![]() |
اقتباس:
|
اقتباس:
شاكرة لكِ يا قلبي حنون. بارك الله فيكِ يا عزيزتي ورزقكِ من حيث لا تحتسبين. |
اقتباس:
ربي يحفظها لج وتشوفينها أحسن البنات يا رب. سلمتِ يا أحب زوجي وبارك الله فيكِ عزيزتي ورزقكِ كل الخير. |
أهلين مهرة
ولدي أكبر من ولدك ببضعة شهور وأتت فترة ركز فيها أسئلتة عن الموت فما كان مني إلا أن شرحت له الموت بشكل مبسط ومقبول فذكرت له أن الإنسان يعيش مرتين وأن هناك حياتين حياة دنيوية وحياة أخروية وأن الموت هو عبارة عن ((انتقال)) من الحياة الدنيا إلى الحياة الأخرى فقط وأن كل البشر سينتقلون من الحياة الدنيا إلى الحياة الأخرى والفرق الوحيد هو التوقيت فالأشخاص الذي ماتوا وانتقلوا سبقونا وسيأتي يوم نلحقهم إذن المسألة مسألة وقت وسنجتمع مرة أخرى ونعيش الحياة التي اخترنها لأنفسنا ووجودنا في الدنيا هو لكي نجمع أكبر قدر من الحسنات لأننا على قدر مانرضي الله تكون حياتنا في الأخرة جميلة ونجتمع مرة أخرى وهناك نعيش حياة أبدية مافيه مرض ولاموت فالحياة الأخرى هي الحياة الحقيقة أما هذه الحياة فهي ممر الحقيقة أن فكرة الموت لم تعد تفزع طفلي وبدا لي أنه مقتنع بأنه الموت يعني إنتقال لحياة جميلة مادمنا نطيع الله وأني حتى لو سبقته إلى هناك فإنه سيلحقني مهما طال الزمن وأنه فراق مؤقت كالسفر تماما فراق مؤقت وسلامتك موفقة |
والله.. يامهرة
بنتي كثير ما تسالني.. ماما يوم تموتين رح يقطعولك يديك منشان يقدرو يشيلو اساورك تصدقي والله استغرب من كلامها.. فانا افهمها على قد عقلها وادراكها للامور فابنك هو بعده صغير وماينلام كلميه غلى قد عقله مثل ما قالو البنات قولي له انو لما نموت الله يعطينا فواكه بالجنة وكل شي بنحبو ووصفيها الو ربما بهدا سيهدا قولي له اننا نرى فيها احبابنا واصدقائنا يعني باسلوب طفولي بسيط ولا تخافي فكل الاطفال بهدا العمر يمرون بحالات مماثلة لحالة ابنك ربي يحفظه لكم |
اقتباس:
بارك الله فيكِ يا عزيزتي ورزقكِ كل الخير. |
اقتباس:
فديتها ابنتكِ .. سبحان الله تأتيهم أفكار غريبة. شاكرة لكِ يا عزيزتي وبارك الله فيكِ. |
اسمحيلي عزيزتي مهرة بآخذ مساحة في موضوعك
اللي أفكر فيه كيف نخفف من تفكير الطفل بالحرمان بسبب الموت لأنه يفهم معني الفقد يعني بنتي إن شاء الله إنها استوعبت انه في جنه حلوه وفيها اللي نبغى وبنشوف الله ولازم إننا نسوي أشياء حلوه ربي يكتب لنا حسنات وندخل الجنة بس مشكلتها في الحرمان مثل ما قلت في ردي الأول وبوضح زيادة لين مات حيوانها تسألني بشوفه في الجنه قلت إن شاء الله وترجع تصيح وأقولها هو في الجنة ومستانس فصارت تقول انه الحين هو سعيد ومبسوط وشاف الله بس انا حزينه وأشتاق له وهو ينتظرني وانا أنتظره - سوت لي فلم هندي - تقصد متى تموت هي وتروح الجنة الجميلة وتشوفه فالمشكلة هي الحرمان والشوق يعني إحنا الكبار ما نتحمل لو تخيلنا كذا بس قدرتنا على الاستيعاب والفهم أكبر بطبيعة الحال هل فعلا إذا شرحنا لهم عن وجود حياتين أو انهم يدعون لنا دايما كفيل يحسسهم بالأمان وهم في هذا العمر خصوصا إذا كانو حساسين ويفكرون بطريقة سلطان الله يحفظه - أخاف تموتين وتخليني - لأني حسيت ما خفف عنها الكثير وقت أواسيها بحيوانها ما نقدر نلف وندور ونكذب بل نتحرى الصدق أفضل لهم ولنا ويحتاجون يحسون بالأمان وإن سندهم والصدر الحنون بيكون موجود جنبهم دايما الحمد لله بنتي ماعادت تسأل حاليا متى بتموتين ولا شيء لكن ما أستبعد مثل هذه الواضيع تنفتح في أي لحظة كانت تأزمني لين تسألني عن الموت الله يعين الجميع شكرا لك مهرة وآسفة أخذت راحتي بموضوعك |
بالعكس عزيزتي كلرز .. خذي راحتكِ .. وأنا أتفق تماماً مع تساؤلكِ .. وربما لذلك قلتُ إن المسألة مع ابني عندما تتعلق بالآخرين فإنها سهلة وبسيطة .. بل إنني في الحقيقة لم أشعر بأنه تأزم كثيراً بعد موت جديه بقدر ما استغرب اختفاءهما .. ولذلك تقبل الأمر بسلاسة عندما شرحت له فكرة الموت والجنة والسعادة التي يعيشها الناس فيها .. ولكن الأمر أصبح مختلفاً تماماً عندما طالني أنا سؤاله.
البارحة كنت معزومة على العشاء .. وطبعاً سلطان عنده خبر من الصبح. المهم .. بعد صلاة المغرب بدأت في تجهيز نفسي .. وعندما رآني كذلك جاءني وقال لي: انتي بتروحين الحين؟ قلت له: عقب شوي بإذن الله. قال: وبابا؟ قلت: بابا بيتم وياك أنت ومهرة. سكت لبرهة ثم جاءني ثانية: يا ماما أنا أخاف عليج. قلت: من شو تخاف عليّ يا ماما. قال: أخاف تموتين وما ترجعين! قلت: يا ماما إحنا مو قلنا إننا كلنا بنموت وبنروح الجنة؟ الموت مب شي شين .. وأنا إذا مت باروح الجنة .. والجنة مكان حلو. قال: يعني إنتي بتموتين وتخلينا إحنا الثلاثة بروحنا (يقصد نفسه وأباه وأخته) ودمعت عيناه وجاءته غصة وبدأ يبكي!! بصراحة لم أتمكن من مواصلة الكلام واضطررت لإلهائه وإشغاله عن هذا الموضوع. كما قلتي يا كلرز .. هو فاهم فكرة الموت ولكنه متوجس من فكرة الفقد .. وحقيقةً لم أشعر أن شرح مسألة الجنة والنعيم والأشياء الحلوة فيها أراحه أو خلصه من قلقه وخوفه من فقداني! |
اقتباس:
كان من الافضل ان تعززي لديه حاليا ، وفي هذه الظروف فكرة الوجود والحياة وتبعدين عن خياله قدر الامكان فكرة الموت وما يرتبط به في الآخرة حتى تمضي فترة من الزمن على وفاة اجداده ويصبح في سن يكون قادر فيه على مزيد من الاستيعاب والفهم . |
الساعة الآن 03:26 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©