعي هو الذي نمارس به ومن خلاله حقائق الحياة من حولنا. أما العقل الباطن فهو كامن في أعماقنا .... أين ؟ لا أحد يدري ، ولكنه هو الذي يوجهنا في الحياة ، يوجه أحاسيسنا ومشاعرنا ويتحكم في تصرفاتنا . العقل الباطن يختزن تجارب الحياة بإيجابياتها وسلبياتها ، وهو لا يميز كثيراً بين الحقيقة والخيال إذا جاز التعبير ومن هذا المنطلق يمكننا أن نوحي إلى العقل الباطن بالأفكار والمشاعر وهذا ما نسميه بالإيحاء الذاتي . هناك وسائل عديدة للإيحاء الذاتي الإيجابي وسوف نستعرض هنا طريقة عملية ومجدية إذا ما أتبعت بدقة . لنفترض أنك تعاني من مشكلة وهي أنك غير محبوب من أصدقائك ومعارفك . ومن مظاهر المشكلة أنك لا تعامل بالاحترام الكافي ، أو أنك لا تدعى إلى الحفلات واللقاءات ، أو أن الناس ينشغلون عنك إذا التقيت بهم ، أو أن تعتقد أن ( دمك ثقيل ) ..هذه المشكلة تؤرقك وتلح عليك وتجعل بينك وبين كثير من الناس سياجاً . وأنت تدرك أن لديك مشكلة ، وأنت راغب ومصمم على أن تضع لها حلاً ، وأنت مقتنع بأن لها حل ممكن ... فأنت قطعاً لم تولد وبينك وبين الناس هذا السياج ولكن الحياة بتياراتها أدت إلى هذا الوضع . السبب الغالب وراء هذا الإحساس هو أنك من خلال موقف أو حادثة مرت بك استقر في نفسك أنك غير محبوب ، ورددت هذه الفكرة بينك وبين نفسك حتى اقتنعت بها . وبالتالي انعكس هذا الرأي الذي كونته عن نفسك والصورة التي رسمتها لها على تصرفاتك ، فأصبحت تبتعد عن الناس وأصبحت في معاملاتك معهم متوتراً ، تتوقع الفشل في علاقاتك مسبقاً. علم النفس يقول لك أنت أوحيت لنفسك سلباً وعليك أن تستبدل هذا الإيحاء السلبي بإيحاء إيجابي ، الإيحاء الذاتي ا لإيجابي يحتاج إلى بعض الوقت ، وممارسته لمدة نصف ساعة يومياً قبل النوم وعلى مدى أسبوع تكفي في العادة لإحراز نتيجة مشجعة ، وقد يحتاج الأمر إلى أسبوع ثانٍ أو ثالث لتأكيد النتائج الإيجابية وتثبيتها . طريقة الإيحاء الذاتي الإيجابي ــــ اضطجع على سريرك باسترخاء تام . ــــ أطفئ الأنوار من حولك أو اكتفِ بضوء خافت . ــــ احرص على أن يكون الجو حولك هادئاً خالياً من الضجيج . ــــ اهمس لنفسك بأنك محبوب ، محبوب من الجميع حياتك مليئة بالمحبة أنت تحب الناس والناس يحبونك ردد هذه المعاني بصوت هامس ، رددها بثقة وبإيمان .... لا تناقش هل هي حقيقية أو غير حقيقية ، لا تقل لنفسك سوف يحبني الناس إذا مارست الإيحاء الذاتي ، وإنما قل بثقة وتأكيد وإيمان: إن الناس فعلاً يحبونني . اجعل تفكيرك إيجابياً ... لا تمارس أي نوع من النقاش أو الحوار أو التساؤلات أو السلبية في التفكير ، وسوف تنساب في خواطرك ذكريات عديدة عن مواقف مرت بك في حياتك كنت فيها محبوباً ومرغوباً ، سوف تجد نفسك في نهاية نصف الساعة وقد اقتنعت بأنك محبوب وسوف تشعر أن ثقتك بنفسك قد عادة إليك كرر هذه الجلسة كل يوم نصف ساعة قبل النوم . في نهاية الأسبوع الأول سوف تجد أنك قد تغيرت وأن كثيراً من الأفكار السلبية التي كانت تسيطر عليك والإحساس الذي كان يداخلك بأنك فاشل في علاقاتك الاجتماعية وأنك غير محبوب قد ذهب وحل محله إحساس عميق بأنك محبوب إذا وجدت أنك في حاجة إلى أ، تستمر في هذه العملية لمدة أسبوع ثانٍ أو ثالث فأفعل . منقوووووول اضيف عيلها قراءة القرآن والدعاء والمناجات والصلاة لها دور كبير في تغيير النفسية والنظر اليها |
