لن ولن أوافق أن تكون زوجتي تعمل في عمل مختلط بالرجال مهما كانت الأسباب والمسببات

فموضوع العمل مرفوض عندي جملة وتفصيلا


حتى ولو كانت زوجتي متدينة ومعروفة بالخير والصلاح


لأن كثرة الامساس تميت الاحساس

الاخ "كناري البحرين" يسعدني كثيرا ان اراك في مواضيعي .. فأنا أحبك في الله .. و أري أن رأيك محل تقدير .. و أما عن ضرورة راتب الزوجة .. فلا اري منه ضرورة .. حيث ان الرزق مكتوب .. و متي انتقلت زوجتي لبيتي فان رزقها سياتي معها .. و هذا امر لا شك فيه .. [/SIZE][/QUOTE]

الله يجعلك تحبه كما احببتني من اجله ، وأنا حقيقة أبتهج لواضيعك اشعر فيها متعه وظرافة ولو تسمح لي أسميك فاكهة المنتدى لانك بالفعل وجودك ممتع في المنتدى ولا ادري من حبي لك أو ماذا بالضبط

وأحب ان اضع لك هذا الشعر ا اروعه

أصون عرضي بمالي لا ادنسه * * * لا بارك الله بعد العرضِ بالمالِ

وأنت ما شاء الله تكلمت بما فيه الكفاية وفكرك مقارب لفكري يا أخي العزيز رجل حليم

طول ماهي محترمة وعارفة حدود الله مافي مشكله


والله يوفقكم

اولا مساء الخير عالجميع ثانيا الله يسامح الاغلبيه ويهديهم اللي شوهوا سمعة الموظفات في الاماكن المختلطه بالله عليكم وش المكان اللي غير مختلط سلك التعليم فقط طيب وموظفة البنك والطبيبه والممرضه وغيرهم وش يسوون يجلسون في البيت اذا مافيه مستشفى نسائي طيب مافكرتوا باللي احوالها الماديه صعبه وش تسوي فيه بنات كثير شريفات واشرف من الشرف ويعملون في اماكن مختلطه ولا اثر فيهم الاختلاط ويصرفون على اهلهم وبيوتهم قايمه على الله ثم عليهم

خذ النصيحة من مجرب ..
اخبر صاحبك نيابة عني أن لا يدخل نفسه في متاهة هذا الزواج .. فإذا كان من النوع الغيور ولا يرتاح لعمل زوجته المختلط فليبحث عن غيرها .. وليعوضه الله خير منها ..
هذه نصيحة مجرب مازال يعيش المعاناة ..

ولكم مني التحية

أخي الفاضل .. بدايةً أنا لم أتطرق أبداً للجانب الشرعي.


الحاصل أن صاحبك لديه قناعة ما .. وهو يفكر الآن: هل أتنازل عن هذه القناعة (مؤقتاً) لحين ينصلح الحال ويتعدل الوضع المالي أم أتمسك بقناعتي بالرغم من كل شيء؟

ومجرد طرح التساؤل يا أخي يعني أن قناعته ليست ثابتة بل هو مستعد ليشكلها وفق الحال الذي هو عليه .. فإن كان الوضع المادي جيداً (فلا للاختلاط) .. وإن كان متأزماً بعض الشيء (فنعم للاختلاط)!!!


أخي الفاضل..

لست ممن يقولون بأن القناغات ثابتة .. بل أؤمن بأن بعض القناعات يمكن أن تتغير تبعاً لتغير الإنسان نفسه سواءً من حيث كبره ونضجه أو تغير رؤيته وفهمه للأمور .. ولكن أن يتصرف بشكل مخالف لقناعته من أجل تحقيق هدف أو مصلحة ما رغم أن قناعته هي كما هي لم تتغير فهذا أمر لا أراه مقبولاً.

وأنا لم أقصد أن صاحبك غير جدير بالاحترام .. بل قصدت قناعته.

جميل.

المرونة مطلوبة بكل تأكيد.


طيب وهذا الذي تنازل عن شرط الفارق الكبير في العمر وخطب من تصغره قليلاً .. هل إذا وجد فيما بعد من توافق شرطه سيترك الأولى ويهرع للثانية؟!! .. أم يسلم أمره لله ويرضى بقدره؟!


مع أنني أرى أن المثال يختلف عن حالة صاحبك .. لأن الأمر معه لا يتعلق فقط بالتكيف .. ولكنه مقترن بالغيرة كونه يتضايق جداً جداً من فكرة اختلاط زوجته بالرجال كما قلتَ في بداية موضوعك .. وما دامت الحال هكذا فلا أفهم كيف يمكن أن يتمتع بالمرونة ويتنازل عن قناعته؟!!!