سيدي / خط الإمام أشكرك من خالص أعماقي على عودتك للتعليق على ماذكرته وشكر أكبر أسوقه لك على مانثرته من قصص ومواقف ايجابية في متصفحي وفعلا ً لإهتمامك بالموضوع أثر طيب لدّي جعلني أفكر بعمق أكبر وبعقلانية أكثر تحليلاتك تحتاج لتأني أكبر عند الرد عليها لذا سأعود بعد أن أعود من السفر بعون الله للرد على جميع ماذكرته بكل تأني وهدوء .. وبإذن الله سيكون هناك تطورات ايجابية سأوافيكم بها حال عودتي شكرا ً لك سيدي الكريم وابعث سلامي لزوجتك الكريمة أسعدها الله وأسعدك وبالتأكيد لن أنساكم من خالص دعائي :) |
السلام عليكم جميعا ً في اليوم الذي كتبت فيه هذه الكلمات كنت في حال ٍ يُرثى لها حتى أنني لم أجد بدا ً لأنفس مابداخلي إلا بكتابة مايجول بخاطري ويكدر صفو أيامي .! كلماتكم كان لها العون الطيب والوقع الكبير في نفسي صدقا ً خففتم عني كثيرا ً .! أنا الآن في طريقي لمحبة خطيبي فكرت كثيرا ً خلال سفري ووجدت أنني فعلا ً أمام رجل قد لايتكرر شهم وعصامي وحنون ويملتزم بفروض دينه ويجمع جميع الصفات التي أريدها في أخلاق الرجل الذي سأعيش معه .! ووضعت ايجابياته في خانة وسلبياته في خانة أخرى فوجدت أنه رجل ملئ بالإيجابيات وأنه فعلا ً انسان يستحق أن ائتمن نفسي عليه .!! لذلك أشكر جميع من ساعدني على تخطي الأزمة النفسية التي مررت بها مؤخرا ً سواء ً بدعوة أ بنصح أو بإرشاد .. وأخص بالشكر : سيدي الفاضل صاحب العقل الواعي والفكر النير/ خط الإمام فلتحليلاته ولصبره علّي الدور الكبير في الراحة النفسية التي أعيشها الآن والتقبل الكبير لخطيبي الذي لم أعد أشعر تجاهه بتقلب مشاعر كالسابق .! أشكرك كثيرا ً سيدي وخصوصا ً على ردك الأخير والذي بكل صدق فكرت به كثيرا ً فوجدتك صادقا ً فيه مبتغي للمساعدة وهذا الذي يجعلني لا أنس َ فضلك وجميلك وبخصوص النقطة التي أكرهها عن التعصب القبلي فقد فاتحته فيها وأخبرني بأنه سيبذل مابوسعه كي يتغير ان كان هذا يرضيني .! ووجدت راحة كبرى في الحديث معه وليس كما كنت في السابق ولكنني مازلت كما كنت لا أكثرمعه في الحديث وبرأيي هذا أفضل فكم محادثة بالأسبوع تفي بالغرض وبإذن الله سيقذف الله حبه بقلبي كما آمل وأتمنى وأشعر بأن هذا ليس ببعيد بعون الله :) وأعدك أنني سأستفيد من ارشاداتك جميعها وسأحاول قدر الإمكان بأن أكون الزوجة الصالحة مستقبلا ً :) وفقك الله ورعاك ورزقك ماتتمنى وأتمنى ألا تنساني من صالح دعائك فأنا بحاجته كسائر عباد الله لك من الشكر الكثير أخي الكريم وحفظك الله لمن حولك :d ولا أنس َ الجميع من الشكر والآن حلت مشكلتي ولله الحمد وان أحببتم اغلاق الموضوع فلكم ذلك أختكم / بحرالخيال |
| الساعة الآن 05:29 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©